باحث

يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير. لزوم التعلم على الجادة المرسومة عند اهل العلم من خير ما يعين على التحصيل. من خير ما يعين على التحصيل - 00:00:01ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي شرح صدور اوليائه بالايمان وفتح لهم ابواب النصوص بقواعد البيان وصلى الله على من انزل الله عليه الكتاب والميزان. وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان. مرحبا بطلاب العلم. حياكم الله - 00:00:30ضَ

وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم. واسعد الله ايامكم واوقاتكم بالبركات والخيرات. نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج جادة المتعلم والذي نتناول فيه كتاب اداب العالم والمتعلم يشرحه لنا فضيلة الشيخ محمد ابن - 00:00:49ضَ

عبد الله المعيوف باسمي وباسمكم جميعا نرحب بشيخنا المفضال. حياكم الله يا شيخ محمد. حياك الله يا شيخ معاذ وحيا الله الاخوة جميعا وفق الله الجميع للخير ورزقنا واياهم العلم النافع والعمل الصالح - 00:01:09ضَ

والدعوة اليه. امين احسن الله اليكم. شيخنا المفضال كنا كنا قد توقفنا في اللقاء الماظي عند فصل فيما اه فيما انشدوه في فضل طلب العلم. واليوم في فصل في ذم من اراد بعلمه غير الله تعالى. اي نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله - 00:01:24ضَ

فصل في ذم من اراد بعلمه غير الله تعالى اعلم ان ما ذكرناه من الفضل في طلب العلم انما هو فيمن طلبه مريدا به الله تعالى لا لغرض من لا لغرض من الدنيا. ومن اراده لغرظ دنيوي كمال او او رئاسة او منصب او - 00:01:42ضَ

او شهرة او استمالة الناس اليه او قهر المناظرين او نحو ذلك فهو فهو مذموم. قال الله تبارك وتعالى من كان يريد حرف الاخرة نزد له في حرثه. ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها. وما له في الاخرة من نصيب. وقال تبارك - 00:02:02ضَ

على من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا. نعم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شر انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:02:22ضَ

ما يظهر افلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ما ذكره الامام النبوي رحمه الله تعالى في هذا الفصل - 00:02:41ضَ

وتذكير وتأكيد لما سبق ان ذكره ونص عليه وهو اخلاص النية لله عز وجل اخلاص الانسان نيته في هذا الباب وارادته بعمله وجه الله عز وجل والدار الاخرة امر في غاية الاهمية - 00:02:58ضَ

واذا كان العمل لا يكون صالحا الا بالاخلاص لله عز وجل متابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فان العلم لا شك وثمرة العلم العمل فلا يصح العلم ولا العمل به الا اذا قام على هذين الركنين الاساسيين - 00:03:25ضَ

لا يقصد سمعتان ما يقصد به جاها ومنزلة لا يقصد امورا من امور الدنيا وذكر الشيخ رحمه الله وذكر ايضا بما سبق ان اشار اليه في الباب الاول واشار الى بعض - 00:03:49ضَ

النصوص التي ذكرها هناك وكنت اقترحت عليكم يا اخوان ان تحفظوا بعض النصوص لابد ان نحفظ الحزب هو ذخيرة طالب العلم وقلت ايضا لا ينبغي ان تحفظ شيئا الا وقد وعيته - 00:04:15ضَ

وفهمته رفضوا يا اخوانا اخواني من كتاب الله ما تيسر كاملا فهو المطلوب احفظوا من احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ما تيسر لكم ومن اقوال السلف الصالح رحمهم الله - 00:04:37ضَ

احفظوا منها اشياء وقد ذكرها النووي في الباب السابق جملة من اقوال والتي اذا قرأها طالب العلم فانها تغذيه وتقويه وتنشطه ان الانسان يا اخواني طبيعته يفتروا في بعض الاحيان فيحتاج - 00:04:55ضَ

الى ما يقوي عزمه وينشطه واذا تذكر المآب وان نهاية الجنة نهاية طالبين العلم فانه لا شك يقوى وينشط في سلوك هذا الطريق ثباتي عليه اشار رحمه الله تعالى جملة من - 00:05:14ضَ

النصوص كقوله تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لما نريد كان يريد العاشرة المقصود بها الدنيا وما فيها وذكرها ربنا بهذا الوصف لانها انشدة سرعان ما - 00:05:34ضَ

تمضي وتنقضي لا يليق بانسان ان يجعل غاياته لهذه العاشرة قال تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغه من العلم وفي هذا تحقير لهم - 00:05:53ضَ

ولمطالبهم ان غاية علمهم الوقوف عند الحياة الدنيا من كان يريد العاجلة اجلنا له فيها ما نشاء ولمن يريد مهما استعجل واراد من الامور العاجلة واعراضها واعراضها يأتيه الا ما شاء الله له - 00:06:10ضَ

وما اراده الله سبحانه وتعالى الواجب عليه اخلاص النية وسيأتيه من الدنيا ومن ثواب الاخرة ما يريد ذكر النووي رحمه الله في جمعة ما ذكر من الاثار عن الشافعي رحمه الله تعالى انه قال من اراد - 00:06:31ضَ

