أدب الطلب ومنتهى الأرب | للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

أدب الطلب ومنتهى الأرب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. لا زال الحديث مع الشوكاني من كتابه ادب الطلب بمنتهى الارم وقفنا عند قوله واعلم ان سبب الخروج عن دائرة الانصاف والوقوع في موبقات التعصب كثيرة جدا. عرفنا ان كان يريد ان يقدم المقدمة - 00:00:24ضَ

يتعلق بالتقليد وان طالب العلم من اول ما ما يعتني به في تعلمه وقراءتي للعلم ان يتجرد عن التعصب وهذا قد عرفنا انه فيه اشكالات لان الاصل فيه طالب العلم مبتدأ يتقيد بعالم - 00:00:44ضَ

كان حيا يقتدي به في اقواله وافعاله او ان تمسك بي مذهب من المذاهب المعروفة هذا الاصل واما انه يطالب ابتداء وهو لم يتأهل ان ينظر في اقوال اهل العلم ويرجح الى اخره هذا الاصل فيه المنع - 00:01:04ضَ

المنع لانه قول على الله تعالى بالعلم الواجب عليه ابتداء ان يقلد حتى يتمكن ثم بعد ذلك ينظر كيفما كيف مشى. لان الترجيح له قواعده والنظر فيه دليل وتقليب الدليل - 00:01:23ضَ

حيث وجه الاستدلال هذا له قواعده واصوله ولابد فيه من ملكة هذه الملكة تورث صاحبها الرسوخ في العلم. وهذا يفتقده المبتدئ ومحاولة الشوكاني في كون طالب العلم ابتداء ان يكون على هذا الوصف هذا ليس على ليس على اطلاقه. ليس بصواب - 00:01:41ضَ

انما قد يأتي ببعض العبارات المطلقة لانه يكتب منا جوي مشكلة هو يعايش ماذا؟ عايش مشكلة قد اه عاناها وسيذكر شيئا منها. ولذلك يأتي بعبارات شديدة وقاسية فيما يتعلق بي بالتقليد - 00:02:02ضَ

للتقليد فيه تفصيل ليس على اطلاقه يكون مذموما تارة يكون متعينا قد اوجبه الله تعالى على عامة المسلمين. قال فاسألوا اهل الذكر اهل الذكر ما قالوا ارجعوا للكتاب والسنة الو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ومن لم يعلم يرجع الى اهل العلم. ومن يفتح القرآن ثم بعد ذلك يجتهد قل لا. قال واعلم ان سبب الخروج في بعض - 00:02:18ضَ

والنسخ اسباب اسباب الخروج عن دائرة الانصاف افعال من انصفه يقال انصفت الرجل انصافا عاملته بالعدل والقسط والاسم النصفة بفتحتين لانك اعطيته من الحق ما تستحقه لنفسك وتناصف القوم انصف بعضهم بعضا - 00:02:42ضَ

اذا انصاف اراد به ما يتعلق المعاملة بالعدل والقسط. والقص هو العدل والوقوع في موبقات التعصب. يعني اسباب الوقوع في موبقات اي مهلكات التعصب. كثيرة جدا كثيرة جدا فمنها وهو اكثرها وقوعا واشدها بلاء - 00:03:05ضَ

ان ينشأ طالب العلم في بلد من البلدان التي قد تمذهب اهلها بمذهب معين واقتدوا بعالم مخصوص وهذا كذلك لا ينبغي ان يؤخذ ويعمم في كل زمان. لان الذم هنا مطلقا - 00:03:25ضَ

لا يستقيم وبقاء الناس على تقليد عالم معتبر خير منه دعوتهم الى التفلت والانفلات اذا ولد بلد ما يتقيد بمذهب مالك رحمه الله هل يقال لعامة المسلمين اتركوا التقيد وكل واحد يجتهد - 00:03:41ضَ

كل واحد ينظر في الدليل الشرعي الحكم الشرعي نجاوبه لا حتى لو احيلوا على علماء مجتهدين. العلماء المجتهدون قلة في كل زمان لا سيما في في هذا الزمان. فكيف يقال لا لا تتقيد بعالم او بمذهب معتبر لا سيما كالمذاهب الاربعة او الثلاثة - 00:04:01ضَ

ويترك التقيد به هؤلاء العلماء الائمة الاجلاء الذين خدمت اقوالهم على مر القرون ثم يقال كل واحد يجتهد بنفسه ويترك الناس الى الى الانفلات الذي وقع فيه من من وقع اليوم. هذا لا شك انه من ابطل الباطل - 00:04:23ضَ

ينظر في مثل هذه الدعوات وتقيد. هو في زمانه اعرف بزمانه لكن لا يأتي اثق ماذا اكثر واشد بلاء الى اخره. هذه كذلك يطبق في هذا الزمان. الزمان هذا فيه فيه شح في اهل العلم - 00:04:40ضَ

علماء المجتهدين الراسخين فيه في العلم فكيف يقال اتركوا مالك واحمد الشافعي ثم يقلدون من من؟ ابو القعقاع ونحوه اسماء مجهولة خلف منها وهو اكثرها وقوعا واشدها بلاء ان ينشأ طالب العلم في بلد من البلدان - 00:04:54ضَ

التي قد تمذهب اهلها تمذهب يتمذهب تمذهبا فهو متمذهب مطاوع مذهباه مطاوع مذهبه اي اتبع مذهبا معينا ودان به يعني عبد الله تعالى به اخذ اقوال مالك رحمه الله وامام من ائمة السنة. وتقرب الى الله تعالى باقوال مالك او الشافعي او احمد. هذا لا حرج فيه - 00:05:18ضَ

بل قد يكون واجبا عليه لكن لو كانت عنده اهلية الاستقلال عن ما لك واحمد والشافعي كلا او جزءا لتعين عليه ماذا؟ الاتباع لا سيما اذا ظهر له الحق في دليل عالم اخر وجب عليه ان يتبع هذا القول. لكن اذا لم يتبين وكان الناس كلهم عوام او اكثرهم عوام او اهل العلم فيهم - 00:05:46ضَ

سؤال للاجتهاد والنظر استقلالا حينئذ الرجوع الى هؤلاء الائمة هو المتعين قال اي اتبع مذهبا معينا ودان به. تمذهب الناس بمذاهب شتى تمندل يعني فعلا المطاوع وتمدرع وتمنطق وتمسكن والمذهب الشخصي هو منصوص الامام او ما يقرب منه يسمى مذهبا شخصيا - 00:06:09ضَ

ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلا به ما قاله المجتهد مجتهد ليس مقلدا قاله المجتهد بدليل اذا قاله لا بدليل لا يعتبر مذهبا له. وانما اذا قاله بدليل ومات قائلا به. اما اذا رجع - 00:06:35ضَ

وقوله الثاني هو المذهب وان كان كثير من اتباع المذاهب الاربعة لا يعتمدون هذا. بل يجعلون جملة الاقوال ويرجحون بينها يعاملون القولين كمعاملتهم لان الصيد فلو تغير قوله فمذهبه الاخير. وخرج المقلد - 00:06:51ضَ

لان المقلد لا مذهب له. مقلد ليس له مذهب. ونقل ابن عبد البار الاجماع على ان المقلد ليس عالما. المقلد ليس عالما. اذا يجتهد جاوبونا قاطعا لا يجوز له ان يجتهد. فاذا اجتهد فاجتهاده باطل - 00:07:11ضَ

يعتبر اجتهادا باطنا. فقول الشوكاني هنا ينتبه له ليس على الاطلاق ان ينشأ طالب العلم في بلد من البلدان التي قد تمذهب اهلها بمذهب معين واقتدوا بعالم مخصوص وهذا الداء جعله داء مطلقا وهذا فيه نظر الاطلاقات - 00:07:27ضَ

التي قد انسى او اقيد بعض الاطلاقات لكن خذها ابتداء كل اطلاق في ذم التقليد هنا او في غيره ليس على اطلاقه لابد من من التفصيل. عامة المسلمين طلبة العلم اهل العلم الذين ليسوا - 00:07:48ضَ

ليسوا بمجتهدين واجههم التقليد واجبهم يعني لا يجوز لهم ان يجتهدوا وان يعبر عنه بالتحرر ونحو ذلك وانما الواجب عليهم التقدير. فيجب ان يقيد علمه بمذهب معين سواء كان من المشهورة او من غير - 00:08:04ضَ

مشهورة وهذا الداء قد طبق في بلاد الاسلام وعم اهلها طبق اطبقه وطبقه تطبيق غطاه يعني ولم يخرج عنه الا افراده قد يوجد الواحد منهم في المدينة الكبيرة وقد لا يوجد - 00:08:21ضَ

قد يوجد واحد في المدينة الكبيرة وقد لا يوجد. واذا لم يوجد ولم يكونوا اهلا فقد فعلوا ما امرهم الله تعالى به اذا لم يوجد في المدينة الكبيرة من هو اهله وقد يوجد في بلدان ليس فيهم واحد - 00:08:43ضَ

ان يكون اهلا للاجتهاد. واجبهم ما هو ان يقلده فمن لا يستطيع القيام في الصلاة واجبه ما هو الجلوس اذا يختلف حكمه او لا يختلف عن غيره والقائم كالمجتهد وجب عليه ان يقوم وجب عليه ان يجتهد - 00:09:00ضَ

اذا عجز عن القيام وعجز عن الاجتهاد حينئذ يكون قاعدا يقعد. فالواجب عليه القعود يختلف الحكم الشرعي او لا؟ قل نعم يختلف فاذا كان ثم بلد او عامة المسلمين تقيدوا بعالم معين ولم يكن فيه من هو اهل الاجتهاد. نقول هؤلاء قد فعلوا ما امرهم الله - 00:09:16ضَ

تعالى بقوله واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. هؤلاء لا يعلمون واجبهم هو السؤال. هذا الاصل قال قد يوجد الواحد منهم في المدينة الكبيرة وقد لا يوجد. لان هؤلاء الذين الفوا يعني اعتادوا - 00:09:37ضَ

هذه المذاهب قد صاروا يعتقدون انها هي الشريعة وانما خرج عنها خارج عن الدين. وهذا ان اراد به ما يتعلق بالمذاهب العقدية قد يقال نعم في بعض المواضع يكون خارجا عن عن الدين. وان اراد به ما يتعلق بالمذاهب الفرعية الفقهية وليس الامر كذلك - 00:09:54ضَ

بل حتى الاعتقاد انه خرج عن الدين هذا ان وجد فقد يوجد في بعض الطوائف او في بعض الاتباع ليس على الاطلاق. بل السواد الاعظم من اتباع المذاهب الاربع لا يعتقدون هذا. بل يذكرون في كتب الاصول وفي كتب القواعد انه يجوز ان ينتقل من مذهب الى مذهب اخر وبعضهم لا يجوز لكن لا يجعله - 00:10:17ضَ

خارج المين؟ من الملة. يعني يعتبر ماذا؟ يعتبر كافرا وانما خرج عنها خارج عن الدين. خارج عن الدين. وهذا قد يكون عنده الزيدية تعد اقوال من من الطوائف البدعية من الطوائف البدعية فاقوالهم حتى في الفروع تعتبر اقوال بدعية نص على ذلك الذهبي وغيره - 00:10:37ضَ

قال مباين لسبيل المؤمنين. يعني مفارق كل حزب بما لديهم فرحون فاهل هذا المذهب يعتقدون ان الحق بايديهم. وهو كذلك ولا اشكال في هذا ولا اشكال فيه ان كان مذهبا عقديا فيجب ان تعتقد ان الحق معك - 00:10:59ضَ

