أمسيات تربوية

أمسية تربوية (36) | فقه الاختيار | د. أحمد عبد المنعم

أحمد عبدالمنعم

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله آآ مجلس اليوم باذن الله سبحانه وتعالى آآ يعني ممكن يكون ان شاء الله مجلس - 00:00:00ضَ

هادئ شوية مش مش درس حماسي يعني آآ انا عارف ان غالب الشباب بيحب ان يكون الدرس يكون معاني ايمانية عالية او معاني حماسية تدفع الانسان للانطلاق في العمل وعمل الصالحات والعمل لدين الله سبحانه وتعالى - 00:00:20ضَ

لكن انا احب كل فترة ان انا آآ اتكلم عن شيء بيساعدنا في فقه الحياة. في اشكاليات بتقابل الانسان يعني بحيس ان الدروس بتمشي في تلت محاور درس يكون مجلس من مجالس القرآن بندور مع القرآن حيث دار - 00:00:36ضَ

ومجلس قضية تربوية لانسان آآ يحاول يبحث عن المعنى التربوي ده في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومسار تالت وهو مسار آآ كما قلت شيء من فقه الحياة - 00:00:55ضَ

اشكاليات تقابل السائر في الطريق الى الله سبحانه وتعالى مجلس اليوم بعنوان فقه الاختيار مجلس اليوم بعنوان فقه الاختيار وهناك اسباب جعلتني ان انا اختار الدرس ده منها بل من اهمها يعني - 00:01:10ضَ

ان آآ اي حد بيعمل في العمل التربوي سيفاجأ ان اكثر الاسئلة التي تأتي اليه ان الشخص اللي جاي بيسأله بيسألوا على خيارات في حياتهم. اختار مسلا العمل ده ولا العمل ده؟ انا جاي لي وزيفة - 00:01:27ضَ

مرتب عالي بس ما عنديش وقت للدين وفيه وظيفة مقابل لها وقتها متاح بفضل الله لكن الماديات اقل اسافر للبلد دي ولا اقعد اسافر البلد دي ولا البلد دي؟ الزواج آآ اي الجامعة - 00:01:46ضَ

اي قرارات حياتية. طبعا هو مش هيجي يسألك في التفاصيل يعني مش هسألك في نوع مسلا كابتشينو او لاتيه هو مش هيسألك في التفاصيل دي يعني لكن هو هيسألك في الخيارات التي يظن ان هي بتؤثر على حياتك - 00:02:05ضَ

ثم مع الزمن الواحد اكتشف لأ ده هو مش بيسألك بس في الخيارات المركزية في حياته ده هو بيبدأ يسأل طيب ازود في طلب العلم ولا العبادة؟ طب طلب العلم ياخد قد ايه؟ طب قيام الليل - 00:02:18ضَ

نص ساعة ولا ساعتين واصبح ان الناس اعتادت انها عايزة نوع من التنميط في كل شيء فاصبح هو بيظن ان هو كل الخيارات الحياتية المربي مطالب ان يجاوب عليه وده خطر لان هو انت المربي هنا كده - 00:02:30ضَ

هو بيقتحم حياة ذلك المتربي حياة الشخص بينه وبين الله سبحانه وتعالى. لازم فيه الانسان هو اللي يمارس هذه الخيارات. لو افترضنا الخيارات والمعنى ده او التشبيه ده ممكن نستعمله كتير النهاردة - 00:02:48ضَ

الخيارات اشبه بزراير. ازرة كده. زر بتدوس عليه فالزراير دي كتير انت اللي مطالب انت اللي هتدوس على الزرار دور المربي انه يساعدك يبصرك دور المشورة والاستخارة وفي الاخر انت اللي هتاخد القرار بنفسك وده احد المعاني اللي هنتكلم عنها ان شاء الله النهاردة - 00:03:03ضَ

طيب آآ يبقى من احد الاسباب اللي خلتنا نتكلم عن درس النهاردة ان غالب الاسئلة اللي بتأتي في في للمربي او تأتي في الاعمال التربوية. ان الشخص بيشعر بحيرة في مفارق الطرق - 00:03:23ضَ

بل يعني مفارق الطرق دي يعني كما ان دين الانسان يظهر في اعماله الصالحة ايضا دين الانسان بيظهر في اختياراته. يعني المفارق المفارق اللي بتقابلك في الحياة بتدل على اه مدى دينك - 00:03:38ضَ

انت هتختار الاختيار ده والاختيار ده. لان فيه اختيارات في الحياة انت ممكن تختار اختيار ينحرف بك الطريق بعيدا عن المسار اللي انت كنت ترجوه وراسمه لنفسك في سير الله سبحانه وتعالى. تمام - 00:03:57ضَ

اه ايضا يعني ممكن اه كنت بقرأ في كتاب هيبقى في بعض الاحالات النهاردة كتاب معنى الحياة بتاع الوهيبي صفحة مية وعشرة بيقول بيتكلم ان آآ بيحلي الليل ادمان زاد - 00:04:10ضَ

في اتجاه ناحية الادمان لاي شيء مش بس ادمان الاباحية ادمان لكل شيء يعني حتى الالعاب اي شيء ان الانسان يختار شيء مش عايز يقعد يجرب شيء تاني مدمن على شيء - 00:04:25ضَ

فبيقول ان الادمان الادمان على طعام او سلوك او ممارسة معينة يحمل فرد من حيرة تعدد الخيارات الخيارات بتعمل للانسان نوع من الضغط النفسي فلما انسان يختار شيء ويقعد يكرر نفس الشيء تاني ده نوع من الادمان فبيقول ده بيحميه من حيرة تعدد الخيارات ومشقة المسئولية الزاتية في تحديد - 00:04:37ضَ

