فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره | الحديث 200 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه ان الربيع عمة انس كسرت او كسر ثنية جارية كسرت ثنية جارية فطلبوا الى القوم العفو فابوا فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال القصاص قال انس بن النضر يا رسول الله - 00:00:00ضَ

تكسر ثنية فلانة وقال يا انس كتاب الله القصاص. قال لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنية فلانة قال فرضي القوم وتركوا القصاص. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من اقسم على الله لابره. نعم - 00:00:23ضَ

قال حدثنا ابن ابي علي عن حميد عن انس مثل ما تقدم هذا الاسناد وهذه اسانيد ثلاثية صحيحة. ان الربيع عمت انس كسرت ثنية جارية هذا هو الصحيح عند البخاري ان الربيع - 00:00:45ضَ

يبيع بنت النظر اخت انس ابن النظر وفي ربيع ايضا اخرى صحابيتان وجاء في الرواية الاخرى ان التي كسرت اخت الربي عند مسلم ان اخت الربيع التي كسرت لا الربيع وان الربيع هي التي اقسمت - 00:01:03ضَ

انه لا تكسر ثنيتها. لكن الصواب رواية البخاري ان الربيع هي التي كسرت ربيع التي كسرت وان الذي اقسم الا تكسر اخوها انس ابن النظر ان الربيع عمته انس كسرت - 00:01:31ضَ

ثنية جارية فطلبوا الى القوم العفو فأبوا لان العفو طلب العفو مشروع اذا لم يترتب على العفو ظرر فلا يكون العفو عدلا ولا يكون امرا مستحسنا الا بعدم ترتب ضرر. وهذا هو الاصل في مثل هذا. وطلب العفو - 00:01:50ضَ

من الا من كان مفسدا ومن كان شره مستطير هذا لا يعفى عنه ولو عفا مثلا صاحب الحق فللوالي النظر في مثل هذه الواقعة فابوا وهذا يبين ان الحق للمجني عليه. وان الخيار له وهذا هو الصحيح - 00:02:22ضَ

الخيار للمجني عليه وانه مخير بين القصاص وبين اخذ الدية خلافا لمن قال ان في ذلك بمعنى انه لو اختار الدية وقال لا اقتص مني فلا يلزم بالدين والصواب ان الخيام - 00:02:44ضَ

الى الجاني وهذا ثبت في الصحيحين ابي هريرة ذكر الخيار المجني عليه ابوا فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال القصاص القصاص قال انس يا رسول الله هو عم انس ابن مالك - 00:03:04ضَ

ابن النظر انصاري نجاري خزرجي رضي الله عنه. انس عن سمي عليه سمي على عمه انس ابن النظر انس ابن ذر رضي الله عنه صحابي جليل لم يشهد بدرا فقال اول مشهد - 00:03:29ضَ

شهده النبي عليه الصلاة والسلام لم اشهد شهدت مشهدا بعده مع النبي وسلم ولم يجد على ذلك او يضعف فلما كان يوم احد رواه البخاري ولقى سعد قال يا سعد واها اني اجد ريح الجنة دون احد. قال سعد فوالله ما استطعت ان اصنع - 00:03:50ضَ

فقاتل القوم حتى قتل فوجدوا به مئة او نحوا منها ليس واحد منها رضي الله عنه كما عرفه الا اخته ببيانه رضي الله عنه انس ابن النظر وكذلك ايضا في البراء - 00:04:22ضَ

هذا اخو انس مالك هذا اخو انس وكلهم شجعان في شجاعة وقوة والبراء المالك كان عمر رضي الله عنه في الجيش احيانا لا يقدمه في مقدمة الجيش. لانه خشية من شدة اقدامه - 00:04:58ضَ

ان ليحصل شيء من قوته واقدامه. لكن عندما تحصل الملمات والشدائد ولها رضي الله عنه قصة في حديقة الموت واضحة وبينة حينما قال ارفعوني بالسيوف وضعوه على شيء يقيه ثم رفعه على السيوف ثم رموه على القوم فتح الباب رظي الله عنه والسيوف تنوسه - 00:05:20ضَ

