شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
7 - مدارج السالكين لابن القيم - أقسام الناس في العبادة والاستعانة - الشيخ سعد الحضيري
Transcription
رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:00:00ضَ
وبعد ايها الاخوة درسنا مدارج السالكين في فصل في اقسام الناس في العبادة والاستعانة سم يا شيخ ترك الصلاة كفر بالله لكن ما قدرت احصل اللي تبون يلا ماشي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع - 00:00:18ضَ
قال المؤلف رحمه الله فصل انقسام الناس في العبادة والاستعانة. اذا عرف هذا فالناس في هذين الاصلين وهما العبادة والاستعانة هما هما هما هما هما طبعا الشيخ انا عندي مؤسسة الرسالة الشيخ شعيب - 00:00:51ضَ
زين بسم الله وهما واضح ان السياق يدلعهما ويوفقهم للقيام بنعم بدماء لا اذا عرفت هذا في الناس وفي هذين الاصلين وهما. اي نعم. اي. اربعة اقسام الناس اربعة اقسام. نعم. القسم الاول اجلها وافضلها اهل العبادة والاستعانة بالله عليها. فعبادة الله غاية مرادهم وطلبهم من - 00:01:08ضَ
طلبهم منهم وطلبهم منه ان يعينهم عليها ويوفقهم للقيام بها. ولهذا كان من افضل ما يسأل الرب تبارك وتعالى عانت على مرضاته وهو الذي علمه النبي وهو الذي علمه النبي صلى الله وهو الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحب معاذ بن جبل رضي الله عنه - 00:01:39ضَ
لحبه للحب عندك لحبي وشي ذي ايه ما في غيرها نسخ ولا شي فقال يا معاذ والله اني لاحبك فلا تنسى ان تقول دبر كل صلاة. اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. الله. فانفع الدعاء - 00:01:59ضَ
باب العون على مرضاته اول شيء عندك على تخريج الحديث عندي اسناده صحيح. رواه احمد وابو داود مساء النور وقال الحاكم على شرط الشيخي معروف انه حديث صحيح رحمه الله - 00:02:24ضَ
فانفع الدعاء طلب العون على مرضاته. وافضل المواهب اسعاف هذا الدعاء ينبغي ان يحرص عليه المؤمن اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك سواء يجعله قبل السلام كما هو اختيار المصنف وشيخه - 00:02:56ضَ
او يجعله بعد دبر الصلاة اذا سلم. على قولين لاهل العلم المهم انه دعاء دعاء عظيم وافضل المواهب اسعافه بهذا المطلوب وجميع الادعية المأثورة مدارها على هذا. وعلى دفع ما يضاده وعلى تكميله وتيسير وتيسير اسبابه - 00:03:13ضَ
تأملها. وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رضي الله عنه جميع الادعية المأثورة مدارها على هذا طلب العون ها؟ نعم مدارها على هذا سواء طلب العون بلفظ اعني او يعني سؤال الله مرضات وسؤال الله توفيقه مداره - 00:03:34ضَ
وعلى دفع ما يضاده ما يضاد العون الخذلان ولا تخزنا يوم يبعثون. هذا كله من هذا وتألات تكميله وتيسير اسبابه على هذي المدارات الثلاثة وقال الشيخ اللهم اهدنا لاحسن الاعمال والاقوال والاخلاق ها - 00:03:59ضَ
تجد انها تدور على هذا وقال وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رضي الله عنه تأملت ان قدس الله روحه ها رضي الله عنه اي طهر تأملت وانفع الدعاء فاذا هو سؤال العون على مرضاته. ثم رأيته في الفاتحة في اياك نعبد واياك نستعين - 00:04:25ضَ
ومقابل هؤلاء القسم الثاني وهم المعرضون عن عبادته والاستعانة به. فلا عبادة ولا استعانة. بل ان سأله احدهما واستعان به فعلى حظوظه وشهواته لا على مرضاة ربه وحقوقه. فانه سبحانه يسأل يسأله من في السماوات والارض. يسأله اولياؤه واعداؤه. ويمد هؤلاء وهؤلاء - 00:04:53ضَ
وابغض كلا ود هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ثم كان عطاء ربك محظورا عطاء الله عز وجل في الدنيا ما هو محظور احد دون احد. نعم حتى الكفار يعطيهم لكن الاخرة ما يعطيها الا لاولياءه - 00:05:13ضَ
وابغض خلقه اليه عدوه ابليس لعنه الله. ومع هذا فقد سأله حاجة فاعطاه اياها. ومتعه بها. ولكن لما لم تكن له ولما ولكن البقاء انظرني الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين - 00:05:30ضَ
نعم. ولكن لما لم تكن عونا له على مرضاته كانت زيادة له في شقاوته وبعده عن الله ها؟ اي نعم ولما لم يكن ما لم يكن عونا لهم وشي لم يكن يعود الى ايش - 00:05:48ضَ
ما في ما له سياق الا في اول الكلام اعطاه اياها ممكن لكن تاكل ما في نسخة ثانية تكن ولا حاشي؟ عندي تكن انا انا ادري لكن اقصد نعم ولكن لما لم تكن عون الله على مرضاته كانت زيادة له في شقاوته - 00:06:10ضَ
شقاوته ولا شقوته؟ ما في نسخة ولا شي وبعده عن الله وطرده عنه. وهكذا كل من استعان به على امر وسأله اياه. ولم يكن عونا على طاعته كان كان مبعدا له عن - 00:06:38ضَ
قاطعا له عنه ولا بد فليتأمل العاقل القسم الثاني مقابل للقسم الاول الذي يستعين يعبده ويستعين به عليها والثاني المعرضون عن لا لا في عبادته ولا في الاستعانة به اعوذ بالله - 00:07:04ضَ
