أصحوت اليوم أم شاقتك هر - طرفة بن العبد
أصحوت اليوم أم شاقتك هر (5) - طرفة بن العبد - ولقد كنت عليكم عاتبا - طرفة يعتذر لقبيلته
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله اهلا وسهلا بكم مرة اخرى على القناة هذه هي الحلقة الخامسة والاخيرة من قراءتنا لقصيدة طرفة ابن العبد اصحوت اليوم امشى قد كهر شكرا لكل المشاهدين والاصدقاء الذين وصلوا معي الى الحلقة الخامسة من الحديث عن هذه القصيدة غير المشهورة حتى الان - 00:00:04ضَ
ولكننا نأمل ان تكون مشهورة فيما بعد المتابعة الى هذا الحد يدل على اهتمام حقيقي بالموضوع. فشكرا لكم نأمل بمثل هذه المجهودات البسيطة ان نجعل هذه القصائد ومثلها متداولة ومعروفة لدى كل من يتحدث باللغة العربية - 00:00:29ضَ
لان مثل هذه القصائد هي الاساس الذي قامت عليه اللواء في القسم الختامي للقصيدة يرتفع النسق. لانه سيصف الحركة السريعة للاحصنة العربية في الحرب ويصف الابطال من ابناء قبيلته يحدثنا عن بأسهم وعن صلابتهم. ثم عن محبته لهم - 00:00:48ضَ
وفي النهاية بعدما مهد كثيرا للامر سيعتذر في اخر ثلاثة ابيات سيقول انه كان عاتبا عليهم قبل ذلك وكان هناك حجاب على رأسه يمنعه من رؤية فضائلهم ربما هو حجاب الغضب - 00:01:10ضَ
طيش الشباب وسوء التقدير ويقرر ان كل هذا قد زال الان وعادت الامور الى طبيعتها اعتقد انه خصص ثلاثة ابيات فقط للاعتدال المباشر في نهاية القصيدة الطويلة لانه شخص ذو انفة - 00:01:27ضَ
ولا يناسبه كثرة الاعتذار الذي يضعه في وضع تذلل في بداية القصيدة وصف قلقه وامله في العودة ثم مدح قبيلته بالقوة والتعقل وشغل في هذا معظم ابيات القصيدة وفي النهاية ابدى اسفه على ما حدث بطريقة لا تجعله يبدو ذليلا - 00:01:44ضَ
في هذا القسم بعض الابيات السهلة واخرى تحتوي على مفردات جديدة تحتاج الى انتباه لانها لم تعد مستعملة ولكنني بحثت عنها وارجو ان اوفق في عرضها ان شاء الله فهيا بنا نبدأ - 00:02:06ضَ
قال طرفة يصف تحملهم لشدة الحرب يمسك الخيل على مكروهها حين لا يمسكها الا الصبور لا توجد مفردات صعبة في هذا البيت. ولكن نتأمل في معناه قليلا الخيل المقصودة هي خيول الحرب وليست خيول السباقات والصيد وقضاء الاوقات الممتعة - 00:02:22ضَ
لهذا قال ان امساكها في هذا الوقت مكروه. لا تحبه النفس فلا احد يحب الحرب. حتى عنترة بن شداد قال واذا الجبان نهاك يوم كريهة خوفا عليك من ازدحام الجحفلين - 00:02:45ضَ
سماها الكريهة حتى اشجع الشجعان لا يحبونها طبيعة النفس البشرية تحب الحياة وتكره الموت. ولكن الشجاع يقتحمها اذا اضطر اليها وفي هذه المواقف لا يمسك الخيل الا الصبور الذي يتحمل الحروب ويثبت فيها - 00:03:01ضَ
حين نادى الحي لما فزعوا ودعا الداعي وقد لج الذعر. لج القوم اي صاحوا واختلطت اصواتهم. الفزع معروف حالة الذعر في وقت الحرب وفي غيرها والفزعة هي النجدة. وعندما يدعو داعي الحرب فانهم يفزعون له - 00:03:21ضَ