الدنيا فليطلب العلم ومن اراد الاخرة طالب العلم يأتيه نصيبه من الدنيا والاخرة والمنبغي ان تكون الهمة عالية وان اكون قصده ابتغاء وجه الله عز وجل واورد رحمه الله تعالى في هذا الباب حديث ابي هريرة المخرج في الصحيح - 00:06:56ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اول الناس يقضى عليه يوم القيامة ثلاثة رجل جاهد حتى استشهد فجيء به عرفه الله تعالى نعمه فعرفها ولا ما فعلت بها - 00:07:20ضَ

قال جهة فيك حتى استشهدت هذا كذبت ولكنك قاتلت ليقال وقد قيل يعني قد قيل واخذ في نصيبك في دنياك وهو ثناء الناس ومدحهم وثاني رجل قرأ القرآن وعلمه وتعلم العلم - 00:07:35ضَ

فجيء به فعرفه ربه نعمه فعرفها قال ما فعلت بها وقرأت فيك القرآن. قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال انك عالم وقرأت ليقال انك قارئ فامر بهما فسحبا الى النار هو ما خلط النوايا - 00:07:59ضَ

من هذه المقاصد الدنيئة وتعجب عندما يترك الانسان مراقبة ربه وتقرب اليه ويتقرب الى الناس وماذا يريد من الناس والناس لن يعطوه شيئا. كتب هنا مكحول رحمه الله تعالى وكان مكحول هذا مولى من الموالي - 00:08:23ضَ

حتى تعرفوا يا اخواني ان العلم اعظم نسب ثم بلغ من العلم مبلغا في مصر فاخذ علم اهلها ثم ذهب الى الشام واخذ علم اهلها وصل له شأن وشأن ومكانة - 00:08:51ضَ

كتب اليه وهو رحمهم الله تعالى قائلا له انك قد بلغت بظاهر علمك منزلة عند الناس وزلفا اطلب بباطن علمك منزلة عند الله وزلفا واعلم ان احدى المسألتين تمنع من الاخرى - 00:09:06ضَ

الظاهر لن تحصلوا على الباطل وان اردت الباطن فلن تسعى الى الظاهر الواجب ان يطلب الانسان في باطن نيتي وقصده وعلمه ان يطلب منزلة عند الله وماذا اي غنونة عنه حتى ولو قالوا - 00:09:33ضَ

ما قالوا فيه من المديح وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه ابو هريرة وهو مخرج بالسنن باسناد صحيح كما ذكر النبوي وغيره. من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله - 00:10:00ضَ

لا يتعلمه الا ليصيب عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة اي ريحها يطلب علما يبتغى به وجه الله لا يريد به الا حطام الدنيا لا يريد به وجه الله عز وجل - 00:10:15ضَ

الله سبحانه وتعالى غني لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا لوجهه الكريم هذا تعالى في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري - 00:10:31ضَ

تركته وشركه يتركه الله ويتخلى عنه عمله وينظر ماذا تنفعه مقاصده القريبة الدنيئة لن تنفعه ولن تغني عنه شيئا في دنياه وفي اخرته وعن الامام احمد قال العلم لا يعدله شيء - 00:10:48ضَ

لمن صحت نيته قالوا كيف ذلك يا ابا عبدالله قال ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره هذا معنى قول الله عز وجل ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمنا الكتاب وبما كنتم تدرسون. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم فذلك مثل من فقه في - 00:11:14ضَ

فنفعه ما بعثني الله به النية هنا ان ينوي يضع قدمه في اول الطريق مبتغيا وسائل ربه التوفيق الى اخره واخره الجنة يحظر في نيته انه يتعلم اليوم وغدا يعذب - 00:11:33ضَ

وما حجى الناس يا اخواني الى التعليم في هذه الازمنة الناس محتاجون مفتقرون العامة وغير العامة المتعلمون منهم العلم الشرعي ليس حكرا على احد. لا هو متاح لكل احد لماذا؟ لانه علم وعلم دينهم - 00:12:00ضَ

ويحتاجون اليه في كل امورهم وشؤونهم واحوالهم هذه النية يا طلاب العلم واخلصوها لله عز وجل مكتفينا اثار المصطفى صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح الاسباب لنيل المطلوب وما توفيقي الا بالله - 00:12:21ضَ

عليه توكلت واليه انيب. فابذل الاسباب واسألوا التوفيق من بيده التوفيق. نسأل الله لنا ولكم التوفيق. قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقه في الدين. نعم - 00:12:46ضَ

قال رحمه الله باب في النهي الاكيد والوعي والوعيد الشديد لمن يؤذي او ينتقص الفقهاء والمتفقهين والحث على اكرامهم وتعظيم حرماتهم قال المولى تبارك وتعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. وقال تعالى - 00:13:00ضَ

ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. وقال تعالى واخفض جناحك للمؤمنين. وقال تعالى والذين يؤذون المؤمنون بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا وثبت في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله عز وجل - 00:13:22ضَ

قال من اذى لي وليا فقد اذنته بالحرب وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي وابي حنيفة رضي الله عنهما قال ان لم يكن الفقهاء اولياء اولياء الله فليس لله ولي. نعم. تحدث النووي رحمه الله تعالى - 00:13:47ضَ

في هذا الباب تقدير الناس واحترامهم يا اهل الفقه والعلم عدم ازدرائهم عدم الحطب شأنهم تقليل قدرهم امام العامة لان العلماء الربانيين واذا انتقص قدرهم وسخر بهم وسهي بهم فان هذا - 00:14:06ضَ

