محاضرات نافعة للشيخ عبدالله الغنيمان

أثر الفتن على الأمة | محاضرة الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في محافظة الشماسية صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الغليمان يلقي على مسامعكم محاضرة بعنوان اثار الفتن على الامة وهذه المحاضرة ضمن البرامج الدعوية التي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والارشاد في المحافظة وفي المراكز التابعة لها - 00:00:00ضَ

والتي تدور حول احداث الامة واهوال هذا الزمان من اجل توصيل الناس بامور دينهم ودنياهم في مثل هذه الاحوال التمسك بهدي الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح اقول ايها الاخوة باسمكم جميعا. ارحب بفضيلة شيخنا واشكر سعيه وقدومه واجابته لهذه الدعوة. واسأل الله سبحانه وتعالى ان - 00:00:26ضَ

بعد ذلك في ميزان حسناته ويضيع خير الجزاء. انه سميع مجيب. واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا واياكم بما نسمع واترك فضيلة الشيخ فليتفضل مسددا مأجورا يا ويله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:53ضَ

نحمد الله نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا. ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله له فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:01:43ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله صحابته وسلم تسليما كبيرة بعثه الله جل وعلا غيثا ورحمة للامة. وحذرها عن كل ما فيه ظرر وارشدها الى ما فيه الخير والنفع في الدنيا والاخرة - 00:02:03ضَ

الله وسلامه عليه. ثم سلك طريقه صحابته. ومن شاء الله جل وعلا هدايته ولا يزال الله جل وعلا وله الحمد يغرس في هذه الامة غرسا يستعمله في طاعته وقد قال صلى الله عليه وسلم - 00:02:35ضَ

لا تزال طائفة من هذه الامة على الحق منصورة الى ان تقوم الساعة لا يغرهم من خذلهم ولا من خالفهم. الخذلان يكون من الموافق والمخالفة معروف انها تكون من المخالف - 00:03:02ضَ

يحذرنا من الفتن يا فتن كلها. وامرنا باللجوء الى الله جل وعلا ان يقينا من شرها تعلمنا في الصلاة نقول اعوذ بالله من فتنة المحيا والممات هذا امر مهم المقصود بها الحياة. الحياة كلها فتنة - 00:03:31ضَ

كلها فتن والله جل وعلا فتن الناس بعضهم ببعض ولكن اصل الفتنة باللغة ادخال الذهب في النار حتى يتبين الصبي من الفاسدة المدخول ثم تستعمل الفتنة في ادخال النار. ذوقوا فتنتكم التي كنتم بها تستعجلون. وقالوا لهم لدخول - 00:04:05ضَ

بالنار والفتنة تكثر وتكن وقد قال صلى الله عليه وسلم انها ستكون فتن كقطع الليل المظلم فانها تكون فتنة فالجالس فيها خير من القائل القائم خير من الماشي والماشي خير من السائحين - 00:04:41ضَ

فتنة المحيا تكون عامة. وفتنة المحاممات تكون خاصة. لكل المحيا فيه فتن كثيرة. فتن المال فتن الاولاد فتن النساء فتن الهوى وانواعها متعددة وقد جعل الله جل وعلا كتابه هدى ونور - 00:05:27ضَ

يقتذى به وهو المخرج الذي يمكن ان الانسان يعتصم به. من الفتن وغيرها ولكن الفتن لها اسباب ولها مقدمات امور قد تخفى على كثير من ولا نخرج بذلك الا الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:06:07ضَ

الله جعلها جعل بعض الناس لبعض فتنة اه افتن جل وعلا القريب من قريب وقد يكون البعيد من بعيد ولكن المقصود هنا الفتن الخاصة التي تحدث وقد تلتمس على كثير من الناس. وهو امر مهم جدا يجب على الانسان ان يتعرف على - 00:06:59ضَ

ويتعلقون على الاسباب التي توقع فيها والاسباب التي يمكن ان تقي منها من الاسباب التي توقع فيها اول الجهل. وهو اصل البلاء. وقد وصل والله جل وعلا الانسان بانه ظلوم جهول - 00:07:32ضَ

فاذا اجتمع الظلم والجهل استحكم الشر كله. نسأل الله العافية الجهل في دين الله جل وعلا والجعل ايضا بما اوجب الله جل وعلا على الانسان يوقعه بالمخالفات وبالفتن ولهذا اذا نظرنا في الاسباب التي - 00:08:07ضَ

وقع لها امثلة فإذا الجهل هو الذي يحمل على ذلك في زمن انه هو في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو خير الازمان وافضلها سادته الامة وارشاده لهم الى الطريق الذي لا شك انه موصل الى - 00:08:45ضَ

بلا تردد ومع ذلك ففي موقف من مواقفه صلوات الله وسلامه عليه كان يقسم شيئا من المال ارسل علي رضي الله عنه حينما ارسله لليمن لهيبة لم تحصن ترابها. ولكنها ذهب. وقسمها بين اربعة من الناس من صناديد - 00:09:12ضَ

العرب ورؤساء القبائل يتألفهم بذلك فقام رجل من الحاضرين الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له اعدل فانك لم تعدل وهذه قسمة لم يرد بها وجه سيف كيف الانسان كذا ينصب نفسه يكون مرشدا للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:09:55ضَ

لولا الجهل الفظيع ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ويلك ان معدل من يعدل. قد خبت وخسرت ان لم اعدل. خبت يعني انت لانك تتبع متنبي وليس نبيا. اما النبي فهو يقسم بقسمة الله جل وعلا. ولا يكون ذلك - 00:10:32ضَ

قام احد الصحابة وقال دعني اضرب عنق هذا المنافق. وقال صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه كان هذا هو المانع من قتله والا هو مستحق للقتل لانه ليس بمسلم بهذه - 00:11:09ضَ

الطريق وهذه الجرأة على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن المقصود هنا الجهل. الذي حمله على ذلك الجهل الله والجهل بالله ايضا وكان من هذا كما قال في الرواية الاخرى - 00:11:36ضَ

انه يخرج من هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصومكم مع صومهم يمرقون من الاسلام السهم من الرمية وفي رواية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجره يعني انه لا يدخل الى قلوبهم - 00:12:01ضَ

ولا يتأثرون به وكان هذا مبدأ الخوارج الذين كانوا يقرأون القرآن ويصومون ويقومون الليل. ولكنهم كلاب جهنم مع ذلك كله ولهذا صلى الله عليه وسلم على قتله قال يمرقون يخرج من هذا - 00:12:33ضَ

قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتي وصومهم وصومكم مع صومنا يمرقون من الاسلام مروق السهم من الرمية الشامد كان قويا دخل في الهدف ثم خرج بدون ان يعلق به شيء مثل صلى الله عليه وسلم - 00:13:02ضَ

كونهم يقرؤون وكونهم يصلون وكونهم يصومون في هذا المثال انهم لا يتأثرون بذلك بتمام الحديث قال يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان هذا الذي يكون تحية لهم يتحلون به. يتصفون به. هذا - 00:13:32ضَ

نتيجة الجهل. المقصود ان هذا من الاسباب العظيمة التي توجد في الفتن فكانت فتنة هؤلاء من اشد الفتن واعظمنا على الامة التي مزقتهم صارت حروب امور عظيمة وفظيحة ولا كذلك وقد جاء في الحديث حديث اخر - 00:14:11ضَ

انهم لا يزالون حتى يكونون شيعة الدجال الشيعة هي التي تشيع الانسان وتؤيده وتقوم باوامره وتنتشر ذلك والدجال ايضا من الفتن مع ان الدجال كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:14:46ضَ

يقول الدجال اسمع رجال بمعنى الدجل والكذب والافتراء وقلب الحقائق هذا موجود من زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا يتبين كون النبي صلى الله عليه وسلم امرنا بالاستعاذة من فتنة في كل صلاة - 00:15:17ضَ

وقد علم صلى الله عليه وسلم انه يكون في اخر الزمان لانه من اشراط الساعة الكبرى ولهذا جاء في صحيح مسلم ثلاث اذا خرجنا لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل - 00:15:44ضَ

الدجال طلوع الشمس من مغربها والدابة. فلماذا قال اذا جاء الدجال لا ينفع نفس ايمانها وقد اخبرنا صلى الله عليه وسلم ان التوبة فمقبولة الى هذا الوقت الى كونوا عشاق مغربها - 00:16:09ضَ

اقرن خروج الدجال بذلك والسبب والله اعلم اما الدجال اذا خرج تغيرت الاوقات وتغير الزمن وصار هناك امور تجبر الانسان على الايمان. والاذعان مرئية مشاهدة. وهذا لا ينفع لان الايمان النافع المعتبر الايمان بالغيب. اما ايمان بامور مشاهدة - 00:16:40ضَ

ولا تجزي ولا تنفع لهذا كل انسان اذا حضره الموت يذعل وينقاد ويذهب ما كان عنده من الاباء والاستكبار يذهب باي ولكن ما ينفع تقبل التوبة ما لم يعاين يعاين ايش - 00:17:21ضَ

يعاين الملك الملائكة الذين تقبض ارواحهم لانه كما قال الله جل وعلا فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تفسروا ملائكة الله اقرب الى الميت من اهله الذين احاطوا به. ولكن لا يروا - 00:17:52ضَ

هنا يشاهد ولهذا السبب عمر صلى الله عليه وسلم يغيظ بان الموت الميت لانه نشاهد هؤلاء وتنفتح اعينهم عيناء تبتها ثم تبقى مفتوحة. فاذا غمظ وهواها طري تغمض والا بقي - 00:18:25ضَ

نظره من بصره مفتوحا فيكون فيه شوهة. فامر بتغميضه لاجل هذا السبب. والمقصود ان الفتن ملازمة للانسان ان لم يتحصن بكتاب الله جل وعلا وبالعلم شرعي النافع والا لابد من وقوعه فيها - 00:18:57ضَ

يا فتنة المحيا تشمل اشياء كثيرة قال الله جل وعلا في خطابه لادم وحواء في ايات متعددة. اهبطوا بعضكم بعض عدو من هم البعض بعضكم لبعض عدو الخطاب لادم وزوجه - 00:19:25ضَ

يقول بعض المفسرين ان الخطاب لادم وابليس والحية فلا دليل عليه ولا يصح فهو بنو ادم بعضهم لبعض عدو ولابد من هذا لابد ان تعادي من خالفك في دينك والا لا يستغيث - 00:19:58ضَ

ولا ترضي ربك. ولا تسلك المنهج الذي امرت بسلوكه لهذا لما ذكر الله جل وعلا في اخر سورة الانفال ان المؤمنين بعضهم اولياء بعض استثنى قال بعد ذلك والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكل تكن فتنة وفساد كبير - 00:20:21ضَ

الفتنة تكون في الدين. وتكون غالبا بين المتعارفين اما كافر مسلم هذا فيه ايضا شيء من الافتتان ولابد بعضهم ببعض فلا شك ولكن هذا قد يكون ظاهرا فاذا الانسان لا ينجو من الفتن الا بالاعتصام - 00:20:54ضَ

بالعلم النافع والعلم النافع يحتاج الى التلقي من المصادر النبية وقد اختل الامر في هذا كثيرا. وصار سببا للفتن معانا هي الامور التي اوقعت في الفتن بين الكافرين والمؤمنين امور ظاهرة ولكنها قد تخفى على بعض الناس - 00:21:36ضَ

والله جل وعلا قسم الناس الى اقسام ثلاثة من قبل من رسوله وامن به ومن اباه كفر. ومن صار بين هؤلاء وهؤلاء في الظاهر ولكنه في الباطن هؤلاء المنافقون الذين هم في داخل المؤمنين كثيرا - 00:22:21ضَ

لهذا لما ذكر الله جل وعلا في اول سورة البقرة ذكر المؤمنين بثلاث ايات والكافرين بايتين والمنافقين ذكرهم ببضعة عشر اية وشرهم وكثرة كثرة الفتن بهم وكذلك في سور متعددة ذكر اوصابهم وذكر اعمالهم كما في سورة التوبة - 00:23:01ضَ

وكذلك سورة المنافقين اخبر ان لهم مناظر وما وابهات واذا رأوا لهم السن فصاحة وبلاغة اذا رأيتهم تعجبك اجسام وان يكونوا فاسمع لقوله يعني انهم لهم مناظر جميلة وعندهم لسن فصاحة وان يقولوا تسمع لقوله - 00:23:32ضَ

هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله. هؤلاء افتنوا افتتن بافتتن المسلمون بهم كثيرا ايضا ولكن من الفتن التي قد لا يتنبذ قد وقعت مسلمين وصار لها اثر بالغ ولا يزال اثرها الى الان وسيستمر الى - 00:24:08ضَ

هل يشاء الله وهي الفتنة بين المؤمنين والكافرين وبين الموتورين الذين وترهم الاسلام ونزع منهم زعاماتهم الفرس والروم فهؤلاء الان الذين يقتلون المسلمين ويجلبون عليهم بكل ما يستطيعون. من القضاء عليه - 00:24:40ضَ

