معاني الأذكار - حصن المسلم

معاني الأذكار - حصن المسلم (277) دعاء دخول القرية أو البلدة

خالد السبت

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته هذا باب دعاء دخول القرية او البلدة لما ذكر دعاء الركوب ثم بعد ذلك قد يكون هذا الراكب مسافرا ذكر دعاء السفر - 00:00:01ضَ

وهذا المسافر من شأنه ان يأتي الى بلاد يجتازها في طريقه او يقصدها في سفره فذكر هذا الحديث وهو حديث صهيب رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه - 00:00:23ضَ

وسلم لم ير قرية يريد دخولها الا قال حين يراها اللهم رب السماوات السبع وما اظللن ورب الاراضين السبع وما اقللن ورب الشياطين وما اضللن ورب الرياح وما ذرين فانا نسألك خير هذه القرية - 00:00:38ضَ

وخير اهلها ونعوذ بك من شرها وشر اهلها وشر ما فيها هذا الحديث اخرجه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان وابن خزيمة والحاكم وقال النسائي فيه عبدالرحمن ابن ابي الزناد - 00:01:02ضَ

ضعيف وكذلك ايضا قال ابو نعيم ثابت من حديث موسى ابن عقبة تفرد به عن عطاء وقال البيهقي روي من وجه ضعيف وقال الذهبي له علة وقال ابن كثير غريب جدا من هذا الوجه. وحسنه الحافظ ابن حجر - 00:01:24ضَ

وقال الهيثمي فيه راو لم يسمى وبقية رجاله ميقات والشيخ ناصر الدين الالباني حسن هذا الحديث في بعض المواضع وفي بعضها قال حسن لغيره وفي موضع قال صحيح وقد حسنه ايضا سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز - 00:01:45ضَ

رحم الله الجميع ويوجد في بعض النسخ ان الحديث اخرجه مسلم في صحيحه وهذا غير غير صحيح هذا خطأ الحديث ليس في الصحيحين ولا في احدهما ولكنه ايضا ليس في السنن - 00:02:05ضَ

وانما اخرجه ان السائي في السنن الكبرى وليست كما هو معلوم من الكتب الستة فهنا قوله في هذا الحديث بان النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها الا قال حين يراها - 00:02:23ضَ

هذا يعني انه اذا رأى قرية لا يريد دخولها ولا يمر بها يعني لا يدخلها الطريق لا يكون اليها فانه لا يقول ذلك بمعنى ان الانسان في طريقه لربما يرى - 00:02:41ضَ

في نواحي من الطريق يمنة او يسرة بعض القرى فانه لا يقول ذلك ولكنه اذا قصد هذه القرية ان يدخلها ليمكث فيها او لحاجة او لان الطريق يجتاز منها فانه يقول - 00:02:58ضَ

ذلك فهذه ثلاث صور ان تكون هذه القرية مقصودة يعني هو يذهب اليها او يكون له حاجة فيها او انه يجتاز بها لان الطريق يقطعها فيقول فيقول ذلك والقرية ليس المقصود بها كما - 00:03:18ضَ

هو العرف الذائع الشائع في هذا العصر انها مجمع البنيان الصغير وانما تقال لمجمع البنيان والسكان سواء كان صغيرا ام كبيرا هذا في لغة القرآن في لغة العرب وفي كلام النبي صلى الله عليه وسلم في لغة الشارع عموما - 00:03:41ضَ

والفاظ الشارع ان لم يكن للشارع فيها معنى خاص كما هنا فانها تحمل على العرف عرف المخاطبين فان لم يكن لهم عرف خاص في ذلك الوقت فانها تحمل على ما تدل عليه لغة العرب - 00:04:05ضَ

فلا يوجد في لغة العرب تخصيص القرية بمجمع البنيان الصغير كما نسمي الان ونقول المدينة هي مجمع البنيان الواسع الكبير اذى اصطلاح حادث لا تفسر به النصوص هكذا في كتاب الله تبارك - 00:04:23ضَ