يؤدي الى حط في قدرهم امام الناس وبالتالي لا يتبعونه يتبعونهم وبالتالي لا يجوز العامة من يقتظون به وينتفعون بعلمه قال ابراهيم لابيه وهو يدعوه الى الله عز وجل. يا ابتي اني قد جاءني من العلم - 00:14:40ضَ

ما لم يأتك فاتبعني صراطا سويا وهذا يلقي مسئولية كبيرة على اهل العلم ان الناس ينظرون اليهم والى اعمالهم يقتضون بهم من حيث لا يشعرون وكم من طالب علم سئل عن مسألة تهاون فيها - 00:14:59ضَ

عن سنته ونفيها في صلاته مثلا سيأتيه رجل من العامة ويقول هل هذا العمل الذي عملته من السنة يظن ان هذا العمل الذي حصل ربما نسيانا من هذا من طالب العلم آآ او ربما يعني تهاونا في تطبيق هذه السنة - 00:15:20ضَ

يظنها العامي يظن هذا الخطأ صوابا وهذا يلقي مسئولية حقيقة على العلماء باخلاص علمهم وعملهم لربهم سبحانه وبحمده ويلقي مسؤولية ايضا على عامة الناس ان يعرفوا لهم قدرهم ومكانتهم ومنزلتهم - 00:15:41ضَ

قال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه وقال عليه الصلاة والسلام ان من اجلال الله ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم - 00:16:02ضَ

واكرام حامل القرآن غير الغالي فيه او جافي عنه واكرام علي السلطاني اكرام هؤلاء كلهم من اجلال الله سبحانه وتعالى ومنهم اكرام حاملي القرآن غير الغالي فيه او وفي اشارة الى ان الانسان على خطر وايا كان حتى ولو سلك طريق العلم - 00:16:22ضَ

هذا خطر من الجفاء والتقصير والتفريط والاهمال ويتحمل علما يكون حجة عليه وبالا عليه ولا قوة الا بالله ولو كان جاهلا لربما كان له عذر وكان خيرا له الامر الثاني ان يبتلى - 00:16:53ضَ

بالغلو والزيادة وتخطي حدودي الشريعة وانما العالم الذي يكرم وحامل علم الذي يكرم من لا يكون بهذه الصفة هنا بصفتي الاخرى واكرام حامل القرآن غير الغالي فيه ابو الجعفي ولما تكلم بعض الناس وفيهم منافقون في غزوة تبوك - 00:17:16ضَ

الصحابة رضي الله عنهم افتخروا بهم وقالوا ما رأينا مثلكم رأينا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكثر ولا اجبن عند اللقاء نزل الوحي الكريم في شأنهم عن المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:17:47ضَ

فانزل الله عز وجل تعالى ولان سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئوا لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين - 00:18:10ضَ

اعتبر ربنا عز وجل السخرية الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم استهزاء بالله عز وجل وبرسوله وباياته بان من يستهزئ باخوانه المسلمين. حتى وان لم يكونوا من العلم من اهل العلم - 00:18:32ضَ

من يسهر بهم لدينهم يسخر بهم لذواتهم وانما يصعب بهم لدينهم وتكون السفية في الدين سيكون الامر اجل واخطر هو اعظم واذا كانت السخرية المعتادة والتي تجري على بعض السنة الناس على بعض الناس - 00:18:51ضَ

وليس في دينه محرمة ولا ان تكون بالدين اشد واعظم واخطر في طريق الاولى والاهرام فالواجب على اهل العلم ان يصوموا علمهم اولا وقبل كل شيء الاخلاص والصدق في النيات - 00:19:13ضَ

وفي الاقوال وفي الاعمال وان لا يدنسوا علمهم في الاغراض وبالاعراب الدنيوية الزائفة الناس عموما ان لهم قدرهم ومكانتهم وان يجلوهم ويعرف لهم فضلهم ومكانتهم. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب في اقسام العلم الشرعي - 00:19:34ضَ

هي ثلاثة الاول قرظ العين وهو وهو تعلم المكلف وهو تعلم المكلف ما لا يتأدى الواجب الذي تعين عليه فعله الا به ككيفية الوضوء والصلاة ونحوهما وعليه حمل جماعات الحديث المروي في مسند ابي يعلى الموصلي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:20:02ضَ

طلب العلم فريضة على كل مسلم. وهذا الحديث وان لم يكن ثابتا فمعناه صحيح وحمى له اخرون على فرض الكفاية. نعم. تكلم المؤلف رحمه الله في هذا الباب عن حكم - 00:20:31ضَ

العلم وذكر للعلم اقساما من حيث حكمه من اول فرض العين المركز الثاني فرض الكفاية قسم ثالث ما كان من قبيل النوافل القسم الرابع ما كان محرما القسم الاول فرض العين - 00:20:50ضَ

نحتاج اولا الى ان نبين الفرق بين فرض العين وفرظ الكفاية. جميل الفرق المعروف المشهور فرض كفاية اذا قام به من يكفي سقط وهذا تعليق صحيح وهو تفريق بين فرض الكفاية وفرض العين من حيث حكمه - 00:21:21ضَ