فليتأمل العاقل هذا في نفسه وفي غيره. وليعلم ان اجابة الله لسائليه ليست لكرامة ليست لكرامة كل سائل عليه. ها ليست لكرامتي كل سائل هذا احسن. بس انا عندي السائل - 00:07:28ضَ
كل ايه هذا انسب لان منهم من يكرمه الله بالاجابة ومنهم من لا يكون كرامة يكون امهالا وامدادا واملاء في الطغيان هذا الصواب كل سائل نعم وليعلم ان اجابة لماذا؟ لان الاجابة اجابة الدعاء - 00:07:44ضَ
من خصائص الربوبية والله رب الجميع اجابة الدعاء من خصائص الربوبية من جهة الرب والعطاء هو رزاق الجميع ويسمع الجميع ويجيب لعباده ولذلك لما قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. قال الله - 00:08:19ضَ
قال ومن كفر يعني حتى ومن كفر ومتعة ثم اضطروا الى عذاب النار وبئس النصر لان هذا من صفات الربوبية. اما من جهة العبد سؤال الله فهو من الباب العبادة - 00:08:46ضَ
من باب العبادة. لذلك الدعاء من هذين البابين من جهة العبد عبودية ومن جهة الرب لانه يسمع ويقضي حاجة عباده وليعلم ان اجابة الله ليست لكرامة كل سائل عليه. بل يسأله عبده الحاجة فيقظيها له. وفيها هلاكه وشقوته. ويكون - 00:09:04ضَ
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد. هم قالوا ماذا استفتحوا؟ ماذا قالوا؟ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك وامطر علينا حجارة من السماء وفي بدر استفتحوا وخاض كل جبار عنيد - 00:09:28ضَ
ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له وفيها هلاكه وشقوته ويكون قضاؤها له من هوانه عليه وسقوطه من عينه ويكون منعه منها اد عليه ومحبته له فيمنعه حماية وصيانة وحفظا لا بخلا. هذا ايش؟ ها - 00:09:44ضَ
ويكون قضاؤها له من هوانه عليه يعني الذي فيه الشقوة. اي نعم. ما كل حاجة الذي فيها الشقوة وسقوطه من عينه ويكون منعوا منها لكرامته هذا في حق اولياءه ويكون منع ويكون منعه منها لكرامته عليه ومحبته له. فيمنعه حماية وصيانة وحفظا لا بخلا. وهذا انما يفعله بعبده الذي يريد - 00:10:06ضَ
وكرامته ومحبته ويعامله بلطفه فيظن بجهله ان الله لا يجيبه ولا يكرمه. ويراه يقضي حوائج غيره فيسيء ظن فيسيء ظنه بربه وهذا اللي هو في اي مكان لا يجيبه تصفيق لا يحبه - 00:10:34ضَ
ايه نسخة خطية ها عجيب كلمة لا يجيبه واردة. ما دام انها في جميع النسخ لها مدخل لا يجيب دعاءه ولا ها السياق يدل عليه. فيظن انه لا يجيبه ولا يكرمه - 00:11:04ضَ
ايه لانه بعض النسخ يقول فيها لا يحبه ها؟ عجيب يبس على اي اساس تقول تصحيح لا بد يكون عندك اساس تبني عليه ما دام النسخ كلها لا يجيبه تبقى على الاصل - 00:11:34ضَ
ايه يمكن هذا اللي حمل السياق تأمل الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه فيقول ربي اكرمه واما اذا ما ابتلاهم فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهنا كلا يعني ليست القضية راجعة الى - 00:11:58ضَ
هذا وهذا من لا تحب بل لا تكرمون اليتيم ولا تحابون على طعام المسكين وهذا حشو قلبه ولا يشعر به والمعصوم من عصمه الله والانسان على نفسه بصيرة وعلامة هذا حمله على الاقدار وعتابه وعتابه الباطن لها كما قيل - 00:12:15ضَ
وعاجز الرأي مضياع لفرصته حتى اذا فات امر عاتب القدر. عجيب يعني تجد العلامة هذه انه يحمل على الاقدار لماذا ما حصل لكذا؟ لماذا لم اوفق في كذا؟ لماذا؟ وانا دعوت ولم يستجب لي - 00:12:37ضَ
اذا كان هكذا من باب العتاب على التقدير هذي علامة اما اذا كان ينظر الى نفسه وتقصيره لعله بذنب كذا لعله بذنب كذا هذا ليس من باب عتاب على القدر - 00:12:53ضَ
من باب عتاب النفس باب عتاب النفس نعم فوالله لو كشف عن حاصله وسره لرأى هناك معاتبة القدر واتهامه. وانتهامه. اي نعم وانه قد كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. ولكن ما حيلتي والامر ليس الي؟ والعاقل خصم نفسه والجاهل خصم اقدار ربه - 00:13:11ضَ
العاقل خصمه نفسه يرجع بالملامة على تقصيره احذر كل الحذر ان تسأله شيئا فاحذر كل الحذر ان تسأله شيئا معينا معينا خيرته معينا ها مغيبا والله ممكن انه مغيب اما المعين والله اعلم - 00:13:38ضَ
مغيب المغيب الثاني يا شيخ. ها وعاقبتهم مغيبة عنك قال ان تسأله شيئا معينا خيرته؟ ها لها وجه معينا يعني ظاهره الخير وعاقبته مغيبة عنك. لكن اذا كنت مغيبة او مغيبة ما يصير المعنى مستقيم - 00:14:05ضَ
يعني معينة كانه يظاهره الخير لكن عاقبته مغيبة عنك الرواية مغيبة وعاقبتها مغيبة ايه ايه عندي وعاقبتهم مغيبة عنك يعني متعينة خيرته فيما يظهر على كل هو قد يكون يعني تخص شيئا دعاء معينا في شيء معين - 00:14:38ضَ
او تخص في شيء في علم الغيب تدعو في شيء في علم الغيب يعني مع ان يعني علم الغيب الأصل ان كل ما دعاء الإنسان يسأل عن المغيبات احذر كل الحذر ان تسأله شيئا معينا خيرته وعاقبته مغيبة عنك. واذا لم تجد من سؤاله بدا - 00:15:09ضَ