وتعالى حينما نجد لفظ القرية قوله في هذا الحديث اللهم رب السماوات السبع وما اظللن رب السماوات السبع الله تبارك وتعالى خلق سبع سماوات طباقا وهذه السماوات فيها ملائكة وفيها خلق - 00:04:43ضَ

وبين كل سماء وسماء مسافة كما هو معلوم وليست متلاصقة وخلق من الارض مثلهن لكن لم يوجد في كتاب الله تبارك وتعالى ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء ثابت - 00:05:08ضَ

يدل على تفاصيل الاراضين السبع الية متلاصقة او منفصلة هل يوجد فيها مخلوقات او لا يوجد فيها مخلوقات؟ اذى في علم الغيب. لا نخوض فيه لكن السماوات لا شك انها منفصلة - 00:05:27ضَ

كل سماء فوق التي تحتها الى السماء السابعة وفوق ذلك عرش الرحمن تبارك وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم عرج به الى السماوات حتى وصل الى السماء السابعة وسدرة المنتهى - 00:05:44ضَ

اما الارض فنحن نعلم انها سبع اراضين ومن الارض مثلهن يعني سبع والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيمن غصب شبرا من الارض انه يطوق ذلك من سبع اراضين. يعني الى الارض السابعة هذا الشبر يكون طوقا في عنقه يوم القيامة - 00:06:04ضَ

وهكذا ما جاء في احاديث اخرى فيما يتصل بالخسف ونحو ذلك لكن تفاصيل اكثر من ذلك لا يوجد لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والمرويات التي وردت في تفاصيل الاراضين - 00:06:25ضَ

لا يصح منها شيء يعني في ان هذه الاراضين اه فيها السماوات عفوا فيها آآ مخلوقات وفيها من الادميين وكل آآ كل ذلك لا يصح كل ذلك لا يصح ولا يثبت فيه شيء - 00:06:42ضَ

وهل يرى ان وجد فيها مخلوقات؟ هل يرون السماء او لا يرون السماء؟ كل ذلك في علم الغيب وما ورد فيه لا يصح اما ما يذكره اهل علم الارض ما يسمى بالجيولوجيا يقولون ان الاراضين السبع هي الطبقات القشرة ثم بعد ذلك الطبقة المنصهرة ثم ثم الى النواة - 00:07:01ضَ

التي هي من الحديد الصلب فليس هذا بتفسير للاراضين السبع اطلاقا وهم حينما يقولون ذلك انما يذكرونه على سبيل الفرض والا فهم لا يتيقنون ذلك وليست بحقيقة علمية ثابتة وقد ناقشت بعضهم ووصلت معه الى الاقرار - 00:07:24ضَ

بان هذا الكلام الذي يقولونه انما هو مجرد فرضيات فرضيات ولا يستطيعون اثباته بحال من الاحوال. الاثبات العلمي بمثل هذا فلا يفسر بذلك الاراضين السبع كما يظنه بعض الناس اذا السماوات - 00:07:45ضَ

السبع وما اظلل من الاظلال المراد ان هذه السموات كل سماء فهي تكون مكتنفة لما تحتها. فتكون فوقها كالظلة فهي سقف لما فوقها وهذه السماء الدنيا هي سقف لما تحتها - 00:08:07ضَ

كل سماء هي سقف لما تحتها. وهذه السماء الدنيا سقف لما تحتها. فمن على وجه الارض يرون هذه السماء سقفا كما قال الله عز وجل وجعلنا السماء سقفا محفوظا وقال انا زينا السماء الدنيا بزينة - 00:08:29ضَ

الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد فهذه ما الذي يخرج عنها مما يتخوفه الانسان ويحاذره على وجه الارض من سباع الانس وشياطين الجن وسباع الوحش وما يتخوفه الانسان من الشرور والافات والامراض والعلل - 00:08:48ضَ

