من دروس المسجد الحرام 1435هـ

5-35/ هل يجوز الاخذ من اللحية اذا زادت عن قبضة اليد كفعل بن عمر ؟ | الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل السلام عليكم اذا زاد على قبضة اليد عمر رضي الله تعالى عنه. وعليك السلام ورحمة الله. النبي عليه الصلاة والسلام قال عوف لها. عوف اللحى. اعفوا حف الشوارب اوفوا اللحى. قال خالف المشركين. خالفوا - 00:00:00ضَ

او باللحى وحفظ الشواهد. وقال عليه الشوارب وارخوا اللحى خالفوا المشركين من حديث ابي هريرة عند مسلم والاول من حديث ابن عمر عن عند الشيخين وقال عليه الصلاة ارجوا اللحى - 00:00:40ضَ

وكان في خصال فطرة في حديث عائشة قص الشواذ عشر قال منها اعفاء اللحية ذكر بحديث عائش وكذلك ايضا في حديث انس قص الشارف وقال من لم يأخذ من شاربه فليس منا - 00:01:00ضَ

الى غير ذلك من اخبار وفي حديث ابي امامة عند احمد اسناد جيد انهم قالوا يا رسول الله ان اليهود والنصارى يبصون عتامينهم ويوفرون سبالهم. قال وفروا قال وفروا عتانيكم وقصوا سبالكم والعتانين هي اللحية والشيبان هو - 00:01:30ضَ

وما تدلى منه يمين وشمال. وقال يعني خالفوه. فالاحاديث صريحة في اللحية وارخاء اللحية. وترك اللحية. هذا هو قوله عليه الصلاة والسلام. وفي مخالفة في زمان حين قال قد يقصون يقصون قال عليه الصلاة والسلام قرصوا جبالكم اي الشواهد - 00:02:00ضَ

حينما ترى الاخبار ذكر القص للشارب وتوفير اللحية لا يكون قص اللحية جاهزة الذي يقول قصد اللحية يقول النبي عليه امر بقص الشارب كيف يكون؟ قال قصه قص الشارب على هذا لا فرق بين الشارب واللحية. لا فرق بين الشارب واللحم. لكن الشارب جاء قصه والمبالغة - 00:02:30ضَ

في قص واللحية جاء توفيرها والمبالغة في توفيرها. ولم يأتي بحديث واحد هذا والنبي نصح الناس ولو كان قصها جائز لكان بيانه متعننا خاصا مع ذيك القصة ولهذا كانوا يسألونه - 00:03:00ضَ

حينما يثقل الامر لما قالت ام سلمة كيف عمل كيف يصنع النساء بذيولهن سالت واستفسرت فبين لها النمل لذلك لكن حينما من قوله ويتكلم بالكلام الواضح وكلام وبياع لا يحتاج بعد ذلك الى تفسير. فالقصد يكون للشام. والاعفاء ثم - 00:03:20ضَ

فهو الترك اعفو وجاء في اللغة بمعنى ذلك ايضا اعفاؤها وتركها وتوفيقها اما بان المراد اعفاء هو يعني تركها بمعنى انها تكون واظية فلا يأخذها الاخ الذي يعني يخالف هذا الشرك. نقول هذا من اين الكلام هذا؟ من اين اتيتم به؟ يقول اعفوا طيب قصوا - 00:03:50ضَ

ما هو القدر؟ لو قلنا انه يجوز قص اللحية. ما هو القدر الذي تقص؟ ما هو القدر؟ لو كان قصد اللحية في جائزة لما سكت النبي عنه لبينه لانه يحتاج الى بيان. ما الدليل على قص اللحية - 00:04:20ضَ

طيب ما الدليل عليه؟ ما الدليل عليه؟ لا ما الدليل هل النبي عليه الصلاة سمعنا واطعنا؟ ابن عمر ابن عمر ابن عمر رضي الله عنه كان يغسل عينيه في الوضوء ايش رأيك؟ وكان ابن عمر رضي الله عنه يتتبع - 00:04:40ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام يصلي ويجلس فيها. والعلماء انتهوا على الصحابة خالفوا في هذا. الى غير ذلك. ابن عمر كغيره من يؤخذ من قول يترك. ابن عمر لا يمكن ان نأخذ فعل ابن عمر. نقيد بفعل النبي. هذا لا يجوز - 00:05:00ضَ