هؤلاء هم الموتورون. الذين بقي الحقد في قلوبهم ولا يزال وهم الفرص الذين تسموا بالشيعة الواجب ان نسميهم رافظة ليسوا شيعة لانهم لان الشيعة يزعمون انهم شيعة ال البيت كذبوا ولكنه كما يقول الخطيب رحمه الله - 00:25:17ضَ

يقول جعلوا اهل البيت جدارا يبنون الاسلام من ورائه. والا فهم يبغضون اهل البيت اشد البطن وهم يعادونهم شد الهدى لكن لابد لهم من هذا وهذا نفاق وهم اصحاب النفاق. كانوا - 00:25:47ضَ

لهم سلطات ولهم دولة ولهم كيان عظيم. وكانوا يحتقرون العرب اشد الاحتقار ويرون انهم من اضعف الامم واقلها قيمة لابتلاهم الله جل وعلا بان صار زوال ملكهم على ايديهم. فبقي منهم - 00:26:11ضَ

من بقي على دينه ولا يزال موتورا الحقد في قلبه يأكل كبده وصاروا اولا حاولوا ان يواجهوا الاسلام بالقوة الظاهرة فلن تجدي والان على ما كانوا عليه انظروا الان كيف الذي حولنا مثلا - 00:26:45ضَ

يمين وشمال وهم يتهاونون بكل من يطيعهم او يمادئهم على قتل المسلمين اوائلهم لما كانوا مقهورين كانوا يكتبون الكتب التي يتمنون فيها امانيهم يضعونها فيها ويجعلون لهم مخيلة انها ستكون فيما بعد يتخيلونها وهو كذب. وهو اللي يسمونه المهدي - 00:27:17ضَ

المهدي عندهم سيخرج ثم يستخرج ابا بكر من قبره وعمر من قبره وعائشة عائشة يقيم عليها الحد وابو بكر وعمر يقتلهما اشد قتلة ثم يقولون ويل للعرب مما سيسأله المهدي هذا الذي يتمنونه واذا تمكنوا من ذلك طبقوا - 00:28:06ضَ

فكان من الكوارث التي وقعت التاريخ الذي سجل يجب ان يكون فيه عبرة ولكن مع الاسف شباب المسلمين يعرضون عن هذا لانهم مشغولون بالكرة وبالامور التافهة التي اوجدها لهم اعداءهم - 00:28:48ضَ

حتى يصيبوهم عما هو من اهم المهمات التي خلقوا لاجلها يجهلون تاريخهم. قولوا شيخ الاسلام ابن تيمية لن تبتلى الامة الاسلامية مثل ما ابتليت به ولن يأتي عدو لا من النصارى ولا من اليهود ولا من غيره الا ويشيعونه - 00:29:16ضَ

ينضمون اليه لمحاربة المسلمين هذا مسجل كتب ماذا صنعوا؟ في بغداد في لما كان الوزير منهم ابن العلقمي قاتله الله ولعنه اه زين للخليفة انه يسرح الجيوش وانه من المال ثم صار يكاتب - 00:29:50ضَ

التتر التاء وقع ما وقع. فقال بعض المؤرخين لما اراد ان يكتب هذه القضية وترددت كثيرا لان هذا الشيء يفطر الكبد ترددت كثيرا اكتب هذه الوقائع ولا اكتب ولكن لابد من تسجيلها - 00:30:25ضَ

انه قتل في بغداد ثلاثة ملايين كسرت الشوارع تسيل بالدماء. واول ما بدأوا به الخليفة. ثم العلماء ثم سائر الناس والرافضة يترضون عن هذا المجرم ويتمنون ان تعود هذه هذه القضية التي وقعت ان تعود مرة اخرى ومرات وهم الان يحاولون ذلك وقد فعلوا يفعلون ما هو - 00:30:52ضَ

والعدو الثاني الروم وقد تمالأوا معهم الان كما هو واضح لمن ينظر سبقت امريكا معهم على محاربة اهل السنة وقتلهم ولكن يلبسون على كثير من الناس فيخفى على بعض الناس ولا الامر اذا نظر اليه الانسان - 00:31:35ضَ

اذا هو المقصود ان الذي حمل على هذا ايش الايذاء الظاهر المخالفة بين الاديان ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم لا يمكن ان يكون المصالح المتبادلة او الامور التي تكون - 00:32:03ضَ

في الظاهر ان تكون مسوية الخلاف هذا لا لان العيد هو العيد في الدين. فمن عاداك في دينك فهو عدو لك مهما او اظهر لك هم المصالح المشتركة مصالح الدنيا واشتراكات في هذه لا تجزي وان يعني - 00:32:33ضَ

تستر بها وقتا ما. لهذا اذا نظرنا مثلا في تاريخ العرب منهم الانصار صار ابناء رجل واحد كانوا قبيلتي العرس والخزرج وهم في بلد واحد. واحدة اصلهم واحد ومع ذلك صاروا يتقاتلون بك اكثر من - 00:33:04ضَ

مئة سنة يتقاتلون في المدينة. قبيلة واحدة اصلا كانت حروبهم معروفة ما استطاعت المصالح المشتركة الدنيوية اول بلد الارض الذي هي الوطن والذي هو كثير من الناس يجعله مقدما على دينه - 00:33:42ضَ

ولا اللواء التي هي لغتنا ما استطاعت هذه الامور المشتركة ان تسوي الخلافات وان تزيله حتى جاء الاسلام جاء الله جل وعلا برسوله صلى الله عليه وسلم فجمعهم الله على الحق بذلك - 00:34:12ضَ

وصار احدهم يؤثر اخاه على نفسه. الذي قبله كان عدو اه لهذا نقول لا يمكن ان يكون اليهود والنصارى او غيرهم ممن وخالد بالمسلمين مصافيا لهم ومصالحا لهم الا في وقت محدد ولاجلي ان يتمكنوا - 00:34:36ضَ

ثم انفذ ما يكون في مخيلته او فيما يخططه المقصود ان المسلم يجب ان يكون نبيها قلنا ان الجهل وصل البلا ثم التنبي الذي اشرت اليه تلقي العلم نصفها الان تمكن العلم بالعين - 00:35:08ضَ

بواسطة الاجهزة التي يكتب بها يسجل بها من هب من الخير والشر الى ذلك الوزن عند هؤلاء للعلماء آآ يسمونهم مثل مقلدة او علماء السلطة او كذا وكذا حتى يبعد الناس عن ويقللون من الثقة به - 00:35:40ضَ

كل هذا من الدين ومن كيد الشيطان ومن كيد الهوى وصار فيه الخلق والنزج الجهل والافتاء بالجهل التعلم تعلم تلبي مصادر مجهولة وغير موثوقة بل جاهلية مصادر جاهلية صاروا يفتون ويضلون ويضلون الناس بمثل هذا - 00:36:24ضَ

