ارأيت الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة؟ قال ان الله جميل يحب الجمال ويكره آآ ويحب معالي الاخلاق ويكره سلسافا الشيخ تكبرا لكن ان تلبس لتتزين بما زينك الله به يا بني ادم خذوا زينتكم - 00:00:00
فإذا يعني يعني اباحات تصريحية تفيد يعني ان الإنسان ينبغي ان يدخل فيها ويشجعك الشارع الحاكم على ان تستعملها. لكن سكت عليها ما قالكش ديرها. وما قالكش ما ديرهاش ان انا لو ورد منه يوم لانتقلت من اباحة وصلت الى الكراهة او التحريم لم يرد النهي فيه لورد السكوت - 00:00:19
هذا النوع من المباحات لما ورد السكوت فيه؟ لأنه اما مما تميل اليه النفس شهوة وفطرة او مما تعم به البلوى. ويصعب التحرز منه ويصعب التحرز منه ولذلك الأصل فيه ان يحرم لكن الله يسر للناس وعفا وموجود هذا يعني في العبادات وفي المعاملات - 00:00:46
كثير نعطيكم مثال في العبادات كقليل النجاسة قليل النجاسة راه النجاسة نجاسة سورة او قلت راه اسمها النجاسة. لكن عفا عن قليل النجاسة في الثوب وفي الماء وفي غير ذلك مما حدده العلماء. وعند من يقول بنجاسة الدم على مذهب الجمهور ومنهم المالكي - 00:01:20
عفا عن قليل الدم لو كان كثيرا صلاة الانسان به ولكن اذا كان نقطة فهو اعفو كما معروف في مذهب مالك وفي مذاهب اخرى لان هناك من لا يقول بنجاسة الجمهور يقول بنجسة الدم - 00:01:45
فإذا هذا لو الزامنا بغسل النجاسة كثيرها وصغيرها. والتحرز من جميعها مشكل يعني الانسان غير يحك ظهرو تكون عندو واحد الحبيبة صغيرة حبيبة في ظهره او في بطنه او في اي مكان وتلقى للمين الدم ويصلي ولا يكتشف ذلك - 00:02:02
تال اخر النهار فاذا به يجد نفسه قد صلى بثوب نجس وجسم نجس اليوم كله يعيد الصلاة هذا مشكلة هادي فهذا فيه عنات وفيه تكليف ما لا يطاق والله تعالى قرر انه ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:02:24
فسكت عن هذا عفوا وعفا اذن هذا نوع يعني مما يقربنا من هذا الملام وفي المعاملات كثير. هذا الأصل ديالو معاملات يعني كإباحة العقد على المجهول مع ان العقد على المجهول محرم بالنص وبالإجماع - 00:02:41
تشري واحد البيعة وشرية انت ما عارفهاش. لا يجوز مع الأسف بزاف د الناس كيديرو هاد المسائل هادي في التجارات معروف ولكن كاين اشياء لا يمكن ابدا ان تطلع عليها - 00:03:08
يعني من الحرج ومن العانة ان تطلب الاطلاع عليها يعني كما قالوا كبيع المغيبات في الأرض خيزو اللفت بطاطا كيجي الفلاح او يجي التاجر لي غادي يديها للسوق ديال الجملة كيشريها من عند الفلاح او هي مغروسة - 00:03:20
وهو ضرب من المغامرات والغرار والخطر المنهي عنه والمجهول والجهالة. تخلط على واحد القطار ديال بطاطا تشريه شحال ديال شحال فيه من طن ولا شحال فيه من قنطار؟ لا تدري ما عندكش مستحيل عقلا وعادة وطبيعة ان يعني تقدر بالضبط او حتى - 00:03:38
التقريب القريب جدا هكتار ديال بطاطا شحال فيه من طن او من قنطار لا ادري ولكن تخرسه خرسا. خرس. يعني تقدير يعني انه كيكون انسان عندو خبرة عام عموما كيقول بحال هاد الأرض فبحال هاد البلاد وبحال هاد النوع طاطا عادة كتعطي قدها وقدام القنطار ولا من طن ولا منعرف شنو - 00:03:57
وكيبنيو على التقريب على التقريب. كيقدر يطلع جوج قناطر ربعة زايدين على حساب لي حاسب. او ناقص او ربما يتفاجئ يلقا طون او اطنان زايدة ما يدري الغرر حاضر ولكن نظرا لأنه لا حيلة للناس في الخروج من هاد الغرر هذا تعم - 00:04:19
