أدب الطلب ومنتهى الأرب | للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

أدب الطلب ومنتهى الأرب | للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 1

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. نشرع في هذه الليلة ان شاء الله تعالى في التعليق على كتاب مهم يتعلق بمسألة المنهجية في طلب العلم وو تحصينه والكتاب هذا للشوكاني - 00:00:24ضَ

بعنوان ادب الطلب ومنتهى الارع كتابه مشهور بين فيه المصنف ما يتعلق به مسائل عدة وهذه المسائل تعتبر كاصول تعتبر كاصول وقواعد لان المنهجية وما يتعلق بالسير في كيفية التحصيل تحصيل العلم الشرعي هذا هو في نفسه علم - 00:00:43ضَ

ولذلك يطلب وكتب اهل العلم المصنفات والمؤلفات من اجل انه علم لو لم يكن علما يقصد كلما كان اهل العلم قد كتبوا فيه بل نظموا فيه منظومات كتبوا فيه بعض الكتب المختصرة وشرحت - 00:01:07ضَ

وحش بعضهم على بعض تلك الصروح هذا كله يدل على ان هذه مسألة تعتبر مسألة اصلية عندهم لان العلم وطلب العلم كلبنا الحسي اذا اراد الانسان من حيث هو انسانا يبني بيتا - 00:01:27ضَ

هل يمكن ان يبني بيتا دون ان يكون ثم خطة مرسومة قطعا له فلو هجم على بناء بيت دون ان يرسم خطة واضحة بينت المعالم وما الذي سيترتب بعد النهاية ونحو ذلك لقالوا هذا احمق - 00:01:45ضَ

لو هجم هكذا هجوما لقالوا ماذا؟ هذا احمق. البناء العلمي المتعلق ببناء النفس هذا اكد ولا فرق بين البناء الحسي والبناء النفسي بل الثاني اكد من من الاول دل ذلك على ان تم خطط - 00:02:04ضَ

لابد من من السير عليها فلو لم يكن لطالب العلم لو لم يكن له منهج واضح معين ذو معالم الابتداء والانتهاء والاثناء لن يصل الى مرامه قطعا هذا ولذلك اهل العلم ذكروا ذلك في كتبهم فيما يتعلق - 00:02:22ضَ

المنهجية وفيما يتعلق بالتراجم ويذكرون فيما يتعلق به بالتراجم كيف طلب العلم وكيف بدأ وكيف نشأ الى اخره ودل ذلك على انه مقصود من اجل ماذا؟ من اجل التأسي والاقتداء به - 00:02:44ضَ

وهذا يجعلك تنظر فيه هذه التراجم بهذه النظرة. وثانيا ما يتعلق بهذه الكتب المصنفة في المنهجية وهذه المنهجية كما ذكرت انما تؤخذ عن عن اهل علمه ولذلك يذكرون ما يتعلق بالاصول المتعلقة بذات الشخص - 00:03:00ضَ

من حيث الاخلاص والعمل به بالعلم ونحو ذلك ويذكرون ما يتعلق بالحفظ وكتب المذاكرة. وهذا يدلك على ان المنهجية عندهم على مرتبتين منهجية تتعلق النفس ويمكن ان نعبر عنها ببناء النفس - 00:03:19ضَ

لان العلم عبادة وهو داخل في مفهوم هداية التوفيق السعي في تحصيل العلم هذا من قبيل هداية الدلالة والارشاد قد يحصل وقد لا يحصن قد يستمع ويحفظ ويذاكر ولا يحصل علمه الشرعي - 00:03:38ضَ

العلم الشرعي له مفهوم شرعي له حقيقة شرعية دل ذلك على انه ليس كل من طلب العلم حينئذ اثمر معه الطلب لذلك دل ذلك على انه مبني على هداية التوفيق. اذا بناء النفس باعتبار ما يتعلق بمعاملة العبد او الطالب مع ربه جل وعلا. ثم هذه - 00:03:59ضَ

تعتبر قاعدة اصلية ينبني عليها ما يتعلق بالحفظ والقراءة والتحصين ونحو ذلك. فكلامهم مبني على هاتين المقدمتين ما يتعلق بالاداب النفسية المتعلقة العبادات وثانيا ما يتعلق بمعاملة الشيخ والكتب و المذاكرة ونحو ذلك. وهذا جملته مر معنا في - 00:04:19ضَ

كتاب التذكرة ويزيد هذا الكتاب انه فصل اكثر فيما يتعلق ببعض المدارس اول شيء تجعل طلبة العلم بي بطبقات قسم طلبة العلم الى اربع طبقات اولى مبتدئ ومتوسطة والثانية والثالثة. وجعل لكل من هذه الطبقات جعل لها منهجا خاصا - 00:04:44ضَ

ما يكون بمنهج مقترح ليس ليس متعينا لان هذه الكتب وما الذي يقرأه طالب العلم؟ هذا يختلف من زمن لا الى زمن ومن مكان الى مكان لكنه دائر في المشتهر - 00:05:11ضَ

يعني اهل العلم انما يدرسون الكتب التي خدمت وشرحت. وحشي عليه ونحو ذلك. واما المهجورة هذه الاصل عدم الاشتغال بها. هذا الاصل عند اهل علمي حنين تعيين بعض هذه الكتب هذا يختلف من زمن الى الى الزمن. لانه قد يشتهر قبل مئة سنة كتاب معين ثم يذهب - 00:05:23ضَ

فيشتهر بعده ماذا؟ كتاب اخر الاشتغال حينئذ يكون بماذا؟ بالمشتهر. يكون بالمشتهر. كل هذا سيأتي ان شاء الله تعالى تنصيص عليه في كلام المصنف رحمه الله. الشوكاني ترجم نفسه او ترجم لنفسه في كتابه بدر الطالع - 00:05:45ضَ

وذكر ترجمة نفيسة وسارى كثير من اهل العلم على هذا النحو بمعنى انهم يجمعون بين العلوم كما سترى وتسمع. ونحن نقرأ ترجمتهم من البذل الطالع ترجما لنفسه بقلمه الى الزيادة. نأتي باهم ما ذكره في الترجمة من اجل بيان - 00:06:07ضَ

يسير اهل العلم في التلقي والتحصيل هذه التراجم مهمة لطالب لان فيه اعلان الهمة قال في البدر الطالع الجزء الثاني صفحة سبع مئة وثمان وستين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني ثم الصنعاني - 00:06:33ضَ

مصنف هذا الكتاب ولد حسب ما وجد بخط والده في وسط نهار يوم الاثنين الثامن والعشرين من شهر القعدة هكذا في المطبوع ذو القعدة دون ذيب سنة ثلاث وسبعين ومئة والف - 00:06:54ضَ

ومتأخر الشيخ محمد بن الوهاب رحمه الله تعالى بمحل سلفه المتقدم ذكره في ترجمة والده وهو هجرة شوكان نسبة الى ولذلك ينسب اليها الشوكاني هدرة شوكة مدرسته قائمة الى اليوم هناك الشوكانيون - 00:07:12ضَ

موجود كتبه تدرس ومذهبه قائم وكان اذ ذاك قد انتقل والده الى صنعاء والسلطنة ولكنه خرج الى وطنه القديم في ايام الخريف فولد له صاحب ترجمة هنالك. ونشأ بي بصنعاء - 00:07:33ضَ

فقرأ القرآن على جماعة من المعلمين. قرأ القرآن اول ما بدأ قرأ القرآن فرأى القرآن. بمعنى حفظ القرآن. معنى حفظ القرآن. فقرأ القرآن على جماعة من المعلمين وختمه على الفقيه حسن - 00:07:50ضَ

ابن عبد الله الهبل وجوده على جماعة من مشائخ القرآن بصنعاء ثم اراد ان يسرد بعض المحفوظات التي حفظها لا سيما ما يتعلق بحفظه قبل الشروع في الطلب. هكذا يعبرون. يحفظ قبل ماذا الشروع فيه في الطلب؟ اذا ما هو الشروع في الطلب - 00:08:07ضَ

الذي هو ممارسة الدراسة ذاتها يسمى شروعا فيه في الطلاق. والحفظ يكون كالمقدمة قال ثم يعني بعد حفظ القرآن ثم حفظ الازهار للامام المهدي. ازهار كتابه في الفقه ومختصر الفرائض للعصيفري - 00:08:29ضَ

والملحة للحرير الكافية والشافية لابن الحاجب كافية في النحو والشافية فيه في الصف. حفظ الكافية والشافي لابن الحاج. ومن حفظ الكافية انتهى هذا يكون ماذا؟ في بعض البلدان لا تعرف الالفية عندهم في اليمن مثلا قديما لا تعرف الالفية - 00:08:48ضَ

وحتى الى يومنا هذا في باكستان والهند يدرسون النحو لا يدرسونه على الفية ابن مالك بل لا تعرف وانما يقرأون الكافية والشروح لا سيما شرح الجامع على الكافية قال والكافية والشافية. الشافية فيه بالصرف - 00:09:08ضَ