فعلقه على شرط علمه تعالى فيه الخيرة. وقدم بين يدي سؤالك الاستخارة. يعني مثل ما قال مثل ما جاء في الادعية ان كنت تعلم انه خير لانه خير لي ها - 00:15:31ضَ
فعلا الانسان ما يدري والله ما يدري احيانا ويعني يدعو باشياء وقد تكون سببا لان يصاب بعين او يصاب بكذا وكذا ويحرص عليه او الفتنة يعني نسأل الله العافية والسلامة - 00:15:44ضَ
خير محض لكن قد يكون سببا لفتنة لو حفظ القرآن واغتر ايه اغتر يعني بذلك او صار العلم سبب يعني فلنسأل الله الخير له قد يحجب الله عنه شيئا اي والله - 00:16:08ضَ
اقدم بين يدي سؤالك الاستخارة ولا تكن استخارة باللسان بلا معرفة. الاستخاء الشيخ يريد الاستخارة ليس صلاة الاستخارة لان ما كل دعاء تقدمه اردت ان تدعو الله بشيء اراد ان طلب الخيرة - 00:16:34ضَ
بخير الأمرين من استخارة من لا علم له بمصالحه ولا قدرة له عليها ولا اهتداء له الى تفاصيلها. ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا. بل ان وكل الى نفسه هلك كل الهلاك وانفرط عليه امره. واذا اعطاك ما اعطاك بلا سؤال فاسأله ان يجعله عونا لك على طاعته. وبلاغا الى مرضاته - 00:16:50ضَ
ولا يجعله قاطعا لك عنه ولا مبعدا عن مرضاته. ولا تظن ان عطاءه كلما اعطى لكرامة اللحظة ولا تجعله قال لك نعم. ولا تظن ولا تظن ان عطاءه كلما اعطى لكرامة عبده عليه. ولا منعه كل ما يمنعه لهوان - 00:17:13ضَ
علي ولكن عطاؤه ومنعه ابتلاء وامتحان يمتحن بهما عبادة. قال الله تعالى اما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن اي اي ليس احنا بعدها مظافة كلا اي هذي لانها مقصودة في الشاهد - 00:17:37ضَ
كلا اي ليس كل ما اعطيته ونعمته وخولته فقد اكرمته. وما ذاك لكرامته علي ولكنه ابتلاء مني وامتحان له يشكرني فاعطيه فوق ذلك ام يكفرني فاسلبه ام يكفرني فاسلبه اياه؟ واخول فيه غيره. وليس كل من ابتليته فظيقت عليه رزقه - 00:17:57ضَ
وجعلته وجعلته بقدر لا يفظل عنه وذلك من هوانه علي. ولكنه ابتلاء وامتحان مني له. ايصبر فاعطيه اضعاف ما فاته من سعة الرزق اضعاف اضعاف اظعاف اظعاف اظعاف واحدة عندي - 00:18:20ضَ
ام يتسخط فيكون حظه السخط؟ فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط هو ان له السخط من الله ها او السخط يبقى عليه ذلك لا تطمئن نفسك يعيش دائما في نكد - 00:18:41ضَ
عقوبة له فرد الله سبحانه على من ظن ان سعة الرزق اكرام. وان الفقر اهانة فقال لم ابتلي عبدي بالغنى لكرامته علي. ولم ابتليه بالفقر لهوى اخوانه علي اخبر ان الاكرام والاهانة لا يدوران على المال وسعة الرزق. وعلى سعة الرزق وتقديره. وعلى ولا يدوران على المال - 00:19:03ضَ
وسعة الرزق وتقديره. تقديره بمعنى تقديره. من من من القدر وهو الضيق نعم فانه سبحانه فانه سبحانه يوسع على الكافر لا لكرامته. ويقتر على المؤمن لا لاهانته. انما يكرم من يكرمه - 00:19:25ضَ
معرفة ومحبتي وطاعته. ويهين من يهينه بالاعراض عنه ومعصيته. فله الحمد على هذا وعلى هذا. وهو الغني الحميد. هم. فعادت سعادة والاخرة الى اياك نعبد واياك نستعين. الله اكبر فصل العبادة بالاستعانة نقص. القسم الثالث. هذي زيادة عنوان. ما هي عندنا. ماشي. بين معكوفين - 00:19:44ضَ
القسم الثالث من له نوع من له نوع عبادة بلا استعانة هذا قسم من الاقسام الاربعة اقسام الناس ما هي اياك نعبد واياك نستعين. والعبادة والاستعانة. نعم من له نوع عبادة بلا استعانة وهؤلاء نوعان. احدهما القدرية. القائلون بانه قد فعل قد قد فعل بالعبد قد فعل بالعبد - 00:20:07ضَ
مع مقدوره من الألطاف المعتزلة القدرية وانه لم يبقي في مقدوره اعانة له على الفعل. فانه قد عندك حاشية للالطاف ولا ما فيه؟ لا يكون عندي الالطاف جمع لطف وللمعتزلة فيه كلام - 00:20:29ضَ
وقد خصص عبد الجبار جزءا من كتابه الظخم الظخم المغني في ابواب التوحيد والعدل لبحث الالطاف بحث اللطف وقال الاشعري في وصف اختلاف المعز اعتزل في اللطف اختلفوا في اللطف على اربعة اقاويل - 00:20:48ضَ
وقال بشر ابن معتمر ومن قال بقوله عند الله سبحانه لطف لو فعله بمن يعلم انه لا يؤمن لامن وليس يجب على الله فعل ذلك ولو فعل سبحانه ذلك اللطف - 00:21:05ضَ
فامنوا عنده لكانوا يستحقون من الثواب على الايمان الذي يفعلونه عند وجوده ما يستحقونه لو فعلوه مع عدمه كان جعفر بن حرب يقول ان عند الله لطفا لو اتى به الكافرين لامنوا اختيارا ايمانا لا يستحقون عليه من الثواب ما يستحقونه مع عدم اللطف - 00:21:21ضَ
اذا امنوا والاصلح لهم ما فعل الله بهم وقال جمهور المعتزلة ليس في مقدور الله تعالى لطف لو فعله بمن علم انه لا يوما امن عنده ليس بمقدور الله سبحانه اعوذ بالله لطف - 00:21:43ضَ
لو فعله بمن علم انه ليوما امن عنده وانه لا لطف عنده لو فعله فعله بهم لامنوا فيقال يقدر على ذلك ولا يقدر عليه وانه لا يفعل بالعباد كلهم الا ما هو اصلح لهم في دينهم - 00:22:05ضَ
