باحث

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واصلي واسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد كما سمعنا من قراءة الامام وفقه الله بارك فيه ونفعكم فيما تسمعون - 00:00:06ضَ

من كتاب الله عز وجل ايات عظيمة فيها بيان هذا الموسم العظيم واهم العبادات التي تكون فيها ففيها صيام وهو من الشعائر الكبار في هذا الشهر المبارك الكريم وفيها قراءة القرآن - 00:00:37ضَ

وهو ايضا من اعظم الاعمال التي يؤديها المسلم في هذا الموسم الكريم وفيها الدعوة الى الله عز وجل في قوله عز وجل هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وفيها الدعاء - 00:01:13ضَ

في قوله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان وفيها الاعتكاف في قوله عز وجل ولا تقربوهن وانتم عاكفون في المساجد اشتملت هذه الايات الكريمات - 00:01:39ضَ

على مجمل الاعمال العظيمة التي يؤديها المسلم في هذا الشهر المبارك الكريم ومنها قراءة القرآن وهو الموضوع الذي بين ايدينا وقد ذكره ربنا عز وجل بقوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن - 00:02:07ضَ

تبين عز وجل ان القرآن انزل في هذا الشهر المبارك الكريم وفيه تشريف له بنزول القرآن فيه وفيه ايضا تشريف لمن انتسب الى هذا الكتاب الكريم واعتنى به في رمظان - 00:02:31ضَ

وفي سائل العام بل وفي سائر العمر فليست الاعمال يا اخواني خاصة في اوقات معينة لكنها تتأكد في بعض الاوقات وربما تجب في بعض الاوقات شرف الله تعالى هذا الشهر المبارك الكريم بان انزل القرآن فيه - 00:02:58ضَ

وانزله في اشرف ليلة منه وهي ليلة القدر وقال تعالى انا انزلناه في ليلة القدر وقال انا انزلناه في ليلة مباركة فهو القرآن المبارك والذي انزل في هذه الليلة المباركة - 00:03:33ضَ

ونزل في افضل بقعة اول ما نزل وهي مكة ونزل على اكرم نبي محمد صلى الله عليه وسلم ونزل به اكرم ملك جبريل عليه السلام اجتمعت فيه كل هذه الفضائل - 00:03:58ضَ

ولهذا وصفه الله سبحانه وتعالى باوصاف جليلة عظيمة اذا تأملها المسلم ونظر فيها فانه لا شك يزداد نشاطا وهمة ورغبة في كتاب الله عز وجل من هذه الاوصاف ان الله عز وجل وصفه بانه كريم - 00:04:26ضَ

وقال عز وجل فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم ففي كتاب مكنون شيء انما يكون كريما عندما تجتمع به اوصاف كثيرة وليس الكريم خاصا بكريم المال كما هو مشهور - 00:05:00ضَ

وانما اشترى اشتهر هذا الوصف عند العرب لحاجتهم الى المال وفقرهم وفاقتهم والا فالكرم وصف جليل لا يكون الا من حوى صفات جليلة ومن ذلك كتاب الله عز وجل فان فيه من الكرم - 00:05:32ضَ

والفظائل ما لا يعد ولا يحصى ولو ان انسانا اوتي فهما بكل حرف من القرآن ما بلغ نهاية ما اودع الله فيه لانه كلام الله وكلامه صفة من صفاته كما قاله سهل ابن عبدالله رحمه الله تعالى - 00:05:59ضَ

ففي القرآن من الفوائد والاثار والبركات العظيمة ما لا عد له ولا حصر ولهذا وصف الله تعالى القرآن بانه مبارك فيكم اية يا اخوان او تشاركونا جزاكم الله خير في كم اية - 00:06:33ضَ

في اربع ايات في اربع ايات وصف الله تعالى القرآن بانه مبارك فقال في ايتين في سورة الانعام وهذا كتاب انزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه وفي اية اخرى قال وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون - 00:06:56ضَ

الاية الثالثة في سورة الانبياء في قوله عز وجل وهذا ذكر مبارك انزلناه افانتم له منكرون والاية الرابعة في سورة صاد في قوله عز وجل الاية يا اخوان كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر انفه - 00:07:25ضَ

اخواني ماذا تلاحظون في وصف القرآن بانه مبارك ماذا نلاحظ نعم ان هذه البركة لم تقيد بقيد في كل الايات قال الله تعالى عن القرآن بانه مبارك. على ماذا وفي اي شيء ما ذكر شيء - 00:07:56ضَ

لماذا حتى تكون البركة مطلقة. لا حدود لها مبارك على قلبك مبارك على ال بيتك مبارك في دينك مبارك في دنياك. مبارك في اخرتك. ويظن القرآن وبركاته معك يا عبد الله الى ان يدخل - 00:08:19ضَ

فيه العبد الجنة نسأل الله الكريم من فضله حينما يقال لقارئ القرآن اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقرأ فهذه بركات عظيمة لا يفرط فيها الا محروم. يا اخوان - 00:08:44ضَ

ولهذا كما ذكر منذ قليل وصف الله تعالى القرآن بانه كريم وتأملوا يا اخواني كيف ان الكرم اكتنف هذا القرآن فاولا انزل هذا القرآن من الرب الكريم سبحانه وبحمده وربنا الكريم يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم - 00:09:15ضَ

ثم نزل به جبريل الكريم قال تعالى انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش المكين ونزل به على محمد الكريم صلى الله عليه وسلم قال تعالى انه لقول رسول - 00:09:50ضَ

كريم وما هو بقول شاعر وحتى الصحف التي هو فيها وصفت بانها مكرمة في صحف مكرمة والملائكة الذين في ايديهم هذه الصحف وصفوا بانهم كرام بايدي سفرة كرام بررة ولم يبق الا انت يا عبد الله - 00:10:12ضَ

فهل تكون كريما مع كتاب الله عز وجل يكون الانسان كريما بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وتيسيره له واعانته يا علي ثم فعله الاسباب وجده واجتهاده في هذا الامر العظيم - 00:10:46ضَ

فينال بذلك الكرم يقول صلى الله عليه وسلم الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة اما اذا كان الواحد بخيلا مع كتاب الله عز وجل قراءته للقرآن قليلة واذا قرأ قرأ بقلب غافل له - 00:11:17ضَ

فان الكريم لا يمكن ان ينزل ضيفا على اللئيم البخيل بحال بل يترحل عنه ويتركه الى غيره ولهذا يا اخواني ونحن على ابواب هذا الشهر المبارك الكريم ما حالنا مع كتاب الله عز وجل - 00:11:47ضَ