كي غيديرو ؟ وغيجيبدلو بطاطا ويعزلها ويحطها لو الفلاح. والبيعانين للخياري. من يتفرقها. ماشي ملزم باش يشري منو. تا شوف كيجيو يقولو سمح ليا هاد بطاطا معجباتنيش يردها للتراب هذا غير ممكن وفساد ومهلكة للفلاح - 00:04:42
فلذلك اعجاز بيع المغيبات في الأرض بناء على هذا المعنى وما يشبهه في الشريعة كثير كثير جدا بحال هاد النوع هذا لا يمكن التحرز منه ومما تعم به البلوى ولذلك لا يمكن التنزه من النجاسات التي تكون في الشوارع عادة - 00:05:02
وتتطاير عند الامطار على الناس والسكت عن اشياء رحمة بكم هو هذا فاذا هذا النوع من العفو حينما نستقريه فيلم السكوت عنه مما لم نجد له. نصا في الكتاب ولا في السنة. لأن حتى لاخر راه ما فيه نص في الكتاب والسنة. ولكن وجدنا انه يخدم والضروريات - 00:05:22
فإذن مما يعني من الطوارئ اشياء جديدة. ومسكوت عنها كيفاش غادي نعرفو واش هي من قبيل المسكوت عنه اللول بمعنى الذي لم يصرح به ماشي غير مسكوت عنه. لأن هاد التعبير ديال التصريح يعني عام. وهذا دقيق. بمعنى انه من ذاك لي ما فيهش - 00:05:52
من الحكم الإباحي او المباح الذي لا نص فيه لكن يخدم الضروريات الخمس او انه من هاد النوع اللي هو من قبيل المسكوت عنه. كيف نعلم ذلك بقياسه على مآله ومقاصده - 00:06:09
نشوفو هاد النوع هدا واش كيخدم الضروريات ولا كيهدمها فإذا وجدنا انه يهدم الضروريات ويخرمها بشكل مباشر وغير مباشر. علمنا انه من قبيل المسكوت عنه من هاد النوع الثاني من هاد النوع الثاني - 00:06:25
وهذا النوع الثاني ماشي داك اللول هاد النوع د المباح الذي فيه ضرب من يعني خرم واخدش الضروريات الخبز اما كيمس حقيقة من الحقائق يعني يعني يؤدي بنا الى منهي من المنهيات لكن الله تعالى سكت عليه. باش يعني يسهل علينا رفعا للحرج - 00:06:45
فهذا النوع هو الذي يجوز الزهد فيه دوك لي بغاو الزهد زاد انا وليس بالزام والزهد ضربون من الرقي الى مرتبة الورع. والورع اعلى من التقوى لان التقوى هو ترك المحرمات - 00:07:07
والمنهيات التصريحية اما الورع فهو شيء زائد هو كقول احد السلف اني اترك بيني وبين الحرم سترة من الحلال ولا احرمها هو كيتسمى اصل الاحتياط كحديت يعني ان الحلال بين وان الحرام بين. وبينهما امور. فهذا يشبهه - 00:07:25
الزهد وفي هاد الجهة يعني ضرب من الورع والورع ما فيه الا الخير وفي الحديث الصحيح وخير دينكم الورع وخير دينكم الورى. والورع اعلى من التقوى اذن يزهاد الإنسان في الأشياء التي بمعنى المنقرون يزهد راه ماشي الإلزام لأن الى قلنا الإلزام - 00:07:49
فمعنى ذلك اذن انه ما بقاش مباح. صار محرما لا هو يعني ان شاء دخل فيه وان شاء تركه. لكن خير له ان يتركه. خير له ان يتركه ان شاء - 00:08:12
لكن قد يلزم بتركه على سبيل التحريم في احوال اخرى. تأتي ان شاء الله سنبين يعني في الحصة المقبلة ان شاء الله نبين كيف ان المباح قد يتطور الى واجب كلي او مندوب كلي او محرم كلي او مكروه كلي - 00:08:30
والأصل الجزئي فيه دائما الإباحة فيتبين بإذن الله قطعا آنئذ في ان الأحكام التكليفية تكليفية كلها وبدون استثناء سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:08:51