الى اخره. قال الجباعي محمد بن عبد الوهاب لا لطف عند الله سبحانه يوصف بالقدرة على ان يفعله بمن علم انه لا يؤمن فيؤمن عنده وقد فعل الله بعباده ما هو اصلح لهم في دينهم - 00:22:26ضَ
على كل هذه ضلالات لان هؤلاء شرح المصنف وانه لم يبقى في مقدوره اعانة له على الفعل اعوذ بالله هذا القول الذين يقولون لا يقدر على لطف ان يلطف بهم ومن اسماء الله اللطيفة ايه - 00:22:43ضَ
اعوذ بالله لعله الشيخ من لوازم اظطره لذلك من لوازم قولهم خلق افعال العباد. هم هذا يقول لهم لانه يقولون ان الله اراد من العباد ان يطيعوه. فلما ظهر انه لم يطيعوه - 00:23:04ضَ
اذا لم لم يقدر على اعانتهم ولطفهم. اعوذ بالله. فلذلك هم عندهم الاستعانة يعني موجبة ولان الله لو شاء قد قدرة الانسان تغلبه الاستعانة به ليست موجبة لو اراد ان يعين نعوذ بالله - 00:23:16ضَ
سم يجعلنا لطف علم ان اللطف اللطيف بمعنى الخبير والعليم ها يعني اللطف دقيق العلم معي فسرونا بهذا المعنى ويبعدون على كل هم ولذلك اه اعتمادهم على الاسباب اعظم من اعتمادهم على - 00:23:39ضَ
التوكل عندهم شرك في التوكل حيث يعتمدون على انفسهم وقوته فانه قد اعانه بخلق الالات احدها القدرية؟ احدها القدرية القائلون بانه قد فعل بالعبد جميع مقدوره من الاطاف وانه لم - 00:24:11ضَ
في مقدوره اعانة له على الفعل لم يبقى في مقدوره. وانه لم يبقى في مقدوره اعانة له على الفعل. فانه قد اعانه بخلق الالات وسلامتها وتعريف الطريق وارسال الرسل وتمكينه من الفعل فلم يبق بعد هذا اعانة مقدور اعانة مقدورة احسن الله اليك فلم يبق بعد هذا اعانة مقدورة يسأله اياه - 00:24:35ضَ
عجيب نعوذ بالله. ان الله لا يقدر على حالته اكثر من هذا ما قد ساوى بين اولياءه واعدائه في الاعانة فعان هؤلاء كما عانى هؤلاء. ولكن اولياءه اختاروا ولكن اولياءه اختاروا لانفسهم الايمان. اختاروا لاحظ - 00:24:57ضَ
جعلوا القدرة لهم واعدائه اختاروا لنفوسهم الكفر من غير ان يكون الله سبحانه وفق هؤلاء بتوفيق زائد اوجب لهم الايمان ولخذل هؤلاء بامر اخر اوجب لهم الكفر فهؤلاء لهم نصيب منقوص من العبادة. نعم - 00:25:14ضَ
عباد وين؟ فهؤلاء ها؟ قبلها؟ قبل هؤلاء فعباد هؤلاء لهم ايه بالمناسبة آآ فيهم عبادة المعتزلة لكن عبادتهم خالية من هذا الاستعانة والتوكل. اعوذ بالله. كلها نسأل الله العافية والسلامة اعتماد على الانفس - 00:25:32ضَ
وهذا لا ينفعهم شيئا لماذا؟ لانها خالية من الاصل العبودية التوكل والاستعانة عباد هؤلاء عندي في هؤلاء فهؤلاء لهم نصيب منقوص من العبادة لا استعانة معه فهم موكلون الى انفسهم مسدود عليهم طريق طريق الاستعانة والتوحيد - 00:25:59ضَ
قال ابن عباس رضي الله عنهما الايمان بالقدر نظام التوحيد فمن امن بالله وكذب بقدره نقضت نقض تكذيبه توحيده لانه التكذيب ينقض التوحيد كيف يقول انه موحد وهو ينكر القدر اعوذ بالله - 00:26:20ضَ
قسم او النوع الثاني من هذا القسم. من لهم عبادات واوراد ولكن حظهم ناقص من التوكل والاستعانة. لم تتسع قلوبهم لارتباط الاسباب بالقدر تلاشيها في طيه ولا ضمنه طيه وقيامها به وانها بدون القدر كالموات الذي لا تأثير له. بل كالعدم الذي لا وجود له. وان القدر كالروح المحرك لها. والمعول على المحرك الاول - 00:26:43ضَ
هؤلاء يعني عباد لهم عبادات واوراد لكن حظهم ناقص من التوكل لم يتوكلوا على الله هم يشبهون الذين قبلهم قد يكون ليسوا من اهل المعتزلة من حيث الاعتقاد المعتزلة لكنهم عباد - 00:27:13ضَ
حصل عنده من الاغترار وعدم الاستعانة لم يستعينها على الله. يستعينوا بالله ولم يتوكلوا عليه في العبادات وقد يكونون يستعينون بالله على من حاجات الدنيا اما في العبادة فهم ظنوا انهم وصلوا الطريق. ايه. هذولا نفس القسم الثاني - 00:27:38ضَ
قسم من الثالث لكنهم ليسوا على اصول المعتزلة في هذا انما في العمل وافقوهم يعني كأنهم جعلوا الاعانة والاعانة من الله في اصل القدر. بعد ذلك لا يوجد لا هم ما ينكرون للتوكل والاستعانة. هم يقولوا هنا الشيخ يقول والمعول على المحرك الاول - 00:28:00ضَ
لا هذا هذا نقول هم قوم لهم عبادات واوراد. طيب. حظهم ناقص يعني هالعبادة اجتهاد في العبادة لكن حظهم ناقص من التوكل والاستعانة في العبادة. جميل هذا الضعيف ضعفاء فيه لا عن اعتقاد - 00:28:22ضَ
انه ان الانسان ان الله لا لا يعين عبده لا لكن غفلة شغلتهم هذه الاعمال عن الاستعانة بالله يبقى ضعيفا وهو خائفا من من الردة ومن ما يخاف لماذا لم تتسع قلوبهم لارتباط الاسباب بالقدر - 00:28:40ضَ
لم تتسع انه حتى القدر مسبب وهذا طائفة ترى من يعني الصوفية يقولون هذا والجبرية يقولون به يقولون ان يعني الاسباب لا تؤثر في القدر يعني الداعي الدعاء الدعاء تعبد - 00:29:02ضَ
