شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين وجميع المسلمين قال المصنف رحمنا الله واياه - 00:00:00ضَ
وقال النبي صلى الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة وهو في الصحيح وقال النبي صلى الله عليه وسلم اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك - 00:00:28ضَ
او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي الحديث. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. لا يزال الحديث موصولا فيما ذكر - 00:00:47ضَ
المؤلف رحمه الله تعالى فيما يتعلق باسماء الله الحسنى ومهما اطيل الحديث او ادير الكلام على مثل هذه المسائل فهي اعظم ما تحيا به القلوب وتصلح به النفوس وينعقد عليه القلب ويصح به الايمان - 00:01:09ضَ
ولاجل ذلك كان آآ بسط الحديث في مثلها انبسط وآآ ذكر ما يتعلق بها من مسائل من الاهمية بمكان ولما ذكر آآ المؤلف رحمه الله حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ان لله تسعة وتسعين أسماء - 00:01:31ضَ
من احصاها دخل الجنة وفيها اشارة الى ذكر اسماء الله الحسنى وتعدادها وما يتعلق ببعض احكامها وان المتقرر عند اهل العلم آآ في اللغة العربية ان الشيء اذا كانت له اسماء كثيرة - 00:01:54ضَ
وهو دال على علو مكانته ورفيع قدره ولاجل ذلك كثرت اسماء السيف عند العرب لتعظيمهم له وآآ معرفتهم بقدره وكثرت اسماء الاسد لمثل ذلك ولله المثل الاعلى والله جل وعلا - 00:02:18ضَ
له الاسماء الحسنى ولئن كانت اسماء البشر مشتقة مما يعرفونه ويرون فان اسماء الله اعظم من ان آآ توكل الى احاد الخلق او اه يتصرف فيها العبد فكانت اسماء الله جل وعلا - 00:02:41ضَ
ومما سماه الله به آآ نفسه وجاء ذلك في كتابه او في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على ما مر ذكره وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما - 00:03:04ضَ
ذكر آآ اهل العلم او ذكر ابن حازم رحمه الله تعالى ان اسماء الله محصورة في تسعة وتسعين اسما بناء على ما جاء في هذا الحديث الا آآ ان اهل العلم - 00:03:24ضَ
آآ في عامتهم من نقل الامام النووي الاجماع على ان اسماء الله جل وعلا لا لا تنحصر في تسعة وتسعين اسماء وانها اكثر من ذلك بكثير قالوا والدليل على ذلك - 00:03:41ضَ
ان الله آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء في الحديث عنه لما ذكر ما اصاب عبد من هم ولا حزن فقال اللهم اني اسألك اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن - 00:04:05ضَ
ماض في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او استأثرت به في علم الغيب عندك فدل هذا الحديث على ان لله اسماء آآ قد آآ آآ استأثر الله جل وعلا بها - 00:04:20ضَ
وان لله جل وعلا اسماء لم ينزلها في كتابه ربما وصلت الى بعض ملائكته او خص بها بعض رسله فدل ذلك على ان اسماء الله جل وعلا اكثر من ذلك - 00:04:44ضَ
ويدل لهذا ما جاء في حديث الشفاعة قال فيفتح يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيفتح الله علي بما حامد لا احسنها الان واعظم ما يكون من حمد الله جل وعلا - 00:05:01ضَ
والثناء عليه بذكر اسمائه الحسنى المشتملة على صفاته العلى وجاء ذلك ايضا في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لما آآ آآ كان يدعو آآ آآ لا احصي ثناء عليك - 00:05:17ضَ
انت كما اثنيت على نفسك فدل ذلك على انه لا احصاء ولا حصر لما اه انفرد الله جل وعلا به من الاسماء اه الحسنى التي اه سمى الله جل وعلا بها اه نفس - 00:05:34ضَ
