من المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لعن بعظ الكفار قال الله له ليس لك من الامر شيء ومن المعلوم ايضا ان الدعاء على الكفار بالابادة والاهلاك ينافي حكمة الله في بقائهم - 00:00:00ضَ

كيف يمكن يا فضيلة الشيخ الجمع بين ذلك وبين قوله تعالى وقال نوح الرب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ولعن الرسول صلى الله عليه وسلم ودعائه عليهم كما مر علينا في هذا الدرس - 00:00:19ضَ

في فرق بين الدعاء على الكفار عموما ولعن الكفار عموما ولعن اشخاص معينين الدعاء لعن الكفار عموما والدعاء عليهم عموما هذا جائز بالاجماع واما لعن الكافر معين باسمه فهذا هو الذي نهى الله نبيه عنه لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم العن فلانا - 00:00:39ضَ

وفلانا ثمان الله من على هؤلاء واسلموا حسن اسلامهم ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. قد عفا الله عنهم واسلموا وحسن اسلامهم رظي الله عنه - 00:01:06ضَ

ففي فرق بين اللعن المعين ولعن العموم عموم الكفار نجعل لعنة الله على الكاذبين لعنة الا لعنة الله على الظالمين لعنة فلعنة الله على الكافرين ايه الفرق بين هذا وهذا - 00:01:25ضَ

يجب ان الانسان يفقه هذا الامر ونوح عليه السلام دعا عليهم عموما لما اخبره الله قال انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن لما اعلمه الله انهم لن يؤمنوا دعا عليهم بالهلاك - 00:01:44ضَ

ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ربي لا تذر على الارض من الكابرين ديارا انك ان تذرهم هذا العلم انك ان تذرهم اضلوا عبادك ولا يلد الا فاجرا كفارة اعلمه الله بذلك - 00:02:02ضَ

اعلمه الله بذلك لذلك دعا عليهم عليه الصلاة والسلام - 00:02:22ضَ