باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهلا وسهلا بكم في هذه الامسية آآ من الامسيات التربوية اللي باكد كل مرة قدر المستطاع يعني على الغرض الاساسي منها. وهي بث معاني ايمانية عامة او حل - 00:00:00ضَ

لاشكاليات عشان كده احنا احيانا بدأنا نضيف فيها في الاونة الاخيرة اشكاليات معينة زي المعارك الزائفة وان شاء الله قريبا اشكالية التدين باذن الله سبحانه وتعالى. او وده الغالب على هذه الامسيات ان هي بنعتمد فيها احسن طريقة البناء. نختار شعار من الشعارات القرآنية او النبوية - 00:00:25ضَ

ونحاول ندندن حول معنى الاية او الحديث ونسقط هذا على واقعنا بحيث نستضيء بكتاب الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم واليوم باذن الله سبحانه وتعالى معنا اية من كتاب الله سبحانه وتعالى في سورة الحج - 00:00:46ضَ

وباكد تاني ان الامسيات التربوية اه متنوعة بحيس ان مرة وده قلته اكتر من مرة مرة تخاطب آآ اللي ساير في طريق الالتزام بقى له فترة. مرة بتخاطب آآ معاني وعظية عامة. مرة بتخاطب معاني تربوية. مرة بتتكلم في الخلافات - 00:01:03ضَ

الموجودة مسلا على وسائل التواصل فهي بقدر المستطاع بيكون فيها حالة من التنوع يعني لقاء اليوم آآ فيه اية من سورة الحجر وهنشوف باذن الله سبحانه وتعالى المعنى اللي انا عايز اسقطه على واقعنا يعني - 00:01:21ضَ

الاول سورة الحج سورة عظيمة ولها في قلبي حقيقة وقع خاص عن بقية السور وممكن اتعجل يعني انا كنت ان شاء الله كنت ناوي اشرح سورة الحج في مجلس آآ وكنت ناوي ده سبحان الله في الموسم اللي فات - 00:01:40ضَ

بس حسيت ان لسة لم يفتح لي في فهم بقية السورة. يعني احيانا يفتح لك في خيط في السورة ضوء كده ونور يفتح لك معنى معين. لكن لسه لم يختمر - 00:01:59ضَ

احيانا الانسان لما بيتعجل الحديث في هذا المعنى بيفقد آآ بقية الخيط يعني ممكن يفاجأ ان المعنى اللي ظهر له ده له شواهد وله دلالات واعمق مما يتخيل فانا هستبق الاحداس واقول لكم كده فكرة معينة جت لي في سورة الحجر - 00:02:12ضَ

لكن الصورة المكتملة لسة حتى الان لم يفتح لي فيها اسأل الله سبحانه وتعالى ان يفتح لي ولكم في فهم القرآن. الفكرة اللي انا حسيتها مختلفة او الطريقة او الاسلوب اللي انا حسيته في سورة الحج مختلف عن بقية السور وعلى الاقل بالنسبة لي. يعني لان ممكن ناس - 00:02:33ضَ

يفتح لها فهم كثير من الصور فتجد المعنى اللي انا بتكلم فيه ده مدسوس في كثير من السور. والمعنى اللي انا هقوله هو بالفعل او مش المعنى الطريقة اللي انا حاسس ان سورة الحج - 00:02:53ضَ

تناولت فيها المواضيع هي موجودة بالفعل في بقية الصور لكن موجودة بصورة مكثفة عجيبة جدا لم اجدها الا في سورة الحجر وهذا الاسلوب او هذه الطريقة هو انا عايزكم تقرأوا سورة الحج وكأنكم تشاهدون المشاهد التي تعرض عليكم في سورة الحجر - 00:03:03ضَ

تاني يعني ده مفتاح كده من من المفاتيح التي قد تساعدنا على فهم السوء اريدكم ان تقرأوا سورة الحج. عارف لما انت بتشاهد مشاهد الحج وتشوف انت بتشاهد الناس وهم بيطوفوا حوالين الكعبة وبعدين بيتحركوا - 00:03:22ضَ

يروحوا مسلا منى وبعد كده يروحوا عرفة وبعد كده يرجعوا مزدلفة. هذا المشاهد وهذا الزحام المتحرك هي مشاهد انت تراها مشهد رجم الجمرات. هذه مشاهد انا عايزكم تقرأوا سورة الحج وكأنك تشاهد مشاهد متتالية - 00:03:39ضَ

ستفاجئ ان الصورة غنية جدا بالمشاهد المجسدة. التي تجسد المعاني المعنى لما بيطرح اما انه بيطرح كمعني عام او يضرب كمثال او في قصة نأخذ منها عبرة او يجسد المعنى في صورة حسية بحيث المعنى يستقر في داخل الانسان - 00:03:56ضَ

عايزك تتفرج على صورة الحاج. يعني تخيل كده انت بتفتح اول تتخيل كده مسلا بتشاهد اول مشهد من مشاهد سورة الحج مش مشاهد الحج. اول مشهد من مشاهد من مشاهد سورة الحج - 00:04:19ضَ

نداء عظيم اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم. وبعد كده ناس كتير متجمعة وكأنهم سكارى والام مرضع تلقي الطفل وهي وهي ترضعه. والحامل طبعا كله ذاتي حمل حملها. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى. ده مشهد كده مشهد واحد بيجادل في الله. وبعد كده - 00:04:32ضَ

المشهد الجنين في بطن الام. وبعد كده مشهد ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله ومشهد بقى اللي هنتكلم عنه النهاردة ان واحد بيجادل ويعاند او اللي قبله واحد بيعبد بيعبد الله على حرف عايزك تتخيل المشهد كأنه بيقف على حرف جبل - 00:04:52ضَ

تكاد ان تسقطه وهو بيعبد في هذا المكان الخطر ما الذي ذهب بك الى هذا المكان. ومشهد اللي هو من كيده ما يغيظ. وبعد كده مشهد السجود كل من في السماوات والارض. ومشهد هذان خصمان اغتصبهما في النار. انا عايزك تكمل السورة - 00:05:07ضَ

بهذا المعنى ستفاجئ انك لن تستطيع ان تخرج من السورة قبل ان تكملها. يعني لن تخرج من لو انت عايش طبعا مع الايات وآآ بتدور مع الايات هتستفيق عند قول الله سبحانه وتعالى وجاهدوا في الله حق جهاد. في اخر الايات - 00:05:26ضَ

اتفاجأ ان الصورة بتأخذ بيدك الى اخر اية وطوفت بك في مشاهد متعددة. ان اللي بيشغلني الجامع بين هذه المشاهد والرابط بينها. وده اسأل الله سبحانه وتعالى ان يفتح لي ولكم. والامر شاغلني منذ شهور او اكثر من سنة وسنتين يعني - 00:05:46ضَ