كل كل واحد منا يقرأ اليوم يا اخوان فتحت القراءة على الناس حتى لا تكاد تجد من لا يقرأ الا قليلا وحتى من لا يقرأ يستطيع ان يسمع القرآن في كل وقت وحين - 00:12:15ضَ

فليس لنا حجة يا اخواني في التهاون بالقراءة وكل واحد منا يتمنى ان يكون احسن الناس مع كتاب الله عز وجل هذه امنية تراود كل مسلم يا اخي فما الذي يمنع الانسان اذا - 00:12:37ضَ

من الاقدام على قراءة كتاب الله تعالى وتدبره والنظر فيه ليس ثمة شيء يمنعه يا اخوان ان انشغاله بامور تلهيه وتشغله وتنسيه فيتشاغل يا اخواني بفضول المباحات وربما بالتوافه والمحقرات من الاعمال - 00:13:00ضَ

عن معالي الامور واكبرها كذلك اذا امتدت عينك يا عبد الله الى الدنيا فان ذلك يكون على حساب واقبالك على الخير وحرصك عليه ورغبته فيه. القرآن وغيره كما قال ربنا عز وجل ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم - 00:13:31ضَ

قاله عز وجل في معرض الامتنان به على محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال بعدها الاية اللي بعدها يا اخوان ها لا تمدن عينيك اذا ما متعنا به ازواجا منهم - 00:14:05ضَ

طيب ما العلاقة بين الايتين يا اشاركوني جزاكم الله خير ها العلاقة بين امتنان الله على رسوله بالقرآن ثم قوله لا تمدن عينيك الاستغناء بالقرآن ان الانسان اذا استغنى بكتاب الله عز وجل فلا تمتد عينه الى الدنيا وما فيها - 00:14:27ضَ

يعطيه الله سبحانه وتعالى الغنى الحقيقي وهو غنى القلب فان الغنى والله ليس عن كثرة الاموال كما قال عليه السلام ليس الغنى عن كثرة العرب. انما الغنى غنى القلب واين يكون القرآن يا اخوان؟ - 00:14:59ضَ

ان ما يكون في القلب هذا مكانه الاصيل يا اخوان وليس على اللسان ولهذا قال عز وجل وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون لي على قلبك - 00:15:21ضَ

على قلب محمد صلى الله عليه وسلم فاذا نزل القرآن في القلب اغنى صاحبه عن ان تمتد عينه الى الدنيا وما فيها واذا كان لو اعطي القرآن استغنى به عن الدنيا فاذا امتدت عينه عن الى الدنيا فما الذي يحصل - 00:15:40ضَ

ما الذي يحصل يحصل منه التقصير يا اخوان مع كتاب الله عز وجل عمران متلازمان جاء رجل الى عبد الله ابن مسعود والاثر في صحيح مسلم ناهيك من سنان فقال كيف تقرأ هذا الحرف - 00:16:04ضَ

فيها انهار من ماء غير اس او ياس قال اكن كل القرآن احصيت غير هذا الحرف عصيت القرآن كله الا الحرف الواحد وقال اني لاقرأ المفصل في ركعة والمفصل كما تعرفون - 00:16:30ضَ

المشهور من سورة قاف الى سورة الناس. يقول اقرأها في ركعة واحدة. يعني اني ملم بكتاب الله فقال ابن مسعود رضي الله عنه اذن كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقن والذقن رديء التمر - 00:16:56ضَ

ان اناسا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن اذا وقع في القلب ورسخ فيه نفع اذا وقع في القلب ورزق فيه نفع. وهنا السر يا اخوان عندما يشتكي الكثير من الناس - 00:17:19ضَ

انه عندما يأتي شهر رمضان يبدأ الانسان بنشاط سواء في الصلوات او في القراءة وهذا امر يلاحظ يا اخوان عشرة الايام الاولى تجد نشاط منقطع النظير ثم يحصل فتور ثم يعود النشاط الى حد ما في العشر الاواخر - 00:17:46ضَ

ويظل الانسان يا اخواني بين اقبال وادبار وقد يقول قائل هذا يعني امر طبيعي في النفوس البشرية والانسان ينشط صحيح يأتيه اوقات ينشط فيها لكن في رمظان لا ينبغي ان يكون للفتور مكان يا اخوان - 00:18:08ضَ

وشهر عظيم والاعمال فيه مضاعفة ومحمد صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ولا ريب ان اجتهاد الانسان حسب المواسم ايضا وكان عليه الصلاة والسلام - 00:18:28ضَ

يخلط العشرين بصلاة ونوم فاذا دخلت العشر شمر وشد المئزر. اي نعم. عليه الصلاة والسلام. اعتزلوا اهله ويعتكف في العشر الاواخر فللمواسم تأثير ومن لا يتأثر بالمواسم ولا تحرك فيه ساكنا. عليه ان يراجع نفسه - 00:18:53ضَ

ولهذا كان من نعمة الله عز وجل ان اتاح للناس مواسم للخيرات تضاعف فيها الحسنات وتقال فيها العثرات فاذا وفق الانسان لاغتنام هذه المواسم والاستفادة منها فان هذه امارة طيبة - 00:19:19ضَ

ولعل الله سبحانه وتعالى ان يكون قد اعانه ووفقه اذا ما مر الموسم وكأن شيئا لم يمر وقضى رمضان في سهر ليله ونوم نهاره ولا قوة الا بالله على الانسان يا اخواني ان يفتش في عيوبه - 00:19:41ضَ

وينظر وينظر في نفسه ويحاسب نفسه محاسبة دقيقة فيكون فيها السائل والمسئول وبالتالي يحكم على نفسه ويعرف يا اخواني تقصيره فحتى يستمر الانسان على العمل في رمضان وبعد رمضان وهذه مسألة كبيرة ايضا يا اخوة - 00:20:01ضَ

نشكو حالنا الى الله تعالى فيها ويشتكي كثير من الناس ويتساءلون. عندما يدخل رمظان ناقد العزم على ان نجدد ونقوي الصلة بربنا عز وجل في صلاتنا وفي قراءتنا حتى اذا مضت ايام من رمضان وليس الشهر - 00:20:32ضَ

كله احسسنا بالفتور الشديد حتى اذا مضى رمضان عدنا الى سالف العهد فما الحيلة الى ان يستمر الانسان يا اخواني في عبادته وفي طاعته لربه فان الانسان مكلف بهذه الطاعات ومأمور بهذه - 00:20:53ضَ

ما بقي له في الدنيا نفس قال عيسى عليه السلام وهو لما يزال في المهد واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وقال عز وجل واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال ولا تموتن - 00:21:16ضَ