ان فوضى الكفاية اذا قام به البعض سقط الحكم والمطالبة والاثم عن البقية وهناك تبريك اخر لطيف يذكره الفقهاء رحمهم الله وهو ان فرض العين ينظر فيه الى العامل للشخص نفسه الى المخاطب به - 00:21:50ضَ

فانا ننظر في الصلوات الخمس الى من يصليها الى الصيام الى من يصوم لا ننظر للعمل واما فرض الكفاية فالنظر فيه الى العمل دون العامل ولهذا لو صلى على جنازة - 00:22:14ضَ

مجموعة من الناس ادوا ذلك العمل وسقط الاثم عن كل الباقين فنظر فيه الى العمل من حيث ايجاده فحيث وجد العمل سقط الاثم عن الباقيين الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في منظومته القواعد وهي منظومة - 00:22:33ضَ

لطيفة يقول الامر ان رؤي فيه الفاعل فذاك ذو عين وذاك الفاضل وان يراعى الفعل مع قط النظر عن فاعل فذو كفاية وسر بالنسبة لفرض العين ذكر الامام النووي رحمه الله تعالى ان - 00:22:52ضَ

فرض العين هو ما لا يسع احدا جهله وماذا يتأدى الواجب الا بعلمه وما لا يترك المحرم الا بعلمه النبي عليه الصلاة والسلام كيف يصلي كيف يتوضأ يصوم وحتى التروك - 00:23:14ضَ

يعرف هذه المحرمات وتحريمها وتعليم الوسائل الموفية اليها وما اشبه ذلك فهذا النوع من العلم لا يعذر احد بجاره كان الشافعي رحمه الله يذكر تقسيما لطيفا للعلم يقسم العلم الى قسمين علم عامة - 00:23:36ضَ

نسميها كذا علم وعامة لا يسع احدا جهله. يدخل في فرض الكفاية العين عفوا اي نعم فظل العين صحيح فرظ العين نعم علم عامة يدخل في فرض العين ويدخل في المحرمات ايضا. جيد. كان معلوما تحريمه. هم. من الشريعة بالضرورة - 00:23:59ضَ

علم العامة جزاك الله خير يا شيخ هذا عشان تمثيل نعم مثل وجوب الصلاة وجوب الصيام زكاة وجوب الحج تحريم الزنا السرقة وشرب الخمر وما اشبه ذلك هذه علوم عامة لا يسع احدا جهلها ولا يعذر احد - 00:24:18ضَ

لو ادعى فيها والثانية علم خاصة المسلمين من فروع المسائل لا تجب على الناس بعامة وانما تجب عليهم بخاصة وهذا يمكن ان نجعله من قبيل اي نوعين؟ كفاية. الكفاية. احسنت. من قبيل فرض - 00:24:35ضَ

اورد الحافظ النووي رحمه الله حديث انس عند ابي هذا طلب العلم فريضة على كل مسلم وكان الحديث ليس ثابتا عنده قد صححه جمع من اهل التحكيم. رحمهم الله تعالى - 00:24:58ضَ

والحديث ان طلب العلم فريضة على كل مسلم ويعمل على هذا النوع على علم العامة كما سماه الشافعي او ما يعتبر فرض عين هو الذي لا يمكن تأتيته الواجبية واذا كان لا يمكن ان نؤدي الواجب الا به فانه يكون واجب. جميل. للقاعدة ما لا يتم الواجب الا به. فهو واجب. فهو واجب - 00:25:18ضَ

فاذا كانت الصلاة واجبة لا تتم الا بتعلم تعلمها كيفيتها اه اركانها اشبه ذلك كل احد حتى العامية ان يتعلم هذا او هذه الامور وتكون من كبر فرط العين هنا - 00:25:47ضَ

اشار المؤلف رحمه الله الى جملة من الفروع يبدو نعم آآ في فروض في فروع فرع فظ العين اي نعم نعم قال رحمه الله فرع اختلفوا في ايات الصفات قبل هذي فيما - 00:26:11ضَ

يتعلق بالعقيدة فيما يتعلق بالعقيدة مسألة معرفة القضية امر مهم جدا صفاء عقيدة المسلم ونقاؤها وسلامته من ووسائله والبدع والمحدثات والخرافات وما اشبه ذلك امر غاية في الاهمية فلابد للمسلم ان يعرف توحيده وعقيدته - 00:26:25ضَ

وان يحرص غاية الحرص على ان يكون على نهج الاوائل نهج السلف رحمهم الله تعالى خير القرون لان الله ان يدركه شيء من هذه الخيرية ان يكون على نعشهم وعلى - 00:26:55ضَ

وطريقتهم وان يسأل اهل العلم الربانيين والذين يعرفهم بحسن المعتقد عن امور دينه ولما اجا جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي خرجه مسلم في صحيحه وهو حديث جليل قدر عظيم الفائدة - 00:27:10ضَ

يتأكدوا على طلاب العلم ان يحفظوه ويفقهوه ويعلموه الناس لان جبريل اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم لاجل تعليم الناس فسأله عن جملة مسائل فانا واول ما سأله عن الاسلام - 00:27:31ضَ

وذكر له النبي صلى الله عليه وسلم اركان الاسلام الخمسة لما سأله عن الامام تذاكر تذهب اركان الايمان ستة ثم سأله عن الاحسان فاخبره عن الاحسان بمرتبتين ثم عن الساعة وعن اماراتها - 00:27:47ضَ

