باحث

اقسام الخشوع يا اخوان ما هي يمكن ان يقسم للخشوع الى قسمين قسم يكون حالة للمسلم دائما وابدا سواء كان في العبادة او خارج العبادة وهذا امر عظيم لا يكون يا اخواني الا لخواص عباد الله المؤمنين - 00:00:00ضَ

فترى اثر الخشوع عليه دائما وابدا متذلل منكسر بين يدي الله عز وجل خاضع خاشع لله عز وجل وهذا يحصل لمن عرف الله عز وجل من عرف الله عز وجل باسمائه وصفاته وبآياته ومخلوقاته - 00:00:24ضَ

عرف ان ربه سميع بصير عليم لطيف خبير فراقب الله عز وجل في السر وفي العلانية عرف ان ربه قوي عزيز فعرف قوة ربه وعظمة ربه وقدرة ربه عز وجل - 00:00:54ضَ

عرف ان ربه كريم رحيم ودود فتعرض لاسباب رحمته وكرمه وجوده واحسانه كما قال عز وجل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ادعوه بها دعاء مسألة وهذا واضح وادعوه بها دعاء عبادة - 00:01:23ضَ

بمعنى انه يتعبد الله عز وجل باسمائه الحسنى يعلموا ان لكل اسم من هذه الاسماء عبودية فهو يتعبد الله سبحانه وتعالى بها هنا يحصل الخشوع العام لمثل هذا فتجده خاشعا متذللا متضرعا مستكينا - 00:01:52ضَ

في كل وقت وحيد واما الخشوع الثاني فهو الخشوع المتصل ببعض العبادات كالخشوع في الصلاة وامره كما اشير اليه يا اخوان الخشوع عند قراءة كتاب الله عز وجل عندما يقرأ الانسان القرآن - 00:02:13ضَ

ويفهم القرآن ويتدبر القرآن ويستشعر انه يقرأ كلام الرحمن وانه يناجي الله سبحانه وتعالى به ويجاهد نفسه على هذا الامر جهادا وجهادا وجهادا ويقرأ القرآن ويتوخى الاوقات المباركة والاوقات الفاضلة في قراءة كتاب الله عز وجل - 00:02:38ضَ

حرصا على احضار قلبه الشارد والذي ذهبت به مشاغل الحياة وشؤونها في كل اتجاه فاذا قرأ كتاب الله وتوخى اوقاتا مباركة واوقاتا فاضلة فلعل الله عز وجل ان يعينه على تدبر هذا القرآن الكريم ليجد حلاوته ولذته - 00:03:09ضَ

ويجد الحياة فيه فهو الروح ويجد الانثى واللذة به فيه ويجد النور فيه فهو ربيع القلوب ونور الصدور. وجلاء الاحزان وذهاب الهموم والغموم - 00:03:37ضَ