واذا كان مذهبا فقهيا ورجحت انه الحق لا اشكال فيه ولذلك العلم قرروا فيما يتعلق بالعامي ان له اجتهادا او لا يجتهد ولا يجتهد قالوا يجتهد في مسألة واحدة وهي ان يختار العالم الذي يقلده - 00:11:18ضَ

ويبحث عن الاعلم والاشهر والاتقى والى اخره. وهذا يدرك بالحس يدرك به بالحس. يعني الذي يقدمه اهل العلم على على غيره. وهذا اجتهاد وهذا اجتهاده. فكونه يعتقد ان الحق هو الذي معه هذا لا اشكال فيه - 00:11:36ضَ

وكل من رجح بين قولين او ثلاثة او اربعة يعتقد ماذا ان الحق معه لان الحق يتعدد لا يتعدد على الصحيح الحق واحد واذا اعتقد ان الحق معه لا اشكال فيه - 00:11:52ضَ

وان غيرهم على الخطأ والضلال والبدعة. ضلال بدعة ان كان في مذاهب عقدية او كذلك. لا اشكال فيه اهل السنة والجماعة يعتقدون ان الاشاعر والصوفية ونحوهم على ظلال كان الضرر هذا مفارق لهم من الملة او لا؟ لابد ان يعتقد انه علاء على حق. اما ما يتعلق بالمذاهب الفقهية فليس الامر كذلك - 00:12:08ضَ

واهل المذهب الاخر يقابلونهم بمثل ذلك والسبب انهم نشأوا فوجدوا اباءهم وسائر قراباتهم على ذلك ولعله يشير الى الزيدية. ورثه الخلف عن السلف والاخر عن الاول وانضم الى ذلك قصورهم عن ادراك الحقائق بسبب التغيير - 00:12:32ضَ

ادراك الحقائق يعني على ما هي عليه بسبب التغيير الذي ورد عليه ممن وجدوه قبلهم. يعني تبدلت الامور يريد ان ان يشير الى ان الامور قد تبدلت اشبه ما يكون به بالدين المبدل او الشرع المبدل - 00:12:54ضَ

واذا وجد فيه من يعرف وفي نسخة الحق والمحقين فهو لا يستطيع ان ينطق بذلك مع اخص خواصه جمع خاص وقيل خاصا خواصي جمع خاص وقيل خاصة وفي التاج يقال اخصه فهو مخاص به اي خاص - 00:13:11ضَ

والخصوص والتفرد ببعض الشيء مما لا تشاركه فيه الجملة. وهذا قد يقال فيه باب المعتقد. اما باب الفقه فلا يتأتى مع اخص خواصي واقرب قراباته فضلا عن غيره لما يخاف على نفسه او ماله او على جاهه. يعني ان يؤذى - 00:13:34ضَ

ان يؤذى. قد يوجد في بعض الطوائف قد يوجد في بعض البلدان. قد يوجد في بعض المسائل على جهة الخصوص ولذلك ابن تيمية سجن من اجل ماذا؟ مسألة الطلاق يعني مسألة فقهية ومع ذلك وجد من من نازعه فيها واذاه بانواع من الاذى. قد يوجد لكنه ليس هو العام - 00:13:54ضَ

ليس هو هو العام ان كان فيه مخالفات او في بعض البدع لكنه لا يصل الى هذا الحال. بحسب اختلاف المقاصد بحسب يعني باعتبار اختلاف المقاصد وتباين العزائم الدينية الايرادات - 00:14:13ضَ

فيحصل فيحصل من قصورهم مع تغير فطرهم بمن ارشدهم يعني بسبب من ارشدهم الى البقاء على ما هم عليه وانه الحق اي اعتقاد انه الحق كما في بعض النسخ وخلافه الباطل - 00:14:27ضَ

وسكوت من له فطنة ولديه عرفان وعنده انصاف عن تعليمهم معالم الانصاف وهدايتهم الى طرق الحق. يعني نشأوا ووجدوا هؤلاء وقد انتكست عندهم الفطر ولذلك قال مع التغير فطاره هذا مع الانتكاس - 00:14:45ضَ

الفطرة ووجد من يعرف الحق لكنه سكت ولم يبين ولم يبين قال ما يوجب جمودهم على ما هم عليه. واعتقادهم ان الحق مقصور عليهم. على ما هم عليه. منحصر فيه. وان غيره ليس من - 00:15:04ضَ

ولا هو من الحق. فاذا سمع عالما من العلماء يفتي بخلافه او يعمل على ما لا يوافقه اعتقد انه من اهل الضلال من الدعاة الى البدعة الدعاة الى البدعة. وهذا قد يكون - 00:15:23ضَ

وهذا اذا عجز عن انزال الضرر به. يعني يكتفي بمجرد النسبة. هذا مبتدع هذا ظال هذا الى اخره واذا استطاع ان يفعل شيء بيديه لفعله او يسعى به عند السلطان لا لفعله. لكنه دائر بين بين الامرين. متى ما تمكن - 00:15:40ضَ

القاه في السجن. كما القي ابن تيمية رحمه الله تعالى. واذا ما تمكن حينئذ ليس ثم الا التحذير قالوا هذا اذا عجز عن انزال الضرر به بيده او لسانه فان تمكن من ذلك من زال الضرر به - 00:15:57ضَ

فعله معتقدا انه من اعظم ما يتقرب به الى الله ويدخره في صحائف حسناته ويتاجر الله بهم معاملة. وهذا معلوم لكل احد وقد شاهدنا منه ما لا يأتي عليه حصر ولا تحيط به عبارة. اذا وجد في زمانه من عامله بهذه المعاملة. ولذلك وقع عنده شيء من ردة الفعل فصار يطلق - 00:16:14ضَ

بعض العبارات التي تحتاج الى الى تقييد. وان وجد ما ذكره في ازمان متفرقة. موجود التعصب بهذا الحد موجود لكن ليس هو السمة العامة والسواد الاعظم لي لاهل علمي بل قد بلغ او يبلغ كما في بعض النسخ. هذا متعصب في معاداتي. في معاداة من يخالفه الى حد تجاوز به عداوته لليهود - 00:16:40ضَ

والنصارى ولو علم المخدوع المغرور بان سعيه ضلال وعمله وبال وانه من الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا. وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا لاقصر عن غوايته ورعوى عن بعض جهله. رعوى عن القبيح كفى - 00:17:05ضَ

وارعوى عن بعض جهله لكنه جهل قدر نفسه وخسران سعيه. وتحامى غيره من اهل المعرفة والفهم ارشاد يعني تجنب العلم من عرفوا الحق وانصبوا في انفسهم تركوا هؤلاء. خافوا على انفسهم. وهذا لا اشكال فيه - 00:17:29ضَ

اذا خشي من من عرف الحق خشي على نفسه جاز له السكوت ولكن لا يتكلم بالباطل لان الامر بالمعروف وانكار المنكر هذا مرتب على ماذا هلا مسألة قاعدة المصالح والمفاسد - 00:17:48ضَ

متى ما خشي الانسان على نفسه او خشي على غيره كأهله وماله ونحو ذلك جاز له السكون ولو كان في اعظم المسائل جاز له السكوت. لكن لا يجوز له ان يتكلم بالباطل - 00:18:03ضَ

فرق بين المسألتين الذي ينكر ان يسكت يعلم الحق لكنه يتكلم بماذا؟ بباطننا والذي لا ينكر هو ان يسكت لكنه لا يتكلم بي بالباطل لا يكلف الله نفسا الا الا وسعها. اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم - 00:18:19ضَ

ماتوا منه ما استطعتم. لا واجبة مع العجز اذا عجز عن ان يقول كلمة الحق جاز له السكوت جاز له السكون. سواء خاف على نفسه او خاف على غيرها قد يقول قائل انا لا اخاف على نفسي شجاع يصدع بالحق - 00:18:39ضَ

لكن قد يتضرر من وراءك. اهلك زوجك ابناؤك مالك الى اخره. جاز له السكوت لاجل اهله. بل قد يجب في بعض المواضع على حسب النازلة والمعاملة قال لكنه جهل قدر نفسه - 00:18:58ضَ

وخسران سعيه وتحامى غيره. من اهل المعرفة والفهم ارشاده الى الحق وتنبيهه على فساد ما هو فيه سكتوا عن ذلك. مخافة على نفسه منه وممن يشابهه في ذلك يعني من اهل الجهل - 00:19:14ضَ

يعلم ان هذا الجاهل لو انكر عليه لاخذ السيف او ما ينوب عنه فخاف جاز له ان يسكت فتعاظم الشر. عظم الشر يعني وعم البلاء وتفاقم الامر كله بمعنى واحد - 00:19:31ضَ

وفي بعض النسخ وعم البلاء ضم البلاء وتفاقم الامر وعم الضرر. يعني بسبب السكوت بسبب السكوت. وهذا قد يجاب عن المصنفون بانه لو كان في المسائل الفقهية فامرها خفيف ان كان في مسائل فقهية فامر خفيف. اذا تعصب الناس لقول مالك او قبل الشافعي وكادوا ان يقاتلوا لاجل قوله امر خفيف - 00:19:47ضَ

هذا اولى من ان يكف الناس عن تعصبهم لمالك ثم يحصل انفلات ما يحصل لا سيما في مثل هذه الازمان تم نزاع ومعارك علمانية وليبرالية وحداثة وهؤلاء يسعون فانت تحث الناس على التمسك بمذهب مالك اولى من ان ان يتركوا ثم بعد ذلك يشتغل هؤلاء بدعوة - 00:20:10ضَ

دعوة الى ما هم عليه هذي المسائل تحتاج الى ماذا الى نظر وروية ليس كلما قرأ طالب علم مثل هذا الكلام فاذا به على المنبر ثم ينفر الناس عن التمسك بالمذاهب الاربعة والتقليد او التعصب لي للعانة. لو وجد منه خطأ فساد - 00:20:33ضَ

فساده مع تمسكه بعالم معين مشهود له اخف من فساده لو انفلت لو تأملت بين المسألتين هذا اخف لانه ماذا ماذا سيكون حال الناس لا تتعصبوا بل لا يجوز ان يتعصب لمالك او ان يتقيد بقول مالك اذا يذهبون الى من - 00:20:51ضَ

يفتحون القنوات ينظرون عدنان ابراهيم وطارق سويدان وياخذون منهم. ايهما اولى ايهم اولى؟ لا شك ان التعصب ولو قاتلوا على قول مالك والشافعي اولى من هؤلاء الحثالة قال ولو نظر ذلك المتعصب بعين الانصاف ورجع الى عقله وما تقتضيه فطرته الاصيلة لكف عن فعله واقصر عن غيه وجهله - 00:21:11ضَ

الغي الضلال والخيمة واقصر وقالوا اقصر وقصر. اقصر عنه كفا ونزع مع القدرة عليه. اقصر مع القدرة عليه. النزوع والكف وقصر عنه بلا الف مع فتح الصاد. هذا اذا عجز - 00:21:36ضَ

اذا كان كف مع القدرة يقال اقصر واذا كان عاجزا يقال قصر عنهم ولكنه قد حيل بينه وبين ذاك وفرغ الشيطان منه الا من عصم الله وهو قليل وقليل ما هم. وهكذا صاحب المعرفة وحامل الحجة - 00:21:56ضَ

وثاقب الفهم لو وطن نفسه على الارشاد وتكلم بكلمة الحق ونصر الله سبحانه ونصر دينه وقام في تبيين ما امره الله بتبيينه لحمد مسراه سورة كالهدى سير الليل عامة ويقصد ماذا السعي - 00:22:13ضَ

وشكر عاقبته واراه الله سبحانه من بدائع صنعه وعجائب وقايته وصدق ما وعد به من قوله ولينصرن الله من ينصره ولينصرن الله من ينصره. ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. ما يزيده ثباتا. ويشد من عضده ويقوي - 00:22:33ضَ