ثم ذهب قال عليه الصلاة والسلام لعمر بعد مدة يقول عمر فلبثنا مليا قال صلى الله عليه وسلم اتدرون من السائل يا عمر الله ورسوله من قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم امر دينكم - 00:28:04ضَ

هذا الدين يا اخوان في هذا الحديث وكان الشيخ محمد بن عثيمين يقول هذا الحديث ينبغي ان يكون منهجا للمسلم في علمه وفي تعليمه وفي دعوته جاء ليعلمه في هذا المنهج وفي التعليم انك تعلم الناس ما يحتاجون اليه. وفرق يا اخواني بين تعليم العامة وتعليم وخاصة طلاب العلم - 00:28:23ضَ

اما ما يحتاجون الا الى يسير العلم الى صغار العلم لو ان احدكم يسأل بعض العوام العوام من كبار السن الاخيار الطيبين الذين يرغبون في الخير ويحبونه ويحبون من يأتيهم ويعلمهم - 00:28:47ضَ

ربما تجد اناسا من المسلمين الخيرين ما يعرف ما يركب ما في مشكلة يا اخوان حتى ان بعضهم ربما يجهل امورا كبارا يا اخوان السبب في هذا تقصيرنا تقصيرنا في تعليم الناس - 00:29:08ضَ

واختصارنا في الدعوة على استقامة الناس فقط ان يستقيموا ما يكفي هذا لابد اذا استقاموا ان يستقيموا على نهج قويم وطريق مستقيم وان تكون استقامتهم العلم ولهذا ذكرت في مقدماته يا اخواني - 00:29:34ضَ

ان اول ما نزل المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاث سور سورة اقرأها وهي في العلم وهي اول سورة ثم المدثر وهي في الدعوة والمزمل وهي في العمل اشتملت هذه السور الثلاث - 00:29:52ضَ

المنهج الذي كان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم الجمع بين العلم وبين العمل وبين الدعوة الله عز وجل يا اخواني بعض الطيبين والخيرين عن معنى لا اله الا الله - 00:30:09ضَ

تجد العجب يد الامام على لا اله الا الله. يقولها وهو لا يعقد معناها وانما يتم او تتم الشهادة بها لمن تكلم بها بمعناها عامل مقتضى يكفي يقول لا اله الا الله واذا سألت ايش معنى لا اله الا الله - 00:30:28ضَ

ما اعرف فقد لا يعرف معناها وقد يعرفه ايضا بطريقة فهي من طرق المتكلمين والتي يذكر النووي الكلام فيها وذم الائمة لها يفسر هذه الكلمة بتفسير بعيد غاية البعد ام معناها الصحيح - 00:30:51ضَ

ومعنى لا اله الا الله كما لا يخفاكم. لا معبود بحق الا الله عز وجل فان الله عز وجل ارسل الرسل كلهم بهذه الكلمة من لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم - 00:31:14ضَ

قال تعالى وما ارسلنا منكم الا من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا نسأل الله بالعبادة ولهذا الرسل كلهم يدعون قومهم فيقولون اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:31:30ضَ

ولقد ارسلنا نوحا الى قومه اني لكم نذير مبين الا تعبدوا الا الله واذا عاد اخاه مودا قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره واذا ثبت رخاء صالحا - 00:31:50ضَ

قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم الا هذا معنى لا اله الا والى ماذا نخاف شعيبا؟ قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم الا وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم قل يا اهل الكتاب - 00:32:01ضَ

تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ما هذه الكلمة الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا هذا معنى لا اله الا اظن ان العامي اذا قيل له هذا المعنى سيفهمه ويفقهه - 00:32:15ضَ

ويتعلم المقصود ان نعلمهم معنى لا اله الا الله معنا شهادة ان محمدا رسول الله. ما يحتاجون اليه في صلاتهم في الصيام والصيام امره ولله الحمد واضح وسهل يتعلق في الزكاة من لديه مال - 00:32:31ضَ

يحتاج ان يتعلمها ايون وحتم ليس لديه مال يكون لديه معرفة به وجوبها حتى اذا رزق مالا يعرفه كيف يزكي واعرف اركان الايمان بالله عز وجل والاحسان وما اشبه ذلك - 00:32:47ضَ

رحمه الله اكد على قضية مهمة جدا انتشرت وعمت بين المسلمين لقرون وهي مسألة تعلم العقائد عن طريق اهل الكلام من هم اهل كلام هؤلاء وما طريقتهم في العقائد؟ وقد حذر منها النووي رحمه الله وحذر فيها حتى - 00:33:05ضَ

كبار المتكلمين الذين دخلوا فيها وخرج انتهوا الى غايتها وعرفوا منها اشياء قد لا يكون عرفها من لم يدخل في هذا الباب كلام واثبات العقائد بطرق العقلية والنظريات الفلسفية بعيدا عن كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه - 00:33:24ضَ

وهذا العلم نشأ اول ما نشأ بعد ترجمة الكتب اليونانية اطلع كثير من المسلمين على هذه الكتب وارادوا التوفيق بينه وبين ما في الاسلام من عقائده نشأ هذا العلم المقتبس - 00:33:50ضَ

