مختارات من شرح كتاب بلوغ المرام لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
034 قتل الأسودين في الصلاة مختارات من شرح كتاب بلوغ المرام لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
Transcription
اكاديمية ينبوعها صافي وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقتلوا الاسودين في الصلاة الحية والعقرب اخرجه الاربعة وصححه ابن حبان - 00:00:00ضَ
اقتلوا امر وهل وللاباحة او للاستحباب يأتي ان شاء الله الاسودين يعني الحية والعقرب العقرب سوداء والحية ليست سوداء وهذي من باب التغليب وغلبت العقرب لا لانها اكبر او اشد - 00:00:20ضَ
لسعة ولكن لانها اكثر طوافا بالناس وبدأ بها نعم فغلبت فغلبت وقيل الاسودين الحية والعقرب وهذا الحديث يشمل جميع الحيات جميع العقارب ففيه اذا فوائد منها الامر بقتل الحية والعقرب - 00:00:48ضَ
الصلاة وهل هذا الامر للاباحة لان الاصل ان لا يتحرك الانسان في صلاته الا بما هو من جنسها او مصلحتها وهذا لا علاقة له بالصلاة سيكون الامر للاباحة كأنه قال يباح لكم قتل الاسودين - 00:01:20ضَ
او ان الامر للاستحباب الثاني اولى اولى لان ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأل عن قتلهما حتى يقال ان قوله اقتلوا يعني الاباحة بل هو للاستحباب ولان القواعد الشرعية تقتضي ذلك - 00:01:42ضَ
حيث قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم خمس يقتلن بالحل والحرم وذكر منها العقرب من فوائد هذا الحديث ان كل ما كان طبيعته الاذى من الحيوان فان الانسان مأمور بقتله - 00:02:06ضَ
اخذنا هذا العموم من العلة في الامر بقتل الحية والعقرب. ومن فوائد هذا الحديث ان ظاهره العموم في الصغار والكبار من الحيات والعقارب تقتل جميع الحيات الصغار والكبار ومن فوائد الحديث ان ظاهره - 00:02:23ضَ
ان الحية تقتل في في البيوت لكن هذا الظاهر مخصوص بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من النهي عن قتل الحيات في البيوت لان الحياة اللاتي في البيوت - 00:02:49ضَ
ربما تكون من الجن كما يدل على هذا سبب النهي فان سببه ان شابا كان حديث عهد بعرس فجاء الى اهله ووجد امرأته على الباب فسألني ماذا اشارت اليه ان انظر - 00:03:06ضَ
فنظر في الفراش واذا بحية متطوية فاخذ الرمح وكزا حتى ماتت ثم مات هو في الحال قال الراوي فما يدرى ايهما اسرع ما موتا الحية او الرجل. ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم على اثر ذلك. عن قتل الحيات اللاتي في القبور. لانه - 00:03:29ضَ
يخشى ان تكون من الجن والجن اذا قتل منهم الانسي احدا اقتصوا منه الا ان النبي صلى الله عليه وسلم استثنى نوعين وهما الابتر الابتر قصير الذنب لان هذا يخطئ آآ لان هذين النوعين - 00:03:55ضَ
يخطفان البصر ويتبعان ما في بطون النساء. تضع الحوامل منها اذا رأتها فلعظم جرمهما استثنى استثناهما النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فاذا قال قائل في الحيات التي التي ينهينا عن قتلها ماذا نصنع؟ ان ابقيها معنا في البيت - 00:04:21ضَ
هذا مشكل لانه سيفزع الاهل والصغار وسيبقى صاحب البيت في قلق فقلنا لا حرج عليها ثلاث مرات انت مني في حرج ان بقيت في بيتي فاذا حرجت عن عليها ثلاثا - 00:04:43ضَ