يروي قلبه في نصرة الحق ومعاضدة اهله. نعم لا شك انه لو وجد ذلك لكنه دائر بين العزيمة والرخصة عزيمة والرخصة انسان فريد ليس عنده من هو وراءه. لن يتضرر غيره. فتكلم بكلمة الحق. اخذ بالعزيمة. لا اشكال فيه. هذا لو قتل - 00:22:54ضَ

لا اشكال فيه. لكن لو كان وراءه من وراءه مسألة تختلف ومن تأمل الامر كما ينبغي عرف ان كل قائم بحجة الله اذا بينها للناس كما امره الله وصدع بالحق وضرب بالبدعة صدع - 00:23:17ضَ

بالحق هذه نحتاج الى تقييد لان الصدع بالحق هذا امر بالمعروف والنهي عن المنكر ولابد ان يكون ماذا؟ مقيدا بقاعدة المصالح والمفاهيم. الامر بالمعروف والنهي عن كله عن بقرة ابيه جملة وتفصيلا - 00:23:31ضَ

سواء كان في مسائل الكفر والشرك وما دونه مقيد بماذا؟ بهذه القاعدة قاعدة المصالح المفاسد لا يأتي ينكر منكرا ثم يترتب عليه فساد عظيم ثم لا لا يكون الفساد متعلقا به فقط. لا بل قد يعم امة وهذا لا شك انه اثم. ولو كان اراد به - 00:23:49ضَ

القربى ومن تأمل الامر كما ينبغي عرف ان كل قائم بحجة الله اذا بينها للناس كما امره الله وصدع بالحق وضرب بالبدعة في وجه صاحبها والقم المتعصب حجرا. واوضح له ما شرعه الله لعباده وانه في تمسكه بمحض الرأي مع وجود البرهان الثابت - 00:24:13ضَ

عن صاحب الشرع كخابط عشواء وراكب العمياء. خابط عشواء عرفنا ماذا ان العشواء الناقة التي في بصرها ضعف اذا مشت تخبط ويملت اجواء ويسرة هذي العشواء فكيف بالعمياء من باب اولى من باب اولى - 00:24:35ضَ

فان قبل منه ظفره يعني فاز بما وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاجر في حديث لان يهدي الله بك على يديك رجلا الحديث وكذلك لكن البحث في ماذا؟ فيما اذا خشي على نفسه - 00:24:55ضَ

وان لم يقبل منه بل كان قد فعل ما اوجب الله عليه ان لم يقبل منه كان قد فعل ما اوجب الله عليه. نعم يعني في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يشترط فيه قبول - 00:25:13ضَ

الامر آآ قبول المأمور ولا المنهي بل بمجرد فعله حينئذ برئت الذمة بمجرد الامر او النهي برئت الذمة. وهل يلزمه التكرار او لا مسألة خلافية عند الاصول اذا نهاه مرة واحدة قال لا تفعل كذا لا يجوز شرعا هذا حرام بين له. اذا قامت عليه الحجة - 00:25:29ضَ

هل اذا رأيتم مرة ثانية يلزمك عن اذن لابد من ماذا لابد من بيانه هذي مسألة خلافية. مسألة الامام احمد يرى انه مستحب. الثانية تعتبر مستحبة. وان لم يقبل منه كان قد فعل ما اوجب الله عليه. وهذا ظاهر كلام الشوكاني هنا - 00:25:51ضَ

فعال ما اوجب الله عليه بمجرد مرة واحدة يبين له الحق وان هذا مخالف لي للدليل. مخالف للدليل. والمسائل التي تكون مشهورة في الانكار ويعلمه كثير من الناس هل يتعين ان تذهب الى كل شخص - 00:26:07ضَ

وتنكر عليه هذه مسألة كذلك فيها فيها نزاع. كل الناس اليوم ماذا هنا هنا في هذا البلاد يعلمون ان الاسبال محرم مثلا. كلما رأيت مسبلا لابد ان تذهب وراءه تقول هذا لا يجوز. هو يعلم - 00:26:26ضَ

او تراه يدخن هو يعلم ان التدخين حرام. يعلم او لا يعلم اكثر الناس يعلمون هذا والقول بالكراهة ليس مشهورا هنا قد يكون مشهورا في بعض البلدان هل يلزمك ذلك كلما رأيت شخصا ان تنكر عليه؟ ام انه متقيد بما يحتمل انه لم يعلم؟ مسألة خلافية - 00:26:39ضَ

قال كان قد فعل ما اوجب الله عليه وخلص نفسه من كتم العلم الذي امره الله بافشائه او كذلك. امره الله تعالى بافشائه افشوا السلامة بنشره ولكنه مقيد لانه مأمور به فهو داخل تحت قاعدة ماذا - 00:26:57ضَ

اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم والعلم ليس خارجا عن هذه القاعدة تبليغ العلم ليس خارجا عن هذه القاعدة فاذا كان مأمورا بان يبلغ العلم حينئذ لزمهم هذا ان يبلغ. اذا كان ثم عارض او مانع - 00:27:14ضَ

نرجع الى القاعدة لا واجب مع العجز فاتقوا الله ما استطعتم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وهذه قاعدة تشمل الدين كله يتعلق بمساء الكبار وما دونه. انتبه لهذا. اما الانسان يأتي يركب رأسه ثم يفتي نفسه بما بما يفتي او يأخذه بالعزيمة - 00:27:34ضَ

ويحمل الناس ان ان يأخذوا بالعزيمة هذا من البدع هذا يعتبر من البدع يعني ينكر على على فاعليه ولو اخذ هو بي بالعزيمة قال اصدع بالحق لا تخف الى اخره - 00:27:55ضَ

وفعل ما فعل ويكون قد تضرر ويطالب جميع الناس من اهل العلم وطلبة العلم ان يفعلوا فعله انت عينت وقد رخص الله تعالى لهم بالسكوت اذا خافوا على انفسهم ثم وجوب الصدع بالحق هذا مقيد - 00:28:07ضَ

وهو قد خاف الضرر على نفسه اذا لا يجب عليه. لا يجب عليه. اذا اخذت انت بالعزيمة انت وشأنك مع الله تعالى. اما الزام الناس بما لا يلزم هذا من البدع - 00:28:24ضَ

تعتبر من البدع فانتبه لهذا قال وخلص نفسه من كتم العلم الذي امره الله بافشائه وخرج من ورطة ان يكون من الذين يكتمون ما انزل الله من البينات والهدى. وهذا يراجع الى ما سبق - 00:28:34ضَ

ودفع الله عنه ما سولته. اي زينته له نفسه الامارة من الظنون الكاذبة والاوهام الباطلة ليس بلازم بل اخذ بماذا؟ اخذ بالرخصة وليس بلازم ماذا؟ ان يكون قد يكون سيء النية او لا يعرف قدر العلم الشرعي - 00:28:50ضَ

او لا يكون ناصرا للدين ولا ليس بلا زمن. هذا الكلام كله فيه فيه نظر لكن كما ذكرت لك الشوكاني يعيش مشكلة والذي يعيش مشكلة دائما اذا اراد ان يصورها فيصورها باقصى ما يكون ممن الالفاظ فينتبه لهذا هذا - 00:29:09ضَ

كلام لا ينزل على لا سيما على واقعنا لا سيما على على واقعنا وانتهى حاله الى ان يكون كعبه الاعلى وقوله الارفع ولم يزده ذلك الا رفعة في الدنيا والاخرة. وحظا عند عباد الله وظفرا بما وعد - 00:29:27ضَ

الله به عباده المتقين. هذا لا شك فيه ان اخذ بالعزيمة وهذا لا شك فيه. نواقا يحاصر يكون من قبيل الكمال. وهم وان ارادوا وهم يعني اهل التعصب وان ارادوا ان يضعوه بكثرة الاقاويل وتزوير المطاعم وتلفيق العيوب وتوعدوه بايقاع المكروه به وانزال - 00:29:43ضَ

عليه فذلك كله ينتهي الى خلاف ما قدروه. وقد يقع لذلك مكر به ابن تيمية رحمه تعالى ومكر بالامام احمد الامام مالك ما سيذكره وكذلك البخاري وغيره. اهل التعصب هؤلاء في كل زمان ومكان - 00:30:06ضَ

قد يسعون به لسانهم وقد يسعون بايديهم ونحو ذلك. حينئذ قد لا يسلم من انسان في زمان من الازمنة فذلك كله ينتهي الى خلاف ما قدره عكس ما ظنوهم وكانت العاقبة للمتقين كما وعد به عباده المؤمنين. ولا يحيط المكر السيء الا باهله - 00:30:23ضَ

ولا عدوان الا الا على الظالمين. اذا اراد ان يقرر اولا ما يتعلق به ان اعظم الاسباب التي تفظي الى الوقوع في التعصب والتقيد هو التقيد به بمذهب معين وان ينشأ في بلد قد نشأ اهله على مذهب معين. وقد عرفنا ان هذا في الاصل لا اشكال فيه الا اذا - 00:30:45ضَ

به بعض الامور التي تخرجه باعتبار الافراد لا باعتبار الاصلي. باعتبار الافراد. فالذي يوقع الاذية على مخالفه. هذا الشخص هو الذي خرج واما بقية الناس اذا قلدوا العالم فلا اشكال فيه. ولا اشكال فيه - 00:31:08ضَ

ولذلك قال الذهبي في السير له فوائد طيبة يتعلق بتقليد الجزء الثامن سبعة وتسعين وهو يعلق على قول بعضهم يقول قال شيخ ان الامام لمن التزم بتقليده كالنبي مع امته. هذا موجود - 00:31:25ضَ

النبي معه مع امته. بمعنى انه يتابعه كما يتابع النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك ينصون حتى ابن تيمية رحمه الله نص على ان المذاهب يعاملون نصوص ائمة كمعاملة الوحيين - 00:31:43ضَ

بمعنى ماذا؟ ان ينظر في المطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وهذا عام وهذا خاص الى اخره سيعامل نصوص العلماء الائمة الكبار الاربعة كمعاملة نصوص النبي صلى الله عليه وسلم. فيحمد من وجه ويذم من من وجهنا - 00:31:57ضَ

احمد من وجه ويذم ميم من وجهه. هنا قال هذا الشيخ ان الامام لمن التزم بتقليده كالنبي مع امته لا تحل مخالفته او حق هذا هذا باطل لا شك فيه. لا تحل مخالفته. هذا باطل - 00:32:14ضَ

قال الذهبي قلت قوله لا تحل مخالفته مجرد دعوة واجتهاد بلا معرفة. انظر اجتهاد بلا معرفة اثبت وصف الاجتهاد مع نفي ماذا؟ المعرفة لا اشكال فيه. فيكون اجتهادا باطنا فهو مجتهد لكنه اجتهد اجتهادا باطنا - 00:32:31ضَ

بل له مخالفة امامه الى امام اخر حجته في تلك المسألة اقوى. بل لا بل عليه اتباع الدليل فيما تبرهل له اذا قوله لا تحل مخالفته مجرد دعوة واجتهاد بلا معرفة. بل له مخالفة امامه لا اشكال فيه. وهذا لا ينازع فيه احد - 00:32:48ضَ

لكن اذا لم يظهر له القول المخالف لامامه ماذا يصنع اذا لم يظهر له القول المخالف لامامه يبقى على ماذا؟ على قول امامه لا سيما يتعلق بالعامة ومن كان في حكم العامة. اكثر الناس اما عوام واما اشباه - 00:33:09ضَ

اسمع عوام الذين هم ماذا؟ قد ينتسبون الى العلم ولا يكون عندهم اهلية النظر. فهم في حكم العوام. لان كلا منهما يجب عليه ان ان يقلد ويحرم عليه الاجتهاد قال بل له مخالفة امامه الى الى امام اخر حجته في تلك المسألة اقوى - 00:33:28ضَ