من فلسفة لبنان ومحاولة منهم للتوفيق بين فلسفة لبنان وعلوم الشريعة فنشأ ما يسمى بعلوم الكلام ولهذا بالغ العلماء رحمهم الله تعالى في ذنبه وذنب اهله وذكر النووي عن الشافعي كلاما - 00:34:07ضَ

وفي هذا قبل ان يلقى الله عبد لكل ذنب خلا الشرك لعلك تنظر اليها الشرك خير من ان يلقى الله بعلم الكلام اذا لقي ربه بكل ذنب ما عدا الشرك الشرك طبعا اكبر ذنب واكبر ذنب - 00:34:27ضَ

اهون وخير من ان يلقى الله تعالى بهذا العلم وقال رحمه الله تعالى في كلمة معروفة مشهورة عنه حكمي على الكلام ان يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم بين العشائر وقبائل ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على علم الكلام - 00:34:46ضَ

بذلك تأديبهم وابعاد الناس عنهم وعن مسالكهم ومذاهبهم ولدي اتت بهم في نهاية المطاف الى الحيرة والقلق والاضطراب حتى قال بعض من دخل فيه من اهل العلم المعالج امام الحرمين رحمه الله. يقول لقد خظت البحر الخظم - 00:35:07ضَ

وخليت اهل الاسلام وعلومهم وحثوا في الذين هوني عنه واليوم ان لم يتداركني الله برحمته فالويل لابن الجويني وها انا ذا اموت على عقيدة امي وفي رواية على عقيدة عجائز نيساء - 00:35:33ضَ

يعني يريد ان يموت على الفطرة. هم. بعيدا عن هذه الشبهات التي اثرت لا شك في قلب من تعرض لها وفي عقله الغزالي ايضا رحمه الله دخل في هذا الامر - 00:35:50ضَ

وبلغ فيه غايته وطلع على الفلسفة بقصد الرد على اهلها والف كتابا على اهلها كتابه المشهور تهاوت الفلاسفة لكن تأذى من هذا الامر وبقي في ذهنه وقلبه اشياء اراد ان يتخلص منها - 00:36:04ضَ

حتى قالت تلميذه الحافظ ابو بكر من العربي رحمه الله فتى هذا فقيه المالكي والعالم المشهور ما حدش الترمذي يقول ابتلع شيخنا ابو حامد الفلسفة واراد ان يتقيأها فما استطاع - 00:36:25ضَ

والف في اخر عمره يقول النووي كتاب اسمه الجام العوام عن علم الكلام ابعاد الناس كل الناس عن هذا العلم لانه رأى ان هذا العلم نهايته ولا قوة الا بالله - 00:36:45ضَ

شبهات تؤذي قلبها صاحبها ويتمنى يتخلص منها وربما لا يستطيع انما يخاف من هذا العلم على من دخل فيه ولم يصل الى غايته كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية لان من دخل - 00:37:04ضَ

العافية ثم نصل الى غايته تبين لهم تبين لهم كفساده وتركعوا وقد ترك هؤلاء علم الكلام حتى قيل ان الغزالية مات وصحيح البخاري على صدره. نعم. رجعوا يا اخوان الى كتاب الله وسنة رسوله - 00:37:22ضَ

الى المصادر النقية الى العلوم التي تطمئن لها القلوب وترتاح لها النفوس واليوم يتعرف الناس يا اخواني وشبهات هي في حقيقتها حقيرة لكنها عند الجاهل بها خطيرة بلا شك يتعرض لها الاطفال - 00:37:40ضَ

الصغار والكبار والنساء ولا يعرفون خطورة الشبهات فان الشبهة كما يقول العلم خطافة اذا تعرض للانسان وخطبت قلبه واصبحت تجلجل في قلبه واصبح مريضا بها يتمنى ان لو يخرج منها او تخرج منه - 00:38:02ضَ

ولكنه لا يستطيع ربنا عز وجل في محكم التنزيل حذر من هذا الامر قال عز وجل وقد نزل عليكم في الكتاب اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم. ان الله جامع المنافقين - 00:38:26ضَ

وتعالى في هذه الاية يحيلنا الى اية في الانعام. واذا رأيت الذين يقومون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ولعله يشير الى هذه في مناسبة لكن الخطر منها لا شك على - 00:38:47ضَ

الناشئة في هذه الازمنة كثير لانهم اصبحوا يتعرضون ويسمعون يا اخواني حوارات واقوال ثم يندفع عليها الشاب بتأثير من بعض الناس يقول يعني اليس عندك ثقة بدينك نعم لدي والله ثقة بديني وبربي - 00:39:08ضَ

ولثقتي بديني اخاف عليه خوفا شديدا واخاف عليه من هذه الشبهات ان يتعرض لها فاذا اصبت بها تم الطريق وما الوسيلة الى العافية منها. واذا كان الانسان لو اصيب بقلبه في مرض حسي - 00:39:28ضَ

بحث عن كل دواء في كل مكان. فكيف اذا اصيب بقلبه في هذه الامراض الخطيرة فيها خسارة الدنيا والاخرة. ابن القيم رحمه الله يصور لنا في ابيات الله حالته قبل ان يلتقي بشيخه - 00:39:44ضَ

