باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام الحافظ ابو عبد الله ابن ماجة القزويني رحمه الله تعالى. يقول في سننه - 00:00:00ضَ

باب في المفسدين. قال حدثنا ابو شيبة وابو قريب قالا حدثنا بكر بن عبد الرحمن قال حدثنا عيسى ابن المختار عن محمد ابن ابي ليلى عن عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله - 00:00:16ضَ

عليه وعلى اله وسلم انه قال ويل للمكثرين الا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا وهكذا اربع عن يمينه وعن شماله ومن قدامه ومن ورائه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:36ضَ

اما بعد يقول الامام ابن ماجة رحمه الله في المفسدين للمفسدين من الدنيا والذين عندهم اموال كثيرة هذا هو المقصود هنا قد اورد لما جاء حديث وبعضها في هذا المعنى - 00:01:02ضَ

فيها بعضها في ضعف وبعضها يعني صحيح فيكون الضعيف يتقول الصحيح ويكون له اصل فمنها ما هو ضعيف الاسناد صحيح المتن ومنها ما هو يعني صحيح الاسناد والمتن والذي يكون ضعيف الاسناد يعني يقوى بصحيح الاسلام - 00:01:26ضَ

وقد اورد هذا الحديث المكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا يعني امامه ويمينه وشماله ومن خلفه. يعني انه يبذل المال باطلاق وهذا هذا هو الذي يحمد عليه المال - 00:01:53ضَ

بان يبذله في طاعة الله عز وجل وفيما يعود عليه وعلى غيره بالخير ومع ذلك ايضا لابد ان يكون وصل من طريق حلال ان يكون من وصل من طريق حلال - 00:02:14ضَ

فالمال الذي يعني يكون اه صاحبه اه منتفعا به ولا يحصل له شيئا من الذنب ان يصل اليه من طريق حلال ويصرفه بطريق حلال. ولا يلهيه عن ذكر الله وعن طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:02:31ضَ

بل يكون آآ عونا له على طاعة الله ويكون آآ فيه المجال لان ينفق منه في سبيل الله وليطعم الفقراء والمساكين ويبذل في وجوه الخير فانه بذلك يكون الاكثار ممدوح وليس بمذموم وهذا هو الذي حصل - 00:02:51ضَ

لمن حصل له كثرة المال من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فانهم كانوا يصرفونه في سبيل الله ويبذلونه في سبيل الله وقد جاءنا عثمان بن عفان رضي الله عنه جهز جيش العسرة الذي هو غزوة تبوك - 00:03:12ضَ

لثلاث مئة بعير عليها احلاسها واكتافها سيكون المال الكثير اذا صرف في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فانه يكون نافعا لصاحبه ويستفيد منه صاحبه آآ فلا يشغله عن ذكر الله ولا يلهى به يلهو به عن ما يعود عليه بالخير وانما يأخذه من حله دون - 00:03:30ضَ

ان يشغله ودون ان يتفانى في تحصيله وتعبه عليه ويغفل عما يعود وكذلك يصرفه فيما يعود عليه وعلى المسلمين بالخير في وجوه البر ووجوه الطاعات التي اه جاءت سنة في حثي وتغيب في صرف الاموال فيها - 00:03:59ضَ

وانا حدثنا بشيبة وابو خريب ابو بكر اصحاب الكتب الى الترمذي وابو قريبة ومحمد بن علاء بن قريب وهو شيخه وهو شيخ لاصحاب كتب الستة عن بكر ابن عبد الرحمن - 00:04:25ضَ

اضافة ابو داوود. نعم. عن عيسى ابن المختار. وهو في رواه ابو داوود والنساء وابن ماجة. نعم. عن محمد ابن ابي ليلى. وهو صدوق كثير. سيء جدا من اصحاب السنن نعم من عطية العوفي وهو كذلك صدوقه يصدر كثيرا يصدر كثيرا يعني ففيه هذان الرجل ان - 00:04:45ضَ

من ابي ليلى وعطية العوفي ولكن متنه صحيح وهو ضعيف الاسناد صحيح المتن لوجود الاحاديث التي تدل عليه وتقويه. نعم ابي سعيد ابي سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن سنان الخدري رضي الله عنه وهو من السبعة المفسدين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:05:05ضَ

قال حدثنا العباس ابن عبد العظيم العنبري قال احدثنا النظر بن محمد قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني ابو زميد هو سماك عن عن ما لك بن مرفد الحنفي عن ابيه عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:31ضَ

الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال بالمال هكذا وهكذا وكسبه من طيب ثم ذكر هذا الحديث عن ابي ذر رضي الله عنه وهو مثل الذي قبله يعني ان الاخرين هم يرسلون يوم القيامة - 00:05:51ضَ

قال بالنار هكذا وهكذا واضاف اليه اه انه كسبهم طيب يعني انه دخل عليه من طريق مشروع وخرج منه في طريق مشروع. يعني معناه انه دخل عليه من حله وخرج في حله. وفيما ينبغي - 00:06:10ضَ

ان يصرف فيه نعم قال حدثنا العباس ابن عبد العظيم العنبري. وهو ثقة اخرجه البخاري سابقا ومسلم من اصحاب السنن. عن النظر ابن محمد وهو ثقة الى اصحاب الكتب طيب هاني كلمة ابن عمار وهو صدوق يغلط صدوق خالي تعليقا ومسلم واصحاب السنن. نعم. عن ابي زمير - 00:06:30ضَ

وهو ليس به بأس المفرد المسلم واصحاب السنن عن مالك ابن مردد الحنفي المفرد والترمذي والنسائي عن ابيه المفرد والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابي ذر جند ابن عبد الله جندب ابن جنادة - 00:06:53ضَ

رضي الله عنه اخرج الى اصحابه كتب قال حدثنا يحيى ابن حكيم قال حدثنا يحيى ابن سعيد القطان عن محمد ابن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال - 00:07:17ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الاكثرون هم الاسفلون الا من قال هكذا وهكذا وهكذا ثلاثة لما ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الاثرون هم الاسفلون ها - 00:07:31ضَ

الاكثرون يعني هم المفسرون الاكثرون يعني في المال هم الاسهلون فهو مثل الذي قبله مثل الحديث الاول الذي مر عن ابي سعيد الخدري قال حدثنا شيخ ابن حكيم وابو داوود والنساء ابن ماجة. نعم. عن يحيى ابن سعيد القطان. وهو فقه اخرجه كتب. عن محمد ابن عجلان. وهو صديق اخرجه البخاري - 00:07:54ضَ

عن ابيه وهو لا بأس به. نعم. واصحاب السنن. هم. عن ابي هريرة رضي الله عنه هو اكثر الصحابة حديثة هذا الاسناد يعني آآ سليم ليس فيه يعني رجالا يعني ضعف بخلاف الاول - 00:08:20ضَ