الا وانتم مسلمون اما مرونة يا اخواني بالثبات والمداومة على هذه العبادات ونحن في زمان كثرت فيه المشاغل والملهيات والمنسيات وكثرت فيه المؤثرات ايضا ويظل الانسان يا اخواني يتساءل ويسأل - 00:21:49ضَ

ما الطريق الى ان يدوم الانسان على هذه الاعمال الصالحة والطريق بعد توفيق الله عز وجل اولا وقبل كل شيء. وسؤاله التوفيق والاعانة والثبات والسداد وهذا الشهر كما لا يخفاكم شهر الدعاء كما ذكر الله عز وجل - 00:22:15ضَ

الطريق الى ذلك ان تكون اعمالك صادرة من قلبك احرص يا اخي عندما تقرأ القرآن ان تقرأ بلسانك وبقلبك فانه اذا كانت القراءة في اللسان فقط لا يكون اثرها على النفس والقلب كثيرا - 00:22:35ضَ

وبالتالي سرعان ما يتركها الانسان ويعود الى هجر كتاب الله عز وجل وقد اشتكى المصطفى صلى الله عليه وسلم من يهجرون كتاب الله وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا - 00:22:58ضَ

اخواني مثل كتاب الله يهجر كتاب الله يا اخواني خليق بان يفني العبد فيه عمره قراءة ونظرا وتدبرا وتأملا وتقربا الى الله عز وجل القرآن كل شيء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - 00:23:19ضَ

ولهذا سماه ربنا الذكرى وقال ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم وسمي القرآن ذكرا لاربعة امور فيما يحظر الان اولا انه شرف لمن انتمى اليه وانتسب اليه - 00:23:48ضَ

كما قال عز وجل وانه لذكر لك ولقومك فقط كملوا الاية وسوف تسألون هو شرف هو ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم وقومه وامته لكن مع هذا التشريف العظيم من الرب الكريم سوف يسألون عنه - 00:24:17ضَ

ولهذا قال عبد الله بن عمر عليكم بالقرآن تعلموه وعلموه اولادكم فانكم عنه تسألون وبه تجزون وكفى بالقرآن واعظا واقف يا اخوان عند هذه الكلمة لعبدالله بن عمر علموه اولادكم - 00:24:50ضَ

يتأكد علينا ان نعلم اولادنا القرآن الاولاد والبنات في وقت يا اخوان عظم الخطر وجل الخطب فيه على الصغير قبل الكبير وفي وقت صار الصغير فيه فيه يا اخواني يسمع كل شيء ويرى كل شيء - 00:25:16ضَ

ربما لا يشعر حتى اهله بما يرى وبما يسمع في وقت يجول فيه الاطفال بالعالم كله ويسمعون كل شيء وربما يكون هذا الكلام موجها اليهم قصدا من قبل اعداء الاسلام - 00:25:41ضَ

فما الوسيلة للحفظ اذا كان الامر عظيما فالوسيلة للحفظ اعظم. وهذه الوسيلة هي كتاب الله عز وجل فاذا ربي الصغير على القرآن والانتساب الى القرآن وحفظ ما تيسر من القرآن - 00:26:00ضَ

فان هذا لا شك امر كبير يحفظه الله سبحانه وتعالى به من هذه المنزلقات الخطيرة وهذه الامور العظيمة سمى الله تعالى القرآن ذكرا اولا لماذا يا اخوان لانه شرف الامر الثاني لان فيه تذكيرا للقلوب. ووعظا لها وايقاظا لها - 00:26:18ضَ

كما قال عز وجل وذكر بالقرآن من يخاف وعيد وقال يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. هو خير مما يجمعون - 00:26:52ضَ

اسأل الله الكريم هذه اية يا اخوان ينبغي الوقوف عنده ذكر الله تعالى فيها جملة من اوصاف هذا القرآن العظيم وفوائده العظيمة الصفة الاولى ما هي؟ اخوانها انه ايش موعظة - 00:27:18ضَ

يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم موعظة لكل الناس حتى غير المسلم وفي اشارة الى ان القلوب تحتاج الى البعض يا اخوان يحتاج القلب الى ما يذكره يا اخوان فالقلب ينسى والقلب يلهو والقلب يغفل - 00:27:45ضَ

القلوب امور كبار يا اخوان فالقرآن لا شك اعظم ما توعظ به القلوب قال تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فقال عليهم الامد فقست قلوبهم. وكثير منهم فاسقون. لا اله - 00:28:05ضَ

يا اخوان ان الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الايات لعلكم تعقلون. اسألكم يا اخوان جزاكم الله خير شاركوني الله يوفقكم العلاقة بين الايتين القرآن حياة للقلوب. كما الغيث حياة - 00:28:37ضَ

القرف يا ابني يعني اعلموا ان الله قد يقول قائل طيب ما علاقة هذه الاية؟ وما علاقة ذكر احياء الارض بعد موتها ذكر كتاب الله في الايات السابقة هذا نوع من التشبيه يسميها البلاغة تشبيه ظني فيه تشبيه - 00:29:01ضَ

يشبه الله تعالى القرآن بالغيث الغيث ينزل على الارض وهي هامدة فاذا انزلنا عليها الماء تزت وربت وانبتت لكل زوج بهيج واذا نزل القرآن على القلوب يا اخواني احياها وصحت من سقمها - 00:29:17ضَ

وعوفيت من ادوائها واحيا الله تعالى به قلوب الموتى عظوا يا اخوان قلوبكم بكتاب الله عز وجل واذا اردت لقلبك ان يتحرك فلتكن القراءة من القلب يا اخوة وليكن مع القراءة يا اخواني امرها الكبير ووصفها العظيم وهو التدبر كما قال عز وجل كتاب انزلناه اليك - 00:29:40ضَ

مبارك ما قال لي يقرأوا يا اخوان لا تدبروا اياته وتدبره هو التفكر وتأمل في الايات والنظر فيها. للوصول الى معانيها وحكمها واحكامها واسرارها فاذا تدبر الانسان كتاب الله عز وجل فان القلب لا شك يتأثر يا اخوان ويستفيد من هذا فائدة عظيمة - 00:30:11ضَ

وقد ذكر الله تعالى التدبر في القرآن في كم اية ها يا اخوان اربع ايات ايضا في هذه الاية وفي قوله تعالى في سورة النساء افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا - 00:30:40ضَ

وفي سورة محمد افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها هذه القلوب حتى ما عاد القرآن يؤثر فيها يدل على عظيم تأثير هذا القرآن يا اخواني في القلوب وفي قوله عز وجل في سورة المؤمنون افلم يتدبروا قولا جاءهم ما لم يأت فلم يتدبروا قول - 00:31:05ضَ

