شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)

أعلام السنة المنشورة (6) | شرح الشيخ د. عبد الحكيم العجلان

عبدالكريم الخضير

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المصنف رحمنا الله واياه ما الدليل على زيادة الايمان ونقصانه - 00:00:00ضَ

الجواب قوله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى ويزداد ليزداد ويزداد الذين امنوا ايمانا اما الذين امنوا فزالتهم ايمانا فاخشوهم فزادهم ايمانا. وما زادهم الا ايمانا وتسليما - 00:00:25ضَ

وغير ذلك من الايات. وقال صلى الله عليه وسلم لو انكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة او كما قال صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله - 00:00:51ضَ

واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد. فلما كان العمل والقول داخل في حقيقة الايمان فان الناس يتفاضلون في اقوالهم واعمالهم فاذا تفاضلوا كان العامل اكثر والمتكثر من الطاعات - 00:01:13ضَ

والمتزود من القروبات اقرب عند الله جل وعلا وارجى في تمام ايمانه وكمال تحقيقه لما جاء في كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولذلك هاض المؤلف رحمه الله - 00:01:35ضَ

في ذكر الايات التي تدل على آآ ان اهل الايمان يزدادون ايمانا وزدناهم هدى يزدادوا ايمانا مع ايمانهم فكل من تقرب بقربة وادى طاعة كان ذلك زائدا في ايمانه. آآ يفضل به غيره. من اهل الاعتقاد والايمان - 00:01:57ضَ

ومن اهل الاسلام والايقان فان الاعمال تزيد في ايمان المرء وتجعله اتم واكمل. واقرب الى الله جل وعلا ولذلك قال ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وما كان المؤلف رحمه الله تعالى - 00:02:22ضَ

ليزيد من هذه الايات الا للدلالة على قول من خالف ودحظ آآ شبهة من اشتبه عليه الامر فقال انما الايمان تصديق يأتي جملة ويذهب جملة كحال اهل الارجاع الذين جعلوا الايمان مجرد تصديق - 00:02:42ضَ

اراد المؤلف رحمه الله ان ان يبين فساد قولهم وضلال اعتقادهم ويرد شبهتهم لا بقول من عند احد ولا برأي من من اهل العلم. ولكنه بقول الله جل وعلا في غير ما اية من كتاب الله سبحانه وتعالى - 00:03:05ضَ

فهذه الايات دالة على ذلك كله. كما انها ايضا دالة على بطلان قول آآ الخوارج الذين يكفرون بالكبيرة ويذهبون الايمان بذلك جملة. فان آآ هجاء في الادلة ما يدل على ان - 00:03:30ضَ

الكبيرة يبقى ايمانه وآآ يتحصل له آآ ما آآ بقي من اصل اعتقاده كما جاء ذلك في آآ ادلة السنة والتي مرت معنا في المجلس الماضي. نعم قال رحمه الله - 00:03:51ضَ

ما الدليل على تفاضل اهل الايمان فيه الجواب قال الله تعالى والسابقون السابقون اولئك المقربون. الى قوله واصحاب اليمين مع اصحاب اليمين وقال تعالى فاما ان كان من المقربين فروحوا وريحان وجنة نعيم. واما ان كان من اصحاب اليمين - 00:04:11ضَ

لك من اصحاب اليمين وقال تعالى فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله وفي حديث الشفاعة ان الله يخرج من النار من كان في قلبه وزن دينار من ايمان - 00:04:33ضَ

ثم من كان في قلبه نصف دينار من ايمان وفي رواية يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن بره - 00:04:50ضَ

ثم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة وهذا ايضا وفي معنا الايات المتقدمة ولكنه بيان لحال اهل الايمان في درجاتهم ومنازلهم - 00:05:08ضَ

جاء ذلك ايضا في غير ما دليل من كتاب الله جل وعلا في اول سورة الواقعة قال الله جل وعلا والسابقون السابقون اولئك المقربون ثم قال الله جل وعلا واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين في سدر مخضوض - 00:05:27ضَ