اي يقومون بسرعة لينجدوهم من الازمة. تكملة المعنى في البيت التالي ماذا قالوا او نادوا بماذا ايها الفتيان في مجلسنا جردوا منها ورادا وشقر جردوا تجريد السيف اي اخراجه من غمده. وهو الجراب الحافظ له. ليصبح النصل القاطع عاريا وجاهزا للقتل - 00:03:41ضَ
وتقارن التجهيز للحرب من باب الاستعارة ورادا جمع ورد وهو لون الحصان بين الكميت والاشقر. اي اللون البني. والوارد ايضا هو القادم او الاتي الخيل التي تلد الماء التي تأتي اليه. ربما يقصد ايضا هذا المعنى لانه شائع - 00:04:07ضَ
شقر اللون الاشقر يميل الى الاصفر الفاتح البيت واضح وفيه دقة في الوصف ايضا. تخيل مجموعة من شباب القبيلة في مجلس ثم يصيح بهم المنادي وقت الفزعة قوموا بسرعة وجهزوا خيولكم بانواعها فيقومون - 00:04:27ضَ
اعوجيات طوالا شزبا دخل الصنعة فيها والضمر. اعوجيات منسوبة الى ذكر يسمى اعوج اشارة لعراقة سلالتها وبوجه عام فان سيقان الاحصنة تكون اقوى في الجري عندما تكون معوجة قليلا. لانها تتحرك بزاوية واسعة بهذا الشكل - 00:04:45ضَ
حتى الناقة وصفها طرفة في المعلقة بانها مرقال. اي ارجلها مائلة تتحرك للخارج عند المشي مثل القوس وهذا يجعل حركة الحيوان اقوى مما لو كانت تتحرك للامام مباشرة طوال يقصر طوال الجسد - 00:05:09ضَ
شو الزمن جمع شاذب وهو الضامر. اي ضئيل الجسد. ويقصد بها الرشاقة الدمر الرشاقة ايضا ادخلت الصنعة فيها والضمر اي ان هذه الخيول قوية ورشيقة خلقة. ثم هي مدربة وقد بذل جهد في الاعتناء بها - 00:05:28ضَ
وترييضها حتى تصبح بهذه الرشاقة ومن المعروف عند مربي الخيول انها تحتاج الى رعاية خاصة وتدريب كي تنطلق بهذه السرعات من يعابيب ذكور وقح وهضبات اذا ابتل العذر يا عبير جمع يعبوب وهو الطويل الجسد من الخيول. وقالوا هو المنطلق في الجري مثل النهر - 00:05:48ضَ
كلمة يعبوب تعني النهر شديد الجريان. والعباب هو كثرة الماء والسيل وقح جمع وقاح وهو الفرس صلب الحافر في ضبات ضخمة الجسد كأنها هضاب. وقيل كثيرة العرق اي شديدة السرعة - 00:06:15ضَ
العذر جمع العذار وهو الرباط او اللجام الذي يثبت في وجه الحصان وفمه يقول انها خيل اصيلة. منتقاة من تزاوج ذكور قوية صلبة الحافل مع اناث ضخمة وسريعة وهي شديدة الجري حتى انها تعرق وتبلل اللجام من عرقها. وهذه صورة محسوسة لشدة الجري - 00:06:34ضَ
وكما هو معلوم الحصان يجري بسرعة هائلة فيعرق. ولكنه لا يستطيع المواصلة بهذا الجر لفترة طويلة الجمل هو الذي يقدر على السير لفترات طويلة ولكن بسرعة اقل جافلات فوق عوج عجل ركبت فيها ملاطيس سمر - 00:06:57ضَ
جافلات اي في حالة هياج ونشاط طبيعي عود اي ان قوائمها فيها انحناء. قلنا هدي من الصفات الاصيلة في الخيل التي تجعل جرها اسرع ملاطيس جمع منطاس وهو المعول الذي تكسر به الصخور - 00:07:19ضَ
سمر لونها اسمر من كثرة احتكاكها بالارض هذه الخيل في حالة هياج ونشاط تجري منحدرة على الاعداء فوق اقدامها المنحنية التي تناسب الجري وتجري على حوافر صلبة وقوية جدا كأنها - 00:07:38ضَ
