باحث

السؤال الثاني لدي ابناء اخوتي وابناء اخواتي وهم اصغر مني سنا فهل يجب علي صلتهم ام يجب عليهم ذلك لاني اكبر منهم وانا خالهم او عمهم كذلك ما هو ضابط صلة الرحم في العصر الحالي تكفي المحاذي والسلام على قارب - 00:00:00ضَ

هذي اختلف فيها قيل ان اولا على الجميع عليك ان تصلهم وعليهم ان يصلوك ولا شك ان حق العم على اولادي اخواني وكذلك ايضا على اولادي اخواته هذا حق حقه عليهم - 00:00:18ضَ

لانه عم وقال وما في ورثة العمومة والخؤولة فحقه عليهم سيحصل التواصل بينهم. لكن لو فرض ان ان احدهم تأخر او حصل منه نوع من القطيعة فاياك ان تقطع بل صل - 00:00:42ضَ

قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة قالت رجل للنبي عليه السلام قال يا رسول الله ان لي قرابة ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي قال ان كنت كما تقول - 00:01:07ضَ

وكأنما تسفهم المل ولا يزال ولا يزال معك من الله ولا يزال معك من الله لا يزال معك اه من الله عويل او حفيظ ما دمت على ذلك ما دمت - 00:01:27ضَ

على الملح والرماد الحار وهذا من اعظم اسباب رجوعهم عن ما هم فيه لانهم ينكسرون ويحصل في نفوس شيء من الذلة وهذا امر حسن حتى يقبل ويقبل على الحق قال عليه الصلاة وهذا رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عند البخاري ليس الواصل بالمكافئ - 00:01:47ضَ

ولكن الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها يقول انا لا اصلهم لانهم لا يزورون يزورونني هذا يأخذ وهات اعطي وخذ ان تتلثم معهم انت تراقب في امورك وشؤونك ما امرك به سبحانه وتعالى - 00:02:19ضَ

ولا تبالي ولهذا الصواب فيها لان قيل الرحم التي توصل هل هي الرحم المحرم يعني على هذا اولاد الاعمام واولاد الاخوال لا يوصلون لا يجب يعني قصيص الصلة. الصواب او ان الذي الذي تجب صلتهم هم الورثة الوارثون - 00:02:52ضَ

او يعني وهذا سوى الاصول والفروع من قال هذا لم يدخل في هذا مثلا فروع ممن لم يرثون منها مثلا او الاصول والقول الثالث انهم اه انهم الاقارب من الجهتين من الاب والام وهذا هو الاظهر - 00:03:16ضَ

الادلة ولم تلكم تفصيلا لكن تختلف درجة الصلاح اعظم ما يصل انسان الوالدين وحقه وصيته امرها عظيم ثم بعد ذلك يكون اه يعني الاولاد الاجداد يعني اصلك الادنى ثم اصلك الاعلى ثم فروعك ثم الحواشي - 00:03:43ضَ

على ترتيب الميراث على ترتيب الميراث لك وين كان باب الصلة امره اعظم واوسع وليس خاصا بالعصبات المقصود انها القرابة من جهة الوالدين. ثم الصلة تختلف اذا امكن ان يكون بالزيارة فلا بأس. اذا شق - 00:04:18ضَ

حصل التواصل عبر الاتصال عبر الرسائل فلا بأس لكن لا شك هناك بعض من يوصل لا يكفي انسان ما يقول والله انا اصل والدي ووالدتي مثلا نحوهم مثلا آآ ممن حقه عظيم بس مجرد يتصل عليه - 00:04:40ضَ

لا شك ان هذا ليس من البر ليس من البر انما قد يكون هذا يعني آآ كونك اه تأتي اليه وتكون عنده وتأنسه على اه مقتضى ما جاء في الادلة - 00:04:59ضَ

في حقوق الوالدين درجات القرابة تقوى بها الصلة وتضعف كما جاء في الحديث انه عليه من احق الناس النبي عليه من احق الناس بان الصحابة قال امك يعني بر امك - 00:05:17ضَ

او امك يجوز الوجهان ثم امك ثم امك ثلاثا. قال ثم اباك. ثم ادناك فادناك. في رواية اخرى عند ابي داوود. هذا في الصحيحين ثم ادناك فادناك ثم وثم للترتيب مع التراخي. ادناك فادناك - 00:05:40ضَ

ولم يذكر تفصيلا عليه الصلاة والسلام مما ذكره بعضهم خاص بالورثة او بالرحم المحرم لا ادناك ادناك. يشمل القريب من قرابة الابوين بحسب قربهم وببعدهم الى غير ذلك. والادلة في هذا كثير لو يعني يستطرد في ذكر ما يحضر فالادلة كثيرة. عنه عليه الصلاة والسلام - 00:05:56ضَ

بل جاء في هذا يعني ما يتعلق بان الصلة احيانا افضل من العتق الذي ورد في انه من اعتق يعني اعتق من اعتق يعني عبد ملوكا اعتق الله بكل عضو عضوا منه حتى فرجه بفرجه - 00:06:25ضَ

من اعتق امرأ مسلما الحديث النبي عليه الصلاة والسلام قال لزوجه ميمونة رضي الله عنها لما قالت يا رسول الله هل شعرت اني اعتقت فلانة كانت جارية لها يعني مملوكة - 00:06:52ضَ

اعتقتها رضي الله عنها ما اخبرت النبي عليه الصلاة والسلام وها الدليل على ان تصرف المرأة وحتى وهي في حب الرجل لها ذمة مستقلة مع الرسول عليه الصلاة والسلام ما علم حتى اعلمته - 00:07:07ضَ

النبي اقر تصرفها. هذا كثير الادلة ايضا عائشة تتصدق رضي الله عنها ثم تعلمه بعد ذلك وهذا في احاديث صحيحة معروفة المقصود انها قالت يا رسول هل شعرت اني اعتقت ظلانا - 00:07:24ضَ

ماذا قال عليه الصلاة والسلام قال اما انك لو اعطيتها اخوالك كان اعظم لاجرك. اخوالك عند النسائي مسناد صحيح اما انك لو افتديتي بها ابنة اخيك او قال ابنة اختك بالرعاية الغنم. اللهم صلي على محمد - 00:07:39ضَ

فالادلة تقتضي او تدل على ما دل عليه القول الصحيح من ان الصلة عامة وهذا مقتضى المعنى والحكمة المعنى والحكمة هو هذا كما هو مقتضى الاحاديث الدالة في عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي كثيرة - 00:08:05ضَ