فقتل لكن فتح الباب ثم دخلوا عليهم قتلوهم شر ما قتله اعوذ بالله سبحانه وتعالى ثم اه بفتحه للباب رضي الله عنه البراء ابن مالك قال قال انس بن النظر يا رسول الله تكسر ثنية فلانة - 00:05:52ضَ

يا انس كتاب الله القصص كتاب الله كتاب مبتدأ. والقصاص خبر قال فقال الذي فقال والذي بعثك بالحق. كتاب الله قصاص القصاص في كتاب الله قيلا المراد به. قوله سبحانه وتعالى وكتبنا عليهم فيها - 00:06:16ضَ

ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن والسن بالسن والجروح قصاص قيل قول السن بالسن وقيل قوله بعد ذلك والجروح رصاص وقيل قوله سبحانه وتعالى بالاعتداء عليكم فاعتدوا على مثل ما اعتدى عليكم. لكن ليظهر الله ان السن بالسن - 00:06:35ضَ

قصاص هذا اعم يشمل قطع الاطراف ما في جراحات اما هذا انقطع او الازالة من ما له مفصل او الكسر وهو صريح في السن بالسن نعم تأخرت السورة يعني تقدم بعضها تقدم بعضها. ولهذا قال كتاب الله القصاص. كتاب الله القصاص - 00:06:59ضَ

اذا صلح السن بالسن قال والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنية فلانة قال فرضي القوم فعهوا وتركوا القصاص رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على الله - 00:07:35ضَ

لابره لابره قال والذي بعدها لا تكسر ثنية فلانة اقسم بان لا تكشى بنية فلانة اقسم بان لا تكسى ثانية جاء عند ابي داوود ان النبي عليه الصلاة والسلام عجبا - 00:07:58ضَ

لانه حلف ثم عفوا بعد ذلك. فرضي القوم اختلف العلماء في قوله لا تكثر من ايد فلانة ما اراد به قيل انه حلف لاجل ان يؤكد على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:08:21ضَ

الشفاعة او قصد بذلك تأكيد امر الشفاعة من النبي عليه الصلاة والسلام. حتى يشفع حتى يشفع فيه وقيل انه قال ذلك قبل علمه وان ظن انه لا يجوز القصاص في مثل هذا وانه لم يعلم. وقيل وهو الاصح انه قال حسن ظن - 00:08:45ضَ

وقوة يقين بالله عز وجل وانهم وان الله سبحانه وتعالى يبر قسمه. بقوة يقينه وقوة حسن ظنه بالله عز وجل. فوقع في قلبه من قوة وحسن قوة يقينه قوة حسن - 00:09:11ضَ

اخوانا رحمه الله ورضي عنه قال لا تكشف وان الله سبحانه وتعالى الهم هؤلاء بالعفو ولذا عجب النبي عليه الصلاة والسلام لان العادة ان من حلف على وقوع شيء وغيره - 00:09:30ضَ

يأبى العفو انه في الغالب لا يحشر بر يمينه فلما رضي القوم وعفوا وتركوا القصاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره - 00:09:53ضَ

اقسم على الله يعني النبي عليه السلام قال ذلك ان من ولم يذكر مثلا انس لكن هو داخل في هذا. وهو قال لا تكشغلهم ولم يقل مثلا اقسمت عليك يا ربي - 00:10:13ضَ

الا الهمتهم الرضا انما قال لا تبصر. حكم على امر غير واقع العمر غير واقع ولا يعلم ولا يدرى ماذا يصل لكن من حسن وقوة ظنه بالله عز وجل هذا قد يقع لبعض من يقوى يقينه - 00:10:33ضَ

في بعض الامور وخاصة حينما يشتد الخطأ قد يقع وقد ذكر عن بعض العلماء وذكر ذلك عن شيخ الاسلام رحمه الله في مقعد شقحب سنة وسبع مئة او بعدها بقليل - 00:10:56ضَ

قال للوالي في ذلك الزمان وكان شيخ الاسلام وكانت في رمظان وكان قد امر الناس بالفطر وهو في البلد وكان يدور على طلاب العلم وعلى المساجد وهو مع الطعام يأكل في رمضان وافتاهم بالفطر ليتقووا به على الجهاد - 00:11:13ضَ