فان فيه ضعيفان وبخلاف الثاني فان فان في مقبول يعني يعتبر بالمتابعة واما هذا الحديث فهو رجال محتج بهم نعم قال حدثنا يعقوب ابن حميد ابن قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد عن ابي سهيل ابن مالك عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله - 00:08:38ضَ

الله عليه وعلى اله وسلم قال ما احب ان احدا عندي ذهبا فتأتي علي ثالثة وعندي منه شيء لا شيء ارصده في قضاء دين لما ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ما احب ان يكون لي مثل احد ذهبا - 00:09:02ضَ

فيمضي عليه ثالثة يعني آآ دون ان ينفقه الا ما يبقيه بسدايدين وهذا يعني يدل على ان المال وكثرته اذا حصل للانسان وبذله فيما يعود عليه بالخير فان هذا هو الذي ينفعه ويعول عليه بالخير. فالمال اذا اذا كثر ولكنه صرف في حله فان واخذ من حله - 00:09:22ضَ

فانه يؤجر عليه آآ صاحبه ويثاب عليه لانه آآ بذله في سبيل الله وما يبذله في سبيل الله من المال كل ذلك يؤجر عليه ويثاب عليه الا ما ابقي من اجل اه سداد دين بان يكون صاحبه غائبا فيلقيه ينتظره او - 00:09:52ضَ

ان يبقيه حتى يحل الاجل او يعني يقدمه ايضا قبل حلول الاجل ليتخلص من من تبعته الدين نعم قال حدثنا يعقوب ابن حميد ابن كاتب هو صديق اخرج له عن عبد العزيز ابن محمد صديق اخرجه اصحاب الكتب عن ابي سهيل ابن مالك - 00:10:19ضَ

وهو وهو اصحاب الكتب نعم عن ابيه كتب عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا هشام العمار قال حدثنا صدقة ابن خالد قال حدثنا يزيد ابن ابي مريم عن ابي عبيد الله مسلم ابن مشكم عن عمر ابن غيلان - 00:10:44ضَ

انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من امن بي وصدقني وعلم ان ما جئت به هو احق من عندك فاقلل ماله وولده وحبب اليه لقاءك وعجل له القضاء ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني - 00:11:05ضَ

ولم يعلم ان ما جئت به هو الحق من عندك فاكثر ما له وولده واطل عمره ثم ذكر هذا الحديث عن عمرو ابن حريف ابن غيلان عن عمرو بن غيلان الثقفي - 00:11:25ضَ

وفيه يعني الدعاء قال اللهم من امن بي وصدقني وعلم ان ما جئت به هو الحق من عندك فاقلل ماله وولده. يعني ان من امن به وصدق به صلى الله عليه وسلم - 00:11:43ضَ

ويعني عمل بما جاء فيه يدعو ان يقلل الله ان يقلل الله عليه المال المال والولد ومن كان بخلاف ذلك فانه يغفر له يعني انه اذا كثر عليه وهو يعني ليس على على جادة وليس على صواب فان ذلك يكون ضرر - 00:11:58ضَ

له واما يعني يعني هذا الاول فالمقصود به الا يشغله لكن الحديث غير صحيح لانه مرسل لان هذا الذي رواه الذي هو عمرو بن غيلان يعني لم تثبت صحبته فيكون من قبيل المرسل والمرسل يعني غير صحيح - 00:12:18ضَ

لانه من قبيل المنقطع لانه من قبيل المنقطعين فلا يحتج به. ثم ايضا يعني ما جاء في ان يعني ان الاخوة فيه نكارى وذلك انه في الاول لما قالوا علي انه يقلد ماله وولده هذا خلاف ما - 00:12:38ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم لالف بن مالك رضي الله عنه بان يكثر الله ماله وولده بان يكثر الله ما له ولده فذاك هو الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم - 00:12:55ضَ

واما هذا بخلافه وبعسره فهو من قبيل المنكر الذي هو مقابل المعروف ومقابل الصحيح الثابت عنه عليه الصلاة والسلام فهو ضعيف من حيث الاسناد ومنكر من حيث المتن نعم قال حدثنا هشام ابن عمار - 00:13:04ضَ

البخاري واصحابه ان يزيد ابن ابي مريم وهو ثقة لا بأس به ليس به معنى صدوق اخرجه البخاري واصحاب السنن نعم عن ابي عبيد الله مسلم ابن مشكم وهو ثقاف ابو داوود ابن ماجة عن عمرو ابن - 00:13:30ضَ

الثقفي وهو بصحبتك قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عفان قال حدثنا غسان ابن برزين ها قال وحدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال حدثنا غسان بن برزيم - 00:13:50ضَ

قال حدثنا سيار بن سلامة عن البراء السميطي انه قادة الاسدي رضي الله عنه انه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى رجل يستملحه ناقة فرده ثم بعثني الى رجل اخر فارسل اليه بناقة. فلما اقصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك - 00:14:09ضَ

فيها وفي من بعث بها قال نقادة فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي من جاء بها قال وفي من جاء بها ثم امر بها فحلبت فدرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اكثر مال فلان للمال - 00:14:34ضَ

الاول واجعل رزق فلان يوما بيوم. للذي بعث بالناقة ثم ذكر هذا الحديث عن عن نقاعة ابن قادة مقادة مقادة من من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وليس له عند ابن ماجة الا هذا الحديث - 00:14:54ضَ

وليس له شيء في كتب الستة الكتب الباقية وانما له هذا الحديث الواحد يقول انه بعثه الى رجل يستميح ناقة يعني يطلب منه منيحة ناقة بان يعطيه ناقة يعني يعني تكون منيحة له يعني يستفيد من من درها وحليبها - 00:15:11ضَ

فلم يعطه فارسله الى اخر فاعطاه فلما جاء بها قال اللهم اه بارك اه فيمن بارك فيها وفي من اوصلها فقال اه نقاعة وفي وفي من جاء به. يعني يريد نفسه ان يدعى له - 00:15:34ضَ

لانه دعا يعني للناقة بالبركة ودعا لمن اعطاها ومنحها واعطاها منيحة وطلب ان يدعى له ايضا قال وفيما جاء بها؟ فقال عليه الصلاة والسلام وفي من جاء بها وهذا الذي قوله يعني وفيه من جاء بها - 00:15:54ضَ

وهذا يسمونه التلقين يعني العطف التوقيني لانه يعني يطلب منه ان يضيف الى مثل قوله والمقصرين الحديث الذي ورد في التقصير اللهم ارحمه قالوا والمقصرين يعني يطلبون منه ان يدعوا لهم. فهنا ايضا هذا من هذا القبيل. العطف يكون للتلقين وكذلك للسنة ايضا يكون في التلقيح - 00:16:12ضَ

لان والمقصرين وهذا الحديث الذي معنا فيه عقد توطيني هو الاثم للسفنى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قول العباس الذي اذكر لما ذكر الحرمة يعني في مكة من الشجر وقال يعني الرسول قال قال ابن عباس الا فقال عليه السلام الا - 00:16:36ضَ

