التفريغ
واركان الوضوء ستة غسل الوجه وغسل اليدين الى المرفقين اي مع المرفقين حراس وغسل القدمين الى الكعبين اي مع الكعبين. والترتيب والموالاة على خلاف في جزئيات في بعض فروض الوضوء. فقد اخترق في تحديد الوجه. ثم اختلف في غسل يديه - 00:00:00ضَ
المرفقين هل تدخل الغاية المهيأة ام لا؟ والراجح؟ ان الغاية تكون بالمغيب وحر الوجه على الصحيح طول من منابت شعر الراس يا من حذر من ان اللحيين اي الى الذقم وعرضا الى فروع الاذنين - 00:00:30ضَ
والراجح في اليدين يجب غسلهما مع المرفقين. فالسنة تفسر القرآن. يا ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغفوا وجوهكم وايديكم الى مرافق اي مع مرافق وامسحوا برؤوسكم الباهون للوفاق اي يجب تعميم الرأس بالمس - 00:00:50ضَ
وهذا مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى فان كل من وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. لترى عنه انه يعمم رأسه في الفتح. كما في حديث عبدالله بن زيد في الصحيحين - 00:01:09ضَ
لا هذا بدأ مقدم لرأسه ثم ذهب بهما الى قفاه ثم رجع الى المكان الذي بدأ منه. والمرأة كالرجل المرأة كالرجل في ذلك وارسلكم الى الكعبين اي مع الكعبين لان فعلا النبي صلى الله عليه وسلم يفسر الاية - 00:01:23ضَ
ونحن نعلم ان كل من وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم او الوضوء المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم لك انه ادخل الكعبين في الغسيل اي مع الكعبين. والترتيب - 00:01:44ضَ
لان الله جل وعلا حين ذكر الممسوح بين مغسولين ما ذكر هذا الا لفائدة ما هي الفائدة؟ هي التفسير. لان العرب لا تقطع النظير عن نظير الا لفائدة. ومن الفوائد هنا الترتيب - 00:02:01ضَ
والفرظ والركن يجب الموالاة في الوضوء فلا يصلح الوضوء الا بموالاة وجهه ثم بعد عشر دقائق او خمس دقائق اذهب يغسل يديه. هذا لا يصح. فان الترتيب واجب. انما يقول عرفا فيغتفر ذلك. واحاديث وجوب المولاة كثيرة منها مسلم في قصة صاحب اه اللمعة. وروى - 00:02:16ضَ
ابو داوود ايضا - 00:02:46ضَ