التفريغ
ارأيت الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة؟ قال ان الله جميل يحب الجمال ويكره آآ ويحب معالي الاخلاق ويكره سلسافا الشيخ تكبرا لكن ان تلبس لتتزين بما زينك الله به يا بني ادم خذوا زينتكم - 00:00:00
فإذا يعني يعني اباحات تصريحية تفيد يعني ان الإنسان ينبغي ان يدخل فيها ويشجعك الشارع الحاكم على ان تستعملها. لكن سكت عليها ما قالكش ديرها. وما قالكش ما ديرهاش ان انا لو ورد منه يوم لانتقلت من اباحة وصلت الى الكراهة او التحريم لم يرد النهي فيه لورد السكوت - 00:00:19
هذا النوع من المباحات لما ورد السكوت فيه؟ لأنه اما مما تميل اليه النفس شهوة وفطرة او مما تعم به البلوى. ويصعب التحرز منه ويصعب التحرز منه ولذلك الأصل فيه ان يحرم لكن الله يسر للناس وعفا وموجود هذا يعني في العبادات وفي المعاملات - 00:00:46
كثير نعطيكم مثال في العبادات كقليل النجاسة قليل النجاسة راه النجاسة نجاسة سورة او قلت راه اسمها النجاسة. لكن عفا عن قليل النجاسة في الثوب وفي الماء وفي غير ذلك مما حدده العلماء. وعند من يقول بنجاسة الدم على مذهب الجمهور ومنهم المالكي - 00:01:20
عفا عن قليل الدم لو كان كثيرا صلاة الانسان به ولكن اذا كان نقطة فهو اعفو كما معروف في مذهب مالك وفي مذاهب اخرى لان هناك من لا يقول بنجاسة الجمهور يقول بنجسة الدم - 00:01:45
فإذا هذا لو الزامنا بغسل النجاسة كثيرها وصغيرها. والتحرز من جميعها مشكل يعني الانسان غير يحك ظهرو تكون عندو واحد الحبيبة صغيرة حبيبة في ظهره او في بطنه او في اي مكان وتلقى للمين الدم ويصلي ولا يكتشف ذلك - 00:02:02
تال اخر النهار فاذا به يجد نفسه قد صلى بثوب نجس وجسم نجس اليوم كله يعيد الصلاة هذا مشكلة هادي فهذا فيه عنات وفيه تكليف ما لا يطاق والله تعالى قرر انه ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:02:24
فسكت عن هذا عفوا وعفا اذن هذا نوع يعني مما يقربنا من هذا الملام وفي المعاملات كثير. هذا الأصل ديالو معاملات يعني كإباحة العقد على المجهول مع ان العقد على المجهول محرم بالنص وبالإجماع - 00:02:41
تشري واحد البيعة وشرية انت ما عارفهاش. لا يجوز مع الأسف بزاف د الناس كيديرو هاد المسائل هادي في التجارات معروف ولكن كاين اشياء لا يمكن ابدا ان تطلع عليها - 00:03:08
يعني من الحرج ومن العانة ان تطلب الاطلاع عليها يعني كما قالوا كبيع المغيبات في الأرض خيزو اللفت بطاطا كيجي الفلاح او يجي التاجر لي غادي يديها للسوق ديال الجملة كيشريها من عند الفلاح او هي مغروسة - 00:03:20
وهو ضرب من المغامرات والغرار والخطر المنهي عنه والمجهول والجهالة. تخلط على واحد القطار ديال بطاطا تشريه شحال ديال شحال فيه من طن ولا شحال فيه من قنطار؟ لا تدري ما عندكش مستحيل عقلا وعادة وطبيعة ان يعني تقدر بالضبط او حتى - 00:03:38
التقريب القريب جدا هكتار ديال بطاطا شحال فيه من طن او من قنطار لا ادري ولكن تخرسه خرسا. خرس. يعني تقدير يعني انه كيكون انسان عندو خبرة عام عموما كيقول بحال هاد الأرض فبحال هاد البلاد وبحال هاد النوع طاطا عادة كتعطي قدها وقدام القنطار ولا من طن ولا منعرف شنو - 00:03:57