وطلح منضود جاء في الاية الاولى من سبقهم وما تقدمهم وما كمل الله جل وعلا لهم من الجزاء والمثوبة ثم جاء بعدهم بعدهم اهل اليمين. وهم كذلك مشتركون في اصل دخول الجنة. وفي المجازاة والاثابة على الاعمال - 00:05:45ضَ

لكنهم دون المنزلة الاولى ثم بين الله جل وعلا حال الكافرين بعد ذلك فقال واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال وابتدأ الله جل وعلا السورة بهذه في الاحوال واختتمها بذلك فلما ذكر الخاتمة ابان عن احوال الناس فيها. فقال سبحانه فاما ان كان من المقربين - 00:06:08ضَ

فروح وريحان وجنة نعيم تبين ما لهم من الفضل ومن عظيم الدرجة عند خروج آآ الروح ومفارقة الدنيا والانتقال الى اول منازل وهو القبر. ثم قال واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين - 00:06:36ضَ

فحاله حال اهل السلامة واهل النجاة واهل الفلاح واهل آآ الخير والهدى والتوفيق. لكنه ايضا لكنهم دون المنزلة الاولى. ثم قال واما ان كان من الضالين نزل من حميم وتصلية آآ جحيم - 00:06:57ضَ

ففي هذا دلالة على ما تقدم من احوال اهل الايمان في منازلهم وآآ انهم لا وان الايمان ليس مجرد تصديق بل هو تصديق واقرار وآآ من مقتضياته القول والعمل فكلما - 00:07:17ضَ

ما زاد الانسان قولا وعملا زاد في ذلك عند الله جل وعلا منزلة في كمال ايمانه وزيادة آآ زيادة عمله والعمل من الايمان فكان ايمانه اكمل واتم. وايضا ذكر اية سورة فاطر وهي في معنى - 00:07:37ضَ

الاية اية سورة الواقعة. قال فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد والظالم لنفسه بعمل السيئات والوقوع في المعاصي الموبقات ومع ذلك لم يكن ليخرج من الاسلام ولم يكن ليفارق الايمان. ثم قال الله جل وعلا ومنهم مقتصد - 00:07:57ضَ

وهم الذين ادوا الفرائض وقاموا بالواجبات لكنهم لم يزيدوا ولم يتزودوا ولم يتكثروا ولم آآ يجهدوا انفسهم بالخيرات. ثم قال الله جل وعلا في بيان حال اتمهم آآ ايمانا واكملهم آآ اداء - 00:08:20ضَ

قال ومنهم سابق بالخيرات ثم ذكر الحديث ايضا في معنى ذلك وهو انه لما كان يدخل الجنة من كان اه اه في قلبه مثقال شعيرة من الايمان او مثقال برة - 00:08:40ضَ

او مثقال ذرة وهي اخف ما تكون نعم ثم دليل على ان ثم من اه كان ايمانه عظيما. وكانت منزلته عليا. ولذلك جاءت الاثر وان كان في سنده ما فيه الا انه مستقر عند اهل العلم لا يختلفون في معناه آآ في ما سبقكم ابو بكر - 00:08:58ضَ

بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في القلب وليس المقصود في هذا الاثر ان ابا بكر لم يعمل ولم يتزود ولكن هو بيان ان اصل الايمان يتفاضل وان ما يستقر في القلب من الاعتقاد وحسن التصديق والاقرار هو ادعى للعبد على التزود من الطاعات - 00:09:23ضَ

وزيادة الانقياد لله جل وعلا والاستسلام والاقبال على الطاعات والتكثر من آآ القروبات. نعم رحمه الله ما الدليل على ان الايمان يشمل الدين كله عند الاطلاق الجواب قال النبي صلى الله عليه وسلم في في حديث وفد عبد القيس - 00:09:49ضَ

امركم بالايمان بالله وحده قال اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا من المغنم الخمس. نعم هذه مسائل مهمة في الايمان - 00:10:14ضَ

وآآ كل من آآ اتى عليها على اصل آآ متين وعلى آآ اخذ من كتاب الله جل وعلى وسنة نبيه الامين فانه يفلح ويهدى. ويكون عنده آآ حسن النظر والتوفيق للحق وسلوك سبيل اهل - 00:10:35ضَ