لا ينفع في اجابة كذا يحصل عنده قدرا لا هو سبب الله يقول قال ربكم ادعوني استجب لكم وهكذا بما كنتم تعملون ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون. الباقي يقول لك هذي - 00:29:25ضَ
استعانا لا سببية او ملابسة ليست سببا وهكذا هؤلاء يفصلون عكس اولئك اولئك يقولون اسباب موجبة هنا يقولون الاسباب معدومة والنبي صلى الله عليه وسلم قال استعن بالله احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - 00:29:46ضَ
امر بالاستعانة وبالسبب ده يا اخوانا القدر كالروح المحرك لها والمعول على المحرك الاول يقول وانها لا اسلح ارتباط الاسباب لم تتسع قلوبهم لارتباط الاسباب بالقدر. نفوا. اثبتوا القدر ونفوا الاسباب. جميل. وتلاشيها في طيه. جميل. ما دام اثبتوا القدر تلاشت - 00:30:07ضَ
وقيامها به انكروا انها به وانها بدون القدر كالموات. الاسباب لا لا حظ لها. مهم. الذي لا تأثير له. هم هذا بل كالعدم الذي لا وجود له وان القدر كالروح المحرك لها - 00:30:36ضَ
والمعول على المحرك الاول انظر ما بعدها. يفسرها ما بعدها. هم. فلم تنفث تقرأ. فلم تنفث قوى بصائرهم من من المتحرك الى المحرك. ومن السبب الى المسبب ومن الالة الى الفاعل فظعفت عزائمهم وقصرت هممهم فقل نصيبهم من واياك نستعين. ولم يجدوا ذوق التعبد بالتوكل والاستعانة. وان وجدوا ذوقه - 00:30:54ضَ
وبالأوراد والوظائف نعم يعملون لم تنفذ قوى بصائرهم من المتحرك المنفعل الى المحرك المتحرك المنفعل الذي حرك ان فعل بالسبب الى المحرك الذي قدره الله عز وجل ومن السبب الى المسبب - 00:31:18ضَ
وهو الله عز وجل ومن الالة الى الفاعل سبحانه وتعالى وضعفت عزائمهم وقصرت همومهم فقل نصيبهم من اياك نستعين. او واياك نستعين على كل هم آآ يجدون ذوقا بالاوراد لانهم فعلوا من العبادة ما فعلوا - 00:31:39ضَ
لكن لا يجد بالتوكل والاستعانة شيئا لانهم عطلوه نسأل الله العافية. اعوذ بالله. يعني من اعجب من هذا ان تجد مثلا هذا الكلام يتكلم فيه كبراء يعني مثل شأن الدعاء لابناء - 00:32:00ضَ
الخطابي الخطابي من هو في العلم لما تكلم على هذا جرى على طريقة هؤلاء الجبرية نسأل الله العافية الجبرية الذين يقولون الاسباب نفي الاسباب. ايه. وان الدعاء انما يفعل تعبدا لا اثر له في - 00:32:12ضَ
والنبي نصه على ذلك لا يرد القدر الا الدعاء وهؤلاء تفصيل جميل جدا في الداء والدواء في هذه المسألة وهؤلاء لهم نصيب من التوفيق والنفوذ والتأثير بحسب استعانتهم وتوكلهم ولهم من الخذلان والظعف والمهانة والعجز بحسب قلة استعانتهم وتوكلهم - 00:32:30ضَ
وليتوكل العبد على الله حق توكله في ازالة جبل عن مكانه. وكان مأمورا بازالته لازاله كان مأمورا بازالته يعني صالح للازالة جاء الشرع والتوكل الله اكبر فان قلت ما معنى التوكل والاستعانة - 00:32:56ضَ
قلت هو حال للقلب نشأ عن معرفته بالله تعالى. والايمان بتفرده بالخلق والتدبير والضر والضر والنفع. والعطاء والمنع وانه وما شاء كان وان لم يشأ الناس وما لم يشأ لم يكن وان شاءه الناس. فيوجب له هذا اعتمادا عليه وتفويضا اليه وطمأنينة به - 00:33:16ضَ
بسبب تلك الايمان ان الامر كله بيد الله ينبعه التوكل من هذا وتيقن بكفايته وتيقن بكفايته لما توكل عليه فيه. وانه مني يقن ولا ويقينا يوجب له هذا اعتمادا عليه - 00:33:36ضَ
وتفويظا اليه طمأنينة به وثقة به ويقينا بكفايته. ها؟ وتيقن ما في نسخ ثانية. ويقيها تيقنا ايش يقول يقينا ايه وش يقولون نسخة ولا تصحيح هو يظهر اليقين لان التيقن طلب طلب اليقين - 00:33:57ضَ
وهذا يثبت النسخة هذي تثبت ويقينا بكفايته ايوه وتيقن بكفايته لما توكل عليه فيه. وانه لما توكل عليه فيه لما يعني للذي توكل عليه فيه وانه وانهم مليء به ولا يكون الا بمشيئته شاءه اناس ام ابوه. صحيح - 00:34:41ضَ
هذا من توكل على الله فهو حسبه وتشبه حالته حالة الطفل مع ابويه فيما ينويه من رغبة ورهبة ولا ينوبه؟ ما عندي ينويه لكن ينوبها صح فتشبه حالة حالة الطفل مع ابويه فيما ينوبه من رغبة ورهبة هما مليان بهما فانظر في تجرد قلبه عن الالتفات الى غير ابويه - 00:35:15ضَ
ابسم همه على انزال مايا ما بهما فهذه حال المتوكل ومن كان هكذا مع الله ومن ومن نعم ومن كان هكذا مع الله فالله كافيه ولابد. قال الله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه - 00:35:45ضَ
ما يكافيه والحسم الكافي فان كان مع هذا من اهل التقوى كانت له العاقبة الحميدة. وان لم يكن من اهل التقوى فهو القسم الرابع وهو من شهد وهو من شهد تفرد الله بالنفع والضر وانه ما شاء وبالنفع والضر وانه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولم يدر مع - 00:36:05ضَ
ما يحب ولم يدر مع ما يحبه ويرضاه فتوكل عليه واستعان به على حظوظه وشهواته واغراظه وطلبها منه وانزلها به فقظيت له اسعف بها ولكن لا عاقبة له. سواء كانت اموالا او لا عاقبة له - 00:36:28ضَ