ان نأخذ فعل ابن عمر نقيد بفعل العلم. لو جاء عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهم لم يؤخذ. فكيف عمل ابن عمر؟ حينما يقول ابن عمر وهذا اجتهاد ولهذا يقول نافع ثم ابن عمر هل كان يقصها دائما؟ كان اذا - 00:05:20ضَ

ما كان في حج او عمرة. هذا يبين ان الاجتهاد. يعني كان اذا كان في حج او عمرة. اخذ قبض اخذ ما زال. وهذا واضح ثم ايضا في الحقيقة لو كان هذا الفعل - 00:05:40ضَ

اسبوع تبين لنا خاصة بمثلها كان اذا كان في حج. وكلمة كان في حج يبين انه يفعله خلافا لما تأول الحافظ معناه يعني انه كان يفعل الظاهر انه كان يفعلها في الحج والعمرة. والله يتأول قوله سبحانه وتعالى يحلق وجهه المقصر - 00:06:00ضَ

يعني يجمع بين الرأس وتقصير اللحية ومقصرين لان لان قال محلقون رؤوسكم ومقصرين هل قيده؟ يعني يمكن انا اظن هذا والله اعلم ينظر قد يصح لكن اظن والله اعلم ان ابن عمر - 00:06:20ضَ

لما قال المحلقين رؤوسكم قيد الحلق بماذا؟ بالراس ومقصرين ها؟ اطلق والاطلاق يشعر ماذا؟ للتعميم. لما قالوا مقصرين اخذ ابن عمر ويظهر والله اعلم اخذ للتقصير فكما انه يقال فيقصر من كما يقصر الشارب يقصر جميعه واللحية لان هذه امور - 00:06:40ضَ

وردت فيها الاحاديث وان من خصال الفطرة فاراد ان يتقرب بها لا هذا الذي يظهر. فهو في الحج والعمرة كما هو طبعا ثم هو تقييد لما اطلق النبي عليه الصلاة والسلام والقاعدة انه لا تقييد لما - 00:07:10ضَ

اطلقه الا بدليل ولا تخصيص لما عمم الا بدينه. ابن عمر لا يمكن يخصص ولا يمكن يقيد ولا يقبل اي انسان مهما كان ان يقيد قوله عليه او يخصصه الا بدليل. قال مالك رحمه الله كل منا - 00:07:30ضَ

صاحب هذا القبر. ولهذا الحديث صار له ظاهر. يعني نفرظ ان الحديث ارخوا نفر ان الحديث مثلا له احتمال انه يمكن ان يدخل فيه القص وانه لا بأس به. وانه دائما بين احتمالين الظاهر الواضح البين انه الاعفاء والتقوى. الاعفاء - 00:07:50ضَ

في ظهر النص في ظاهر النص ولانه اذا كانت على حد يعني القبر وزال قليلا ليس طولا فاحشا وليس طولا مستنكرا طول المستنكر حتى يقال مثلا حصل فيه تشويه او كذا او سهناء ليس طول الفاحشة ولو زادت عن القبضة يسيرا - 00:08:20ضَ

ونقول له ان له ان له ظاهرين ظاهر يدل على الابقاء والاعفاء ويحتمل انه يجوز القصد نقول الموضوع لا يؤخذ به ولو فسره الصحابي به فانه لا يؤخذ حتى لان الحديث له ان يؤخذ بضاحية. الا اذا كان له ظاهران محتملان فسره - 00:08:40ضَ

في هذه الحالة يترجح تفسير الصحابي لان الظاهرين كلاهما متوجه. اما اذا كان ظاهرها الخبر والاعفاء والكرب ويحتمل القول الثاني فلا يؤخذ به فلا يؤخذ به كما تقدم لان الاصل هو الظاهر والاصل البقاء على ما جاء في الدليل آآ ولو - 00:09:10ضَ

