فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان
تفسير قوله تعالى:(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها…) | الشيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
ولله الاسماء الحسنى يعني الحسنى هي التي بلغت الغاية في الحسن ليست الحسن حسنة الحسنى فعلى وقوله فادعوه بها يعني اعبدوه اعبدوه بها فهو امر من الله جل وعلا ان نعبده باسمائه - 00:00:03ضَ
والصفات داخلة في هذا وقوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه هذا فيه تهديد ووعيد اتركهم لي انا سوف اتولى عقابهم ويلحدون الالحاد هو الميل عن مقصود المتكلم الميل والعدول المقصود المتكلم والمدين - 00:00:29ضَ
في اسمائه هذا تهديد للمتأولين لاسماء الله وكذلك المعطرين لها سلكوا مسلكا مظلما. يستحقون فيه عقاب رب العالمين تعالى وتقدس ثم ذكر وسبقا الكلام في هذا ان هذا لكن هنا في الامر - 00:00:59ضَ
ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس يلحدون في اسمائه يشركون يعني انهم يسمون الاصنام الهة او يسمونها اللات او العزى العزى اخذا من اسم الله العزيز ولعت كذلك من الاله او من الله - 00:01:28ضَ
والصنم الى من الله. فهذا الالحاد اشتقوا لها اسمى من اسماء الله جل وعلا فهذا نوع من الالحاد وكذلك الشرك كونهم اشركوا في الحاد وكفر بالله - 00:01:55ضَ