التفريغ
يقول السائل ما حكم اخراج الماء من المسجد لسقي قطة في الطريق هذه المسألة ومسألة المال ما ينظر الماء الذي في المسجد ينظر هل هو مثلا من الماء المسبل او من الماء الذي يجرى الى المسجد - 00:00:00ضَ
ليس من المياه العامة فان كان ماء مسبلا مثل بعض العلب التي توضع في المسجد. هذا ماء مسبل للمسجد هذا ماء مسبل للمسجد فيكون الاصل انه خاص بالمسجد واهل المسجد - 00:00:16ضَ
فالاصل انه لا يخرج هذا الماء من المسجد الا بقرينة والعلما يقولون يرجع الى الوقف يرجع الى الوقف الى ترتيب الوقف والى التقديم والتأخير والاخراج بوصف والادخال بوصف والناظر والنفقة يرجع الى قول الناظر الى قول الموقف وهذا كله - 00:00:34ضَ
الصحيح على قول الصحيح ما لم يخالف دليلا شرعيا. ما لم يخالف دليلا شرعيا وان الواجب هو اتباع قوله ما دام انه ليس مخالفا لادلة لكن اذا كان آآ الموقف اوقفا عاما وقصد بذلك مصلحة - 00:01:02ضَ
اهل المسجد مصلحة اهل المسجد. او دلت القرينة على انه يريد ذلك. فعلى هذا لا بأس. يعني ان ينتفع بهذا الماء لخارج المسجد مثل ما انه مثلا مثل ما انه والان - 00:01:22ضَ
يعني نعلم ان يعني كثيرا ممن ينتبه عن المسجد انه ناس كثير ثم يشرب ثم قد يأخذ معه علبة او علبتين لحاجته لانه يعلم ان الموقف او وان كان هذا فيما يتعلق بوقف الماء موضع يعني يعني موضع خلافي لانه ليس مآبر لكن لا شك انه باب الصدقة باب الصدقة انه - 00:01:37ضَ
بذلك نفعه للمسجد والذي تكون حاجته الى الماء في المسجد ربما تكون حاجته الى الماء خارج المسجد اشد لان في المسجد ربما يكون في مكان وقت يسير والمكان بارد وقد يكون يحتاج الى الماء في وقت - 00:02:02ضَ
هو يعمل فيه حر ونحو ذلك ولا يتيسر له تبريد فتكون حاجة للماء وضرورة ايه بحاجة الى ما اشد من حاجته وهو في المسجد مثل هذا لا بأس وعلى هذا يتبرع مثلا - 00:02:18ضَ
اه صرفه الى غيره فالاصل انه لا يصرف الى الحيوانات وخصوصا القطط نحو ذلك يعني رزقها مهيأ وميسر لها وما من داء عظيم الا على الله رزقها الانسان ما يأتي مثلا - 00:02:31ضَ
القطط فيسقيه هذا لا لكن لو فرض مثلا ان حالة مثلا علم ان هذه القطة مثلا ادرك الظمأ مثل ما جاء في حديث الذي اه لقد بلغ هذا كمثل مثل الذي بلغ مني في هذه الحالة هذا - 00:02:46ضَ
لا بأس لانه يعلم قصد الموقف هو حصول الاجر والثواب وربما كان حصول الاجر والثواب في سقيا عند وصول الحاجة لكن كونه مثلا مثلا انسان يقصد مثلا يسوق هذه القطط ونحو ذلك هذا - 00:03:01ضَ
ليس من الامر المعتاد ليس من الامر لان السؤال مجمل السؤال مجمل ليس فيه تفصيل عن حال الشقي لهذه القطة يقع في الطريق ودعا في طريقها هي تدرك رزقها قال عليه الصلاة والسلام وانكم تتوكلوا على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا - 00:03:20ضَ
ولهذا قال عليه الصلاة حبستها في الصحيحين لا هي اطعمة وسقتها ولا تركتها تأكل من خششها. هذا هو المحظور انه ما يحبسها فيتركها فاذا تركها فانها يتيسر لها رزقها - 00:03:45ضَ