التفريغ
ولم ينقطع سيلهم فان هؤلاء الملاحدة يوجدون في كل جيل وقبيل وهم غالبا مرضى نفسيون او مهووسون عقليون عندهم شعور بالنقمة اه وعندهم اضطرابات معينة آآ وكبر وآآ احوال حملتهم على اختيار هذا الطريق السيء والعياذ بالله. وهم شرار الخلق - 00:00:00ضَ
هم شرار الخلق فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة الا على قوم لا يقولون الله الله وهذا يشير الى انهم سيكثرون آآ مع تقدم الزمان حتى - 00:00:28ضَ
لا يبقى على وجه الارض الا هم. فعليهم تقوم الساعة والعياذ بالله وعلى طلبة العلم ان يتنبهوا لهذه النبتة الخبيثة التي تهيأت لها اسباب النبوة اسباب النمو في بعض المجتمعات الاسلامية بسبب هذه الوسائط الحديثة - 00:00:44ضَ
صار بعضهم يلقي بغثائياته وينشر خزيه بين العالمين متترسا باسم وهمي او لقب معين. ثم يأخذ بنثر هذه القاذورات اه لا لابد ان يميز الانسان بين اصناف هؤلاء الملاحدة الملحد الجاد منهم اثاك اثيم تقام عليه الحجة ويلقم حجرا - 00:01:05ضَ
ومنهم من يكون هازلا عابتا مستفزا يريد اغاظة المؤمنين وحسب وتجده يضع في صفحته في التويتر ولا في الفيسبوك من الصور المؤذية والكلمات المتبجحة ما يستفز بعض الصالحين والصالحات فيندفعون معه في مشادات ومهاترات. لا - 00:01:35ضَ
هذا ينطبق عليه قول قول الله تعالى فاعرض عن عن ذكرنا ولم يرد الى الحياة الدنيا لا تضع وقتك معه ولا تكثر اتباعه فانهم يبحثون عن الشغب يبحثون عن الشغب ويستمتعون باثارة الناس - 00:01:57ضَ
هذا الصنف اياك واياك لا تلتفت له دعه يموت حسرة وغيظا في جحره اما الصنف الثالث فهو اناس مغرر بهم اصابتهم لوثة من لوثات الالحاد قرعت اسماعهم او خطرت بخيالاتهم - 00:02:16ضَ
ويريدون ازالتها فهذا لا بأس ان ينتدب طالب العلم لبيان وجه الحق في المسألة وعلامتهم انهم اذا تبين لهم الحق قبلوه فان رأيته الى حال الكحال الاوسط او اتركه ودعه ولا تضيع وقتك معه واشتغل بالبناء والدعوة الى الله عز وجل - 00:02:37ضَ
هذا ما يتعلق بوجه عام المقام الاول او الدليل المقام الاول وهو الايمان بوجوده سبحانه. ولا بأس ان يكون لبعض طلبة العلم عناية بمقارعة الملاحدة الجدد. وهذا يقتضي منهم ان يحيطوا علما - 00:03:03ضَ
باساليبهم وطرائقهم ويقرأوا عن آآ يعني احوالهم. ومن احسن ما كتب اه في هذا الصدد الاخيرة كتاب ميليشيا الالحاد ميليشيا الالحاد للمهندس الفاضل عبدالله بن صالح العجيري وهناك كتب اخرى ايضا يمكن ان يستدل عليها طالب العلم - 00:03:22ضَ
ثم انتقل - 00:03:49ضَ