باحث

جيد الاخ يسأل سؤالي السؤال المتعلق هل هو على عورة الرجل يسأل عنها مسألة العورة اختلف العلماء رحمة الله تعالى في عورة الرجل قد ذهب الجمهور لان عورة الرجل من السرة الى الركبة - 00:00:00ضَ

واستدلوا على هذا بادلة كثيرة في حديث جرهد الفخذ عورة كحديث علي ومعمر وجماعة وفي حديث عمرو بن سعيد عن جده. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا زوج احدكم - 00:00:30ضَ

ابدأ موأمة او اجيرا فلا ينظرن ما بين السرة الى الركبة. وهذه الاحاديث باسانيدها نظر ولا يصح من ذلك شيء. وقد ذهب طائفة من العلماء الى ان عورة الرجل السوءتان - 00:00:52ضَ

الرجل القبل والدبر ولا يختلف العلماء لانه يجب على الرجل ستر عورته. وانما الخلاف في تحديد مسمى العورة ففي صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر رجل الى عورة الرجل. ولا تنظر المرأة الى عورة المرأة. ولا يختلف - 00:01:20ضَ

العلماء ايضا بان من يخشى الاستتان به فانه يجب تغطية فخذيه. انه عورة او قيل بانه ليس بعورة لان الفتنة موجودة هنا ومن ثم شدد العلماء في مسألة الامرد وانه يجب عليه تغطية فخذيه لان لا يفتتن به. ولان هذا من سد الذرائع - 00:01:50ضَ

ولن يترتب على كشف فخذي ظرر عظيم وفتنة للاخرين وقد جاءت الشريعة بتعطيل المفاسد او تقليدها. وتخفيفها. وقد نهى الله جل وعلا عن الزنا وحين نهى عن الزنا نهى عن مقدماته المفصية اليه. وكشف الامراض لفخديه - 00:02:24ضَ

يفضي الى محرمات اخرى فكان الواجب تغطية الفخذين. وايضا على الخلاف في ماسة الفخذين. فانه يجب تغطيتهما في الصلاة ولو قيل بانهما ليس بعورة. فان الكتف ليس بعورة وهو في الصلاة عورة. فان الكتف ليس في الصلاة وفي - 00:02:55ضَ

تغطيته. لقوله صلى الله عليه وسلم لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه منه شيء. متفق على صحته وحين ذكر بخاري رحمة هذه المسألة في صحيحه وذكر حديث انس وذكر حديث جرد قال حديث انس اسند وحديث جرهد احوط حديث انس اسند وحديث جرهد - 00:03:19ضَ

يعني ان علي الجراد في تغطية الفخذين احوط وهذا ظاهر. لكن نستثنى الامرد لا نقول انه نقول يجب عليه لان الفتنة حاصلة به. ولا يمكن ان نقول للناس او نفتح على الناس باب شهوات - 00:03:49ضَ

اغراء لهؤلاء الشباب بل يجب اغلاق هذا ولذلك كان السلف اذا يستحبون ان الرجل الامرد لا يماشي غيره من يكبر سنا لئلا يفتتن به ذلك وكذلك لا يتصنع للاخرين ويتزين للاخر حتى لا يفتتن به ايضا - 00:04:07ضَ

في هذه المسألة - 00:04:28ضَ