شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)

أعلام السنة المنشورة (١٧) | شرح الشيخ د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولمشايخنا وللحاضرين وللمسلمين اجمعين قال قال المؤلف رحمه الله تعالى ما مثال الاسماء الحسنى من القرآن - 00:00:00ضَ

الجواب مثل قوله تعالى ان الله كان عليا كبيرا ان الله كان لطيفا خبيرا. انه كان عليما قديرا. ان الله كان سميعا بصيرا. ان الله كان عزيزا حكيما ان الله كان غفورا رحيما. انه بهم رؤوف رحيم. والله غني حليم. انه - 00:00:30ضَ

حميد مجيد. ان ربي على كل شيء حفيظ. ان ربي قريب مجيب. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد على اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:57ضَ

اسأل الله جل وعلا ان يفيض علينا وعليكم من العلم والهدى ان يجعلنا من اهل البر والتقوى وان يملأ بالايمان قلوبنا وان يأمل بالصلاح اوقاتنا واعمالنا واقوالنا وان يحفظنا من كل زيغ وبلاء وفتنة - 00:01:17ضَ

وان يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ان يغفر لنا ولوالدينا وازواجنا وذرياتنا واحبابنا والمسلمين هذا استئناف لهذه الدروس المباركة المجالس الطيبة التي تحيا بها القلوب وتصلح بها النفوس - 00:01:38ضَ

واعظم ما يكون الصلاة اذا كان ذلك في اعتقاد المرء وما وما ينعقد عليه قلبه من الايمان بالله وتحقيق العبودية له والاقبال عليه بكليته والانصراف عمن سواه ما احسن ان يكون العلم - 00:01:57ضَ

علما فيما يصلح العبد في اخرته ويستقيم به دينه ويلقى به الله جل وعلا ربه وما اعظم ان يكون العلم هو العلم الحقيقي الذي لا زيف فيه ولا فساد الذي ينتقى ويؤخذ - 00:02:23ضَ

من قول الله جل وعلا وقول رسوله صلى الله عليه وسلم لا من اجتهادات ولا من اراء ولا من اقاويل ولا من اختلافات انما هو قول حق وصدق وعدل نطق به كتاب الله جل وعلا - 00:02:50ضَ

وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتواصى عليه اهل العلم من السلف الصالح اهل السنة والجماعة جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن لم تختلف اقاويلهم وان اختلفت بلدانهم ولم تتباين ارائهم - 00:03:12ضَ

وان تباعدت ازمانهم فكل ذلك وقول الله جل وعلا وقول رسوله يتتابعون عليه ويستنبطونه على اصول اهل العلم الراسخين دون ما تكلف ودونما اعتبار لحظوظ النفس واهوائها ودونما تحكيم للعقول واجتهادات الرجال - 00:03:37ضَ

وما يتبع ذلك من ثغرات. وما يحصل بسبب ذلك من هفوات والله يتولانا واياكم بفضله ان نستقيم على الصراط المستقيم وعلى الحق المبين على قول اهل العلم الراسخين على منهاج اهل السنة والجماعة. على ذلك نحيا وعليه نموت - 00:04:02ضَ

وعليه نلقى الله جل وعلا رب العالمين غير مبدلين ولا مغيرين. ان ربنا جواد كريم وهذا امتداد لما ذكره الشيخ حافظ من هذه الاسئلة المباركة وتيسير العلم وتقريبه لمن اراده - 00:04:25ضَ

فيما يعتقد فيه وجعلها اعلاما منشورة ومنارات مطلوبة يهتدي بها الضال ويستنير بها المتعلم ويهتدي بها العبد الى ما فيه قوام دينه وصلاح اعتقاده ووقف الحديث عند سؤال المؤلف ما مثال الاسماء الحسنى من القرآن؟ بعد ان بين حقيقة اسماء الله - 00:04:46ضَ

ومن اين تؤخذ من كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله؟ صلى الله عليه وسلم وانه لا حد لها يحد وانما ذلك وانما ذلك فيما جاء عن الله جل وعلا وجاء عن رسوله مما حفظه اهل العلم. والا ثمة اسماء استأثر الله جل وعلا بعلمه - 00:05:15ضَ

وآآ لم يعلم البشر بها كما مر ذلك في المجلس الماظي وفي الحديث السابق اسألك بكل اسم اه هو لك سميته سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او - 00:05:43ضَ

اثرت به في علم الغيب عندك ولذلك قال في جواب هذا مثل قول الله تعالى ان الله كان عليا كبيرا والعلم بالاسماء الحسنى من اعظم ما تصلح به القلوب. ومن اعظم ما يذهب به فسادها - 00:06:04ضَ