وفيها حث على تدبر القرآن وتأمله والنظر فيه. فاذا تدبرت وتأملت وستجد في قلبك حياة وتجد في قلبك نشاطا مع كتاب الله عز وجل يستمر معك طيلة عمرك لان للقرآن لذة يا اخوان - 00:31:34ضَ

لكن لا يجدها الانسان بمجرد الرغبة وانما يجدها بعد توفيق الله عز وجل بمعالجة النفس ومجاهدتها والاستعانة بالله تعالى عليها. ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدة كيف؟ القرآن ميسر وهذي الحمد لله يعني مسألة - 00:31:59ضَ

حاصلة لكن تبقى الاسباب منك على هل من مدكر؟ يقول العلماء هل من طالب علم فيعان عليه هل من طالب علم فيعان عليه مقال في الاية الثانية وجاءتكم موعظة من ربكم. ايش بعدها يا اخوان - 00:32:26ضَ

وشفاء بعض الاخوان يشوف الاية في سورة يونس رقمها كم يعني ودي يا اخوان ترجعون اليها وتنظرون في تتأملونها. اية عظيمة يا اخوان في وصف كتاب الله قال وشفاء لما في الصدور. القرآن شفاء لما في الصدور - 00:32:50ضَ

فهو وقاية من الامراض وعلاج لها وهذا دليل على ان القلوب يعتريها امراض يا اخوان. كما قال ربكم عز وجل في قلوبهم مرض وقال ولا تخزن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض - 00:33:08ضَ

وامراض القلوب ترجع وهي كثيرة لكنها ترجع الى مرضين ما هما امراض الشهوات وامراض الشبهة. الشهوات كما في قوله ولا تخضعن في القول لخاطب. ربنا عز وجل امهات المؤمنين والنساء عامة - 00:33:29ضَ

فيطمع الذي في قلبه مرض. مرض الشهوة وامراض الشبهات كامراظ المنافقين في قلوبهم مرض جميع الامراض شفاؤها في كتاب الله عز وجل لان ربنا قال وشفاء لما في الصدور وقالوا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. وقال قل هو للذين امنوا هدى هدى وشفاء - 00:33:50ضَ

اذا كانت القلوب تتعرض للاسقام يا اخوان وامراضها خطيرة عظيمة يا اخوان. ليست الامراض الحسية التي يشفى صاحبها وان لم يشفى غايته الموت والموت غاية كل حي والله المستعان لكن الموت الاخطر - 00:34:16ضَ

والادهى والامر هو موتها موت القلوب. او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثل في الظلمات ليس بخارج منها لا ثواب ثم قال وهدى ورحمة للمؤمنين - 00:34:37ضَ

القرآن كما ذكر الله عز وجل الاية التي ذكرت منذ قليل وقرأها الامام جزاه الله خير اعظم اعظم طريق الهداية يا اخي ربنا يقول شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس لكل الناس - 00:34:58ضَ

اذ قال في اول سورة البقرة هدى للمتقين كيف نسمع بين الايتين هنا هدى للناس بداية عامة وخاصة او هداية التوفيق للمتقين والتسديد والاعانة والهداية الثانية للناس هداية الدلالة والارشاد والبيان. المقصود ان القرآن اعظم وسيلة وطريق للهداية يا اخوة - 00:35:17ضَ

نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين يثبتهم على الهداية ويكون سببا لهدايتهم وفيه بشائر يا اخوان لو ان جهاز الجوال يعني دق عليك ونظرت واذا فيه بشارة لك يا فلان من شخص تعرفه - 00:35:47ضَ

ومن البشاعر اللي تجينا من كل مكان ماذا يحصل للانسان يا اخوان؟ يفرح ولا ما يفرح يفرح فرح شديد بشارة ما تكون الا بخير كيف اذا كانت البشارة من الله عز وجل - 00:36:17ضَ

ربنا يسر في القرآن في كثير من الايات لانه بشرى ونزلنا قبل هذه الايات ونزلنا عليك كتابة بيان لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين بشرى لهم بما بشرهم الله سبحانه وتعالى به - 00:36:37ضَ

من الخير كل الخير في الدنيا وفي الاخرة الى ان تنتهي البشارة بالبشارة الكبرى وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات يبشرهم بماذا يا اخوان لان لهم جنات تجري من تحتها الانهار نسأل الله الكريم - 00:36:55ضَ

الهداية يا اخوان في كتاب الله عز وجل لانكم ترون يا اخوان في جوالات وفي اجهزة التواصل اه مقاطع لاناس ليسوا مسلمين ولا عرب يسمع القرآن فتهتز نفسه وتذرف عينه - 00:37:16ضَ

وهذا امر ما يخفى لعل جميعكم جهدتم يدل على عظم هذا القرآن يا اخي في المسجد عامل يتكلم العربية اطلاقا لاحظت انه يحب الفائدة واذا قيلت لهم يتقنها وهو ما يعرف لغة عربية - 00:37:40ضَ

فسألته عند من تعمل قال انت فلان. رجل فاضل من الاخوة الفضلاء الصالحين نحسبهم الله حسيب انا ما لقيته قلت والله هذا العام اللي عندك ما شاء الله يعتنى به الحقيقة لو يوجه - 00:38:08ضَ

يعني يحب الفائدة واذا سألته بعد يوم يومين اجده قد ضبطها واتقنها قال هذا يحفظ القرآن كاملا لا يتكلم بكلمة لا يتكلم ويحفظ القرآن كامل تعجب ويتملكك العجب لكن يزول عجبك اذا استحضرت ان القرآن كلام الله عز وجل - 00:38:26ضَ

وهذا من اسراره وليس من اسرار البشر ولقد يسرنا القرآن للذكر الجن يا اخوان لما راحوا يطوفون الافاق يبحثون عن السبب الذي من اجله حجبت السماء ومر نفر منهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ايات - 00:38:58ضَ

واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى. مصدقا لما بين يديه يهديه الى الحق والى - 00:39:32ضَ

طريق مستقيم اية سمعوها من كتاب الله مرة واحدة تأثرت فيهم واسلموا وراحوا دعاة الى الله عز وجل وفي الهداية عظيمة والهداية غالية والله يا اخوان من من الله عليه بالهداية فليحرص على الثبات - 00:39:54ضَ

ومن اعظم الثبات كتاب الله عز وجل ان تقرأه بلسانك وقلبك يتواطأ اللسان مع القلب في قراءة كتاب الله عز وجل فترى من الثبات والايمان وقوة العقيدة واليقين العجب العجاب - 00:40:25ضَ