وكيبنيو على التقريب على التقريب. كيقدر يطلع جوج قناطر ربعة زايدين على حساب لي حاسب. او ناقص او ربما يتفاجئ يلقا طون او اطنان زايدة ما يدري الغرر حاضر ولكن نظرا لأنه لا حيلة للناس في الخروج من هاد الغرر هذا تعم - 00:04:19
كي غيديرو ؟ وغيجيبدلو بطاطا ويعزلها ويحطها لو الفلاح. والبيعانين للخياري. من يتفرقها. ماشي ملزم باش يشري منو. تا شوف كيجيو يقولو سمح ليا هاد بطاطا معجباتنيش يردها للتراب هذا غير ممكن وفساد ومهلكة للفلاح - 00:04:42
فلذلك اعجاز بيع المغيبات في الأرض بناء على هذا المعنى وما يشبهه في الشريعة كثير كثير جدا بحال هاد النوع هذا لا يمكن التحرز منه ومما تعم به البلوى ولذلك لا يمكن التنزه من النجاسات التي تكون في الشوارع عادة - 00:05:02
وتتطاير عند الامطار على الناس والسكت عن اشياء رحمة بكم هو هذا فاذا هذا النوع من العفو حينما نستقريه فيلم السكوت عنه مما لم نجد له. نصا في الكتاب ولا في السنة. لأن حتى لاخر راه ما فيه نص في الكتاب والسنة. ولكن وجدنا انه يخدم والضروريات - 00:05:22
فإذن مما يعني من الطوارئ اشياء جديدة. ومسكوت عنها كيفاش غادي نعرفو واش هي من قبيل المسكوت عنه اللول بمعنى الذي لم يصرح به ماشي غير مسكوت عنه. لأن هاد التعبير ديال التصريح يعني عام. وهذا دقيق. بمعنى انه من ذاك لي ما فيهش - 00:05:52
من الحكم الإباحي او المباح الذي لا نص فيه لكن يخدم الضروريات الخمس او انه من هاد النوع اللي هو من قبيل المسكوت عنه. كيف نعلم ذلك بقياسه على مآله ومقاصده - 00:06:09
نشوفو هاد النوع هدا واش كيخدم الضروريات ولا كيهدمها فإذا وجدنا انه يهدم الضروريات ويخرمها بشكل مباشر وغير مباشر. علمنا انه من قبيل المسكوت عنه من هاد النوع الثاني من هاد النوع الثاني - 00:06:25
وهذا النوع الثاني ماشي داك اللول هاد النوع د المباح الذي فيه ضرب من يعني خرم واخدش الضروريات الخبز اما كيمس حقيقة من الحقائق يعني يعني يؤدي بنا الى منهي من المنهيات لكن الله تعالى سكت عليه. باش يعني يسهل علينا رفعا للحرج - 00:06:45
فهذا النوع هو الذي يجوز الزهد فيه دوك لي بغاو الزهد زاد انا وليس بالزام والزهد ضربون من الرقي الى مرتبة الورع. والورع اعلى من التقوى لان التقوى هو ترك المحرمات - 00:07:07
والمنهيات التصريحية اما الورع فهو شيء زائد هو كقول احد السلف اني اترك بيني وبين الحرم سترة من الحلال ولا احرمها هو كيتسمى اصل الاحتياط كحديت يعني ان الحلال بين وان الحرام بين. وبينهما امور. فهذا يشبهه - 00:07:25
الزهد وفي هاد الجهة يعني ضرب من الورع والورع ما فيه الا الخير وفي الحديث الصحيح وخير دينكم الورع وخير دينكم الورى. والورع اعلى من التقوى اذن يزهاد الإنسان في الأشياء التي بمعنى المنقرون يزهد راه ماشي الإلزام لأن الى قلنا الإلزام - 00:07:49
فمعنى ذلك اذن انه ما بقاش مباح. صار محرما لا هو يعني ان شاء دخل فيه وان شاء تركه. لكن خير له ان يتركه. خير له ان يتركه ان شاء - 00:08:12
لكن قد يلزم بتركه على سبيل التحريم في احوال اخرى. تأتي ان شاء الله سنبين يعني في الحصة المقبلة ان شاء الله نبين كيف ان المباح قد يتطور الى واجب كلي او مندوب كلي او محرم كلي او مكروه كلي - 00:08:30
والأصل الجزئي فيه دائما الإباحة فيتبين بإذن الله قطعا آنئذ في ان الأحكام التكليفية تكليفية كلها وبدون استثناء سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:08:51