شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المصنف رحمنا الله واياه وقال تعالى - 00:00:00ضَ
هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ظالم مبين. وقال تعالى ان خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون. وقال تعالى - 00:00:26ضَ
ان في خلق السماوات وقال تعالى رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته. هل تعلم له سم يا وقال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقال تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا - 00:00:43ضَ
ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من - 00:01:03ضَ
ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب - 00:01:21ضَ
صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد على اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد اسأل الله جل وعلا ان يملأ قلوبنا بالايمان وان يجعلنا من اهل التوحيد والايقان - 00:01:37ضَ
وان يحيينا على ذلك غير مبدلين ولا مغيرين وان يميتنا على ذلك ان ربنا جواد كريم ان يغفر لنا ولوالدينا وازواجنا وذرياتنا واحبابنا والمسلمين لا يزال الحديث موصولا حينما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى - 00:01:56ضَ
في اجابة سؤال تحقيق توحيد الربوبية حين قال ما هو توحيد الربوبية وقد ذكرنا جملة من المسائل من مجلس الماظي المتعلقة بذلك وقد افاض المؤلف رحمه الله تعالى او في نقل آيات من كتاب الله جل وعلا - 00:02:15ضَ
صور كثيرة في وصف الله جل وعلا وقيامه على خلقه وتفرده بالايجاز صيامه على العباد سبحانه من رب كريم وتفرده بذلك وان غيره لا يساويه وان ما سواه لا يقوم بشيء من ذلك - 00:02:38ضَ
سبحانه من رب حكيم. سبحانه من رب عليم ومن قرأ هذه الايات فتدبرها امتلى قلبه من تعظيم الله جل وعلا والذل له والعلم وان العباد كلهم مغضوبون خلق من خلقه - 00:03:03ضَ
لا يستطيعون نفعا ولا برا بل هو النافع وهو الضار وهو المعطي وهو المانع وهو الرازق وهو المحيي وهو وهو المتفضل على عباده وهو الذي يفضل بينهم اه بين بعضهم في الاحوال وفي الخلق وفي الارزاق وفي - 00:03:25ضَ
وفي الاولاد وفي الاحوال. سبحانه وتعالى لا رب لنا سواه ولا خالق لنا غيره ما اه افتتح العبد على قلبه من التدبر لهذه الايات الا زاد بالله يقينه وتوحيده وتعلقه بربه. اعراضه عن كل من سواه - 00:03:45ضَ
جملة من الايات فيما مضى ونكمل ما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى فيقول او ينقل قول الله جل وعلا الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم. هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء؟ سبحانه وتعالى عما يشركون. فاذا تفرد - 00:04:11ضَ
فسبحانه بالخلق والرزق والرزق والاحياء والاماتة فهل للعبد ان يتوجه الى احد لا يستطيع شيئا من ذلك ولذلك سبح الله تعالى نفسه عقب هذه اه الامور قال سبحانه وتعالى عما يشركون - 00:04:35ضَ
ثم قال الله جل وعلا هذا خلق الله فكل ما ترون في هذه الاكوان كل ما ذكر الله جل وعلا في كتابه من المخلوقات وهو خلق الله جل وعلا وتكوينه وتدبيره وتثميره لها سبحانه وتعالى لا يختلف شيء عما - 00:04:56ضَ
والله ولا يزيد ولا ينقص ولا يتحول من حال الى حال الا بقدرة الله جل وعلا. ان عظم في خلقه كالمدرة والمسيرات او كان في اتفه الخلق واحقرها كالبخت والحشرات فان كل شيء بقدر - 00:05:17ضَ
وان كل شيء لله جل وعلا خلق. وانه لا يكون شيء من ذلك الا بتدبير الله سبحانه وتعالى اما ترون الى انفاس هذه الحشرات ام ترون الى ما ترزق به هذه الحسرات - 00:05:37ضَ