السنة والجماعة الذين جمعوا هذه النصوص وجعلوا كل آآ نص في محله وآآ آآ جمعوا بينها ولم تتضاد عليهم ولم يختلف قولهم ولم يحصل بذلك آآ شيء من نزعات اهل الاهواء - 00:10:55ضَ

نزعة الى التكفير والتظليل لاول وهلة والوقوع في الذنب والخطيئة. آآ واو آآ ابقاء الايمان تاما لمن آآ خلط آآ اساء على نفسه ولمن دنست آآ ايمانه ولم يؤدي حق - 00:11:15ضَ

ما استقر في قلبه. فلما كان الامر كذلك اهل السنة والجماعة جمعوا هذه النصوص تبيانا للحق وبيانا لمن اراد الطريق القويم فكان هذا هو الاصل في معنى الايمان انه دال على الاعمال الباطنة - 00:11:35ضَ

لكنه ليس بمنفرد او من من منبت عن الاعمال الظاهرة بل جاء في الاحاديث ما يدل على ان الايمان مشتمل على ذلك فلما كان الامر على هذا النحو وعرفنا ان الاسلام لا يساوي الايمان من كل وجه - 00:11:57ضَ

لما جاء في الاية فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين فاهل السنة والجماعة جاءوا وقالوا انه جمع انبهاء الى هذه النصوص كلها فان الايمان اصله في الاعمال الباطنة - 00:12:18ضَ

وله دلالة على الاعمال الظاهرة. والاسلام دال على الاعمال الظاهرة وله امتداد الى الاعمال الباطنة. لانه لا يتصور لانسان ان يكون مسلما باداء الاركان الخصم الخمسة بدون ان يكون انعقد في قلبه - 00:12:38ضَ

اصل الايمان كما انه لا يتصور ايضا من جهة اخرى ان يكون انسان قد استقر الايمان في قلبه دون ان يكون منه عمل واعمال ظاهرة فلما كان الامر كذلك قال اهل السنة والجماعة لما استدللنا على انها يشمل هذا وهذا وان الايمان اصل في - 00:13:02ضَ

باطن دال على الظاهر وان الاسلام اصل في الظاهر دال على الباطن قالوا هما اذا افترق يعني اذا وجد واحد منهم دل على المعنيين دل على او اشتمل على معنى الايمان الذي هو الايمان الباطن بالاركان الستة كما ايضا دل على الاسلام والاعمال الظاهرة - 00:13:26ضَ

التي هي الاركان الخمسة واذا وجد الاسلام ايضا بدون ما ذكر الايمان دل على الاركان الخمسة مع دلالته على الايمان. فاذا وجد مجتمعين افترقا في الدلالة اوتى اه اختص كل واحد منهما باصله - 00:13:50ضَ

فكان الايمان دال آآ في اذا اجتمع دال على الاعمال الباطنة او الاركان التي جاءت في حديث ابي هريرة. واذا والاسلام آآ مجتمعا مع الامام يدل على الاركان الخمسة. ولذلك آآ استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الامر الخفي فقط وهو - 00:14:14ضَ

كيف يمكن ان نستدل ان الايمان دال على الاعمال الظاهرة فجاء بما بحديث مسلم في الصحيح في وفد عبد قيس لما عرف الايمان آآ بانه قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدي - 00:14:38ضَ

من المغنم الخمس. وهذا مثل ما قلنا دال على ان الايمان مشتمل على الاعمال الظاهرة. نعم ما الدليل على تعريف الايمان بالاركان الستة عند التفصيل الجواب قول النبي صلى الله عليه وسلم لما قاله جبريل عليه السلام اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه - 00:14:58ضَ

ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. مثل ما ذكرنا فالمؤلف رحمه الله تعالى قال انه من حيث الاصل ودلاء دلالة التفصيلية فان الايمان دال على الاركان الستة آآ بما جاء في هذا الحديث. ولان الله جل وعلا قال يا ايها - 00:15:23ضَ

الذين امنوا امنوا بالله ورسوله. والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل. ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه الحوار السوري واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدة او ضلالا - 00:15:45ضَ

ضلالا بعيدة. فدل ذلك على اه ان الايمان دال على هذه الاركان بما جاء في هذه الاية وبما جاء في هذا الحديث نعم ما دليلها من الكتاب جملة؟ الجواب قال الله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن - 00:16:01ضَ

