بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى باب اشتغال العامل عن المعمول بضميره او ملابسه. هذه مسألة سهلة. اذا قلت لكم زيد ضربته. ما اعراب زيدون مبتدأ وضربته خبر - 00:00:01ضَ

هذي الحالة الاولى الحالة الثانية زيدا ضربته مفعول به مقدم لماذا قدم؟ اما الاهتمام او للحصر مثل اياك نعبد مثل اياك نعبد الحالة الثالثة ان تأتي بمفعول به وتأتي بفعل لكن ايضا نصب ضميرا - 00:00:21ضَ

زيدا زيدا بالنصب ضربته. الان هذي حيرت العلماء ايه؟ الان ضربته كم مفعولا تنصب واحد لو كنتم مكان العلماء ماذا ستقولون للطلاب؟ يعني عندك الهاء ضمير مفعول به. وزيد المفعول به هو ضربة لا تنصب الا مفعولا واحدا. الان انا ساطلب منكم ان - 00:00:40ضَ

اقتراحات وكلها قال بها العلماء. يلا قولوا لي اقترحوا زيدا تقدرون فعلا جيد ان تقولوا زيدا نصبه فعل يشبه الفعل لفظا او معنى اللي ضربته فنقول ضربت زيدا ضربته. ضرب ماذا نصبت؟ ضميرا - 00:01:00ضَ

نصبت الضمير. زيد ما الذي نصبها ما نستطيع ان نقول ضرب نصبتها لانها لا تنصب مفعولين وقد اشتغلت بالضمير الذي يعود لهذا الاسم هذا الاشتغال يعني اشتغلت عن نصب الاسم الاول بضميره - 00:01:20ضَ

زيدا ضربته. هذا اقتراح من يعطيني اقتراحا اخر. ان تقولوا نصبت الاسم الاول ضربه. والهاء هذا ملغى. ايها اولى ان نجعله مفعولا ضمير ام الظاهر؟ نقول الظاهر هو المفعول ولهذا الضمير ملغى هذا اقترحه الكسائي. بعضهم قال لا ضرب نصبت الضمير وزيدا - 00:01:35ضَ

قل كيف؟ يقول ما هو ما شيء واحد هما شيء واحد فهذه ثلاثة مذاهب يعني كل ما يخطر في البال هو قاله العلماء. والبصريون قالوا نصبه فعل مقدر والكسائي قال ضمير ملغم زيدا هو المفعول به. والفراء اللي هو تلميذ الكسائي قال هو نصب الاثنين. لكن هذا فيه اشكال في اذا - 00:01:55ضَ

زيدا مررت به طيب خلينا ناخذ مذهب الجمهور. اذا قلت لكم طبعا خلنا ناخذ ضابطة الاشتغال اسم متقدم. ثم فعل يشتغل بضمير الاسم المتقدم او يشتغل باسم اضيف لضمير الاسم المتقدم - 00:02:17ضَ

يا زيدان ضربته مش ضربته ضربت اخاه او اكرمت اباه او مثلا اعطيت ابنه. فهمتوا؟ يعني الفعل بماذا يشتغل بضمير الاسم السابق او باسم اضيف لضمير الاسم السابق. اعطوني امثلة من عندكم. يلا - 00:02:34ضَ

السماء رفعها الارض مددناها الجانة خلقناه السماء والسماء بنيناها. هذا مو اشتغال. طب لو قلت لكم زيدا مررت به. ماذا تقدرون؟ زيدا مررت به هل تستطيع ان تقدر مررت زيدا مررت به - 00:02:53ضَ

لا اله الا انا مرة لا لا تنصب ماذا تقدرون؟ نفس الفعل لكن فعل بمعناه لكن يتعدى لواحد تقول جاوزت زيدا مررت به هذا هو الاشتغال. هذا هو الاشتغال سنأخذه من حيث المعنى بعد ان نقرأ الشرح ساعطيكم الدقائق من حيث المعنى. قال - 00:03:19ضَ

هكذا شني هكذا؟ اي يصح النصب والرفع. يعني انا عندما اقول زيدا ضربته كم وجها فيها؟ من حيث الرفع والنصب لزيد وجهان زيدا ضربته او زيد ضربته يصح الوجهان. السماء بنيناها ويصح لغة السماء. فيقال وهكذا - 00:03:38ضَ

شنو هكذا اي كما جاز الرفع والنصب في الامثلة السابقة في قولنا اين الامير جالس وفي فناء الدار بشر مائس مش يصح الرفع والنصب؟ هنا ايضا يصح الرفع والنصب لكن رفع النصب مختلف - 00:03:58ضَ