وهذا قد افتى به ايضا الدعوة في بعض الاحوال حينما يخشى من ضعف امام العدو وكان يقسم انهم منصورون يقول له الوالي ابنه لا تقسم قل ان شاء الله ويقول ان شاء الله تحقيقا لا تعليقا - 00:11:39ضَ

وقع الامر كما كان فنصرهم الله وهزم العدو شر هزيمة ويقع في النفس من يقوى ظنه في مثل هذه الشدائد ما يقع حتى لا يجد في نفسه ترددا عن مثل هذا القول. وهذا ان ذكر عن بعض السلف مثل صلة من اشيب - 00:12:03ضَ

ذكر الذهبي او غيره انه كان في سفر مع اصحابه ظنت دابته ذهبت وعليها طعامه وشرابه وكان معه كان مع القوم لا شك ان مثل هذا فيه فشق عليه خاصة حينما يكون كل معه دابته وذهبت - 00:12:29ضَ

فقال كلام المعنى الاقسام على الله ان الله سبحانه وتعالى يرد عليه فلم يلبث ان وقفت على رأسه رحمه الله وقفت على رأسه وذكر عن بعض القصص ابلغ من هذا الله اعلم بصحتها - 00:12:53ضَ

قال ان من عباد من لو اقسم على الله لابره. على جهة حسن الظن واليقين. وهذا لا يقع لكل احد انما هو لخصوص اناس بخصوص اناس ولذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر - 00:13:11ضَ

عند الترمذي يقول لك انس بسند جيد رب اشعث ذي قمرين لا يؤبه له لو اقسم على الله لابره منهم البراء ابن مالك تقدم رضي الله عنه وهو اخو انس ابن مالك - 00:13:28ضَ

رضي الله عنه المباراة مالك اخوه من ابيه لانهم كان اذا اشتد خطب وقالوا له يعني بكر اقسم على ربك يا براء. اقسم على ربك فقال اقسم عليك يا ربي لما منحتنا اكتافهم - 00:13:47ضَ

فهزموهم واقع ما وقع قد يقال ان مثل هذه القصة تدل على انه لا يقدم على مثل هذا الا من نص عليه او يكون او يستغنى مثلا او يكون مثلا من جاء بالنص عليه انه اولى ولهذا الصحابه رضي الله عنهم موجودون لم يحصل من احد منهم الا - 00:14:09ضَ

شاب مع جلالتهم وفظلهم رظي الله عنهم وصحبتهم اذا طلبوا البراء ولعلهم طلبوا لانه علموا انه جاء ورد فيه النص ولا شك ان النص في مثل هذا يقصد اليه وهو ابلغ - 00:14:34ضَ

لان النبي اخبر ان منه وفي صحيح مسلم ايضا عن ابي هريرة انه عليه الصلاة والسلام رب مدفوع بالابواب لو اقسم على الله ابره رب مدفوع بالابواب لو اقسم على الله - 00:14:51ضَ

وجاء ايضا قصتي التابعي يذكرونه اويس احسنت اويس بن عامر الرئيس بن عامر القرني قال النبي لعمر مروا ان يستغفر لك وكان تغير في جلده من برص دعا الله ان يذهبه عنه فذهب الا قد - 00:15:06ضَ

الدرهم عدل الدرهم وله والدة هو بها بر وكان يعني في غبراء الناس الله عنه وكان بعضهم قبل ان يعلم حاله ربما استخف به فلما ظهر شأنه وخشي الامر حاول ان يختفي عن الناس لما ذكره عمر رضي الله عنه انت فلان انت فلان انت الى ان وصل اليه - 00:15:48ضَ

وعلم ان هو الذي جاءت به الوصية من النبي عليه الصلاة والسلام من لو اقسم على الله هذا الحديث هذا فيه فوائد كثيرة منها وجوب القصاص وانه بالخيار بين القصاص وبين الدية او العفو - 00:16:14ضَ

ومنها الشفاعة الحدود الشفاعة في في مثل هذا الشفاعة الا في في مسألة الجراح ونحو ذلك. قال طلبوا الى النبي ان يشفع العفو في ذلك منها القصاص في السن قصاص في السن - 00:16:38ضَ