ولكن لا عاقبة له سواء كانت اموالا او رئاسة او جاه عند الخلق او احوالا من كشف وتأثير وقوة وتمكين فانها من جنس الملك الظاهر والاموال لا تستلزموا الاسلام فضلا عن الولاية والقرب من الله. فانها بمنزلة من جنس الملك الظاهر والاموال - 00:36:44ضَ
والاموال مجرورة ولا مرفوعة؟ تصير ولا اموال ولا تستلزم الاسلام حتى اللي عندي بس اشوف يعني هذه كلها لا تستلزم الاسلام او انها هذا الحال. من شهد تفرد الله بالنفع والضر - 00:37:09ضَ
ولم يدر مع ما يحبه ويرضاه فهذه لا تستلزم الاسلام ايه على هذا هذي الحال لا تستلزم ان يكون مسلما. فضلا ان يكون وليا لو ان انسانا شهد ان تفرد الله بالنفع والضر - 00:37:34ضَ
ولكنه لم يحقق الايمان به بسبب انه يقول هو الخالق الرازق المدبر بيده كل شيء ولكن لم يعمل ما يطيعه هذا ما يستلزم ان يكون وليا ما هيش تلزم اصلا اسلامه. نقول ما اسلم - 00:37:59ضَ
كثير من المشركين كان هذا حاله فضلا عن الولاية والقرب من الله فان الملك والجاه والمال والحال معطاة للبر والفاجر والمؤمن والمؤمن يعطاه معطاة لا وجه الحال يعني ما يحصل له من الرقة ويحصل له من - 00:38:19ضَ
يعني الشهود الجاه والحال ولا فان الملك والجاه والمال والحال اذكر اربعة اشياء الان البراهمة والبوذية انهم من الاحوال ما يجدون الصوفية لهم من الاحوال ما يجدون فيها رقة وكذا هذه ليست قد تكون من الشياطين - 00:38:46ضَ
قد تكون من الشياطين يزينها لهم فمن استدل بشيء من ذلك على محبة الله لمن اتاه اياه ورضاه عنه وانه من اوليائه المقربين فهو من اجهل الجاهلين وابعدهم معرفة بالله تعالى ودينه وتمييزي بينما يحبه ويرضاه ويكرهه ويسخطه فالحال من الدنيا فهو فهو كالملك والمال. ان عانى - 00:39:24ضَ
صاحبه على طاعة الله ومرضاته وتنفيذ اوامره الحقه بالملوك العادلين البررة. والا هو والا فهو وبال على صاحبه ومبعد له عن الله تعالى وملحق له بالملوك الظلمة والاغنياء الفجرة هذا القسم الرابع هو من شهد تفرد الله بالنفع والضر - 00:39:49ضَ
وهذه يقع فيها كثير من الصوفية وبعضهم منطلق من مسألة القدر الجبر لكن المصنف لم لم يفرعها على هذا انما فرعها على وصف عام ايضا هنا لان عندنا فان الملك والجاه مذكور الجاه. ايه - 00:40:09ضَ
ولا تقصد الكلمة الثانية فالحال من الدنيا ايه يعني في نسخة لعله الجاه اي حاشي حاشي بي نسخة حاشي الاولى والثانية كلمة الجاه في المحل الاول لا الكلام على الاخيرة - 00:40:47ضَ
الحال من الدنيا او الجاه هو من الدنيا الكلام على الجمل الثانية فيما بعد. بعدها بسطرين في الاخير ما هي موجودة لا لا شوف ابوها والتمييز بينما يحبه ويرضاه ويكرهه ويسخطه - 00:41:25ضَ
الحال من الدنيا اما بعد في الحال ولا الجاه؟ في الحال من الدنيا. ما فيها نسخة ولا شيء؟ مم. وهو يقول لا هو ما يخالف الحال لا الجاه هوجة الجهة - 00:41:53ضَ
حظ من الدنيا كان كالملك كالمال لك الملك والمال. كذلك حال الاحوال ما ينال يقول هي نوع من الدنيا. ينزل بالانسان لا يعني انه وحده دين ما لم يكن يعني ملازما للايمان والعمل - 00:42:11ضَ
شيخ عندي تبويب هنا المتابع فصل كذا وكذا هذا من المحقق اذا بينه وبين الكوفين مع كوفين ايه طيب اقرأه لا اتركها خليها لا اتركها طيب فصل اذا عرف هذا فلا يكون العبد متحققا باياك نعبد الا باصلين عظيمين. احدهما متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. والثاني الاخلاص - 00:42:33ضَ
المعبود فهذا تحقيق اياك نعبد ان العبادة لا تكون الا بمتابعة الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم لكن العجيب ليش اخر الاخلاص عن مسألة المتابعة المتابعة؟ ايه - 00:42:54ضَ
لان الاخلاص لا يتحقق الا بمعرفته من طريق الرسول. ما الذي تخلص به؟ ما الذي تتركه المقصود الترتيب مردود لهو يا رجل ايش جعله بعد الاخلاص يعني الاخلاص في حق الله - 00:43:09ضَ
قد يكون مغفل مصنف هذا الكلام هذا بشر والناس مقسمون بحسب هذين الاصلين ايظا الى اربعة اقسام احدها اهل الاخلاص للمعبود والمتابعة وهم اهل اياك نعبد حقيقة. فاعمالهم كلها لله واقوالهم لله. هؤلاء اهل الايمان والاسلام - 00:43:33ضَ
والاحسان اخلصوا للمعبود وتابعوا الرسول صلى الله عليه وسلم واقوالهم لله وعطاءهم لله ومنعهم لله وحبهم لله وبغضهم لله. فمعاملتهم ظاهرا وباطنا لوجه الله وحده. لا يريدون بذلك من الناس - 00:43:54ضَ
جزاء ولا شكورا والابتغاء الجاه ولا ابتغاء الجاه عندهم. ولا طلب ولا طلب ولا طلب المحمدة. والمنزلة ولا طلب المحمدة والمنزلة في قلوبهم ولا هرب من ذمهم بل قد عدوا الناس بمنزلة اصحاب القبور لا يملكون لهم ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا - 00:44:10ضَ
ولا نشورا. فالعمل لاجل الناس وابتغاء الجاه والمنزلة عندهم. ورجائهم للضر والنفع منهم لا يكون من عارف بهم البتة. بل من جاهل بشأنهم. نعرف بان الناس ضعفاء ولا يرضيهم شيء لا يعمل لهم ابدا - 00:44:30ضَ