ان البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وقوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر وسنذكر ان شاء الله دليل كل على انفراده. نعم اذا هذا ايضا اشارة الى ما جاء في كتاب الله جل وعلا من الدلالة - 00:16:24ضَ

على اركان الايمان آآ في قول الله جل وعلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم اخر والملائكة والكتاب والنبيين. وقوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. والاستدلال باية ان كل شيء خلقناه - 00:16:44ضَ

زيادة تأكيد. والا فانه ايضا عند علماء اهل السنة بعضهم قال ان الايمان بالقدر داخل في الايمان بالله لانه من مقتضيات توحيد الربوبية بالله جل وعلا. فحتى مع الاقتصار على اية سورة البقرة فان الدليل - 00:17:04ضَ

اث على المراد لكن زيادة في التفصيل والتأكيد وحتى آآ يكون اقرب للطالب في اول وهلة للفهم والتنبيه فان المؤلف رحمه الله ذكرت دليلين ليكونا انص وليكونا اوضح في الوصول الى المراد. نعم - 00:17:24ضَ

ما معنى الايمان بالله عز وجل الجواب هو التصديق الجازم من صميم القلب بوجود الله بوجود ذاته تعالى الذي لم يسبق بضج ولم يعقب به. وهو الاول فليس قبله شيء. والاخر فليس بعده شيء. والظاهر فلو فوقه شيء - 00:17:43ضَ

والباطل فليس دونه شيء. حي قيوم احد صمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. وتوحيده باله وربوبيته واسمائه وصفاته. اذا هذا هو حقيقة الايمان والتصديق الجازم الايمان هو التصديق الجازم - 00:18:02ضَ

بمعنى ان ان التصديق على احوال ليس كل من صدق على حال واحدة ليس كل من صدق على حال واحدة فاذا قلت لكم على سبيل المثال الان الدرس قائم في هذا المسجد - 00:18:25ضَ

فتصديقكم لذلك على اتم وجه لانكم ترونه امام اعينكم عيانا بيانا واذا قلت لكم ان سيارة قديمة بجوار هذا المسجد لا يمكن ان تصدقوني لكوني صادقا لكن التصديق بها ليس - 00:18:45ضَ

ليس كالتصديق اه اه الدرس الذي ترونه. واذا كان ايضا شخص قد دخل من قريب ولم ير شيئا فانه قد يصدق لكونه المخبر عنده صادق لكن درجة الشكوك عنده اعلى. ولذلك كان آآ التقرير عند اهل السنة والجماعة آآ - 00:19:04ضَ

ان التصديق الجازم هو حقيقة الايمان وان الناس يتفاضلون فيه خلافا لاهل الارجاء اهل الاهواء الذين يقولون شيء واحد اما ان يوجد جملة واما ان يفقد جملة ولذلك حصل بعد ذلك عندهم من الضلال في تفسير الايمان وحقيقته ما - 00:19:26ضَ

بهم الى اخراج الاعمال والى آآ جعل التصديق في القلب. ولم لم يقارنه فعل او مع غلاتهم الذين جعلوا مجرد قول حتى ولو خالفه القلب فوقعوا في انواع من الضلالات وهذا شأن اهل الاهواء - 00:19:46ضَ

لانه ما سوى الحق ليس له حد يقوم عليه فلذلك من ازاغ عن الحق الذي استقام بالادلة واستنار بالبراهين فانه تتخطفه الاهواء فيدخل في مسائل لا حد لها وفي ضلالات يتدهده فيها الى يوم القيامة. ولذلك ما من بدعة ولا ضلالة - 00:20:05ضَ

ان وقعت الا تبعها ضلالات كثيرة وشبهات متعددة ولم يدخل اهل الاهواء بابا من الضلالات الا وانجر الى اليهم ابواب اخر وضلالات كثيرة جرتهم الى تفويت الايمان وآآ مفارقة ما جاء - 00:20:29ضَ

عن النبي عليه الصلاة والسلام وطهيت لاهل السنة والجماعة الذي عنوا بالكتاب والسنة. ولعل للحديث بقية اه نكتفي بهذا القدر والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:50ضَ