يقوم به عوجها. اه العلم باسماء الله جل وعلا. سبب لتعظيم الله وزيادة في العبودية له. الانكسار بين يديه والتذلل لعظمته. والتقرب له وطلب مرضاته لعظم ما اشتملت عليه هذه الاسماء - 00:06:25ضَ

من المعاني وما آآ اشتملت عليه من الصفات وما يتضمنه من العلم بالله جل وعلا. وليس شيء اعظم في الدنيا من العلم بالله والعلم بالله انما هو علم بتوحيده واسمائه وصفاته على ما جاء في كتابه - 00:06:49ضَ

وسنة نبيه في ذلك او ابتدأ بقول الله جل وعلا ان الله كان عليا كبيرا. فالله جل وعلا علي وعلوه علو ذات. وعلو قهر وعلو صفات. كما قرر ذلك اهل السنة والجماعة. في معنى علو - 00:07:11ضَ

الله سبحانه وتعالى وهو الكبير المتعال. فالله جل وعلا اسمه الكبير فهو الكبير الذي لا احد اكبر فرع مين ؟ ولذلك يقول العبد في كل صلاة الله اكبر اشعار وايذان بان الله اكبر من كل شيء - 00:07:34ضَ

فحق للعبد ان ينقاد وحق للقلب ان يتذلل. وحق للنفس ان ان تقف بين يدي الله جل وعلا متذللة متعبدة سائلة راجية طائعة متنسكة الله جل وعلا هو الكبير في ذاته. وهو الكبير في صفاته وهو الذي لا اكبر منه. وكل من سوى الله جل وعلا فهو صغير - 00:07:54ضَ

وكل من سوى الله سبحانه وتعالى فهو حقير. وان عظم في في نفوس الخلق بجاه او بسلطان او او بملك او بقدرة او بغير ذلك فكل ذلك يتلاشى عند عند الله - 00:08:23ضَ

سبحانه وتعالى وامام قوته كونه جل وعلا الكبير في ذاته وفي صفاته سبحانه عامر غبر كبير ثم قول الله جل وعلا ان الله كان لطيفا خبيرا. فالله جل وعلا هو اللطيف. وهذا من اسمائه - 00:08:43ضَ

سبحانه وتعالى. واللطيف في اسماء الله دال على معنى اللطف. وهو العلم بالاشياء فالله سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية. مهما دقت ومهما صغرت ومهما وكانت في باطن الارض او في عمق البحار او بين الاشجار والاوراق. فان ذلك لا يخفى على الله جل وعلا - 00:09:06ضَ

فهو اللطيف سبحانه وتعالى الذي لا تخفى عليه خافية. والله سبحانه وتعالى اللطيف بمعنى انه هو الذي يوصل الاحسان الى عباده من ابسط الامور والطفها. ومن حيث لا يشعرون بالاشياء ولا يدرون بها - 00:09:37ضَ

ولذلك كم من لطف لله سبحانه وتعالى وصل الى العبد من حيث لا يظن. او من حيث قد آآ ظن ان لا يصل اليه آآ فضل الله جل وعلا واحسانه. في احلك الظروف واشد الامور. وانقطاع انقطاع - 00:09:57ضَ

الاسباب وانغلاق الابواب ياتي لطف الله جل وعلا في ظلمة الليل البهيم او شدة الامر العسير او تكالب الهموم والغموم او اشتداد الخطوب فان الله جل وعلا اكبر من ذلك والطف بعباده. فيصل الى - 00:10:17ضَ

فيتولاهم في امورهم ويلطف بهم فيما نزل بهم من الضر. فكم من مغيظ قد ذهب ضره وكم من مهموم قد ازال الله جل وعلا همه وازاح غمه وكم ممن احاطت به الخطوب كشف - 00:10:37ضَ

الله جل وعلا من حيث لا يظن العباد. وكم ممن اجتمعت عليهم من الامور العظام والاعداء واهل خصام حتى ظنوا انهم لا يدركون في ذلك نجاة ولا يلحقون سلامة فسلمهم الله جل وعلا - 00:10:57ضَ

قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي سيهدين. فاوحينا اليه ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. فاي شيء اعظم من لطف الله سبحانه وتعالى ونصرته - 00:11:17ضَ

لعباده في مثل هذا الموقف وفي مثل هذه الحال. عدو قد بجيشه العرمرم وجنده اجتمع له ممن من انصاره قد آآ لحقوا آآ طائفة قليلة اعيتهم الحيلة وضعف بهم الحال وانقطع - 00:11:38ضَ

