شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين احمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على سيدنا ونبينا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد. اما بعد فما زال الكلام متصلا بشرح ما يجيء - 00:00:01ضَ
وعليه افعال افعاله واول ابنية الثلاثي المزيد بحرف واحد ابنية الثلاثي المزيد بحرف واحد ثلاثة اولها افعال بزيادة همزة القطع في اوله قبل الفاء وصلت الى شرح المعنى السادس الاخير من المعاني التي ذكرها ابن الحاجب - 00:00:34ضَ
لافعل ابن الحاجب اقتصر على ستة والمعاني التي يأتي عليها افعل على سبيل التفصيل ازيد من ثلاثين معنى لكن هذه الثلاثين يمكن ان تقلل اعدادها بحيث تجمع كل مجموعة منها تحت معنى من المعاني. يعني مثلا الدخول في مكان الدخول في الزمان - 00:01:04ضَ
الصيرورة التعدية الجعل الحينونة الى اخره هذه كلها جعلت تحت معنى الجعل او تحت معنى التعدية. تحت معنى الجهل على ان التعدية من انواع او تحت معنى التعدية على ان الجعل من انواع - 00:01:38ضَ
التعدية. اذا وصلت الى المعنى السادس الاخير من جملة المعاني التي اقتصر عليها ابن الحاجب وهو يعدد معاني افعال بالطبع ابن الحاجب ما فاتته ما فوق هذه الستة من المعاني - 00:01:59ضَ
واقتصاره على هذه الستة اما من باب الاكتفاء بالاشهر والاكثر استعمالا واما من باب ان ما عداها ينطوي تحت واحد او اكثر منها اذا وصلت الى قوله رحمه الله تعالى واحسن اليه وبمعنى اي ويأتي افعل بمعنى فعل - 00:02:24ضَ
نحو نحول التمثيل قلته بكسر اوله واقلته بمعنى فعل اي بمعنى الثلاثي المجرد هناك فرق بين ان نقول ويغني هذا المزيد الذي هو افعل او فعل او فعل او ان فعل او افتعل او - 00:02:51ضَ
عل الى اخره يغني عن مجرده وبين قولنا وبمعنى مجرده بمعنى مجرده اي جاء المزيد وجاء المجرد استعمل وسمع مجردا واستعمل وسمع مزيدا. والمزيد بمعنى المجرد. بمعنى الزيادة لم معنى جديدا - 00:03:18ضَ
غير موجود في اصله في اصل الفعل في جذر الفعلي هذا هو معنى قولنا وبمعنى مجرده. اما اذا قلنا يغني عن مجرده فهذا يعني ان المجرد لم يستعمل. الذي سمع فقط هو استعمال المزيد ولم يستعمل - 00:03:46ضَ
آآ المجرد سيأتي ايضا ونحن نعدد المعاني انه يأتي ايضا بضد مجرده اي المزيد المزيد من حيث المعنى والدلالة ضده معناه ضد معنى مجرده وسيأتي ايضا ان المزيد والمجردة العلاقة بينهما تكون علاقة المطاوعة. فيقال ويأتي كذا لمطاوعة كذا - 00:04:11ضَ
والمطاوع والمطاوع آآ المجرد ومزيد هذا المجرد. اذا وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وبمعنى الواو هنا عاطفة يعني يأتي افعل للتعدية ويأتي للتعريض ويأتي للسلب ويأتي لكذا وكذا ويأتي - 00:04:47ضَ
بمعنى فعل هذا هو المعنى السادس والاخير من المعاني التي اكتفى بها ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه قال الساكناني في شرحه على الشافية معنى قوله وبمعنى فعل اي لتكفير الابنية - 00:05:12ضَ
هذا التركيب او هذه العبارة التي ذكرها الساكناني تقال في حق كل مزيد جاء بمعنى لانك ستسأل ان كان المزيد بمعنى المجرد يعني بعبارة اخرى ان لم تفد الزيادة معنى - 00:05:37ضَ
فوق المفهوم من دلالة الجذر المجرد. فما الغرض من الزيادة ازا صارت الزيادة هنا عبثية فيقال العربية منزهة عن العبث. والزيادة هنا لغرض او لاغراض. الغرض الذي هنا اول الاغراض لتكفير الابنية. معنى لتكفير الابنية يعني ليكون المتكلم لديه لدى - 00:05:57ضَ
تكلمي مساحات اوسع وارحب في اختياري الزنا التي يريدها في اختيار اللفظ الذي يريده ليستقيم مع ما يريده من السجعة او من الوزن الشعري او من غير ذلك ليس بالضرورة ان نحصر - 00:06:29ضَ