اذا ظهر الله ماذا؟ قوة الحجة. وهذا لا اشكال فيه ثم قال لا بل عليه اتباع الدليل فيما تبرهن له. ظهر له البرهان. وهذا لا نزاع فيه لا للزعافيه وانما النزاع - 00:33:46ضَ

في تحريم التقليد او ذمه. التقليد مطلقا اذا من التقليد مطلقا هذا لا شك انه باطل يرد على قائله كائنا من كان. بل يجب على الناس ان يقلدوا. لا سيما عند قلة اهل العلم ونحو ذلك. لا بل علي اتباع الدليل فيما - 00:34:01ضَ

قال له لا كمن تمذهب لامام فاذا لاح له ما يوافق هواه عمل به من اي مذهب كان ومن تتبع رخص المذاهب هذه حالات الذي يكون متنقلا بين المذاهب بالهوى - 00:34:19ضَ

هذا لا شك انه مذموم وليس البحث في هذا او يتتبع رخص العلماء بمعنى انه يتبع مالك ثم اذا القول كان شديدا عليه وعلم ان الشافعي اخف ذهب الى الشافعي - 00:34:38ضَ

واذا رأى ان احمد خاف ذهب الى الى احمد هذا تتبع الرخص تتبع الرخص هذا ليس المراد به من كلامنا قال لا كمنت مذهب لامام فاذا لاح يعني ظهر له ما يوافق هواه عمل به من اي مذهب كان - 00:34:50ضَ

ومن تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رق دينه وكذلك كما قال الاوزاعي او غيره من اخذ بقول المكيين في المتعة والكوفيين في النبيذ والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء فقد جمع الشر - 00:35:06ضَ

يعني تنقل بين هذه الاقوال واختارها. تعمد الفقه الميسر الذي يسمى اليوم الفقه الميسر ينظرون في حواشي في الحواشي لا ينظرون في الاصول. في حواشي الاحناف والحنابل والمالكية والقول الذي يناسب العصر قالوا هو المعتمد - 00:35:24ضَ

هذا يسمى ماذا؟ يسمى فقه ميسر هذا اقرب الى الزندقة من تحرير المسائي قالوا فقد جمع الشر وكذا من اخذ في البيوع الربوية بمن يتحيل عليها وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسع فيه وشبه ذلك فقد تعرض للانحلال وكذلك يعني عرضة لي للزنقة - 00:35:40ضَ

كثير من هؤلاء زنادقة اليوم حتى اليوم في هذا الزمان. الذين يدعون الى الفقه الميسر اكثرهم زنادق. ولذلك يرتضي ان يكون مع العلمانيين يرى انه لا بأس ولا ينكر عليه او الليبراليين او الحداثة - 00:36:03ضَ

زندقة. فنسأل الله العافية والتوفيق. قال بعد ذلك الشوكان الذهبي ولكن شأن الطالب انظر هذا هذا النصيحة التي هي في محلها واهل العلم على هذا ولكن شأن الطالب ان يدرس اولا مصنفا في الفقه. هذا الطالب طالب علم. نتحدث عن ماذا؟ عن عوامه - 00:36:17ضَ

عن طلبة العلم لا اقول انا طالب علم اذا نجتهد انا طالب علم يتحرر انت بعد ما صرت ماذا؟ ما صرت طالب علم. انما تسمى طالب علم مجازا. لانك والعامي سواء حكمك واحد - 00:36:40ضَ

وانما سماك العلمي باعتبار الشرع. لان بنيتك ارادة طلب العلم وتحصيل علم الشريعة ارتقيت عن غيرك بالنية فقط اما الجهل فالسياء لا فرق بينك وبين العوام. وانما صرت طالب علم باعتبار النية. وهذا يعني من كرامة الشرع - 00:36:53ضَ

تكريما لي للانسان طالب علم بمجرد النية حينئذ ماذا؟ صار طالب علم. ولذلك قال اهل العلم لو لو نوى ان يكون عالما فمات قبل ان يدرك لحشر مع اهل العلم. هكذا قال بعض اهل العلم. انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ منه. الله المصير تدل على على هذا - 00:37:14ضَ

فهو عامي قال ولكن شأن الطالب ان يدرس اولا مصنفا في الفقه فاذا حفظه بحثه وطالع الشروح فان كان ذكيا فقيه النفس ورأى حجج الائمة فليراقب الله يعني اولا يتدرج باعتبار متن فقهي لا يقول هذه اقوى رجال - 00:37:32ضَ

وانما ابدأ بماذا بالحديث. كما يقول بعض الناس قل لا هذا طريق خاطئ ليس بصواب وانما يرجع الى الطريقة المسلوكة عند اهل العلم والنظر في العلم ومدارك العلم وكيفية العلم هذه تختلف - 00:37:57ضَ

ليس النظر فيها كما يكون في زمن التابعين مثلا. الذي يسمع الحديث فيحفظه مباشرة. لا طلاب العلم يحتاجون الى ماذا؟ الى مراعاة. قال شأن الطالب ان يدرس اولا مصنفا في الفقه فاذا حفظه بحثه وطالع الشروح يعني درسه - 00:38:11ضَ

فان كان ذكيا فقيه النفس ورأى حجج الائمة فليراقب الله وليحتط لديني فان خير الدين الورع. ومن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. والمعصوم من عصمه الله. فالمقلدون حين يقلدهم المسلم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. بشرط ثبوت الاسناد اليهم. ثم المرتبة الثالثة - 00:38:26ضَ

فاولا ما يعتني به بعد ان يقعد نفسه بمتن لا بد من متن هو القاعدة هو الاساس الذي تبنيه اولا من اجل ان تبني ماذا؟ الفقه العام. لابد من متن ويحفظ ويدرس. ثم بعد ذلك يسهل عليك الامر. فالتقليد - 00:38:50ضَ

باعتبار الصحابة اولا. يعني النظر فيه في اقوالهم. بشرط ثبوت الاسناد اليهم ثم ائمة التابعين وذكر عددا كبيرا من التابعين ومن بعدهم ثم من ثم من بعد هذا النمط تناقص الاجتهاد - 00:39:08ضَ

ووضعت المختصرات واخلد الفقهاء الى التقليد من غير نظر في الاعلى هنا يأتي ماذا ما ذكرناه سابقا ان اهل العلم قرروا ان ان العامي يجتهد في ان يختار الاعلام. هنا فقدوا هذا الشيء - 00:39:23ضَ

من غير نظر في الاعلم بل بحسب الاتفاق والتشهي والتعظيم والعادة والبلد فلو اراد الطالب اليوم ان يتمذهب في المغرب لابي حنيفة لعسر عليه كما لو اراد ان يتمذهب لابن حنبل ببخارى وسمرقند لصعب عليه. فلا يجيء منه حنبلي ولا من المغرب حنفي - 00:39:40ضَ

ولا من الهندي مالكي. ثم قالوا بكل حال وبكل حال فالى فقه مالك المنتهى وعامة ارائه مسددة. ولو لم يكن له الا حسم مادة الحيل. ومراعاة المقاصد لكفاهم ومذهبه قد ملأ المغرب والاندلس وكثيرا من بلاد مصر. وبعض الشام واليمن والسودان وبالبصرة وبغداد والكوفة وبعض خرساء - 00:40:03ضَ

وكذلك اشتهر مذهب الاوزاعي مدة وتلاشى اصحابه وتفانوا وكذلك مذهب سفيان وغيره ممن سمينا ولم يبق اليوم الا هذه المذاهب الاربعة الا المذاهب الاربعة لانها اقوال حفظت بادلتها وهذا فرق بينه وبين المذهب المهجور - 00:40:30ضَ

لان الاوزاعي مثلا هم جرير جرير قد يكون ذكر شيئا في تفسيره لو زاع مثلا له مذهب وصفيان الثوري له مذهب نقلت بعض الاقوال انه يرى التحريم لكن لم ينقل ماذا - 00:40:54ضَ

دليله وحينئذ يعسر النظر في القول اذا لم نعرف دليله ما هو لانه قد يقول ماذا حرام؟ فاذا نظرنا في الدليل لا لا لا شيء فيه مما يدل على التحريم. كيف نطابق بين القول وبين الدليل؟ اما المذاهب الاربعة فهي مخدومة - 00:41:06ضَ

والخروج عنها هذا مما يصعب الامر على طالب العلم. لانه يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى مشوار اطول فالنظر في المذاهب الاربعة ومختصراتها هذا يسهل عليك الامر. ويكون الوقت قصيرا بالنسبة اليك - 00:41:25ضَ

قال فظلا عن ان يكون عام قالوا لم يبق اليوم الا هذه المذاهب الاربعة. وقل من ينهض بمعرفتها كما ينبغي. فضلا عن ان يكون مجتهدا وانقطع اتباع ابي ثورة بعد ثلاثمائة - 00:41:41ضَ

واصحاب داوود الا القليل. وبقي مذهب ابن جرير الى ما بعد الاربعمائة. وللزيدية مذهب في الفروع بالحجاز. وباليمن لكنه معدود في اقوال اهل البدع ولعل الشوكاني حمل هذه الحملة بناء على هذا - 00:41:54ضَ

ان اقوالهم معدودة فيه اقواله البدع كالامامية. ولا بأس بمذهب داود وفيه اقوال حسنة. ومتابعة للنصوص مع ان جماعة من العلماء لا يعتدون بخلافه. وله شذوذ في مسائل شانت مذهبهم. ولا ريب ان كل من انس من نفسه فقها - 00:42:10ضَ

وسعة علم وحسن قصد فلا يسعه الالتزام بمذهب واحد في كل اقواله بشرط ان يكون ماذا؟ عنده اهلية النظر. ولذلك قال من انس من نفسه فقها ومتى يأنس من نفسه ثقل يعني يجد في نفسه ملكة في الفقه - 00:42:30ضَ

اذا ادرك كيفية الاستنباط. وهذا لا يتأتى الا اذا تحققت فيه اهلية النظر. هذا مراد الذهبي هنا وليس على اطلاقهم ولا ريب ان كل من انس من نفسه فقها وسعة علم وحسن قصد فلا يسعه - 00:42:49ضَ

فلا يسعه الالتزام بمذهب واحد في كل اقواله لانه قد تبرهن له مذهب الغير في مساء ولاح له الدليل وقامت عليه الحجة. فلا يقلد فيها امامه بل يعمل بما تبرهنا يعني عندهم - 00:43:06ضَ

ويقلد الامام الاخر بالبرهان لا بالتشهي والغرض. لكنه لا يفتي العامة الا بمذهب امامه هذا فرق بين المسألتين العلم شيء والفتوى شيء اخر علم شيء يعني ما تتعبد به ربك - 00:43:21ضَ

فاذا لاح لك الدليل وظهر لك البرهان وانت ليست عندك الاهلية التامة تعمل بماذا؟ بقول الامام متبع او بما لاح لك بما لاح لك لكن الناس لا يقيدون الا بعالم مجتهد - 00:43:38ضَ

انضباط الناس يعني لابد من ماذا؟ لا بد من فقه التعامل مع الناس. فتوى لها فقه سياسة الناس تحتاج الى ماذا؟ الى فقه. وهذا لا لا اشكال فيه بعض الناس يظن ان حمل الناس - 00:43:55ضَ

على قول مرجوح ان هذا مخالف للدليل لا بل العكس حمل الناس على قول مرجوح ويكون هذا القول قال به امام معتبر من ائمة الدين وله دليل ولو كان ضعيفا عندك هذا اولى من تفرقهم على قول تعتقد - 00:44:11ضَ

