فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم |الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

ذكر الله عز وجل في هاتين الايتين امورا تنتاب المجاهدين في سبيل الله حرض وحض في مطلع الايتين في مطلع الايتين على انه لا ينبغي لعاقل ان يتخلف عن نداء حبيب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

وان يستجيب لله ولرسوله يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول. اذا دعاكم لما يحييكم الله لا يدعو لعباد الا لحياتهم العاجلة والآجلة الحياة السعيدة ما هو حياة البهائم الحياة السعيدة. حياة العقلاء - 00:00:23ضَ

الله لا يدعو عباده الا اذا يقول عبد الاله بن مسعود اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارخ لها سمعك فانه خير تؤمر به او شر تنهى والله انما يدعو عباده المؤمنين. ورسول الله ما يدعو عبادة عباد الله لحياتهم. يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله - 00:00:43ضَ

الرسول اذا دعاكم لما يحييكم الحياة الحقيقية الحياة السعيدة الحياة الطيبة الحياة الامنة. الحياة الحياة المطمئنة. الحياة المطمئنة لينادى عليها يوم القيامة يا ايها يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك - 00:01:06ضَ

قاضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فكان في الاول يعني مطلع الايتين مطلع الايتين الى الاية الاولى هي بالذات لانها ام الاية التانية مطلعها مطلع الايتين ما كان لاهل المدينة ومن حوله من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه وضربت مثلا بخبيب ابن - 00:01:24ضَ

احد هؤلاء المؤمنين عندما قيل له قد قدم ليضرب عنقه اترضى ان يكون محمد مكانك ليضرب عنقه؟ وانت في امنا مستريحا قال والله ما ارضى ان يمس محمد بشوقه وانا جالس في اهلي امن مطمئن - 00:01:49ضَ

شوكة من اجل التلال محمد انا ما ارضى ان يصاب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. كانوا يفدونه بانفسهم وابائهم. وامهاتهم حاتم والواحد منهم يضع صدره للنبال القادمة في احد. عدد عدد من الصحابة يتترسون امام رسول الله حتى لا تصيبه النبل - 00:02:08ضَ

يقتل هذا ويستشهد هذا ويستشهد هذا ويجي غيرهم ثلاثة يقفون وتصيبهم وكلهم يجعلون نحورهم فداء نهر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما كان لاهل المدينة ومن حولهم يعني ما يتأتى لغيره. ما يتأتى لعاقل يكون في مدينة النبي عليه الصلاة والسلام مع رسول الله - 00:02:28ضَ

صلى الله عليه وسلم ويناديه النبي ويدعوه الى ما فيه حياته العاجلة والآجلة ويتأخر عنه. ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه. يعني ولا يحاولوا ان ان ولا يحاولوا ان يصونوا انفسهم - 00:02:49ضَ

دون صيانة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ان يدفعوا الشر عن انفسهم دون ان يدفعوا الشر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يرغبوا بانفسهم بل يجعل يجعلون انفسهم فداء لنفس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياتهم فداء لحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:04ضَ

كل ما يعلمون علم اليقين ان كل حركة وسكنة يبذلونها في هذا الباب هي لسعادتهم في العجلة والآجلة - 00:03:24ضَ