هناك ماذا كان الرفع؟ خبر وحال هنا الرفع مبتدأ ومنصوب على الاشتغال لكن بماذا اتفقا انه يصح الرفع والنصب؟ وهكذا اي كما جاز في الحالات السابقة الرفع والنصب يصح هنا الرفع - 00:04:15ضَ

والنصب وهكذا ان قلت زيد لمته وخالد ضربته وضمته. فالرفع فيه جائز والنصب كلاهما ما دلت عليه الكتب. وهكذا ان قلت زيد لمت. زيد لمته كم وجها فيها؟ زيد لمته او زيدا لمته. اذا قلت زيد - 00:04:32ضَ

المبتدأ ولم تؤخذ خبر. اذا قلت زيدان منصوب على الاشتغال. ما ضابط الاشتغال؟ تقدم اسم. ثم جاء فعل. ثم جاء ضمير يعود لهذا الاسم وخالد ضربته خالد ضربته مبتدأ خبر او خالدا ضربته يعني ضربت خالدا ضربته وضمته يعني ضامه - 00:04:52ضَ

من الضيم الظلم ضمته ايضا خالد ضمته. فالرفع فيه جائز والنصب كلاهما دلت عليه الكتب هذا تكميل للبيت بيت وكلام واضح جدا ما في شيء. لكن اذا سألتكم قلت من اي باب - 00:05:12ضَ

الاول لذلك ضم اوله قال يقول يضم اوله عند الاسناد للضمائر قال يقول لمته من اي باب الاول لام يلوم فضم اوله للاشارة الى انه من الباب الاول. من الباب الاول. ضمن - 00:05:31ضَ

من اي باب؟ ضام يضيم الثاني مثل باع يبيع نكسر عند الاسناد نقول ضمته وبعته للاشارة الى انه من الباب الثاني. نعم قال اذا تقدم اسم معرفة ماذا خرج بالمعرفة - 00:05:46ضَ

النكرة. لو قلت لكم رجل اكرمته هل يصح؟ رجل اكرمته هل يصح ان نرفعه؟ لا يصح لماذا؟ لا يوجد مسوغ نكرة لا يوجد لها مسوغ فماذا يتعين فيه رجل اكرمته - 00:06:03ضَ

ان يتعين النصب اذا كلامنا في الاشتغال يشترط ان يكون اسمه الاول معرفة لا نكرة اما اذا كان نكرة يجب نصبه لا يصح فيه الوجهان يعني يجب ان نصبه على الاشتغال ما عندنا مشكلة عالاشتغال لكن لا يصح فيه الوجهان. يعني يشترط في صحة الوجهين ان يكون الاول معرفة - 00:06:16ضَ

اما ان كان نكرة فيتعين النصب مثل رجلا اكرمته. قال اذا تقدم اسم معرفة وتأخر عنه فعلا او شبهه ما هو الذي يشبه الفعل مثل اسم الفاعل مثلا صيغة المبالغة عامل في ضمير الاسم المتقدم او في اسم مضاف الى ضميره. ما مثاله زيد - 00:06:38ضَ

ضربت اخاه او زيد اكرمت اباه فزيد ماذا نعربها مبتدأ وضربت اخاه خبر. اذا قلنا زيدا يكون منصوب على الاشتغال ماذا نقدر الناصب اذا قلت زيدا ضربت اخاه لا يصح ان تقدر ضربت زيدا انت ما ضربت زيد انت ضربت من؟ اخاه ماذا تقدر؟ مش رأيت زيدان ضربت اخاه لا اهنت زيد - 00:06:58ضَ

اذ لانك عندما تضرب اخاه انت تهينه تقول اهنت زيدا ضربت اخاه يعني خليني اعطيكم تدريبات زيدا ضربتوا ماذا تقدرون؟ لا لا ما تحتاج اهنته ضربته زيدا ضربت زيدا ضربتهم - 00:07:23ضَ

زيدا اكرمته اكرمت زيدا اكرمته. زيدا مررت به. جاوزت زيدا مررت به. زيدا ضربت اخاه. اهنت زيدا ضربت اخاه. عليك ان تلاحظ المعنى والعامل. قال جاز لك في ذلك الاسم المتقدم رفعه ونصبه. كما جاز رفع جالس ومائس. لكن ما الفرق بينهما اتفقا - 00:07:38ضَ