انه راجح اعتقد انه انه راجع ولذلك نص ابن تيمية وغيره على ان جمع الناس على المفضول اولى من تفرقتهم في الفاضل جمعهم على المفضول اولى من ان يفرقوا في ماذا؟ بالفاضل. لان من مقاصد الشريعة اجتماع الناس. الالفة - 00:44:26ضَ

هذا من مقاصد الشريعة. فلو كانوا يتألفون يعني يألف بعضهم بعضا بقول مرجوح ولو كنت تعتقد انه مخالف للدليل. حينئذ تذكر لهم هذا القول لا اشكال فيه. وليس فيه مخالفة للشرع البتة - 00:44:44ضَ

قال لكنه لا يفتي العامة الا بمذهب امامه. بمذهب امامه. لا سيما اذا اشتهر عند الناس يعلمون ان هذا القول هو الذي يعتمدها العلم في في ذاك البلد ولا ينبغي خلافه ولو ترجح - 00:44:59ضَ

لذلك بعضهم قد يوجد في بعض البلدان يجهر بالبسملة يسألون هذا المذهب الشافعي مثلا يترجح عنده انه مخالف للسنة فاذا صلى به ماذا يصنع؟ يجهر لا اشكال فيه لانه اذا لم يجهر قد يسبب ماذا - 00:45:16ضَ

منافرة وهذا القول وان كان مفضولا الا انه لامام معتبر. امام مجتهد وله ادلته والتي يعتقد هو انها ادلة. انت اعتقد انها ليست بادلة لا اشكال فيه. وان هذا قول مرجوح لكن جمع الناس على المفضول وتجهر بالبسملة او ما قد يكون مخالفا - 00:45:34ضَ

السنة ولكنه موجود بين الناس هذا اولى من ان تعمل به بالرأي الراجح قال لكنه لا يفتي العامة الا بمذهب امامه او ليصمت فيما خفي عليه دليله يسكت اثبي لازم تتكلم في كل شيء كما يفعله بعض طلبة العلم اليوم - 00:45:55ضَ

بعض طلبة العلم تكلم في كل صغير وكبيرة ولا سيما في المسائل التي تتعلق بالامة هذا لا يجوز ابدا ومن تكلم فهو اثم قصدت الحق نصرة للدين صدعت بالحق قل ما شئت من هذه الاوهام - 00:46:13ضَ

لا يجوز ان يتكلم في المسائل التي تتعلق بعامة الامة الا عالم راسخ مشهود له به بالعلم يعتقد شيء في نفسك تعمل به انت وشأنك لكن كلام ونشر فتاوى او اقوال او تقييم حال او نحو ذلك هذا لا يجوز الا لعالمه. لو سكتت الامة كلها لا تقول - 00:46:29ضَ

اذا سكت العلماء فاتكلم لا العلماء لن تسكت وليس المراد سكت العلماء تتكلم بماذا؟ بجهل قلنا ففرق بين هذه المسائل ينبغي طالب العلم ان يعتني بل يتأمل في مثل هذه الاصول - 00:46:49ضَ

وليس المراد ان يصدع وان يتكلم كل ما اعتقد انه حق واذا به تكلم هذا يكتب بيان وهو ليس اهلا لان يكتب اصلا وقد يكون له صفحة هنا وصفحة هناك والى اخره صارت الامور مفلوتة فالكل يتكلم في ماذا؟ في مسائل تتعلق بالامة. قل لا هذه فتوى - 00:47:06ضَ

ثم قد يتعلق بها امور عظيمة من حيث انه يكفر لا يكفر وقد استباح دماء الى اخره واذا لم يكن اهلا ان يفتي حينئذ يصمت يسكت ولا يجوز له فان تكلم ولو شارك غيره - 00:47:24ضَ

يكون اثما. لانه تكلم بغير علم. هل انت اذا اردت ان تضبط هل انت اهل للاجتهاد وتتكلم في مسائل عامة تتعلق بالامة اولى؟ انت نحن نعرف الحكم انت اجب. لا لست اهلا. اذا واجبك ما هو - 00:47:41ضَ

السكوت ومن ان يتكلم بحجة ماذا؟ انه لابد ان ان يصدع بالحق وسكت العلماء ولم يتكلم الى اخره. وهذا ليس بموجب وليس بعذر البتة. اذا سكت علمي انت تسكت مثلهم. وقال ايضا في السير الجزء الثامن عشر مئة واحدى وتسعين - 00:47:58ضَ

قال من بلغ رتبة الاجتهاد بلغ رتبة الاجتهاد طبعا ليس المراد بلا رطب اجتهاد اخذ بكالوريوس لا بلغ رتبة الاجتهاد الظابط الموجود في كتب اصول الفقه من بلغ رتبة الاجتهاد وشهد - 00:48:16ضَ

له بذلك عدة من من الائمة. قال ليس من طلبة العلم يشهد له طلبة علم وانما من الائمة لم يسغ له ان يقلد لا يجوز له ان يقلدها. اذا كان اهلا للاجتهاد لا يجوز له ان يقال. ولذلك هذي من مسائل الاصول - 00:48:36ضَ

لو قرأ طالب العلم كتاب الاجتهاد كاملا واتقنه وعرف هذه المسائل كلها لا يحتاج ان نتكلم فيها اذا كان مجتهد هل يجوز له؟ انظر المقلد هل يجوز له ان يجتهد او لا - 00:48:54ضَ

مسلا اذا كان مجتهد هل يجوز له التقليد ام لعكسوا المسألة لان هذا عنده ماذا؟ عنده الية النظر فاذا تحقق له اهلية النظر لم يجز له ان ان يقلل. قيل الا عند الضرورة نازلة حصلت - 00:49:05ضَ

وليس عنده وقت للبحث وقال قال الشافعي كذا او مذهب مالي كذا جاز له عند بعض اهل العلم وبعضهم يمنع اصلا اذا هل يقلد هل يقلد المجتهد؟ مسألة خلافية. لماذا؟ لكونه قد بلغ رتبة الاجتهاد - 00:49:24ضَ

هذا من بلغ رتبة الاجتهاد وشهد له بذلك عدة من الائمة لم يسغ له ان يقلده. لا يجوز له ان يقلده. كما ان الفقيه المبتدئ والعامي لا يجوز له ان يجتهد - 00:49:41ضَ

عكسي المجتهد الفقيه قال ماذا؟ الفقيه الممتن. الفقيه المبتدئ الذي حفظ المختصر السابق الذي حفظ المتن الفقهي هذا يسمى ماذا؟ مبتدأ في العلم. فقيه يعني عنده شيء من الفقه والعامي - 00:49:59ضَ

الذي يحفظ القرآن عامي يحفظ القرآن ليس كل من حفظ القرآن صار ماذا صار عالما نعم كان في الزمن السابق والقارئ لانه لا يحفظ الا مع مع الفهم والتفسير ليس كما هو الشأن الان - 00:50:15ضَ

ولذلك عدى بعض العلم ان حفظ القرآن بهذه الصورة من البدع من البدع وانما يحفظ القرآن مع فهمه. مع فهمه. يقرأ بعض الاية ويفسر له. يبين له على كل قال هنا ماذا؟ كما ان الفقيه المبتدئ والعامي الذي يحفظ القرآن او كثيرا منه لا يسوغ له الاجتهاد ابدا. العامي لا يسوغ - 00:50:32ضَ

لا يجوز له الاجتهاد ابدا. في حق نفسه فضلا عن الامة لا يجوز ان يجتهد في حق نفسه ان يرجح بين قولين. بل يجب عليه ان يقلل. فكيف بمسائل الكبار - 00:50:56ضَ

التي تتعلق بالامة وينبني عليها اخراج من الملة وادخال او سفك دماء ونحو ذلك. هذا لا يجوز لاحد ان يجتهد البتة انما يجب عليه ان يرجع الى اهل العلم قال - 00:51:10ضَ

لا يسوغ له الاجتهاد ابدا. فكيف يجتهد؟ كيف يجتهد؟ فاقد الشيء لا يعطيه لابد من ماذا؟ لابد من علم المحصل موجود محقق اصول وقواعد عامة ادراك مصالح مفاسد واقع الى اخره - 00:51:24ضَ

قد يكون عالما بالمسألة. لكنه لا يحسن مسألة المصالح والمفاسد. لا يجوز له ان يفتي لا يجوز ولو حفظ البخاري ومسلم الى اخره ولكنه لا ليست عنده اهلية النظر فيما يترتب على الامور من مصالح ومفاسد. هذا كذلك ملحق بالعامي فهذه - 00:51:39ضَ

قال فكيف يجتهد؟ وما الذي يقول؟ وعلى من يبني؟ وكيف يطير ولما يريش؟ ما عنده غصون ليست عندها اصول وليست عنده قواعد ينطلق منها. اذا هو عامية فيبقى على ماذا؟ على الاصل وهو قوله تعالى - 00:51:59ضَ

اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا لا تعلمون. هذه قسمة ثنائية لا ثالث لها. مثقف او ما يسمى اليوم بماذا لا ليس الصحفية المفكر اي نعم المفكر مفكر اسلامي هذا عالم - 00:52:16ضَ

يدرس المتون وهذا جاهل وهذا ما وظيفته؟ قالوا افكر اسلامي اذا مفكر اسلامي ليس بعالم يفكر في ماذا يأتي الكلام الذي ذكره لنا الذهبي فكيف يا ابني؟ يبني على ماذا؟ تفكر في اي شيء - 00:52:31ضَ

قال والقسم الثالث الفقيه المنتهي اذا القسم الاول الفقيه المهتدي والعامي هذان قسما لا يجوز لهما الاجتهاد والقسم الثالث الفقيه المنتهي اليقظ الفهم المحدث الذي قد حفظ مختصرا في الفروع - 00:52:52ضَ

وكتابا في قواعد الاصول. وقرأ النحو وشارك في الفضائل مع حفظه لكتاب الله. وتشاغله بتفسيره وقوة مناظرته جمع جمع لابد ان يكون عنده ماذا؟ عنده فقه وعنده قواعد عنده نظر في التفسير - 00:53:14ضَ

وقوة مناظرته فهذه رتبة من بلغ الاجتهاد المقيد يعني في مسألة واحدة يمكن ولذلك قد يوجد بعض طلبة العلم الذي يأنس شيئا من العلم فيبحث في مسألة قد يجمع فيها كلام اهل العلم ويرجح لكنه لا يستطيع ان يفعل ذلك في كل - 00:53:31ضَ

المسائل لان الاجتهاد يتبعظ قد يدرس باب المياه ويتقنه اتقان جيد. ويرجح هو فيه. لا اشكال فيه. لكن لا يستقل في الفقه ولا يتكلم في النوازل. ولا يتكلم في نوازل الامة. وانما يلزم ماذا؟ ما اجيز له من جهة اهل علمه. كل هذا مرد الى فتوانا - 00:53:48ضَ

قال فهذه رتبة من بلغ الاجتهاد المقين وتأهل للنظر في دلائل الائمة يعني ادلة الائمة دلوا بماذا فمتى وضح له الحق في مسألة وثبت فيها النص وعمل بها احد الائمة الاعلام كابي حنيفة مثلا او كمالك او الثوري او الاوزاعي او الشافعي وابي عبيد واحمد واسحاق - 00:54:10ضَ

نتبع فيها الحق يعني دليل مع مع قولنا ولا يسلك الرخص وليتورع ولا يسعه فيها بعد قيام الحجة عليه تقليد فان خافا ممن يشغب عليه من الفقهاء يعني قد يأخذ قولا هذا القول لا يكون معروفا - 00:54:34ضَ

ماذا يصنع ان كان لا يتعلق بغيره ولم تدخل مصالح مفاسد بل في نفسه هو. حينئذ له ان يسكت يعمل به في خاصة نفسه او يعتقده ولا يلزم ماذا؟ ان يتكلم - 00:54:55ضَ