هذا استثناء تعطيني وهذا الذي معنا وفي حديث المقصرين اه عفوا تلقيني ثم بعد ذلك اه حلبها يعني درت فدعا للذي لم اه يعني لم يعطي شيئا بان يذكر ماله ودعا للذي ارسلها بان يكون قوته شفافا؟ خلق فلان يوما بيوم. يعني يوما - 00:16:56ضَ

بيوم يعني انه كفاية يعني كل يوم يحصل له يعني رزق ذلك اليوم يعني سيكون آآ دعا لهذا الذي آآ الذي ارسلها بان يكون رزقه يوما بيوم يعني كفافا وجعل للذي لم يوصلها بان يكون يكثر يعني يكثر ماله وهذا اللفظ - 00:17:26ضَ

يعني فيه نكارة ضعيف والاسهاد يعني فيه ضعف وهو غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان فيه آآ احد رجال الاسناد فان فيه ظعفا. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن عفان - 00:17:47ضَ

عفان ابن مسلم الصفار ابن بركين وهو؟ صدوق ربما اخطأ ابن ماجة نعم قال وحددنا عبد الله بن معاوية الجميحي وهو احمد ابو داوود والترمذي وابن ماجة عن غسان ابن برزين عن فياض ابن سلامة. اه وهذا الاسناد التحويل من اسناد الاسناد - 00:18:07ضَ

فالاسناد الاول نازل والاسناد الثاني عالم لان الاول يعني ثلاثة يعني آآ يعني يأتيه ثلاث وسائط والثالث والثاني فيه واسطتان الذي تقل رجاله رجال السند اذا قل يعتبر عاريا بالنسبة لما نزل وذاك يعتبر نازلا بالنسبة - 00:18:30ضَ

على لان ثلاثة اشخاص في مقابل اثنين الاثنان يعني سند عاري والثلاثة سند نازل فيكون هذا عالم بالنسبة لذاك وهذا نازل بالنسبة لهذا وكلها تلتقي عند ايش؟ عند من عشان ابن بروتين نعم - 00:18:55ضَ

الاول يعني السؤال الثاني يروي عن ابن سلامة نعم عن سيار ابن سلامة بمرض اصحاب الكتب عن البراء السليطي وهو مقبول رواه ابن ماجة نعم عن قادة الاثري له بما جاء - 00:19:19ضَ

قال حدثنا الحسن ابن حماد قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة وعبد الخميصة لنعطي رضي وان لم يعطى - 00:19:45ضَ

ولم يفي لما ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تعيس عبد الدينام تعيش درهم يعني تعش يعني دعاء عليه بان يعني آآ يعني آآ يسقط وان يعني يحصل له ان ينكب على وجهه يعني دعاء عليه لانه آآ - 00:20:05ضَ

جعل نفسه عبدا لهذه الاشياء عبدا للدينار بمعنى انه لا يهمه الا الدراهم والدنانير مشغول بها وهي شغله الشاعر فهو كأنه كأنها بمثابة السيد وهو بمثابة العبد يعني بمثابة المالك وهو بمثابة المملوك. لانه اه اه تابع لها ولا شأن له الا الاشتغال بها. وشغلته - 00:20:27ضَ

عما يعود عليه بالخير فهذا يعني مجنون تحصيل الدنيا بهذه الطريقة هو مما يذم عليه صاحبه يعيش عبد الدينار تعيش عبد الدرهم تعيش عبد الحميقة تعيش عندو الخميرة ذكر القطيفة والخميسة - 00:20:52ضَ

القطيفة والخميسة. القطيفة يعني كلها اكسية. الا ان احدها فيه حمل وفيه يعني اشياء يعني مخملة يعني في اشياء بارزة يعني ليس كذلك والمقصود من ذلك ايضا انشغاله يعني بهذه الاشياء يعني البيع والشراء والانشغال فيها - 00:21:12ضَ

يعني بهذا النوع مثلا من السلع يعني كونه يعني يبيع فيها ويشتري وتكون شغله الشاغل يعيش عبد الحميصة تعيش عبد الحميدة لكن اعطي رضي وان لم يعطى رضي لان همه همه الدنيا ان اعطي وحصل له شيء من الدنيا فانه - 00:21:38ضَ

ويعجبه ذلك وان حصل له خلاف ذلك فانه لا يفي بالشيء الذي الذي الذي عليه يعني وانما يفي يعني اذا حصل دنيا فهو لا فهو من شأنه ان يكون يعني - 00:22:00ضَ

آآ جامعا مانعا. يكون جموعا منوعا فلا فمن شأنه ان يأخذ ومن شأنه ان يعطي وان لم يعطى فانه لا يفي لمن عامله ولمن يعني صار بينه وبينه علاقة وبينه وبينه معاملة فانه لا يفي بالشيء الذي بالذي عليه فهو من شيء من جنس المطففين - 00:22:18ضَ

الذي ذكر الله في القرآن الذين اذا سالوا على الناس يستوفون واذا كادوهم او وزنوهم يبصرون. يعني انهم يأخذون حقهم وافيا ولا يؤدون حق عليهم الا منفوشا قال حدثنا الحسن ابن حماد - 00:22:45ضَ

هو عن ابي بكر ابن عياش وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الا مسلم في المقدمة. عن ابي حصين وهو فقه عن ابي صالح عن ابي هريرة اصحاب الكتب حددنا الحسن ابن حماد - 00:23:02ضَ

قال حجتنا ابو بكر يعني اكثر الرجال اسناده اه اصحاب هنا ما عدا الشيخ ما عدا شيخ ابن ماجة والباقون في الغنى نعم وان يحدثنا يعقوب ابن حميد قال حدثنا اسحاق بن سعيد وعن صفوان بن سليم عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله - 00:23:26ضَ

انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة تعيس وانتكس واذا شيك فلن تقش ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ايضا. نعم. عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:23:46ضَ

وهو مثل الذي قبله قال تعيش عبد الدينار والدرهمي والخميصة تعيس وانتكس عيسى وانتكس تعش وان كان الانتكاس يعني زيادة يعني في الدعاء عليه لانه قال كذا وهنا تعيسة وانتكس - 00:24:06ضَ

يعني يعني فهو زيادة في في الدعاء مع مع كونه العاصي ان يكون بالانتكاس. واذا شئت فلا واذا شئت فلم تقف يعني اذا اصابته شوكة فدخلت في جسده فانه يعني لا يعني آآ يحصل له آآ يعني - 00:24:22ضَ

ان يخرجها بل يعني يبقى يعني او تبقى يعني آآ في جسده يعني يصيبه ضررها ويصيبه المها نعم قال حدثنا يعقوب بن حميد عن اسحاق بن سعيد هو اقامة البخاري ومسلم وداوود ابن ماجة. نعم. عن صفوان بن سليم. وهو شيخ حسن - 00:24:43ضَ

