Baheth

تقول عندما اقوم ببعض الاعمال الصالحة يكون عملي هذا خالصا لوجه الله وابتغاء ثوابه ورضاه. لكن احيانا اشعر ان عملي قد خالطه نوع من الرياء. بالذات عندما اطلقه اطلع بعض الاخوات على هذا العمل - 00:00:00ضَ

فينتابني نوع من الشكوك واشعر انه قد حبط عملي. واني حرمت الاجر والثواب. ما توجيهكم لي؟ وهل عملي هذا صحيح ام ان هذا افراط في الحرص مني الجواب الاعمال الصالحة التي يعملها العبد - 00:00:17ضَ

تكون من الاعمال التي يطلع عليها الناس كصلاة الانسان كصلاة الرجل في المساجد مع الجماعة وفيه اعمال يعملها الانسان وهي صالحة فيما بينه وبين الله جل وعلا لا يطلع عليها الا الله - 00:00:39ضَ

ومن الحكمة ومن الخير للانسان ان هذه الاعمال الباطنة التي يعملها الانسان فيما بينه وبين الله ولا يطلع عليه ان الله انه لا يتكلم بها على عند احد من الناس - 00:01:01ضَ

لان الناس اما حاسد واما مسرور ولكن الشخص لا يعلم ما في قلوب الناس وكتمانها وعدم الكلام بها عند الناس هذا من الحكمة ومن الخير ولعل العاقبة تكون حسنة وايضا يكون فيه سلامة للانسان من هذه التصورات التي توجد عند مثل هذه المرأة - 00:01:17ضَ

التي تقول انها حصل عندها تصور ان عملها اصبح رياء عندما تكلمت به عند الناس وبالله التوفيق - 00:01:49ضَ