بهم الامر ثم استقبلهم البحر الذي لا يلج فيه احد الا وقد هلك ولا يدخل فيه احد الا وغرق فاغاد الله الله لهم النجاة وكتب لهم السلامة بابسط الامور وايسرها. وانما هي ضرب عصا - 00:12:02ضَ

وان للعصا ان تفعل ذلك لولا لطف الله جل وعلا. وكم من الخلق ممن يملك اضعاف اضعاف ذلك من الاسباب لم تغني عنه. حينما لم يحالفه لطف الله وقيامه على عبده. واحسانه الى خلقه. فاذا هو اللطيف - 00:12:22ضَ

سبحانه اذا لطف بعبده فلن يخيب ظنه ولن آآ يلحق به بلاؤه ولن يشتد عليه امره. وهو الخبير. سبحانه وتعالى والخبير من اسماء الله سبحانه وتعالى وهو في معنى العلم ولكنه ايضا ذو ذو الخبرة الذي يعلم - 00:12:42ضَ

الامور وحقائقها. الذي يعلم ببواطن الامور وحقائقها. ولذلك قال اهل العلم ان الخبير والعليم هما دالان على العلم. الا ان الخبير اخص من جهة انه دال على العلم ببواطن الامور وحقائقها وكنهها. وان اشكلت في ظاهرها او - 00:13:06ضَ

في في سطحها ثم قال الله جل وعلا انه كان عليما قديرا وهذا ايضا دال على اسم الله العليم. وهو من اعظم اسماء الله جل وعلا. وتتابعت بذلك ايات الله. وفي - 00:13:36ضَ

دالة على علمه سبحانه وتعالى في اكثر من مئة وسبعة وسبع وخمسين اية كلها تدل على علم الله جل وعلا لكمال علمه وبما سبق ما كان وما يكون وما لم يكن. لو كان كيف يكون. فسبحانه الذي - 00:13:56ضَ

وسع علمه كل شيء واحاط بكل شيء علما وآآ خبرة وادراكا واحاطة آآ الم تعلم ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض. ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم. ولا خمسة الا هو - 00:14:21ضَ

حديثهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا. ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة. والله وبكل شيء عليم. الم تر الى المصلين يصفون في الصلاة؟ كل يتمتم بسؤاله وبلهجه والثناء على ربه - 00:14:41ضَ

لا يعلمه من بجواره ومن بجانبه. والله جل وعلا يدرك ذلك كله. الم ترى الى الطائفين يطوفون ببيت الله الحرام هذا يتكلم العربية وذاك بالاسبانية واخر بالانجليزية وكل يلهج ويتمتم - 00:15:01ضَ

والله جل وعلا يدرك ذلك ويحيط به. الم ترى ان ان كربة داء هذا تنفرج؟ وانما سأل هذا يعطى وان انه ما دار في خلد ذلك. وسأل الله جل وعلا الا وبلغه. فسبحانه - 00:15:21ضَ

ممن احاط بذلك كله. فاذا رأيت اهل الموقف الذين اجتمعوا في ذلك المكان فكل يلهج بين ذاكر ومسبح وبين ملب وداع والله جل وعلا يحيط بذلك كله في كتب واجرهم ويعلم سؤلهم ويحيط بتسبيحهم وتعظيمهم يجيبهم في دعائهم ويعطيهم ما طلبوه وما سألوا - 00:15:41ضَ

بل ان الله جل وعلا ليعلم ما استكن في قلوبهم مما لم تل تتمتم وتتحرك به شفاه فيبلغهم في ذلك الخير. يصل اليهم فضل الله جل وعلا وعطاؤه. فاي علم هو علم - 00:16:10ضَ

الله جل وعلا. ولذلك قال انه كان عليما قديرا. فالله هو القدير واسمه القدير وهو المقتدر وهو القادر جل وعلا. فسبحانه من رب كانت قدرته آآ لا يعجزها شيء فلا يعجز الله شيئا آآ شيئا في قدرته - 00:16:30ضَ

فيوجد المعدوم ويعدم الموجود ويهزم المنتصر ويقوي الضعيف ويقرب البعيد ويبعد القريب ويفرق المجتمع ويجمع المتفرق كيفما كان وفي كل حال فسبحانه ممن كانت قدرته لا حد لها ولا شيء يحيط بها. فالله سبحانه وتعالى القدير - 00:16:54ضَ

لا يقدر عليه احد وهو القادر على كل شيء وقول الله جل وعلا انه كان سميعا بصيرا. فالله جل وعلا هو السميع وذلك من اسماء الله جل وعلا وجاءت في ذلك ايات كثيرة وسمع الله جل وعلا وادراك المسموعات كلها - 00:17:21ضَ