وهذا محل اجماع من اهل العلم. القصاص في السن فان كان من اصله هذا واضح وان كان كسرا للسن هذا فيه خلاف فاذا كسر سنه عمدا وان قلعه كذلك قال العلماء هذا في غير الاسنان - 00:17:04ضَ

اللي تسمى الاسنان اللبنية اذا كان سن بنيه ينتظر حتى يظهر اما ما كان غيرها فانه يقتص له منه فان كان كسرة فيقتص منه بالقدر. فاذا كسر نصف السنة يكسر نصف سنة. اذا كسر ربع السن يكثر ربع السن. ولا يقال - 00:17:26ضَ

بالقدر قد يكون سن هذا كبير السن هذا صغير يكسر نصف السن مقابل نصف السن وبعض العلم قال اذا كان كسرا فانه لا يكسر وذلك ان الكسر يتصدع وقالوا كما في ذلك الوقت انه يبرد برد - 00:17:49ضَ

واليوم مع تقدم الطب يمكن ذلك بلا يعني يمكن قصاص واخذ القدر الذي زال من سن المجني عليه يؤخذ له من سن الجاني سن الجاني ويشترط في القصاص امور لابد منها - 00:18:08ضَ

اولا عدم الحيث الثاني المماثلة في الموضع. الثالث الاستواء في الصحة والكمال. هذي في جميع الاطراف لابد من الشروط الثلاثة عدم الحيث والمماثلة في الموضع السن بالسن الثنية بالثنية ما تأخذ الثنية - 00:18:31ضَ

بغيرها رباعية مثلا الاصبع اذا قطع اصبعه الوسطى تقع بالوسطى ما يقطع ابهام وما يقطع الخنصر المماثلة في موضع الاستواء في الصحة والكمال. فان كان احدى العضوين مثلا الاصبع او اليد شل فلها حكم - 00:18:54ضَ

فلا تقطع مياه الصحيحة كذلك السن الثالث لا يزال به السن الصحيح اما اذا كان سنا متخلخلة ادنى ضربة زاد يعني يتحرك فهل يكسر به؟ فهل يزال به السن الكاسر؟ او الذي ابتلعه؟ او يقال هذا السن - 00:19:18ضَ

المكسور او الذي نزعه من اصله غير ثابت ينظر ان كان هذا السن يحصل به المصلحة والمنفعة الحاصلة بالسن الصحيح غير ساقط يحصل به الاكل والطحن ما اشبه ذلك من منافع السن الصحيحة - 00:19:49ضَ

لان هذا هو المقصود من السن هو حسن منفعة. اذا كانت المنافع حاصلة يزال به او يقتص من الجاني من سنه ولو كان سنه ثابتا والسن هذا غير ثابت لاستوائهما من هذا الوجه - 00:20:14ضَ

نعم لا ما له لا مركب هذا لانه مال السن في الاصل سن الزائل في الاصل لكن يأخذ بقدر يقدر التلف الذي حصل هذا من جهة التقييم يعني ليس فيه الدية - 00:20:32ضَ

حتى في باب الدية. الدية تكون في السن سن خمس من الابل. السن خمس للسن الاصلي وايضا جواز الحلف على غلبة الظن على غلبة الظن لانه حلف انه لا يقطع منه لكن من حسن ظنه حلف - 00:20:56ضَ

هذا ورد في اخبار لا والله ونلتمس قال تدري شو انا خاتم الحليب قال فذهب والتمس مع ابن حلق قبل ذلك. لانه حلف على غالب ظنه لكن احتمال ظنه يتخلف - 00:21:17ضَ

فلا بأس فلو حلم على غالب وظن ثم تبين خلاف ما حلف عليه فلا حنث عليه نعم ما هو ماذا عن سفيان الثوري رحمه الله والله اعلم هذه كلمة قوية في الحقيقة - 00:21:40ضَ

الكلمة هذي في ثبوتها نظرا لو قال برئت منها يمكن يعني من كعبة برئت منه هذه ينظر فيها الله الله اعلم وذكره عن سفيان الثوري فيها قوة يعني كلمة برئت منه - 00:22:19ضَ