محالته بعدها ويتكلموا عن هذه الشبهات وعن خطأها وغيرها حينما يقول فانظر ثرى لكن ارادك تركها حفرنا عليك مصائد الشيطان شباكها والله لم يعلق بها من ذي جناح قاصر الطيران الا رأيت الطير في قفص الردى يبكي له نوح على الاغصان - 00:40:01ضَ

الانسان اللي ما عنده علم الطائر الذي دخل ادخل في قفص وهو يتمنى ان يخرج من قفصه ليطير مع الطيور لكنه ما يستطيع وقد اغلق عليه القفص كذلك هذا الانسان الذي ليس عند له جناح في العلم - 00:40:21ضَ

ليس عنده قدرة يتعرض لهذه الامور فيبتلى بها ويتمنى الفكاكة منها ولكن لا يصح. يقول يا قوم والله العظيم وقعت في هذه الشباك وكنت ذا طيران. كان عندي علم اتى اتى حليا الله بفضله ما ليس تجريه يدي ولساني. حبر اتى من ارض حران فيا اهلا - 00:40:41ضَ

من قد جاء من حران اخذت يداه يدي فلم يرم حتى اراني مطلع الامام المقصود ان الانسان ينأى بنفسه عن هذا الامر العافية والسلامة لا يعد لها شيء. وقد يا اخواني نكرر هذا الموضوع اكثر من مرة لخطورته - 00:41:01ضَ

واهميته في هذه الازمنة وان الناس صاروا يبتلون بها بلاء شديدا يا اخواني يجولون العالم ويصنعون ويرون كل ما في العالم في امور يعني وجدت في هذا الزمن وابتدي الناس بها - 00:41:18ضَ

وطريق العافية منها البعد عنها والاقبال على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما ذكر الغزالي والجويني وغيرهم ممن تركوا هذه الطرق وهذه الاساليب واقبلوا على كتاب الله تعالى - 00:41:37ضَ

وسنته رسول الله صلى الله عليه وسلم وللرازي محمد بن عمر الفخر الرازي صاحب المحصول في الاصول وصاحب التفسير المشهور له درايات في هذا الامر دخل في اصابه ما اصابه ايضا من - 00:41:56ضَ

تعرضه لهذه الامور ثم سجل لنا تجربته في اخره حين قال لقد تأملت الطرق الحلم الفلسفية ومناهج مناهج الفلسفية والطرق العقلية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي قليلا. ورأيت اقرب الطرق طريقة القرآن. الله اكبر - 00:42:13ضَ

اقرأ في الاستواء الرحمان على العرش استوى واقرأ في النفي ليس كمثله شيء ولا يحيطنا به علما. ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفته لا نريد ان نجرب يا اخوان - 00:42:35ضَ

ولكن نستفيد من تجارب غيرنا يقتصر الانسان يا اخوان على الموردين العذبين والنهجين القومين بالله تعالى وسنة رسوله فسيرى فيهما السعادة والطمأنينة والراحة والعلم الذي يكفيه ايضا من الموضوعات يا فرع في فرعه نعم - 00:42:49ضَ

قال رحمه الله فرع اختلفوا في اية الصفات نعم مسألة اية الصفات تكلم فيها النووي وذكر ان ناس انتصموا فيها الى فريقين حسب ما انتهى اليه علمه رحمه الله الفريق الاول - 00:43:19ضَ

اهل التأويل لدينا اول نصوص الصفات هم متكلمون الذين عرضوا نصوص الصفات على عقولهم وتركوا كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نصوص القرآن يؤولونها ونصوص السنة يردونها. ويقولون هي احاديث احادها - 00:43:42ضَ

لا تبنى عليها عقائد والعقائد لا تبنى على اظن وما اشبه ذلك. ويبنونها على عقولهم هم اتفقوا عليه ان العقود لا تفيد قطعا بل ان الواحد من الناس يقول هو كلاما - 00:44:02ضَ

وغدا يتراجع عنه ويقول انه كلاما غيره طريقة هؤلاء الصفات وتحريفها لقولهم الرحمن على العرش استوى بمعنى استودع استودع على العرش هذه كلمة يعني فيها من البشاعة بلفظها يعني ما يجعل الانسان حقيقة هذا لا يتجاسر ان يقوله - 00:44:16ضَ

واذا كنا نستودع فمننا نستودع عليه ولا قوة الا بالله لما سئل ما لك بن انس عن الاستواء وسأله سائل عندما بدأ الكيان وكثرة الكلام قال له يا ابا عبد الله الرحمن العرش استوى كيف سوا - 00:44:38ضَ

اطرق مالك وعلته الرحماء يعني العرق قد يقول قائل لانه احرج لا يعرف الجواب لا هؤلاء لا يحرجون عرفوا جواب اتوا به والى قالوا لا ندري ولا يأبون ما يقوله الناس - 00:44:59ضَ

بجانبي الصدق مع الله عز وجل سواء غير مجهول وكيف غير معقول والايمان به واجب وسؤال عنه بدعة وما اراك الا مبتدعا فامر به فاخرج هازما قويا رحمه الله تعالى - 00:45:16ضَ

اخرجه لا هو لغيره ان يتجاسروا مثل على مثل هذا السؤال سألوا وسألوا وسألوا وخاضوا في كل شيء حتى وصلوا الى ذات الرب عز وجل عن كيفية صفاته. المقصود هذه الطريقة - 00:45:34ضَ