ابن عمر رضي الله عنه اجتهاد منه. عن بعض الصحابة ولا يصح عن كثير منهم. الحديث واضح بينة والعبرة عند العلماء ما روى لا بما رأى. اذا روى الصحابي ورأى فالعبرة بما روى لا بما رأى - 00:09:40ضَ

عامة العلماء وهذا هو الصحيح بل هو المقطوع به. ثم تقدم مع الاخبار الواضحة اه انه على اغلاق ذكر وذكر قصه ثم اذا قلنا طيب اخذنا مثلا بالقص اخذناه بالقص هل - 00:10:00ضَ

نقول لو سلمنا مثلا بقولك طيب يعني وانه بقدر هل هذا يعني لو جاءنا انسان وقال ان قدر هذا الشيء نقول هذا التقدير هذا لو جاء به من هو افضل من ابن عمر لم يقبل منه. يمكن انسان يقول لا القص فوق القبضة. فوق - 00:10:20ضَ

لان الحديث يدل على مجرد التوفيق. مجرد التوفيق. والتوفير يحصل بوجوده. على هذا لا حد له. اجعل الشارب لا تفرق بينهما. وهذا مصادمة للنصوص. اذ كيف نقول ان الحد هو - 00:10:50ضَ

معلش وعنك تقول لا يدل على على وجوب تركها بل يدل على جواز القصيدة صار يدل على القصد فليقص لحيته حتى لا يبقى الا رؤوس الشعر. مثل الشعر. وعلى ان يكون لا فرق بين الشعرين هذا مصادمة للنصوص - 00:11:10ضَ

ومحادة لها ولا يجوز مثل هذا الشيء. يعني قصدي يلزم منه هذا القول. نعم يقول قائل بعض الروايات نعم تقديم هذه هو هو الحديث ليس الحديث قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون هذا اللي ورد ورد - 00:11:30ضَ

حديث ابي هريرة قال ان اليهود والنصارى لا يصبغون. فخالفوهم. هذه ورق وجاء في دول اخرى قالوا انهم يقصون قال ايوفروا عدن يقصوا زبالة انما هنا قال ثم ايضا دلالة اخرى يعني حينما قال قوله خالب المشركين - 00:12:00ضَ

المجوس والمشرق خالفوه. المخالفة بماذا؟ بتوفير اللحية وقص الشاي. هذه اذا كما ان المخالفة في نفس اللحية بتوفيرها المخالفة ايضا في هيئة اللحية ولهذا الحديث ان اليهود والنصارى لا يصبغون. فخالفوهم ما قال فاصبغوا. شف انظر - 00:12:30ضَ

انت حينما تتأمل الخبر تجد المبالغة في المخالفة. كالمبالغة في توفير اللحية يعني كلما وفرت في الاصل خالفت. ولان ليس المقصود المخالفة في المخالفة في كل شيء ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان اليهود والنصارى يصبغون كان مقتضى مساء ان يقول فاصبغوا اليس كذلك - 00:13:00ضَ

ماذا قال عليه الصلاة والسلام؟ فخالبوه يعني ذكر معنى خاصا ها ثم ذكر معنى عاما مشتق معنى عام خالف يخالف مخالفة وخلافا. ويقول علماء من ضمن القواعد ذكر مسمى مشتق او تعليق الحكم باسمه - 00:13:30ضَ

يعلم ان ما منه الاشتقاق علة الحب. ذكر تعليق الحكم باسم المشتكى ايش المشكلة؟ يدل ان ما منه الاشتقاق علة الاشتقاق خاله يخالف لما قال مخالفوهم دل على ان المخالفة علة ليس المقصود الصبغ لا بكل شيء - 00:14:00ضَ

حتى بالتوفيق. فمن قص فوقع في خلاف هذه العلة. لا في المخالفة. وقع في خلاف العلة والمقصود المخالفة المقصود المخالفة للمشركين وللمن يشكر نعم - 00:14:30ضَ