سواء كان ذلك مما علمه الخلق ووصل اليهم او كان ذلك مما اختص الله جل وعلا به احادهم لو كان ذلك مما استأثر الله جل وعلا به عنده قال اهل العلم ويدل لذلك ايضا من حيث المعنى ان آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين - 00:05:53ضَ
اسماء. هذا دال على متعلقها وهو آآ ما فيها من الاجر لمن احصاها. وليس فيها حصر لاسماء الله الحسنى كما ان شخصا لو قال ان لي الف درهم اعددتها للصداقة فلا يدل ذلك على ان ماله كله - 00:06:18ضَ
الف درهم بل انما يدل على ان المال الذي اخصه بالصدقة هو الالف. وقد يكون ماله اكثر من ذلك بكثير واضح؟ فلاجل هذا قال اهل العلم ان آآ ان الحديث آآ ليس فيه دلالة - 00:06:41ضَ
على حصر اسماء الله الحسنى كما نقل في ذلك اتفاق اهل العلم خالف في ذلك ابن حزم وعد اهل العلم هذا القول قولا شاذا مخالفا لما جرى عليه واستقر عليه العلماء والمحققون في آآ ان - 00:07:02ضَ
الله جل وعلا لا عد لا حد لها ولا حصر ثم اه هذه الاسماء التسعة والتسعين هل هي معدودة آآ في آآ النصوص منصوص عليها في الادلة هذه الاسماء بلا شك - 00:07:22ضَ
ان انها جاءت في كتاب الله جل وعلا وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم منثورة اه مبثوثة. واضح اما اعدها آآ وسردها في موضع واحد فقد نقل ذلك في بعض الاحاديث - 00:07:51ضَ
روي عند الترمذي الا ان كثيرا من اهل العلم قالوا من ان ما كان في هذا الحديث من تعداد وسرد اسماء الله جل وعلا. الحسنى فانما هو آآ مدرج في الحديث ليس منه - 00:08:14ضَ
مدرج في الحديث وليس من اصله. فلا آآ تعداد آآ او جمع لهذه ما في موضع واحد ولذلك اجتهد اهل العلم على مر اه التاريخ اه وفي القرون المتقدمة على جمع هذه الاسماء - 00:08:32ضَ
فيها وفي ذلك مصنفات آآ كثيرة من اشهرها آآ كتاب آآ الامام الخطابي رحمه الله تعالى آآ وابن حزم آآ يعني جمع فيها ما جمع وجمع من بعدها ايضا اه ومن ذلك شراح الاحاديث اه ما ذكر في اه التفاسير. اه ففي - 00:08:55ضَ
فيها اه في مواضع كثيرة واه ربما ايضا انشغل بعض اه الكتب المعاصرة من المتأخرين بشيء من ذلك الا ان انه ايضا لم آآ يأتي آآ تعداد لها على شيء من آآ التحقيق عند المتأخرين - 00:09:15ضَ
اه اه ما يطلب او يرجى. نعم. اه ثم آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم من احصاها دخل الجنة ما معنى الاحصاء في هذا الحديث ما معنى الاحصاء في هذا الحديث - 00:09:35ضَ
الاحصاء في اللغة وآآ كما قال ذلك شراح آآ الاحاديث واهل اللغة. الاحصاء هو الاحاطة والعد والحفظ واللي طاقة والعقل يعني تدور حول هذه المعاني تدور حول هذا هذه المعاني - 00:09:58ضَ
فما المقصود بذلك في آآ آآ احصاء اسماء الله الحسنى في هذا الحديث لذلك ايضا لاهل العلم كلام منهم من قال ان المقصود بذلك حفظها كما اه نقل عن الامام البخاري رحمه الله تعالى - 00:10:20ضَ
ونقل نحوا من ذلك عن النووي ان المقصود بذلك اه حفظها ومن آآ ذلك ما قيل ان المراد هو عدها اعدها نقل هذا ايضا عن الامام الخطابي قيل ان المغادر اطاقة والاطاقة اشمل من ذلك يعني رعايتها حمايتها معرفة ما تقتضيه ولذلك - 00:10:42ضَ
كان القول الذي جرى عليه كثير من اهل العلم المحققين وهو جماع آآ مع هذه اه الاقاويل المتقدمة وهو ان المقصود باحصائها هو العلم بها ومعرفة معانيها والعمل ورعاية العبد لها. فيما يأتي فيه من الاوامر وما يجتنبه من النواهي. وما يكون فيها من التعبد لله - 00:11:12ضَ