فمات قبل ذلك قبل ذلك يحتاج الى مراجعة القصة هذه النظر في ثبوتها وفي تأويلها وماذا اراد قوله برئتم منه جئت منه اذكر اشار الى شيء من هذا اظن الثوري رحمه الله - 00:22:35ضَ

نعم ما يجوز الاقسام لا يجوز لا يجوز الاقسام لكن اذا فرض وقلنا انه اقسم على هذا الوجه على سبيل حسن الظن. فلم يحصل مراده مثل ما تقدم لا كفارة عليه - 00:22:58ضَ

لانه اقسم على على ما غلب على ظنه ان يقع مثل اذهبوا الى فلان والله انه يعفو عنك لانه احسن الظن به وانه يعفو ثم ذهب الى ما عفا عنه - 00:23:34ضَ

يقول هو من حسن ظنه مثلا تعظيم مثلا لامر العفو اجره على هذا وما على المحسنين من سبيل ومحسن في قوله محسن في ظنه محسن في توجيهه غلبة الظن باب عظيم في مسائل كثيرة - 00:23:52ضَ

في ابواب الايمان في العبادات على غلبة ظنه الصلاة والصوم في الحج وفي الزكاة مسائل كثيرة لكن الاصل ان الاقسام انواع اقسام على وجه حسن الظن جاءت الادلة لكن ما يقال ان لاي احد يقسم - 00:24:15ضَ

يغتر بذلك. ولذا اوبقت انسانا فاهلكته كما في صحيح مسلم ان رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان قال من ذا الذي يتألى علي الا يا الاهم؟ قد غفرت له واحبطت عمله. رواه ابو داوود باسناد صحيح ابي هريرة ان رجلين كانا - 00:24:41ضَ

فرأى وكان احدهما لا يزال يقع في الذنب ويقول اقصد عما انت فيه. فرآه يوما على ذنب عظيم فقال والله لا يغفر الله لك قال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا لقد غفرت له - 00:25:08ضَ

واحبطت عملك قال ابو هريرة قال كلمة او بقت دنياه واخرته من ذا الذي يتألى عليه الالية هي قليل الالايا حافظ ليمينه وان بدرت منه الالية برته الالية الالية ده اللي هيحلف عليه - 00:25:31ضَ

لا لا يجوز ان يدل على الله. ما احد يدل عليه سبحانه وتعالى. هذا بل على الانسان ان يرجع لنفسه ويلوم نفسه ويذم نفسه هو يعمل بحسن الظن بلا ان يكون اقسام. هناك اقسام ايضا - 00:25:52ضَ

على وجه اخر بالخلق او ذوات الخلق هذا كله من البدع نعم الاقرب والله اعلم انه قاله على حسن سبيل الحسنى قيل شفاعة قيل اراد تأكيد امر الشفاعة من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:26:09ضَ

وقيل قبل ان يعلم ان الواجب القصاص لكن هذا بعيد بعيد حينما كتاب الله قصاص هذا بعيد الذي قال غفل هذي غفلة في الحقيقة عما في الحديث كيف يقال انه - 00:26:36ضَ

والنبي قال ذلك هذا بعيد لكن من يقال مثل ما تقدم انه على سبيل تأكيد الشفاعة من النبي عليه الصلاة والسلام او وهو الاقرب على سبيل حسن الظن الله عز وجل - 00:26:56ضَ

نعم ثم اخره يؤيده الحقيقة اخر الحديث يؤيد هذا الوجه. قال ان من عباده من لو اقسم على الله ولو كان على سبيل الشفاعة لم يرد مثل هذا فيما يظهر والله اعلم - 00:27:11ضَ

البنت الصغيرة البنت الصغيرة نعم المقصود مثل ما تقدم ما اخضع الاجسام قال من وقع في شيء او لم فليقسم على الله قال ان من عباد الله حث عليه الله اعلم ما ادري والله - 00:27:28ضَ

الله اعلم. المقصود من قيل له ذلك وحينما يقع ما اقسم به انتهى الامر - 00:28:10ضَ