بل من جاهل بشأنهم وجاهل بربه. فمن عرف الناس انزلهم منازلهم. ومن عرف الله اخلص له اعماله واقواله. وعطاءه ومنعه وحبه وبغضه ولا يعامل احدا ولا يعامل احدا احسن الله اليك ولا يعامل احد الخلق دون الله الا لجهره بالله - 00:44:46ضَ
جهري بالخلق والا فاذا عرفوا الله وعرف الناس اثر معاملة الله على معاملتهم. وكذلك اعمالهم يعاملهم بالحقوق التي هي لله والحقوق التي شرعها الله للناس من حسن الخلق ونحوه هذه ليست لاجل ارضاء الناس انما لان الله شرعه - 00:45:08ضَ
مثلا وهكذا واكرامهم ها والله يمكن احدنا الخلق هذا اوجه ولا يعامل احد ها؟ الخلق دون الله هذا اوجه نعم وكذلك اعمالهم كلها وعبادتهم موافقة لامر الله. ولما يحبه ويرضاه. وهذا هو العمل الذي لا لا يقبل الله من عامل سواه. وهو الذي - 00:45:29ضَ
فعباده بالموت والحياة لاجله. قال الله تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. وجعل نعم مقالية يبتليكم قال ليبلوكم المهم نسخة امتلأ كلمة بلى يعرف الناس انها ابتلى - 00:46:02ضَ
يعني معروف انها من الامتحان لكن نفسها بلا في الحقيقة نعم طيب وش اللي يفرق بين البلاء والابتلاء؟ يقول البلاء محق وكذا الكافرين اما الابتلاء فيكون للمؤمنين. الكلام هذا وجيه - 00:46:39ضَ
ليبلوكم لنبلوكم الصابرين منكم من البلاء يقصد يفرقون بين البلاء والابتلاء فيقولون البلاء عبارة عن محق للكافرين. اما الابتلاء فلا يكون الا للمؤمنين للامتحان والاختبار. والله انا ما ادري لكنني اعرف انه هن بمعنى واحد - 00:46:53ضَ
تحتاج الى مراجعة بمعنى الابتلاء احسنت قال الفضيل ابن عياض العمل العمل الحسن هو اخلصه وجعل ما على الارض وجعل معنا الارض زينة لها ليختبرهم ايهم احسن عملا. قال الفضيل بن عياض العمل الحسن هو اخلصه واصوبه. قالوا يا ابا علي - 00:47:14ضَ
الحاشية هو الصوفي المشهور ابو علي هذا غلط النصارى المصطلح الصوفية الان على هالضلال ذولا اللي في شرك وضلالة والزاهد الصفة الصحيحة الزاهد العابد وما كان مشهورا في وقته بانه من ائمة الصوفية - 00:47:39ضَ
الجنيد نحوه من الذين عرفوا بهذا لا. معروف بانه شيخ الحرم العابد الزاهد يا عابد الحرمين هذي كلمتي قالها موجهة الى الى الفضيل كلمة ابن مبارك قال فضيل ابن عياض العمل الحسن جميلة يعني يقول ابو علي الفضيل ابن عياض ابن مسعود التميمي - 00:48:06ضَ
في سنة مئة وسبعة وثمانين ولد في سمرقند وكثر كبر في ابيورد يقال انه كان في شبابه قاطع طريق ثم تاب وتزهد ينسب اليه كتاب حجاب الانظار الله اعلم عنه - 00:48:29ضَ
واقواله مبثوثة في كتب الصوفية ثم ماذا؟ الصوفية حتى احمد دخلوه عندهم ما خلوا احد ابو بكر الصديق وابو هريرة والناس الصحابة دخلوهم في الصوفية قال الفضيل ابن عياض العمل الحسن هو اخلصه واصوابه قالوا يا ابا علي ما اخلصه واصوبه؟ قال ان العمل اذا كان خالصا اذا كان خالصا ولم - 00:48:46ضَ
صوابع لم يقبل. واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل. حتى يكون خالصا صوابا. والخالص ان يكون لله ما شاء والصواب ها خالص طيب والصواب والصواب ان يكون على على السنة وهذا هو المذكور في قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فريعا من عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا - 00:49:12ضَ
وفي قوله ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن. فلا يقبل الله من العمل وجهه هذا الاخلاص اوه محسن في العمل بالمتابعة. نعم فلا يقبل الله من العمل الا ما كان خالصا لوجهه على متابعة امره. وما عدا ذلك فهو مردود على عامله يرد عليه. احوج ما هو اليه هباء - 00:49:48ضَ
منثورا وفي الصحيح من حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كل عمل ليس عليه امرنا فهو رد وكل عمل بلا اقتداء فان الامر المراد به هنا الشرع. ديننا امرنا. هم - 00:50:11ضَ
ما المقصود به الهدي الشأن للنبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد في رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد - 00:50:25ضَ
وكل عمل وكل عمل بلا اقتداء فانه لا يزيد عامله من الله الا بعدا. فان الله تعالى انما يعبد بامره لا بالاراء والاهواء الضرب الثاني من لا اخلاص له. الاسم الثاني من من آآ - 00:50:42ضَ
وهم منقسمون بهذا الاصل اربعة اقسام الاولى الاول اهل الاخلاص والمتابعة الثاني او الضرب الثاني عكسهم اخلاص له ولا متابع نعوذ بالله الضرب الثاني من لا اخلاص له ولا متابعة فليس عمله موافقا للشرع ولا هو خالصا للمعبود للشرع ها اي نعم - 00:50:59ضَ
كأعمال المتزينين للناس المرائين لهم بما لم يشرعه الله ورسوله. وهؤلاء شرار الخلق وامقتهم الى الله عز وجل ولهم اوفر نصيب من لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم. يفرحون بما اتوا - 00:51:27ضَ