ام ترون كيف تهدى الى اماكنها وكيف تدل الى مواضعها وكيف تعرف ما ما اه يكون به وفسادها فانما ذلكم من الله جل وعلا. فاذا كان ذلك في الذر اليسير الذي لا يرى ما فيها - 00:05:56ضَ
من اعضاء واجزاء فكيف بما يستكن فيها من اه اه نظر او تدبير او ما يكون لها من تسيير وتسيير فان ذلك بالله جل وعلا سبحانه ثم قال الله جل وعلا - 00:06:16ضَ
في اية من اعظم الايات في كتاب الله فيما يحصل للعبد بها من الايمان وما ينفتح عليه من تعظيم الله جل وعلا وحصول الايقان ام خلقوا من غير شيء؟ ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض؟ بل لا - 00:06:35ضَ
وهذا تحد بالامور العقلية الممكنة في نظري كل مخلوق انه ان هذا الخلق الذي وجد وان هذه الاسوام التي ترونها هل خلقت من غير شيء هل هي التي اوجدت نفسها - 00:06:54ضَ
ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون فاذا لم تكن خالقة لنفسها ولم يكونوا خدعهم الخالقون لها من خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون سيدة انتفى كل هذه الثلاثة - 00:07:16ضَ
ان يخلق الشيء نفسه او ان تكون هذه الالهة التي يتوجهون اليها من دون الله جل وعلا هي لها خالقة؟ ام اهؤلاء المشركون يخلقون من دون الله جل وعلا وكل ذلك لا يكون لم يبقى الا ان الله جل وعلا هو الخالق المدبر وهو - 00:07:37ضَ
والذي اصبح الكون رأى آآ ابدعه جاء في اه في قصة جبير ابن مطعم. لما سمع هذه الاية وهو في اسارى بدر والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بها في صلاة المغرب. قال كاد قلبي ان يطير - 00:07:57ضَ
فامن بالله جل وعلا واهتدى وانار انار الايمان في قلبه واتبع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لعظم نظره وعظيم تفكره فيما انزل الله جل وعلا من بيان ربوبيته على خلقه وقيام - 00:08:18ضَ
على عباده. ثم قال الله جل وعلا رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلمون له سميا؟ لم ينازع احد ان الله جل وعلا هو رب السماوات والارض. ولو نازع منازع فانه - 00:08:38ضَ
لا يستطيع ان يقوم في ذلك ولا ان يقعد ولا ان يحرك في ذلك ساكنا. ولا ان يغير فيها تافها. فتفسقر انها الله جل وعلا هو ربها وهو خالقها وهو مكونها وهو الذي يجري ما فيها من اه ليل ونهار - 00:08:58ضَ
ومن احوال للعباد فكان الحكم لا محالة ان العباد يعبدونه ويتوجهون اليه فاعبده مصادر لعبادته هل تعلموا له سميا؟ يعني هذا استفهام على سبيل الانكار. فلا احد يسام الله جل - 00:09:18ضَ
في خلقه ولا في ذاته ولا في اسمائه ولا في صفاته فلا يستحق العبادة غيره سبحانه وتعالى. وقال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وهي ايضا اية دالة على اثبات ربوبيته - 00:09:38ضَ
في ذاته واسمائه وصفاته وانفراده بمنفرد به عما باين به خلقه فليس كمثله شيء وهو السميع البصير له الصفات الكاملة والاسماء الحسنى التي آآ انفرد بها واتصف بها سبحانه وتعالى فكان - 00:09:57ضَ
الخلق وله التدبير واليه التوجه والقصد وله الامر والخلق واليه يا اه يقصد العباد ويتوجهون وقال تعالى وقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من - 00:10:17ضَ
وكبره تكبيره كل اية من هذه الايات فيها من بيان العظمة من وجه ما آآ يزيد القلب عظمة وتذللا لله جل وعلا واقبالا. اه ذكر المفسرون ان هذه الاية نزلت في في اه النصارى ولما - 00:10:37ضَ
لله ولد. وقال المشركون لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك فانزل الله جل وعلا هذه الاية لبيان ودحر ما عليه المشركون وما عليه النصارى واليهود في اتخاذ ولد من دون الله - 00:10:57ضَ
جل وعلا قل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره فليس الله جل وعلا بدليل يحتاج الى ولي يقوم عليه ولا من اه اه يعينه في تدابير خلقه - 00:11:17ضَ
