التفريغ
فان تجلى الكسوف فيها اتمها خفيفة اتمها خفيفة. يعني اذا اذا كان الانسان في صلاة الكسوف تجلى الكسوف وذهب او كان الكسوف بعد العصر فابتدأ صلاة الكسوف ثم غابت الشمس - 00:00:00ضَ
في الركعة في لما فرغ من الركعة الاولى في هذه الحالة ذهب الكسوف يتم هل يتمها خفيفة على صفتها او يتمها خفيفة ليصلي ركعة واحدة بركوع. الاقرب والله اعلم انه يتمها على صفتها. لان هذا احداث - 00:00:25ضَ
صفة لا اصل لها ولا دليل عليها. بان يصلي في الركعة الاولى ركعة بركوعين وفي الركعة الثانية ركعة بركوع واحد وقد يحصل التجلي وهو في الركوع الثاني من الركعة الاولى او الثانية - 00:00:47ضَ
ماذا يصنع نقول في هذه الحال هل نقول يعني انه يعود الى القيام فيأتي بركعة لانه اتى بركعة هذا يحدث خلل ويحدث امر لا اصل له والاصل ان الصلاة تبقى على حالها ويبقى على صفة صلاة الكسوف - 00:01:10ضَ
ثم يجوز تبعا ولا يجوز استقلالا يعني ولو فرض انه لا انها لا تصلى على صفة صلاة الكسوف حينما تتجلى قبل الدخول فيها لكن بعد الدخول فيها له حكم اخر - 00:01:38ضَ
لان الدوام ليس كالابتداء واتبع ليس كالاستقلال فهذا شيء تابع فاذا كان في امور يجري في بعض الامور دون ذلك فالصلاة مين بقى باولى لان يترتب على احداث عبادة لا دليل عليها - 00:01:53ضَ
لا دليل والنبي قال صلوا حتى ينكشف من بكم وصلى قال حتى ينكشف وقد يحصل الانكشاف في اثناء الصلاة ومع ذلك لم يقل فاذا انكشفت وانتم تصلون فصلوا كما تصلون - 00:02:15ضَ
او كصلاتكم التي تصلونها لم يقل هذا عليه الصلاة والسلام بل صلوا حتى ينكشفوا والنبي صلى عليه الصلاة والسلام في كل ركعة ركوعان وقال صلوا كما رأيتموني اصلي صلوا كما رأيتموني اصلي وهذا العموم والاطلاق - 00:02:30ضَ
يشمل جميع الاحوال العارظة للمصلي في صلاة ولانه يحدث قد يحدث كثيرا ثم ايضا هذا يلزم عليه ان المصلي يراعي كسوف الشمس اذا غابت بل ربما يأمر من ينظر حتى يعمل بمقتضى ذلك - 00:02:50ضَ
لقد لا تيسر له معرفة وشو اه انتهاء الكسوف من عدم انتهائه فيحتاجنا وان كان يعني وقت او يعرف لكن مراعاة هذا فيه مشقة اذا تأخير البيان عن وقت الحاجة في مثل هذه الاحوال العارظة - 00:03:09ضَ
مما يدل على ان الاصل البقاء على صفة الصلاة ولقوله عليه الصلاة حتى ينكشف ما بكم. ولهذا اذا فرغ الانسان من الصلاة والشمس كاشفا فانه يكثر من الدعاء والاستغفار ما جاء في الاخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:30ضَ
من اسباب دفع البلاء - 00:03:49ضَ