جل وعلا فيها بالدعاء التذلل له والتعظيم والاخبات لله جل وعلا. وكل ذلك يتأتى في اسماء الله جل وعلا وآآ اسمائه الحسنى وصفاته آآ العلا وان آآ كثيرا من الناس - 00:11:42ضَ
آآ لا يقدر آآ اسماء الله جل وعلا الحسنى قدرها وكثير اه ممن اه يعنون بكتاب الله قراءة وتدبرا ايسر ما يكون عليهم ان تدمع عينه آآ عند قراءة ايات الوعيد آآ او آآ آآ ان يلين - 00:12:03ضَ
عند ذكر ايات آآ الواعد والجنة آآ وما اعد الله جل وعلا لعباده المتقين. وهذا قدر آآ لا لا شك انه من التدبر والعلم آآ وآآ رعاية كتاب الله جل وعلا. ولكن ما آآ - 00:12:27ضَ
آآ في الوقوف عند اسماء الله الحسنى وآآ آآ التأمل فيها والتدبر لمعانيها والنظر فيما آآ آآ يقتضيها اه المعنى او يقتضيه المعنى ويؤثر ذلك في القلب لا هي من اعظم آآ او اعظم من ذلك كله. بل هي - 00:12:47ضَ
اصل الايمان واس التوحيد وسبب آآ الهداية ولا اه اه غنية للعبد عن العلم بمثل هذه الاسماء والتأمل فيها ومن فتح الله جل وعلا آآ قلبه لذلك فقد انفتح له باب الخير كله - 00:13:15ضَ
وان اقواما لا يقرأون كتاب الله جل وعلا حتى واذا وصلوا الى اسماء الله الحسنى كان مين انكسار قلوبهم وصلاح نفوسهم واليقين بعظمة الله جل وعلا وظهور قصور العبد واخباته لمولاه - 00:13:39ضَ
ورقه وعبوديته لخالقه ما يزيد في الايمان ويعظم به التوحيد ويزداد العبد في العمل ويقرب من الله جل وعلا في الرجاء ويخاف من عذابه ويخشى اه اه احاطته اهل معصيته - 00:14:02ضَ
وانتقامه من اهل مكره او انتقامه من من يمكرون باياته ويستهزئون باحكامه ويخالفون رسله وفي ذلك معنى او آآ من قدر من الهداية عظيم فاذا قرأ العبد على سبيل المثال - 00:14:25ضَ
وهي من اكثر ما اجتمع في كتاب الله جل وعلا من آآ تعداد وذكر اسماء الله الحسنى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم - 00:14:49ضَ
علم الله جل وعلا واحاطته ورحمته بعباده وخصوصية رحمته لاهل لاهل عقيدته والايمان به هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر فكم في هذه الاسماء - 00:15:05ضَ
من تعظيم الله جل وعلا وظهور ضعف العبد لله سبحانه وتعالى الله الذي له الملك المطلق فلا ملك الا ملك الله جل وعلا. وكل من ملك في هذه الدنيا وعز له من السلطان. فانه الى ذل والى زوال. والى انقضاء الانقضاء والى ذهاب. فما هي الا اوقات - 00:15:27ضَ
يوارى في الثرى ويوقف بين يدي الله جل وعلا. مربوب مخلوق مسئول عما قدم وعما عمل وعما كان عليه في هذه الدنيا آآ من الايمان او ضده ومن التوحيد او آآ سواه - 00:15:51ضَ
فاذا تأمل العبد ذلك وعلم عظيم آآ قدر الله جل وعلا في اسمائه الحسنى وهو القدوس الذي اجتمع له آآ من آآ التمام والكمال. آآ فهو المنزه عن النقائص. وهو المعظم سبحانه من كل آآ - 00:16:10ضَ
من كل ما اه ينافي كماله يباعد علوه على خلقه ففيها من المعاني العظيمة والذل لله سبحانه وتعالى شيء كبير. والله جل وعلا هو المتكبر والكبرياء له وحده صفة من صفاته ولا يسع احدا ان ينازعه فيها من الخلق مهما كان في هذه الدنيا. ومهما اجتمع له - 00:16:30ضَ
من المال او عز له من الجند او بسط له من الملك والله جل وعلا يظهر في عباده المتكبرين من البلاء والنقمة في الدنيا قبل الاخرة ما هو معلوم ظاهر بين على مر الايام وتعاقب الاعصار - 00:17:01ضَ
وذلك آآ ما شهدت به الوقائع وعرف آآ في آآ الازمنة والتواريخ ثم هو الله الذي لا اله الا هو الخالق البارئ المصور. له الاسماء الحسنى سبحانه وتعالى لا خلق الا خلقه - 00:17:21ضَ
خلق الشيء العظيم من آآ السماوات والاراضين وخلق آآ المخلوق المهين من الذرة فما فوقها فسبحانه من رب خالق ويا عجبا للعبد الذي يتنكب عن عبادته وهو يعلم عظيم ضعفه - 00:17:45ضَ
