Transcription
الاخ يسأل الحديث الشؤم في ثلاث المرأة والفرس والبيت. الحديث متفق على صحته. وقد جاء في رواية ان يكن الشؤم في شيء ففي المرات الى اخره. وهذا يفسر المعنى. وان المقصود من الحديث - 00:00:00ضَ
انه اذا وجد الشؤم فلن يكون في المرأة والمقصود من الشؤم ليس صفة ملازمة للمرأة ما قد يكون من الجوع. بمعنى حين يسكن بيتا يحصل له كثرة وفيات او اضرار يتزوج امرأة يتغير وضعه يتغير حالته فتكون المرأة مشؤومة في هذا الموضع - 00:00:30ضَ
بمعنى لو طلقها لازم تكون مشؤومة للرجل الاخر سيشتري السيارة تكثر حوادثه هذه مشؤمة يبيعها ولا حشومة عليه ان تكون مشؤومة على الطرف الاخر. وقد جاء عند ابي داوود من حديث انس رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله - 00:01:00ضَ
انا كنا فداء. كثير ما لنا كثير عددنا. فنزلنا دار فقل مالنا وقل عددنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم دروها انها دميمة. ذروها انها دميمة. وهذا رواه ابو داوود في سننه. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:20ضَ
فهذا الرجل قد تشاء من هذا البيت امره بتركها. فالرجل يتوكل على الله لا يهمه شيء من ذلك ولكن ليس معنى ذلك نفي وجود الشؤم في هذه الاشياء هي موجودة لكن بالتوكل ادفعها. ومتى ما شعر الانسان انه قد تشاء من - 00:01:40ضَ
فانه يدعه وهذا علاجه. لقوله صلى الله عليه وسلم ذروها انها دميمة. والاصل في مسلم ان يتوكل على الله جل وعلا وان يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه. وما اخطأ لم يكن ليصيبا - 00:02:00ضَ
رفعت الاقلام وجفت الصحف. والعبد بقوة توكل على الله. وايمانه وتعلقه بالله يدفع الطير ويدفع الشوم ويدفع كل شيء يشوش على قلبه. ويجب على كل مسلم ان يكون قوي التوكل على الله. لان الله جل وعلا يقول وعلى الله فتوكلوا - 00:02:20ضَ
ان كنتم مؤمنين. وقال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي كافيه حكاية الله للعبد تكون على حسب قوة التوكل. وعلى قدر ما يقوى في قلب العبد التوكل تكون كفاية الله - 00:02:50ضَ
وعلى قدر ضعفه تضعف معية الله لعبده. لان هذا مضاعفة التوحيد. لان هذا مضاعف تضاعف التوكل من ضعف التوحيد في القلب. ولذلك تأمل في قوة ما عليه الانبياء من التوحيد والتوكل - 00:03:10ضَ
قل على الله. فهذا محمد صلى الله عليه وسلم حين قيل له ان الناس قد جمعوا لكم. ماذا قال؟ قال حسبنا الله ونعم الوكيل. ما بال لان قلبه علق بالله ابراهيم حين يلقي في النار. ماذا قال؟ قال حسبنا الله ونعم الوكيل. وهذا في البخاري. نوح ماذا قال الله عن نوح؟ واتلوا عليه نبأ نوح - 00:03:30ضَ
اذ قال لقومه يا قوم كان كبر عليكم مقامي وتذكيري فعل الله توكلت فاجمعوا امركم وشركاءكم ثم لا يكن امركم عليكم امة ثم اقضوا الي ولا تنظروا. هذا لا يقوله رجل الا امتلأ قلبه محبة لله - 00:03:50ضَ
تعظيما لله وتوكلا عليه وخوفا منه. ولذا فنصنعوا ما شئتم. اصنعوا ما شئتم. فالانسان يقوي قلبه كلما قوي القلب ما خاف المخلوقين. كما قال ابن تيمية رحمه تعالى لا يخاف العبد آآ المخلوق الا من مرض في قلبه - 00:04:10ضَ
وقام قال الامام احمد لو صححت ما خفت. يعني لو صح قلبك وايمانك ما خفت المخلوق. وحين قال الامام احمد رحمه الله على المعتصم وفي يديه ورجلي السلاسل قال له المعتصم تقدم - 00:04:30ضَ
يا احمد ولا تخف. قال الامام احمد اخاف. والله لقد ادخلت عليك. وما في قلبي مثقال ذرة من خوف وقد وضعت في يديه السلاسل ووضعت على البغال. لا تروضت. تقول تقدم. قال وابطأ بالمشي - 00:04:50ضَ
السلاسل في يدي وفي اه رجلي. فهذا من قوة التوكل على الله جل وعلا. ومن قوة الايمان بالله. هذا ابن تيمية رحمه الله. لما ذهب الى مصر وكان في الطريق اخذ راحته وكانت طاجة على فرش الحصاة - 00:05:10ضَ
وظعناه على الحصاة ونام. اتينا بعظ المحبين يخبر بان اهل مصر يعدون لقتلك. استقعد ابن تيمية واخذ التراب ثم نفخه. اين هو لك التراب؟ اين هوك التراب؟ هل واحد منكم لو قيل له هذي مات في مكانه؟ اغمي عليه في مكانه - 00:05:30ضَ
للتعلق بالله جل وعلا. ولذلك لم تكن امامة هؤلاء عن فراغك او خبط عشوة عن شيء وقر في قلوبهم. كما قال ابو بكر المزني رحمه الله عن ابي بكر الصديق ما سبق بكثرة صوم ولا صلاة. انما سبقهم بشيء وقرأ في قلبه. اذا انقطع - 00:05:50ضَ
طماع عبد عن الورى. تعلق بالرب الكريم رجاؤه. فاصبح حرا عزة وقناعة على وجه انواره وضياؤه وان علقت بالخلق اطماع نفسي تباعد ما يرجو وطال عناؤه. فلا ترجو الا الله في الخطب وحده. ولو صح في خل الصفاء - 00:06:10ضَ
صفاؤه الله - 00:06:30ضَ