وهو قد ذكر فيما يأتي ان شاء الله تعالى معنى من حفظ لن يكون علم الصرف مجموعة عند الطالب الا اذا حفظ الشافعي. او كلمة قريبة من هذا المعنى. فالشافي هذه تعتبر حاوية جامعة - 00:09:25ضَ

متعددة قال والتهذيب لتفتزانه التهذيب هذا في المنطق والتلخيص للقزوين التلخيص في علم البيان الذي نظمه السيوطي في عقود الجمل. الاصل الايضاح او الاصل التلخيص ثم بعد ذلك وضحه بي بالايضاحين. وهذا كافي هذا - 00:09:39ضَ

الذي يحفظ التلخيص انتهى كذلك الكافية والشافية. هذا فيه فيه تفنن في تفنن بمعنى انه يجمع بين العلوم كلها. وهذا هو المعروف عند اهل العلم قاطبة. ان العلم انما يكون بجمع شتات - 00:09:58ضَ

العلوم كلها فيأخذ من كل علم احسنه وهذا المذكور هو احسن ما يذكر يعني المشهور وتحفظ الفية ابن مالك او تحفظ الكافية تحفظ الشافية او تحفظ ما يقاربها كل ذلك يعتبر - 00:10:16ضَ

دائرا في المحل الذي يعنيه العلمي ان يجمع بين سائر العلوم ما يأخذ من كل علم احسنه الكافية والشافية لابن الحاج والتهذيب والتلخيص القزويني والغاية لابن الامام وبعض مختصر المنتهى لابن الحاجب هذا في - 00:10:31ضَ

اصول الفقه هذا تنويع ابن الحاجب هذا يعتبر مالكية او لا فاصول الفقه المنتهى والمختصر له كتابان المنتهى والمختصر. وهو عمدة ومنظومة الجزري ومنظومة الجزار في العروض واداب البحر للعضد - 00:10:48ضَ

ورسالة الوضع له ايضا وكان حفظ هذه المتون تحفظ عند اهل العلم تحفظ. وهذا يدلك هذا امر عملي يدلك على ان الحفظ اساس. من لا يحفظ طالب علم الذي لا يحفظ شيئا هذا ليس بشيء - 00:11:07ضَ

ليس بشيء صفر الا اذا اتاه الله تعالى فهما فهما بمعنى انه يسمع فتستقر المعلومات عنده. هذا نوع قليل موجود ولذلك قيل المحلي شارح الجمع لا لا يحفظ شيئا. حتى قيل لا يحفظ القرآن - 00:11:24ضَ

لا يحفظ القرآن لكنه اوتي فهما دقيقا. ولذلك صارت شروحاته هي العمد هي المعتمدة وهذه كلها تحفظ وينظر فيها وتدرس والعلم يكون دائرا عليها. العلم الانطلاق العلم يكون من هذه المتون. يقول - 00:11:42ضَ

وكان حفظه لهذه المختصرات قبل الشروع في الطلاق ماذا تفهم ماذا تفعل؟ انه قد يجمع ليس كطلبة العلم اليوم يجمع المحفوظات ويحفظ طالب العلم متى ما وجد فرصة لان يخزن - 00:11:58ضَ

فليخزن لو لم يجد احدا يقرأ عليه لانه سيأتي في وقت ما قد لا يستطيع ان يحفظه. هذا امر مشترك اما كبر في السن واما انشغال واما زوجة واما اولاد واما واما هذه كلها مشاغل والمشغول لا - 00:12:17ضَ

لا يصام. اذا انشغل الذهن حينئذ لا يمكن ان يحفظ. حفظه يكون ركيكا. لا احفظه يكون ركيكا فوقت الفراغ هذا يعتبر فرصة ذهبية بل هو اغلى من من الذهب. في حفظ بعد ذلك - 00:12:35ضَ

يفتح الله تعالى عليه بماء مما يفتح. لان اهل العلم وان جعلوا العلم محصورا في التلقي مشافهة الا انهم جعلوا مرتبة ثانية وهو عند عدم من يلقن العلم يرجع الى الكتب لا اشكال - 00:12:52ضَ

لا سيما العلوم التي تكون في مرتبة علوم الالة كالنحو والصرف نحو ذلك. لانه لو حصل خلل فيه في هذه العلوم لن يكون خللا لا سيما ان اوتي فهما قويا. قال وكان حفظه لهذه المختصرات قبل الشروع في طلبه - 00:13:09ضَ

وبعضها بعد ذلك. ثم قبل شروعه في الطلب كان كثير الاشتغال بمطالعة كتب التواريخ. وفي نسخة التاريخ ومجاميع الادب من ايام كونه في المكتب. هذه المطالعات مطالعات خاصة وهو قد طالعها قبل ماذا؟ قبل الشروع في الطلاق. يعني ثم ثم قراءات لطالب العلم - 00:13:27ضَ

لابد ان يجعلها نصب عينيه ولو لم ولو لم يشرع في القراءة على اهل العلم لا سيما ما يتعلق بالتراجم والاداب وما يتعلق السيرة النبوية ونحو ذلك. هذي لا تحتاج الى الى شرح - 00:13:49ضَ

لا تحتاج الى ان يأخذوا الكتاب ويقرأه على على عالمه. بل هو الذي يطلع به بنفسه. وما اكثر كتب التراجم لا سيما ان طالب العلم احوج ما يكون الى ما يقوي همته - 00:14:03ضَ

ومن انفس ما يكون مما يقوي الهمة عند اهل العلم هو النظر في تراجم العلماء لكن ينظر باعتبار ماذا؟ ان يستفيد في مثل هذا الموضع لا ان يقتدي بالاحكام الشرعية - 00:14:16ضَ

ليس لي للتأسي وانما ينظر فيها باعتبار ان يستفيد هذه الجمل وهذه المعاني وما يحرك النفس وما يقوي الهمة فالشوكاني هنا يقول ثم قبل شروعه في الطلب كان كثير الاشتغال بمطالعة كتب التواريخ. وهذه كذلك الحفظ. ثم كتب - 00:14:29ضَ

في التاريخ وفي التراجم هذه الكتب دائما تكون مطولات ليست مجلدا او مجلدا الا قليل يسير يسير علم النبلاء ونحوه وهذه قد لا يجد طالب العلم في المستقبل ان يقرأها ايضا - 00:14:48ضَ

لانه سيشتغل بما هو اولى حنيد وقتها هو وقت التأصيل لابد ان ينظر في ماذا؟ في محفوظ يحفظه في كتاب يقرأه وكذلك ما يتعلق هذه القراءة المجردة قراءة المجردة. ويتعلم حينئذ كيف يقرأ وكيف يستفيد من هذه الكتب؟ هذا فن اخر - 00:15:04ضَ

قال فطالع كتبا عدة ومجاميع كثيرة ثم شرع في الطلب وقرأ على والده في شرح الازهام وشرح الناظرين لمختصر العصيفري وقرأ في شرح الازهار ايضا على السيد العلامة عبدالرحمن بن قاسم المداني - 00:15:25ضَ

والعلامة احمد ابن عامر الحدائي والعلامة احمد ابن محمد ابن الحزاري وبه انتفع في الفقه وعليه تخرج وطالت ملازمته له نحو ثلاث عشرة سنة. ثلاث عشرة سنة وكرر عليه قراءة شرح الازهار وحوش التكرار - 00:15:41ضَ

طالب العلم اليومي اذا قرأ كتابه قال اتينا ما يحسب ينتهي من الكتاب واذا قيل ارجع مرة اخرى قال لا. سلام عليكم وكرر عليه قراءة شرح الازهار وحواشيم. وقرأ عليه بيان ابن مظفر. وشرح الناظري وحواشيه. وفي ايام قراءته في الفروع - 00:16:01ضَ

شرع في قراءة النحو فقرأ الملحد وشرحها على السيد العلامة اسماعيل ابن الحسن ابن احمد ابن الحسين ابن الامام القاسم ابن محمد وقواعد الاعراب وشرحها للازهري والحواشي جميعا على علامة عبد الله بن اسماعيل النهمي وشرح وشرح السيد المفتي على الكافية - 00:16:20ضَ

على العلامة القاسم ابن يحيى الخولاني والعلامة ابن والعلامة عبد الله ابن اسماعيل النهمي. واكمله من اوله الى اخره على كل واحد منهما وقرأ الشرح الخبيث على الكافية وحواشيه على العلامة عبدالله بن اسماعيل النهمي من اوله لاخره. حواجب - 00:16:42ضَ

تقرأ حواشي تقرأ على اهل العلم. وكذلك قرأه من اوله الى اخره على شيخنا العلامة القاسم ابن يحيى الخولاني. وقرأ الجامي من اوله لاخره. هذا علاء كافية. وقرأ شرح الرظي على الكافي مشهور - 00:17:02ضَ

وهو الذي يقرأ ويعتمد في الهند وباكستان هناك على العلامة القاسم ابن يحيى الخولاني وبقي منه بقية يسيرة. وقرأ شرح الشافية للطف الله الغياث جميعا على العلامة القاسم ليحيى الخولاني قرأ شرح عيسى ووجي للقاضي زكريا على العلامة عبدالله بن اسماعيل النهمي جميعا - 00:17:19ضَ