وناقشت فيه بعض الاخوة ولعل الله سبحانه وتعالى يفتح في معنى من المعاني الجامعة لهذه المشهد النهاردة احنا هنلتقط مشهد من هذه المشاهد. ونسلط عليه الضوء. كان فيه درس اظن بعنوان آآ ومن الناس من يعبد الله على حرف. لان انا شرحت الاية دي في مجلس كان تحت سلسلة اسمها تربويات - 00:06:04ضَ

بنناقش فيها القضايا التربوية. سلسلة قديمة يعني من سنوات وشرحت فيها الاية دي من الناس من يعبد الله على حرف. وجبنا اقوال العلماء واسقطنا فيها زي ما بنعمل في الامسيات هنا بالزبط يعني - 00:06:25ضَ

وكذلك احنا هنكمل بقى يعني يعني اللي عايز يسمع حتى الدرس ده ممكن يربطه بدرس وانا ناسي من يعبد الله على حرف اظن هو بالعنوان ده ان شاء الله يعني - 00:06:38ضَ

طيب الاية بتاعة النهاردة قوله سبحانه وتعالى من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة. ركزوا معي من كان يظن ان لا ينصره الله في الدنيا والاخرة. بيعمل ايه - 00:06:48ضَ

فليمدد بسبب الى السماء فليندد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيدهما يغيض؟ وكذلك انزلناه ايات بينه العلماء وقفوا عند هذه الاية وقعدوا يتأملوا طبعا آآ من قول كلام كثير عن السلف يعني يذكر بعضه - 00:07:09ضَ

بعضها ان شاء الله ونحاول نشوف نقلب الا وجه في هذه الاية. ونشوف ايه المعاني الاساسية اللي بنخرج بها من هذه الاية؟ ثم يسقطنا على واقعنا لان احنا هدفنا في قديم امسيات ان نعايش الايات ونتعايش بها في الواقع وتكون نورا لنا في في واقعنا. خلاص - 00:07:33ضَ

تمام كده مركزين معي ولا ايه تمام من كان يظن اول وقفة هنا ان في شخص بيزن كمان دي بتعود على ايه؟ مين هل سبق له ذكر؟ هذا الذي بيظن ولا لا - 00:07:55ضَ

من كان يظن ان لن ينصره الهاء دي بتعود على مين؟ انا هجيب لكم هنا اسباب اختلاف العلماء في الاية عشان لما نفرع مجموعة من الاقوال الكتير نعرف ايه مورد الخلاف اقتسمه الخلاف بدأ منين - 00:08:17ضَ

ثم حاصل كل هذا الخلاف بيعود احنا ممكن نخرج بمعنى جامع لكل هذه الخلافات. تمام كده اخبار الفيسبوك كويس عشان بتوع الفيسبوك زعلانين ان انا بهتم بالتليجرام. الفيسبوك الصوت كويس يا جماعة - 00:08:34ضَ

تمام كده؟ طيب كويس لا الفيسبوك طبعا اهم بكتير من طيب كنا بنقول من كان يظن من كان يظنني يبقى في شخص بيظن هل الاية بتستأنف حديث آآ عن يعني نوعية جديدة لان خدوا بالكم انا كنت شرحت في الدرس من يعبد الله على على حرف - 00:08:49ضَ

قلت ان الايات سورة الحج بدأت بعد مشهد البعث. قالت ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان. ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا الناس من يعبد الله على حرف - 00:09:15ضَ

فيه تلات اصناف خلاص؟ فهل من كان يظن ده صنف رابع؟ ولا بيعود على صنف سابق ركزوا معي. هل من كان يظن ده صنف رابع من الاصناف غير المجادل الاول والمجادل الثاني لان المجادل الاول غير المجادل الثاني. الاولاني بيتبع كل شيطان مريد. التاني متكبر - 00:09:29ضَ

ليضل عن سبيل الله. التالت بيعبد الله على حرف. هل من كان يظن ده صنف رابع غيرهم ولا يدخل ضمن احد هذه الاصناف ده الاول التاني من كان يظن الا ينصره - 00:09:52ضَ

الهاء دي هل بتعود على شيء مذكور؟ ولا بتعود على معنى يفهم من السياق تمام في الدنيا والاخرة فليمدد الدنيا بقى الدنيا معروفة الاخرة معروفة ليمدد بسبب آآ قيل حبل - 00:10:07ضَ

خلاص جماهيرنا حب الى السماء. هل السماء بمعنى السقف؟ لان كل ما علاك هو سماء فهل المعنى يربط حبل في السقف وليصعد سبب وسيلة تساعده للوصول الى السماء العليا. يصعد الى السماء - 00:10:23ضَ

هنشوف دلوقتي اللي قال يصعد الى السماء هل معناه يقطع يبقى يقطع الوحي الاهلي يندد بحبل الى السقف يعني يقطع الحبل. فليندد بسبب الى السماء ثم ليقطع. اللي قال سبب يعني يطلع للسماء العليا قال يقطع الوحي - 00:10:41ضَ

اللي قال سبب حب الى السقف ان يقطع الحبل فيختنق. فلينظر بعد ان يفعل هذا الامر. هل يذهبن كيدهما يغيب؟ المنطلق بقى عندنا في الاية انه ان في شخص متغاظ - 00:10:57ضَ

واضح ان في شخص بداخله غيظ فالاية بتقول له من كان يظن ان لا ينصره الله في الدنيا والاخرة. طالما انت متغاظ كده احنا نقول لك على طريقة تزيل هذا الغيظ - 00:11:10ضَ

طبعا هنا واضح ان الطريق يا اما فيها نوع تعجيز او سخرية او بيان للحال هنشوفه دلوقتي عايزكم بس تصبروا علي. احب ايه يعني نتكلم عن الاية عموما كده الاول بحيس نبقى خرجنا باية من كتاب الله سبحانه وتعالى قبل ما نتكلم على اسقاطها الواقعي بحيس ان حتى لو - 00:11:23ضَ

الواقعي فيه نوع من الخطأ مش مناسب يبقى احنا خرجنا باية من كتاب الله سبحانه وتعالى اه واضح ان في واحد متغاظ وفي شيء بيغيضه فالاية بتقول له لو انت - 00:11:43ضَ

في شيء مضايقك وهو من لن ينصره الله المعنى ده مضايقك ان هو لن ينصرك شف برده ده يعني ايه دلوقتي قال لن ينصره الله في الدنيا والاخرة نقترح عليك انك تمد السبب الى السماء ثم فتقطع فلتنظر هل ما فعلته الان من كيد وده سخرية؟ اذهب غيظك - 00:11:59ضَ

ولا لا؟ طيب الاهلي في خاطر مين بقى احنا قلنا في ناس قالت من كان يظن ده صنف رابع غير الاصناف التلاتة الصنف الاول الذي يجادل ويتبع كل شيطان. ده المجادل في ايات الله ولكنه مقلد تابع. مضحوك عليه - 00:12:18ضَ

