شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)

أعلام السنة المنشورة (14) | شرح الشيخ د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخ وللمسلمين اجمعين قال رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

ما هو توحيد الاسماء والصفات والايمان بما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى والصفات العلا وامرارها كما جاء الى كيف كما جمع الله تعالى بنا اثباتها ونفي التكييف عنها في كتابه في غير موضع. كقوله تعالى يعلم ما بين - 00:00:24ضَ

وما خلفهم ولا يحيطون به علما. قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:00:47ضَ

على اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين لا يزال الحديث موصولا فيما ذكره الامام حافظ الحكمي رحمه الله تعالى في هذا الكتاب المبارك والاسئلة الطيبة وتقريب العلم الذي هو اصل العلوم الى كل مسلم ومكلف - 00:01:02ضَ

احوج ما يكون لها طالب العلم في استحضارها واستذكارها والعلم بها وتعليم الناس لها فلان كان مثل هذه المسائل يجب ان تكون حاضرة في اذهان كل مسلم ومسلمة فان على طالب العلم ان يكون مستحظرا لها يلهج بالكلام عليها - 00:01:23ضَ

تعليما للناس وتذكيرا. وحثا لهم وتعليما. وطلبا للعمل بمقتضاها. وما تعقبه الله آآ الله سبحانه وتعالى لمن علمها من الخشية والخضوع وتعظيم الله جل وعلا وكنا ذكرنا في المجلس الماضي اه اول الكلام على توحيد الاسماء والصفات. فذكرنا حقيقة ذلك وكيف - 00:01:48ضَ

كيف يتحقق للمؤمن والمسلم الايمان باسماء الله جل وعلا وصفاته. ومعنى الاسم ومعنى الصفة ذكرنا ايضا في المجلس الماضي. وذكرنا ان حقيقة الايمان باسماء الله آآ الحسنى آآ على ما - 00:02:18ضَ

مر من انه اثبات الاسم لله جل وعلا. الذي جاء في كتاب الله واثبات ما تضمنه من صفة لله سبحانه وتعالى واثبات ما يترتب على ذلك من الاثار آآ فاسم الله جل وعلا العليم. متظمن صفة العلم - 00:02:38ضَ

علمي وهو ان الله جل وعلا محيط آآ بالاشياء ظاهرها وخفيها ما سبق وما كان وما آآ وما اه سيحصل في اه مستقبل الازمان. لا تخفى على الله خافية. فذلك هو حقيقة الايمان - 00:02:58ضَ

باسماء الله جل وعلا. ومثل ذلك قلنا في الايمان بصفات الله سبحانه وتعالى. فاننا على ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وآآ سن سبيله آآ القرون المفضلة - 00:03:18ضَ

من الصحابة فمن تبعهم من التابعين واهل آآ السنة والجماعة وسلف الامة الراسخين في آآ الايمان بصفات الله جل وعلا. وانما قيل هذا الكلام لكثرة الضلال فيها ولما حصل من الزيغ في حقيقة - 00:03:38ضَ

او تحقيق الايمان بها. فقلنا ان الايمان بالصفات اصله الايمان بالصفات على ما جاء في كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فلا في هذا ولا اعتبار للاراء ولا العقول ولا الاذهان في هذا الباب. وانما هو باب - 00:03:58ضَ

تبقي فيما جاء في كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والايمان بهذه الصفات هو ايمان بمعناها فكل صفة في كتاب الله لله سبحانه وتعالى لها معنى معلوم - 00:04:26ضَ

فالعلم لله جل وعلا العلم معلوم وهو ادراك المعلومات والسمع معروف وهو وادراك المسموعات وهكذا جميع هذه آآ الصفات الرحيم متضمن للرحمة التي هي صفة من صفات الله جل وعلا وهي - 00:04:45ضَ

ما يكون من اه اه الرحمة المرحوم وما يعقب ذلك من الاحسان اليه لكن ما حقيقة هذه الصفات لله جل وعلا ما كنهها هذا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى - 00:05:11ضَ

وهو الذي قال فيه علماء اهل السنة الايمان بالصفات من غير تكييف يعني فلا علم بالكيف والكن والحقيقة لان العلم كونه هذه الصفات لله جل وعلا قد حجبه الله جل وعلا عنا. ليس كمثله شيء - 00:05:36ضَ

وهو السميع البصير فنفى ان نكون قد علمنا كيف اتصف الله جل وعلا بهذه الصفات ومثل ذلك في كل ما جاء في صفات الله سبحانه وتعالى. فصفة النزول جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة. والنزول عندنا في لغتنا نعرفه. وهو النزول من اعلى - 00:06:05ضَ