الذي يكسر الصخور حتى لو حوافرها قد اصبح اسود من كثرة الجري السابق. فهي خيل مجربة وخبيرة وانافت بهواد طلوع كجذوع جذبت عنها القشور تعني اشرفت او ظهرت مقدمتها اواد الهادي من كل شيء هو مقدمته. ويقصد به العنق. لانها اول ما يظهر من الحصان وهو مقبل في اتجاهك - 00:07:55ضَ
اي طويلة وبارزة. طلع الرجل اي طالت رقبته يشبه ضخامة رقبة الحصان بالجذوع الناعمة للشجر تشبهها في الضخامة وفي النعومة. عريضة كانها جذع نخلة قد تم تنعيمها بازالة القشور واللحاء عنها - 00:08:26ضَ
علت الايدي باجواز لها رح بالاجواف ماء تنبهر الاجواز هو وسط الجسد رحب الاجواف اي ان جوفها ومنطقة الوسط واسعة. وهذا مما يعين الحصان على الجري تنبهر انبهر الرجل اي انقطع نفسه اعياء فتوقف - 00:08:46ضَ
المعنى ان اجوافها كبيرة وصدورها واسعة وعالية فلا تتعب ولا ينقطع نفسها ومن المعروف ان الخيل بوجه عام تتعب بعد قدر من الجري. بسبب الجهد الهائل وارتفاع حرارة الجسد. فاذا ضاق صدو الفرس وجوفه - 00:09:08ضَ
فانها تنبهر اي تسقط على وجهها تعبا. ولهذا فتشديده على طول نفسها هو ميزة لها مقابل بقية الاحصنة فهي ترضي فاذا ما الهبت طار من احمائها شد الازر الرديان هو نوع من الجري الخفيف. بين العدو والجري السريع. يمكن ان نطلق عليه الهرولة - 00:09:26ضَ
احمائها سخونة جريها شد الازر الملابس المشدودة حول الجسد يقول انها في العادة ارض اي تهرول بنشاط. فاذا دفعها فارسها للجري الشديد بالهابها بضربات الصوت كما هو واضح فانها تجري بشدة حتى يبعثر هوائها ملابس الفارس التي احكم ربطها. في نفس المعنى او في معنى قريب قال امرؤ القيس في - 00:09:53ضَ
معلقة يصف سرعة حصانه يزل الغلام الخفق عن صهواته ويلوي باثواب العنيف المثقل اي ان الجري السريع يجعل ملابس الرجل تتطاير. وكان امرؤ القيس يعيب الفارس الذي لا يحكم ملابسه فتطير بهذا الشكل - 00:10:20ضَ
طائرات وتراها تنتحي مستحبات اذا جد الحضور كائرات رافعة اذنابها تنتحي تنحرف في جريها. اي تنعطف باتجاه العدو مسل حبات مستحبة اي ممددة منبسطة في الجلي. يقول انها تجري وذيولها مرفوعة. سورة اخرى لوفرة نشاط - 00:10:39ضَ
الخيول ولشدة السرعة وعندما يريد الفارس توجيهها فهي تميل بزاوية واسعة. مثل السيارة المسرعة لا يمكنها ان تنعطف فجأة. فهي تغير مسارها زاوية واسعة اي تنحرف وعندها تنقض باتجاه العدو. مستمرة في الجري السريع الكاسح. وهذا عندما تصبح الامور جدية في وقت المعارك - 00:11:04ضَ
طرق الغارة في افزاعهم شرعان الطير اسرابا تمر دلق زكرناها في الحلقة الماضية التي تجري كأنها الماء المصبوب الافزاع الهجوم. عندما يسبب هجومها الفزع في اعدائهم هي اسراب الطيور والرعيل هي الجماعة المتقدمة او المميزة من الرجال. يقال الرعيل الاول الجماعة المميزة - 00:11:30ضَ