اصحاب الكتب عن عبدالله بن دينار وصفوان بن سليم هذا هو الذي اه ذكر الحافظ في ترجمته في بلوغ في تهديب اما انه قال عنه بعض العلماء لو قيل هو كان من العباد قال لو قيل لصفوان ابن سليم ان ساعة - 00:25:07ضَ

تقوم غدا ما كان عنده مزيد يعني انه دائما على الاستعداد للموت دائما على استعداد للموت وذلك بالاعمال الصالحة فلو قيل له ان الساعة تقوم غدا ما كان بامكانه ان يأتي بزيادة - 00:25:28ضَ

لانه دائما في حياته على استعداد للموت ومثله منصور ابن زادان فانه آآ قال يعني عنه بعض الرواة كما في تأديب التأديب ترجمته انه قيل لمنصور ابن زادان ان ملك الموت على الباب - 00:25:45ضَ

ما بقي الا ان يقبض روحه ما كان عنده مزيد عمل ما كان عنده زيادة في العمل آآ يعني هاتان الكلمتان الجميلتان هما في ترجمة كل منهما في تأديب التهليل - 00:26:02ضَ

وصفوان بن سليم هذا هو الذي اه اه من رواة حديث اه البحر لان هو طهور المال في البحر؟ قال لا طهور ما اهل ميتته وقد ذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة ان عشرة من العلماء صححوا حديثه في البحر - 00:26:18ضَ

كما سماهم قال صحح حديث ابو بحر فلان وفلان وفلان وشرد عشرة في ترجمته وقال وغيرهم يعني بعد ما اعدي العشرة قال وغيرهم يعني انهم صححوا حديثه في البحر عن عبد الله ابن دينار - 00:26:43ضَ

ثقة اخرج اصحابك عن ابي طالب عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى باب القناعة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول - 00:27:02ضَ

الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس ثم ذكر باب القناعة يعني الذي هو الذي هو يعني اه القناعة بما يحصل للانسان وان الانسان اذا كان قلبه غنيا - 00:27:24ضَ

فان هذا هو الغنى الحقيقي لان هذا الذي فيه القناعة هو الذي يكون فيه اه مع وجود هذا الغنى الذي هو من القلب يعني كل ما يكون في اليد فانه اه يكون - 00:27:47ضَ

يعجب الانسان ويكون يعني آآ يناسب الانسان بخلاف من يكون قلبه فقيرا فانه لو اه امتلأت يده ولو كثرت امواله فانه قلبه فقير. يعني يطلب المزيد ويبخل على نفسه ويشح على نفسه في النفقة يكون جموعا منوعا يجمع - 00:28:04ضَ

يأخذ ولا يعطي قال ليش الغناء عن كثرة العرب وانما الغنى غنى النفس يعني الغناء لا شك ان كثرة الارظ هو من غنى ولكن ليس هو الغنى الحقيقي الغنى الحقيقي غنى النفس - 00:28:32ضَ

يعني فهذا النفي ليس نفيا ان الغناء ان ان كثرة العرض غنى وكثرة المال انه غنى هو غنى لكن ليس هو الغنى الحقيقي لانه الغنى الحقيقي هو لان النفس اذا كانت ليست غنية - 00:28:50ضَ

فقيرة فان كل ما يكون في اليد يعني لا يكفي الانسان ولا الانسان يريد شيئا اكثر منه يعني انه مشغول في الدنيا وجمعها وتفاني في جمعها وتحصيلها والابقاء عليها بل بل قد يقطر على نفسه - 00:29:06ضَ

ليس الغنى عن كثرة العرب وانما الغنى غنى نفس. يعني هذا هو الغنى الحقيقي الغنى الحقيقي غنى النفس وذاك هو غنى ولكن ليس هو الغنى الحقيقي وهذا مثل جملة من الاحاديث - 00:29:26ضَ

اه في قوله في قوله صلى الله عليه وسلم ليس الفقير ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان ليس المسكين الذي توده اللقمة واللقمتان وانما المسكين الذي لا يعني لا ليس عنده يعني اه - 00:29:42ضَ

ليس ليس عنده ما يكفيه ولا يفطن له ويتصدق عليه يعني هذا هو المسكين حقا هناك مسكين ايضا الذي يعني يسأل وهو ما عنده شيء لكن ذاك اشد مسكنة منه هذا هو المسكين الحقيقي - 00:29:58ضَ

الذي ترد في اللقمة واللقمتان. هو مسكين وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بسرعة انما الشديد الذي يصنع الناس عند الغضب غيره عند الغضب الذي يملك نفسه عنده روح - 00:30:14ضَ

بسرعة الذي يصارع الناس ويغلبهم هو شديد لا شك لكن اشد منه الذي يملك نفسه عند الغفل ليس الشديد بسرعة يعني حقا ليس شديد حقا وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب يعني هذا هو هو الشديد حقا - 00:30:28ضَ

وفي ذلك الحديث الذي فيه قوله صلى الله عليه وسلم آآ آآ اتدرون انني مفلس قال والمفلس يا من يأمن من لا درهم له ولا متاع فقال عليه الصلاة والسلام المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وحج - 00:30:49ضَ

يعني ثم يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقام عليه اخذ من سيئاته فطرح عليه ثم طرح - 00:31:07ضَ

نعم يعني هذا هو المفلس حقا هو نعم الذي ما عنده اللي ما عنده نقود يقال له مفلس اللي ما عنده يعني متاع يقال له مفلس لكن ليس هو المفلس حقا - 00:31:17ضَ

لان مجلس الدنيا يمكن انه يحصل له غنى افلاس الدنيا يمكن يحصل له غنى لكن المفلس الاخرة هو الذي افلس افلس الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليس آآ آآ - 00:31:32ضَ

المفلس اه يعني ليس هو كما قالوا يعني مفلس حقا والا فان الذي قالوه انه لمن لا درهمان ولا متاعه مفلس لكن مفسد الدنيا هم ظنوا انه يريد مفسد الدنيا وهو اراد ان ينفس الاخرة - 00:31:48ضَ

ومفلس الاخرة هو المفلس حقا هو المفلس هو الذي لا يعني ليس عنده شيء او انه قلت نقوده حتى صار ما عنده الا الفلوس التي هي التي يهدون الدرهم الذي فيه اجزاء الدرهم - 00:32:03ضَ

ولهذا الذي يقول فيه الشاعر لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى شامها كل مفلس وحتى سامحها يعني تقدم لشرائها اللي ما عندهم الا اجزاء الدرهم. لضعفها ولهوانها ولانهزالها - 00:32:21ضَ

الهزل حتى بدلها كلاها يعني من شدة الهزار وحتى سامها كل مفلس يعني اللي ما عندهم نقود وانما عندهم اجزاء الدرهم يسمونها الفلوس يسمى الفلوس يعني آآ آآ يتقدمون لشرائها لانها قيمتها هبطت - 00:32:39ضَ