كليهما يصح فيه الرفع والنصب لكن اختلفا في جهة الرفع والنصب جاءت مائس اذا رفعناها ماذا تكون خبر واذا قلنا مائسا حال. طب زيد ضربته اذا رفعناه ماذا تكون مبتدأ واذا نصرناها زيدان منصوب على الاشتغال - 00:08:00ضَ

لكن اتفقا في جواز الوجهين. قال كما جاز رفع جالس ومائس مثلا ونصبه فيما تقدم. وان اختلفت جهة الرفع والنصب فان قلت زيد لمته كم وجها فيها؟ وجهان زيد ومبتدأ - 00:08:18ضَ

واو زيدا لمته. جاز لك رفع زيد على الابتدائي فالجملة بعده او لك ان تقول جاز لك رفع زيد عن الابتداء. فالجملة بعده في محل رفع على انها خبره. ونصبه اي جاز لك نصبه على المفعولية باضمار عامل وجوبا. انتبهوا - 00:08:33ضَ

هذا العامل يحذف وجوبا. لكن حقيقة تقديره هذا الصناعة فقط. والا من حيث المعنى ما في قوة ضربته زيدا ضربته هم من البلاغيون يقولون فيه قوة انه اعطى توكيدا لكن حقيقة سنذكر دقيقة ذكرها الدكتور فاضل سامرائي حقيقة هي اصح مما قرروه. فالعلماء اذا قلت ضربت زيدا ضربته - 00:08:52ضَ

انت تقول ايش هذا الكلام؟ البلاغيين يقول لك لا هذا من باب التأكيد. تقول جاء زيد زيد فماذا نقدر؟ ضربت زيدا ضربته. هل يصح ان نذكر ضربت زيدا؟ الفعل هل يصح ان يذكر؟ - 00:09:14ضَ

لا يصح يحذف وجوبا ماذا تعرب ضربته الثانية؟ جملة مفسرة لا محل لها من الاعراب قال باضمار عامل وجوبا موافق للمذكور لكن موافق يعني من حيث اللفظ او من حيث المعنى. فلا موضع للجملة بعده حين - 00:09:27ضَ

اذا عند نصبها لا موضع لها من الاعراب لانها مفسرة الجملة المفسرة لا محل لها من الاعراب لانها فسرت الجملة السابقة يعني نعيد زيدا ضربته ماذا تقدر من الذي نصب زيدا - 00:09:45ضَ

ضربته طب الان ضربته هل يصح ذكره؟ يجب اضماره. طب ضربته في الثانية ماذا نعربها؟ جملة كاملة. جملة مفسرة لا محل لها من الاعراب. والرفع ارجح. طبعا كم حالة عندنا خمسة وجوب الرفع وجوب النصب - 00:10:00ضَ

جواز الوجهين مع ارجحية الرفع جواز الوجهين مع ارجحية النصب السواء. لكن هذا لا ندرسه في هذا الكتاب. فالمصنف اعطانا فقط حالتين قال والرفع ارجح سيعطينا متى يكون الرفع ارجح لعدم احتياجه الى تقدير اذا قلت قلت لكم لكن هذا نظرة نحوية اما من النظرة البلاغية - 00:10:17ضَ

الامر مختلف اذا نظرنا نظرة نحوية ايها ارجح زيد ضربته لزيدا ضربته زيد لماذا ارجع؟ لانه لا يحتاج الى تقدير. ما في محذوف ولا شيء زي مبتدأ وضربتوه خبر اما زيد تحتاج ان تقدر محذوفا؟ فاذا قال والرفع ارجح لعدم احتياجه الى تقدير. نعم هذه نعم لها ثلاث استعمالات كما يقول العلماء - 00:10:37ضَ

اما من استعمالات ان تكون حرف جواب هل جاء زيد؟ نعم الاستعمال الثاني كالاستثناء كالاستثناء مثل هذا نعم لو كان. الحالة الثالثة للتأكيد اللهم نعم اللهم نعم. قال نعم لو كان الفعل المتأخر دالا على الطلب - 00:11:03ضَ

الان هل الاصل في الخبر ان يكون خبرا ام طلبا جملة خبرية ام طلبية؟ خبرية. انا اريد ان اخبركم زيد جالس زيد قائم. لكن زيد اضربه الاصل ان لا تجوز. لماذا الاصل ان لا تجوز - 00:11:21ضَ

