اللقاء المفتوح الاسبوعي

حكم قول " صدق الله العطيم " بعد الانتهاء من قراءة القرآن || الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

قل ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن هذه وقع فيها بحث في هذا العصر واختلف العلماء واكثر اهل العلم على انه لا يشرع. ومنهم من جزم بانه بدعة انه لا اصل له - 00:00:06ضَ

اه بدليلين الدليل الاول ان هذا عبادة او صدق الله العظيم مثل البسملة او التعوذ في ابتداء القراءة لافتتاحها. كذلك ختامها بهذا الدعاء عبادة. كما ان افتتاحها بالتعود والبسملة عبادة لا يشرع الا بدليل. كذلك ختامها عبادة لا يشرع الا بدليل - 00:00:24ضَ

ولما ورد الدليل في التعوذ والبسملة عملنا به ولما لم يرد دليل في ختامها بقول صدق الله العظيم وقفنا عند هذا ولم نزد عليه فهو عبادة. الامر الثاني انه جاء في السنة ما يدل على انه - 00:00:47ضَ

لم يعمل والترك هي ابواب العبادات دليل مؤيد للاصل مؤيد للعصر يعني حينما يقع اه مثل هذا ولو كان ختامها وختمها بهذا القول واقع لنقل في قراءة عبد الله بن مسعود كما في الصحيحين لما قرأ عليه - 00:01:04ضَ

حياة النساء فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد قرأ عليه من اول النساء حتى بلغ هذه الاية فكيف اذا جئنا من كل امة بشيء وجئنا بك على هؤلاء شهيدا - 00:01:25ضَ

انا فالتفت فاذا عيناه تذرفان. ثم قال حسبك ولم يوقن انه قال صدق الله العظيم ولم يقل له ذلك عليه الصلاة والسلام دل على انه امر غير مشروع اذا لو كان مشروعا - 00:01:36ضَ

لم يترك ولم يفت اه لانه من الخير. وهل نسبق الى خير لم يسبق اليه النبي عليه الصلاة والسلام؟ والذي يقول صدق الله العظيم. يعتقد ان هذا امر مشروع. وان - 00:01:52ضَ

انه يصدق بهذا القول القارئ استدل من قال بهذا بقوله سبحانه يقول صدق الله ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا هذا ليس بدليل هذا حينما يحكم الانسان - 00:02:05ضَ

بحكم او يريد ان يستدل في موضع الاستدلال يقول هذا القول يخبر عن صدقي سبحانه وتعالى وهذا امر واجب. يجب اعتقاده. فمن اخبر ومن حكم الحكم او اراد ان يحكم - 00:02:23ضَ

صدق الله قال الله كذا وكذا ولهذا الاظهر والله اعلم فيما يتبين والله اعلم ان هذه ان قول صدق الله العظيم يحسن ان تقال قبل تلاوة الاية لا بعد تلاوتها - 00:02:40ضَ

وان تكون تلاوتها في موضع يقصد بالاستشهاد على امر اما حديث او حكم. لا ينسى الاستشهاد بها او ذكرها بقصد التلاوة لا انما حينما تعرض حادثة او مسألة من المسائل فيستشهد - 00:02:54ضَ

عليها بدليل باية من القرآن او يحكم فيستدل باية فيقول صدق الله. وقد روى الترمذي وغيره عن بريدة بسند صحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب اصحابه يوم من الايام - 00:03:12ضَ

فجاء الحسن والحسين يمشيان ويعثران فلما رآهم النبي عليه الصلاة والسلام نزل من المنبر والصحابة يسترون عليه فحملهما وقال عليه الصلاة والسلام صدق الله انما اموالكم واولادكم هدرة رأيت هذين الصبيين يمشيان عثران فلم اصبر حتى حملتهما - 00:03:32ضَ

اللهم صلي على محمد. فاستشهد عليه الصلاة والسلام بقول صدق الله حينما اراد تلاوة الاية وهذا هو الاظهر والله اعلم هو استشهاد قولها قبل ذلك عند مناسبة كما تقدم حادثة او حكم - 00:04:02ضَ

حينما يحكم قاضي او غيره او غيره وهذه اختلف ايضا هذه الكلمة متى ظهرت؟ اذ ذكر القرطبي رحمه الله عن حكيم الترمذي ان انه يشرع ان تقال هذه الكلمة بعد التلاوة وبعد القراءة صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم وذكر دعاء - 00:04:22ضَ

والحاكم التميمي رحمه الله لا يعتمد عليه مثلي هذا هو متكلم فيه وهو ليس من اهل العلم بالرواية الحديث. ولو نقله من هو اجل منه لم يقبل منه وذكر ابن الجزري في النشر في القراءة العشر - 00:04:44ضَ

عن بعض السلف انهم كانوا يقولون عند الختم. انهم كانوا يقولون عند الختم. وهذا ايسر لانه ليس المقصود به هو وقولها عند ختام القراءة. لا هو من جنس الدعاء دعاء ختم القرآن. على الخلاف فيه واذا كنا نقول دعاء ختم القرآن - 00:04:59ضَ

الدعاء الخاص يدعو به الانسان في بيته كما ثبت عن الناس لا الدعاء العام وسبق الاشارة الى هذا هذا داخل في ظل الدعاء الذي يقوله الانسان بعد تلاوة كلامه سبحانه وتعالى فيثني عليه يحمده ويشكره ويجله - 00:05:18ضَ

سبحانه وتعالى بعد ذلك وبالجملة كما تقدم الازهر والله اعلم انها لا تقال آآ في ختام القراءة لما تقدم من الاصل في العبادات الوقفة وما سبق الاشارة اليه ايضا نعم - 00:05:37ضَ