في ذلك لم يبقى الا ان يتوجه اليه العبد تكبيرا لله وتعظيما واخباتا وعبادة وتوجها ثم ذكر قول الله جل وعلا قل ادعوا الذين جعلتم من دونه لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك - 00:11:37ضَ
وما له منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. هذه الاية التي قظى قطعت جذور الاشراف الله جل وعلا من كل وجه فيقول الله جل وعلا - 00:11:58ضَ
متحديا المشركين قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله هل لهم ميت في السماوات والارض لا لا يملكون مثقال ذرة. ناهيك ان يملكوا شيئا في السماوات. ناهيك ان ينفردوا بملكها - 00:12:13ضَ
في امرها لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك حتى الاشتراك مع الله جل وعلا ولو في شيء دليل حقير ولو قدر شعره او ذرة - 00:12:29ضَ
وما لهم فيهما وما له منهم من ظهير يعني وحتى الاعانة والمساعدة فانه ليس احد منهم ليساعد الله جل وعلا ولا ليعينه. تعالى الله جل وعلا في ملكه وخلقه وقيامه على عباده وهو الرب الكبير. وهو سبحانه العظيم المتعال وهو الذي يقوم على عبادك - 00:12:46ضَ
تكبيرا وتكبيرا الا له الخلق والامر. تبارك الله رب العالمين. فانتفت هذه الاحوال الاربع من يملك السماوات والارض او ان يملكوا شيئا فيها او ان يكونوا شركاء في ذلك. او ان او ان يكونوا معينين لله فيه - 00:13:09ضَ
فلم تبقى الا الشفاعة فابانا الله جل وعلا انهم لا يشبعون الا باذنه ولا لاحد ان يقوم بشيء الابنه كما قال الله سبحانه ولا الشفاعة عنده الا لمن اذن له - 00:13:28ضَ
حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم حتى اذا فزع عن قلوبهم الضمير هنا اما ان يرجع الى المشركين فانهم اذا كانوا في يوم القيامة فانتبهوا من غفلتهم وتبينوا بعد انحرافهم وضلالهم - 00:13:50ضَ
علموا ان الله جل وعلا هو المنفرد بالحق والخلق وان الله له الملك والامر واما ان يكون متوجها الى الملائكة كما هو قول بعض اهل التثبيت يكون ذلك بعد قيامهم من سجودهم - 00:14:09ضَ
تعظيما لله جل وعلا. فيقولون ما قالوا. اه قال قال الحق وهو العلي نعم قال رحمه الله ما ضد توحيد الربوبية الجواب هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في اي شيء من تدبير الكون من ايجاد او اعدام او احياء او اماتة او جلب خير او دفع شر او غير ذلك من معاني الربوبية - 00:14:26ضَ
او اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات اسمائه وصفاته بعلم الغيب والعظمة والكبرياء ونحو ذلك وقال الله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم - 00:14:56ضَ
يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم. هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض؟ نعم. الايات. آآ هذا السؤال الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى من انفع ما يكون للطالب على وجه التحقيق - 00:15:15ضَ
وينفع المؤمن على وجه التدقيق. وذلك ان العبد اذا امتلأ قلبه توحيدا لله جل وعلا في وعلمه بافعال الله جل وعلا وخلقه. وتدبيره لعباده واحيائه واماتته. ورزقه واعطائه ومن وما يكون من انواع التدبير وآآ كل آآ تصريف الاقوال واقوالها فانه لا يتبين تماما - 00:15:33ضَ
ذلك وكماله الا ببيان ضده وبضدها تتبين الاشياء فان تحقيق الربوبية يتحقق بذلك ولابد من ان ينتفي عن العبد كل ما يقدح في هذا الاعتقاد او ان ان يمنع حقيقة - 00:16:03ضَ
شهاد الايقان فلابد ان يعلم العبد ان الله هو الخالق الرازق ثم ماذا ثم يعلم انه لا خالق غير الله وانه مهما ادعت اه الالهة الهة المشركين او غيرهم ان الهتهم يفعلون او يعملون او يخلقون او يدبرون - 00:16:23ضَ
