التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل مثل التسبيح في ادبار الصلوات نسبة بالتسبيح. نعم في ادبار الصلوات ما هو الافضل؟ وهل في ذلك حرج اذا جمعت اذا جمعت قول - 00:00:00ضَ
سبحان الله والحمد لله والله اكبر مع بعضها ثلاثا وثلاثين مرة الحمدلله التسبيح دبرا الصلوات المفروضة من العبادات التي وردت على وجوههم متنوعة والقاعدة المتقررة عند العلماء رحمهم الله تعالى - 00:00:21ضَ
ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة ففي الصحيحين من حديث ابي هريرة ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لفقراء المهاجرين تسبحون الله وتحمدونه وتكبرونه دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين - 00:00:42ضَ
ولم يأتي بكلمة التوحيد هنا فهذا وجه من الا وجه وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين - 00:01:06ضَ
وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين ثم قال فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - 00:01:24ضَ
غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر. هذا وجه ثاني وثمة وجه ثالث اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم معقبات لا يخيب قائلهن او قال فاعلهن - 00:01:40ضَ
دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة واربع وثلاثون تكبيرة. يعني ان التكبير اربع وثلاثون من غير ختمها بكلمة توحيد وورد كذلك وجه الرابع وهو ان يسبح الانسان يسبح الانسان آآ خمسا وعشرين ان يقول سبحان الله خمسا وعشرين - 00:02:00ضَ
الحمد لله خمسا وعشرين لا اله الا الله خمسا وعشرين الله اكبر خمسا وعشرين وهذه لا تعارض بينها ولله الحمد والمنة لان ادلتها صحيحة وقد وردت على وجوه متنوعة فالسنة فعلها على - 00:02:26ضَ
جميع وجوهها في اوقات مختلفة بل ورد وجه خامس وهو ان يسبح عشرا وان يحمد عشرا وان يكبر عشرا. كما ثبت ذلك في صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى الا - 00:02:45ضَ
واما مسألة التسبيح والتكبير والتحميد هل يجمع بينها في لفظ واحد؟ فيقول سبحان الله والحمدلله والله اكبر ثم يعود الثانية فيقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر حتى يستوفي ثلاثا وثلاثين - 00:03:01ضَ
ام انه ينهي التسبيح اولا فيسبح ثلاثا وثلاثين ثم يعود ويحمد ثلاثا وثلاثين ثم يعود ويكبر ثلاثا وثلاثين. اقول هذان وجهان فيها خلاف بين اهل العلم والارجح عندي ان الامر في هذه المسألة واسع - 00:03:19ضَ
لعدم وضوح النص في التفريق بينهما. لعدم وضوح النص في التفريق بينهما. فالظاهر ان شاء الله ان الامر واسع فان فعلت الامر الصفة الاولى فلك ذلك. وان اردت ان تفعل الصفة الثانية فلك ذلك. فلا تضيقا ولا حرج - 00:03:40ضَ
على من قام باحد الصفتين والله اعلم - 00:04:00ضَ