فوائد من محاضرة (أثر الفتن على الأمة) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
من الفتن التي قد لا يتنبذ مسلمين وصار لها اثر بالغ ولا يزال اثرها الى الان وسيستمر الى ان يشاء الله وهي الفتنة بين المؤمنين والكافرين وبين الموتورين الذين وترهم الاسلام - 00:00:00ضَ
ونزع منهم زعاماتهم الفرص والروم فهؤلاء الان الذين يقتلون المسلمين ويجلبون عليهم بكل ما يستطيعون من القضاء عليه هؤلاء هم الموتورون. الذين بقي الحقد في قلوبهم ولا يزال وهم الفرس الذين تسلوا بالشيعة - 00:00:31ضَ
الواجب ان نسميهم رافظة ليسوا شيعة لانهم لان الشيعة يزعمون انهم شيعة ال البيت كذبوا ولكنه كما يقول الخطيب رحمه الله يقول جعلوا اهل البيت جدارا يرمون الاسلام من ورائه. والا فهم يبغضون اهل البيت اشد البغض - 00:01:07ضَ
وهم يعادونهم اشد الايذاء لكن لابد لهم من هذا وهذا نفاق. وهم اصحاب النفاق. كانوا لهم سلطات ولهم دولة ولهم كيان عظيم. وكانوا يحتقرون العرب اشد الاحتقار. ويرون انهم من اضعف الامم - 00:01:35ضَ
واقلها قيمة ابتلاهم الله جل وعلا بان صار زوال ملكهم على ايديهم. فبقي منهم ننتقي على دينه ولا يزال موتورا الحقد في قلبه يأكل كبده وصاروا اولا حاولوا ان يواجهوا الاسلام بالقوة الظاهرة فلن تجدي - 00:02:04ضَ
والان على ما كانوا عليه انظروا الان كيف الذي حاولنا مثلا يمين وشمال وهم يتهاونون بكل من يطيعهم او يمادئهم على قتل المسلمين اويلهم لما كانوا مقهورين كانوا يكتبون الكتب التي يتمنون فيها - 00:02:41ضَ
امانيهم يضعونها فيها ويجعلون لهم مخيلة انها ستكون فيما بعد يتخيلونها وهو كذب. وهو اللي يسمونه المندي المهدي عنده يقول انه سيخرج ثم يستخرج ابا بكر من قبره وعمر من قبره وعائشة - 00:03:21ضَ
عائشة يقيم عليها الحد وابو بكر وعمر يقتلهما اشد قتلة ثم يقولون ويل للعرب مما سيسأله المهدي هذا الذي يتمنونه واذا تمكنوا من ذلك طبقوا فكان من الكوارث التي وقعت والتاريخ الذي سجل - 00:03:58ضَ
يجب ان يكون فيه عبرة ولكن مع الاسف شباب المسلمين يعلنون عن هذا لانهم مشغولون بالكرة وبالامور التافهة التي اوجدها لهم اعداءهم حتى يصيبوهم عما هو من اهم المهمات يجهلون تاريخهم. قولوا شيخ الاسلام ابن تيمية لن تبتلى الامة الاسلامية - 00:04:36ضَ
بمثل ما ابتليت به ولم يأتي عدو لا من نصارى ولا من اليهود والبغير الا ويشيعونه وينضمون الي محاربة المسلمين هذا مسجل كتب ماذا صنعوا؟ في بغداد في لما كان الوزير منهم ابن العلقمي - 00:05:12ضَ
قاتله الله ولعنه اه زينا للخليفة انه يسرح الجيوش وانه من المال ثم صار يكاتب الستر التاء وقع ما وقع فقال بعض المؤرخين لما الذي اراد ان يكتب هذه القضية متردد كثيرا - 00:05:46ضَ
لان هذا الشيء يخطر الكبد ترددت كثيرا اكتب هذه الوقائع او لا اكتب ولكن لابد من تسجيلها انه قتل في بغداد ثلاثة ملايين اذا صارت الشوارع تسيل بالدماء. واول ما بدأوا به الخليفة. ثم العلماء ثم سائر الناس - 00:06:16ضَ
والرافضة يترضون عن هذا المجرم ويتمنون ان تعود هذه هذه القضية التي وقعت ان تعود مرة اخرى ومرات وهم الان يحاولون ذلك وقد فعلوا يفعلون ما هو والعدو الثاني الروم - 00:06:43ضَ
وقد تمالؤوا معهم الان كما هو واضح لمن ينظر طبقة امريكا معهم على محاربة اهل السنة وقتلهم ولكن يلبسون على كثير من الناس فيخفى على بعض الناس ولا الامر اذا نظر اليه الانسان - 00:07:15ضَ
المقصود ان الذي حمل على هذا ايش الايذاء الظاهر المخالفة بين الاديان ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملته - 00:07:38ضَ