من الرجال السابقين هذه الخيول تهجم سريعة كأنها سيول الماء وكثيرة العدد كأنها اسراب الطيور فتسبب الفزع عند عدوهم الابطال صرعى بينها ما يلي منهم كمي منفعل يني تعني يفطر. وني عن الشيء اي تركه واهمله - 00:11:58ضَ
صرع اي ملقون على الارض. ولعبة المصارعة هي التي يحاول كل طرف فيها ان يصرع الاخر. اي ان يلقيه على الارض. الكمي هو الفارس الشجاع. وجمعها قماة. وهي كلمة ترد كثيرا في الشعر الجاهلي. واصلها من كمي نفسه اي - 00:12:22ضَ
نفسه بالدرع والخوذة المنفعل الملتصق بالعفر وهو التراب. بعد كل هذا الوصف للخيول فالنتيجة الطبيعية عندما تنسحب من ارض المعركة تخلف العدوة واشد فرسانه مجندلين مطروحين على الارض ومقتلين. لا ترى واحدا منهم الا وجثته معفرة بتراب - 00:12:42ضَ
يعني في اشد حالات الهزيمة الان يعود الى تلطيف الاجواء مع القبيلة تمهيدا لاعتذاره. ونلاحظ كما قلت انه عزيز النفس. فحتى اعتذاره المباشر قصير واتى في النهاية بعدما مهد له بمدح قومه. فلم يطل في الاعتدال المباشر كثيرا لان الاعتذار مهما كان ثقيل على نفسك - 00:13:05ضَ
الرجل ففداء لبني قيس على ما اصاب الناس من سر وضر بن قيس الذين يقصدهم هم بنو قيس بن ثعلبة. عشيرة طرفة داخل قبيلة بكر المعنى واضح. يقول نفسي فداء لبني قيس في كل وقت. في ايام السلم وايام الحرب. فهم نعم الناس في اي وقت - 00:13:32ضَ
قالت والنفس قدما انهم نعم الساعون في القوم الشطر الشطر شطر تعني انفصل وابتعد عن الجماعة. والشطران هما النصفان اللذان يبتعدان عن بعض ينادي خالة له متخيلة يبدو هذا كما نفعل الان عندما نتكلم ونقول يا عمي كذا وكذا. او يا اخي - 00:13:58ضَ
يبدو اننا ورثنا هذه الاساليب من الكلام من العرب القدماء والنفس قدما اي انه يقدم نفسه فداء لهم ويقسم على ذلك انهم افضل من يسعى في امور الناس ويجمع شمل من ابتعد عن الجماعة وعن اهله - 00:14:24ضَ
هو من الذي ابتعد الان هو طرفه نفسه؟ واللبيب بالاشارة يفهم فهو يدعوهم بالتلميح لقبوله مرة اخرى وهم ايسر لقمان اذا اغلت الشتوة ابدأ الجزر الايسر هي اسهم قداح ولعب العرب - 00:14:41ضَ
ايصال لقمان مثل للاصالة والكرم. يقول انهم يتكرمون على الناس بالعطايا عندما تغلو اسعار الجزر والابل في وقت الشتاء كما قال منذ عدة ابيات في القصيدة. فهو يكرر معنى الكرم مرة اخرى في الاوقات الصعبة - 00:15:00ضَ
لا يلحون على غارمهم وعلى الايسر تيسير العسير يقول انهم لا يلحون ويصعبون الامور او يمنون على من تعثر منهم فاصبح غارما. يمدحهم بانهم يقفون مع بعضهم في وقت الازمات وهو الان في ازمة. وعلى من تيسرت حاله منهم ان يسهلوا على من تعسر. وهكذا تستمر القبيلة قوية - 00:15:19ضَ
بتلاحم ابنائها معا والان يوجه لهم الحديث مباشرة ليعتذر بلطف. فيقول ولقد كنت عليكم عاتبا فعاقبتم بذنوب غير مر العاتب او المعاتب هو الذي يراجع ويلوم في رفق ولين. اي انني كنت الوم عليكم كذا وكذا - 00:15:45ضَ