اسفل هذا حقيقة النزول من اصل المعنى. لكن كيف ينزل الله جل وعلا ينزل الله جل وعلا نزولا يليق بجلاله كيف ذلك لا نعلم منه ذلك لا قصرت عنه عقولنا وافهامنا - 00:06:37ضَ

ولذلك قال الله جل وعلا لا تدركوا الابصار. يعني لا تدركوا آآ كيف هو وآآ كنه سبحانه وتعالى قال فاذا هو اظهر ما جاء في ذلك ما بينه الامام ما لك - 00:06:59ضَ

لما جاءه ذلك الرجل فسأله قال يا امام الرحمن على العرش استوى كيف استوى فعلى على الامام ما لك يعني العرق من شدة ذلك السؤال فقال الاستواء معلوم كيف الاستواء معلوم يعني الاستواء الذي هو اصل المعنى في هذه الكلمة عند اهل العربية نعرفه - 00:07:18ضَ

نعم الاستواء معلوم والكيف مجهول يعني كيفية استواء الله جل وعلا على عرشه مجهول لنا وقاصرة عنه عقولنا ان تدركه والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. السؤال عن ماذا؟ عن الكنه والكيفية. عن الكنه الكيفية. فكان ذلك - 00:07:50ضَ

ذلك الجواب من الامام مالك رحمه الله تعالى كالقاعدة في كل ما يتعلق باسماء الله جل وعلا وصفاته فاهل السنة اذا دخلوا هذا الباب فاستجمعوا فيه الادلة واستمسكوا به بما ورد عن الائمة ولم يتجاوزوا ذلك الى - 00:08:18ضَ

ما افرزته العقول ولا ما اه حصل والاراء فلم يتكلفوا ولم ينظروا بانفسهم الطوائف الاخرى حارت في ذلك لما عمدت الى النظر بعقولها وعدم التسليم بما جاء من كتاب بها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم - 00:08:45ضَ

فاولهم المفوضة لما استشعروا ان اليد ما وقع في قلوبهم الا يد الادميين وما شابهها فخافوا ان يثبتوا ذلك لله. فذهبوا الى التفويض فهم خافوا من امر عظيم وهو التجسيم والتشبيه لكنهم - 00:09:18ضَ

ذهبوا الى امر ممنوع وهو التفويض. ان الله جل وعلا لما خاطبنا باسمائه وصفاته لان نعلم عظيم قدر الله جل وعلا ومنزلته وكلما علم المؤمن حق الله جل وعلا والعلم باسمائه وصفاته زاد ايمانه - 00:09:44ضَ

فلا يمكن ان يكون ذلك غير معلوم لنا من حيث اصل المعنى فاهل السنة اذا اثبتوا المعنى من حيث اصله قاموا آآ ما يتعلق بالكيف والكن حجب اه العقول على اه النظر فيه او تكييفه او او تمثيله - 00:10:08ضَ

وتعالى هل تعلم له فلا احد يسامي ولا يشابهه جل وعلا. ثم جاءت اخرى ظلوا في ذلك ظلالا اكبر. وهم الذين قابلوا المفوضة الذين هم المشبهة. فقالوا له وايد كايدينا وله ارجل - 00:10:41ضَ

وهؤلاء طوائف بلغت في الضلال مبلغا عظيما. وحصل من اهل السنة اه تضليلهم وآآ هذا آآ مخالف ومضاد لما جاء في كتاب الله فان الله سبحانه وتعالى لما قال ليس كمثله شيء. هل تعلم له سم يا؟ قل قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له - 00:11:04ضَ

كفوا احد فنفى في ذلك ان يكون آآ مثل آآ آآ مثل خلقه سبحانه وتعالى ما من رب آآ عظيم وهذا آآ مما يعلم من جهة المعنى انه اذا كان التشبيه بين المخلوقات بعضها من مع بعض - 00:11:31ضَ

ونوع من الانتقاص فمن باب اولى ان يكون تشبيه الله جل وعلا بخلقه اعظم انتقاصا لله وتركا لتعظيمه اجلاله على الوجه الذي يليق به سبحانه لان المخلوقات فيما بينها تتباين في صفاتها - 00:11:54ضَ

آآ الانسان يرى والنملة ترى وليس هذا كهذا. وآآ قل مثل ذلك في جميع الصفات التي تتباين فيها المخلوقات فيما بينها. فاذا كان ذلك في المخلوقات فانه اعظم مباينة والا يكون بينها مقارنة بين الخالق سبحانه وتعالى - 00:12:15ضَ

مخلوق كيف والله جل وعلا قد بين ان ذلك ممنوع وانه عن العباد محجوب بقوله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وجاءت طائفة لما آآ وقع في نفسها ما وقع في المشبهة ابت الا ان تنفر الى ما يقابل ذلك من الانكار لهذا - 00:12:40ضَ