ولهذا ينصح الانسان يا اخوان من يفتح الله عليه وينصح كل مسلم ان يكون له ورد من كتاب الله في الليل يقول عز وجل ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا - 00:40:44ضَ

قال العلماء لا ناشئة الا بعد نوم اشد وطئا واقومك اشد تواطئا. تواطأ اللسان مع القلب ويحس الانسان يا اخواني بلذة القرآن وتأثير القرآن قال تعالى ليسوا سواءا من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم - 00:41:05ضَ

اسجدوا يقرأون القرآن في الليل كما ينبغي لمن يعتني بالقرآن لا ينبغي لمسلم الا يكون له يا اخواني قراءة من كتاب الله عز وجل في الليل قراءته في الليل عظيمة - 00:41:35ضَ

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من الابل في عقله وقال اذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وان لم يقرأه نصيب - 00:42:03ضَ

هذا في من يحصل وهدى ورحمة للمؤمنين القرآن رحمة عظيمة من الله عز وجل نزوله رحمة وبقاؤه رحمة واقبال المسلم عليه رحمة وسماعه رحمة. واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. لعلكم ترحمون. قال بعض السلف اقرب الناس الى رحمة الله - 00:42:22ضَ

من يسمع القرآن فكيف من يتلوه وقال تعالى ممتنا على محمد صلى الله عليه وسلم. وما كنت ترجو اي يلقى اليك الكتاب نعم الا رحمة من ربك لكن نزوله كان رحمة - 00:42:54ضَ

من الله عليك ولئن شئنا لنذهبن بالذي اوحينا اليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا. ايش بعدها ان رحمة من ربك ان فضله كان عليك كبيرا فاذا ابتداء نزوله رحمة - 00:43:19ضَ

واستمراره رحمة ولو شاء الله لذهب بالقرآن ولكن بقاؤه كان رحمة فاقبالك عليه يا عبد الله في رمضان وفي العمر كله لا نريد رمضان فقط يا اخوان واذا مضى رمضان او بعده عدنا الى الكسل والفتور وعدنا الى الجوالات وعدنا الى - 00:43:40ضَ

الامور التي تهلك الاوقات والانسان ما لم يستفد الشيء في وقته ما اظنه يستفيده في غير وقت والانسان كما يقال يا اخواني ابن وقته ابن لحظة المستقبل الله يعلم به - 00:44:01ضَ

كما قيل ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي انت فيها ما عندك الا هاللحظة اللي انت فيها فات والباقي ما تدري ماذا بقي لك في هذه الدنيا واذا كان الانسان بهذه المثابة يا اخوان - 00:44:23ضَ

بين عمر مضى لا يدري ما الله سبحانه وتعالى صانع فيه وعمر بقي لا يدري ما الله تعالى قوما فيه بالانسان يا اخواني اذا ان يجد في لحظته دائما وابدا - 00:44:40ضَ

وان يكون مع كتاب الله عز وجل ومعا ورغبة في موعظته وشفائه وهداياته ورحمته قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هنا الفرح يا اخوان الفرح بكتاب الله عز وجل يفرح الانسان بكتاب الله عز وجل - 00:44:57ضَ

وعلامة فرحه اقباله عليه وعلامة فرحه شوقه اليه اذا هو شغل عنه بغيره يجد في قراءته الانس واللذة والفرح والبشر والطمأنينة كما قال عز وجل والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك - 00:45:30ضَ

فان الفرح في القرآن نوعان يا اخوان فرح المحمود وفرح مذموم فالفرح المحمود هو الفرح بطاعة الله عز وجل ومنها قراءة القرآن بل من اعظمها واعظمها تلاوة كتاب الله عز وجل - 00:46:01ضَ

وفرح الانسان باعمال الخير من صلاة القيام صيامه زكاة سائر اعمال الخير كما ذكر الله عز وجل فيها بداية. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا بذلك فليفرحوا هنا تقديم يا اخوان الجار هنا يفيد الحصر. هذا الذي ينبغي ان يكون فيه الفرح - 00:46:20ضَ

ان الفرح بحطام الدنيا وزينتها وزخرفها فان الفرح بمثل هذا اذا كان فرح اجر وكبر فرح مذموم. لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. كملوا الاية يا اخوان - 00:46:46ضَ

حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم مغتة فاذا هم مبلسون. هذا الفرح المذموم اعاذنا الله واياكم منه ولما خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسم ابل الصدقة وكان معه غلام له فلما رأى هالته - 00:47:08ضَ

بكثرتها مظهرها الابل هي انفس الاموال عند العرب قال الغلام هذا فضل الله ورحمته قال عمر كذبت اني اخطأت في لغة الحجاب الله ورحمته في القرآن وترى الاية. قل بفضل الله وبرحمته - 00:47:25ضَ

وبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. فرحهم بالقرآن خير مما يجمعون من الدنيا وشؤونها القرآن اذا يا اخواني اعظم الذكر ذكر ان القرآن سمي ذكرا لاربعة معان فيما يحضر الاول ما هو يا اخوان - 00:47:47ضَ

الشرف والثاني التذكير الثالث ان الله تعالى ذكر فيه كل شيء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. يقول نصركم الاجدع رحمه الله كل ما سألنا عنه الصحابة موجود في كتاب الله عز وجل - 00:48:12ضَ

لكن فهومنا قصرت عنه سألناهم عن شيء انه هو في كتاب الله قصدت عنه ان الله تعالى انزل هذا القرآن وذكر فيه كل شيء لكن يحتاج الى من يتأمل ومن يتدبر - 00:48:38ضَ

الرابع ها يا اخوان انه اعظم الذكر وافضله الاذكار كثيرة تسبيح تهليل وهي عظيمة يا اخوة وفيها فضل وخير كثير لكن اعظمها كتاب الله عز وجل الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله بذكر الله - 00:48:58ضَ

تطمئن القلوب فيتأكد على المسلم اذا ان يقرأه وان يكون له هدف من قراءته كل انسان يا اخوان في هذه الدنيا اذا لم يكن له هدف اعماله ولا يرى لها - 00:49:22ضَ

نتيجة يرسم هدف في ذهنه يسعى اليه طالب له هدف يدرس ويكمل دراسته يستفيد علما ثم ينخرط في سلك العمل بعد ذلك ينتفع وينفع والى اخره طالب العلم له هدف ايضا يسعى اليه - 00:49:47ضَ

قارئ كتاب الله ايضا له هدف يسعى به ما هو هدفه يا اخوة الهدف هو مجرد القراءة هكذا رد الشعر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ام ان له يا اخواني غايات - 00:50:11ضَ