على موقعنا. اتفرج على حلقتين تلاتة يوتيوب على مش عارف ايه وجاي يجادلك في الدين يقول لك انا ملحد وجادل وهو اصلا ليس رأسا من رؤوس الحاد ليس رأس سامي روس الشرك - 00:12:38ضَ

خلاص دوا تابع مقلد ده الصنف الاول. لزلك بعضهم قال ان الصنف الاول ده ممكن يكون الناس اللي اتضحك عليها من رؤساء قريش ايام النبي صلى الله عليه وسلم او دول المشركين واللي ضحك عليهم شياطين اهل الكتاب هم اللي ضحكوا عليهم وفتنوهم. اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معهم - 00:12:50ضَ

الصنف التاني ده الرأس في الجدال. ده ده المنازر ده ده اللي جاي نزرك. لزلك هنجد ان الايات تعاملت مع الصنف الاول بنوع من النقاش ان كنتم في ريب من البعث فان خلقناكم ضربت له اية حسية كونية مشاهدة يشوفها وقست عليها البعث. فالذي خلق هذا الجنين واخرجه من نطفة - 00:13:13ضَ

قادر على ان يخرجكم. ذلك بان الله هو الحق. وانه يحيي الموتى وانه على كل شيء قدير. وان الساعة اتية لا ريب فيها. استدلال باشياء حسية على شيء غير الصنف التاني لانه هو رأس من رؤوس الجدال وجاي يناظر ومتكبر ده بيتاخد على دماغه. عشان برضو نبقى عارفين ما نقعش فيما اسميه التمثيل - 00:13:33ضَ

تعرف تتناقش مع مين وتناقش مع عشان ما تضيعش وقتك. الصنف التاني له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق. لان هو جاي يجادل لاجل الجدال خلاص ده ده الرؤساء اللي بيناظروا في الدين. الصنف التالت قالوا ده المنافق - 00:13:54ضَ

او لا يشترط وانا شرحت ده في من يعبد الله ولا حرف مش لازم يكون المنافق وقع في حقيقة النفاق. النفاق الاعتقادي التام لأ هو ضعيف الايمان وبهذه الطريقة هو متجه عارف - 00:14:13ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه؟ كان فيه شعبة من شعب النفاق. نفاق شعب والايمان شعب والكفر شعب. فالانسان بيقترب من الايمان او يقترب من النفاق درجات درجات الايمان شعب فيه دركات. لذلك اخر - 00:14:27ضَ

نداء في سورة المنافقون سورة اسمها المنافقون بتتكلم كلها عن المنافقين ختمت بندائي يا ايها الذين امنوا طب هي الصورة تكلم المنافقين؟ ايوة ما هو تحذير لاهل الايمان من اول درجة قد تنزل بهم في سلم النفاق - 00:14:42ضَ

والتحذير من الانشغال عن ذكر الله لا تلهيكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله. يبقى بداية السقوط في سلم النفاق في سورة المنافقون كان التحذير من ان تقدم مصلحتك وشهواتك - 00:15:01ضَ

على دين الله سبحانه وتعالى فممكن يكون الصنف التالت ده ضعاف الايمان او المنافقين انا هنا بفصل ليه؟ لان فيه ناس قالت بقى ان الصنف الرابع هو هو الصنف التالت جزء منه. والاية تخاطبه. يا من كنت تعبد الله على - 00:15:14ضَ

حرف ان كنت تظن خلاص يبقى فيه ناس قالت ان الاية دي بتعود على الصنف ده فان كان منافقا تخاطبه كمنافق. وان كان من ضعاف الايمان. وده انا بقول ده لان ده هيفيدنا في الاسقاط على الواقع - 00:15:34ضَ

دعاة الايمان الاية بتخاطبهم برضو على القول ده. خلاص وفي ناس قالت لأ هو التالت ده منافق يبقى عندنا آآ مشرك مقلد ومشرك رأس من رؤوس المشركين ومنافق والاية دي هي دي هدى ضعيف الايمان. يبقى الشاهد الاية عشان انا دايما ممكن بافرع في الخلافة - 00:15:49ضَ

وبعد كده نلم لكم الايه؟ اللي هيجي في الامتحان بقى. الخلاصة. انت عارف انتم ناس بتحب يقول لك ايه؟ بعد ما اقعد اشرح كتير فيقول لك احنا عايزين اللي بيجي في الامتحان - 00:16:09ضَ

ان الاية قد تخاطب المنافق وقد تخاطب ضعيف الايمان. خلاص؟ طيب ده من كان يظن مين اللي بيظن طب قل لن ينصره. هو بيظن ان الشخص ده سواء منافق او ضعيف الايمان - 00:16:20ضَ

بيظن ان مين اللي مش هينصر يعني ايه اللي شاغله ان في حد مش هينصب وهو شاغله وبالتالي عدم نصرته عامل له ازمة ومضايقه من كان يظن الا ينصره جمهور المفسرين ان الهاء تعود على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:35ضَ

وعلى دين الله سبحانه وتعالى. من كان يظن ان لن ينصر الله محمدا صلى الله عليه وسلم طب هو ليه يظن ان ربنا مش هينصر النبي صلى الله عليه وسلم؟ اما ضعيف ايمان شك في وعد الله - 00:16:53ضَ

ركز ضعيف ايمان شك في وعد الله. طب ليه شك في وعد الله؟ قال جمع لانه استبطأ النصر. مستعجل. وده وده من اهم هنتكلم عن معنيين النهاردة ده المعنى الاول. الاستعجال - 00:17:08ضَ

واحد مستعجل يعني ازاي وكل السنين اللي عدت دي؟ وليه ربنا ما نصرناش؟ واحنا ليه اتغلبنا؟ وليه التعذيب ده في مكة؟ وليه الهزيمة في احد؟ متعجل اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض. في شخصية هلوعة - 00:17:24ضَ

كان في درس لي اسمه شخصيات من القرآن الكريم منها كنت جايب شخصية اسمها الشخصية هلوعة. وجودها في الصف مربك وجودها داخل الصف المسلم مربك. يعني ايه؟ زي ما ربنا بيقول آآ اية التوبة لو خرجوا فيكم - 00:17:44ضَ

ما زادوكم الا خبالا. وجوده بيعمل ده ده المنافق بقى بيعمل قلق وفيكم سماعون لهم. فيه ناس بتتأسر بكلامهم فبترتبك. يعني فيه شخص هو مرتبك ويربك الاخرين. يبث الهلع والفزع في الصف - 00:18:03ضَ

عارف في شخصيات كده ما فيش فايدة حتى في في الدراسة هنسقط ومش عارف ايه الامتحان هييجي صعب ولو جه سهل التصحيح هيبقى صعب. ولو التصحيح جه سهل انا ورقتي هتضيع. ولو هو هو على طول كده متشائم حاسس ان ما فيش فايدة ما فيش امل - 00:18:18ضَ