الزيادة هنا لتوافق سبعة او لتوافق وزنا شهريا بل حتى لا تكون الزينة نفسها تتكرر فتمل الاذن ويمل اللسان من تكرار زنة واحدة فيكون تنويع من باب التجديد ودفع الملالة والسآمة. عن لسان المتكلم وعن اذن الساع - 00:06:49ضَ
اذا قال الساكناني رحمه الله تعالى وهو يشرح ما معنا ويأتي افعل بمعنى فعل اي تكون هذه الزيادة لتكفير الابنية مرة ثانية اقول هذا بخلاف قولنا للاغناء عن المجرد على ما مر ايضاحه - 00:07:15ضَ
وقال العصام في حاشيته هذا تكفير لللفظ يعني زيادة الهمزة القطعية في اوله قبل الفاء في اول افعاله قبل فاء تكفير للفظ بزيادة حرف وهو الهمزة وتكفير اللفظي يعني كان على ثلاثة فصار على اربعة - 00:07:37ضَ
تكفير اللفظ بزيادة حرف اسهل من تكفير اللفظ بزيادة بناء. يعني ان نولد بناء جديدا يخالف البناء الاول تماما كما في القعود والجلوس. بناء القعود والجلوس يختلف عن بناء قاعدة عن مجرده قعد وجل - 00:08:04ضَ
فالقعود والجلوس بناء جديد يختلف عن بناء اه مجرده من اوجه في حين ان افعل الذي بمعنى فعل لا فرق بينهما الا بزيادة الهمزة على المدرج ثم اقول بعد ذلك وافعل الذي - 00:08:31ضَ
عفوا وافعل الذي افعل وزن افعل الذي بمعنى فعل على استعمل وسمع متعديا وسمع لازما. يعني حتى لا يظنن احد بما اننا قلنا ان آآ من اشهر او هو الاصل والاغلب الاصل - 00:09:00ضَ
في معاني افعل التعدية. او يقال الاغلب فيما سمع مما جاء على افعال الاغلب فيه ان الزيادة افادت التعدية افادت التعدية فكي لا يظن ظان ان كل همزة زيدت فان افعل الذي زيد بالهمزة لابد ان يكون متعديا. اقول هذا الكلام الان افعل - 00:09:24ضَ
المزيد بالهمزة في اوله ليس حصرا معنى الهمزة هو التعدية ولذلك اقول وافعل الذي بمعنى فعل ايضا نحن قلنا ان افعل قد يكون للتعدية زيادة وقد تكون للسلب وقد تكون للتعريض وقد تكون للصيرورة وقد تكون وقد تكون - 00:09:51ضَ
المعاني كثيرة كما سيأتي بيانها بالتفصيل بعد قليل. او كما ستأتي الاشارة اليها بعد قليل ليس بالتفصيل بل اشارات سريعات ثم افعل ثم افعل الذي بمعنى فعل يكون متعديا ويكون لازما. فالاول افعل الذي بمعنى فعل - 00:10:15ضَ
مما هو آآ متعد نحو قلته بكسر اوله واقلته قلته من باب قاله يقيله اي من باب باعة يبيع وطار يطير وما لا يميل. واقلته اقيله من باب اكرم يكرم افعال - 00:10:37ضَ
يفعل قلته واقلته بمعنى احللت قلت فلانا بمعنى احللته من عقده عقد المبايعة الذي بيننا عقد العهد الذي بيننا ووافقته على فسخه ومن امثلته ايضا قولهم بدأ الله الخلق وابدأهم - 00:11:01ضَ
فقلته مجرد وبمعناه المزيد اقال. وبدأ هو المجرد ومعناه وبمعناه مزيده ابدأ. ونسأ بمعنى اخره وارجأه ونسأ الشيء وانسأه وشغلته واشغله وحب فلان الشيء واحبه ومهر المرأة وامهرها اذا هذا مثال - 00:11:24ضَ
افعل الذي بمعنى فعل وهو اي افعل هنا في هذا من هذا النوع متعد واما امثلة افعل الذي بمعنى فعل وهو لازم قولنا بكر فلان الى كذا وابكر اذا اسرع الى شيء - 00:11:58ضَ
اي وقت كان. يعني في صباح او مساء ليس في بالضرورة في الصباح. يعني اذا بادر مسرعا الى امل في اي وقت من الاوقات فيقال بكر فلان الى كذا وابكر - 00:12:29ضَ
وشطأ الزرع واشطأ الزرع اذا خرج شطؤه وقرأت المرأة واقرأت اذا رأت دما اه اذا رأت الدم اول حيضها. طبعا هذا للتمثيل فقط هذا الذي اذكره من الافعال للتمثيل فقط - 00:12:45ضَ