من هذا كثرت الفتن انتشرت يضاف الى ذلك قلة الواسع والخوف من الله جل وعلا. فتجد مثلا استخفاف بالحقوق حقوق المسلمين والاستخفاف بدمائهم هذه من الكوارث الحقيقة في اخر خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجتمعات الكبيرة - 00:37:04ضَ

لما يتسمع عنده اكثر اجتماع حصل له يوم عرفة في حجة الوداع صار يقول للناس ايها الناس اي شهر هذا فسكتوا لانهم لا يدرون ما الذي يحدث؟ والا معلوم انه يجهلون انه في شهر محرم انه - 00:37:58ضَ

اي شهر هذا؟ قال ليس ذو الحجة؟ قالوا بلى مقال واي يوم هذا سكتوا يوم عرفة قالوا بلى لانهم تصوروا ان الله جل وعلا انه يغير بما يشاء ثم قال اي بلد هذا - 00:38:32ضَ

اليست البلدة قال ان الله حرم عليكم دمائكم واموالكم واعراضكم كحرمة شعركم هذا في يومكم هذا في بلدكم هذا الحرمان مجتمعة هذا ثم يقول لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض - 00:39:09ضَ

الكفر قد يطلب على الخروج من الدين الاسلامي وقد يطلق الكفر على كفر النعمة وكون الانسان لا يتحلى بها ولا يستعملها في طاعة الله جل وعلا لان النعمة يجب ان تستقبل بامور ثلاثة - 00:39:45ضَ

تشكر المنعم بها وان تستعملها في طاعته وان تكون ايضا النعمة مؤثرة في قلبك حبا للمنعم وخضوعا له فلا بد من الاجتراد بالحق المقصود انه اكد هذا الامر ان الله حرم عليكم دماءكم واموالكم واعراضكم - 00:40:10ضَ

كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذه المحرمات اذا اجتمعت تتضاعف وفي حديث عبد الله بن عمر وغيره ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان يطوف الكعبة قال ما اطيبك وما - 00:40:53ضَ

اطيب اطيب رائحتك الا ان حرمة المؤمن او قال المسلم اعظم منك ويقول صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من امنه الناس على دمائهم واموالهم - 00:41:22ضَ

هل يتحلى هؤلاء اصحاب الفتن بمثل هذا؟ الذي يرسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة انهم يجهلون الامر ولهذا وافساد وتفرقة وفتن تتكرر ويرقق بعضها بعضا كما في الحديث. في صحيح البخاري بل في الصحيحين - 00:41:55ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال باكر بالاعمال بادروا بالاعمال فتنا يعني بادروا بالاعمال قبل ان تأتي الفتن. فتن كقطع الليل المظلم يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كابرا ويصبح مؤمنا ويمسي ويمسي كافرا مؤمنا ويصبح كافرا. يعني - 00:42:33ضَ

بالليل والنهار يبيع دينه بعرض من الدنيا. والحسن البصري قد شاهدناهم. يبيع احدهم دينهم ثمن عنز. قيمة عنز وقد يكون اقل من ذلك. هذا الامور في ارتفاع في الصحيح عن انس رضي الله عنه انه قال - 00:43:10ضَ

ما يأتي زمن الا وما بعده شر منه سمعت ذلك من نبيكم صلى الله عليه وسلم وليس الشقشق والزمن السعاتين والايام هي نفسها سنينه ولكن اهلها هم الشر الذين يكونوا فيها الناس - 00:43:40ضَ

المقصود ان حرمة المسلم يجب ان يكون تكون عند الانسان لها وزنها. ولها عظمتها. لهذا ينظر الانسان هل سلم المسلمون من لسانه؟ لسان تجده يعني هذا هذا من الفتن ايضا تتكلم من كذا ويتكلم من كذا وبعض الناس وغيره - 00:44:02ضَ

فاذا كان تمادى الامر قد لا يسلمون ايضا من يده. والمسلم هو من استسلم لله حبا وانابة والا الجزاء من جنس الامل. فالمقصود هل ايضا يعود الى الجهل الجهل في حقوق الناس في حقوق المسلمين - 00:44:44ضَ

ذلك لا يقعون في لا يقعون في وهذا كثير وقد لا يسلم منه الاسلام. اما يكون مثلا يقف الدماء فهذا امر عظيم. قد قال الله جل ومن مؤمنا متلمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما - 00:45:17ضَ

جاء في وعيد اشد من هذا الوعيد ويقتل مؤمنا متعمدا جزاء جهنم خالدا فيه. وغضب الله عليه ولعنه هو الطرد والابعاد عن مظن الرحمة واعد له عذابا عظيما يلا كثيرا. بعد هذا وعيد اسأل الله السلامة - 00:45:47ضَ

في الصحيح الصحيحين اذا التقى المسلمان بسيفيهما بالقاتل هو المقتول بالنار قالوا يا رسول الله هذا القاتل عروف ولكن المقتول ما باله قال انه كان حريصا على قتل صاحبه اجتمع كلاهما صاروا في النهر. قتل ليس سنة. النسائي سنن - 00:46:24ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه. الا الرجل يموت مشركا او يقتل نفسا بغيره كيف يعني قرن هذا مع الشرك؟ وكل نفس كل ذنب عسى الله اياه. انها هذين الامرين هذا لا - 00:47:02ضَ

يموت مشرق او يلقى الله جل وعلا بدم حرام اه المقصود ان هذا من الامور التي اوقعت في الفتن الموجودة الان استخفاف الدماء والاستخفاف بالاموال والحقوق. الاموال ليست سهلة المال الذي هو وسيلة للقوت - 00:47:29ضَ

والتمتع به يجب ان يكون صافيا صالحا خالصا من الشوائب ومن الامور المفسدة لانه يبنى عليه الدين ايضا بالطاعة كلها كما في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:48:03ضَ

ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين. وقال يا ايها الرسل قلهم من الطيبات واعملوا صالحا. اني بما تعملون وقال جل وعلا يعني بالنسبة للمؤمنين يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه - 00:48:33ضَ

الامر هذا مثل الامر. امر المؤمنين مثل امر المرسلين. لامر الله المؤمنين بما امر ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث رأسه مضرة قدماه يرفع يديه الى السماء يقول يا رب يا رب - 00:48:58ضَ

ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فان لا يستجاب الا يعني بعيد بعيد الاستجابة. وذلك لان الاستجابة قد تقع لانه قد تقع من كافر مقصود انه يجب ان يتحرز الانسان ان يضع في بطنه - 00:49:27ضَ