في شخص لو هو ضعاف الايمان يظن ان لن ينصر الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم. استبطع النصر مستعجل وفي اسار بكده يعني كانت يعني في صحتها كلام آآ اثار ان ان في فريق استبطأ النصر - 00:18:36ضَ

في فريق منافق قال لك غر هؤلاء دينهم. قال لك دول مين اللي ربنا ينتصروا ازاي؟ دول اصلا ليسوا على الحق. احنا بس بنعبد ايه؟ احنا بننتزر الزروف. لان احنا قلنا - 00:18:54ضَ

شرحت في الدرس من الناس من يعبد الله على حق. اثر ابن عباس المشهور في البخاري ايه اللي كان فيه ناس تيجي للنبي صلى الله عليه وسلم تجرب الاسلام مسلم - 00:19:04ضَ

فان انتجت الابل واخرجت الارض الثمار قالوا هذا دين مبارك وان لم تنتج الابل او الخيل ولم تخرج الارض السماء قالوا هذا دين سوء معيار تقييم الدين والعقائد والاخلاق عندهم هو المعيار المادي فقط - 00:19:15ضَ

ربنا قال على التفكير ده كلا سورة الفجر. فاما الانسان اذا ابتلاه ربه فاكرمه وانعمه فيقول ربي اكرمك. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه. قل رب كلا بتفكير خاطئ - 00:19:35ضَ

لا تستعملوا هذا المعيار مع الله سبحانه وتعالى ماشي يبقى لو المنافق هو يسيء الظن في الله المنافق يسيء الظن في الله وضعيف الايمان يستعجل النصر يبقى الاية بتخاطب المعنيين دول المستعجل ومسيء الظن - 00:19:47ضَ

ركزوا معي. الاية بتخاطب المستعجل ومسيء الظن بالله سبحانه وتعالى. مسيء الظن في وعود الله في واحد بيتعجل وعد الله في الدنيا والاخرة في واحد يسيء الظن وطائفة قد اهمتهم انفسهم - 00:20:13ضَ

سورة ال عمران ازن كان لي خطبة في الاية دي لما اهتم بنفسه فقط ونفسه جعلته مهموما واهتم بها اساء الظن بالله. وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلين - 00:20:30ضَ

احد مواطن اربع مواطن الجاهلية في القرآن. منها اول اول موطن اخوان الجاهلية ولابن القيم في زاد المعاد كلام بديع في هذه الاية على التليجرام ان شاء الله. بس مش هعرف احطه على الفيس بقى انا ما عنديش حساب على الفيس - 00:20:46ضَ

هيكسب الاسد كان آآ له كلام بديع في شرح النادي الاهلي هو اطال وفي اخر مقطع لابن القيم لانه ابن القيم اطال قوي واسقط كلمة ظن الجاهلية على كل الفرق وجه في الاخر يعني قال الكلمة بديعة كده نبقى هحطها لكم قبل كده - 00:21:00ضَ

الشاهد اني آآ ناس قالت ان ده المنافق او ضعيف الايمان الذي يظن ان الله سبحانه وتعالى لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم فلو المنافق هو اصلا مش عايز الدنيا ينتصر - 00:21:17ضَ

فربنا بيقول له ان كنت تظن الم ينصر الله محمدا صلى الله عليه وسلم؟ فانا اقول لك تعمل ايه؟ اخبط دماغك في الحيط. هات حب واخنق نفسك. عارف زي ما احنا بنقول في تعابيرنا كده. اشرب من البحر. وعلى فكرة في ناس مش فاكر مين من المفسرين - 00:21:34ضَ

اه البقاعي قال نفسك قال لو انت آآ يعني الموضوع ده مضايقك قوي اضرب برأسك الجدار. ان لم ترض بهذا. مت غيظا خلاص ده بنتكلم خدوا بالكم معلش ان الهاء بتاعة يانسور اهو دي بتعود على مين؟ على النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى احنا هنا بنتكلم على مستوى الامة. اللي قاله النبي - 00:21:51ضَ

احنا هنا بنتكلم على مستوى الامة تمام يبقى في ناس بتتعجل نصرة الدين او بتسيء الظن في هذا الدين ناس بتتعجل نصرة الله سبحانه وتعالى وناس تسيء الظن في قدرة الله سبحانه وتعالى. فالاتنين لو احنا وسعنا مفهوم الاية - 00:22:14ضَ

القولين ان ربنا بيقول لمسيء الظن لو انت آآ بتحزن على انتشار الدين وانتشار مظاهر الدين. لان الحج دي في اول سورة اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. اول سورة بتتكلم على الاذن بالقتال - 00:22:35ضَ

وخلاص هيبدأ المسلمين ينتقلوا من مرحلة الاستضعاف الى مرحلة لديهم دولة لديهم مكان لم تقام فيه الشرائع. هذا الانتقال كان كان يغيظ اعداء الدين. فهذا الانتقال الذي سبب الاغاظة بنقول لهم انت متغاظ ان الدين بينتشر ؟ اخبط دماغك في الحيط. وكذلك انزلناه. سينتشر هذا الدين. ويؤذن لهم انهم آآ يقاتلون وسينصرهم الله - 00:22:52ضَ

النص التاني نصرة الدين نصرة الله سبحانه وتعالى لاهل الدين. ولن يضيعهم الله سبحانه وتعالى وختمت بالسير على خطى امام الانبياء ابراهيم عليه السلام. جاهدوا في الله حق ماشي ده لو المنافق بيغتاظ - 00:23:16ضَ

مغتاظ من انتشار الدين فبنقول له اخبط دماغك في الحيطة. طب لو ضعيف الايمان ومستعجل ونفسه ليه بيحصل كده في الدين وقاعد فربنا بيقول له هو انت لو جبت حبل - 00:23:36ضَ

وربطت نفسك وخنقت نفسك. ده هيسرع حاجة من قضاء الله؟ لأ مش هيسرع حاجة من قضاء. كذلك هذا التعجل لن يسرع شيئا في قضاء الله. يعني اللي انت بتعمله من - 00:23:49ضَ

عجل هو حالة من تضييق للنفس في الفاضي ما بتعملش اي حاجة واضح والمعنى ده مهم ليه؟ لان فيه ناس قالت ان الهاء دي من لم ينصره مش بتعود على النبي صلى الله عليه وسلم بتعود على الشخص نفسه. الذي يظن ان لن ينصره الله. ان ربنا مش هينصرك - 00:23:59ضَ

او مش هيرزقك سواء في الدنيا او في الاخرة برضه اخبط دماغك في الحيط. انسان وقع ابتلي بمصائب ركزوا معي بقى احنا بدأنا نسكت الاعلى واقعنا لذلك اه البقاعي بيقول والحاصل انه من لم يصبر على المصائب لله طوعا صبر عليها كرها - 00:24:14ضَ