والفيروسات وما الى ذلك مما يعتري الناس في اسفارهم فيمرضون ويتغير عليهم الهواء ويتغير عليهم الطعام حتى انه في بعض الاحصاءات ان المسافرين لربما تصل النسبة الى سبعين بالمئة منهم انهم يصابون امراض مختلفة اما بسبب تغير الطعام وهو الغالب - 00:09:13ضَ

او يكون ذلك بسبب تغير الهواء فيستوخم تلك الناحية ولا تلائمه كما هو معلوم. فيحتاج العبد الى التجاء الى الله تبارك وتعالى واستعاذة ان يحفظه وان يسلمه لانه يرد على اماكن لا عهد له بها ولا يعرفها ولا يعرف اهلها - 00:09:36ضَ

ومن يغترب يظن ان عدوا صديقه يحسن الظن بمن لا يستحق احسان الظن لربما ولربما يدخل مداخل لا يصح له ان يدخلها لكنه لا يعلم ولربما حصل له شيء من - 00:09:56ضَ

مما يكرهه فيحتاج الى ان يستعيذ بالله تبارك وتعالى برب هذه السماوات السبع وما اظللن فهي تحيط بكل شيء تحتها لا يخرج عن ذلك شيء. ورب الاراضين السبع وما اقللن يعني ما حملته على ظهرها من الناس - 00:10:14ضَ

والدواب والاشجار الهوام المخلوقات انواع الافات وما يمكن ان يعرض للانسان فذلك على هذه الارض او على الاراضين السبع هل يخرج شيء من ذلك الجواب لا لاحظوا هذا التفصيل بهذا - 00:10:36ضَ

الحديث. ورب الشياطين وما اضللن من الاضلال وهو الاغواء والصد عن سبيل الله تبارك وتعالى وكبيرهم ابليس يقول ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق فالمؤمن التقي لا يتخوفه الانسان لانه تقواه وخوفه من الله تبارك وتعالى وايمانه يحجزه عن ظلم الناس - 00:10:59ضَ

والاساءة اليهم فهو ان لم يحسن فانه لا يظلم ولكن ليس كل الناس كذلك من الناس من سجيته الظلم والعدوان على الناس ولربما بعضهم يستهويه الغريب يقصده بالاذى والعدوان او الابتزاز - 00:11:30ضَ

او غير ذلك مما لا يخفى فكل ذلك يستعاذ منه شياطين الانس شياطين الجن وليس ذلك فحسب بل ورب الرياح وما ذرين الرياح ما درين الرياح هذه يحصل بسببها كما هو معلوم - 00:11:52ضَ

من البرد الشديد والحاصد ما تحمله من اتربة وحصباء ويحصل بسببها ايضا من لربما السموم الشديد ويحصل بسببها ايضا من الافات فالامراض تنتقل كما هو معلوم عن طريق الرياح غالبا - 00:12:17ضَ

تجد احيانا تكثر الامراظ في الناس تذهب الى الاطباء يقولون يوجد فيروسات في هذه الايام كثيرة في الهواء. فاذا جاء الانسان واجتاز بهذه الناحية الموبوءة وقع له البلاء باذن الله عز وجل وتقديره - 00:12:40ضَ

فهذه الرياح تساق للعذاب وقد تساق للرحمة كما هو معلوم قد تكون هلاكا والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في بعض اسفاره لما هبت ريح شديدة نهى اصحابه ان يقوم احد او ان يتحرك احد ولكن احدهم - 00:12:57ضَ

قام فحملته الريح وما وجد الا عند جبل طيب ما وجد الا هناك فكم من بيوت وقرى خربت بسبب الرياح وكم من طوفان مدمر كان بسبب الرياح وكم اقتلعت من الاشجار والزروع - 00:13:15ضَ

وكم هلك من الدواب بسبب الرياح الحارة او الباردة كما هو معلوم. فهذا المسافر يكون في غاية الترقب لانواع المخاوف فاذا هبت الرياح بدأ يتوجس. ما الذي يمكن ان يعرض - 00:13:36ضَ