ما لن مدخولا او حراما فاذا وقع فيهم لا تقبل العبادة كل باب بالرجل رحمه الله هذا الذي كلامه على الاديب هذا الذي ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يقيم السفر يقول ذكر اسباب الاجابة - 00:49:56ضَ

اسباب الاجابة ومع ذلك يستجاب له. فمن اسباب الاجابة؟ السفر لان السفر والانسان قد يكون منكسر القلب فيه غالبا ولهذا ذكر انه يكون نشأة رأسه قدماه يعني غافل عن نفسه - 00:50:16ضَ

ولاهيا عنها ومنها رفع اليدين الى الله جل وعلا فهذه من اسباب الاجابة. ففي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله حي كريم من عبده المؤمن - 00:50:36ضَ

ان يمد يديه اليه ثم يردهما صفرا يعني بلا اجابة رفع اليدين الى الله لهذا بعض الناس اذا دعا يفرش يديه كيده او اذا هذا ليس مشروع المشروع رفع اليدين رجع اليدين الى الله وهو السجدة السجدة وافتقار يجب ان يكون هذا في القلب والله جل وعلا - 00:50:56ضَ

على عرشه اسأله ويستجديه يقول انا الفقير انا المسكين انا الذي اضطررت الى رفع يديه اليك هكذا من اسباب الاجابة رفع اليدين. يقول ومنها هذا الاسم الكريم يا رب يا رب. فهذا هذا هو الاسم الاعظم - 00:51:24ضَ

ولهذا ذكر الله جل وعلا في ادعية انبياء كلها بهذا ربنا القرآن وغيرها. المقصود انه يقول مع هذه الاسباب كلها يقول صلى الله عليه وسلم الناس تجب له لانه يأكل حرام ويشرب حرام - 00:51:56ضَ

انه يستجاب له مطعمه حرام مشروبه حرام لا يستجاب له فاذا المال يجب ان يكون لها حرمة وان يكون معلوم ان الامر في هذا ولهذا اذا كثر اكل الحرام فقدت الاجابة لا يكون الانسان ايضا عمله - 00:52:18ضَ

الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعرفون هذا تعريف رسول الله صلى الله عليه وسلم المقصود ان هذا ايضا من اسباب الفتن وقد ذكر الله جل وعلا ان من الفتن ما هو عام - 00:52:43ضَ

فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة هذه في الامور التي تعم ماذا ترك امر الله الظاهر يكون هذا السبب مثل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا تولد اذا ظهر المنكر وتولد عم العقاب الصالح والفاسد - 00:53:03ضَ

وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يغزو هذا البيت جيشه فاذا كانوا في بيداء من الارض فلا يبقى منهم الا المخبر الذي اخبر عنه - 00:53:30ضَ

وقلت يا رسول الله يقسم فيهم وفيهم المكره وفيهم سوقتهم والذي لا يرظى؟ قال نعم يفسد بهم ثم يبعثون على نياتهم هذا مثل هذا تماما يعني اذا ظهر الفساد ولم ينكر يوشك ان الله جل وعلا يعاقبهم ثم اذا - 00:53:50ضَ

يكون على نياتهم ولكن العقاب اولا يعود يعم ثم الجزاء عند الله جل وعلا المقصود ان بين يدي الساعة لاياما ينزل الجهل كذا الحديث في الصحيحين ينزل فيها الجهل ويرفع فيه العلم - 00:54:18ضَ

ويكثر فيها الهرج. قيل وما الهرج يا رسول الله؟ قال القتل والان كما هو الواقع كثرة القتال والقتل نورا حتى يصبح الانسان ما يدري فيما يكتب نسأل الله العافية الى - 00:54:49ضَ

الالتباس الامر وشدته اه رفع العلم موت العلماء اذا مات العالم لا لا يخلف من كانه مثله. كما نظرنا في واقعنا باتوا العلماء اولا محمد ابراهيم رحمه الله نصر بعده خلف مثله ثم عبد العزيز بن باز - 00:55:17ضَ

ما صار بعده خلف ثم محمد ابن عثيمين ما صار بعده خلف مثلي وهكذا. فاذا هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. ان هذا رفع العلم العلم رفعه بامرين احدهما بموت العلماء - 00:55:50ضَ

يا ماتوا ما صار بعدهم من كان مثله ثم بعد ذلك يتخذ الناس رؤساء جهال يسألونهم ويفتونهم فيه بالضلال فيضلوا ويضلوا الامر الثاني للرفع العلم رفع عام ولكن هذا من اه العلامات الكبيرة. عمالة الساعة الكبيرة فانه - 00:56:14ضَ

يسرى على القرآن في ليلة واحدة في رفع من المصاحف ومن صدور الناس ليصبح الناس لا يعرفون يعروفهم ولا ينفرون منكرا والفتن شيعي مبشري ومن الفتن التي يتردد تترتب على وجود الجهل - 00:56:42ضَ

الفتن في الدين وفي الظلال وفي القبور من اشهر اشهر من اشهر الفتن القبور البناء عليها وتعظيمها او تجسيسها او الكتابة عليها او ما اشبه ذلك كل ما يكون من الامور التي يكون فيها لفت نظر - 00:57:11ضَ

القبر وغيره هذا وقد حسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان كما في صحيح مسلم هلا بالهياج الاسدي. قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ابعثك على ما بعثني عليه - 00:57:38ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صورة الا غرزتها فإذا كان يبعث البعوث على هذين لهذين الأمرين لأنهما من الفتن الصور والقبور الامور بنا عليها من اشد الفتن التي توقع بالشرك وهي من وسائله الكبيرة التي - 00:57:59ضَ

الشيطان ويزينها لان الشرك ما بعده اذا مات الانسان مشرك وقد يؤس منه فهو في جهنم خالدا فيها ما دامت السماوات والارض. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما - 00:58:32ضَ

ومثل ذلك الصور هاي الظحية جدا والان كثرت وصارها الناس لا يبالون بها. حتى اصبح الانسان يصور بدون اي مناسبة يعني انتشار الوسائل هذه مثلا الجوالات وغيرها التي اه الصور - 00:58:49ضَ

من اعظم المحرمات جاءت في النصوص العظيمة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم بان المصور انه في النار وان فكل مصور يجعل له روحا يعذب بها في الصورة اللي يتصورها في جهنم - 00:59:17ضَ

ويقال له احيينا احيي ما تركت واغلب الناس اعظم الناس ظلما المصورون الذين يضاهؤون الله في خلقه لان الله هو المصلي من اسمائه المصور الانسان مثلا يعني معناه يتشبه بالله جل وعلا - 00:59:39ضَ