حتى صار من ليس عنده الا ما يقل عن الدرهم يعني تقدم لشرائها لانه عنده قيمتها نعم وان يهددنا وبصرنا بشيبة عن سفيان ابن عيينة سفيان ابن عيينة ثقة عن ابي الزناد هو عبد الله بن دكوان فقه اخرجه - 00:33:00ضَ

الاعرج عبدالرحمن بن هرم الثقة عن ابي هريرة قال حدثنا محمد ابن رمح قال حدثنا عبد الله ابن لهيعة عن عبيد الله ابن ابي جعفر وحميد ابن هانئ الخولاني انهما سمعا ابا عبد الرحمن - 00:33:23ضَ

الحبولي يخبر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال قد افلح امن هدي الى الاسلام ورزق الكفاف وقنع به - 00:33:39ضَ

ما ذكر هذا الحديث عن ابي لهب عمرو رضي الله عنهما قد افلح من هدي الى الاسلام ومنح الكفاف وقنع به ما اورده في باب القناعة لانه قنع بالجفاف وصبر على يعني عليه - 00:33:54ضَ

ولم يشغله ولم يشتغل بالدنيا وتأخيرها وانما قنع بالشيء الذي اعطاه الله قد افلح من اه هدي الى الاسلام وكان يسقه كفافا وقنع به. نعم قال حدثنا محمد ابن رمح - 00:34:13ضَ

هو المصري ثقة في مسلم وابن ماجة. عن عبدالله بن لفيعة. وهو صدوق؟ رواه مسلم وداود السلطة ويعني رواية العبادلة عنه يعني هي المعتبرة لانها قبل الاختلاط ولكنه هنا توضع يعني وجد من له متابع فالحديث يكون صحيحا ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:37ضَ

عن عن عبيد الله بن ابي جعفر هو من اصحاب الكتب نعم وحميد ابن هانئ ابو هانئ وهو؟ لا بأس به المفرد مسلم واصحاب السنن عن ابي عبد الرحمن نعم عن عبد الله ابن عمرو عبد الله بن عمرو - 00:35:05ضَ

رضي الله عنهما احد العبادية الاربعة من الصحابة اخرج لهم اصحاب الكتب قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد قالا حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن عمارة بن القعقاع عن - 00:35:26ضَ

عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق ال محمد ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم اجعل رزق ال محمد قوثا يعني كفافا يعني ان انه يعني - 00:35:42ضَ

على حاجتهم بحيث يعني لا يحصل لهم يعني آآ شيء كثير يعني يشغلهم ولا يكون يعني يعني وين ما هو على قدر الحاجة. القوت الذي يقتاته الناس ويكون يعني طعامهم - 00:36:04ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعطي يعطي يعني يدخر في بيوته يعني في وقت ثمرة يعني من من من ما يحصل من خيبر يعني قوت سنتهم من الطعام من التمر ولكنه صلى الله عليه وسلم بكثرة بذله واحسانه يفنى في وقت قصير - 00:36:24ضَ

ولكنه كان يدخر قوت سنة لهم من الطعام يعني على قدر كفايتهم ولكنه يحصل لكثرة عطائه وبذله عليه الصلاة والسلام ان هذا الذي يدخره لمدة سنة يعني يفنى في اوقات - 00:36:45ضَ

يسيرة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهو كما جاء في حديث ابن عباس على صحته قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجود الناس قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير ثقة اصحاب الكتب وعلي بن محمد ربنا والنسائي في مسند علي وابن ماجة عن وكيل - 00:37:02ضَ

الجراح الرئاسي يكون فيه ثقة. اخرج اصحاب الكتب من الاعمش سليمان ابن مهران ثقة اخرج اصحاب الكتب عن عمارة ابن القعقاع وهو الفقه اصحاب الكتب عن ابي زرعة وهو ابن عمرو ابن جرير - 00:37:25ضَ

الفقه في اصحاب الكتب عن ابي هريرة قال حدثنا محمد ابن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي ويعلى عن اسماعيل ابن ابي خالد عن نفيع عن انس رضي الله عنه انه قال - 00:37:40ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما من غني ولا فقير الا ود يوم القيامة انه اتي من ياقوتا لما ذكر هذا الحديث عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من علي - 00:37:55ضَ

ولا فقير الا يوم القيامة انه اعطي قوتا يعني ان الذي اه اه يعني الذي اعطيه اياه انما هو قوت يعني يعني الشيء القليل. وارد في باب القناعة فيه يعني القلة - 00:38:13ضَ

الالتهاب شيء يسير لكن الحديث صحيح وفي اه اسناده رجل متروك قال احبيتنا محمد ابن عبد الله ابن نمير عن ابيه ويعلى هو ابن عبيد القنافسي وهو نعم عن اسماعيل ابن ابي طالب وهو ثقة في اصحاب الكتب ان نطيع وهو متروك اخرج له الترمذي وابن ماجة عن انس - 00:38:32ضَ

الله عنه خادم الرسول صلى الله عليه وسلم واحد المكثرين من حديثه قال حدثنا زويد بن سعيد ومجاهد بن موسى قالا حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عبد الرحمن بن ابي شوميلة عن - 00:38:56ضَ

عن ابن عبيدالله ابن محسن الانصاري عن ابيه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اصبح منكم عافى في جسده امنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا - 00:39:11ضَ

ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اصبح منكم معافى في جسده انا في سربه فكأنما سيقت له الدنيا عنده عنده قوت يومه وليلته وكأن موسيقته الدنيا وفي بعض الروايات بحذافيرها - 00:39:30ضَ

يعني كان هنا ثقة له الدنيا كلها وهذا قوله من اصبح منكم امنا لان من اصبح منكم معافى في جسده يعني من الله عليه بالصحة والعافية والسلامة من المرظ الذي يغنيه ويتعبه ويشغله - 00:39:47ضَ

معافى في جسده امنا في سربه يعني في نفسه عنده قوت يومه وليلته يعني عنده طعامه الذي يكفيه ليومه وليلته فكأنما صيقت له الدنيا يعني انه كما انه اعطي الدنيا - 00:40:07ضَ

وصار في حوزته وصارت به ملكا له هو من كان كذلك فهو مثل هذا وهذا يعني في القناعة والرضا بالشيء الذي يحصل الانسان من شيء قليل وانه يعني لا يشتغل بالشيء الذي يشغله - 00:40:26ضَ

عن طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا صويد بن سعيد سعيد هو مسلم وابن ماجة ومجاهد ابن موسى وهو مسلم واصحاب السنن. نعم. عن مروان ابن معاوية - 00:40:46ضَ

اصحاب الكتب؟ عن عبد الرحمن ابن ابي سمينة وهو؟ مقبول البخاري وابو داوود الانصار من المماجد نعم عن سلامة ابن عبيد الله وهو مجهول ويقال المفرد نعم الترمذي وابن ماجة نعم عن ابيه - 00:41:06ضَ