طريقة متأولة طريقة بعيدة كل البعد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحذر السلف منها ومن انتهاجها. اذا كان النووي الطريقة الثانية رحمه الله وقال فيها قال رحمه الله - 00:45:53ضَ

الطريقة الثانية من الطرق فرع السلف لا السلف في نفس تأويل الصفات هنا. نعم. فقال اولون قال قائلون تتأول على ما يليق بها وهذا اشهر المذهبين المتكلمين. اي نعم. وقال اخرون لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويؤكل علمها الى الله تعالى - 00:46:11ضَ

مع ذلك تنزيه الله تعالى هذا الكلام اللي ذكره النووي رحمه الله تعالى وعزاه الى السلف ليست طريقة السلف كما حقق ذلك المحققون كشيخ الاسلام ابن تيمية وابن طيب وغيرهم من علماء السلف - 00:46:30ضَ

هذه الطريقة الذي ذكره رحمه الله هي طريقة من يعرفون باهل التفويض. نعم. وهم الذين يفروضون العلم بصفات الرب الى الله عز وجل على قولهم لوازم خطيرة وهي نسبة الامة - 00:46:44ضَ

بدءا من سيدها وسيد الاولين والاخرين الى علمائها نسبته من الجهل بمعنى الصفات وانهم يتكلمون بنصوص لا يعقلون معناها وان كتاب الله عز وجل لم يبين هذا الامر وهو امر كبير عظيم - 00:47:02ضَ

امر صفات الرب اسمائه الحسنى وصفاته العلى يبينها كتاب الله عز وجل. فمن الذي يبينها؟ وان لم يبينها صلى الله عليه وسلم. فمن الذي يبينها ربنا يقول عن كتابه العظيم هذا بيان للناس - 00:47:21ضَ

وهدى ورحمة وهدى هذا بيان الناس وهدى وموعظة ويقول لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنا. فاذا قرناه ورتل القرآن ثم انا علينا وكم يقول الله في كتابه كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون لعلهم يعقلون لعلهم يتذكرون. يبين اياته - 00:47:41ضَ

هل يبين الايات في امور الحلال والحرام في امور المواريث او الطلاق او ما اشبه ذلك ما يتعلق باسمائه وصفاته والتي بها يعرف وبها يعظم وبها يعبد سبحانه وبحمده لا يمكن ان يقاد - 00:48:06ضَ

ان هذه النصوص مجهولة وانه لا يعقل لها معنى بل هي معقولة المعنى معروفة واضحة وتأملوا كلام مالك وهذا الكلام ينسب اليه وينسب الى شيخه ايضا طبيعة عبد الرحمن معروف في طبيعة الرأي - 00:48:25ضَ

وينسب الى ام سلمة رضي الله عنها تأمل في كلامه المنهج السليم ومنهج السلفي رحمهم الله تعالى ونأخذ منهج السلف من كلامهم لما سئل اليسي هو غير مجهول. يعني غير مجهول المعنى. نحن عرب وقد خاطبنا الله تعالى - 00:48:46ضَ

وذكر انه استوى على عرشه في سابق ايات محكمة ولا نعرف في لغتنا والقرآن كما ذكر ربنا عز وجل بلسان عربي مبين لا نعرف من لغتنا في الاستواء الا العلو والارتفاع. كما قال لتستووا على ظهوره وقال - 00:49:05ضَ

على الجودي هذا معناه في اللغة العربية ومن الذي سوى الذي خاطبنا ربنا به واخبرنا عنه هو علوه على عرشه علوا يليق بجلاله وعظمته. ولما نفيت هذه الصفة من ينفيها فلا يدري اين مروا - 00:49:25ضَ

حتى قال محمود بن سبكتكين رحمه الله تعالى غزناوي اين ربك كلاما معروف عندهم لا داخل كذا العالم ولا خارج العالم. قال لو اردنا لو اردنا وصفا للعدم ما وجدنا احسن منها. هم. حكامكم هذا يؤد عياذا بالله لا - 00:49:45ضَ

امور كبيرة وخطيرة فسيروا على هذا النهج وهو اثبات الفاظ الصفات واثبات معانيها اللائقة بجلال الله عز وجل والكف عن الكيفيات. ولهذا قال عن مالك رحمه الله والكيف غير معقول - 00:50:07ضَ

كيفية صفات ربنا عز وجل هذا غيب لا يعلمه الا هو فكلامه رحمه الله واضح وعبارة هذه هي منهج السلف رحمهم الله تعالى وفقنا الله واياكم الصالحين والدعوة ورزقنا واياكم - 00:50:25ضَ

البصيرة في الدين والاخلاص في الكون والعمل. امين. والسلام عليكم ورحمة الله. احسن الله اليكم شيخنا المبارك ونفع الله بكم وزادكم من فضله ورضي عنكم. الله يوفقنا. الشكر موصول لكم - 00:50:48ضَ

مشاهدينا الكرام على طيبي وحسن المتابعة. نلتقي بكم بعون الله تبارك وتعالى في اللقاءات القادمة. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:50:59ضَ

يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجا والله بما تعملون خبير. لزوم التعلم على الجادة المرسومة عند اهل العلم من خير ما يعين على التحصيل. من خير ما يعين على التحصيل - 00:51:13ضَ