سعودي منطق وشرح التهذيب الشيرازي واليزيدي على شيخه العلامة القاسم ليحيى الخولاني من اولهما الى اخرهما وشرح الشمسية للقطب حاشيته للشريف على شيخ العلامة الحسن ابن اسماعيل المغربي. شمسية في المنطقة - 00:17:41ضَ

واقتصر على البعض من ذلك. وشرح التلخيص يعني قرأ شرح التلخيص المختصر للسعد مطبوع الموجود وحاشيته للطف الله الغياث على العلامة القاسم ابن يحيى الخولانة سعد شرح التلقيص شرحين مختصر مطوع كلاهما مطبوع - 00:17:59ضَ

قال وحاشيته للطف الله الغياث على العلامة القاسم يحيى الخولاني جميعا مهد بعض المقدمة فعلى العلامة علي بن هادي عرعا والشرح المطول لسعد الترتزاني ايضا قرأه حاشيته للشلبي وللشريف. اما المطول فجميعهم فجميعهم ورأوا جميعهم. وكذلك حاشية الشلل - 00:18:19ضَ

واما حاشية الشريف فما تدعو اليه الحاجة. وقرأ الكافل وشرحه لابن لقمان على علامة عبد الله ابن اسماعيل النهمي جميعا وشرح الغاية على العلامة القاسم ابن يحيى الخولاني وحاشيته لسيلانا - 00:18:40ضَ

وشرح العضد على المختصر وحاشيته للسعد وما تدعو الحاجة اليه من سائر الحواشي وكمل ذلك على العلامة الحسن ابن اسماعيل المغرمي وشرح جمع الجوامع للمحل وحاشيته لابن ابي الشريف على شيخه السيد الامام - 00:18:56ضَ

عبد القادر ابن احمد وكذلك شرح القلائد للنجري وشرح المواقف العضدية للشريف اقتصر على البعض من ذلك وقرأ شرح الجزري على العلامة هادي بن الحسين القاري. وقرأ جميع شفاء الامير حسين على العلامة عبدالله بن اسماعيل النهمي - 00:19:13ضَ

شفاء الامير الذي الف عليه الاوامر وسمع وائله على العلامة عبدالرحمن بن حسن الاكوع وقرأ البحر الزخار وحاشيته تخريجه وضوء النهار على شرح الازهار على السيد العلامة عبد القادر ابن احمد ولم يكمل - 00:19:32ضَ

وقرأ الكشاف وحاشيته للسعدي عن التفسير كاملا وحاشيته للسعدي وبعد انقطاعها حاشيته للسراج مع مراجعة غير ذلك من الحواشي على شيخه العلامة الحسن ابن الى المظلم وتم ذلك ان فوتا يسيرا في اخر الثلث الاوسط. وهذا كله يعتبر قراءة دراسة - 00:19:50ضَ

ولا شك ان هذا منهج عظيم هذه هذا الجمع انظر وتأمل دراسته واكثرها في علوم الالة صحيح اكثر ما سمعته انما هو فيه في علوم الاهل وهذا هو الاصل ثم انتقل الى بيان المسموعات - 00:20:15ضَ

فرق بين المقروءات وبين المسموعات. المسموعات هذه تتعلق بالاحاديث ونحوها بعض الكتب. ويكون المقصد منها طلب السند طلب السلام لكن التأصيل انما يكون في المقروءات. الكتب التي تحفظ والكتب التي تدرس - 00:20:30ضَ

قال بعد ذلك وسمع البخاري من اوله الى اخره على السيد العلامة علي ابن ابراهيم بن علي بن ابراهيم بن احمد بن عامر وفرق بين قرأ وبين سمع وسمع صحيح مسلم جميعا وسنن الترمذي جميعا وبعض موطأ مالك وبعض شفاء القاضي عياض - 00:20:49ضَ

على السيدة علامة عبد القادر ابن احمد وكذلك سمع منه بعض الجامع الاصولي وبعض السنن النسائي وبعض سنن ابن ماجة وسمع جميع سنن ابي داوود تخريجها للمنذر وبعض المعالم للخطابة فعلم السنن. وبعض شرح - 00:21:09ضَ

على العلامة الحسن بن اسماعيل المغربي. وكذلك بعض المنتقى لابن تيمية على السيد عبد القادر ابن احمد. وكذلك سمع شرح المرام على العلامة الحسن ابن اسماعيل المغربي وفاة بعض من اوله. وكذلك سمع على العلامة عبد القادر ابن احمد بعض - 00:21:24ضَ

الباري فتح الباري وعلى الحسن بن اسماعيل المغربي بعض شرح مسلم للنووي. وبعض شرح العمدة على العلامة القاسم ابن يحيى الخولاني والتنقيح في علوم الحديث على العلامة الحسن ابن اسماعيل المغربي النخبة وشرحها على العلامة القاسم ابن يحيى. وبعض الفية الزين العراقي وشرحها له على العلامة - 00:21:44ضَ

عبد القادر ابن احمد وجميع منظومة الجزار وجميع شرحها له في العروض على شيخنا المذكور وشرح اداب البحث وحواشيه على العلامة القاسم ابن يحيى الخولاني والخالدية في الفرائض والضرب والوصايا والمساحة وطريقة ابن الهائم في المناسخة على السيد العارف يحيى ابن - 00:22:07ضَ

محمد الحوثي وبعض الصحاح وبعض صحاح الجوهري وبعض القاموس على السيد العلامة عبدالقادر ابن احمد مع الذي سماه فلك القاموس. هذا ما امكن سرده من مسموعات صاحب ترجمة ومقروءاته. هذا ما امكن. هو كاف. بعض - 00:22:27ضَ

ابو هو كافي بعض كاف في جعل الطالب ان يكون ماذا ان يكون قد حصل ما هو مفتاح ليواصل التحصيل العلم لا يؤخذ كله على اهل العلم. علم لا يؤخذ كله على اهل العلم. وانما يؤخذ ما يستعان به على - 00:22:47ضَ

المواصلة في القراءة والبحث والنظر. هذا ما امكن سرده من مسموعات صاحب الترجمة ومقروءاته. انظر فرق بين المسموعات وبين المقوات. المسموعات هذه لا يستفاد منها علما لا يستفاد منها علما وانما يستفاد منها اتصال السند. قد كان فيما سبق تظبط نعم. فيما سبق حجر من قبله - 00:23:05ضَ

يستفاد منها ان ان الطالب يقرأ نسخته على نسخة مقروءة على عالم وهكذا السلسلة ليس كالشأن فيه هذا العصر يأخذ نسخة من المكتبة وتقرأ عليه. قل لا هذا ما لا فائدة فيه. هذا ضياع وقته - 00:23:29ضَ

وانما كان في السابق يقرأ الطالب على شيخ عنده نسخة مضبوطة عن شيخ. وهكذا الشيخ ظابط نسخة على على كل ذلك مضبوط بالكتابة قال وله غير ذلك من المسموعات والمقروءات. واما ما يجوز له من روايته بما معه من الاجازات فلا يدخل تحتها - 00:23:46ضَ

اجازات كسمية اجازات فلا يدخل تحت الحاصرين كما يحكي ذلك مجموع اسانيده كما يحكي ذلك مجموع اسانده. اجازة يذهب بالتلفون تصل فيه ماذا ولا ارسل لك اجازة اجهزتك في جميع الكتب ستين الف كتاب. وقد لا يعي - 00:24:08ضَ

اسماء فظلا عما عن ما فيها. فالاجازات هذه كلام فارغ وكانت قراءته لما تقدم ذكره في صنعاء اليمن ولم يرحل لاعذار احدها عدم الاذن من الابوين. وقد درس في جميع ما تقدم ذكر اخر - 00:24:28ضَ

فبلغ نتعلم النحو فعلم النحو نتعلم الاصول فعلم الاصول وهكذا وقد درس في جميع ما تقدم ذكره واخذه عنه الطلبة وتكرر اخذهم عنه في كل يوم من تلك الكتب. هذا هذا منهاج الان. واكثر العلم تجدهم على هذا النحو تستفيد من هذه - 00:24:43ضَ

ان الطالب يتعلم ويعلم ولو كان طالبا ولو كان طالبا. وكثيرا ما كان يقرأ على مشايخه. وكان وكثيرا ما كان يقرأ على مشايخه فاذا فرغ من كتاب قراءة اخذه عنه تلامذته - 00:25:06ضَ

يعني يقرأ في يعلم مباشرة اليوم قد لا يستطيع الطالب ان يدرس كتابا ثم يعلمه. لماذا لانه درسه في الغالب الا من رحم ربك لابد من استثناء درسه لكنه لم يضبطه - 00:25:25ضَ

وفرق بين ان يدرس كتاب وبين ان يضبط كتاب. ليس كل من درس كتابا ظبطه صحيح او لا حينئذ اذا درس كتابا هو يعلم من نفسه انه ماشي الحال يعني لم يظبط حنيذ لا يستطيع ان يدرسه لو قيل لو درس الكتاب قال لا لا حتى انتهي - 00:25:43ضَ