رضي الله عنه اخرج له قالت المفرد الترمذي ابن ماجة نعم وهذا الحديث في اسناده من يتكلم فيهم لكن له يعني من الشواهد او المتابعات ما يقويه قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع وابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله - 00:41:26ضَ

صلى الله عليه وعلى اله وسلم انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر الا تزدروا نعمة الله. قال ابو معاوية عليكم ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:41:49ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انظروا الى من هو دونكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فان ذلك اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم وهذا اورده في كتاب القناعة - 00:42:09ضَ

هو ان الانسان اذا يعني آآ يعني آآ اذا كان قنوعا واعطاه الله القناعة وعنده شيء فان من الناس الهدوء يعني اذا كان عنده بعظ الشيء فان هناك اناس ليس عندهم شيء اصلا - 00:42:24ضَ

يعني هو احسن حالا منه والانسان ينظر الى من هو دونه لان هذا يجعله يعني يعرف قدرنا مثل الله عز وجل عليه وانه اعطي ما لم يعطى غيره ولا ينظر الى من هو فوقه لانه اذا نظر من هو فوقه يعني معناه يعني يزدري ما بيده ويتقال ما بيده ويعتبر ان - 00:42:41ضَ

ما عندي شي ولكن اذا نظر الى من هو دونه يعني كذلك في المال وفي الرزق فان ذلك يجعله يطمئن ويرتاح وتفضح نفسه لانه بخير لان من الناس من هو دونه هو عنده يعني شيء يعني قليل يكفيه ولكن فيه ناس ما عندهم شيء يكفيهم اصلا ما عندهم شيء ابدا - 00:43:04ضَ

من الجوع ليس عندهم شيء فالانسان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى ان الانسان من اجل ان يعرف قدر نعمة الله عز وجل عليه انه ينظر الى من هو دونه - 00:43:29ضَ

ينظر الى من هو دونه لا ينظر الى من هو فوقه. لانه اذا نظر الى ما هو فوقه يعني ما يكفيه في ذلك الذي عنده ويعتبر انه ما عنده شيء والناس احسن منه - 00:43:43ضَ

عندهم هم اغنياء وهو فقير فيجعله يعني يتسخط ويجعله يحصل منه امورا ما هي طيبة لكنه اذا عرف قدر نعمة الله عز وجل عليه وانه قد حصل ما لم يحصله غيره - 00:43:53ضَ

لانه يعرف قدرة الله عليه. ومثل ذلك فيما يتعلق بالصحة والعافية. الانسان يعني قد يكون آآ عنده يعني شيء من من الامراض او الاقامة والعاهات ولكن في ناس اشد منه - 00:44:07ضَ

وهو اذا نظر الى من هو دونه الانسان الذي يعني اعرج في ناس مقعدين اناس مقعدين ويعني انسان عنده مرض في ناس مرض اشد منه فالانسان اذا عرف اذا نظر لمن هو دونه عرف قدر نعمة الله - 00:44:21ضَ

عز وجل عليه وهذا فيما يتعلق بالنسبة امور الدنيا وما يتعلق بالقناعة والصبر والحساب اما يتعلق وفعل الخير فهو يحب يعني ويرجو ويأمن ان يكون مثل من يكون ممن هو فوقه كما جاء في الحديث لا حسد الا ثنتين - 00:44:42ضَ

حسد الا في اثنتين فهو فيما يتعلق باب الخيم يتمنى ان يكون مثل غيره ممن هو فوقه ليكون هنا مثله في طاعة الله عز وجل وفيما يعود عليه بالخير. اما - 00:45:03ضَ

فيما يتعلق بالرزق وفيما يتعلق بالمرض وما الى ذلك فان الانسان ينظر الى من هو دونه حتى لا يدري يعني يحتقر نعمة الله عز وجل عليه وآآ احد الرواة قال تدروا نعمة الله هو الراوي الثاني زاد عليكم نعمة الله عليكم - 00:45:18ضَ

واحدثنا ابو بكر عن وكيع وابي معاوية ابوه معاوية محمد بن خالد نظريا كوفي ثقة احد اصحاب الكتب يعني ان وكيعا من روايته ليس فيها عليكم يعني وقف عند قوله الا تزدروا نعمة الله - 00:45:40ضَ

واما ابو معاوية فانه اضاف الى ما عند معاوية ما عند وفيع عليكم تزدروا نعمة الله عليكم وهذا يبين ما كان عليه العلماء المحدثون من الدقة وانهم يعني يميزون الالفاظ - 00:45:58ضَ

وان هذا روى بهذا اللفظ وهذا روى بهذا اللفظ وهم يعني يذكرون اذا كان احدهم زاد على هذا شيء بل انهم يعني يحصل احيانا في امور ما يختلف فيها المعنى - 00:46:16ضَ

يعني مثل كلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لان بعض الرواة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والراوي الثاني يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم هنا في اسناد واحد - 00:46:31ضَ

فينبهون على هذا يقولون فلان قال قال رسول الله وفلان قال قال النبي ونتيجة واحدة الا ان هذا من الدقة والعناية حتى في الامور التي لا يحصل فيها آآ الصيام في المعنى - 00:46:47ضَ

من الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال حدثنا احمد ابن سنان قال حدثنا كثير ابن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة - 00:47:01ضَ

رضي الله عنه رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم ولكن انما انظروا الى اعمال اعمالكم وقلوبكم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا ينظر الى الى صوركم واجسادكم واجسادكم صوركم واموالكم - 00:47:17ضَ

وانما ينظر الى اعمالكم وقلوبكم ينظر الى اعمالكم وقلوبكم فالمعول عليه ما يكون في القلب وما يترتب عليه من العمل وما يحصل معه من العمل لان آآ المطلوب هو الجمع بينما يقوم بالقلوب - 00:47:42ضَ

يعني من اعمال القلوب كالخشية والانابة والمحبة وما الى ذلك وما يحصل على الجوارح من الاعمال التي هي نتيجة ما يقوم في القلوب كما سبق من ربنا في حديث البشير رضي الله عنهما قال عليه الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد - 00:48:04ضَ

كله اذا فسد فسد الجسد كله على وجه القلب وقال بعض السلف ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الاعمال يعني فتتواطأ يتواطأ القلب يعني يعني ما ما يكون على الجوارح مع ما في القلب - 00:48:23ضَ

يتواطأ القلب والعمل امل الجوارح واعمال القلوب وما يقوم بها من التصديق والاعمال التي هي الرغبة والرغبة والانابة والخشية والمحبة ما الى ذلك اه اه ان الله لا ينظر يعني ليس هو المعتبر يعني الاجساد - 00:48:42ضَ

الصور والهيئات وانما المعتبر وكذلك ايضا الاموال لان الاموال قد تكون عند الانسان كثيرة ولكنها وبال عليه وصحة قد تكون يعني آآ عند الانسان يعني يعني حسنة وطيبة ولكنه لا يستعملها في طاعة الله - 00:49:04ضَ

ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه. قال نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس والصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ. لان الانسان ما يكون يعني في صحته عندهم الصحة والعافية لكن يستعملها فيما - 00:49:24ضَ

لا يستعملها فيما يعود عليه بالخير. المعتبر عند الله انما هو القلوب والاعمال ما وقر في القلوب وما صدقته صدقته الاعمال بحيث تكون القلوب عامرة بالخير ويظهر ويترتب على ذلك ظهوره على الاعضاء - 00:49:43ضَ

يعني على الاعمال والجوارح على اللسان وعلى اليدين وعلى الرجلين وعلى السمع والبصر وغير ذلك من نعم نعم الصحة التي اعطاها الله عز وجل بالانسان فهذا يفيد ان المعتبر هو الاعمال الصالحة مع عمارة القلب بتقوى الله عز وجل. وهذا هو الذي ينظر الله اليه وهذا المعتبر عند الله عز وجل - 00:50:04ضَ

وليس المعتبر هو الاجساد فان المنافقين كما قال الله عز وجل واذا رأيتهم تعجبك اجسادك ويقول تسمع لقوله ان كانهم كشف مسندة ومر بنا الحديث الذي مر فيه ان رجلا يعني مر بهيئة يعني يعني حسنة وهذا قال ما تقولون في هذا قال هذا - 00:50:30ضَ

ايوة ان خطب ان يزوج وان شفع ان يشفع وان قال ان يسمع. ومر اخر بخلافه فقال قال هذا حري ان خطب لا ينكح وان شفع لا يشفع وان قال لا يسمع. فقال هذا خير من الامر بمثل هذا - 00:50:50ضَ

هذا خير مما لا بمثل هذا لان المعتبر ليس هو ظاهر الاجساد والصور وكذلك الاموال وكثرة المال ليس هذا هو المعتبر عند الله الماتور هو الاعمال الصالحة مع سلامة القلب وحصول التقوى فيه - 00:51:10ضَ

ومعلوم ان المال اذا حصل مع سلامة القلب فان من الاعمال الصالحة صرفه في طاعة الله عز وجل صرفه في طاعة الله وفيما يعود عليه وعلى غيره بالخير. نعم قال احنا نزلنا احمد بن سنان - 00:51:32ضَ

هو اصحاب الكتب ان الترمذي وان في مسند مالك. نعم. عن كثير ابن هشام وهو ثقة في مفرد واصحاب السنن الان عن جعفر بن برقان وهو صدوق في البخاري في مفرد مسلم واصحاب السنن. نعم. عن يزيد ابن الاصم وهو - 00:51:50ضَ

محمد مسلم واصحاب السنن عن ابي هريرة في الصف الاول قال حدثنا احمد الاول خرج له احمد بن سنان. ايه اخرج له؟ اصحاب الكتب. هم. ان الترمذي ثاني هشام المفرد ومسلم واصحاب السنن. واللي بعده؟ جعفر بن البرقان - 00:52:10ضَ

تذوق البخاري ومفرد ومسلم واصحاب السنن. واللي بعده عن يزيد ابن الاصم. هم بالاضافة الى البخاري والمفرد ومسلم يعني كلهم يعني ثلاثة متفقون يعني في الاخراج لهم يعني من عدا الاول - 00:52:33ضَ

البخاري ومسلم واصحاب السنة والحديث اخرجه مسلم في صحيحه نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب - 00:52:50ضَ

للحق ونفعنا الله ما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين اذا اصبح بفائدة من كلام الشيخ الالباني من السلسلة الصحيحة لما صح حديث عبد الله ابن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قد افلح من اسلم ورزق - 00:53:17ضَ

كفافا وقنعه الله بما اتاه وذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل رزق ال محمد قوتا لا هو في الصحيحة قال الشيخ رحمه الله فيه وفي الذي قبله دليل على فضل الكفاءة واخذ البلغة من الدنيا والزهد فيما - 00:53:35ضَ

ذلك رغبة في توفر نعيم الاخرة وايثارا فيما يبقى على ما يفنى فينبغي للامة ان تقتدي به صلى الله عليه وسلم في ذلك قال القرطبي معنى الحديث انه طلب الكفاف فان القوت ما يقوت البدن - 00:53:59ضَ

ويكف عن الحاجة وفي هذه الحالة سلامة من افات الغنى والفقر جميعا قلت اي الالباني ومما لا ريب فيه ان الكفاف يختلف باختلاف الاشخاص والازمان والاحوال فينبغي للعاقل ان يحرص على تحقيق الوضع الوسط المناسب له - 00:54:23ضَ

بحيث لا ترهقه الفاقة ولا يسعى وراء الفضول الذي يوصله الى التبسط والترفه فانه في هذه الحالة قل ما يسلم من عواقب جمع المال لا سيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه مفاتنه - 00:54:46ضَ

وتيسرت على الاغنياء سبله اعاذنا الله تعالى من ذلك ورزقنا الكفاف من العيش ذكر كذلك صنعان شرح هذا الحديث من البلوغ انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم - 00:55:05ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم انظروا ولا تنظروا امر ونهي نعمة الله عليكم علة للامر والنهي معا والحديث فيه ارشاد للعبد الى ما يشكر به النعمة الحديث ارشاد للعبد الى ما يشكر به النعمة. والمراد بمن هو اسفل من الناظر في الدنيا. فينظر الى المبتلى بالافقام - 00:55:26ضَ

ننتقل منه الى ما من الى ما فضل به عليه من العافية التي هي اصل كل انعام وينظر الى من في خلقه نقص من عمى او صمم او وينتقل الى ما هو فيه من السلامة عن تلك العاهات التي تجلب الهم والغم وينظر الى من ابتلي بحب الدنيا وجمعه - 00:55:49ضَ

والامتناع عما يجب عليه من الحقوق. في علم انه قد فضل او فضل منها عليه من الحقوق فيعلم انه قد فظل عليه بالاقلاع وانعم عليه بقلة تبعة الاموال في الحال والمآل. وينظر الى من ابتلي - 00:56:14ضَ

بفضل المدقع او بالدين المفظع ويعلم ما صار اليه من السلامة من الامرين وتقر ما ما وتقرب بما اعطاه ربه العين وما من مبتلى في الدنيا بخير او شر الا ويجد من هو اعظم منه بلية فيتسلى به ويشكر ما هو فيه مما يرى غيره - 00:56:34ضَ

ابتلي به وينظر منه وفوقه في الدين في علم انه من المفرطين. فمن نظر الاول يشكو ما لله عليه من نعم وبالنظر الثاني يستحي من مولاه ويقرأ باب المتاب بانامل الندم وهو بالاول مسرور بنعمة الله - 00:56:56ضَ

من النعم وفي الثاني منكسر النفس حياء من مولاه يقول السائل هل هناك فضل لمن يدفن في البقيع الموت في المدينة جاء فيه يعني ما يدل عليه وعلى فضله اما تخصيص البقيع لا اذكر فيه شيء - 00:57:16ضَ