على سبيل الحصري مرة ثانية نرجع اذا اعترضت فقلت الزيادة هنا اذا عبثية لانها لم تفيد اي معنى اضافي. فوق الذي افاده الجذر المجرد قلت لك العربية منزهة عن العبث. فالزيادة هنا لتكفير الابنية. يعني لم تفد معنى الصيرورة معنى الجعل - 00:13:08ضَ
معنا الحينونة معنا الدخول في زمان او مكان الى اخره لم تفد معنى من هذه المعاني ادت فقط افادت تكفيرا يعني افادت غرضا لفظيا وليس ولم تفض غرضا معنويا. هذا الغرض اللفظي هو تكفير - 00:13:37ضَ
الابنية. قال الرضي ايضا بما يوضح ويجيب عن مثل هذا الاعتراض. قد ذكرنا يعني نحن التصريفيين انه لابد للزيادة من معنى وان لم يكن الا التأكيد يريد بذلك ان افعل بمعنى فعل يفيد معنى التأكيد. يعني هذا من باب قولهم زيادة المبنى من زيادة - 00:13:58ضَ
المعنى. والتأكيد تقوية نفس المعنى الموجود الذي يدل عليه الجزر المجرد. وليس توليدا معنا جديد هذا هو معنى التأكيد التأكيد تقوية للمعنى المودودي. وليس توليدا لمعنى جديد بخلاف مثلا همزة افعال التي تفيد السيرورة. قبل زيادة الهمزة ما كان الفعل يدل على الصيرورة. لما زيدت - 00:14:26ضَ
همزة صار يدل على السيرورة كقولنا احصد الزرع مثلا بمعنى حان وقت حصاد او صار مستحقا للحصاد وقال الماغوسي وغيره ايضا وهو يشرح معنا قول ابن الحاجب وبمعنى فعل اي يأتي افعال مرادفا لفعل من غير زيادة - 00:14:55ضَ
عليه في المعنى فهذا يحمل على انه من غير زيادة عليه تفيد معنى غير المبالغة. بمعنى اذا افعل الذي يفيد المبالغة يعني التأكيد وتقوية المعنى الموجود من غير توليد معنى جديد كالتعدية والصيرورة والسلب - 00:15:25ضَ
وغيرها وقال ابن الملا في الاغنية الكافية الماغوثي في شرحه وابن الملا ايضا في شرحه على الشافية قال هذا مبني على التسامح السابق بيانه. يعني اشار الى ان مثل هذا فيه تسامح باللفظ - 00:15:51ضَ
اذ الزيادة لابد لها من معنى وهو التأكيد يعني هذا استدراك او كالاستدراك. اعتراض او كالاعتراض على قول ابن الحاجب وبمعنى فعل. فان قوله افعل بمعنى فعل يشعر او يوهم ان افعل لم يفد شيئا او ان هذه الزيادة لم تفيد شيئا. فقال - 00:16:11ضَ
على هذا تسامح في اللفظ. لا يريد ابن الحاجب ان الزيادة لم تفد شيئا. اذ لابد للزيادة من فائدة اضافية والفائدة الاضافية هنا ليست معنى متولدا جديدا او ليست معنى - 00:16:40ضَ
متولدا جديدا كالصيرورة والاستحقاق والحينونة والتعدية الى اخره. بل هي مجرد التأكيد او يقال بل هي مجرد المبالغة او يقال بل هي مجرد تكفير الابنية قال ابن الملا الكلام ما زال له فالاولى يعني الاولى بعبارة المصنف. فالاولى ان يقال في مثله ان - 00:17:00ضَ
على للزيادة في معنى المجرد. يعني لتقوية وتأكيد ومبالغتي معنى المجرد وعبارة العزي هو عبارة العزي يعني في تصريفه وللزيادة في المعنى باعتبار ان الزيادة في المبنى زيادة في المعنى - 00:17:28ضَ
ويعبر التصريفيون عن زيادة ما كان من هذا النحو بالمبالغة او بالتأكيد او بتكثير الابنية وسيأتي لاحقا ان الرضي رحمه الله تعالى واحسن اليه له عبارة تفرد بها ونقلها عنه غيره من الشراح - 00:18:04ضَ
تبني الملا في الاغنية الكافية وكصاحب كفاية المفرطين وغيرهما ممن اعتمد في شرحه على الرضي وكالكمالسوي ايضا يعني محمد طاهر في كفاية المفرطين وابن الملا في الغنة الكافية والكمال كمال الدين الفساوي في شرح هؤلاء الثلاثة وكذلك الغياث لطف الله في المناهل الصافية - 00:18:32ضَ
هؤلاء اعتمدوا كثيرا في شرحهم على الرضي. ولذلك يستعملون احيانا آآ تراكيب وعبارات الرضي. الرضي كثيرا يقول اذا جاء المجرد بمعنى المزيد يقول ويأتي وهو يعدد المعاني في اخرها يقول وقد يأتي - 00:19:00ضَ
