34
21
|كتابُ الدّاء والدّواء| - برنامج رياض الجنّة
❁ هو كتابٌ نافِعٌ جامِعٌ في تهذيب النّفوس واستثارتها للكفّ عن المعاصي والتّوبة النّصوح، وقد اشُتهر بعنوان «الجواب الكافي لمن سأل عن الدَّواء الشّافي»، ومؤلّفه هو العالم الرّباني أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ "751هـ" المعروف باسم «اِبْنِ القَيّمِ الجَوْزِيَّةِ» .
❁ يقعُ هذا الكتاب ضمن مجالس السّماع المنبثقة عن [برنامج رياض الجنّة] والتي تعقد وجاهيًّا يوم السّبت من كلّ أسبوع نحو ساعتين، ويعدّ كتاب [الدّاء والدّواء] الكتاب الرّابع ضمن هذه المجالس وقد تمّ إطلاقه في الثّامن عشر من محرّم لعام ١٤٤٤٥.
❁ عَنيت الأكاديميَّة في التَّعليق على مصنَّفات متنوِّعة تشمل جميع العلوم الشَّرعية التي ترتقي بالمسلم عمومًا وطالب العلم بشكلٍ خاصٍّ، ومن أهمّها علم التّزكيّة الذي يدخلُ فيه كتاب الدّاء والدّواء، نَهجها في ذلك أن لا يقدّم شيئًا على تزكية النّفس ومعرفة عيوبها والشُّروع في إصلاحها؛ حتى يكون المخاطَب مؤهلاً لتقبُّل العلم والعمل به، وحينها لن يحول بينه وبين العلم قواطع وموانع.
[ نبذة يسيرة حول موضوع الكتاب]
❁ يُعدُّ هذا الكتاب جوابًا عن استفتاء ورد على المؤلِّف رحمه الله، ونصّ عليه في مقدِّمة كتابه فقال: «ما تقول السّادة العلماء أئمَّة الدِّين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتُلي ببليَّة وعلم أنّها إن استمرّت به فسدت عليه دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكلِّ طريق فما يزداد إلا توقّدًا وشدّة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطَّريق إلى كشفها؟».
❁ شَرع ابن القيّم في الإجابة عن هذا الاستفتاء دون أن يسمّي البليّة، وعقد كتابًا كاملًا تناولَ في غضونه مباحث جلية نافعة في الدّعاء وآثار المعاصي وعقوباتها القدرية والشّرعية، وذكر كبائر الذّنوب، ثمّ ختمَ ببيان ما في عشقِ الصّور من المفاسدِ العاجلة والآجلة، وقد تبيّن من هذا أنّ الاستفتاء الذي ورد عليه عن داء العشق.
❁ سلك المؤلف مسلكًا مختلفًا في الإجابة عن هذا السؤال لكونه عن مرضٍ خطيرٍ من أمراض القلوب فكان من نصحه وفقهه أن يكون جوابه مفصّلًا مستوعبًا لجميع جوانب المرض، وقد حكى عن شيخه أنّه كان ينتهج هذا المسلك أيضًا فقال في إحدى مؤلفاته: «ومن الجود بالعلم أنّ السّائل إذا سألك عن مسألة استقصيت لها جوابًا شافيًا، لا يكون جوابك له بقدر ما تدفع به الضّرورة»
❁ هو كتابٌ نافِعٌ جامِعٌ في تهذيب النّفوس واستثارتها للكفّ عن المعاصي والتّوبة النّصوح، وقد اشُتهر بعنوان «الجواب الكافي لمن سأل عن الدَّواء الشّافي»، ومؤلّفه هو العالم الرّباني أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ "751هـ" المعروف باسم «اِبْنِ القَيّمِ الجَوْزِيَّةِ» .
❁ يقعُ هذا الكتاب ضمن مجالس السّماع المنبثقة عن [برنامج رياض الجنّة] والتي تعقد وجاهيًّا يوم السّبت من كلّ أسبوع نحو ساعتين، ويعدّ كتاب [الدّاء والدّواء] الكتاب الرّابع ضمن هذه المجالس وقد تمّ إطلاقه في الثّامن عشر من محرّم لعام ١٤٤٤٥.
❁ عَنيت الأكاديميَّة في التَّعليق على مصنَّفات متنوِّعة تشمل جميع العلوم الشَّرعية التي ترتقي بالمسلم عمومًا وطالب العلم بشكلٍ خاصٍّ، ومن أهمّها علم التّزكيّة الذي يدخلُ فيه كتاب الدّاء والدّواء، نَهجها في ذلك أن لا يقدّم شيئًا على تزكية النّفس ومعرفة عيوبها والشُّروع في إصلاحها؛ حتى يكون المخاطَب مؤهلاً لتقبُّل العلم والعمل به، وحينها لن يحول بينه وبين العلم قواطع وموانع.
[ نبذة يسيرة حول موضوع الكتاب]
❁ يُعدُّ هذا الكتاب جوابًا عن استفتاء ورد على المؤلِّف رحمه الله، ونصّ عليه في مقدِّمة كتابه فقال: «ما تقول السّادة العلماء أئمَّة الدِّين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتُلي ببليَّة وعلم أنّها إن استمرّت به فسدت عليه دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكلِّ طريق فما يزداد إلا توقّدًا وشدّة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطَّريق إلى كشفها؟».
❁ شَرع ابن القيّم في الإجابة عن هذا الاستفتاء دون أن يسمّي البليّة، وعقد كتابًا كاملًا تناولَ في غضونه مباحث جلية نافعة في الدّعاء وآثار المعاصي وعقوباتها القدرية والشّرعية، وذكر كبائر الذّنوب، ثمّ ختمَ ببيان ما في عشقِ الصّور من المفاسدِ العاجلة والآجلة، وقد تبيّن من هذا أنّ الاستفتاء الذي ورد عليه عن داء العشق.
❁ سلك المؤلف مسلكًا مختلفًا في الإجابة عن هذا السؤال لكونه عن مرضٍ خطيرٍ من أمراض القلوب فكان من نصحه وفقهه أن يكون جوابه مفصّلًا مستوعبًا لجميع جوانب المرض، وقد حكى عن شيخه أنّه كان ينتهج هذا المسلك أيضًا فقال في إحدى مؤلفاته: «ومن الجود بالعلم أنّ السّائل إذا سألك عن مسألة استقصيت لها جوابًا شافيًا، لا يكون جوابك له بقدر ما تدفع به الضّرورة»
#إبراهيم_رفيق
#أكاديمية_غراس_العلم
#طريقك_نحو_علم_شرعي_راسخ
#أكاديمية_غراس_العلم
#طريقك_نحو_علم_شرعي_راسخ
غراس العلم
التزكية
Download all transcriptions