اضرب هل لها خارج؟ يعني عند قبل الاخبار هل لها خارج؟ ما في. انا امرك بالضرب. فالاصل ان لا تكون خبرا لكن يصح ان تكون خبرا بتأويل زيدهم اضربهم. يعني زيد مأمور بالضرب كانه. مأمور ان يضرب كانه بهذا التأويل صح - 00:11:35ضَ

لكن ايها احسن ان يكون الخبر طلبا ام خبرا جملة خبرية قبرية فكونه طلبا هذا اقل فاذا قلت لكم زيد اضربه. هل احسن زيد اضربه لزيدا اضربه؟ اذا اخونا زيد اضربه يلزم ان نخبره بجملة طلبية - 00:11:53ضَ

مصداقنا زيدا لا يكون فيه اخبار بجملة طلبية. فايهما اولى زيدا يضربهم. اذا اخذنا حالتين من يذكر الحالتين. متى يكون الرفع ارجح؟ جملة خبرية زيدا ضربته زيد ضربته ارجح من زيدان ضربته - 00:12:13ضَ

ومتى يكون النصب ارجح؟ اذا كان ما بعد الاسم جملة طلبية مثل زيدان اضربه. نعيد القراءة قال والرفع ارجح لعدم احتياجه الى نعم لو كان الفعل المتأخر دالا على الطلب فالنصب ارجح. نحو زيد اضربه لان الرفع يستلزم الاخبار بالطلب عن مبتدأ وهو خلاف - 00:12:30ضَ

لانه لا خارج له. بل منعه بعضهم. واول البعض ما ورد من ذلك. انتبهوا حقيقة هذه الاساليب مختلفة عندي زيد ضربته وزيدا ضربت وزيدا ضربته ثلاثة اساليب. كل واحد له سياق. متى تقول زيد ضربته؟ اذا كان الكلام عن زيد زيد كذا وزيد - 00:12:50ضَ

كذا وزيد كذا فالاصل ان ترفع زيد ضربته. مثلا سورة الشعراء تتكلم عن الشعراء هل نقول والشعراء يتبعهم ولا والشعراء يتبعهم والشعراء لان الكلام عن الشعراء السارق هو السارق الكلام عن السارق والسارقة. فالاصل ان نقول والسارقة والسارقة فاقطعوا. ولا والسارق - 00:13:15ضَ

الكلام عليهم لا سيما ان ال هنا موصولة كأنه قال الذي يسرق يعني كل سارق وكل سارقة فاقطعوا. اين الخبر؟ اقطعوا. طب السارق الاصل السارقة اقطعه. فزائدة للتأكيد هذه الفاء تدخل على الخبر لتؤكد الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار - 00:13:35ضَ

مش لهم فلهم الذي يجتهد مش له جائزة فله جائزة تعطينا ثلاث معان. المعنى الاول ان السبب الوحيد لاعطاء الجاهزة هو الاجتهاد الثاني تأكيد اعطاء الجائزة. تمام؟ وفي معنا اه ثالث ايضا تعطيه معنى الشرط - 00:13:56ضَ

فالذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار مش لهم فلهم السارق والسارقة مش اقطعوا فاقطعوا كان يقول كل سارق وسارقة او الذي يسرق والتي تسرق مش اقطعوا فاقطعوا كأنه اعطاه معنى الشرط ان يسرقوا فاقطعوا - 00:14:14ضَ

ايها ارجح في رأيكم الرفع ام النصب؟ الرفع لانه الكلام عنهم. الزانية والزاني كذلك طيب هذا الاسلوب الاول رفع اذا كان الكلام عن الشيء النصب متى يكون زيدا ضربته اذا اردت الحصر او الاهتمام - 00:14:32ضَ

اياك نعبد زيدا ضربت مثلا. هذا اذا اردت الحصر لكن ليس اسلوب اشتغال. عرفنا متى نستعمل اياك نعبد الحصر او الاهتمام الاسلوب الثالث ان يكون كلامك عن فعلك انت. مع الاهتمام بالمقدم. مثلا لو اخذنا الرحمن علم القرآن. الكلام عن منع - 00:14:48ضَ

عن مخلوقات او عن افعال الله الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. الشمس والقمر ثم قال والسماء رفعها. عندها ثلاثة اساليب. متى الاصل ان يقول والسماء رفعها نتكلم عن السماء ما تتكلمش عن السماء. متى يقول السماء رفع - 00:15:11ضَ