لمعان كثيرة غير منضبطة غير تلك التي اشير اليها بالضوابط السابقة يقول اذا وقد ياتي اي هذا المزيد لمعان كثيرة هكذا تراكيبه وعبارته في كل وهو يعدد معاني المزيد. في الاخير يقول وقد يأتي - 00:19:21ضَ
لمعاني كثيرة غير منضبطة غيري يعني لمعان غيري تلك التي بالضوابط المشار اليها. يعني غير التعدية غير السيرورة غير الحينونة الى اخره آآ هنا ساذكر بعد ذلك آآ مجموعة من التنبيهات - 00:19:48ضَ
تنبيه اول اشار الجاربردي رحمه الله تعالى بالمناسبة آآ ابن الملا الكافية بنى كتابه وهو من الشروح العظيمة من شروح الشافية بنى شرحه على شرحين هما اساس شرحه وزاد من غيرهما قليلا. يعني رأيته يأخذ عن نظام الدين النيسابوري كذلك. ولكن اخذه عن النظام - 00:20:22ضَ
قليل هو بنى شرحه في الاغنية الكافية بنى الاغنية الكافية من شرحي الرضي والجار بردي. لكنه ما كان يقول قال الرضي قال الجرمرضي بل كان يسمي الرضية بالشارح العلامة. يقول وقال الشارح العلامة - 00:20:55ضَ
تريد الرضيع وكان يقول عن او يسمي الجارة بردية بالشارحة المحققة يسميه شارح المحقق. فكان يقول وقال الشارح العلامة يريد الرضي ويقول وقال الشارح المحقق او يقول قال العلامة قال المحقق الفارح المحقق هو الرضي والشرح العلامة هو الرضي والشرح المحقق - 00:21:15ضَ
هو الجاربردي. هذا عند ابن الملا في الغنة الكافية اذا قال ابن الملا فالاولى عفوا وصلنا الى التنبيهات. التنبيه الاول اشار الجار بردي الى قلة استعمال افعل بمعنى فعل. يعني مجيء المجرد بمعنى المزيد - 00:21:44ضَ
عفوا مجيء المزيد بمعنى المجرد قليل وهذا الكلام ليس في افعال فقط الذي بمعنى مجرده. بل في كل مزيد مجيء المزيد بمعنى مجرد قليل ولا فرق الا بين ان يكون المزيد على زينة افعال او فعل او فعل او ان فعل او - 00:22:11ضَ
استفعل او استفعل الى اخره اذا اشار الجاربردي الى قلة استعمال افعال بمعنى فعله لماذا قلت اشار لانه عبر عن هذا بقوله وقد يكون. وقد معلوم انها للتقليل. قال وقد يكون افعل - 00:22:34ضَ
بمعنى تنبيه ثاني قال الرضي وقد يجيء افعل لغير هذه المعاني. يعني لغير التعدية والصيرورة اه والى اخره وليس له ضابطة كضوابط المعاني المذكورة يعني كضوابط افعل الذي للصيرورة للحينونة للاستحقاق اه - 00:22:52ضَ
المصادفة الى اخره قال الرضي وقد يجيء افعل لغير هذه المعاني. اي المذكورة السلبي التعريضي الى اخره. وليس له افعل الذي بمعنى فعل والذي جاء لغير المعاني المذكورة وليس له ضابطة كضوابط المعاني المذكورة. يمثل له بقوله - 00:23:25ضَ
كابوصره اي رآه وكأوعزت اليه تنبيه فعلي قال اليزدي والانصاري الانصاري الشيخ زكريا الانصاري في شرحه المسمى المناهج الكافية قال اليزيدي والانصاري اعلم انه قد ينقل الشيء الى افعل فيصير لازما. يعني بعكس المعروف - 00:23:52ضَ
الاصل في افعال في زيادة افعال والغالب ان تكون الزيادة لافادة التعدية. اي الهمزة تدخل على المزيد فيصير المزيد بهذه الزيادة متعدية وقد يأتي الامر بالعكس اي تدخل على المتعدي - 00:24:25ضَ
فيصير تدخل الهمزة القطعية على المتعدي فيصير المتعدي بدخولها لازما. وهذا قليل. لذلك قال اليزيدي والانصاري قد ينقل الشيء قد للتقليل ينقل الشيء الى افعاله. فيصير لازم نحو اكب. الاصل كبه على وجهه - 00:24:49ضَ
يقال كب واكب واعرض عرض شيئا واعرض عن الشيء وقشع الشيء وشنق واشنق ونسل وانسل ونزف وانزف اصله اكب واعرض واقشع واشنق وانسل وازنزف. في الاصل كانت يعني المجرد كان متعديا - 00:25:14ضَ
فلما دخلت عليه الهمزة جعلته لازما. وهذا بعكس الغالب المعروف يقال كبه على وجهه فاكب فاكب هو وعرضه اي اظهره فاعرض وقشعت الريح السحاب فاقشع السحاب وقشعت الريح السحاب فانقشع وتقشع - 00:25:41ضَ