حتى انتهي. يعني الاجرمية يضبطها ولا يستطيع ان يدرسها وهذا خلل اذا اذا كان لا يستطيع تدريس المتن الذي انتهى منه هذا يعتبر انه شهد على نفسه بعدم الظبط عدم - 00:26:03ضَ

هذا يدل على ان ثم خللا عندهم والا لو فهمه حق الفهم لاستطاع ان يبلغ لان المعلم قد يكون ناقلا لا يلزم من ذلك ان يجتهد. يقول والصواب كذا والصواب كذا لا ليس بلازم - 00:26:16ضَ

وانما ينقل العلم كما اخذه ولذلك المعلم قد يكون ناقل وهذا كثير ما كان يوجد عند المتقدمين. ولذلك تقرأ في بعض التراجم انه جلس وعمره ستة عشر عاما جلس يدرس يدرس النحو يدرس الصاروخ الاسيم هذي العلوم التي لا تتعلق بالترجحات. ويدرس كذلك الفقه لكنه فقه مذهبي. بمعنى انه يصور - 00:26:32ضَ

مسألة كما هي وهذا مذهب الشافعي هذا مذهب الحامي الى اخره. ولا يدخل هو هو ناق وهذا لا اشكال فيه هذا جيد هذا اول علم اول علم ان تكون ناقلا. ثم بعد ذلك اذا ترقيت وصرت اهلا للنظر وترجح بنفسك لا اشكال. لكن قبل ذلك لا الطالب يكون مقلدا - 00:26:55ضَ

ناقلا عن عن اهل علمه. فدلك فدل ذلك على ان المتقدمين والى زمن متأخر الشوكاني ان انهم كانوا يفرقون بين ان يكون ناقلا للعلم يبين ان يكون مجتهدا ان يكون مجتهدا مرجحا بين - 00:27:14ضَ

وكثيرا ما كان يقرأ على مشايخه فاذا فرغ من كتاب قراءة اخذ اخذه عنه تلامذته. بل ربما اجتمعوا على الاخذ عنه قبل ان يفرغ من قراءة الكتاب على شيخه. علموا انه متقن - 00:27:34ضَ

علموا انه متقن. فاذا درس درس اذا درس درس. وكان تبلغ دروسه في اليوم والليلة الى نحو ثلاثة عشر درسا منها ما يأخذه عن مشايخي ومنها ما يأخذه عنه تلامذته. يعني هو طالب عنده ماذا - 00:27:52ضَ

عند طلاب عنده طلاب واستمر على ذلك مدة حتى لم يبقى عند احد من شيوخه ما لم يكن من جملة ما قد قرأه صاحب ترجمة. يعني اخذ كل ما عند اهل علمه. بل انفرد بمقروءات بالنسبة الى كل واحد منهم على - 00:28:09ضَ

الا شيخه العلامة عبد القادر ابن احمد فانه مات ولم يكن قد استوفى ما ما عنده. ثم ان صاحب الترجمة فرغ نفسه لافادة الطلبة وكانوا يأخذون عنه في كل يوم زيادة على عشرة دروس في فنون متعددة - 00:28:25ضَ

وارتمع منها في بعض الاوقات التفسير والحديث والاصول والنحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والفقه والجدل والعروض كل هذه كان يدرسها. والله هذي مدرسة جامعة هذي موجودة في عالم واحد لعالم واحد يدرس هذه - 00:28:43ضَ

وكان في ايام قراءة هذا يدل على ان هذه الجامعات والدراسة اليوم الاكاديمية هذه من افسد ما يكون على العلم اخرج العلم من المساجد فافسدوه قالوا ماذا قالوا هذا هؤلاء الذين يجلسون صباح مساء يدرسون حينئذ اذا جاءت الوظائف ماذا يصنعون؟ قالوا اذا ننقل هذه وهكذا هذا صحيح ثابت ننقل هذه المجالس الى - 00:29:00ضَ

هذه الجامعات حينئذ يأخذ ماذا؟ يدرس ويأخذ شهادة ويتوظف يعمل حينئذ بدأت الكتب تتقلص تتقلص حتى وصلت الى المذكرات فما بقي فيها لا طالب ولا عالم صارت مجردة عن اهل العلم. وهذا افساد عظيم. هذا افساد عظيم. لذلك هؤلاء دائما - 00:29:25ضَ

محل لي للجهل قال وكان في ايام قراءته على الشيوخ واقراءه لتلامذته يفتي اهل مدينة صنعاء بل ومن وفد اليها بل ترد عليه الفتاوى من الديار التهامية وشيوخه اذ ذاك احياء - 00:29:52ضَ

وكادت الفتية تدور عليه من عوام الناس وخواصهم واستمر يفتي من نحو العشرين من عمره. وهكذا اذا كان يحفظ قبل ان ان يبدأ السن البلوغ وحفظ هذه المتون كله اذا ماذا بقي - 00:30:12ضَ

ما بقي الا ان يدرس ويتعلم ويذاكر ويحصل اذا لم يبلغ العشرين الا وقد صار اهلا للفتوى واستمر يفتي من نحو العشرين من عمره فما بعد ذلك. وكان لا يأخذ على الفتيا شيئا تنزها. فاذا عوتب في ذلك قال انا اخذت العلم بلا ثمن - 00:30:27ضَ

فاريد انفاقه كذلك هؤلاء جعلوه مرتبطا بالشهادات اذا لابد من ماذا لابد من فاذا عوتب في ذلك قال انا اخذت العلم بلا ثمن فاريد انفاقه كذلك. واخذ عنهم طلبة كتبا غير الكتب المتقدمة مما لا طريق له فيها - 00:30:45ضَ

الا الاجازة وهي كثيرة جدا في فنون متعددة بل اخذوا عنه في فنون دقيقة لم لم يقرأ في شيء منها كعلم الحكمة التي منها علم الرياضي والطبيعي والالهي كعلم الهيئة وعلم الوضع - 00:31:04ضَ

يعني بعض العلوم قد يكون لا لم يقرأها على اهل علمه. لكن من حصل علوم الالة حينئذ استطاع ان يوظفها في تعلم علما جديدا. هذا لا اشكال فليس بلازما. ولذلك قد تقرأ كتابا وتدرس كتابا غيره - 00:31:17ضَ

لكنه في الفن اذا ظبطت الزاد مثلا تستطيع ان تدرس الدليل. اي كتاب في الفقه الحنبلي هذا اذا ظبطت لا الى درست قد تدرس الزاد ولا ولا تستطيع ان تدرس الزاني لكن المراد ماذا ضبط المسائل ضبط المسائل حينئذ يدرس كل كتاب في الفن وهكذا ليس بلازم ان يعتكف على كتاب - 00:31:34ضَ

بالذات هو افضل واحسن نسيم اذا كان هو المشهور لكن يكون بتمكنه في المتن اعطاه قوة ان يشرح اي كتاب اخر. وهذا من ضوابط الظبط قال وصنف تصانيف مطولات ومختصرات وذكر جملة منها الى ان قالوا قد كان جميع ما تقدم من القراءة على شيوخه في تلك الفنون - 00:31:55ضَ

قراءة تلامذته لها عليه مع غيرها وتصنيف بعض ما تقدم تحريره قبل ان يبلغ صاحب ترجمة اربعين سنة. يعني كل ما سبق قبل ان يصل الى الى الاربعين بل درس في شرحي للملتقى قبل ذلك لانهم كانوا في القديم ماذا - 00:32:18ضَ

يمنعون الطالب كادب يمنعون الطالب ان يتصدر قبل اربعين يرون ان هذا قبيح لان النبي صلى الله عليه وسلم اوحي عمره اربعون سنة الى اخره باب القياس هو فاسد ليس بصواب. بل هو مرتبط بي بالعلم. متى ما تعلم عن اذ ان جاز له - 00:32:37ضَ

ان يعلم بل درس في شرحه للملتقى قبل ذلك. وترك التقليد واجتهد رأيه اجتهادا مطلقا غير مقيد. ومعروف الشوكاني فيما يتعلق بالاجتهاد والاجماع اذكر شيئا في هذا الكتاب من هذه الاصول. وهو قبل الثلاثين وكان منجمعا عن بني دنيا - 00:32:56ضَ

لم يقف بباب امير ولا قاظ ولا صحب احدا من اهل الدنيا. هذي من مزايا ولا خضع لمطلب لمطلب من مطالبها. بل كان مشتغلا في جميع اوقاته بالعلم درسا وتدريسا وافتاء وتصنيفا. عائشا في كنف - 00:33:16ضَ

لوالده رحمه الله يعني حياته كلها في في العلم صباح مساء لا الدنيا ماذا؟ طالب العلم على نوعين طالب علم تدخل عليه الدنيا الاصل عنده ماذا العلم يقال له ماذا لا تنسى نصيبك من الدنيا. وطالب بالعكس - 00:33:34ضَ