لكن هذا متى؟ هذا في خاصة نفسه يعني لا يكون اماما لا يكون خطيبا فتعلق به ماذا؟ الناس وقد يفعل المفضول من اجل ماذا؟ من اجل الناس. لكن لو كان في خاصة نفسه مسائل تتعلق بصحة الوضوء. مسائل تتعلق بما يكون في داخل - 00:55:10ضَ

الصلاة مثلا قراءة الفاتحة او نحو ما يتعلق بالصوم مفسد او غير مفسد اذا اعتقد ان الحجامة مثلا لا تفطر والناس عندهم شائعة ان الحجامة تفطر ما في بأس ان ان - 00:55:26ضَ

صحيح لا بأس ان يحتجم ولا يعلن ذلك. فاذا سئل قال منع الائمة لا اشكال فيه. يفتي بما هو شائع ولا يكون كذبا ولا يكون مخادعا. ولا يكون فيه مخالفة للسنة. لاننا ذكرنا انها قاعدة جمع الناس - 00:55:41ضَ

على ماذا على قول ولو كان مفضولا افضل من تفرقتهم على قول نكون فاضنا. ولو كان الدليل معهم قال هنا فان خاف ممن يشغب عليه من الفقهاء فليتكتم بها. فليتكتم بها يعني لا لا يظهرها - 00:55:58ضَ

لا اشكال فيه ولا يتراءى بفعله ولا يأتي ماذا؟ مسألة اخرى بعض الناس اذا خالف يحب ان يبين للناس ماذا اني مخالف هذا رياء هذا داخل في نوع نفاق عند السلف - 00:56:14ضَ

داخل في نوع نفاق عند عند السلف لانه اراد به شيئا اخر اراد به شيئا اخر وهذا يكون كماذا ثوب اللباس الثوب المشهور مثل هذا يأتي بمسائل والناس لا يعرفونها ويخالفها كذا ما همني في احد يعني قل لا يجب انك ماذا - 00:56:30ضَ

ان تفعل هذا في خاصة نفسك. قال ماذا ولا يتراءى بفعلها فربما اعجبته نفسه واحب الظهور فيعاقب. ويدخل عليه الداخل من نفسه. انسان ضعيف مهما كان وهو قليل علمه. واذا كان كذلك حديث يخشى على نفسه من ان يقع في مرآة او عجب او نحو ذلك. لا سيما اذا اذا اوذي. قالوا - 00:56:50ضَ

يدخل عليه الداخل من نفسه فكم من رجل نطق بالحق وامر بالمعروف فيسلط الله عليه من يؤذيه لسوء قصده ليس كل من امر بالمعروف فاوذي صار علامة صدقه. بل لا قد يكون ماذا؟ علامة على سوء قصده - 00:57:13ضَ

صحيح لانه لا بد من ماذا؟ من ظاهر وباطن فسد عنده الباطن. ولو كان في ظاهر انه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. لكن قصده فيه فيه طمع وفي التفات الى ما عند الناس. يريد ان يكون له مكانة. نسيم من الاشياء المخالفة - 00:57:30ضَ

وهذا يدل على ماذا؟ على انه اذا اوذي فلسوء قصده. نأخذ قاعدة ليس كل من اوذي في ظاهره ان يكون ماذا؟ ان يكون علامة على صدقه. وصدع بالحق فاوذي بل صدع بالحق رياء فاوذي - 00:57:47ضَ

يمكن؟ نعم يمكن. اذا هذه عقوبة ولذلك قال فكم من رجل نطق بالحق وامر بالمعروف فيسلط الله عليه من يؤذيه بسوء قصده انتبه لهذا وحبه للرئاسة الدينية فهذا داء خفي - 00:58:06ضَ

التي يعبر عنها ابن تيمية بالشهوة الخفية يكون له مآرب اخرى فيما يتعلق بالصدع بالحق لا سيما الصدع بالحق هذا اليوم صار في امور دخلت على كثير من من الناس - 00:58:25ضَ

يظن انه اذا فعل كذا ودخل السجن وخرج فاذا به صار كبيرا لا ليس بلازم انتبه لهذا هذا داء خفي سار في نفوس الفقهاء كما انه داء في نفوس المنفقين من الاغنياء - 00:58:38ضَ

وارباب الوقوف وهو داء خفي يسري في نفوس الجند والامراء والمجاهدين الى ان قال فمن طلب العلم للعمل كسره العلم وبكى على نفسه ومن طلب العلم للمدارس والافتاء والفخر والرياء تحامق واختال وازدر بالناس - 00:58:56ضَ

واهلكه العجب ومقتته الانفس. قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها اسسها بالفجور والمعصية. قلبت فيه السين الفا. هكذا قال الذهبي فيه بالسيارة. اذا ثم منهاج انظر لو نظرت نفس - 00:59:17ضَ

الذهبي في تقرير هذه المسائل يختلف عن نفس الشوكاني لان الشوكاني يعايش مشكلة معينة فكلامه جاء شديدا جاء مثل الطوارئ فلابد من التفصيل لان المسألة ماذا؟ عائدة الى الحكم الشرعي. يجوز او لا يجوز - 00:59:32ضَ

الامة اكثرها عوام اكثرها الجهال اكثرهم ليسوا متأهلين للنظر في دلالة الكتاب والسنة ان نقول تحرروا؟ الجواب لا ولذلك لما اكثر الالباني من ذم المذاهب الاربعة وصار اه ما يسمى بالتحرر قال كنا نشتكي من الجمود - 00:59:50ضَ

واليوم نشتكي من التحرب بعد زمن طويل كنا نشتكي من الجمود بالتمسك والتعاصم للمذاهب الاربعة ظرب على ماذا؟ على وتر واحد وهو الذم للاقوال اهل العلم. فيسمع المبتدي ويسمع العامي لا سيما في محاضرات ونحوها. يسمع هذا الكلام فحينئذ يقول لا انا لا - 01:00:10ضَ

تقيد بعالم يوما هنا ويوما هناك ويتتبع الرخص فصار انفلات كنا نشتكي من الجمود. صرنا نشتكي من الانفلات. والانفلات هو اليوم الموجود هذا. لا شك فيه لا يوجد مذهب معين يلتزم به طالب العلم. بل لا يوجد عالم معين يجتمع عليه الناس - 01:00:32ضَ

وانما كل واحد ما شاء الله صار مجتهد صار اماما قد يرد على المعاصر يرد على فلان وصارت تقعد قاعد ما انزل الله بها من سلطان انتبه لهذا. والعلم كما ذكر هنا الذهبي يؤخذ الفقه بدراسته. لابد من ماذا؟ لا بد من مختصه. ليس بالامر الصعب - 01:00:51ضَ

وانما هو مرحلة يعني يقعد نفسه ابتداء ثم بعد ذلك ينتقل الى الى كتب تعتبر عمدة في في الباب وهذا شأن جميع العلوم. ليس خاصا بي بالفقه. كل علم في كتب مبادئ ينتقل منها طالب علم بعد ذلك يستقر على بعض الكتب المعينة - 01:01:11ضَ

وليس هذه التأليفات وكثرة المؤلفات هذه تصد عن العلم ليس العكس يظن بعض الناس ماذا؟ ان كلما جمع عددا من الكتب قد جمع من العلم اكثر لا ليس بصواب لان اكثرها اولا تكرار. وثانيا الكتب المعتمدة عند اهل العلم مقررة معروفة - 01:01:30ضَ

ولا سيما ما يتعلق بكتب المتقدمين. فضلا عن ان يقال ماذا طباعات؟ الان يجمع بين ماذا؟ بين طبعا. يشتري عشرين نسخة لتفسير الكثير طبع الدار بكثير طبعة الفاروق الى اخره. يقول لابد لن ينال العلم الا بجمع بين الطبعات. هذا نقول له الهاكم التكاثر - 01:01:50ضَ

واظعتم اموالكم. وكثير من المسلمين احوج الى المال من هذا المال الذي وضعتموه في ماذا؟ في هذه الطبعات النظر يكون بي بهذا الاعتبار. لا تظن ان كثرة المصنفات دليل على انه لن يجمع العلم اي علم كان الا بالنظر في هذه المصنفة. لا ليس الامر كذلك. وانما جاء تخصص اليوم جاء - 01:02:07ضَ

وويلات على المسلمين. المتخصص في الاصول يريد ان يصعب ان يفرد نفسه انا ماذا انا متخصص في علم الاصول اذا لابد ان امتاز لو قلت للناس البحر المحيط لي الزركشي وتشريف المسامع هذا يعطيك قوة. اذا المتخصص ما الفائدة منه - 01:02:29ضَ

صحيح او لا لو كان ناصحا لقال ماذا؟ المستصفى لي الغزالي والبحر المحيط يكفيك في النظر في اصول الفقه. لكن يصعب يقول لا لابد من كتاب كذا ولابد من مسائل لابد ان ان يعقد لك العلم - 01:02:50ضَ

من اجل ماذا؟ من اجل ان يبرز نفسه وجميع المتخصصين اليوم على هذا وهؤلاء لا شك انهم غششة لان العلم كله منحصن فيه بالكتب. ولذلك يقول العز ذكره الذهبي وهو قول مشهور - 01:03:09ضَ

قال الشيخ عز الدين وعبد السلام وكان احد المجتهدين ما رأيت في كتب الاسلام في العلم مثل المحلل ابن حزم وكتاب المغني للشيخ موفق الدين قال الذهبي قلت لقد صدق الشيخ عز الدين وثالثهما السنن - 01:03:25ضَ

للبيهقي ورابعها التمهيد لابن عبدالبر. فمن حصل هذه الدواوين كان من اذكياء المفتين وادمن المطالعة فيها فهو العالم حقا ها هو العالم كم كتاب هذه اربعة كتب يعجز عن الانسان ان يشتريها - 01:03:42ضَ

فقير يستطيع ان يجتهد الكتب لكن يدمن ماذا؟ يدمن النظر فيها يعني يطالعها بكثرة. جميع المختصرات الاتية لا تخرج عن هذه لا تخرج عن عن هذه. والنظر يكون بي بهذا الاعتبار. فالعلم سهل لكن صحابة اولئك المتخصصون - 01:04:02ضَ

قال ولقد تتبعت احوال كثير من القائمين بالحق المبلغين له كما امر الله المرشدين الى الحق. هو يريد ماذا الان؟ يريد ان يأتي بامثلة. انهم صدعوا بالحق فاوذوا وضعوا بالحق فاوضع - 01:04:19ضَ

وهذا يدل على ماذا؟ على ان كل من صدع بالحق فلابد ان ان يؤذى. وهو قد اوذي الشوكاني ويريد ان يدلل على على هذا بوقائع حصلت لبعض ائمة الدين وهذا لا يسلم مطلقا. لماذا؟ لان الامثلة التي ذكرها هي معدودة - 01:04:36ضَ

اكثر اهل العلم لم يبتلى اكثر العلم لم يبتلى لانهم يشتغلون بماذا يشتغلون بالعلم اكثر الابتلاء انما يكون بمصادمة السلاطين العالم لا يبتلى الا اذا صادم السلاطين او جاء المرحلة الثانية - 01:04:52ضَ

ان يسعى في شأنه اما حاسد واما واما يعني مآرب تكون عنده مأرب فقط. اذا سلم من هذين حينئذ يبقى ولذلك اكثر اهل العلم قديما وحديثا اذا لم يجعل بينه وبين السلاطين معركة يكون سالما - 01:05:09ضَ