وشنقت البعير اذا استوقفته شنقته بمعنى شددته من خطامه بقوة وعنف. اذا استوقفته بجذب زمامه فاشنق اذا انشنقت البعير متعد فاشنق البعير كيف توقف ونسلت ريش الطائر فانسل الريش. ونزفت البئر. نزفت الماء منها. فانزفت اذا كنت قد - 00:26:07ضَ
نزحت التنبيه الرابع استدرك الشراح على ستة المصنف مجيء افعل على عدد كبير من المعاني اذا ساذكر السابعة والثامنة الى اخره. التي هي فوق ستة المصنف اذا استدرك الشراح على ستة المصنف - 00:26:37ضَ
مجيء افعل على هذه المعاني التي ساعددها الان الركن ركن الدين استدرك عليه الدخول في مكان وستأتي الامثلة الان اعدد آآ المستدرك والمستدرك اذكر اسم المستدرك وهو الركن والمعنى المستدرك الدخول في مكان. اما التمثيل سيأتي بعد قليل - 00:27:08ضَ
الان اذكر المستدرك العالم المستدرك والمستدرك المعنى من غير التمثيل ثم بعد ذلك ساذكر المعنى ومثاله اذا الركن استدرك الدخول في مكان. صار هذا السابع الرضي وابن الملا استدركا مجيء افعل بمعنى الدعاء - 00:27:33ضَ
وهذا الثامن مجيء افعل مطاوعا لفعل فصار هذا التاسع ومجيء افعل بمعنى جعل الشيء اصله ان كان الاصل جامدا. فهذا هو العاشر الماغوسيو استدرك مجيئه فعل بمعنى الاحواج وبمعنى الاعانة - 00:27:57ضَ
مجيء افعال مغنيا عن فعل ومجيء افعال للدلالة على الكثرة وللدلالة على بلوغ عدد وللدلالة على بلوغ زمان وللدلالة على بلوغ مكان الدلالة على جعل الشيء صاحب ما اشتق منه افعل. فالماغوسي استدرك تسعة - 00:28:22ضَ
والرضي بن الملا استدركا ثلاثة والركن واحدا فصارت تسعة عشر الى الان ابن الملا ذكر مجيء افعال بمعنى حمل المفعول على اصل الفعل وبمعنى التكفير في الفعل اي للدلالة على كثرة حصول الفعل - 00:28:51ضَ
استدرك مجيء افعال قال قد يأتي قد يجيء افعل لغير هذه المعاني وليس له ضابطة كضوابط المعاني المذكورة. كابصره اي رآه واوعزت اليه هذا الاخير الذي ذكره الرضي يمكن ان يقال هو نفس قول المصنف وبمعنى فعل - 00:29:16ضَ
هل هو نفسه او هو شيء اخر سيأتي ايضاح هذا بعد قليل باذن الله تعالى الان بعد ان ذكرت المعنى المستدرك والامام المستدرك ساذكر بعد ذلك المعاني وامثلتها المعنى الاول مما يستدرك على ستة المصنف الاول الجعل - 00:29:42ضَ
اي جعلته يفعل كذا او جعلته كذا او جعلته صاحب كذا الى اخره الجعل نحو اسرجت الدابة واسندت الحديث ستأتي تنبيهات تتعلق بالجعل فاقول ربما يسمى الجعل تعدية العلاقة بين الجعل والتعدية - 00:30:16ضَ
الرضي رحمه الله تعالى يجعل الجعل هو المعنى العام ويجعل التعدية من انواع الجعل وبعضهم يعكس فيجعل من انواع التعدية الجعل اذا اقول ربما يسمى الجعل تعدية على نحو ما عند الزمخشري - 00:30:48ضَ
والسبب ان مفهوم التعدية ان يجعل ما كان فاعلا للازم مفعولا لمعنى الجعل فاعلا لاصل الحدث على ما كان ومعنا اذهبت زيدا جعلت زيدا ذاهبا. فزيد مفعول الجعل الذي استفيد من الهمزة - 00:31:08ضَ
فاعل للذهاب كما كان في ذهب. زيد المعنى الثاني من المعاني المستدركة او المزادة فوق ستة المصنف الانجاء نحو احجرته اي الجأته الى دخول الحجرة الثالث النسبة وسماها ابن عصفور التسمية ابن عصفور وغيره. التسمية نحو اجبرته. اي نسبته الى الجبر - 00:31:35ضَ
اي الى القول بعقيدة الجبرية واشررته نسبته الى الشر واكفرته نسبته الى الكفر واخطأ فلان فلانا. اذا نسبه الى الخطأ الرابع من المعاني الاعانة والتمكين نحو الشاة ولدها اي امكنته - 00:32:14ضَ