الاصل عنده ماذا؟ انه يذهب ويأتي. فيقال له لا تنسى نصيبك من الحفظ لا تنسى نصيبك من الدراسة. يعني الفرق بين النوعين. فرق بين طالب علم يجعل وقته كله صباح مساء تفكيره وحياته وقيامه ونومه. كله في ماذا - 00:33:56ضَ

في العلم ماذا يقرأ وماذا يحفظ بقي عليه لم يرد الى اخره. حياته كلها في العلم حينئذ نحتاج ان يقال له ماذا لا تنسى نصيبك من الدنيا. ولكن اذا كان لا لا يكون الا منشرحا مع امور الدنيا ذاهبا ات الى اخره. فيقال له لا تنسى نصيبك منه - 00:34:12ضَ

من علمه وابتلي قال راغبا في مجالسة اهل العلم والادب وملاقاتهم. والاستفادة منهم وافادتهم. وابتلي بالقضاء في مدينة صنعاء بعد موت من كان متوليا الفضائل الاكبر بها وهو حال تحرير هذه الاحرف مستمر على ذلك. يعني كان قاضيا. ولم يدع الاشتغال بالعلم. وكان وان كان اشتغاله الان - 00:34:27ضَ

انا بالنسبة الى ما كان عليه ليس شيئا. يعني خفه هذا امر طبيعي لم يكن مشتغلا بشيء ما فاشتغل بالقضاء. حينئذ قل نصيبه. وكان دخوله في القضاء وهو ما بين الثلاثين واربعين - 00:34:50ضَ

ذكر ما يتعلق ممارسة الشعر وديوانه الى اخره. توفي في شهر جماد الاخرة الف ومئتين وخمسين. اذا هذا جملة ما يتعلق المصنف قال مؤلف احمدك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك احمدك زاد هنا المصحح ربي - 00:35:04ضَ

لانه لا يصح الا بذلك. وليس بلازم. احمدك لا احصي ثناءك. هذا معنى الصحيح. يعني يخاطب ربه اذا لا اشكال فيه احمدك اي اثني عليك وهذا جار على ما هو معلوم ومستقر بل حكى الاجماع عليه ابن حجر - 00:35:29ضَ

ان اهل العلم استقر عندهم ماذا؟ العمل في الافتتاح والكتب بالبسملة والحمدلة الحمد كما هو معلوم متعلق بي بالثناء لنا ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه كما قال ابن تيمية في الفتاوى الرابعة عشر. صفحة ثلاث مئة وثنتي عشر. والحمد يكون على - 00:35:50ضَ

محاسن المحمودي مع المحبة له. مع المحبة هذا قيد طراز العين المدح فان كلا منهما فيه ماذا؟ فيه ذكر للمحاسن لكن المدح يكون باللسان وقد يبغضه بقلبه ولا يلزم منه ماذا؟ المحبة والتعظيم - 00:36:12ضَ

ولكن الحمد لابد منه اذا الفرق بينهما والحمد يكون على محاسن المحمود مع المحبة له. كما ان الذنب ما يكون على مساويه مع البغظ له. الذم وقال في الفتاوى الجزء السادس صفحة اربعة وثمانين والحمد نوعان - 00:36:33ضَ

حمد على احسانه الى عباده وهو من الشكر وحمد لما يستحق هو بنفسه من نعوت كماله. هذا الذي نرد به دائما على التخصيص فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب كونه منعم. حصروه في ماذا؟ في الاحسان الانعام. نقول لا - 00:36:52ضَ

بل يحمد على الامرين معا. وهذا الذي عناه فيه هذا الموضع. الحمد نوعان حمد على احسانه الى عباده قيدوا التعريف بهذا النوع. وهو من الشكر وحمد لما يستحقه هو بنفسه - 00:37:11ضَ

ولو لم يكن فيه احسان ولو لم يكن فيه احسان من نعوت كمال وهذا الحمد لا يكون الا على ما هو في نفسه مستحق للحمد وانما يستحق ذلك من هو متصف بصفات الكمال - 00:37:28ضَ

وهي امور وجودية. امور وجودية. فان الامور العدمية المحضة لاحمد فيها ولا خير ولا كمال. اذا شيء موجود وهذا يرد فيه على ماذا؟ على المبتدعة الذين جعلوا الصفات كلها نفي - 00:37:43ضَ

فقط ولا خير ولا كرم. ومعلوم ان كل ما يحمد فانما يحمد على ما له من صفات الكمال وكل ما يحمد به الخلق فهو من الخالق والذي منه ما يحمد عليه هو احق بي بالحمد. فثبت انه المستحق للمحامد الكاملة وهو احق من كل محمود بالحمد والكمال - 00:37:58ضَ

من كل كامل وهو المطلوب. وهو المطلوب. اذا كل ما كان من الخالق جل وعلا فهو مستحق للحمد كان اتصف بصفات كمال او كان محسنا الى الى العبادة قال احمدك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على على نفسك. هذه جملة عظيمة ولذلك استقر - 00:38:20ضَ

كلامه او ما اتى به شوكاني هنا على هذا المعنى. الشوكاني كما رأيت من ترجمته يعتبر بيانيا واعتبر ويعتبر من اهل اللغة تعتبر من اهل اللغة جمع بين العلوم كلها. وهذا فيه اختباس من حديث عائشة الذي رواه مسلم وغيره - 00:38:44ضَ

قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم وهما منصوبتان اخذ بعض المعاصرين ماذا؟ انهما ملتصقتان - 00:39:02ضَ

والحديث اعم انما المراد في الحديث او الاشارة او ممكن ان يستنبط ماذا؟ انهما متقاربتان يعني القدم تكون قريبة من القدم لا يلزم من ذلك ماذا الالتصاق. بعضهم يظن ماذا انه اذا سجد لابد ان يلصق قدميه الان ليس بلازم - 00:39:21ضَ

الاستدلال بهذا الحديث لا يدل على هذا لان هذا فرض قالت وضعت يدها على قدميه وهما منصوبتان. اذا متقاربتان ليس المراد لهما ملتصقتان. صحيح او لا؟ هذا الحديث اسلامي فيه شيء من النظر البعض يرى ان الالتصاق انه هو السنة - 00:39:38ضَ

قال لو فرق ولو قليلا بين القدمين لا يكون مصيبا للسنة. لا ليس بصواب. لانه ليس فيه الا هذا الحديث فقط والحديث كما ترى ماذا؟ وهما منصوبتان فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان. حديث عام - 00:39:58ضَ

ويقول اللهم اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. قال النووي قوله لا احصي ثناء عليك لا احصي. وهذا قائله من - 00:40:16ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لا لا احصي ثناء عليك اي لا اطيقه ولا اتي عليه. وقيل لا احيط به وقال مالك الامام مالك رحمه الله تعالى معناه لا احصي نعمتك - 00:40:31ضَ

لا احصي ثناء عليك. لا احصي نعمتك واحسانك والثناء بها عليك. وان اجتهدت في الثناء عليك هذا كلام مالك رحمه الله. وقوله انت كما اثنيت على نفسك اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء - 00:40:47ضَ

وانه لا يقدر على بلوغ حقيقته ورد للثناء الى الجملة دون التفصيل والاحصاء والتعيين توكل ذلك الى الله سبحانه وتعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا وكما انه لا نهاية لصفاته لا نهاية للثناء عليه - 00:41:04ضَ

هذه جملة طيبة. لا نهاية لصفاته. اذا الثناء متعلق بماذا؟ بالصفات. اذا لا نهاية لي للثناء ولذلك قال لا احصي ثناء عليك لان الثناء تابع للمثنى عليه. وكل ثناء اثنى به عليه وان كثر وطال. وبولغ فيه فقدر الله اعظم - 00:41:22ضَ

سلطانه اعز وصفاته اكبر واكثر. وفضله واحسانه اوسع واسبغم. وفي هذا الحديث دليل اهل السنة في جواز اضافة الشر الى الله تعالى كما يضاف اليه الخير لقوله اعوذ بك من سخطك ومن عقوبتك - 00:41:44ضَ

الله اعلم انتهى كلام انه قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد الجزء الثالث والعشرين صفحة ثلاث مئة وخمسين قال ابو عمر في قوله انت كما اثنيت على نفسك - 00:42:04ضَ

دليل على انه لا يبلغ وصفه وانه لا يوصف الا بما وصف به نفسه تبارك اسمه وتعالى جده ولا اله يعني هذا الحديث يصلح ماذا دليلا للقاعدة المتفق عليه بين اهل السنة والجماعة وهي ان الصفات توقيفية. لا احصي ثناء عليك بمعنى ماذا؟ اني لا اطيع - 00:42:14ضَ

ان اثني عليك. فما جاء من الكتاب والسنة حينئذ كان متوقفا عليه. هذا استدلال جيد من ابي عمر. قال دليل على انه لا يبلغ وصفهم لا يستطيع ولا يحيط وانه لا يوصف الا بما وصف به نفسه تبارك اسمه وتعالى جده. قال ابن القيم في الصواعق المرسلة الجزء الثاني - 00:42:38ضَ