له بمكان هو غريب فيه لا يعرف احدا هكذا اذا رأى العوارض الاخرى من سحاب وغيره وذلك مما تثيره الرياح وهنا يحتاج العبد الى استعاذة بالله تبارك وتعالى والتجاء رياح - 00:13:54ضَ

وما درين يعني ما اطارته بالهواء ما الذي تطيره في الهواء وكما قال الله تبارك وتعالى فاصبح هشيما تذروه الرياح يعني تطيره تفرقه وما الى ذلك ثم يسأل ربه تبارك وتعالى بعد هذا التوسل اليه - 00:14:16ضَ

بذكر هذه المحامد يتوسل اليه بهذه الاوصاف الكاملة يقول فانا نسألك خير هذه القرية وخير اهلها اسألك خير هذه القرية خير هذه القرية القرية في ذاتها ليس المقصود ان السؤال يتعلق بها بعينها - 00:14:39ضَ

هذه مجموعة من البنيان والناس وانما المقصود ما يلابسها ويخالطها ويحتف بها من الخير والاستعاذة مما يلابسها ويحتف بها من الشر. يعني فهو يسأل السلامة ويسأل ايضا زيادة على ذلك - 00:15:05ضَ

الخير الذي يكون في هذه القرية ان يكون دخول هذه القرية خيرا وعافية من كل شر ومن كل افة ان يكون سببا لنيل البركات وتحصيل المطالب الدينية والدنيوية يعني يحصل له خير في دينه ويحصل له خير في - 00:15:28ضَ

في دنياه فيكون في حال بقائه في هذه القرية قلت مدته او كثرت محصلا للخير سالما من الشر والافات من هذه القرية ومن ايضا يسأل من خير اهلها ايمان ما عندهم من الخير ما عندهم من التقوى ما عندهم من العلم النافع - 00:15:52ضَ

وما الى ذلك من الاخلاق الكريمة الفاضلة فالانسان قد يصادف في سفره هنا وهناك حينما يجتاز ببلد او نحو ذلك من ينتفع منه بكلمة تغير مجرى حياته قد يرى في اخلاق الناس ما يغير حياته جميعا قد يرى من الايثار قد يرى من الكرم قد يرى - 00:16:17ضَ

كم من انسان ونعرف من هذا اشياء كثيرة جدا وانتم تعرفون الكثير اناس يجتازون ببلد يجتازون بقرية لا يعرفون اهلها ولا يعرفهم احد يحصل لهم احيانا اما تعطل مركبة او غير ذلك فيأتيه من كرام اهل تلك البلد من لا يعرفه - 00:16:36ضَ

ويأتيه بسيارة من افضل المراكب وهو لا يعرفه ويأتيه ويقول احمل اهلك احمل من معك وهذا مفتاح السيارة ومتى ما استغنيت عنها هذا اقوي طالت المدة او قصرت هذا موجود ومنهم من لربما يأتي بكل ما يحتاج اليه وكأنه يعرفه من عشرات السنين ويذهب به الى مكان يكون - 00:16:53ضَ

وفيه سكناه ويجد فيه راحته وكأنه بين اهله. هو لا يعرفهم قد يوفق الانسان باخيار بصلحاء يتمنى ان يقبل بعض العلماء كان يجتاز في بعض النواحي حينما كان الناس يسافرون بوسائل بسيطة ونحو ذلك فيقيم في تلك البلد لما رأى من اهلها - 00:17:16ضَ

من الخير والفضل والدين والصلاح والحرص على العلم فيمكث عندهم ويستقر عندهم وهو لا يعرفهم لم يدخل هذه البلدة قبل ذلك. ومن الناس من يصادف اشرارا واقرأوا في رحلة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله الى حج بيت الله الحرام - 00:17:35ضَ