ابتلي بمصائب وقعد يظن لا يمكن المصايب دي هتروح انا عارف الابتلاء ده عمره ما هيضيع انا بقالي سنين بدعي الامور عمالة تزداد سوءا ودايما سيء الظن بالله او متعجل على رفع المصيبة. الصفتين دول - 00:24:37ضَ

القرآن بيقول له هذا الضيق الذي تعيشه من سوء الظن بالله اتهام الله. ان تتهم الله تتهم الاقدار طائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية او التعجل - 00:24:52ضَ

وده ايضا فيه اتهام آآ لطف الله وعلم الله سبحانه وتعالى انت استفدت ايه؟ انت كمن يخنق نفسك. لزلك الطبري بعد ما شرح الاية وطول فيها خالص قال اه ثم ليختنق اذا اقتضى من بعض ما قضى الله سبحانه وتعالى. لو انت متضايق من قضاء الله مت غيظا - 00:25:09ضَ

وبعد ما شرح قال فلينظر هل يذهبن كيده اختناقه هل اللي عمله سمى ده مجازا الكيل اللي عمله ده انه ربط نفسه. هل اذهب هذا اختناقك؟ فقال كذلك استعجاله نصر الله محمدا ودينه - 00:25:28ضَ

لن يؤخر ما قضى الله ذلك ميقاته ولن يعجله انت استفدت ايه انك قاعد عارفين الدرس اللي فات كان رفقا بالقلوب هي نفس الفكرة قاعد بتعمل ايه في نفسك. سواء ركزوا بقى معي عشان ده مجمل اللي انا عايز اقوله في الايات - 00:25:48ضَ

سواء على المستوى الاممي امة الاسلام او على المستوى الفردي يبقى الاية انا هاخلص منها من مجمل ما قرات الكلام اهل العلم. اللي عايز التفاصيل يرجع طبعا لكلام المفسرين سواء المتقدمين الطبري ابدع فيها وان كان اطول شوية. ابن كثير كان الامر مبسط - 00:26:04ضَ

متأخرين القاسمي شرحها في نص صفحة. او اقل الساعة دي له كلام جميل فيها دي المراجع اللي ممكن ترجعوا لها سريعا لفهم الاية يعني آآ لكن انا عايز اخلص من الاية ان الاية - 00:26:22ضَ

اخاطب صنفا من الناس. هذا الصنف قد يكون منافقا يسيء الظن في الله وقد يكون ضعيف الايمان يستعجل آآ قضاء الله وهذان الطرفان. سواء بيسيء الظن او بيتعجل على المستوى الفردي او على المستوى الاممي هو متعجل نصرة الدين او متعجل البلاء اللي عليه يرفع - 00:26:37ضَ

يعني سواء على مستوى امة الاسلام او على مستوى الفرد. في الحالتين. فانا بخاطب الدرس النهاردة بيخاطب المشغول بامة الاسلام. ويحزن لما يراه من تعذيب وتشريد وتقطيع واختلاف وفتن وبلاء على اهل الايمان - 00:27:03ضَ

وكلما تابع التفاصيل ازداد حزنا. ثم يأتيه تأتيه وساوس الشيطان وتأتيه وساوس النفس وتقول له واين الله لماذا يترك الله سبحانه وتعالى الناس ويترك المؤمنين هكذا ويبدأ الشيطان في الوسوسة. فيبدأ يسيء الظن في الله ويتعجل قضاء الله - 00:27:22ضَ

وكلما تعجل قضاء الله سبحانه وتعالى ازداد شكا ووسوسة. ده على المستوى الاممي او على المستوى الفردي. ان يبتلى الانسان ببلاء معين يزداد عليه البلاء وكأن البلاء يحيط به من جوانبه - 00:27:46ضَ

هيبدأ يصيبه القنوط ويسأل لماذا انا دي البلاعة انا بقى لي كتير بدعو دعوت دعوت كما قال صلى الله عليه وسلم دعوت اخبر عنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم دعوت دعوت فلم ارى يستجب لي وده من اكثر الاسئلة التي تأتي اليه - 00:28:03ضَ

الاية تخاطب هؤلاء وركزوا معي لا هذه الاية تقدم نظرة من النظرات التي تساعد في فهم الاحداث. احنا قلنا القرآن يؤخذ على بعضه. يعني العلاج الشخصي ده مبثوث في القرآن - 00:28:21ضَ

يعني مسلا دارس النزر الى السماء واحد. ودرس النظر الى السماء اتنين بيساعدوا في خطاب هذا الشخص. الدرس النهاردة زاوية اخرى من النظر تساعد هذا الشخص الشخص اللي طالع عليه البلاء سواء على مستوى الامة الاسلام على مستوى الدين او على مستوى الفرد - 00:28:38ضَ

وبدأ يشك ويسيء الظن ويستعجل هذه العتق يعني نخرج منها بمعنى قد يخاطبه. تمام لكنها ليست الحل الاوحد له. القرآن صراف الله سبحانه وتعالى صرف في القرآن من كل مثل - 00:28:54ضَ

فالقرآن بيحيط بالقلب البشري بيطرق على كل ابواب القلب. القرآن بيطرق على باب الرجاء وباب الخوف وبالامل بيطرق على كل المشاعر وده قيمة ان وردك القرآن يكون طويلا بتمر على مجموعة طويلة من الايات - 00:29:10ضَ

وتخرج مطمئن النفس. ليه؟ الايات المتنوعة المصرفة صرفت فرقت على مجموعة متنوعة من المشاعر اللي عندك. تمام هذا الشخص ان كان كارها للدين تقول له الاية اخبط دماغك في الحيط واشرب من البحر. الدين هينتصر غصب عنك - 00:29:27ضَ

خلاص ان كان متعجلا ولكنه بدأ يسيء الظن ويستطيل البلاء. يعني واحد بدأ البلاء يقع عليه خليني اخدها على المستوى الفردي وبدأ يقول لك الحد ما فيش ربنا انا بقول اهو لان ليه ما فيش ربنا قال البلاء طويل وما فيش لو كان فيه اله كان كان اجابا. احد الاجابات طب ولما انت قلت ما فيش ربنا مشكلتك اتحلت - 00:29:48ضَ

يعني انت قلت ما فيش ربنا وقال حتى مشكلتك اتحلت؟ اخبط دماغك في الحيط. للكون اله تاني باكد مش كل حد هتروح تقول له الكلام ده انا باقول لك احد العلاجات اللي القرآن بيقدمها لهذه النفس الهلوعة المضطربة. انت استفدت ايه؟ هل يذهبن كيلومة - 00:30:10ضَ