هذه المضاعفات تشبك بالله جل وعلا بذلك كل هذا الجاهل يحمل عليه وقد مثلا يغتر بمن يفتي بامور قد تظهر له وهي على خلاف الحق يقول هذا عكس وهذا معه صورة على كذا وكذا - 01:00:04ضَ

الصورة المقصود بها هو الوجه الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله - 01:00:29ضَ

اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله من الامور التي يعني تكون سببا ايضا وقد يقع فيها كثير من الناس تشدد في - 01:01:32ضَ

امورها بالتنطع فيها كما حذر من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في سنن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:03:04ضَ

جمع يعني مزدلفة فتأتي عليه الصباح لما منها الى منى سبع صلاتهم يعني الذي حصدته على ثم يرمى بها هكذا وقد نهي عنه يقول فجاء ليمقضهن بيده ويقول بمثلهن فرم. واياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم من قلوب - 01:03:24ضَ

وهذا عام الغلو والتشدد من الاسباب التي توقع المخالفات والشيطان يحب ذلك هيظاء ودي يتصور الانسان انه لمثل هذا هذا المثال الذي ذكر الحصاد كبيرا انه ابلغ وانه آآ جهل يعني فظيع - 01:04:09ضَ

ولهذا تجد كيف يعني الناس اذا صاروا في ذلك المكان الذي هو نسك من المناسك التي يجب ان يكني الانسان عنده سكينة بيئة وعنده خضوع لله جل وعلا ذل خوف. يدل يفتنون كأن الواحد - 01:04:39ضَ

يرجو مقاتل قاتل ابي يتصورون هذا الشيطان انهم كل هذا جانب وكذلك في امور الدين كلها والسبب في هذا الجن. لان الانسان يجب ان يعرف حكم الله في كل ما يأتي اليه - 01:04:59ضَ

ولا يجوز للانسان ان يقدم على امر من الامور التي يتعبد بها الا وهو يعرف امر الله فيه والا يكون على غير يقين على غير هدى. المقصود ان اسباب كثيرة اسباب ولكن - 01:05:29ضَ

اعظم الذي يعني يكون فيه الان من اسماء يقع في الان في البلاد من القتل ومن التشدد في امور يرون انها حتى اصبحت او يكفرون الناس بالعموم. ويكفرون كل من زين لهم الشيطان انه خرج عن دينهم - 01:05:55ضَ

الذي هو دينه وليس دين الله جل وعلا. يترتب على هذا القتل ويترتب على اخذ الاموال وترتب على هذا الفساد الاعتصام لهذا في دين الله جل وعلا هو المخرج. كما في حديث علي قال يقول - 01:06:24ضَ

ذكر الرسول صلى الفتن فقلت يا رسول الله وما المخرج منها؟ قال كتاب الله فيه خبر من قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكموا ما بينكم. من تركه من جبارا قسمه الله فيه الهدى والنور - 01:06:51ضَ

كتاب الله ما هو بمجرد انه يقرأه ويحفظ يجب ان يفقه ويعلم ذلك. ولهذا يأمر الله جل وعلا بتدبره. افلا يتدبرون القرآن لابد من التدبر والفهم عند الله جل وعلا - 01:07:07ضَ

هذا صار مثلا مضاربة جماعة المسلمين مالهم هو كثير من الناس وهو من ما يسبب ايضا وغيرها بالاموال وغيرها. كل هذا الحامل عليه الاعتزاز بالنفس احتكار الاخرين وتزيين الشيطان وغير ذلك. امور لمن - 01:07:26ضَ

كنا اكل امر مهم جدا الكلام فيه قد يتسع ولعله يكون في هذا التنبيهات ان يكون فيها كفاية والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسول الذين شكر الله لفضيلة شيخنا وجعل ذلك في ميزان حسناته - 01:08:05ضَ

صاحب الفضيلة هذا سائل يسأل يقول ما هي الاسباب الرهينة للوقاية من الفتن في هذه في هذا الزمان الاسباب التي يعني تبدي الفتن مثل ما ذكر كتاب الله جل وعلا فانه هدى - 01:08:34ضَ

والهدى يكون هدى للدنيا والاخرة يهتدي به يقتدي به واهتمام به فلابد من فهمه ولا العلماء الذين يؤثم بهم على كل حال مثل ما سمعنا في حديث علي فقال ما المخرج من الفتن؟ وقال كتاب الله - 01:08:54ضَ

في خبر عقد قال الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تضروا. الاختصاص بحبل الله ما هو كتاب وقولوا مثلا بعض المفسرين يقول انه الرسول او انه الاسلام لا يختلف عن هذا - 01:09:24ضَ

الرسول ايضا والذي جاء بالكتاب والاسلام هو الذي امرنا الله جل وعلا به الاسلام لابد ان يكون مبني على امر الله جل وعلا وامتثاله. والمقصود انه لا بد من فهم - 01:09:44ضَ

ما قاله الله وقاله رسوله امتثال ذلك. لماذا؟ يذكر لنا الرسول صلى الفتن اذا كنا فيها كذا وفيها كذا. انها مشكلة ولكن اذا كان مثل ما قال كتاب الحديث الذي - 01:10:04ضَ

كقطع الليل المظلم على كثير من الناس ما يهتدون اليها فمن لم يكن فاهما لكتاب الله جل وعلا. وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لابد من وقوعه فيه لا مخرج الا هذا - 01:10:23ضَ

الله اليكم ويسر كذلك ان الاسباب الجارية لحلاوة الايمان شباب حلاوة الايمان لابد اولا ان يكون الامام محققا حبب ايمانك تحقيقه وتصفيته وتخليصه من الشوائب ومن الامور التي تقدح فيه. ثم - 01:10:45ضَ

تدبر كتاب الله جل وعلا والعمل به ثم اللجوء الى الله يلجأ الى الله صادقا ويدعوه وقبل هذا كله ان يكون المطعم طيبة ملبس طيب يذكر عن سعد ابن ابي وقاص انه قال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني مجاب الدعوة - 01:11:12ضَ

سعد صار مجيب الدعوة وقال يا سعد اطب مطعمك توجب دعوتك. هذا الشاب العام ليس فقط. لامة وكلها فلابد من ذلك فاذا الانسان هذا مطعمنا وحمى نفسه من الوقوع في المعاصي لان المعاصي تغطي على القلب - 01:11:45ضَ

لتكون ريدا علي. اه يكون ذلك ايضا من الاسباب التي يجعل الانسان خاضعا لربه منيبا له. آآ لابد منه ولهذا انظر مثلا يذكر الله جل وعلا في صفة المؤمنين قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. هذه اول شيء والخشوع هو انكسار - 01:12:15ضَ