من ان يرضع اللبأة واللبأ هو اول ما يرضعه المولود الجنين اذا ولدته امه اول ما يدره درع الناقة والشاة وغيرها هو اللبأ وكذلك المرأة من الانسان اول ما يدر اللبأ ثم بعده الحليب - 00:32:47ضَ
اذا الباءة الشاة ولدها اذا امكنته من ان يرضع اللبأ واذجت الرجل اعنته على ذياد ابله. واحفرته البئر. مكنته من حفرها واحلبت فلانا وارعيته واقريته وابغيته. واطلبته واحرمته. اذا اعنته على - 00:33:22ضَ
الحلبي وعلى الرعي وعلى قرى الاضياف وعلى مبتغاه وعلى مطلوبه وعلى حرب اعدائه الخامس من المعاني المستدركة الاحواج نحو اشكيت الرجل اذا احوجته تقول هذا اذا احوجته الى الشوق الى ان يتشكى - 00:33:50ضَ
واطلبته اذا كنت قد احوجته الى الطلب وافزعته اذا كنت اعنته على ما على ما يخافه حتى يأمن نقله هذا المعنى الاحواج ابو حيانة وغيره. وقال ابو حيان وهو ضد اي الاحواض ضد السلب. وقد - 00:34:17ضَ
مرة ان ابن الحاجب ذكر من المعاني السلبة ذكر التعدية وذكر التعريض وذكر السلب ولم يذكره اي هذا المعنى الذي هو الاحواج ابن مالك وذكره اهل اللغة السادس من المعاني الحينونة - 00:34:41ضَ
يعني بمعنى حان الحينونة نحو احصد الزرع اي حان وقت حصاده وانتجت الفرس اي حان وقت انتاجها اي حان وقت ان تلقح او حان وقت ان تلد واقطف الكرم بمعنى حان وقت - 00:35:04ضَ
قطافه السابع من المعاني دخول الفاعل في الوقت المشتق منه. يعني في الوقت الذي يدل عليه اصله اصله يعني المصدر الحدث نحو اسبت اليهود اذا دخلوا في السبت الاصل في الوقت المشتق منه هذا المشتق منه قد يكون معنى - 00:35:28ضَ
من المعاني المشتق منه الذي هو المصدر قد يكون اسم عين يعني سماذات وقد يكون اسم معنى حدثا او غير حدث اذا دخول الفاعل في الوقت المشتق منه نحو اثبت اليهود اذا دخلوا في السبت وادلج القوم واخرفوا - 00:35:55ضَ
واربع واصاف واصبحوا وامسوا. اذا دخلوا في الصباح والمساء والشتاء والصيف والربيع والخريف الى اخره الثامن من المعاني الدخول في المكان الذي هو اصله ويعبر عنه بقوله اه ببلوغ المكان ايضا نحو اسبقوا بلغوا السباخ وانجد الرجل دخل نجدا واسحر دخل الصحراء - 00:36:23ضَ
واعرق واتهم واشأم وايمن اذا دخل العراق وتهامة والشام واليمن الى اخره التاسع من المعاني الوصول الى العدد المشتق منه بمعنى بلوغ العدد نحو اثلاث القوم واربع واخمس واسدس واسبعوا واثمنوا واعشروا. وام اوالفوا - 00:36:55ضَ
اي وصلوا للعدد ثلاثة وهكذا الى العشرة ووصلوا الى المئة والى الالف قال ابن مالك في شرح التسهيل وبلوغ عدد اي من معانيه بلو العدد الدراهم واثلفت واربعة واخمست واسدست واسبعت واثمنت واتسعت واعشرت - 00:37:30ضَ
وامأت والفت تقول لي ما الفرق بين قول ابن مالك وبين هذه الاعداد التي ذكرتها قبل قليل قبل قليل انتبهوا للفرق قلت الوصول الى العدد المشتق منه او يقولون بلوغ العدد نحو اثلاث القوم - 00:38:11ضَ
يعني وصلوا الى العدد ثلاثة. هذا معنى اسلس القوم واربع القوم وصلوا الى العدد اربعة اعسروا وصلوا الى العدد عشرة هذا التفسير الاول لمعنى اثلاث واربع واخمس الى اخره التفسير الثاني ذكره ابن مالك في في شرحه على تسهيله وغير ابن مالك ايضا - 00:38:37ضَ
اعثرت الدراهم اثلثت الدراهم اربعة الدراهم اخمست الى اخره. اي بلغت عشرة وثلاثين اذا اثلثت بلغت ثلاثين اعشرت بلغت عشرة. اربعة ليس اربعة ليس بمعنى بلغت اربعة بل بلغت اربعين - 00:39:06ضَ
اخمست بلغت الخمسين وهكذا الى الى امأت والفت هناك فرق بين التفسيرين لافلست واربعة الى اعشرت. واما امأت والفت فالتفسير واحد العاشر من المستدركات نعم العاشر من المستدركات شيء في الوقت المشتق منه نحن اظهرنا اي فعلنا هذا الامر وهو السير في الظهر - 00:39:30ضَ
