فتاوى شرعية | فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
Transcription
ذكر الفقهاء ان من سبق الامام بركنين او سبقه الامام او ان من كبر قبل الامام وسلم قبله ان صلاته باطلة من سبق الامام بركنين او سبقه الامام ان من كبر قبل الامام او سلم قبله ان صلاته باطلة. فقهاء رحمهم الله يفرقون في هذه المسألة - 00:00:00ضَ
يعني فقهاء الحنابلة بين بطلان الركعة وبطلان الصلاة. والاصل في ذلك المتابعة ان الامام انما جعل ليؤتم به معنى الامامة والائتمان ان يكون المأموم تابعا للامام. ومحل المأموم من افعال الامام - 00:00:20ضَ
اربعة احوال اما ان يكون سابقا له واما ان يكون موافقا له واما ان يكون تابعا له واما ان الحالة الرابعة متخلفا عنه. هذي اربع احوال. السبق هذا فيه وعيد شديد. اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان - 00:00:40ضَ
يحول الله صورته او قال رأسه رأس حمار هذا فيه التشديد العظيم في عن المسابقة. والمسابقة اذا كانت بركن الم يتبع الامام فيها فانه على كلام الفقهاء فانها تبطل الركعة وعليه ان يعيد هذه الركعة او ان يعني او ان يعيد الركن - 00:01:00ضَ
ويأتي به بعد الامام. اما اذا كان تخلف عنه بركنين انه الواقع ما حصلت المتابعة. يعني مثلا هذا راكع والامام ساجد هذا اذا ما وقع المتابعة ولا هنا ما وقعت مخالفة ولا وقع موافقة هنا صار فيه اختلاف كبير مخالفة كبيرة في ان هذا في - 00:01:20ضَ
ركن بعيد عن ذاك هذا راكع والامام ساجد هذا في اه التشهد والمأموم يركع او هذا المأموم في بعد سمع الله لمن حمد والامام اه في السجود الثاني ونحو ذلك. هذا تخلف عنه بركنين فافتقد هنا المتابع. لانه بركن عندهم يعني وقعت - 00:01:40ضَ
مخالفة الفصل بينها بركن يسير. لذلك قالوا تبطل الركعة لانه ما حصلت منها المتاب. اما اذا كان الفرق آآ ركن فان الصلاة تبطل على حد كلام. لهذا نقول هذه الاحوال الاربعة آآ المسابقة حرام ولا تجوز وتبطل الصلاة - 00:02:00ضَ
الموافقة مكروهة وصفتها ان يكبر مع الامام ان يركع مع الامام ان يسجد مع الامام النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث الاعرج عن ابي هريرة وفي حديث غيره انه قال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا - 00:02:20ضَ
ولا تكبر حتى يكبر. واذا ركع فاركعوا. ولا تركعوا حتى يركع. واذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد. وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال لا تسبقوني بالتكبير ولا بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف. يعني بالتسليم رواه مسلم - 00:02:40ضَ
في صحيح. هذا يدل على ان الموافقة انها خلاف المأمور به. لهذا نص العلماء على انها مكروهة. والحالة الثالثة المخالفة وهي على الذي النحو الذي فصلته لك الفرق ما بين الركن والركنين في معنى ذلك. الحالة الرابعة هي المأمور بها - 00:03:00ضَ
وهي المتابعة لان يكون فعل المأموم افعاله في اركان الصلاة ان تكون بعد الامام. اذا ركع تبدأ تركع. اذا يا سجد تبدأ تسجد. اذا فرغ من التكبير تبدأ تكبر وهكذا. هذا هو السنة السنة فيها الخير والبركة لمتبعيها - 00:03:20ضَ
الصلاة امرها عظيم فينبغي للعبد الا يعرض صلاته للخطر - 00:03:40ضَ