وخوفه من الله جل وعلا والى اخره فلابد ان تقوم باوامر الله امتثالا طاعة وخوفا من الله ثم الطاعة تجلب الطاعة والمعصية تجلب المعصية. نعم احسن الله اليكم. اه هذا السائل يسأل يقول نرجو من صاحب الفضيلة توضيح وتبيين منهج الخوارج بشكل مختصر - 01:12:49ضَ

من اجل توصيل الناس لخطرهم. وما هي الطريقة المثلى لتحليل الناس وخاصة الشباب والابناء؟ من منهجهم ومنهج خوارج هذا العصر الدواعش شكركم الله هو العلامة الظاهرة الخروج عن جماعة المسلمين وامامهم. هذه اظهر علامة للخوارج - 01:13:21ضَ

خروجهم عن جماعة وجماعة المسلمون الجماعة التي يكونون على الحد الاستخفاف بهم واحتقارهم وكذلك ما فيهم العلماء وغيرهم. ولا يلزم ان يكون الخوارج في كل وقت يكونون على محنة واحدة واوصاف واحدة لا يلزم - 01:13:45ضَ

ولكن هذه من اهم ويتبع ذلك الاستخفاف بالدماء وبالاموال وغير ذلك اذا وجدت اذا وجد هذين الامرين يكفي في كونهم خوارج خرجوا عن المسلمين وجماعتهم وعن امامهم يتبع هذا القتل سف الدما واخذ الاموال وكونهم يرون انه الحكم - 01:14:11ضَ

فقط وغيرهم يكونوا ضالا يجب ان يقتل ويجب. وهذه هي ميزة الظاهرة الان. التي نراها في هؤلاء الذين خرجوا على جماعة المسلمين وصاروا مثلا يجدون لهم دولة خاصة ولهم امام الذي لم يبايعوه يكون واجب القتل ويكون غير مؤمن الى - 01:14:40ضَ

والشيطان يتجارى بهم مثل ما جاء في الحديث له مثل السم الذي يكون في البدن يثني عليه كله احسن الله اليكم وهذه اسئلة يقول هل الحزن والضيق عند الانسان بمحنة او ضائقة مالية ينافي الصبر - 01:15:10ضَ

الله سبحانه وتعالى مع انه آآ ملازم للدعاء والاستغفار. لا شك ان التسخط على الاقدام يحزن هذا يكون من ضعف الايمان. كما في حديث عائشة. اه يحمد الناس على رزق الله ويذمهم على الشيء الذي ما حصل له. هذا ايضا من ضعف اليقين - 01:15:34ضَ

لكن الانسان يجب ان يتوب وانه يعلم انه لما ما يصيبه شيء الا بذنبه ما اصابكم مصيبة بما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير اذا صار له حكم آآ ايمان الرجوع الى الله لابد ان يتذكر ويتوب ويعلم انها - 01:16:07ضَ

ادى يعني الذي اصابه خير له اذا انه يتمادى في امن قد يكون فيه ظالما لنفسه المسلم اصيب كفر عن شيئا من حسناته فيجب عليه ان يصبر. والصبر كما هو معلوم - 01:16:39ضَ

ثلاثة صبر على اقدار الله وصبر على طاعة الله وصبر للمعاصي عاصي الله جل وعلا اصبر نقول الصبر والحبس حبس النفس يحبسها عن هذا الشهيد وكذلك اللسان يتكلم بالشيء الذي لا لا يرضي الله جل وعلا. المقصود ان المصائب التي تصيب الناس سواء في المال او في - 01:17:06ضَ

القريب او في غير ذلك او في البدن او في غير ذلك هي بسبب الذنوب وتكون كفارة. ولكن الكفارة قد مثلا يكون مجديا على الكفارة ونافعة وقد لا تكون نافعة - 01:17:36ضَ

ولهذا لما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على اعرابي ان يعودوا وقال طهور ان شاء الله. رد العربي هذا الامر قال لا كيف بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيله القبور. قال اذا؟ نعم اذا - 01:17:54ضَ

لما رد هذا الامر ولم يقبل الذي يقول تجتمع عليه المصائب ويصير ايضا ذنب اخر اذا سخط امر الله ولم يقبله. نعم. احسن الله اليكم وهذا يسأل يقول ما هي افضل الكتب التي اعتمدت - 01:18:14ضَ

كثيرة ولكن الكتب القديمة يذكرون الفتن تفصيل لانها الفتن بعض الناس يوقع الاحاديث على اشيا معينة. وهذه وجدت المؤلفات الاخيرة. هذه خطورة ما هي سهلة لانها مقتضى ذلك ان هذا هو ما اراده الرسول او ما اراده الله ويكون هذا - 01:18:38ضَ

قد يكون الخير على خلاف ذلك يكون قولا على الله بلا علم وقولا على رسوله صلى الله عليه وسلم. العامة ومن افضل الكتب التي يعني كتبت في هذا هذا حديثا تبع حفل جماعة في اشراط الساعة وكذلك من افظلها - 01:19:18ضَ

التي يعني رتبها على امور عامة غير مطلقة الاشاعة باشخاص موجود وهنا في كتب كثيرة اما مثلا الكتب الكبرى او غيرها من افضل ما يكون الانسان يرجع اليه الكتب الصحيحة التي مثل كتاب البخاري كتاب الفتن الذي وضعه في - 01:19:40ضَ

وكذلك اهل السنن وغيرهم وابن كثير رحمه الله جعل في اخر التاريخ الذي سماه النهاية كتابا اشتمل على ذكر الفتن وذكر الاشراق كان يتكلم على من الامور التي يحسن الرجوع اليها احسن الله اليها - 01:20:17ضَ

ما هي نصيحتك لمن اشتغل او انشغل بتتبع زلات الولاة والعلماء وطلبة العلم؟ وهل هذا يعد من الفتن لا شك انه من الفتن ومن لان كل الذي هي الفتن هو كونهم خرج عن مكتظا بالله جل وعلا الديني - 01:20:47ضَ

لكن المخرج من هذا اولا اذا كان يمكن انه يتكلم باناس معينين ان يطلب منهم انه يجعله في حل والا يستغفر لهم وان يتوب متاب تاب الله عليه جل وعلا - 01:21:07ضَ

توه معروضة وهي واجبة في الواقع. ليست التوبة يعني امر مستحب بل هي واجبة لان الله جل وعلا يقول ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون يوم تكون يعني الرجوع الى الله. تاب يعني رجع الى الله وترك ما كان عليه. ولها شروط كما هو معلوم - 01:21:24ضَ