واخرفت الناقة بمعنى حملة ثم وضعت يعني صنعت هذا الشيء وهو الوضع في الخريف الحادي عشر الضياء هذا المعنى ذكره ابن عصفور نحو اشرقت الشمس بمعنى اضاءت وواضح من هذا المعنى - 00:40:22ضَ
ان هذا المعنى انما جاء من الدلالة من دلالة جذر الكلمة على المعنى لا من الصيغة و البنية الثاني عشر من المستدركات الدعاء النحو اسقيته قلت له سقاك الله واشفيته اذا دعوت له - 00:40:48ضَ
آآ بالشفاء الثالث عشر اغناء افعال عن اصله المجرد بمعنى المجرد لم يستعمل الذي استعمل هو المزيد فقط نحو قولنا انشأ فلان يفعل كذا. انشأ يقول كذا. انشأ يصنع كذا - 00:41:12ضَ
ليس هناك نشأة يفعل كذا. انشأ يعني بدأ وشرع اصاخ له بمعنى السمع اخلدت الى فلان بمعنى ركنت اليه قبلس فلان من رحمة الله. ليس هناك بلسة من رحمة الله. المستعمل فقط المزيد بمعني يأس - 00:41:37ضَ
امل عليه بمعنى ام لا. اهل المعتمر واغذ فلان بمعنى سار سيرا سريعا. واحضر بمعنى عدا الرابعة عشر من المستدركات. الدلالة على الكثرة نحو افضل مكان واضب المكان اذا كثرت ظباؤه وضبابه - 00:41:58ضَ
واذهب المكان واسمع اذا كثرت الذئاب والسباع فيه واضاع الرجل اضاع اذا كثر الضياع اي املاكه ومزارعه الخامسة عشرة مطاوعة فعالة يقال فطرته فافطر افطر هو المطاوع وفطر هو المطاوع وبشرته فابشر - 00:42:27ضَ
ذكره الرضي وابن ابي الربيع البسيط في شرح الجمل وصاحب كتاب القوانين واليزدي وابن الملا في الاغنية الكافية وغيرهم ومن الكتاب قال سيبويه وقد جاء فعلته اذا اردت ان تجعله مفعلا - 00:42:59ضَ
افطرته فطرته فافطر وذلك فطرته فافطر وبشرته فابشرت قال الرضي وهو قليل اي ما هو القليل ان يأتي افعل مطاوعا لفعل يعني مجيء افعل مطاوعا لفعل قليل السادس عشر من المعاني - 00:43:22ضَ
مطاوعة فعالة اذا الفرق بينه وبين سابقه سابقه مطاوعة فعالة اما السادس عشر فهو مطاوعة فعالة وسماه بعضهم الانتقال من التعدية الى اللزوم. وجعلوا منه شبهوا فاكب وعرضه بمعنى اظهره فاعرض - 00:43:56ضَ
وقشعت الريح السحاب فاقشع واظهرت وظهرت الناقة على حوار غيرها فاظهرت اذا رعته وسبق لنا ان ذكرنا ان هذا المعنى جعله بعضهم قلنا هذا اه جعل الرضي في التنبيه الثالث الذي ذكرته عن اليزيدي والانصاري انه قال اعلم انه - 00:44:30ضَ
قد ينقل الشيء الى افعل فيصير لازما. نحو اكب واعرض واقشع الى اخره. الان اذكره على التفصيل كنت اعدد والان افصل آآ قالوا هذا الذي آآ نقل متعدي الى اللازم عبر عنه بعضهم بمطاوعة فعل وبعضهم بالانتقال من التعدية الى اللزوم - 00:45:10ضَ
جعلوا منه هذه الافعال التي هي كبه الله على وجهه فاكب وعرض الشيء بمعنى اظهره ذلك الشيء بمعنى فظهر وقشعت الريح السحاب فاقشع السحاب وذأرت الناقة على حوار غيرها يعني ولد غيرها فاظهرت اذا رعته وانفض والام وانسعت السحاب وابرأت - 00:45:38ضَ
واقلع واحجم وانسل الريش والوبر ونسلتهما وانزفت البئر ونزفتها واشنق البعير وشنق البعير السابعة عشرة حملوا افعال على اصل فعله. نحو اكذبته اذا حملته على الكذب واعجبه الشيء اذا حملها هو اي حمله حمله الشيء حمل الشيء فلانا على التعجب. ومثله ايضا - 00:46:08ضَ
ايضا ارغيته اذا حملته على الرغاء واولغه صاحبه اذا حمله على ان يلغ في الاناء الكلب وغيره الثامن عشر ان يأتي بمعنى اتخذ نحو اتلدر اتلد الرجل اذا اتخذ تلادا من المال وافعل اذا اتخذ له فحلا - 00:46:43ضَ
من اشترى له فهلا من الابل او الاحصنة او غيرها التاسع عشر ان يدل على معنى الهجوم نحو اطلعت عليهم. اذا كنت قد هجمت عليهم العشرون نفي الغريزة نحو اسرع وابطأ كانك قلت عجل واحتبس - 00:47:12ضَ
