التفريغ
هذا سائل يقول السلام عليكم. اه يقول شيخنا الكريم ما حكم حضور حفلات التخرج التي تقام في القاعات او الفنادق اذا كانت خالية من المنكرات وتحتوي فقط على اكلات خفيفة وتوزيع هدايا للطالبات مع لبس الطالبة بعباية خاصة بالتخرج. وعليكم السلام ورحمة الله - 00:00:00ضَ
وبركاته. اخواننا اه الحفلات والمناسبات هذي لا بأس بها. يعني حفلة مثلا تخرج ومأدبة وما اشبه ذلك ينوي بعض المأكولات لاجل مناسبة التخرج ويكون فيه التعاون هذا لا بأس به - 00:00:20ضَ
هذا من حيث العصر لكن المحذور ان يقال انه امور محرمة من موسيقى او اختلاط رجال بالنساء او ما اشبه ذلك يكمل الامور المحرمة لا تدخل. وهنالك اشياء تكون في الاصل مباحة. يقاربها امور تجعلها محرمة - 00:00:40ضَ
لا لذاتنا لكن نتوقع لها وعلى هذا حملات التخرج هذه وهذه المناسبات. ما يكون فيها من الصفات والهيئات ينظر كانت مثلا هذه العباءات او بعضهم يلبس القبعات وبعضهم يسمى الروب والروض نحو الروم ونحو ذلك انواع من الالبسة ينظر الله - 00:01:00ضَ
طبعا هذي واقعة فيها كلام ووقع فيها خلاف. وينبغي التحقق منها ومن اصلها ليس عندي هذا تحقيق في اصل هذه الاشياء؟ سمعت بها كلاما ولكن لم اتحقق من يعني اصل هذا الشيء ومنها العلم المجاز الذي تحريمها وانها مأخوذة من النصارى وانها تشبه وبعضهم يأخذها من طقوس وديانات - 00:01:20ضَ
ثم نشاهد في هذا الشيء ويقول لا بأس بذلك وانها من جنس المباحات. لكن في الحقيقة هذه من الافراح والاجتماعات التي يفرح بها اهل الاسلام في دعاتهم ولطاعاتهم فان كان لها اصل وارتباط باعياد النصارى او مناسبات النصارى او جنس لباس معين او - 00:01:46ضَ
بيريحهم من جهة هذه الصفة التي قصدت. اما لو فرض عنا هذا الشيء عمله المسلمون. ثم وافق ان اليهود بعض اهل كفار ووافقوا فيه ففي الحقيقة لم نتشبه بهم انما وقع عن التفقهة في علمنا ووافق - 00:02:06ضَ
او حصل التوافق في هذا الشيء لكن الذي يخشى ان يكون مأخوذا عن هؤلاء القوم وعند بعض من قلدهم من اهل الاسلام وضعف جاء به وتلقاه اهل الاسلام عنهم بجهلهم - 00:02:26ضَ
وضعف ثم انتشر ثم ظهر ما دام اصلها كذا فان هذا لا يجوز لان هذا والحمد لله لم ينطق العمر على مثل هذه الاشياء فالطرق التي يحصل بها الفرح والعوج كثيرة ولم تظق به صلة معينة ولباس معين وهيئة معينة ثم - 00:02:46ضَ
ثم نقول ان اجتمع الامر فيكون من المجتمعات. ولو ان امرا من الامور مشتبه في باب المحرمات في باب المأكولات. وباب الالبسة وقع فيه شبهة فالمسلم يتحرى في ذلك ويجتنبه اذا كان فيه شبهة ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدين فكيف اذا كانت شبهة هذا يتعلق بامر يرجع - 00:03:06ضَ
الى طقوس وعبادات ترجع الى عبادات اليهود او النصارى او نحوهم من المشركين. فان باب يكون اولى بذلك - 00:03:26ضَ