ثم من يستطيل ركزوا بقى ده ده المعنى الختامي اللي انا اختم به وده المعنى المحوري اللي انا عايزكم تطلعوا به استعجال نزول الفتح والرحمات وتفريج البلاءات اخوة المسلمين هذا الاستعجال سواء على المستوى الفردي او على المستوى الاممي هذا الاستعجال - 00:30:27ضَ

يضيع الرحمات اللحزة الراهنة. تاني الانسان ماشي في الطريق الله سبحانه وتعالى. على مستوى الفرض هو بيحصل له ابتلاءات ومصائب او على مستوى امة الاسلام هذه البلاءات الله لطيف بعباده - 00:30:52ضَ

يبتلى المرء على قدر دينه البلاء ده سؤال من اسئلة الامتحان. له اجابة من نجح في تقديم الاجابة المناسبة لهذا السؤال فاز في الدنيا وفي الاخرة لزلك ربنا بيقول عن اللي بيبقى اصابته مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. حصل لهم - 00:31:07ضَ

الاجابة قدموا الاجابة الصحيحة فحصل الثواب الفوري. عليهم صلوات من ربهم ورحمة. فاولئك هم المهتدون خلاص فاللي بيبقى مشغول ماشي في الطريق ومشغول بنهاية الطريق. مشغول بالتمكين. مشغول برفع البلاء. مشغول امتى المصيبة دي تخلص؟ آآ مشغول بده - 00:31:26ضَ

وسايب حل السؤال اللي هو فيه انه يصبر. ويرضى ويدعو الله سبحانه وتعالى هو عمل ايه؟ هو عمل له حصل حاجتين. خسر الرحمات التي كانت ستنزل عليه. لان غيره في نفس البلاء ويشعر بسكينة - 00:31:45ضَ

ويشعر بطمأنينة وتنزل عليه صلوات ورحمة يعني كنت لسه سبحان الله بقلب في التليجرام كده قرأت آآ في قناة احد الاخوة آآ اثر بيقول اه حد يعني بيقول رايح يزور حد مريض وكان في مرض الموت. فقال يا ولدي ان الله ليبتلي عبده ليرى ادبه معه - 00:32:03ضَ

ده الشيخ اسمه الشيخ احمد المبارك. قلت قالها لي الشيخ حين زرته في بيته وكان مريضا على الفراش قبيل موته. وكان يتوجع ولا يشتكي. قالها حين لاحظوا في وجهي لاجل مرضه. فهزتني تلك الكلمات الايمانية. اي ايمان وصبر وسكينة نزلت عليه؟ حتى يقول هذه الكلمات - 00:32:32ضَ

آآ سفيان الثوري بيقول اليقين الا تتهم مولاك في كل ما اصابك هنتكلم عن موضوع اتهام الله دلوقتي اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضوع اتهام الله. فالخلاصة الاستعجال هو اشبه ركزوا بقى - 00:32:52ضَ

آآ انا قعدت افكر برضه المسل لو بيخاطب المعاند فكرة انه يخنق نفسه وفكرة السخرية فيه واضحة انه يربط حبل ويخنق ويموت وفي الاخر تقول له هل يذيبن كيدون الغيظ؟ هل ذهب غيظك - 00:33:09ضَ

هل ما فعلت من الاختناق اذهب غيظك طب لو واحد مستعجل العلاقة ايه ؟ وكأنه والله اعلى واعلم والله اعلى واعلم هذا الاستعجال يضيق النفس ويخنق الانسان يجعله بيعيش في كرب زائد على البلاء - 00:33:24ضَ

يعني هو في بلاء هذا البلاء يحتاج الى رحمة الى سكينة الى صلوات من ربهم ورحمة واهتداء كيف تحصل هذه الامور لمواجهة البلاء؟ بالصبر؟ فالانسان يصبر ويرضى فتنزل الرحمات فالانسان يعيش حالة من السكينة حتى في وسط البلاء في وسط - 00:33:42ضَ

سيدنا ابراهيم ساكنا يوسف في السر في السجن النبي صلى الله عليه وسلم في الغار قال يا ابا بكر اظنك باثنين الله ثالثهما وفي رواية في البخاري لما سيدنا ابو بكر قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نظر احدهم تحت قدميه لدعانا قال اسكت ابا بكر - 00:33:59ضَ

ما ظنك باستعين الله ثالثهما. اي سكينة هذه السكينة ما يفتح الله للناس رحمة فلا ممسك لها. تنزل فيه اي وقت وفي اي مكان يشاء الله سبحانه وتعالى ولو يعني في بطن الحوت تنزل السكينة - 00:34:17ضَ

ولو في النار انزل السكينة على الانسان كما نزلت لابراهيم عليه السلام هذا الاستعجال والتشكك وكثرة الاضطراب في اوقات البلاء والمصائب يخنق الانسان يضيق عليه يعذب نفسه بيمحق الامل بينسي الاخرة - 00:34:33ضَ

سيدنا خباب لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله الا تدعو لنا ما فيش بلاء زي اللي شافه سيدنا خباب احنا ما حصلناش حاجة. سيدنا خباب - 00:34:57ضَ

كانوا يضعون ظهره على النار وينزل الصديد والدم من ظهره ليطفئ النار. يعني فما اطفأها النار الا ودق ظهري كما يقول رضي الله عنه كان في ضهره حفر من التعذيب - 00:35:07ضَ

وجاي للنبي صلى الله عليه وسلم والنبي يسلم ظهره للكعبة في قمة السكينة. يقول الا تدعو لنا الا تستنصر لنا؟ النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما ذكر له الاسوة بالامم السابقة انه كان - 00:35:22ضَ

برجل من قبلكم قال له في النهاية ولكنكم تستعجلون استعجال بيفسد اللحظة الراهنة يفسدها فعلا انا يعني هتكلم ان شاء الله ربنا يزكرني. طب وافرض ما حصلش. افرض البلاء ما اترفعش - 00:35:32ضَ

وارد يعني ربنا بيقول ايه؟ من كان يظن ان رسول الله في الدنيا والاخرة هناك اناس من الصحابة ماتوا في مكة لم يروا شيئا. يعني في ناس ماتت في احد - 00:35:50ضَ

على الاقل شافوا بدر في ناس ماتت قبل ان ترى شيئا وماتت قيمة الرضا عن الله سبحانه وتعالى. ادخر لها الثواب النبي صلى الله عليه وسلم بيقول صحيح مسلم بيومي سرية غزت - 00:36:02ضَ

فسلمت وغنمت الناس رايحين يجاهدوا وما ماتوش وخدوا غنيمة فقد استعجلت ثلثي اجرها امال اللي مات قبل ان يروا شيئا؟ هذا ادخر له الاجر كاملا يوم القيامة ادخر الله سبحانه وتعالى له الاجر كاملا يوم القيامة - 00:36:17ضَ