عقبتم اي اتيتم بعدي الذنوب قالوا هي الدلو التي لها حبل طويل يكون لها كالذنب. ضربها مثلا للعمل الذي يمحو الاثر السيء او العمل الذي ترتب على شيء اخر غير مر بلا من وبلا مرارة - 00:16:10ضَ
يقول انه كان يلومهم في بعض الامور. ولانه يريد المصالحة فلم يسمها. بل اكتفى بالاشارة لما حدث بينهم فقط ولكنكم اعقبتم من الاعمال الحسنة ما اذهب لومي ومعاتبتي. فلكم من الاعمال الحسنة الكثيرة ما يمحو سبب الخلاف - 00:16:28ضَ
كنت فيكم كالمغطي رأسه. فانجلى اليوم قناعي وخمر. انجلى يعني انكشف وتبين الخمر هو الحجاب. الخمار هو القماش الذي يحجب وجه المرأة وسميت الخمر خمرا لانها تحجب العقل وتجعل الرجل كالمجنون الذي حجب عقله واختفى - 00:16:47ضَ
يقول كنت لا ارى حسناتكم الكثيرة كمن غطيت رأسه. او كمن كان على رأسه حجاب اي ان العيب كان في انا. اما الان فقد انكشف ما كان يحجم رؤيتي لكرمكم ومآثركم - 00:17:10ضَ
سادرا احسب غيري رشدا فتناهيت وقد صابت بقر صادرا تعني راكبا هواه. رجل سادر في الغي اي متماد فيه واصل كلمة سادر الذي على بصره غشاوة فلا يرى بوضوح الغي والضلال - 00:17:26ضَ
صابت بقرب بلغت الامور غايتها واستقرت يقول كنت متماديا في جهلي كمن لا يرى. وكنت احسب الضلال الذي اقوله هو الصواب. ولكن الامر قد انتهى الان وقد صار الى خير واستقرار - 00:17:46ضَ
وهكذا ننتهي من هذه القصيدة الثانية في ديوان طرف بن العبد. وهي تنشر بشرح وتعليق لاول مرة على الانترنت ارجو ان اكون قد وفقت في تقريبها لكم كما ارجو ان يكون هذا العمل خطوة في سبيل تقريب اللغة العربية وعودة تداول ادبها مرة اخرى ان شاء الله - 00:18:05ضَ
شكرا لكم على المتابعة. يتبقى كالعادة ان اقرأ الابيات مرة واحدة كي نستطيع ان نحفظها قال الشاعر نمسك الخيل على مكروهها حين لا يمسكها الا الصبور حين نادى الحي لما فزعوا ودعا الداعي وقد لج الذعر - 00:18:30ضَ
ايها الفتيان في مجلسنا جردوا منها ورادا وشقر اعوجيات طوالا شزبا دخل الصنعة فيها والضمر من يعابيب ذكور وقح وهضبات اذا ابتل العذر جافلات فوق عوج عجل ركبت فيها ملاطيس سمر - 00:18:52ضَ
وانافت بهواد تلع كجذوع شذبت عنها القشور علت الايدي باجواز لها رحب الاجواف ماء تنبهر فهي ترضي فاذا ما الهبت صار من احمائها شد الازر كائرات وتراها تنتحي مستحبات اذا جد الحضر - 00:19:19ضَ
دلق الغارة في افزاعهم كرعانة الطير اسرابا تمر الابطال صرعى بينها ما يلي منهم كمي منفعل ففداء لبني قيس على ما اصاب الناس من سر وضر خالتي والنفس قدما انهم نعم الساعون في القوم الشطر - 00:19:45ضَ
وهم ايسر لقمان اذا اغلت الشتوة ابناء الجزر لا يلحون على غارمهم وعلى الايسر تيسير العسر ولقد كنت عليكم عاتبا فعاقبتم بذنوب غير مر كنت فيكم كالمغطي رأسه فانجلى اليوم قناعي وخموري - 00:20:11ضَ
سادرا احسب غيري رشدا فتناهيت وقد صابت بقر شكرا لكم على المتابعة. اراكم قريبا ان شاء الله السلام عليكم - 00:20:36ضَ