صفحة تسع مئة وثلاثة وثمانين فان المخلوق يعلم من الخالق صفة بعد الصفات. لا يعلم جملة كاملة انما يعلمهم هذا صفة بعد بعد الصفة وقد قال اعلم الخلق به لا احصي ثناء عليك. انت كما اثنيت على نفسك. لماذا؟ قال ابن القيم هذا لكثرة اسمائه - 00:43:01ضَ

وصفات كماله ونعوت جلاله. ومنها ما بلغه الخبر ومنها ما لم يبلغه الخبر اذا اثنى يثني بماذا بما ثبت نصا كتابا او سنة او اجماعا. وما لم يبلغه حينئذ يكل علمه الى الى الله تعالى. وهذا لكثرة اسمائه وصفاته كما - 00:43:22ضَ

ونعوت جلاله. وقال بعد ذلك الف وثلاثة وعشرين نفس المجلد وهل كان رب العالمين اهل ثناء اهل الثناء والمجد وهل كان رب العالمين اهل الثناء والمجد الا باوصاف كماله ونعوت جلاله وافعاله واسمائه الحسنى. والا فبماذا يثني عليه المثنون؟ يثني بماذا؟ بما ثبت من اسمائه وصفاته - 00:43:42ضَ

وبماذا يثني على نفسه اعظم مما يثني به عليه جميع خلقه؟ لم يكن الا باسمائه وصفاته. ولاي شيء يقول اعرف الخلق به لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اثنيت على نفسك. اين اثنى - 00:44:08ضَ

بالكتاب والسنة مما اخبرنا به وما لم يخبرنا قالوا معلوم ان هذا الثناء الذي اخبر انه لا يحصيه لو كان بالنفي لكان هؤلاء اعلم به منه للجهمية والمعتزلة عندهم ماذا؟ السلوب - 00:44:27ضَ

لذلك لا داخل العالم ولا خارج ولا فوق ولا تحت عندنا في اولى نفي. لو كان اثبات الصفات هو النفي لا امكن احصاؤه ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا احصي ثناء عليك. ودل ذلك على ان هذه امور وجودية كما عبر ابن تيمية السابق - 00:44:44ضَ

وليست بامور عدمية. عدمي هذا اسهل ما يكون من احصائي. قال واشد احصاء له فانهم نفوا عنه حقائق الاسماء والصفات مفصلا وذلك مما يحصيه المحصي بلا كلفا ولا تعب ولا تعب. وقد فصله النفاة واحصوه حصروه - 00:45:01ضَ

وفي الحديث اثبات النفس لله تعالى قال كما اثنيت على نفسك. وهذه مسألة مهمة يجهلها بعض طلبة العلم قال ابن تيمية في فتاوى رز التاسع صفحة مئتين واثنين وتسعين ويراد بنفس الشيء ذاته وعينه - 00:45:22ضَ

لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك نفسك. ما المراد بالنفس هنا قال ويراد بنفس الشيء ذاته وعينه الله بذاته واسمائه وصفاته يسمى نفسها سماه نفسا. كما يقال رأيت زيدا نفسه وعينه. رأيت زيدا نفسه وعينه. رأيت زيدا نفسه. يعني ذاته - 00:45:37ضَ

بصفاته وعلى ما هو عليه. صحيح؟ او الذات مجرد عن الصفات المراد به الاول. كذلك الله نفسه بمعنى الذات متصفة بسائر الصفات. وقد قال تعالى تعلم ما في ولا اعلم ما في نفسك. هذا قول عيسى تعلم ما في نفسي والقائل عيسى. ولا اعلم ما في نفسك الله عز وجل - 00:46:05ضَ

مبتدع يقولون بعد هنا المشاكلة وهذا باطل. وقال كتب ربكم على نفسه الرحمة وقال تعالى ويحذركم الله نفسه. جاءت في مواضع جاء في مواضع وفي الحديث الصحيح انه قال قال لام المؤمنين لقد قلت بعدك اربع كلمات - 00:46:30ضَ

لو وزن بما قلتيه لوزنتهن. سبحان الله عدد خلقه. سبحان الله زنة عرشه. سبحان الله رضاه نفسه اي ذاته المتصلة بصفات الكمال. سبحان الله مداد كلماته. والحديث الصحيح الالهي عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي - 00:46:50ضَ

وانا معه حين يذكرني ان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي مقابلة مقابلة. وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه. فهذه المواضع يقول ابن تيمية فهذه المواضع المراد فيها بلفظ النفس عند جمهور العلماء الله نفسه - 00:47:10ضَ

الله نفسه. التي هي ذاته المتصفة بصفاته يعني اسم مسماه الذات والصفات معا وطائفة من الناس يجعلونها من باب صفاته يعني كالرحمة الرحمن هذا دل على صفة الرحمة زائدة على الذات ليست هي عين الذات وانما زائدة على على الذات - 00:47:31ضَ

اذا من قبيل الصفات اولى ابن تيمية لا يرى انها من قبيل الصفات وانما اسم مسماه الذات وجميع الصفات ليست صفة واحدة زائدة على على الذاته. فرق او لا ادركتم - 00:47:56ضَ

قالوا طائفة من الناس يجعلونها من باب كما يظن طائفة انها الذات المجردة عن الصفات انها الذات المجردة عن السماء. وكلا القولين خطأ. اذا كم قول في المسألة ثلاثة اقوال القول الاول النفس اي الذات المتصفة بسائر الصفات. الثاني انها صفة زائدة على الذات. ثالث انها - 00:48:11ضَ

الذات المجردة. الذات المجردة هذا لا ينسب لاحد من اهل العلم يعني واما كون صفة هذا منسوب لي ابن خزيمة بل نص عليه. نص عليه. قال في درء التعارض وجزءا - 00:48:35ضَ

العاشر صفحة ثلاث مئة وثمان ومعلوم ان نفس الله التي هي ذاته المقدسة الموصوفة بصفات كمال هذا تفسير النفس ليست مثل نفس احد من المخلوقين ليست مثل نفس احد من المخلوقين. وقد ذهب طائفة من المنتسبين الى السنة من اهل الحديث وغيرهم. وفيهم طائفة من اصحاب الشافعية - 00:48:48ضَ

احمد او غيرهما الى ان النفس صفة من الصفات نفسه صفة من الصفات. والصواب انها ليست صفة ليست صفة بل نفس الله هي ذاته سبحانه الموصوفة بصفاته سبحانه. وذلك لانه باظافته اليه قطع المشاركة. يعني ليس ثم يرد كالرحمة والعلم وسائر الصفات - 00:49:11ضَ

وكذلك لما اضاف اليه علمه وقوته ووجهه ويديه وغير ذلك قطع باضافته اليه المشاركة. فامتنع ان شيئا من ذلك من جنس صفات المخلوقين كما امتنع ان تكون ذاته من جنس ذوات المخلوق. اذا اثبات النفس ثابت - 00:49:34ضَ

وابن خزيمة كما ذكرت اثبت ماذا؟ انها صفة زائدة على بمعنى انها صفة ميم من الصفات ولذلك قال في كتاب التوحيد الجزء الاول صفحة حادي عشر فاول ما نبدأ به من ذكر صفات خالقنا جل وعلا في كتابنا هذا - 00:49:51ضَ

نفسه او ذكر نفسه. اول ما نبدأ ذكر نفسه. جل ربنا على ان تكون نفسه كنفس خلقه وعز ان يكون عدما لا نفس له اذا جعلها من قبيل الصفات. جعلها من قبيل الصفات. حينئذ صارت المسألة ماذا - 00:50:09ضَ

قابلة للاخذ والعطاء بمعنى انها محتملة. ولذلك ابن تيمية قال جمهور العلماء قال هنا لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك واصلي واسلم على رسولك واله. يعني اله - 00:50:24ضَ

ولم يسمه ورسولك يعني محمد صلى الله عليه وسلم. واسألك التثبيت والهداية واعوذ بك من الخذلان والغوايا روى الرجل يغوي غيا هذه اللغة الفصيحة المعروفة واقتصر عليها الجوهريون قال ابو عبيد ويقول بعضهم غوي يغواك رضي غوا وليست بالمعروف - 00:50:42ضَ

وغواية بالفتح ولا يكسر غواية غواية. والفتح ولا ولا يكسر. هو مصدر غوى يغوي فهو غاو ايضا وخاب وفسد يعني قيل ظل وقيل خاب وقيل فسدا. قال ابن الاثير الغي الضلال - 00:51:09ضَ

والانهماك في الباطن وقال الراغب الغي جهل من اعتقاد فاسد جاهلون من اعتقاد فاسد وذلك لان الجهل قد يكون من كون الانسان غير معتقد اعتقادا لا صالحا ولا فاسدا وهذا النحو الثاني يقال له غي يعني - 00:51:27ضَ

لم يكن عنده عقيدة لا صالحة ولا في الخالق لم يكن معتقدا للتوحيد ولا للشرك لو تصور هذا. جاهل او لا؟ جاهل. يسمى ماذا؟ يسمى غيا كذلك قال هنا واسألك التثبيت والهداية. وهذا تعليم - 00:51:48ضَ