فالله يختار لنا سبحانه وتعالى وهو لطيف بعباده. مش كده بتحصل فين؟ لان البلاء يطول على مستوى الفردي او على مستوى الامة الشيطان فينا يستغل هذه هذه من افضل اللحظات لعمل الشيطان - 00:36:39ضَ

افضل لحظات عمل الشيطان آآ بعد الزنب يكون مكسور يجي له شوية يقول له انت ما فيش منك امل. انا قلت لك انت فاشل لما يكون زنب كبير يسقط فيه الانسان دي افضل لحزة يأتيه فيها الشيطان - 00:36:54ضَ

او طول البلاء لحزات كسر الانسان على المستوى الشرعي انه يسقط في شيء او المستوى القدري ابتلاء شديد. دي اللحزات اللي بيأتي فيها الشيطان نستغل هذه الكسرة التي عند الانسان - 00:37:05ضَ

وينفث فيها سمومه لما بيطول يبدأ يوسوس الشيطان ان تدفع هذه الوسوسة وان ترضى وتصبر ان الامر بينقلب لطالما رؤي في الصالحين بفضل الله يعيشون في في اماكن عجيبة وضيقة وابتلاءات شديدة. ثم هم في قمة السكينة. سبحان الله العظيم. هذه اية من ايات الله. دي من ادلة وجود الله - 00:37:17ضَ

ان يعيش هؤلاء في قمة البلاء بل احيانا يكون زي ما ابن القيم بيقول احنا لما كنا عايزين نثبت كنا بنقيم وبقية تلامزة شيخ الاسلام كانوا برة وشيخ الاسلام هو اللي في السجن. كانوا لما يحبوا يثبتوا يروحوا يقعدوا مع شيخ الاسلام - 00:37:49ضَ

يسبته اللي هو في السجن وعمالين يطلعوا انتم متخيلين المشهد مش جايين يقولوا لي اصبر معلش يعني اللي جوة في السجن هو الذي لما يرونه وحاله وطمأنينته وسكينته هم بيزدادوا ثباتا به - 00:38:07ضَ

انتم متخيلين المشهد خطورة الاستعجال وسوء الظن. ماذا ستفعل؟ انت بتضيع انت بتدمر نفسك في الفاضي بتمنع نزول الرحمات يعني خليني اكون صريح هي الواقعية بتكون مؤلمة هذا هو ده واقع هتعمل ايه - 00:38:24ضَ

يعني في واحد زي ما النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان ربنا بيبتلي الانسان فمن رضي فله رضا ومن سخط فعليه السخط انت بتسخط استفدت ايه؟ يعني خليني اكلمك بصورة عملية. ماذا استفاد الانسان من السخط - 00:38:47ضَ

لكن انظر ماذا استفاد من الرضا والصبر والسكينة والطمأنينة التي تنزل على الانسان لابد الانسان قدر المستطاع يتحكم في هذه التروس العقلية تروس العقل قاعدة بتلف تساؤلات تساؤلات ومستعجل ليه واشمعنى - 00:39:01ضَ

تساؤلات وما فيش غيري هذه التروس تعمل وهذه الوسوسة تستعمل في الصدور والتروس تلف في العقول الانسان قدر المستطاع ان يتحكم في هذا الامر. والا وكأنه يخلق نفسه ما استفدش حاجة - 00:39:18ضَ

هو يتسبب في غيظ نفسه هو هذا الامر يزيده غيظا وكمدا. لم يستفد شيئا لذلك جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم في رواية عن عبادة ابن الصامت ورواية عن عمرو ابن العاص والاتنين في مسند احمد - 00:39:32ضَ

جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي العمل افضل وقال ايمان بالله وتصديق وجهاد في سبيل الله وحج مبرور. قال الرجل الاعرابي اكثرت يا رسول الله كلام كتير احنا عايزين حاجة صغيرة. قال صلى الله عليه وسلم - 00:39:53ضَ

فلينوا الكلام وبذلوا الطعام وسماح وحسن خلق وفي رواية قال له صلى الله عليه وسلم السماحة والصبر قال الرجل اريد كلمة واحدة انا عايز ملخص الدين ده واحد قال له صلى الله عليه وسلم اذهب - 00:40:12ضَ

تلاتة الله على نفسك رواية لا تتهم الله في شيء قضى لك به انا عجباني قوي الوايت فلا تتهم الله على نفسك احنا بنقول انا لله في المصايب. انا لله ملك الله وانا اليه راجعون - 00:40:34ضَ

لما تقول ان لله انت تسلم نفسك الى الله. فلا تتهم الله على نفسك. ربنا بيقدر هذه الاقدار انا يعني كنت اتكلمت في مسألة الاستسلام استسلام لله سبحانه وتعالى قضية الاستسلام - 00:40:55ضَ

كان الدرس كان امسية قريبة اظن في واحنا بنتكلم عن سيدنا ابراهيم ازاي الاستسلام على مستوى الشرعي والاستسلام على المستوى القدري. والاستسلام على في التعامل مع الغيبيات مع ايادي الله سبحانه وتعالى - 00:41:13ضَ

لما بتسلم لامر الله سبحانه وتعالى قال ربه اسلم قال اسلمت اظن ده كان عنوان الامسية. اذ قال رب اسلم قال اسلمت الانسان الذي يشغل باله ودائم سوء الظن والاستعجال يخنق نفسه. ثم في اخر الامر لن يستفيد شيء - 00:41:27ضَ

مش هستفيد اي حاجة زي ما قلت لكم هذا المعنى بعض اهل العلم قال من كان يظن ان لن ينصره اي هذا الذي شخص بيظن ان ربنا مش هيرزقه. لان ربنا مش هينصره - 00:41:49ضَ

هو يعيش هذه الحالة دائما حمادة استفاد بعد ما شرح المعاشور الايات قال ويستتبع ذلك في كل الوجوه. يعني كل اللي قاعد يقول احتمال تبقى كزا وان كان ان ابن عاشور يعني في اختار بعض الاختيارات يعني بالنسبة لي مش - 00:42:03ضَ

ايا كان يعني ان عاشور بيقول ايه بعد ما شرح كل وجوه الاية قال ويستتبع ذلك في كل وجوه تعريضا بالتنبيه لخلص المؤمنين ان اسهم النصر لله في الدنيا والاخر. او - 00:42:22ضَ

في الاخرة فقط قال تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تدليل. في ناس مستمرة في الطريق مهما حدث - 00:42:38ضَ

لا تلتفت ولا ترجع ثابتة في طريق الله سبحانه وتعالى يعني ده المعنى اللي انا كنت عايز اتكلم عنه عنه معكم النهاردة آآ ان الانسان يعني من الاعاجيب وده كان سؤال بيشغلني فترة - 00:42:52ضَ

آآ اية في سورة التغابن في المصيبة حتى ربنا سبحانه وتعالى بيقول بعدها ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ماشي انا كنت بسأل دايما سؤال هو ليه الاية دي جت في سورة التغامر - 00:43:09ضَ