الصفات فوقعوا في شر مما آآ خلصوا منه آآ لانهم آآ انكروا ما جاء به القرآن وانكروا ما جاءت به آآ السنة. وحاشى للمسلم ان ينكر شيئا من ذلك وان ينفيه - 00:13:07ضَ

قد جاء الله جل وعلا باثباته وجاء به نبيه صلى الله عليه وسلم. ثم ايضا قابلت طائفة هؤلاء آآ آآ لم تم فيها ولم تثبتها على على سبيل التشبيه. ولكنها آآ قامت بالتأويل والتحريف. فلم يزالوا - 00:13:25ضَ

في اه اه وقوعهم في اه البليات وعدم خلاص من اه الاشكالات. فاول بعد الصفات وكان ذلك انما هو تحكم آآ بعقولهم ونظر بفهومهم وفهمومهم قاصرة وعقولهم ناقصة فما كان لها طريقا آآ الى اثبات ما يتعلق بحق الله جل وعلا من التوحيد والايمان. فلم يبقى الا - 00:13:50ضَ

طريق اهل السنة والجماعة. الذين عظموا الكتاب والسنة فقبلوا ما جاء فيهما وصغروا العقول والنفوس فلم يجتهدوا بها ثم نظروا الى ما جاء في الكتاب والسنة فجمعوه فلم يكن بينها تناقض - 00:14:20ضَ

ولم يرى بعين واحدة دون الاخرى فجاء في الايات والنصوص الاثبات فاثبتوه وجاء في الايات النفي للمثل والشبيه آآ قرنوه بهذا الاثبات فمنعوا ان يكون فيها تشبيها وآآ ايضا آآ ابتعد وان يكون فيها تأويل - 00:14:42ضَ

لما جاء في آآ الكتاب من نفي الذين يأولون ويلحدون ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. فمن من ذلك الالحاد هو التأويل والتحريف لهذه الاسماء والصفات. فاذا آآ لما استجمعوا - 00:15:11ضَ

النظر في في النصوص والادلة منعوا العقول من التحكم والاراء. فسلموا من اشياء كثيرة ثم لم ينظروا بعين واحدة ولا الى ادلة اه يعارضها بغيرها بل جمعوا النصوص. فكان منهم الاثبات ونفي اه التشبيه ومنع اه النفي والانكار والبعد عن - 00:15:41ضَ

التأويل والتفويض فكان ذلك هو التمام والكمال. وكان ذلك هو ميزان الاعتدال. وكان ذلك هو الذي عليه سبيل القرون المفضلة وسلفي هذه الامة الذين اجتمع عليهم الناس علما وهدى حق الله جل وعلا اه اتباعا اه اه اقتفاء بدون ما اه زيادة ولا اه - 00:16:05ضَ

نقص وكان من اثر ذلك هو ان اثبات اسماء توحيد الله جل وعلا باسمائه وصفاته من اعظم ما يكون سببا لصلاح القلوب. وزيادة الايمان. وآآ تعظيم الله جل وعلا. والقيام - 00:16:35ضَ

حق العبودية له سبحانه وتعالى اذ ان ويثبت لله جل وعلا صفات الكمال. واسماؤه الحسنى وهذا من اعظم ما يتبين به آآ الفرق بين الهة اه المشركين التي لا تسمع ولا تبصر ولا تغني عن اصحابها شيئا. فلما علم انها - 00:17:00ضَ

ناقصة في صفاتها كان العلم بمال الله جل وعلا من صفات الكمال وآآ الجلال ما يعظم به ايمان المرء ويزيد به توحيده وخشيته لله سبحانه وتعالى. ولذلك قيل احمد رحمه الله تعالى الايمان بالله يتفاضل قال نعم - 00:17:29ضَ

قيل بما؟ قال بمعرفة الله جل وعلا باسمائه وصفاته او كما فسره بعضهم قالوا بمعرفة الله جل وعلا باسمائه وصفاته وبمعرفة الله جل وعلا بوحدانيته وادلتها وما يتعلق بذلك من زيادة العبودية لله جل وعلا والاستقامة على امره وتعظيمه على - 00:17:57ضَ

على الذي يليق به جل آآ في علاه. ايضا لما جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ان لله تسعة وتسعين أسماء من احصاها دخل الجنة - 00:18:23ضَ

فعلم من ذلك ان احصاء اسماء الله بما تدل عليه من صفات الكمال وما فيها من المعنى المعلوم من حيث اصله للعباد. والا لكان احالة الخلق الى احصائها احصاء حالة الى شيء لا يستطيعون فعله. ولا يقدرون على آآ اقتفائه - 00:18:41ضَ