يكون يكون سالما ولا اشكال فيه لانه مخرج على القاعدة السابقة اذا خشيت على نفسك الضرر وعلى الدعوة الضرر وثم مفاسد عظيمة تترتب لو تكلمت في مسائل تتعلق بامور الحكم ونحو ذلك. وبني عليها المنع نحو ذلك لا بأس ان ان يترك الحديث فيها. وهذا من من الفقه - 01:05:29ضَ

والحكمة وليس من الضعف والعجز كما يظن بعض الجهالة قال ولقد تتبعت احوال كثير من القائمين بالحق المبلغين له كما امر الله المرشدين لحقه فوجدتهم ينالون من حسن الاحدوثة بوزن اعجوبة - 01:05:51ضَ

ما يتحدث به يعني يصير ماذا؟ يصير مثال للناس. يتحدثون به وبعد الصيت الذكر الجميل قال ماذا؟ وبعد الصيت وقوة الشهرة وانتشار العلم ونفاق المؤلفات اي رواج وطيرانها وقبولها في الناس ما لا يبلغ غيرهم - 01:06:10ضَ

ولا يناله من سواهم وساذكر لك هنا جماعة ممن اشتهرت مذاهبهم. مما اشتهرت مذاهبه. وانتشرت اقوالهم وطارت مصنفاتهم بعدما نالهم من المحنة ما ما ناله. يعني فهمتم القصد ماذا؟ اراد ان يأتي ببعض الامثلة ممن صدع بالحق فاوذيه. لكن الجواب ان يقال - 01:06:32ضَ

ماذا؟ هؤلاء ندرة وقلة هؤلاء ندرة وقلة. واكثر اهل العلم انما اشتغلوا بالعلم ولم ينلهم شيء من الاذى كالامام قال كامام دار الهجرة مالك ابن انس فانه بلي بخصوم وعاداه ملوكه. هو واحد ليس ملوك. عاداه ملوك - 01:06:55ضَ

فنشر الله مذهبه في الاقطار واشتهر من اقواله ما ملأ الامجاد والاغوار. والشافعي انتشر كذلك واحمد انتشر كذلك وابو حنيفة انتشر كذلك. فجميع المذاهب تكاد ان تكون ماذا على وتيرة واحدة. فتعليق انتشار المذهب مذهب مالك على المحنة فقط - 01:07:17ضَ

هذا فيه شيء من من الخلل. ولذلك قال الذهبي في السير ترجمة ما لك رحمه الله الجزء الثامن صفحة تسعة وسبعين قال مبين يعني سبب المحنة قال محمد ابن الجليل كان مالك قد ضرب بالسياط - 01:07:36ضَ

ضرب بي بالسياطي واختلف في سبب ذلك وحدثني العباس ابن الوليد قال حدثنا ابن ذكوان عن مروان الطاطري ان ابا جعفر نهى مالكا عن الحديث ليس على مستكره طلاق. قال لولا تحدث بهذا الحديث - 01:07:53ضَ

ثم دس اليه من يسأله اختبار اتحاد فحدثه به وحدثه به على رؤوس الناس فضربه بالسياق. هذا قول انه منعه ان يحدث بحديث ثم دس له من يسأله فحدثه. قال وحدثنا - 01:08:12ضَ

ابن عباس قال حدثنا ابراهيم بن حماد انه كان ينظر الى مالك اذا اقيم من مجلسه حمل يده بالاخرى. يعني من قوة ماذا قال ابن سعد حدثنا الواقدي قال لما دعي مالك وشور وسمع منه وقبل قوله حسد - 01:08:31ضَ

وبغوه بكل شيء. يعني طلبوه بكل شيء. فلما ولي جعفر ابن سليمان المدينة سعوا به اليه. يعني من الثانية قلنا ماذا؟ طبقتان لا يبتلى العالم اذا ابتلي العالم فاما من سلطان واما من ساع - 01:08:50ضَ

يعني حاسد طالب علم ونحو ذلك حسده فاراد ماذا؟ ان يسعى به الرواية الاولى تدل على ماذا؟ على انه من السلطان منعه والرواية الثانية وهي اظهر انه ممن سعى فيه. سعى فيه عند عند السلطان. ولذلك قال فلما ولي جعفر بن سليمان المدينة سعى - 01:09:08ضَ

به اليه وكثروا عليه عندهم. يعني من ذمه وقالوا لا يرى ايمان بيعتكم جاء الفسادنا يعني لا يرى ايمانا بيعاتكم ثم صيغة معينة تتعلق بماذا؟ بالبيع هذه بشيء وهو يأخذ بحديث رواه عن ثابت ابن الاحنف طلاق المكره انه لا يجوز عنده. قال فغضب جعفر. ما ادخلك في هذه - 01:09:27ضَ

فغضب جعفر فدعا بمالك فاحتج عليه بما رفع اليه عنه فامره بتجريده وضربه بالسياط وجبدت يده حتى انخلعت من كتفه قال وارتكب منه امر عظيم فوالله ما زال مالك بعده في رفعة وعلو. قال الذهبي معلقا قلت هذه ثمرة المحنة المحمودة - 01:09:53ضَ

لان في موافقة ماذا قول موافق للحق انها ترفع العبد عند المؤمنين. وبكل حال فهي بما كسبت ايدينا ويعفو الله عن كثير ومن يرد الله به خيرا يصب منه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم كل قضاء المؤمن خير له وقال الله تعالى - 01:10:15ضَ

حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين وانزل تعالى في وقعة احد قوله او لما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم. فالمؤمن اذا امتحن صبر واتعظ واستغفر ولم يتشاغل بذم من انتقم منه - 01:10:38ضَ

والله حكم مقصر ثم يحمد الله على سلامة دينه ثم يحمد الله على سلامة دينه ويعلم ان عقوبة الدنيا اهون اذا ثم الروايتان بسبب ما يتعلق بمالك رحمه الله. كذلك الامام احمد بن حنبل فانه وقع له من المحن التي هي منح - 01:10:58ضَ

يعني عطايا ما لا يخفى على من له اطلاع وضرب بين يدي المعتصم العباسي ضربا مبرحا وهموا بقتله مرة بعد مرة وسجنوه في الامكنة المظلمة وكبلوه بالحديد ونوعوا له انواع العذاب. فنشر الله من علومه ما لا يحتاج الى بيان - 01:11:18ضَ

ولا يفتقر الى ايضاح لكن الامام احمد ارادوا منه ماذا؟ ان ينطق بالباطل ارادوا منه ان ينطق بالباطل. بمعنى ماذا ان يقول القرآن مخلوق؟ فابى وهو كذلك ولا يفتقر الى ايضاح وكانت العاقبة له فصار بعد ذلك امام الدنيا. غير مدافع ومرجع اهل العلم غير منازع. ودون الناس - 01:11:38ضَ

كلمات ينتفع به وكان يتكلم بالكلمة فتطير في الافاق واذا تكلم بالكلمة في رجل بجرح تبعه الناس وبطل علم مجروح وان تكلم في رجل بتعديل كان هو العدل الذي لا يحتاج بعد تعديله لغيره. اذا امتحن الامام احمد رحمه الله - 01:12:01ضَ

ثم الامام محمد بن اسماعيل البخاري اصابه من محمد ابن يحيى الذهني واتباعه من شيخه. حسده شيخه اصابه من محمد ابن يحيى الذهني واتباعه من المحنة ما مات به كمدا - 01:12:21ضَ

ثم جعل الله تعالى كتابه الجامع الصحيح كما ترى اصح كتاب في الدنيا واشهر مؤلف في الحديث واجل دفتر من دفاتر الاسلام من دفاتر الاسلام وكذلك مسلم وغيره قال الذهبي في السير ترجمة الامام البخاري الجزء الثاني عشر - 01:12:37ضَ

ومئة وثلاثة وخمسين قال وقال الحاكم ابو عبد الله سمعت محمد بن حامد البزاز قال سمعت الحسن بن محمد بن جابر يقول سمعت محمد ابن يحيى ذهلي قال لنا لما ورد البخاري لما ورد محمد بن اسماعيل البخاري نيسابور اذهبوا الى هذا الرجل الصالح. زكاه اول ما دخل البلد - 01:13:00ضَ

الى هذا الرجل الصالح فاسمعوا منه فاسمعوا منه حثهم على ماذا؟ على السماع تزكية له اولى لا شك انه انها تزكية له فذهب الناس اليه تركوه. انشغلوا بالبخاري عن عن شيخه - 01:13:22ضَ

فذهب الناس اليه واقبلوا على السماع منه حتى ظهر الخلل في مجلس محمد ابن يحيى فحسده فحسده بعد ذلك وتكلم فيه. هكذا المشهور عند اهل علمه ولذلك يقال كلام يحيى هنا من - 01:13:38ضَ

محمد ابن يحيى في البخاري لاجل حسده اياه. وقال ابو احمد بن عدي ذكر لي جماعة من المشايخ ان محمد ابن اسماعيل لما ورد نيسابور اجتمع الناس عليه حسده بعض من كان في ذلك الوقت من مشايخ نيسابور - 01:13:57ضَ

لما رأوا اقبال الناس اليه واجتماعهم عليه هكذا فقال لاصحاب الحديث ان محمد بن اسماعيل يقول اللفظ بالقرآن مخلوق فامتحنوه. بالمجلس. فلما حضر الناس مجلس البخاري قام اليه رجل يعني نسب اليه مقولة - 01:14:16ضَ

في ظاهرها انها بدعة واراد امتحان ماذا؟ البخاري. من اجل ان يجيب بكلام مجمل فيسقط البخاري سورة البخاري يعني لا يحتج به بعلمه قال هنا ماذا فلما حضر الناس مجلس البخاري قام اليه رجل فقال يا ابا عبد الله ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو ام غير مخلوق - 01:14:36ضَ

ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو ام غير مخلوق؟ فاعرظ عنه البخاري. عرف انه امتحان وهكذا الاصل اذا عرفت ان هذا السؤال امتحانا فاعرض عنه فاعرض عنه ثم قال في الثالثة - 01:14:58ضَ

فالتفت اليه البخاري وقال القرآن كلام الله غير مخلوق وافعال العباد مخلوقة يعني كلامه هو الشخص وما يكتب به الحبر والقلم كل مخلوقا وافعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة اختبار اختبار الناس في عقائدهم هذا بدعة - 01:15:14ضَ

تسأل هو يعرف الجواب الحق لكنه يريد ان يعرف هذا من اجل ماذا؟ ان يفرزه مع المؤمنين او مع الكافرين مع اهل السنة او مع البدع هذا لا يجوز هذا عند اكثر السلف. وانما قد يحتاج اليه عند الحاجة فقط. رجل اتاك يتزوج ابنتك. وانتشرت بدعة - 01:15:37ضَ

فسألته لا بأس بذلك لا اشكال فيه السؤال في مثل هذا لا بأس به. اما ان تجعله لابد ان تصنف الناس ما كلفك الله تعالى بهذا. هذا ليس اليك وانما تأخذ من الناس ماذا؟ الظاهر. ما اظهروه من ايمان قبلته غصبا عنك. وما اظهروه من اسلام قبلته - 01:15:58ضَ

وكذلك ما اظهروه من سنة. واما ان تبحث وتختبر وتسأل الى اخره من اجل ان تعرف. هذا كما قال البخاري والامتحان بدعة. وهذا السنة الامتحان بدعة تبي فشغب الرجل وشغب الناس تفرقوا عنه وقعد البخاري في منزله. قعد في منزله. ولذلك يقال ان رواية البخاري - 01:16:18ضَ

في الصحيح اقل من رواية مسلم قوات مسلم اكثر لان البخاري قد عزف عنه كثير من الناس وانما انتشر بعد وفاته قال هنا ثم انظر احوال من جاء بعد هؤلاء بدهل طويل كابن حزم الى المغرب. حزم هذا يختلف هذا - 01:16:43ضَ