فهي من انفع الكتب ومن انفع الرحلات وفيها من العلم كنوز وذكر فيها اشياء من هذا القبيل حينما كانوا جاءوا الى الحج من بلاد شنقيط واجتازوا ببعض النواحي كانوا يسألون في بعض الاماكن التي لا يعرفون بها احدا وهم جاؤوا على الجمال - 00:17:55ضَ

وكانوا يسألون هل يوجد احد من العرب فادخلهم رجل في بعض تلك البلاد بمكان لا يصلح الا للحيوانات اعزكم الله في ليلة ظلماء واغلق عليهم الباب وهم في غاية الحاجة والجوع والشدة ولم يأتيهم بطعام ولا شراب وظنوا ان هذا محل الاكرام - 00:18:14ضَ

ولم يفتح عليهم حتى ارتفع النهار كأن هؤلاء من المجرمين من قطاع الطرق حبسهم في هذا المكان ليتوقى شرهم. ومعهم هذا الامام العالم الجبل لكن حينما اجتاز ببلد اخر مثل السودان - 00:18:37ضَ

ذكر ما وقع له هناك وما حصل له من الاكرام وما اغروه به من اجل الاقامة وعزم على ذلك انه يذهب الى الحج ثم ويقيم اقامة دائمة عندهم ثم قيض الله عز وجل له - 00:18:53ضَ

حينما جاء الى الحج وجلس بجوار خيمة لاحد الامراء في منى فسمعهم الامير هذا عنده اهتمام بالادب والشعر ونحو ذلك ومع جلسائه يرددون بعض الابيات وبعض كذا فكان هذا البحر - 00:19:09ضَ

جالس في الشمس خارج الخيمة لا يعرفهم ولا يعرفونه فكانوا يتوقفون في بعض الابيات وفي بعض القائلين كان يأتيهم يغرف لهم من بحر فتعجبوا ذهلوا من هذا اللي جالس خارج الخيمة - 00:19:25ضَ

ويحمل هذا العلم الغزير في العلماء الذين لاقوه في السودان كانوا يسألون عن بيت او جزء من بيت او كلمة فيأتي لهم بالقصيدة ويذكر المناسبة ويشرح لهم البيت شيء هائل من العلم - 00:19:40ضَ

الشاهد انه لما رأوه ادخلوه في الخيمة واكرموه ثم بعد ذلك اوصوا به خيرا وانه قال الى اين تريد؟ قال الى المدينة فاوصوا به هناك بعض اهل العلم فلما لقوه جلسوا معه وعرفوا فضله وعلمه - 00:19:56ضَ

رغبوا في بقائه وحتى بقي واستقر ونفع الله بعلمه فكانت له دروس في المسجد النبوي في كل يوم يفسر كتاب الله عز وجل ومن اراد ان يعرف العلم الحقيقي فليسمع خمس دقائق فقط - 00:20:11ضَ

من مقطع صوتي له رحمه الله في دروسه في التفسير يعرف اين العلم وموجودة في المواقع في الانترنت في طريق الاسلام وفي غيره. ابحث الشيخ محمد الامين الشنقيطي واسمع خمس دقائق فقط - 00:20:26ضَ

حتى تعرف اين العلم وما هو العلم الحقيقي هذا لاحظ مر ببلد فكان فيها استقراره وبقاؤه الى ان توفي بمكة رحمه الله سنة الف وثلاث مئة وثلاثة وتسعين وكان قد قدم للحج سنة الف وثلاث مئة وستين - 00:20:43ضَ

هجري فبقي هذه المدة رحمه الله ثلاثة وثلاثين سنة وخير ما فيها من الناس والمساكن والنواحي والمرافق والاسواق وغير ذلك ويسأل خيرها بمساكنها واهلها ومرافقها ونواحيها ماذا من الادعية الجامعة - 00:21:02ضَ

يحتاج العبد الى حفظه والى تذكره دائما ونسأل الله تبارك وتعالى ان ينفعنا واياكم بما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه - 00:21:28ضَ

السلام عليكم - 00:21:44ضَ