الاستجابة لامر النبي صلى الله عليه وسلم فيه. فعلم بذلك ان آآ احصاء اسماء الله جل وعلا وزيادة في الايمان وتكميل للتوحيد. وكيف ذلك؟ بما ذكرناه فانه لا يتأتى للعبد الاحصاء لهذه الاسماء الا بمعرفة معانيها وما دلت عليه من الصفات - 00:19:12ضَ

اه يعلم ما اه ما الله جل وعلا اه اتصف به من انتقام من المجرمين ومكر بالظالمين وما فيه من علم الله جل وعلا بالخلق اجمعين وما فيه من رزق الله جل وعلا للخلق. وما فيه من اعطاء ورحمة ولطف وآآ رأفة - 00:19:42ضَ

وما لله جل وعلا من آآ صفات آآ في آآ معيته لعباده واحسانه الى اوليائه. كل ذلك كلما تشبعت به القلوب وآآ استقر في النفوس زاد تعظيم العبد لله جل وعلا - 00:20:02ضَ

كلما علم العبد ما الله جل وعلا متصف به من الاحاطة والعلم والقدرة والقوة وآآ الجبروت انه يخاف ان ينتهك محارمه او ان يتجرأ على معاصيه او ان تسهل عليه حدوده آآ او ان ينتهك آآ - 00:20:22ضَ

الكبائر والموبقات ناهيك ان يقع آآ فيما آآ في الشرك بالله جل وعلا وترك عبادة آآ واتباع سنة نبي عبادة الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فكل ذلك يتأتى به. العلم بتوحيد - 00:20:42ضَ

الله جل وعلا باسمائه وصفاته من اعظم ما يكون آآ به تعظيم العبد لربه خشوعه لمولاه وخضوعه. آآ خالقه وهذا هو حقيقة اهل الايمان. فاحمدوا الله جل وعلا على ما من به عليكم من الايمان بالله جل وعلا وباسمائه وصفاته - 00:21:02ضَ

فان اقواما امتلأت قلوبها شركا وعبادة للاوثان فتوجهت الى الى الاحجار والاصنام فما زادتهم الا حيرة. وما زادت قلوبهم الا ظلما. ولم يزالوا في كل احوالهم وتقلبات ايامهم في وحشة - 00:21:30ضَ

لا يزيدهم ذلكم الا بلاء وكلما تقربوا او تعبدوا زادهم ذلك كفرانا بالله جل وعلا يلعب يلعب بهم الشيطان وتظلم عليهم النفوس وتذهب عليهم الحياة الدنيا والاخرى. ولم يزل اقوام - 00:21:51ضَ

يا آآ يعبدون الله جل وعلا غير عالمين آآ حق الله. شركوا مع الله غيره. فجعلوا ثالث ثلاثة فحصل من عندهم من الحيرة وآآ التناقض والضلال ما اوغدهم موارد الالحاد - 00:22:09ضَ

وذلك شاهد عليه الواقع معلوم في الحال آآ لكل ما عبدة آآ آآ او كل من تدين بدين النصارى على اختلاف طوائفهم فانهم لا يزالون في تناقض وضلال. وهدى الله جل وعلا اه اه اهل الاسلام - 00:22:29ضَ

لخاتمة هذه الديانات واصحها. والذي جاء بها كتاب ربنا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فهدى اليها من هدي فاتبع واستسلم وانقاد واسلم فكان بذلك اه النور الذي انقدح في القلوب والصلاح الذي حصل - 00:22:49ضَ

النفوس افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله. فمن يرد الله ان يهديه صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. كانما يصعد في السماء. وايات في كتاب الله - 00:23:09ضَ

جل وعلا كثيرة في ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. اه اه فيها من ايات الله جل وعلا الدالة على ما يحصل به آآ الموحد من سلامة آآ قلبه وصلاح نفسه واستقرار - 00:23:29ضَ

في دنياه وفلاحه ونجاحه في اخراه ما هو آآ سبيل آآ اتم واقوم. فهنيئا من استقام واستسلم وهنيئا لمن ثبت على هذا الصراط. ولقي الله جل وعلا بهذه العقيدة. ولم آآ - 00:23:49ضَ

ينحرف يمينا ولا شمالا ولم يتبع طريقا ضلالا. نسأل الله جل وعلا ان يهدينا اه اه اقوم في سبيل واتم طريق وان يجعلنا على اه اه الجادة جادة الصواب والحق والهدى طريق اه - 00:24:09ضَ

انبياء الله جل وعلا ورسله والصحابة واولو الفضل آآ والهدى ممن اتبعوا نبيه غير حائدين ولا ضالين ولا مضلين. واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين - 00:24:29ضَ