يعني من الحاجات اللي كانت شغلاني يعني ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. من طبعا انا عايزكم ترجعوا برضو تقروا يعني ايه ومن يؤمن بالله يهدي قلبه - 00:43:34ضَ

فيها كلام برضو جميل اوي المفسرين بيقولوا فيها كلام حلو يعني يعني قال بعضهم يهديه الله لليقين ان من يصبر الاية بتقول ايه؟ ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. ومن يؤمن بالله ومن يؤمن ان هذه المصيبة - 00:43:51ضَ

من عند الله ويرضى يهدي قلبه ليقين هنا العلماء عملوا ايه في الاية هنا؟ ما اصاب مصيبة الا بين اليومين يؤمن بالله يهدي قلبه قيدوا المعنى العام للايمان والهداية بسياق النصيب سياق الاية تتكلم عن - 00:44:04ضَ

خلاص ازيك يا ابن كثير بيقول ومن اصابته مصيبة فعلم انها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا. هدى في قلبه خد بالك - 00:44:20ضَ

ربنا سبحانه وتعالى اعطاه بدلا مما فاته ايه؟ هدى في قلبه. وهذا اعظم ما يريده المؤمن اعطاه عوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ويقينا صادقا. وقد احتمال وقد يخلف عليه ما كان - 00:44:40ضَ

منه او خيرا منه فشوفوا ازاي انا اه افتكرت. تقول الاية دي شغلاني قوي باجيها في سورة التغامر كنت بزاكر سورة التغابن فقلت سبحان الله! المؤمن لا يغبن حتى في مصائبه. الله اكبر! يعني المؤمن - 00:45:02ضَ

لا يغبن في الاوقات النبي بيقول نعمتان مغبون فيما كثير من الناس. المؤمن ما يضيعش الوقت والصحة. الصحة والفراغ ما يضيعهمش استغلهم. حتى المصائب المؤمن بالنسبة له خير. فقال صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير - 00:45:24ضَ

كل حاجة له خير. ان اصابته ضراء صبر كان خيرا له فلا يقبل ان الاية بتتكلم في التغابن. لا يغبن حتى في المصائب. كيف لا يغبن في مصيبته؟ ومن يؤمن بالله يهدي قلبه - 00:45:45ضَ

هكذا يخرج الانسان من هذه الدائرة التي تريد ان تحيط به الشيطان يريد ان يضيق عليك يريد ان يعني ان ايه؟ ان تسيء الظن بالله ووساوس يقذفها الشيطان، ليه ؟ واشمعنى انا - 00:46:00ضَ

ماذا استفاد من فعل ذلك اللي بيترك نفسه لهذا الامر ولطالما جاءتني رسائل كثيرة في هذا الامر اللي بيترك نفس اولي هذا الامر تجد ان اصبح فيه صعوبة في العودة. يعني - 00:46:19ضَ

في حين ان في ناس في في بلاءات اشد وتجد لطف الله سبحانه وتعالى وسكينة وهدوء وطمأنينة ورضا. مع وجودي عند كل البشر النزعات اللي بتأتي عند اي انسان. الخواطر العابرة الضيق والغضب العابر - 00:46:33ضَ

هذا ثم زي ما بيقولوا عن ابن مسعود وغيره وما منا الا ولكن يذيب الله بالتوكل. ده في قضية الطيرة يعني وما منا الا ولكن يذهبه الله سبحانه وتعالى بالتوكل - 00:46:51ضَ

ان بتمر علينا لحظات عصرة في القلب يعتصر قلب الانسان ثم يفوض امر الله سبحانه وتعالى ويقوم ويصلي ويذكر الله سبحانه وتعالى فيصرف عنه ما فيه آآ لكن اللي بيستمر في هذه التروس العقل بتلف والوسوسة في النفوس هو اشبه بمن يخنق نفسه - 00:47:04ضَ

لم يستفيد شيئا هو يدمر نفسه بنفسه. هو بيضيع لن يصل الى شيء. اللي ماشي ومشغول بالنهاية هو بيضيع رحلة الطريق هو خلاص هذا الطريق له عبودية قاعد مشغول امتى يحصل كزا امتى يحصل كزا عارفين زي ما كان بعض السلف يقول لا يكن همك اخر السورة دايما اللي مشغول بالنهايات هو بيضيع هذه الرحلة - 00:47:27ضَ

هي ابتلاء بثواب. سؤال من اسئلة الامتحان. ده سؤالك. انت مشغول باسئلة اخرى. لذلك بني اسرائيل كانوا منتظرين اللحظة دي. طيب سيدنا موسى قال لهم متصورين ان الافضل لهم التمكين افضل يوم من الصباع. بنو اسرائيل متصورين كده. فربنا بيقول لهم سيدنا موسى بيقول لهم في سورة الاعراف - 00:47:52ضَ

عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون. طيب اهو جا لكم التمكين. عملتوا ايه استبدلتم بدلتم واستبدلتم. غيرتم وحرفتم وانتقيتم يعني انتم كان في لزلك القرآن المكي - 00:48:13ضَ

غالب القرآن المكي يثني على بني اسرائيل لان القرآن المكي كان بالنسبة لنا مرحلة استضعافه بالنسبة لهم في مرحلة الزعاف فبيثني عليهم فيستضعفهم. يعني هم صبروا لكن لما الصور المدنية غالب الصور المدنية بتذم بني اسرائيل. لان هم لما انتقلوا لمرحلة التنكيل فشلوا في الامتحان ده - 00:48:31ضَ

فمن الناس من لا يصلحهم الا الفقر ايه الاثر اللي كان فيه ضعف؟ ومن الناس من لا يصلحهم الا كذا ومن الناس من والله سبحانه وتعالى اعلم بعباده. الله لطيف بعباده. لا تتهم الله على نفسك - 00:48:50ضَ

يقوي بامرك الى الله سبحانه وتعالى وارض عليك السكينة والرحمات والا انت تخنق نفسك استعجال وسوء الظن ده دي المعاني التي لو احاطت بإنسان تضيق عليه معيشته وتدمر نفسه. نسأل الله السلامة. اسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم اليقين - 00:49:03ضَ

وما رزق الانسان شيئا افضل من اليقين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ما رزق الانسان شيئا بعد اليقين خيرا من العافية يعني اليقين الاول وبعدين العافية خير ما يسأل الله سبحانه وتعالى اليقين والعافية. في الدين اليقين وفي البدن العافية. فنسأل الله سبحانه وتعالى السلامة. ونسأل الله سبحانه وتعالى اليقين. وجزاكم الله - 00:49:24ضَ

وعطلت عليكم انا كنت ناوي اتكلم نص ساعة لكن ربنا سبحانه وتعالى هو كريم سبحانه وتعالى نكتفي بهذا القدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:49:47ضَ