باحث

الزاهدون في الدنيا يزهدون لامور منهم من يزهد من من اهل العلم والزهد منهم من زهد في الدنيا لما يرى من كثرة تعب من يسعون فيها ومنهم من يزهد طلبا لراحة نفسه - 00:00:00ضَ

لا ينافس في احوالها وشؤونها قال الحسن الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن ومنهم من الزهاد من يخاف ان ينقص حظه من الاخ من الاخرة باخذ فضول الدنيا ما زاد عن الضرورة وما زاد عن الحاجة. يخاف - 00:00:23ضَ

يريد ان يدخر ذلك لاخرته ومنهم من زهد في الدنيا وكثرة الاخذ فيها منها يخاف من طول الحساب عليها نعم يخاف من طول الحساب عليها والسؤال عنها. ومنهم من يشهد كثرة غيوب الدنيا وسرعة تقلبها وفنائها. تقلبها - 00:00:41ضَ

لاهلها ثم ايضا منهم من يزهد لما يرى من مزاحمة الاراذل عليها في طلبها. قال قيل لبعضهم ما الذي زهدك في الدنيا؟ قال قلة وفائها الدنيا تغر وكثرة جفائها وخسة شركائها يعني الذين يتنافسون فيها - 00:01:07ضَ

نعم ومنهم من كان يخاف يزهد في الدنيا يخاف ان تشغله عن الاستعداد للاخرة والتزود لها ازهد في الدنيا يحبك الله. وازهد فيما في ايدي الناس او فيما عند الناس يحبك الناس - 00:01:26ضَ

اذا اذا زاحمت اهل الدنيا على دنياهم حصل الحسد حصلت البغضاء حصلت الشحناء نافستهم على امر من امور الدنيا تحصل يحصل ذلك. فان لم تزاحمهم وتنافسهم تركت لهم دنياهم ولم شعروا بنحوك بالاطمئنان. وحينئذ يحبونك - 00:01:45ضَ

وازهد فيما عند الناس يحبك يحبك الناس اذا وهذا متعلق في الاصل متعلق في الاصل بتوحيد العبد وتوكله على الله ان لا يتعلق قلبه الا بما عند الله. ما يتعلق بشيء في ايدي الناس. ابدا - 00:02:09ضَ

لا يتعلق بما عند الناس. ولذلك من مقام الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان بعضهم بايع النبي صلى الله عليه واله وسلم الا يسأل الناس شيئا فكان بعضهم وهو راكب على دابته يسقط الصوت الصوت يسقط من يده فلا - 00:02:30ضَ

احدا ولا يطلب من احد ان ينوي له الصوت استغناء عما في ايد الناس ما نتيجة هذا الحديث العظيم ان يحبك الله اذا احبك الله نادى في الملأ الاعلى نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل. ثم ينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه - 00:02:51ضَ

فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض برنامج اكاديمية زاد علم يزداد - 00:03:15ضَ