او يحيون او يميتون او يفعلون شيئا قليلا او كثيرا فان ذلك لا محالة. كذب آآ مختلق لا يصلح بوجه من الوجوه ولا يتحقق التوحيد الا بذلك. ولهذا قال هو اعتقاد متصرف مع الله - 00:16:48ضَ
فلا يجوز للعبد ان يعتقد ان مع الله متصرف في الاكوان او خالق للعباد او مانح للارزاق او ناصر لهم في الاحوال او دافع للاعداء او اي امر من امور العباد وما يحتاجه الخلق في ضعفهم ودلهم - 00:17:05ضَ
اللي ربهم سبحانه وتعالى فلا احد يشارك الله جل وعلا في ذلك وضد توحيد الربوبية اما او ما ينتقد به توحيد الربوبية اما بتعطيل الله جل وعلا اعن افعاله وذلك اه ما - 00:17:27ضَ
اه يفعل اعظم ضلال هذه الدنيا وهم الملحدون فينكرون وجوده وانه لا اثر له فان هذا هو اعظم ما يكون من الكفر توحيد الربوبية ومناقضته واما ان يكون ذلك بتعطيل الله جل وعلا عن افعاله - 00:17:49ضَ
الذين قالوا لقدم العالم وان هذه آآ الاكوان موجودة وان الله لم يوجدها وانها لم توجد من عدم الى غير ذلك مما يكونوا من احوالهم واعتقاداتهم التي هي مناقضة لتوحيد الربوبية لله جل وعلا - 00:18:16ضَ
واما ان يكون ذلك ايضا من آآ انكار كمال افعال الله لا يؤمن بان الله جل وعلا بعث الرسل ولا ان الله يبعث الموتى ولا ان الله يجازيهم فذلك ايضا نوع من انواع المناقضة - 00:18:36ضَ
لتوحيد الربوبية والايمان بالله جل وعلا في ربوبيته وقيامه على خلقه وكذلك ايضا مما يناسب توحيد الربوبية على سبيل التعطيل ما يكون ايضا من انكار ان الله يقوم على عبده - 00:18:59ضَ
وآآ يفلح امره. فالله جل وعلا مع العباده محسنين. والله مع المتقين. والله مع آآ المؤمنين والله مع المتوكلين فكل ذلك لا يؤمنون به. ويعتقدون ان الله جل وعلا لا يغني عن العبد في احواله ولا يفلحه في استغاثته. ولا - 00:19:17ضَ
سيكون قريبا منه في حاجته فكل ذلك من مناقضة توحيد الربوبية والممانعة فيه. فيكون ذلك مضادا لتوحيد الربوبية والايمان بالله جل وعلا والحال الاخرى ان يعتقد يعني في الاثبات في ما يناقض توحيد الربوبية ان يعتقد ان ثمة خالق مستقل غير الله جل وعلا - 00:19:39ضَ
ما يخلق خلقا كالسماوات او آآ يفعل شيئا في الارض او آآ يمكن ان يحدث شيئا من المخلوقات او غير ذلك فان هذا مناقب ولا شك لما جاء في هذه الايات ولماذا ذكر الله جل وعلا اه في كتابه من البراهين والحجج والبينات - 00:20:08ضَ
هل تعلم له سميا؟ فلا احد مثل الله جل وعلا يرزق ولا يخلق ولا يقوم على العباد ولا آآ آآ احد يتصرف فيه. انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. فهو الله وحده - 00:20:31ضَ
لا يفعل ذلك احد سواه ولا يشاركه في ذلك احد غيره واما ان يعتقد انه تم شريك مع الله جل وعلا يذيب العباد اذا دعوه يستغيثون به فيعطيهم او غير ذلك. فاعتقاد ايضا انه شريك مع الله على ما تقدمت الاية - 00:20:48ضَ
فان ذلك ايضا من اه ما يضاد توحيد اه الربوبية ونناقضه. ومثل ذلك ايضا وهو اقل درجة ان يعتقد ان شيئا له سبب او تأثير في حدوث اه الحوادث او حصول اه اه ما يجد من احوال او ما - 00:21:15ضَ
من ارزاق او ما يكون من اه شفاء مريض او سواه كما يعتقد اهل الكفر وبعض آآ من آآ آآ من يفوت عليه من اهل الايمان ان مثلا لها سبب في حقول آآ الاهوية او آآ نزول الامطار آآ او ما يكون من آآ التطير وسواه - 00:21:39ضَ
فان فكل ما يعتقد انه سبب وليس بسبب صحيح جاء به الشرع فان ذلك اه هو نوع ناقضت لتوحيد الربوبية وان كان لا لا يخرج من اه لا يخرج من الملة ولا يناقض اه تمام اه اه ذلك - 00:22:04ضَ
اصلها وان كان يدأ ينكش كمالها ويذهب بتمامها. فكان ذلك كله مما تحصل به في توحيد اه الربوبية وللحديث في هذا بقية. اسأل الله جل وعلا لنا ولكم التوفيق والسداد. وصلى الله - 00:22:24ضَ
وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:44ضَ