اولا اول شرط ينبغي انه الاقلاع ترك الذنب الذي وثم يعزم على انه لا يعاوده ثم كذلك انه نقل عن الذنب والزمن لا يعاده ويندم هذه الثلاثة لابد منها ان نكونه قبل الموت قبل ساعة لعشرين ما يحتاج. بالندم توبة. كونه ندم. الندم هو تألم القلب - 01:21:51ضَ

نكونو الشيطان كذا وقعت في هذا الشيء فاذا وجدت هذه الامور الثلاثة هذه التوبة النصوح التي اذا تابها الانسان قبلت وقد يكون مثلا يضاف الى ذلك امر وهو حقوق الناس - 01:22:23ضَ

اذا كانت لي حقوقا اي الاموال وغيرها يجب ان ترجع الى اصحابها. واذا لم يمكن ذلك استحلهم او يعمل الاعمال التي يعني قد يخرج منه قد يكون الانسان عنده مال خفي عليه صاحبه - 01:22:47ضَ

الطريق في هذا الخلاص منه انه يتصدق به عن صاحبه. ويكون في عزمه ونيته انه اذا تبين صاحبها او توارثه فانه يرجع اليه. نعم. احسن الله اليكم وهذا السائل يقول - 01:23:07ضَ

صاحب صلاة وصيام. ولكنه يحسد الناس على ما اتاه الله من فضله. وقد ذكر انه شخص بعينه يسأل كيف الخلاص من حق هذا الرجل وكيف الخلاص من هذا الداء الحسد يقول الخلاص من هذا - 01:23:27ضَ

اولا التوبة من هذه الامور ويعلم ان المتصدق في الكون كله هو الله والحاسد معناه انه يعترض على الله في قسمته وفي حكم فهو داء ابليس. وهو اول ذنب عصي الله به. ابليس حسد ادم - 01:23:47ضَ

على كونه خلقه بيده وكل اسجد له الملائكة كان هذا من الذنوب العظيمة لا يسلم الانسان من شيء من الحزن ولكن الطريق في هذا هو الرجوع الى الله جل وعلا علاج هذا الامر انه يزول ويعلم ان هذا - 01:24:13ضَ

انه اعتراض على الله جل وعلا في حكمه بين خلقه على الله بيكون اعطى فلان كذا ومنحه كذا لما ذكر الله جل وعلا انه فضل بعض الناس فضلا للرجال على النساء - 01:24:36ضَ

قال واسأل الله من فضله لا يتمنى يعني الانسان يتمنى انه يكون مثل فلان او انه ولكن يسأل فضله واسألوا الله من فضله يجب ان تسأل ربك من فضلك لا تعترض على انه لماذا؟ فلان - 01:24:59ضَ

فلابد من المعالجة معالجة هذا مثلا معالجة هذه الامور جهاد فهمنا الامور المأمور بها. نعم. احسن الله اليكم. هذا يقول اذا المسلم مع المسلم وكان احدهما يدافع عن نفسه. فكيف الجمع بينه وبين ما ورد في الحديث القاتل المقتول في النار - 01:25:19ضَ

ما جاء في الحديث الذي في الصحيح يقول اذا اصيب الرسول صلى كثير من اصحابه ان لانه يكون عبد الله المقتول ولكن اه يشرع الانسان ان يدفع عن نفسه اذا شرع ان يدفع عن نفسه فهو من - 01:25:51ضَ

ليس هذا من الامر ولهذا قال في الثاني كان حريصا على قتل صاحبه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله وهذا القاتل اللي ظاهر عمره ما بال الموت قال كان حريصا على قتل صاحبه - 01:26:21ضَ

ان المظلوم ما يكون حريص. يكون مدافعا مدافعا عن نفسه او مدافعا عن ماله وغيره فلا يدخل في هذا ولا ليس في هذا معارض بان كثير من الصحابة وغيرهم يقولون الانسان الاولى به - 01:26:48ضَ

انه مثل ما قال الرسول صلى الله خيري ابني ادم. ذكر الله جل وعلا قصتهما اثنوا عليهم بني ادم يعني لما حسد اخر اخاء قال لاقتلنك حسدوا عليش لانه قبلت صدقته اذا لم تقبل. لانها كانت - 01:27:07ضَ

القبول هناك امر ظاهر اذا قبلت الصدقة نزل ناره فاكلته. واذا لم تكمل ما تلزمه قال لاقتلنك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين. اني اريد ان تبوء باثمي اسمك لتكون من اصحاب النار. صار كذلك هذا ولكن هذا هذا الافضل - 01:27:37ضَ

ولكن يجوز انه يدافع عن نفسه. ولهذا اخذ السيف اصحابه لما اعتدي على املاكي فقالوا له قال نعم الرسول قال من قتل دون مالي فهو شهيد دون مالي احسن الله اليكم وهذا يسأل يقول في هذا الزمن كثرة الفتاوى المخالفة لاقوال الائمة والعلماء - 01:28:10ضَ

فما هو المخرج وما لنا حفظكم الله؟ ان هذا من اه الفتن التي يتلقون خصوصا الشباب معلوماتهم من الاجهزة ومن بعضهم بعض ويزدهرون العلماء ويسمونهم مثلا علماء السلطة وانهم المقلدون وانهم كذا الى اخره - 01:28:40ضَ

اه هذا هو السر. الواجب الانسان انه يعود الى نفسه ويعود الى الحق ويعلم ان التردي في تردي المعلومات بدون من هو موثوق به انها قد تكون طريقة الزلل والخلل العظيم - 01:29:09ضَ

والابعاد عن الحق كما قالوا من كان شيخه كتابه كان خطأه اكثر من صوابه ولابد من الاقتداء بالعلماء والجلوس عندهم والله جل وعلا جعل هذا خاصة في هذه الامة هذا يعني قصة مثلا قصة الحديبية وقصتين عبرة بهذا. عبرة يجب ان تعتبر بهذا - 01:29:30ضَ

لابد ان الرجوع الى الحق والى وغيره. اما كونه يتمادى في هذا الشيء او انه يحتقن العلماء وانه يزدريهم او انه او كذلك كتب العلماء وغيرها. فهذا سبب للخروج من هذا الطريق - 01:30:06ضَ

تلقي الصحيح الذي يجب انه معتمدا على كتاب الله وسنة رسوله ومر وهناك مرشد مرشد يرشد الى هذا وهو الشيخ الذي يكون التحلى بالعلم ووثق به. نعم شكر الله لفضيلة شيخنا وجعل ذلك في ميزان حسناته ونفعنا الله بما سمعنا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم - 01:30:26ضَ

على نبينا محمد - 01:30:57ضَ