ورجعت لانك اذا حرجت عليها ثلاثا ان كانت جنية انك ستقتلها ولم تأتي وان كانت حية من هيئة الارض انها لا تدري ولا تعرف فاذا جاءت فاقتلها فلكل داء لكل داء دواء - 00:05:05ضَ
هل يؤخذ من هذا الحديث ان جميع ما يؤمر بقتله اذا عرض لك في الصلاة ان ان تقتله الجواب نعم لان الحكم يدور مع علتي وجودا وعدما والشريعة الاسلامية كلها مبنية على العلل فلا تتناقض - 00:05:35ضَ
وظاهر الحديث ايضا من فوائده انه لو احتاج قتله الاسودين الى عمل التقدم قليلا لاخذ العصا الحجر او ما اشبه ذلك لا سيما ان خاف ان وظاهر ومن فوائدها ان ظاهر الحديث - 00:06:00ضَ
سواء هاجمت ام لم تهاجم وسواء خاف مهاجمتها ام لم يخف ام لم يخف لان المقصود هذا النوع من من الحشرات فان قال قائل اذا كان الله عز وجل يأمر بقتلها على لسان رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:06:23ضَ
فما الفائدة من خلقه ما هي الفائدة قد يقول القائل ويعترض معترض كيف يخلق شيء ونؤمر بادامه والجواب من عدة اوجه الوجه الاول بيان قدرة الله عز وجل حيث اودع في هذه المؤديات ما يؤذي - 00:06:47ضَ
واودع في النافعات ما ينفع الذئب جسمه صغير بالنسبة للبعير وايهما انفع البعير وهذا يضر فيستفاد من ذلك تمام قدرة الله تبارك وتعالى من خلق هذين المتناقضين ومنها ان يعرف الانسان قدر نفسه - 00:07:10ضَ
وان شيئا حقيرا بالنسبة اليه يؤذيه ويخلقه وربما يهلكه حتى لا يتعاظم ويقول انا من انا ولذلك نجد البعوضة يسلط على الانسان في في فراشه ولا يستطيع لا تستطيع النوم وهي ما هي - 00:07:36ضَ
وقال رجل من الجبابرة ما هي الفائدة من خلقة الذباب وقال له بعض الحاضرين الفائدة ان ان يرغم انفك او قال ان يرغم ام فجأة الجبابرة هذا الذباب بارجله الملوثة - 00:07:59ضَ
وهو كان المنظر ايضا يقع العشاء على انف الجبار ويهين ويذل وهذي نعم ربما تكون من من الحكم من فوائد هذه الموديات ان الله خلقها يلجأ العبد الى ربه العبد لربه - 00:08:21ضَ
جل وعلا ويكثر من الاوراد الحافظة له عن شرار خلق الله وبعض الناس لولا خوف من مثل هذا ما ما قرأ الاوراد حتى اذا الفائدة ان يرجع الانسان الى الله تبارك وتعالى في - 00:08:43ضَ
قراءة ما شرع من الاوراد التي التي تحفظه ومن من الفوائد ايضا ان هذه المؤذيات يسلط عليها شيء ليس بشيء بالنسبة لها ليس بشيء بالنسبة له ونضرب لكم مثل يقولون ان القنفذ - 00:09:04ضَ
هل تعرفون تعرفون القنفذ؟ طيب صايم لكن قد كساه الله تعالى جلدا من الشوك يأتي على الدابة ويأكله يبدأ بها من الذنب من ذيلها يرعاه رأيا واذا ردت رأسها لتنهشه - 00:09:26ضَ
نعم ما تستطيع من الشوك سيبقى معها مصارع ويقضي عليها هذا مشاهد ما الذي يقضي على هذا القنفذ طائل صغير يأتي على القنفذ فاذا احس به انكمش وطلع الشوك فيأخذ - 00:09:56ضَ
احد الشوك ثم يصعد به في الجو يطير به ثم يطلق ما في باراشوت يطلقه فاذا اطلقت تبعه هذاك اذا وصل الارض ما عاد هو اذا داخ سبحان الله ينكمش - 00:10:21ضَ
الجلد الشوك وهو في فيما اظن لحم شهي نعم تقع عليه وتفرسه وتاكله هذا من ايات الله اعزائي المشاهدين يريك اياته في هذه المخلوقات بعضها يغلب بعضا وهو اقل منه - 00:10:52ضَ
ولو ان يعني تأمل اكثر لوجد اكثر من هذه برنامج اكاديمية زاد علم يزداد - 00:11:15ضَ