التفريغ
اذا كان حديث للنبي صلى الله عليه وسلم صحيح ولم اخذ به فاشهدكم ان عقلي قد ذهب ده قول الشافعي رحمه الله وقول العلماء جميعا كانوا يقولون هذا القول وقول اعلى من الهدى لا يعمل. بقولنا بدون نص يقبل - 00:00:00ضَ
فيه دليل الاخذ بالحديث. وذاك في القديم والحديث قال ابو حنيفة الامام لا ينبغي لمن له اسلام. اخذا باقواليا حتى تعرضا على الحديث والكتاب المرتضى. ومالك امام دار الهجرة. قال وقد اشار نحو الحجرة - 00:00:28ضَ
كل كلام منه ذو قبول. ومنه مردود سوى الرسول. والشافعي قال ان رأيتموه قولي مخالفا لما رويتموه من الحديث فاضربوا الجدار بقولي المخالف الاخبار واحمد قال لهم لا تكتبوا ما قلته بل اصل ذاك فاطلبوه. فانظر ما قالت الهداة الاربعة - 00:00:55ضَ
واعمل بها فان فيها منفعة لقمعها لكل ذي تعص بي والمنصفون يكتفون بالنبي صلى الله عليه وسلم. فكلهم تبرأ من مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا لا تولوا عنه وانتم تسمعون. اذا بلغك النص فلا يحل لك الاعراض. ما لم تقم دلالة ان - 00:01:25ضَ
منسوخ اي لا يعمل به. لان الاصل عند جماعة العلماء ان النصوص على العموم وعلى الاطلاق الاصل في النصوص العموم مش الخصوص والاصل في النص ان يكون مطلقا وليس مقيدا. والاصل في النص الا يكون منسوخا - 00:01:53ضَ
فاتى بالاستثناء فجعله قاعدة. واورد هذا الاستذكال على ضعفاء النفوس فعطلت السنة بذلك وكم من حديث صحيح خططوه بما لا اصل له - 00:02:14ضَ