ومقاصد نبيلة وعظيمة ومن اهدافك يا عبد الله في قراءة كتاب الله عز وجل. العلم انك تطلب العلم والان يا اخواني في كتاب الله وكتاب الله اعظم مصدر للعلم شاع بين الناس - 00:50:30ضَ

وانتشر انهم يقرأون القرآن لطلب الاجر فقط وهذا مطلب كبير وهو احد المقاصد تذكر لا شك ان الانسان يسعى الى الاجر ويسابق اليه ويحرص عليه القرآن فيه اجر عظيم يا اخوة لا اخفاكم - 00:50:57ضَ

لكن في سبيل طلبه الاجر يكثر من القراءة وتكون قراءته هزا وبالتالي يقصر في الجانب الكبير وهو تعلم وهو طلب العلم بكتاب الله عز وجل وقد ذكر الله سبحانه وتعالى المهمة التي جاء بها محمد والتي من اجلها انزل الله عليه الكتاب صلوات الله وسلامه عليه - 00:51:17ضَ

لقول الله عز وجل في دعوة ابراهيم ربنا وابعث فيهم رسولا منهم اكملوا يتلو عليهم اياته لأ ويعلمهم ويزكي طيب نحن الذين نقرأ يا اخوان قراءة هكذا ماذا اخذنا من هذه الاية - 00:51:44ضَ

القرآن مع ان ربنا عز وجل بين ان مهمة محمد صلى الله عليه وسلم هي تلاوة الكتاب اولا ثم التعليم يعلمهم الكتاب والحكمة تعلم الكتاب يا اخوان ويتعلم الانسان كتاب الله عز وجل - 00:52:12ضَ

يتعلم معانيه يتعلم احكامه حكمه ما يفتحه الله سبحانه وتعالى عليه من العلوم التي لا تنتهي في كتاب الله عز وجل ثم ماذا تكون نتيجة القراءة والتعلم؟ ايش النتيجة التزكية ويزكيهم - 00:52:40ضَ

تحصل التزكية للنفس تحصل الطهارة للنفس وتزكية النفوس عظيمة يا اخوان وهي مطلق. ولهذا ورد في الدعاء اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها. انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها وعدم وسيلة لتزكية النفوس - 00:52:59ضَ

هي تلاوة كتاب الله عز وجل وتعلمه وقد ذكر الله تعالى هذا المعنى في كتابه في كم اية في اربع ايات هذه الاية في سورة البقرة والاية التي بعدها بقليل وهي قوله عز وجل كما ارسلنا فيكم رسولا منكم - 00:53:26ضَ

يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة. ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون غيرها يا اخوان ذكر فيها التعليم والتلاوة والتزكية يا اخوان اين؟ هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كان - 00:53:48ضَ

كانوا من قبل لفي ضلال مبين قبل ما يجي القرآن في ظلام اي والله يا اخوان الانسان دون القرآن في ضلال كما في هذه الاية والانسان دون القرآن في غفلة - 00:54:17ضَ

كما في قوله تعالى نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا وان كنت من قبله الانسان دون القرآن يا اخواني في جهل وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان - 00:54:34ضَ

ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا ليلى وخطاب لاشرف الخلق عليه الصلاة والسلام والمعنى لا يدري عن تفاصيل الايمان واذا كان مؤمنا عليه الصلاة والسلام وعلى دين ابيه ابراهيم - 00:54:54ضَ

ودون القرآن يا اخواني الانسان في ظلمة. على خطر ان يكون في ظلمة اذا فاته نور الله يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير. قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. نكمل - 00:55:12ضَ

يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام الله اكبر شوفوا الهداية ديت تكلمنا عنها منذ قليل يهدي به الله من اتبع رضوانه ايش سبل السلام اي سبل السلام السلام. جميع طرق الخير - 00:55:33ضَ

المضاف او المضاف يقولون يقتضي العموم فيعم جميع الطرق كما يحصل. جميع طرق الخير في كتاب الله عز وجل ثم قال يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور - 00:55:52ضَ

من الظلمات في كتاب الله عز وجل القرآن ما حياة الانسان كم من الناس تمر عليه الاوقات وهو لم ينظر في كتاب الله عز وجل ولم يتنو منه اية ولا قوة الا - 00:56:12ضَ

الرابعة يا اخوان لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من اولى في ضلال مبين. منة من الله عظمى - 00:56:36ضَ

ونعمة من الله كبرى هذا القرآن الذي بين ايديكم فاياكم ان تفوتكم هذه النعمة فان العمرة يا اخواني فرصة والفرصة اذا مضت لا تعج ولهذا حمد ربنا عز وجل نفسه بانزال هذا الكتاب بقوله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:56:57ضَ

الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما ليذر بأسا شديدا فحمد نفسه عز وجل بانزال هذا الكتاب وتعالى انما يحمد لالائه ونعمه التي يتفضل بها على عباده - 00:57:19ضَ

وبما له من صفات الجلال والجمال والكمال سبحانه وبحمده دل على ان القرآن يا اخواني نعمة واي نعمة اعظم نعمة هو نعمة الاسلام فمن فاتته هذه النعمة فانه على خطأ - 00:57:42ضَ

والله يا اخوان ولهذا من ترك القرآن ربما يبتلى ويعاقب من القواعد المعروفة ان من ترك الخير ابتلي به شيخان من ترك الطاعات ابتليه من ترك انفاق المال في طرق الخير ابتلي في ماذا - 00:58:03ضَ

الانفاق في طرق الشر وهذا مشاهدة ومن ترك احسن الحديث ابتلي واحسن الحديث الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. احسنت الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانية قل شعروا منه جلود الذين يخشون ربهم - 00:58:39ضَ

جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما لهات اللهم ارحمنا برحمتك وانت ارحم ولهذا يقول ربنا عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم - 00:59:12ضَ

كتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرة موقنون اولئك على هدى من ربهم واولئك مفلحون. اللهم اجعلنا جميعا يقول تلك ايات الكتاب الحكيم كتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين - 00:59:46ضَ

ما قال بعدها يا اخوان ومن الناس من يشتري لهو الحديث لا اله الا الله اشتريها لانه الفاجر والعاصي واعوذ عياذا بالله الكافر حتى يا اخوان الحياة الدنيا ابليس يا اخوان - 01:00:06ضَ

اذا رجع الاخرة ثمن والحياة الدنيا هي الغاية غاية لا تتجاوز دنياه التي يعيش فيها فهذا اشترى له الحديث طيب ما العلاقة بين الايات فيا اخواني التفسير يحتاج الانسان ان ينظر فيه الى الايات - 01:00:32ضَ