اذا اراد الحصر وليس السياق للحصر. متى يقول السماء رفعها؟ في التركيز على فعل الله مع الاهتمام ان المرفوع هو السماء. عرفنا فالسماء حقيقة درجة ثانية مش درجة اولى. الدرجة الاولى الفعل رفعها هو - 00:15:31ضَ

بدليل انه نصبها كانه قال رفع السماء هذا وهو اسلوب الاشتغال هذا مكانه. ناخذ اكثر من مثال. مثلا انتم اشد خلقا ام السماء بناها؟ الكلام عن من؟ عن السماء ولا عن فعل الله - 00:15:47ضَ

بناها رفع سمكا فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها. لم لم يقل والارض ليس الكلام اصالة عن الارض في السياق طب لماذا لم يقل الارض بعد ذلك دحاها؟ لم يقل والارض دحا لانه لا يريد الحصر - 00:16:00ضَ

طب والارض بعد ذلك دحاها؟ اذا كلام عن من؟ عن فعل الله مع الاهتمام ان المدحوة هي الارض العظيمة عرفتم؟ هذا هو سياقها. الان لو اخذنا مثلا والظالمين اعد لهم عذابا اليما. السياق الكلام عن الظالمين اصالته عن فعل الله لهم - 00:16:17ضَ

عن فعل الله نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا. فالكلام على فعل الله يدخل من يشاء. يدخل من يشاء. هو في رحمته والظالمين اعد لهم كانه الاهتمام بفعل الله مع الاهتمام ان الذين يدخلون النار هم الظالمون - 00:16:38ضَ

وتشويها لهم وبيان لقبح فعلهم. كذلك ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة ثم قال انسانة من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه. فالكلام على فعل الله مع الاهتمام بخلق الجان. هذا هو مقام الاشتغال - 00:16:57ضَ

اذا حفظت هذا يزول عنك هذا التأويل الذي اوله سيبويه وكثيرون قالوا وجدوا قاعدة تخالف قاعدتهم الزانية والزاني فاجلدوا. نحن قلنا اذا كان طلبا ما هو الاولى؟ الرفع من نصب - 00:17:17ضَ

النصب وجدوا ان القرآن رفع وقعوا في حي صبيص والزانية والزاني؟ ما الحل قالوا نؤول الاية كيف نأولها؟ نقول لا نجعلها مبتدأ لا نجعلها مبتدأ خبره طلب نجعلها مبتدأ خبره شيء اخر - 00:17:34ضَ

مما يتلى عليكم حكم الزانية والزاني تقطعوا هذا فاقطعوا هذا ليس هو الخبر مما يتلى عليكم حكمه فحذف حكم مما يتلى عليكم الزاني مما يتلى عليكم السارق فهنا على القاعدة مبتدأ خبره جار مجرور. ثم فاقطعوا - 00:17:53ضَ

يعني هذا كلام مستأنف ليس هو الخبر لكن نحن اذا عرفنا القاعدة التي ذكرناها لا نحتاج لهذا التأويل. لان الكلام عن الزاني والزانية واراد ان يجعلهم في موصول وفيه معنى العموم - 00:18:14ضَ

تأكيد فهي مثل الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم فلا نحتاج الى هذا التأويل. فلذلك قال شيخنا هو خلاف القياس بل منعه بعضهم واول البعض ما ورد منه. ما هو الذي ورد منه - 00:18:28ضَ

والزانية هو الزاني فاجد والسارق والسارق فاقطعوه. ماذا اول بحذف الخبر وحذف مضاف مما يتلى عليكم حكمه كل هذا هربوا ان يكون الخبر طلبا ورفع. لكن نحن اذا ادركنا السر البلاغي نقول هذا هو عين البلاغة ولا تحتاجون للتأويل - 00:18:45ضَ

بدون فكرة نعم ولو كان الاسم المتقدم نكرة هذا اخراج قيد انه اذا كان معرفة يصح الوجهان. طيب اذا كان نكرة وجه واحد يجب النصب تعين النصب نحو رجلا اكرمته. اذا كم حالة اعطانا الشيخ؟ من خمسة - 00:19:05ضَ

حالتين او نضيف ثالث حالتان حالتان. متى يستحسن النصب متى يستحسن الرفع اذا كانت جملة خبرية زيدا ضربته لماذا؟ حتى لا نحتاج لتأويل. متى يستحسن النصب؟ اذا كانت جملة طلبية زيدا اضربه. نحن اخذنا حالتين ويبقى ثلاثة. بهذا نكون - 00:19:21ضَ

وقد اخذنا باب الاشتغال نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:19:42ضَ