في مقدمته بان ما سيأتي ذكره مما يتعلق به بالطلب ونحوه انه قائم على طلب الهداية والتثبيت ولذلك قلنا طلب العلم قائم على هداية التوفيق ولابد من ماذا؟ فلا بد من السؤال - 00:52:07ضَ

قال واسألك التثبيت والهداية هذا امر محمود طلبه. واعوذ بك من الخذلان والغوايا. هذا امر مذموم وطلب التنزه عنه خذله وخذله خذله وخذل عنه يخذله خذلا وخذلالا ترك نصرته وعونه. ترك نصرته وعونه. قال ابن القيم في المدارج الجزء الاول صفحة اربع مئة وخمسة عشر - 00:52:25ضَ

وقد اجمع العارفون عن العلماء قد اجمع العارفون بالله ان التوفيق هو الا يكلك الله الى نفسك الا يكلك الله الى الى نفسك الا يكلك الله الى نفسك وان الخذلان هو ان يخلي بينك وبين نفسك. كلمة عظيمة. توفيق - 00:52:52ضَ

الا يكلك الله الى نفسك. والخذلان عكس ان يخلي بينك وبين نفسك. حينئذ خل بينك وبين ماذا؟ بينما الماظي فيه او الاصل فيه انه كان ظلوما جهولا ليس الا للجهل وليس الا الا الظلم. قال فالعبيد متقلبون بين توفيقه وخذلانه - 00:53:15ضَ

بل العبد في الساعة الواحدة ينال نصيبه من هذا وهذا الساعة الواحدة. يطيع حينئذ وفق لانه ليس له شيء البتة هذا الاصل ولذلك كما قال ابن تيمية ملاحظة ملاحظة القدر في او عبر بالشهود شهود القدر في الطاعات من انف - 00:53:38ضَ

ما يكون ليس بالمعاصي وقدر الله وكتب الله تعالى عليه لانه لن يتركها لكن في الطاعات اذا شهد القدر حينئذ نسب كل شيء لا الى الله جهود الطاعات شهود القدر في الطاعات من انفع ما يكون لي للعبد. قال هنا بل العبد في الساعة الواحدة ينال نصيبه - 00:53:58ضَ

من هذا وهذا فيطيعه ويرضيه ويذكره ويشكره بتوفيقه له ما من طاعة الا بتوفيق الله تعالى. لانه لو وكلك الى نفسك لو وكلك الى الجهل والظلم. ثم يعصيه ويخالف الساعة الواحدة - 00:54:18ضَ

يعصيه ويخالفه ويسخطه ويغفل عنه بخذلانه او بخذلانه له. فهو دائر بين توفيقه وخذلانه فان وفقه فبفظله ورحمته وان خذله فبعدله وحكمته وهو المحمود على هذا وهذا وهذا من انفس ما يكون مصطحبا له طالب العلم في في طلب العلم والتحصين - 00:54:37ضَ

قال له اتم حمد واكمله. ولم يمنع العبد شيئا هو له وانما منعه ما هو مجرد فضله وعطائه وهو اعلم حيث يضعه واين يجعلهم ومتى شهد العبد هذا المشهد واعطاه حقه علم شدة ضرورته وحاجته الى التوفيق في كل نفس وكل لحظة وطرفة عين - 00:55:03ضَ

اذا اعطاه حقه وعلم حقيقة التوفيق انه لن يتحرك في طاعة الا بارادة الله تعالى حينئذ تعلق قلبه بربه جل وعلا. واذا حصل شيء رجع الى الى نفسه ليس الا النفس والذنب. علم شدة ضرورته - 00:55:29ضَ

حاجته الى التوفيق في كل نفس وكل لحظة وطرفة عين. وان ايمانه وتوحيده من الاصل ايمان التوحيد بيده تعالى. لو تخلى عنه طرفة عين لسل عرش توحيدي عرش التوحيد ولخر السماء ايمانه على الارض. وان الممسك له هو من يمسك السماء ان - 00:55:47ضَ

على الارض الا باذنه معنى عظيم يجير قلبه ودأب لسانه يعني اذا اعتقد هذا يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي الى طاعتك ودعواك يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام لا اله الا انت - 00:56:13ضَ

برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين. طرفة عين ولا الى احد من خلقه. هذا كله يدل على ماذا؟ على التعلق بالله. وهذا من احوج او احوج من يحتاجه هو طالب العلم - 00:56:35ضَ

انت تريد ماذا؟ تريد ان تتعلم تريد الوحي. علم الشرع هو الوحي ولن تكون اهلا لذلك الا اذا تحققت لمثل هذه المعاني العظيمة. قال ففي هذا المشهد يشهد توفيق الله وخذلانه كما يشهد ربوبيته وخلقه فيسأله توفيقه مسألة المضطرة ويعوذ به من خذلانه - 00:56:53ضَ

عياذا الملهوف ويلقي نفسه بين يديه طريحا ببابه مستسلما له. ناكسا الرأس بين يديه خاضعا مستكينا لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا والتوفيق ارادة الله من نفسه ان يفعل بعبده ما يصلح به العبد. ارادة الله من نفسه - 00:57:16ضَ

ان يفعل بعبده ما يصلح به العبد. بان يجعله قادرا على فعل ما يرظيه مريدا له محبا لهم مؤثرا له على غيرهم. ويبغض اليه ما يسخطه ويكره ويكرهه اليه. وهذا - 00:57:41ضَ

فعله والعبد محل له. قال تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. حبب الايمان وامنت لولا تحبيب الله تعالى الايمان لما لما امنت. فالمرد حينئذ ابتداء وانتهاء الى توفيق الله تعالى. ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. فضلا - 00:57:59ضَ

من الله ونعمة والله عليم حكيم. فهو سبحانه عليم بمن يصلح لهذا الفضل ومن لا يصلح له. ويدخل بذلك العلم من الذي يكون اهلا لان يكون عالما؟ ومن الذي لا لا يكون؟ حكيم يضعه في مواضعه عند اهله لا يمنعه اهله ولا يضعه عند - 00:58:27ضَ

قال ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض الجزء التاسع صفحة اربعة وثلاثين فالعبد مفتخر الى الله في ان يهديه ويلهمه رشده بان يهديه ويلهمه رشده. واذا حصل له علم بدليل عقلي - 00:58:47ضَ

هو مفتخر الى الله في ان يحدث في قلبه تصور مقدمات ذلك الدنيا. يعني قد يتضح له الحق بدليل شرعي او عقل مسألة عامة. ولكن قد لا يعمل به لا يقبله. يحتاج الى ماذا - 00:59:08ضَ

الى توفيق يحتاج الى الى ولكن الله حبب اليكم الايمان. قد يظهر له ان الايمان هو الحق لكنه لا يؤمن. اذا لم يحببه الى لم حبب الايمان الى قلبه قال رحمه الله ويجمعها في قلبه ثم - 00:59:25ضَ

يحدث العلم الذي حصل بها وقد يكون الرجل يقول ابن تيمية تميم وقد يكون الرجل من اذكياء الناس واحدهم نظرا ويعميه عن اظهر الاشياء قد يكون من اذكياء الناس واحدهم نظرا اقواهم نظرا لكنه ماذا؟ يعميه عن الحق - 00:59:41ضَ

ولذلك تعدل بعض المسائل التي هي من اظهر ما يكون في باب الاسماء والصفات ثم يأتيك اعلام كبار اسماء موجودة وضل عن عن الحق صحيح او لا؟ الرازي والجويري الى اخره تعجب احيانا. المسألة من اوضح ما يكون. العوام يفهمون ويعرفونها. هذا راجع الى مسألة التوفيق والخدمة - 01:00:03ضَ

ما اراد الله تعالى وقد يكون الرجل من اذكياء الناس واحدهم نظرا ويعميه عن اظهر الاشياء. وقد يكون من ابلد الناس واظعفهم نظرا ويهديه لما اختلف فيه من الحق باذنه. اذا مدار الامر - 01:00:23ضَ

على الله عز وجل. حينئذ يسأل العبد ربه فلا حول ولا قوة الا به. فمن اتكل على نظره واستدلاله او عقله ومعرفته خذل اذا اعتمد على نفسه حينئذ وكل الى نفسه انه كان ظلوما جهولا خذلا - 01:00:40ضَ

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة كثيرا ما يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. هذا النبي صلى الله عليه وسلم فنحن اولى واحرى ويقول في يمينه لا ومقلب القلوب - 01:01:00ضَ

ويقول والذي نفسي بيده ويقول ما من قلب من قلوب العباد الا وهو بين اصبعين من اصابع الرحمة ان شاء ان يقيمه اقامه وان شاء ان يزيغه ازهى هذا عام - 01:01:14ضَ

وكان اذا قام من الليل يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب انت تحكم بين عبادك فيما كانوا يختلفون اهدني من المن القائل النبي صلى الله عليه وسلم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى الصراط المستقيم. وكان يقول هو واصحابه في ارتجازهم - 01:01:26ضَ

اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانزلا سكينة علينا وثبت الاقدام ان لقينا. وهذا في العلم كالايرادات في الاعمى فان العبد مفتقر الى الله في ان يحبب اليه الايمان ويبغض اليه الكفر. والا فقد يعلم الحق - 01:01:49ضَ

وقد يعلم الحق وهو لا يحبه ولا يريده. فيكون من المعاندين الجاحدين علم الحق يعرف ان المسألة كذا وكذا قال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. وقال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. فكما ان الانسان - 01:02:13ضَ

فيما يكتسبه من الاعمال مفتقر الى الله محتاج الى معونته فانه لا حول ولا قوة الا به. كذلك فيما يكتسبه من العلوم ومع هذا فليس لاحد حجة على الله. يعني الافتقار ليس في العمل فقط. وانما يتعلق ذلك - 01:02:33ضَ

المعلومات كذلك فيما يكتسبه من العلوم ومع هذا فليس لاحد حجة على الله في ان يدع ما امر به من الاسباب التي يحصل بها العلم والعمل الصالح ولكن الشأن في تعيين الاسباب. هذه المقدمة فيها اشارة عظيمة وهذا من الاصول المعتمدة في باب - 01:02:53ضَ

المنهجية في الطلاق. وهذا مما قد يزهد فيه بعض طلبة العلم. ما يتعلق باحوال واعمال القلوب. من تجاهلها او نسيها او تركها حينئذ لا يلومن الا الا ناسا. والعلم قائم عليها - 01:03:14ضَ

قدرك عند الله تعالى هو الذي يؤدي بك الى ماذا؟ الى ان تكون اهلا لان يضع عندك العلم قال رحمه الله وبعد فاني قد عزمت على ان اجمع في هذه الورقات ما ينبغي لطالب العلم اعتماده في طلبه. وبعد فاني قد عزمت. يعني اردت ارادة جازمة. قال - 01:03:29ضَ

الله لي على الخير. عزم الله لي على الخير. عزم الله. هل يصح ان يقال عزم الله هل يوصف الله تعالى بالعزم ام لا؟ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى الفتاوى السادس عشر - 01:03:52ضَ

صفحة ثلاث مئة واربعة وهل يجوز وصفه بالعزم فيه قولان وصف الله تعالى هل يجوز وصفه بالعزم في قولا؟ احدهما المنع لقول القاضي ابي بكر والقاضي ابي يعلى والثاني الجواز وهو اصح - 01:04:07ضَ

وهو اصح لورد النص. فقد قرأ جماعة من السلف فاذا عزمت فتوكل على الله اذا عزمت فتوكل على الله. فاذا عزمت فتوكل على الله. قرئ بماذا؟ بالرفع. قرأ بعض السلف. ولو لم تكن متواتيا ما دام انه ورد عن السلف - 01:04:26ضَ

هنيجي نصحح الاحتياج به في الاحكام. القراءة التي لم تثبت كقراءة لا ينفي الاحتجاج بها ماذا؟ لا ينفي الاحتجاج بها في الاحكام. وهذا مرة في اصول الفقه قد يأتي ان شاء الله تعالى - 01:04:45ضَ

وفي الحديث الصحيح من حديث ام سلمة ثم عزم الله لي وكذلك بخطبة مسلم فعزم لي هكذا قال ابن تيمية وفي الخطبة ذاتها ان لو عزم لي عليه. يعني ذكر ماذا؟ ما يتعلق به بالعزم. اذا قول شوكاني هنا عزم الله لا اشكال فيه. ثابت - 01:04:59ضَ

قال فاني قد عزمت عزم الله لي على الخير على ان اجمع في هذه الورقات اجمعه يعني كأنه يقول ليس لي الا ماذا؟ الا الجمع. هذا من تواضعه في هذه الورقة سمى كتابه ماذا؟ ورقات. تقليلا لشأنها والا هو كتاب في تأصيل - 01:05:18ضَ

ما ينبغي ينبغي لطالب العلم اعتماده في طلبه. ينبغي يقال ينبغي ان يكون كذا معناه يندب. ندبا مؤكدا لا يحسن تركه. هذا في لسان العرب معناه يندب ندبا مؤكدا لا يحسن تركه - 01:05:40ضَ

واستعمال ماضيه مهجور يعني ليس له ماضي ان بغى لا يوجد. ينبغي هو المسموع وقد عدوا ينبغي من الافعال التي لا تتصرف فلا يقال انبغى ان بغى وحكي عن الكسائي انه سمعه من العرب وما ينبغي ان يكون كذا. وما ينبغي. ينبغي وما ينبغي. ولذلك العصر فيه النفي ما ينبغي - 01:06:00ضَ

وما ينبغي ان يكون كذا اي ما يستقيم او ما يحسم. او ما يحسم. ما ينبغي لطالب علمه. اما في القرآن فلا اشد من صيغة التحريم. استعمال القرآن له حقيقة شرعية في - 01:06:27ضَ

ما ينبغي وما ينبغي قال لطالب العلم اعتماده في طلبه بطلبه. يعني في تحصيل العلم. ادل ذلك على ان طالب العلم ينبغي عليه ان يجعل له قواعد واصل يسير عليها - 01:06:43ضَ

اما ان يأخذ عالما حيا يراه واما ان يأخذ كتابه والتحلي به في ايراده واصداره. ايراده واصداره قال في اللسان الورد ورود القوم الماء والورد الماء الذي يورد والورد الابل الواردة. يعني في ايراده في كما ان الابل ترد على الماء كذلك هو يرد على هذا. الاصدار - 01:06:58ضَ

هو البعد عنه. قال هنا ماذا؟ قال في في المختار والصدر بفتح الدال الاسم من قولك صدر عن الماء. يعني شبه كتابه بماذا بالماء والابل ترد هذا الورود وتصدر عنه. كذلك ما يحتاجه طالب العلم فيه في هذا الكتاب - 01:07:22ضَ

قالوا التحلي به في ايراده واصداره وابتدائه وانتهائه. انتهائه. ابتدائه يعني لا يستغني عنه المبتدئ ولا المنتهي كأنه ورد كذلك لانه ذكر مسائل تتعلق بالتقليد والاجماع مسائل كبار عظام عاصر اقواما عادوه في مسألة الترجيح وعدم التقيد بالمذهب حينئذ - 01:07:39ضَ

كرر كثيرا في هذه المسألة وهذا امر طبعي لذلك تجده في التفسير وسائر كتبه يعرج على هؤلاء الجهلة المقلدين. وهذا امر طمع كما ذكرت قال وابتدائه وانتهائه وما يشرع فيه - 01:08:02ضَ

شروع الدخول في الشيء شرع في كذا. ويتدرج اليه حتى يبلغ مراده. يشرع فيه يبدأ. يتدرج ها لابد من ماذا من التدرج كالبناء الحسي. العلم بناء للنفس كما لو اردت ان تبني بيتا - 01:08:16ضَ

دورا دورة على حسب ما عندك من من مال اذا اردت ان تبني نفسك لابد من ماذا؟ لابد من التضرر. سي ان الذي يهجم هنا احمق كذلك الذي يهجم فيما يتعلق بالعلم احمق لا شك بذلك. لانه ضيع زمانه لا يحصل - 01:08:35ضَ

لو جلس يقرأ القرآن لكان اولى لهم من ان يذهب يمنة ويسرة ثم لا هذا ولا ذاك لو تعبد الله تعالى باكثار من الطواف لكان اولى لهم او خدم الاسلام بما - 01:08:52ضَ

يحسنهم وما يشرع فيه ويتدرج اليه حتى يبلغ مراده مقصوده. اذا لا بد من مقصود لا بد من ماذا؟ من مقصود وهو ما تضعه انت نبراسا بين عينيك على وجه يكون به فائزا بما هو الثمرة والعلة الغائية. العلة الغائية ما يرجى - 01:09:04ضَ

هنا ما يوجد الشيء لاجله يعني لا بأس ان ينوي طالب العلم بالعلم ان يرفع الجهل عن نفسه وعن امته وان يكون مجتهدا. لا مانع شرعا ان يكون مجتهدا في العلم في الدين بمعنى ان يكون جامعا للفنون. بان يكفي الامة هذا لا بأس به. هذي نوايا حسنة - 01:09:25ضَ

حينئذ نجعل ماذا مقصدا واذا جعل الشخص امرا امام ناظريه وسعى حينئذ يكون اكثر تحصيلا يكون اكثر تحصيلا. ولا سيما اذا اكثر من مطالعة التراجع فانها تعين على على ذلك - 01:09:47ضَ

قال والعلة الغائية التي هي اول الفكر واخر العمل اول الفكر اساس يجعل نبراسا امام عيني واخر عمل صار التحصيل له. وسميته عن الكتاب او الورقات التي جمعها ادب الطلب ومنتهى الاراء. الحاجة اداب الطلب - 01:10:02ضَ

ومنتهى العرب يعني منتهى الحاجة وانتهى الحاجة. الحاجة التي يحتاجها طالب علم في ماذا في التحصين وهذا جيد نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:10:22ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:10:35ضَ