Baheth

الاخ يسأل عن قول الله جل وعلا فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. هل يراد بالاية الذين يتركون الصلاة بالكلية؟ ام يؤخرون الصلاة؟ عن الوقت؟ ام يدعون؟ بعض الواجبات - 00:00:00ضَ

ام الذين يصلون بابدانهم وقلوبهم لاهية. وهذه كلها اقاويل قيلت سمعنا هذه الاية القول الاول في معنى هذه الاية فويل للمصلين الذين هم عن صلاة ساهون انهم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها. وبعض العلماء يضاعف هذا القول - 00:00:20ضَ

لان من اخر الصلاة عن وقتها لم تقبل منه. وذهبت طائفة الى ان المقصود ان يؤخر الصلاة عن وقت اذا كان مما يجمع اليها. فيدخل في عموم الاية فويل المصلين الذين عن صلاتهم ساهون. وهذا قول غير بعيد. يكون مقيدا للقول الذي قبله - 00:00:50ضَ

القول الثاني ان معنى قوله جل وعلا فويل المصلين اي الذين يتركون الصلاة بالكلية وهذا قول ضعيف. غسول عن ابن مسعود قال لو تركوها لكفروا. وانكر غير احد من العلماء يقول هذا معنى الاية. القول الثالث ذهب طائفة من المفسرين الى ان المعنى الذين يصلون في الاوقات - 00:01:20ضَ

ولكن بقلوب لاهية ولكن بقلوب اللاهية وهذا من الاقوال القوية في معنى الاية. واصح الاقوال في الاية قولان. اما ان تحمل الاية على الذين يؤدون الصلاة بعد وقتها. او تحمل الاية على الذي يصلون - 00:01:50ضَ

بلا حضور وعلى هذا وملخص القول بان الاية فويل للمصلين الذين هم عن صلاة تشمل معنيين. المعنى الاول تأخير الصلاة عن الوقت. المعنى الثاني الغفلة عن الخشوع وعدم الحضور انما يصلي ببدنه وقلبه مع الناس في الشوارع والاسواق - 00:02:20ضَ