التي قبل الاية التي ينظر فيها والايات التي بعدها وينظر الى ايضا مقاصد الشريعة فيما يقرأ وفيما ينظر فما علاقة الاية ومن ناس من يشتري بما قبلها ربنا قال ومن الناس يعني فئة من الناس معناه انه فئة اخرى. ولله الحمد خير من هؤلاء - 01:00:51ضَ

العلاقة ان من ترك اثر الحديث ابتلي بماذا؟ ابتلي بهذا. والناس ما يشبعون. ابتلي لما ترك القرآن الذي هو هدى والرحمة ابتلي بالقيل والقال والغيبة والنميمة ولهو الحديث الذي قد يصل الى الكفر بالله عز وجل - 01:01:14ضَ

لهذا قال بعدها واذا اطلع عليها ولى مستكرا لم يسمعها كأن في اذنيه اخرى. عياذا بالله لا يريد ان يسمع القرآن. يريد ان يسمع قيله ولهوه الذي يلهو به ولا قوة الا بالله - 01:01:36ضَ

فاذا يعني المقصد الكبير من تلاوة كتاب الله عز وجل انك تتعلم الامر الثاني يا اخوان العمل العمل في كتاب الله عز وجل ان غاية الانسان من قراءة هذا القرآن - 01:01:53ضَ

ليس اللفظ فقط وليس المعنى فقط وليس العلم فقط. وانما هذه الامور كلها وسائل الى ايش الى ماذا يا اخوان؟ الى العمل به يأمل الانسان بكتاب الله عز وجل ولهذا كان هدي السلفي رحمهم الله في قراءة القرآن وهذا الذي نريد يا اخوان ان نرجع اليه - 01:02:10ضَ

لان كثيرين يقرأون القرآن ويقال حفظوا القرآن وكذا وكذا ولهذا جاء رجل الى ابي الدرداء وقال ان ابني هذا جمع القرآن. يعني حفظ القرآن يفرح الاب يا شباب باولاده عندما يراهم حفظة لكتاب الله عز وجل - 01:02:38ضَ

فقال ابو درداء اللهم لطفك او كلاما نحو هذا انما جمع القرآن من سمع له واطاع يعني مع حفظه يسمع ويطيع يسمع كلام ربنا ويطيع ربنا عز وجل فيما يأمر به وينهى - 01:02:58ضَ

فبعد ان يتعلم الانسان يا اخوان يعمل بما علم كما قلت لكم هذا منهج يحتاج تحتاج الامة باكملها الى ان ترجع اذا اردنا ان يكون لهذا القرآن الاثر الكبير يا اخوان علينا - 01:03:22ضَ

جميعا وكلكم تحفظون كلام ابي عبد الرحمن السلمي والذي يحكي فيه منهج السلفي رحمهم الله تعالى. قد حدثنا اصحابنا الذين كانوا يقرون القرآن عبد الله بن مسعود بن عثمان بن عفان انهم كانوا اذا اخذوا عشر ايات - 01:03:40ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لم يتجاوزوهن حتى يتعلموهن وما فيهن من العلم وايش والامل قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل القرآن حفظا والعلم فهما ولا عمل تصديقا وهذا المقصود من القرآن يا اخوان العمل بكتاب الله عز - 01:03:57ضَ

ولهذا قال الاوزاعي رحمه الله كلمة ثمينة مثل هذه الكلمات التي تمر بك السلف يحرص الانسان يا اخوان على ان يعني يحفظ شيء منه ابن القيم رحمه الله قال له شيخ الاسلام فائدة - 01:04:16ضَ

التفسير كلمات قليلة كلمات عظيمة هذه الكلمات تستحق رحلة رحلة يسافر الانسان من بلد الى بلد تعرفون كيف كان السلف يسافرون. جابر ذهب ليسمع حديثا عن عبدالله بن اويس الى الشام اشترى جمل - 01:04:34ضَ

وذهب شهرا في ذهابه شهرا في مجيئه ليسمع حديثا واحد ونحن الان ولله الحمد كل شيء في الجهاز الان تستطيع ان تقرأ وتنظر لكن نعوذ بالله ان يكون الشيء وافرا - 01:04:54ضَ

ونحرم منه يقول ابو زائر رحمه الله امروا ان يعملوا بكتاب الله فجعلوا العمل به تلاوته امروا ان يعملوا بكتاب الله تجاهلوا العمل به تلاوته امروا ان يعملوا واحسنت بكتاب الله - 01:05:10ضَ

فجعلوا العمل به تلاوته عمل التلاوة الناس يقرأون جعلوا العمل فقط مجرد القراءة تعلم ولا عمل ولا هذا ليس يا اخواني المنهج الصحيح مع كتاب الله وما انزل القرآن لهذا - 01:05:44ضَ

هذا كما ذكر منذ قليل كتابنا الزناوي كمبارك ليتدبر تدبروا اياته فاذا تدبروها تذكروا وليتذكروا ولهذا عطف التذكر على تدبر فانه نتيجته وثمرته ونحفظ ونقرأ ونقول دائما يا اخوان لابنائنا وفي مساجدنا خيركم من - 01:06:14ضَ

تأملوا تأملوا يا اخوان تعلموا مجرد قرأ فقط وانما قرأ وتعلم ما قرأ هذه مقاصد ينبغي لطالب العلم في رمظان وفي غير رمظان ان يحرص عليها من المقاصد العظيمة الاجر ايضا يا اخوان - 01:06:39ضَ

وفي الحديث من قرأ القرآن فله في كل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول الف لام ميم حرف قال الف حرف ولام حرف وميم حرف ومنه الرغبة والطمع ايضا يا اخواني في شفاعة القرآن يوم القيامة - 01:07:00ضَ

وفي كونه حجة لك يحاج عنك يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه يحتاج الانسان الى من يشفع له عند رب العالمين فيأتي القرآن ليكون شافعا لك وليكون حجة لك وفي الحديث المخرج في صحيح مسلم والقرآن حجة لك او - 01:07:18ضَ

وفي حديث ابي امامة المخرج في صحيح مسلم ايضا قال صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وال عمران فانهما تأتيان يوم القيامة كانهما - 01:07:45ضَ

ضمامتان او غيايتان او فرطان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما اقرأوا البقرة فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ايسر تأتي الباب الزهراوي تحاج عنك يوم القيامة الله اكبر - 01:08:08ضَ

ذلك اليوم العظيم ذلك اليوم الذي يبلغ فيه الهول ذلك اليوم الذي لا ينوي فيه احد لاحد حتى اكرم الخلق الانبياء كل يقول نفسي نفسي وانت مع اهلك واولادك واباءك كل يفر من الارض - 01:08:39ضَ