ومهانته عند الله جل وعلا وعظيم فضل الله وقدرته على عباده سبحانه وتعالى له الاسماء الحسنى والصفات العلى فاذا كان الامر كذلك فان العبد لا يزال آآ يقرأ هذه الاسماء - 00:18:11ضَ
فيعظمها وينزلها منزلتها. وتقر في قلبه مقرا يحمله على زيادة الايمان وكمال الاهتداء وآآ يقرب قلبه من ربه فيخشع له ويلين. ويحب الله جل وعلا ولا يزال من الذنب والمعصية والسوء والكبيرة ان يواقعها تعظيما لله جل وعلا وتحقيقا للايمان - 00:18:36ضَ
التوحيد به ولا يتأتى ذلك الا من العلم باسمائه وصفاته ومن جعل لنفسه دغبة على ذلك كان هذا من اعظم ما يكون به صلاح العبد وايمانه ومن عني بذلك كان هذا اعظم ما يكون سببا لاجابة دعائه وصلاح امره - 00:19:06ضَ
وذهاب بلائه في الدنيا والاخرة فان انفراج الكربات وتخليص العبد من البليات وحصول اجابة الدعوات لا يتأتى باعظم من الثناء على الله جل وعلا واللهج بذلك. ولا اعظم من الثناء على الله واللهاة به. الا بالعلم باسمائه وصفاته. ولذلك كان هذا هو حديث الشفاعة - 00:19:32ضَ
وعليه مداره فانها اعظم ما يكون من البلاء واشد ما يكون من الموقف واعظم ما يكون من الحال ليس لعبد ولا لاثنين ولا لاهل هذه الارض دون من سواها بل للخلق اجمعين من - 00:20:01ضَ
اولهم الى اخرهم من انسهم الى جنهم من الانبياء والمرسلين فمن بعدهم ومع ذلك في مثل هذا الموقف العظيم والمقام الرهيب لم يكن ليخلص العباد الا بالتذلل له. ولم يكن ذلك باعظم من اهل ولايته. واقربهم - 00:20:19ضَ
منزلة آآ منه وعبودية له وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يكن ذلك ليبلغ هذا المبلغ الا بما فتح الله عليه من الثناء والتعظيم والاجلال والتبجيل لله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته. ولما علم اهل العلم هذه هذا المعنى - 00:20:41ضَ
فانهم لم يزالوا في كتبهم ينوعون من العبارة في ذكر تعظيم الله جل وعلا واجلاله ويتفننون في ذلك بقدر ما فتح الله لهم من العلم. وانك لتقرأ في بعض آآ الاستهلالات - 00:21:10ضَ
التذلل لله جل وعلا والدعاء من التعظيم والثناء ما آآ يحار فيه العقل آآ كيف بلغ بهذا آآ الامام او بهذا العالم من آآ جمع مثل هذه المعاني والثناء على الله جل وعلا - 00:21:29ضَ
هذه الجمل التي تليق بالله سبحانه وتعالى فكان ذلك مما ينبغي للعبد ان يدرب نفسه عليها من تعظيم الله جل وعلا في والتفكر في اسمائه الحسنى والوقوف عندها على ما ذكر اهل العلم وعلى ما جاء به النص من الاحصاء والعمل والرعاية - 00:21:49ضَ
والعمل بمقتضاها وما ينبت عن ذلك من الايمان وما يكمل من التوحيد وما يعقب العبد من الاخبات والخضوع والخشية لله جل وعلا. ونسأل الله دوام التوفيق والسداد. وان يجعلنا ممن صلحت قلوبهم واستقامت نفوسهم - 00:22:13ضَ
وعظموا الله جل وعلا في كل احوالهم وفي كل شؤونهم ان وقفوا بين يدي الله جل وعلا في الصلاة او كانوا مع الاهل والاصحاب باللهج في ذكره والتنقل بين التفكر في اياته او كان ذلك فيما يعرض لهم من البلاء في - 00:22:33ضَ
في صبر في الصبر والتصبر وحبس النفس وعدم التشكي والرضاء بقضاء الله جل وعلا او كان ذلك فيما يتعلق بالمعصية ان يواقعها العبد. وفي البعد عن الموبقة ان آآ يقترفها المسلم خوفا من الله جل وعلا وتعظيما - 00:22:53ضَ
ورجاء لثوابه وايمانا بوعده وجنته. وطلبا لمرضاته وفضله. والله يتولانا واياكم برحمته اخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين - 00:23:13ضَ