شخص يملك محل تجاري لا يوجد لديه ترخيص اما الحكم في ماله الاثم يسعى الى تسيير الترخيص حتى تطمئن نفسك هل يصح عقد الزواج عبر الهاتف بحضرة الشاهدين لا ما يصح - 00:57:37ضَ

يعني بدلا من الزواج من البعد بالهاتف يوكل وكيل يعني في المكان الذي فيه الولي يعني من حيث يعني يعقد للوفير ولا يتساهل الناس في في هذه الامور يعني في بيننا آآ هناك طريق الوكالة التي بها يحصل - 00:58:01ضَ

اه طرفين الشهود ولا يفعل مثل هذا وشخص يحول نقود الى بلده مثلا العملة السعودية الف ريال وتصرف في اليمن ستين الف هو الذي يوصل هذه العملة يدفع اليهم خمسين الف - 00:58:27ضَ

يمني ويأخذ الباقي هل يجوز هذا الصرف؟ ايش ايش شخص يحول نقود الى البلد مثلا عملة السعودية الف ريال وتصرف في اليمن بستين الف يعني يرسلها مع شخص مع مم - 00:58:51ضَ

ليوصل منها خمسين الف يمني ويأخذ الباطل هل يجوز هذا الصرف؟ ليس له ذلك ليس له يتحرك يعني هو ياخذ اجرة على ايصالها والحق يعطيه يعني صاحبه ومن حفظ فيه صاحبه - 00:59:08ضَ

واما ما يتعلق بكونه حمله فيتفق معه على اجرة قل ما حكم السنة بعد صلاة العصر ركعتين كيف يوجه النصر انه صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر ركعتين نعم صلى بعد صلاة ركعتين ولكنه جاء عن ابن سلمة - 00:59:27ضَ

وكان قضاء يعني ركعتين فاتتا عليه وبعد ذلك كان يداوم وكان اذا فعل شيئا داوم عليه فلما قالت له ام سلمة رضي الله عنها افنقضيهما اذا فاتتنا العصر؟ قال لا. فدل هذا على ان هذا من خصائص صلى الله عليه وسلم - 00:59:50ضَ

قل متى يكون الامساك في الصيام على الاذان ام على رؤية الخيط الابيض وما المقصود بالخيط الابيض بالنسبة للناس في المدن يعتمدون على يعني المؤذنين الذين يعني يحافظون على معرفة الوقت وعلى الاذان عند دخول الوقت - 01:00:09ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم جاء في الحديث اذا اذن المؤذن وليناه على يد احدكم فلا يضعه حتى يقضي حاجة الملح يعني معناه انهم سيشكون على ذلك لانهم ليسوا في الفلات اذا كانوا في الفلات ينظرون للمشرق - 01:00:32ضَ

وطلوع الخيط الابيض تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود اما اذا كانوا في المدن وعندهم الانوار او ليس عندهم انوار وعندهم ظلام ولكنهم يعني يعتمدون على يعني اذان المؤذنين الذين آآ يعتمد عليهم في آآ المحافظة على الاوقات. لان من المؤذنين من يتقدم ومنهم من يتأخر - 01:00:46ضَ

الذي يتقدم لا يعول عليه وليتأخر لا يعول عليه ولا ينبغي للانسان اذا اذا تأخر او حصل له شيء آآ اذا اذن يعني واذنت بعض المساجد في اول الوقت وهو - 01:01:10ضَ

يعني تأخر بسبب يعني الاسلام لا ينبغي له ان يؤذن وانما يكتفي باذان غيره. لان بعض الناس قد يبني على اذانه وهو انما اذن بعد الوقف وانما اذن بعد الوقت الحاصل ان - 01:01:24ضَ

ان ان ان اهله في المدن يعني يعتمدون على المعدلين الذين يحافظون على الاوقات وبالنسبة للفلات ينظرون الى الصبح والصبح هو يعني الفجر صادق الذي يكون معترظا في الافق يعني يأتي بجهة الشرق معترظا - 01:01:39ضَ

ثم يزداد يعني هذا البياض حتى تطلع الشمس هذا هو الخيط الابيض الذي يظهر من الخيط الاسود من الليل الذي كان موجودا من قبل فيكون فيه يعني اولا سواد من سواد الليل ثم طلع حيطا متصلا معترظا في الافق - 01:02:02ضَ

وهو أبيض اللي هو بياض النهار الذي يستمر شيئا فشيئا حتى تطلع الشمس فاذا تميز او ظهر هذا البياظ الذي اه هو اول النهار والذي يعني يستمر حتى طلوع الشمس هذا هو الذي يكون - 01:02:25ضَ

عنده اه الذي يريد ان يصمد قل احب ان اتصدق باكثر مالي واحب قضاء حاجات الناس. ولكن علي ايجار شقة ولو استمررت على هذه الصدقات قالت لن امتلك بيتا في السنوات القادمة. هل علي اثم ان انا مت ولم امتلك منزلا؟ وبقيت زوجتي وبناتي بدون - 01:02:42ضَ

في منزل اعز احب ان اتصدق باكثر ما لي واحب قضاء حاجات الناس. ولكن علي ايجار شقة. واذا استمررت على هذه قال لن امتلك بيتا في السنوات القادمة قال علي اثم ان انا مت ولم امتلك منزلا الانسان اذا كان عنده شيء من المال - 01:03:10ضَ

فانه آآ يسعى اذا كان ما عنده يعني بيت يسعى الى ان يحصل يعني بيت وكذلك ايضا يعني يكون اذا كان اولاده يعني فقراء وليس لهم يعني عائل وليس لهم يعني احد يقوم بشؤونهم - 01:03:34ضَ

كونه يعني يعني يدخر لهم شيئا اذا اعطاه الله مال مثل ما جاء في حديث آآ سعد ابن ابي وقاص الذي طلب او استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ان يتصدق - 01:03:50ضَ

بماله ويوصي بماله قال عليه الصلاة والسلام انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عارفين تكففون الناس وبين الحسنيين يحسن الى اولاده ويحسن الى نفسه يعني دفع ما يحتاج اليه من الايجار واذا جاءه نقود - 01:04:02ضَ

تصدق منها بما يسر الله وليبقي يعني للشيء الذي يحتاج اليه اولاده ويعني ما شاء الله يعني ليس لازم الانسان يعني اما ان يكون اما ان يعطي كل شيء او او يكون لا شيء. وانما يتوسط في الامور. يعني يتوسط - 01:04:22ضَ

النفقة ويتوسط يعني في العطية والاحسان الى الناس لان اولاده يعني هم اولى بالاحسان والرسول صلى الله عليه وسلم يقول افظل الدينار دينار تنفقه على على على عيالك يعني لان لان هو اللي يعود والرسول قال وابدأ بمن تعول. يعني فمراعاة اولاده والاحسان اليهم - 01:04:43ضَ

اه كونهم يعني لا يحتاجون الى الناس يعني هذا امر مطلوب. جزاك الله خير - 01:05:07ضَ