ادراك المسموعات كلها. لا تحول بينه وبين سمع الاشياء ما يكون من حائل او ما يبنى من جدار او ما يكون من جبل او ما يكون في عمق البحار او ما يحصل آآ في الافاق فكل ذلك - 00:17:46ضَ

لكي يحيط الله جل وعلا به ويحصيه سبحانه وتعالى سمعا وعلما. ولذلك قالت عائشة سبحان من سمع من وسع سمعه الاصوات. انها لبجانب تلك التي اشتكت الى زوجها. لم اعلم اعلم ما تقول. فانزل الله - 00:18:06ضَ

جل وعلا فيها اية تتلى الى يوم القيامة قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها. وهو الله سبحانه البصير البصير من اسماء الله سبحانه وتعالى والبصير بمعنى المبصر. وهو الذي يبصر الاشياء فلا تخفى عليه خافية - 00:18:26ضَ

ولا يحول بينه وبينها ظلمة ولا حائل فيرى ما في بواطن الارض وما يكون في عمق البحار وما يكون في آآ الافلاك فالله وتعالى مطلع على ذلك ومبصر له. وهو البصير ذو البصيرة سبحانه وتعالى. فاسمه البصير دال على - 00:18:50ضَ

كبصيرة فهو البصير بكل شيء. الذي لا تخفى عليه الامور ويحسنها على اتم وجهها واكمل ما تكون في واسم الله السميع البصير والذي جاء في قول الله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:19:16ضَ

قال اهل العلم واختص الله جل وعلا في هذه الاية بسم الله جل وعلا السميع البصير لانه لما كانت اكثر المخلوقات تشترك في هذين الامرين في السمع والبصر واراد الله جل وعلا - 00:19:38ضَ

ان يثبت كمال صفاته وانها لا تشبه مخلوقاته فجاء باكثر ما يشتركون معه في اصل المعنى ويختلفون معه في حقيقته وكونه فليس سمع البشر ولا الخلق الا سمعا يسيرا قد يحيط بالشيء القريب ويخفى عليه البعيد وقد يسمع في حال ولا يسمع - 00:19:59ضَ

في حال اخرى ومثل ذلك البصر. يا يرق بصره او او يضعف. يرى ما في النهار ولا اما في الليل واخر يختلف عن اخر وكذا سائر المخلوقات في ضعف بصرها وقلة نظرها فالله جل وعلا هو الذي - 00:20:25ضَ

له السمع المطلق والبصر الذي لا حد له فلا يشبه مخلوقاته سبحانه وتعالى ثم قال ان الله كان عزيزا حكيما. فهو ايضا اثبات لاسم الله العزيز واسم الله جل وعلا العزيز الذي آآ اعز في ذاته - 00:20:45ضَ

وفي قوته وقدرته وفي امتناعه وقهره فلا غالب له ولا قاهر فالله قاهر كل مخلوق. وقادر على كل احد ويمتنع ان يغلبه وان اه ينتصر عليه من سواه فدال على امتناع على امتناع - 00:21:09ضَ

قوة وقهر وهذا كله مشتمل عليه اسم الله جل وعلا العزيز. والله جل وعلا الحكيم والحكيم ايضا من اسماء الله الذي تتابعت به ايات الله جل وعلا. قال اهل العلم واسم الله الحكيم دال - 00:21:34ضَ

على الحكم الذي هو الفصل حكم الله جل وعلا الكون وحكمه الشرعي وهو دال ايضا على الاحكام والاتقان والله جل وعلا اتقن كل شيء فلا نقص في خلقه خلق سماواته وارضه - 00:21:54ضَ

وجعل فيها ارزاق العباد وفي اتقان الله جل وعلا لهذه الافلاك ودروغان الليل والنهار والشمس والقمر والصيف والشتاء واحوال كثيرة الله جل وعلا هو الذي اتقنها. فذلك من صفة الله الحكيم. وهو ذو الحكمة البالغة. فلا يخلق - 00:22:25ضَ

عبثا ولا يكون الامر سدى. فالله سبحانه وتعالى احكم في خلقه واحسن في آآ حكمته وما اه يكون اه من غاية في مخلوقاته. عسى الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم ممن - 00:22:48ضَ

يحسنون الفقه في اسماء الله جل وعلا والنظر في معانيها. فكما قلنا هي من اعظم ما تصلح ستكون سببا لصلاح القلوب. وآآ العبودية لله. والاقبال عليه. وللحديث في هذا بقية باذن الله جل وعلا - 00:23:08ضَ

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على النبي الامين - 00:23:28ضَ