الحادي والعشرون جعل الشيء نفس اصله ان كان الاصل جامدا. نحو اهديت الشيء اي جعلته هدية او هديا الرضي وابن الملا في الغنة الكافية الثاني والعشرون مضادة فعل. اذا صار يأتي بمعنى يأتي افعال بمعنى فعل - 00:47:41ضَ
ويأتي افعال مطاوعة لفعل. ويأتي فعل مغنيا عن فعل ويأتي افعال مضادا لفعل قال ابو حيان وجاءت افعال مضادة لفعل. قالوا انشد الضالة اذا عرفها ونشدها وانشط العقدة اذا حلها وانشط العقدة - 00:48:05ضَ
ومنها الانشوطة وانشط العقدة اذا حلها. ونشطها اذا عقدها. واخفى الشيء اذا ستره وخفاه اخفى الشيء وخفاه اذا اظهره الثالث والعشرون جعل الشيء صاحب ما اشتق منه افعل هناك فرق بينه وبين سابقي. السابق جعل الشيء نفس اصله - 00:48:41ضَ
هنا جعلوا الشيء صاحبه ليس نفسه صاحب ما اشتق منه افعال في التسهيل عبر عنه بقوله جعلوا الشيء صاحب ما هو منه عبر عنه بالتسهيل بقوله جعل الشيء صاحب ما هو منه - 00:49:14ضَ
او صاحب ما هو مشتق من اسمه وفي بعض نسخ التسهيل جعلوا الشيء صاحبه بوجه ما. كاشفيت فلانا اذا اعطيته دواء يستشفى به واسقيته اذا جعلت لهما يصنع منه سقاء - 00:49:41ضَ
قال من هذا النوع اقبرته اذا جعلت له قبرا قولك اقبرته اذا جعلت له قبرا وقولك اعبدته واخذلته اذا جعلته ذا عبد وذا خادم وان علته واركبته اذا جعلته ذا نعل وذا مركوب - 00:50:03ضَ
الرابع والعشرون التكفير في الفعل يعني ليدل على كثرة حصول الفعل كابعد اي اكثر في البعد الخامس والعشرون الاستحقاق ساقطع النخل واحصد الزرع اي استحقا ان يقطعا النخل ويحصد الزرع. استحقا ان يفعل - 00:50:27ضَ
بهما ذلك وكثيرون يسمون هذا الذي سميته استحقاقا يسمونه الحينونة ولكني ارى ان التدقيق والتحقيق ان يقتضيان ان نفرق بين الحينونة والاستحقاق يعني من الافعال ومن الامثلة ما يصلح ان يقال - 00:51:00ضَ
هذا الذي قلتم هو استحقاق هو الحينونة او العكس ايضا صحيح. يعني الاستحقاق والحينونة شيء واحد وفي بعض الامثلة الاولى ان يحصر هذا المثال بالاستحقاق او الاولى ان يحصر به - 00:51:27ضَ
الحينونة لكن الذي مذهبه الذي مذهبه عدم تكفير المعاني يدمج كل مجموعة من المعاني تحت معنى عام واحد يحتويها كلها. كادماج عدد كبير من المعاني تحت معنى السيرورة. وادماج عدد كبير من المعاني تحت معنى الجعل او معنى التعدية - 00:51:42ضَ
السادس اذا قلت كثير يسمون هذا المعنى الحينونة والتدقيق ان يقتضي التفريق بينهما وليس كل ما يصلح له الاستحقاق تصلح له الحينونة فاولدت الغنم اذا حانت ولادتها وانتجت الخيل اذا حان نتاجها - 00:52:10ضَ
السادس والعشرون الوجود ان يدل على معنى الوجود كابصره اذا دله على وجود المبصر اكتفيت بالسادس والعشرين في حين اني جمعت من المعاني اكثر من ستة وثلاثين. ولكني خشية الاستكفار - 00:52:35ضَ
والاكثار عليكم ايضا اكتفيت بهذا العدد هذا السبب الاول. وسبب ثان كثيرا من هذه المعاني التي هي الستة والثلاثون يعني لا اذكرها لواء ستة وثلاثون او اكثر من ستة وثلاثين. جمعت اكثر من هذا العدد ربما اكثر من ستة وثلاثين - 00:53:02ضَ
لكن كثير من هذه المعاني يمكن ان يدمج من غير تكلف تحت معنى واحد فجعل من عدد كبير منها تحت معنى السيرورة او تحت معنى الجعلي او تحت معنى التعدية - 00:53:22ضَ
او تحت معنى الدعاء يعني الدعاء له والدعاء عليه تحت معنى الدعاء فقط. اه تحت معنى التكفير الى اخره. اكتفي بهذا المقدار والحمد لله رب العالمين اولا واخرا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة - 00:53:39ضَ
الله تعالى وبركاته - 00:54:03ضَ