من البدعة والضلالة والشرك. ويحبون ان يحمدوا باتباع السنة والاخلاص. نعوذ بالله. الان كثير من مشركي هذا الزمان يفعلون الشرك بالقبور والنذر لها ودعاءهم ويتمدحون عند اتباعهم لتحقيق هذا الشيء او كمثل الروافض ومثل غلاة الصوفية القبورية - 00:51:47ضَ
وهم خالفوا آآ التوحيد وخالفوا السنة الشريعة فنتبع السنة ولا اخلصوا لله. ويحبون ان يحمدوه نجدهم يتفاخرون بهذا وانه كان كذا وانه كان يفعل كذا حتى صار يصنف في الكتب في تراجم المتأخرين - 00:52:10ضَ
من يمدح ببعض بعض اهل العلم يمدح بانه كان له اعتقاد بالولي فلان وكان يعظم فلانا وهو من اهل العلم. هم. له اعتقاد بدوي له اعتقاد بفلان نعوذ به. شرك. ويزينه. وكان يعقد لهم المجالس ويفتتح الموالد - 00:52:31ضَ
يتمدح بايش مخالفة السنة لانها ترضي الناس اعوذ بالله ويتمدح بالشرك وهذا الضرب يكثر في من انحرف من المنتسبين الى العلم والفقر والعبادة عن الصراط المستقيم. الفقر مصطلح على آآ الزهد - 00:52:51ضَ
والتصوف والفقير فلان لانه هم بعظهم يسمونه الدراويش فانهم يرتكبون البدع والضلالات والرياء والسمعة. ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوه من الاتباع من الاتباع. احسن الله اليك. ويحبون ان يحمدوا ان يحمدوا - 00:53:10ضَ
مما لم يفعلوه من من الاتباع والاخلاص والعلم فهم اهل الغضب والضلال. اعوذ بالله كما قال سفيان ابن عيينة قال من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود غضب ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى. يعني الضلع - 00:53:26ضَ
الضرب الثالث من هو مخلص في اعماله لكنها على غير متابعة الامر كجهال العباد والمنتسبين الى طريق الزهد والفخر وكل وكل من عبث وكل من عبد الله بغير امره واعتقد عبادته هذه قربة الى الله فهذا حاله - 00:53:48ضَ
كمن يظن ان سماء انس. نعم واعتقد عبادته. ها؟ هم. عندي عبادتهم اهل المخلص هو باعماله لله لا يريد بها من الناس لكنه على غير متابعة كما يظن ان سماع المكاء والتصدية قربة. وان الخلوة التي - 00:54:04ضَ
وان الخلوة التي يترك فيها ما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء صغير وتصفيق حصارت هذه في الصوفية بالدفوف والصياح والرقص يظن انها قربة يسمونها مجالس السماع تورث لهم نوع من من الرقة وكذا - 00:54:41ضَ
ويظنون انها تقربهم من المخلصون يريدون وجه الله لكنهم مخالفون نعم وان الخلوة التي وان الخلوة التي يترك فيها الجمعة والجماعة قربة. هذه من عجائب الامور بعض الناس يقول فلان وفلان علماء من الهنود - 00:55:03ضَ
صنف كتابا كبيرا في الحديث جمع ورتب واشياء يقول اعتكف كان صوفيا فلم يخرج من بيته لا لجمعة في سكن المدينة جاور بالمدينة فلم يخرج من بيته لا لجمعة ولا لجماعة - 00:55:23ضَ
اعتكف على جمع هذا الكتاب حتى صار كذا وكذا نسأل الله العافية والسلامة وان مواصلة صوم النهار بالليل قربة وان صيام يوم فطر الناس كلهم قربة وامثال ذلك. وجد وجد من - 00:55:45ضَ
من يفعل هذا من يصوم لجهله الضرب الرابع من اعماله على متابعة الامر لكنها لغير الله تعالى كطاعة المرائين وكالرجل يقاتل رياء وحمية وشجاعة اخوانا على كل جميع الامور ذي ينبغي الانسان ينتبه لها لكن هذا يكثر في طلاب العلم نسأل الله ان يصلح احوالنا - 00:56:01ضَ
تجده يعرف الشريعة والسنة ويحرص عليها لكن يكون يكون تطبيقها على سبيل تمدح وهذه ينبغي التدقيق فيها والحرص عليها لا على سبيل الوسوسة وانما على سبيل التقوى الضرب الرابع الضرب الرابع من اعماله على متابعة الامر لكنها لغير الله تعالى كطاعة المرائين. وكالرجل يقاتل رياء وحمية وشجاعة. ويحج ليقال - 00:56:22ضَ
الشجاعة وللمغنم ها ويحج ليقال ها ويقرأ ليقال ويحج ليقال ويقرأ القرآن ليقال. فهؤلاء اعمالهم ظاهرها اعمال صالحة مأمور بها اه للمغرب ها شجاعة وللمغرب المعلم الاولي للمغنم هؤلاء اعمالكم اعمال صالحة - 00:56:53ضَ
اعمالهم اعمال صالحة مأمورية. ظاهرها عندي فهؤلاء اعمال ظاهرها اعمال صالحة مأمور بها ظاهرها نعم لكنها غير خالصة فلا خالصة ولا غير صالحة غريبة انا عندي غير صالحة فلا تقبل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. فكل واحد لم يؤمر الا بعبادة الله بما امر. والاخلاص له في العبادة. وهم اهل اياك نعبد - 00:57:30ضَ
اياك نستعين. ما شاء الله ان يجعلنا من اهل اياك نعبد واياك نستعين. امين. وارزقنا الاخلاص في القول والعمل. امين. ويعيذنا من الرياء والشرك. امين والشقاق مخالفة السنة اللهم اهدنا فيمن هديت اللهم اهدنا في من هديت واصلح اقوالنا واعمالنا يا رب العالمين. اللهم اصلحنا واصلح ولاة امورنا وائمتنا وعلمائنا واحفظهم بحفظك لهم - 00:58:11ضَ
اللهم اهدنا فيمن هديت اللهم اهدنا فيمن هديت وتب علينا واغفر لنا يا رب العالمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. جزاكم الله خيرا - 00:58:36ضَ