ويأتي كتاب الله ليكون شفيعا لنا وتأتي الزهراوان لتحاج عنك اي مطلب مثل هذا المطلب يا اخوان واي مقصد وفائدة مثل هذا الامر ان يحرص قال كتاب قراءة كتاب الله عز وجل طمعا - 01:09:03ضَ

ورغبة يا اخواني في هذه النومة ايضا من الاهداف والمقاصد وقبل ما ناخذها اه لماذا سميت البقرة امام الزهراوين لانهما تزهران تضيئان نيران قلب صاحبهما وطريقه ودربه في الدنيا والاخرة - 01:09:27ضَ

الفوائد العظمى لكتاب الله عز وجل وتلاوته ان قارئ القرآن يناجي الله عز وجل شيء اعظم من نجاة مناجاة الرب سبحانه وتعالى هذه امور لابد نستشعرها يا اخوان. انت وانت تصلي تناجي الله عز وجل - 01:09:55ضَ

وانت تقرأ القرآن تناجي الله عز وجل فلو استشعر المسلم الموفق هذه الامور في عباداته كان ذلك معينا له على حضور قلبه القلوب تشرد يا اخوان في شعاب الدنيا وهمومها مشغلاتها - 01:10:21ضَ

تحتاج الى ما يجمع شتاتها وما يعين على حضورها في مناجاة ربها سواء في الصلاة ولا في قراءة القرآن وقراءة القرآن مناجاة للرحمن خرج النبي صلى الله عليه وسلم عليهم وهم يقرأون القرآن في الليل فقال كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض - 01:10:41ضَ

ما اعظم كتاب الله وما اعظم ان يعنى الانسان به الحياة مع كتاب الله هي الحياة واللذة بكتاب الله تعالى هي اللذة هي لذة القلوب وليست لذة البطون يا اخوان - 01:11:05ضَ

لكن كما ذكر هذه اللذة تحتاج الى جهاد ومجاهدة جهاد لهذه النفس لنفسك لا لغيرك ان تجاهدها مع كتاب الله عز وجل وهذا الجهاد قد يطول ولهذا قال ثابت البناني رحمه الله جاهدت نفسي على القرآن كم سنة - 01:11:29ضَ

يقول عشرين سنة ووجدت لذته عشرين سنة يجاهد نفسه ما هو على حفظ فقط يا اخوان لا الحفظ قد يحفظه باشهر حفظه وفهمه يعني حقوق القرآن الكبيرة العظيمة القرآن له حقوق - 01:11:52ضَ

له حقوق لو ارنا انفسنا عليها ووجدنا انفسنا يا اخواني في غاية التقصير. حتى لا يظن من حفظ القرآن انه انتهى من القرآن ويحتاج الى ان ينتقل الى علوم اخرى - 01:12:12ضَ

هذا شعور يحس به حافظ القرآن يا اخواني في بداياته وفي سن شبابه اصلح الله الشباب ووفقهم للخير لكن لو كان الانسان يحرص على القيام بحقوق القرآن لرأى انه يحتاج الى العمر كله مع كتاب الله عز وجل - 01:12:26ضَ

اذا كان السلف يا اخوان يجلس في السورة سنوات تقول يعني لماذا يجلسون فيها سنوات قراءتها فقهها وفهمها والعمل بها ولهذا روي الرجل اذا جاء اخذ البقرة وال عمران جد فينا. اش معنى جد - 01:12:46ضَ

صار ذا مكانه وجدت قدر ومكانة ومنزل لانه يحفظ الفقراء والامراء كثير من الناس يحفظها الان فاقبلوا على كتاب ربكم يا اخواني بقلوبكم وتدبروا بارك الله فيكم واعتنوا به في شهر رمضان المبارك - 01:13:13ضَ

وضع لنفسك منهجا من اول الشهر الى اخره ان من سنة كما ذكر اذا ولد يعني وضع له هدفا او شك ان يستمر عليه اما اذا كان اذا فرغ قرا واذا ما فرغ قرأ لم يقرأ لا لا لا يكون القرآن في اخر آآ مهماتك لا ليكن في رأس اولوياتك - 01:13:35ضَ

اجعل لك وقتا مع كتاب الله واقرأ وتأمل وتدبر واقرأ في الليل اقرأ في الليل اكرر بعض الايات اذا مرت اية رددها وكررها انظر الى لفظها والى معناها. الى الامور التي تعينك على تدبر كتاب الله عز وجل - 01:14:01ضَ

فان القرآن اذا وقع في القلب ورسخ فيه نفع كما قال ابن مسعود رضي الله عنه اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام نسألك بانا نشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ونصلي ونسلم - 01:14:23ضَ

ورسولك محمد واله واصحابه اجمعين اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك - 01:14:42ضَ

اللهم انا نسألك بان عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك. نسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك وانزلت في كتابك او علمته احدا من خلقك - 01:15:02ضَ

استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم اجعل - 01:15:17ضَ

القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم ذكرنا منه ما نسينا علمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنه - 01:15:38ضَ

اللهم اجعله حجة لنا يوم القدوم عليك. شافعا لنا يوم الوقوف بين يديك. مشفعا فينا يا ذا الجلال والاكرام يا ارحم الراحمين اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وارزقنا وزدنا علما ينفعنا يا ارحم الراحمين - 01:15:56ضَ

اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا. اللهم اعنا في رمضان وفي سائر العمر على الصيام والقيام. وتلاوة القرآن يا ذا الجلال والاكرام يا ارحم الراحمين. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على - 01:16:15ضَ

وطاعتك. اللهم انا نسألك جنة الفردوس ونعيمها. وما قرب اليها من قول ولا عمل. ونعوذ بك من النار وجحيمها وما قرب اليها من قول وعمل. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. ودنيانا التي فيها معاشنا. واخرتنا التي اليها معادنا. امين. واجعل حياتنا - 01:16:35ضَ

زيادة لنا من كل خير والموت راحة لنا من كل شر يا ارحم الراحمين. اللهم امنا في اوطاننا. اللهم اصلح ائمتنا وولاة امورنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة يا ارحم الراحمين. اللهم اصلح احوال المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. اللهم من ارادنا - 01:16:55ضَ

الاسلام والمسلمين في كل مكان بسوء فاشغله في نفسه. واجعل كيده في نحره. واجعل دائرة السوء عليه يا ارحم الراحمين. واغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وجميع ارحامنا واصحابنا وجيراننا واخواننا المسلمين الاحياء منهم الميتين بمنك وفضلك يا ارحم - 01:17:15ضَ

والحمد لله رب العالمين - 01:17:35ضَ