باحث

الحمد لله الحلقة السابعة اسماء الله الحسنى اسم الرحمن والرحيم ذكر الرحمن في القرآن الكريم سبع وخمسين مرة وذكر الرحيم في القرآن الكريم مئة واربع عشرة مرة قال الله تبارك وتعالى - 00:00:01ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم هذا اذا صرفنا النظر ولم نضف الصور وهي بسم الله الرحمن الرحيم وقد اجتهد اهل العلم عليهم رحمة الله في تحديد الفرق بين الاسمين الكريمين الرحمن والرحيم - 00:00:31ضَ

على اقوال كثيرة واصحها ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى حيث قال الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه وتعالى الرحيم دال على تعلقها بالمرحوم فكان الاول للوصف والثاني للفعل - 00:01:05ضَ

الاول دال على ان الرحمة صفته سبحانه والثاني دال على انه يرحم خلقه برحمته ولذلك لو تأملت ذكر الرحمة في القرآن الكريم فان الله تعالى يعديها بالاسم الكريم الرحيم كما في قوله تعالى - 00:01:37ضَ

ان الله بالناس لرؤوف رحيم وكما في قوله تعالى انه كان بكم رحيما وكما في قوله تبارك وتعالى وكان بالمؤمنين رحيما وغيرها من الايات كذلك ايضا الرحمن من الاسماء التي منع الله تبارك وتعالى - 00:02:06ضَ

من ان يتسمى بها احد غيره كما في قوله جل وعلا قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى واما الرحيم فقد يطلق على غيره تبارك وتعالى - 00:02:36ضَ

كما في ذكره سبحانه وتعالى ووصفه لنبيه صلى الله عليه وسلم في سورة براءة لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فيجب عليك ايها المسلم - 00:02:59ضَ

ان تعلم ان الله تعالى رحمن رحيم ويجب عليك ان تعمل بمقتضى هذين الاسمين وذلك انك اذا عرفت واعتقدت ان الله تعالى رحمن رحيم وان هذه الصفة صفة كمال وهي الرحمة - 00:03:23ضَ

لائقة بالله تبارك وتعالى كسائر صفاته العليا وكل ما له من الصفات اثبتها في محكم الايات او صح فيما قاله الرسول فحقه التسليم والقبول. فتثبت الرحمة لله عز وجل من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:03:50ضَ

واما التعبد لله تعالى بمقتضاها فانك تعلم ان الله تعالى هو الرحمن الرحيم قال تعالى والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ولا تقنط من رحمة الله تبارك وتعالى. فقد قال تعالى - 00:04:18ضَ

ورحمتي وسعت كل شيء فمهما اذنب الانسان ثم رجع الى الله تعالى فانه يعلم ان الله تعالى ارحم الراحمين فهو ارحم بعبده من والدته به نسأل الله تعالى ان يرحمنا برحمته - 00:04:44ضَ

وان يتجاوز عن تقصيرنا والله اعلم - 00:05:09ضَ