هذا من جنس اخر لا ينبغي ان يصفى مع مع هؤلاء يا ابن حزم المغربي فانه اصيب بمحن عظيمة. هذا فيه اشكال من الشوكاني لان ابن حزم معروف هل لو اطلق لسانه في ماذا؟ في اهل العلم - 01:17:00ضَ

وسبوا والى اخره ولذلك قال الذهبي في السير في ترجمته الجزء الثامن عشر مائة وثمان وتسعين قد امتحن لتطويل لسانه لتطويل لساني من علماء ويختلف عن الامام البخاري وعن احمد اصلا صفه معهم هذا يعتبر جهميا ابن حزم - 01:17:18ضَ

لانه له كلام فيه لان له كلام في القرآن انه اربعة واقسام قال ماذا هو وقد امتحن لتطوير لسانه في العلماء وشرد عن وطنه فنزل بقرية له وجرت له امور وقام عليه جماعة من المالكية على كل - 01:17:41ضَ

هذا هو السبب هذا هو السبب وليس المراد به انه ماذا؟ صدع بحق ونحو ذلك. نعم حارب المذاهب الاربعة ودعا الى الى التجرد الدليل لكن عنده خلل. عنده خلل كبير - 01:18:03ضَ

ولذلك قال ابن تيمية في دار التعارض الجزء السابعة صفحة ميتين وثلاثة وستين وهذا قول ابن حزم امثاله ممن وافقوا الجهمية على نفي الصفات فهو جامي وهو جهمي قال وان كانوا منتسبين الى الحديث والسنة - 01:18:16ضَ

اوجمي في نفسه. ولم يسلك مسلك الظاهرية في العقيدة بل ذهب الى للتأويل. وجاء في الفقه فماذا؟ جمد على الظاهر فلو جمد في باب العقيدة قال الرحمن يدل على صفة لائقة بالله تعالى وعقولنا لا تدرك. لكان سلم - 01:18:32ضَ

لكنه جاء في باب المعتقد فادخل عقله ولم يجمد على الظاهر. وجاء في باب الفقهيات والفروع فاذا به ماذا؟ انتكست عنده الامور ولذلك قال ابن القيم في النونية واتى ابن حزم بعد ذلك فقال ما للناس قرآن ولا اثنان بل اربع - 01:18:49ضَ

عند القرآن اربع بل اربع كل يسمى بالقرآن وذاك قول بين البطلان هذا الذي يتلى واخر ثابت في الرسم يدعى بالمصحف العثماني والثالث محفوظ. بين صدورنا هذه الثلاث خليقة الرحمن - 01:19:07ضَ

الرحمن يعني ما كان محفوظا في الصدور هذا قرآن. قال والذي هناك هذا قرآن غير هذاك هذا قرآن وهذا قرآن. والذي يتلى هذا قرآن ثالث. هذه مخلوقة. بقي ماذا؟ المعنى النفسي - 01:19:24ضَ

توافق الاشاعرة جمع بين اصل الجهمية وبين اصل الاشاعرة. والرابع المعنى القديم كعلمه كل يعبر عنه بالقرآن. ولا شك ان هذا ضلال هذا ظلم ووافق على شاعر وكل به في اثبات المعنى على كل زج الشوكاني ابن حزم هنا مع هؤلاء الائمة هذا فيه نظر بل باطل - 01:19:39ضَ

قال فانه اصيب بمحن عظيمة بسبب ما اظهره من ارشاد الناس الى الدليل والصدع بالحق وتضعيف علم الرأي حتى افضى ذلك لامتحان الملوك له وايقاعهم به وتشريده من مواطنه وتحليق مصنفاته. ومع ذلك نشر الله من علومه ما صار عند كل فرقة وفي كل بلاد المسلمين وبين ظهراني كل طائفة لكن على وجه - 01:20:04ضَ

في الذم اشتهر علمه في الطواف الاربع عن الاحناف والملكية والشافعية لا على وجه الاقبال. يحذر المبتدئ لا يقرأ في المحلى يقول المبتدئ لا يقرأ في المحلى المبتدئ لا يقع في المحلى. لانه يتعلم ماذا؟ تعلم منه قلة الادب - 01:20:28ضَ

نعم صحيح اتعلم منه قلة الادب مع اهل علمه لانه يأتي بعض يقول تف هذي مشكلة طالب العلم ترد على العالم لا اشكال فيه بدليل وادب ما في بأس. رد القول شيء - 01:20:47ضَ

وكيفية رد القول شيء اخر نفرق او لا الادب مع العلماء لا يقتضي ان تقبل كل ما عندهم صحيح ورد الباطل او الخطأ لا نقول الباطل رد الخطأ لا يلزم منه ماذا؟ ان تتجرأ على اهل علمه - 01:21:05ضَ

وانما ترد على هذا القول فيه نظر ومصادم لكذا ولا بأس كذلك ان تذكر الحق ولا داعي ان ان تذكر ماذا؟ مخالفه ان تذكر المخالف تقول قول الصواب في هذه المسألة كذا كذا لحديث كذا واما من قال بكذا فهو قول ضعيف لا اشكال فيه - 01:21:22ضَ

لك ان تتجرع العلم ما ادراه لا لا يدري ما يخرج من رأسه. هذا لا شك انه باطل هذا لا لا ينبغي. نعم قد يقال مع ادعياء العلم لا اشكال فيه - 01:21:39ضَ

يعني يأتيك انسان جاهل فاذا به يتظاهر انه كأنه ماذا؟ الامام احمد او البخاري هلا باسك ان تتعامل معه بما يبين وزنه قال هنا ثم كذلك شيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية احمد بن عبد الحليم فانه لما ابان للناس فساد الرأي - 01:21:50ضَ

وارشدهم الى التمسك بالدليل وصدع بما امره الله به. ولم يخف في الله لومة لا ان قام عليه طوائف من المنتمين الى العلم المنتحلين له من اهل المناصب وغيرهم فما زالوا يحاولون ويصاولون. صال عليه استطالة. ويسعون به الى الملوك ويعقدون - 01:22:10ضَ

له مجالس المناظرة ويفتون تارة بسفك دمه وتارة بتسريبه وتارة باعتقاله فنشر الله من فوائده ما لم ينشر بعضه لاحد من تمي يختلف سلط قلمه ولسانه على اهل البدع ابتداء - 01:22:30ضَ

قبل ان ينظر في ماذا؟ فيما يتعلق بي بالفروع وخلاف المذاهب والشوكاني عنده التفات الى الفروع اكثر من التفاته الى باب المعتقد ابن تيمية انما ينظر الى الاصل او العقيدة - 01:22:47ضَ

قال فنسأل الله من فوائده ما لم ينشر بعضه لاحد من معاصره وترجمه اعداءه فضلا عن اصدقائه بتراجم لم يتيسر لهم مثلها ولا ما يقاربها هكذا بعض النسخ ولا ما يقارنها يقاربها. لاحد من الذين يتعصبون له من يدأبون - 01:23:00ضَ

يدأبون ويد ابونا في نشره فضائلهم ويذهبون دأب في عمله جد وتعب. جد وا وتعبا. في نشر فضائلهم ويطرئون في اطرائهم. يعني يبالغون في مدحهم. وجعل الله له من ارتفاع الصيت وبعد الشهرة ما لم يكن لاحد من اهل عصره حتى اختلف من جاء بعد عصره في شأنه واشتغلوا بامره فعاداه قوم وخالفهم - 01:23:21ضَ

وخالفهم اخرون والكل معترفون بقدره معظمون له خاضعون لعلومه واشتهر هذا بينهم غاية الاشتهار حتى ذكره المترجمون له في تراجمهم فيقولون وكان من المائلين الى ابن تيمية او المائلين عنهم وهو كذلك - 01:23:48ضَ

وهو كذلك. وهذه الاشارة انما هي لقصد الايضاح لك لتعلم ما يصنعه الله لعباده وعلماء دينه وحملة حجته وفي كل عصر من هذا الجنس تقوم به العجة على على العباد. بالظابط اللي ذكرناه سابقا وانظر في اهل قطرنا فانه لا يخفى عليك حالهم ان كنت ممن له اطلاع على اخبار الناس وبحث - 01:24:05ضَ

احوالي كالسيد الامام محمد ابن ابراهيم السيد الامام محمد بن ابراهيم الوزير معروف هذا فانه قام داعيا الى الدليل في ديارنا هذه في وقت غربة وزمان ميل من الناس الى التقليد - 01:24:25ضَ

واعراض عن العمل بالبرهان فناله من اهل عصره من المحن ما اشتملت عليه مصنفاته حتى ترسل عليه من ترسل غسل اي ارسل الرسائل من ترسل من مشائخه برسالة حاصلها الانكار عليه لما هو فيه من العمل بالدليل وطرح التقنين. وقام عليه كثير من الناس وسلبوه - 01:24:42ضَ

يعني ماذا وانتقصوهم بالنظم والنثر ولم يضره ذلك شيئا. بل نشر الله من علومه واظهر من معارفه ما طار كل ما طال. ثم جاء بعده معطوني فصل وبعد عهد السيد العلامة الحسن ابن احمد الجلال والعلامة الصالح ابن مهدي المقبلي فنالا من المحن والعداوة من اهل عصرهما ما حمل - 01:25:05ضَ

الاول على استقرار في هجرة الجراث. هكذا اسمه بلدة منعزلا عن الناس منعزلا عن الناس وحمل الثاني على الارتحال للحرم الشريف والاستقرار فيه حتى توفاه الله فيه. ومع هذا فنشر الله من علومهما. واظهر من مؤلفاتهما ما لم يكن لاحد من اهل عصرهما ما يقاربه. فضلا عن - 01:25:26ضَ

ان يساويه ثم كان في العصر الذي قبل عصرنا هذا سيد العلامة محمد ابن اسماعيل الامير الصنعاني وله في القيام بحجة الله والارشاد اليها وتنفير الناس عن العمل بالرأي وترغيبهم الى علم الرواية ما هو مشهور معروف فعاداه اهل عصره وسعوا به الى الملوك ولم يتركه - 01:25:48ضَ

بالسعي عليه بما يضره جهدا وطالت بينه وبينهم المصاولة مواثبة. والمقاول نعم وبينهم المصاولة والمقاولة المقاولة والمقاولة بمعنى ماذا القول تبادل المقالات تبادل المقالات المخول بلغة اهل اليمن القيم ولم يظفروا - 01:26:08ضَ

ولم يظفروا منه بطائل ولا نقصوه من جاه ولا مال ورفعه الله عليهم وجعل كلمته العليا ونشر له من المصنفات المطولة والمختصرة ما هو معلوم عند اهل هذه الديار ولم ينتشر لمعاصريه المؤذين له المبالغين في ضرره بحث من المباحث العلمية. فضلا عن رسالته فضلا عن مؤلف بسيط. فهذه عادة - 01:26:34ضَ

في عباده فاعلمها وتيقنها. يعني ان ينصر الله تعالى من صدع بالحق ولا شك ان الصدى بالحق تارة على وجه العزيمة وتارة يكون له ماذا؟ له رخصة. وكان شيخنا العلامة عبد القادر - 01:26:55ضَ

ابن احمد رحمه الله من اكثر الناس نشرا للحق. واشهادا له وتلقينا له وهدما لما يخالفه فجعله الله علما يقتدى به ومرجعا يأوي اليه اهل عصره واخضع له كل مخالف له واعترف له كل واحد بانه امام عصره وعالمه ومجتهده ولم - 01:27:10ضَ

ما كان يناله به المخالفون له من الغيبة التي غاية ما يقدرون عليه ونهاية ما يبلغون اليه. ثم شرع ما يتعلق حاله هو وذكر قصصا تتعلق به وطال الكلام فيه كما سيأتي والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:27:30ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:27:48ضَ