في النشاط اليومي او الالتزامات الدورية. فطوفان الخيارات الخيارات والاختيارات المعقدة التي يواجهها الفرد في اليوم اليوم المعاصر اللي احنا نعيشه الان هو غير مسبوق في التاريخ الشاهد ان الف الهامش معنى وهو ده من احد اسباب اللي بتكلم ان فيه فقه الاختيار بيقول - 00:05:00ضَ

ان في آآ يعني آآ معالجة نفسية دكتورة يعني غربية شغالة في العلاج النفسي بتقول لقد تعجبت اسناء ممسلتها لعملها من تخلي الافراد عن حرية اتخاذ القرار في حياتهم الشخصية. وقالت اكثر الاشياء التي - 00:05:21ضَ

فاجأتني كمعالجة نفسية كيف ان الناس غالبا ما ينتظرون مني ان اقول لهم ما يتعين عليهم فعله يعني غالب الجلسات النفسية دلوقتي الناس بتروح للمعالج النفسي واللي بيقوم بالدور ده شبيه له في في العمل الاسلامي المربي. منتظر ان هو اللي ياخد له القرار - 00:05:40ضَ

ولا سيما في الخيارات المفصلية في حياة الانسان طيب دي الاسباب العامة اللي جعلتني ان الواحد مهم انه يتكلم في هزه القضايا بصورة دينية ان احنا لابد ان احنا ندرس ايه معنى الاختيار وايه فقه الاختيار - 00:06:00ضَ

ايضا في اسباب عامة خلت ان مسألة الاختيار مسألة صعبة صعبت الاختيار عن السابق اول شيء له مجموعة من العوامل دلوقتي هذكرها جعلت قضية الاختيارات فيها نوع من الصعوبة مش من السهولة - 00:06:15ضَ

اول شيء ان احنا العالم بينتقل او انتقل مما يسمى الندرة الى الوفرة. بمعنى من قبل الثورة الصناعية وقبل الانفتاح وقبل ثورة التواصلات قبل كل ده كان في ندرة في الوصول للشيء - 00:06:27ضَ

اي اي سلعة كان ممكن في منها نوع واحد دلوقتي لان الثورة الصناعية قامت على ما يسمى هدفها تحقيق الرفاه للدول والرفاه معناه او من من لوازمه ان السلعة الواحدة يكون في هنا اكتر من نوع واكتر من لون واكتر مش عارف ايه. ففي خيارات متعددة جدا لكل شيء - 00:06:41ضَ

زمان كان في ندرة الماء حتى الوصول له صعب مش عارف الطعام انواع الكتب. الشيخ انك توصل له. المدرسة انك تتعلم. كل ده كان فيه حالة من الندرة والصعوبة على مئات السنين ثم بعد ذلك مع الثورة الصناعية اصبح لأ ده في وفرة. مع ثورة التواصلات بقى في وفرة جدا في كل شيء - 00:07:02ضَ

فبعد ما انت كان عشان تسمع درس دين انت بتبحث الشيخ اللي في منطقتك او في بلدك لو قبل المواصلات انت بتسافر لبلدك لو هو في بلدك او بتسافر لبلد تانية فبالتالي بينشأ الناس مع الشيخ اللي هم موجودين في بلده - 00:07:21ضَ

اوجاما كان عالم يموت ولا يعلم بلاد اخرى ان هذا العالم مات او كتبه تنتقل بعد موته وهكذا. الوقتي لأ امتى الدرس ممكن تسمعه مباشر واحد بيعطي درس في اقصى الارض وفي الطرف الاخر من الارض بيسمع الدرس مباشرة - 00:07:37ضَ

فده خلى ان انت لو عايز تسمع درس دين الاختيارات كتير جدا امامك. لو عايز تلتحق باكاديمية علمية لاختيارات كتير امامك. لو عايز تشرب اي مشروب هتسأل كم من الاسئلة قبل - 00:07:54ضَ

قبل ان تختار المشروب اللي انت عايز تشربه. لو عايز اي شيء اي شيء فيه ملف الاختيارات بتدوس عايز تسافر عايز تصيف عايز تعمل اي حاجة تشتري عربية عايز تشتري موبايل - 00:08:04ضَ

كم الاسئلة اللي بتسأله عشان تقوم بهذا الاختيار اسئلة كتير جدا وكثرة هذه الوفرة بتعمل نوع من الضغط النفسي فده اول شيء من الاسباب الموجودة في العالم الان الانتقال من حالة الندرة الى حالة الوفرة - 00:08:14ضَ

فاصبح ان الانسان بيعيش ازمة الشتات والوفرة دائما تعمل نوع من الشتات. يعني تلاقيك ماسك مسلا انت رايح تشرب اي حاجة او تاكل هتمسك وتمسك القائمة كده فتلاقي ايه اختيارات كتير جدا - 00:08:31ضَ

وبعدين انت تلاقيك بتبص على المنيو بتاعتك وبتبص على المنيو بتاعة صاحبك. انت مش ايه؟ بتختاره تشوف هو هيختار ايه ودي من ازمة هنتكلم عنها في ازمة الاختياراتين. يعني انت قاعد بتختار وتشوف هو هيختار ايه. وقاعد متردد وآآ طب المرة الجاية طب تجرب ده. طب انت مطالب تجرب كل ده - 00:08:44ضَ

وبيجي لك احساس ولزلك عجبني قوي كان فيه كتاب اسمه ايه افتكر اسمه اسمه اسمه معبر قوي عن اه اسمه فوائت الحياة فوائت الحياة في مديح حياة لم نعشها. بيتكلم - 00:09:01ضَ

الكتاب فلسفي ضخم يعني مش ضخم ده هو عدد الصفحات قليلة لكن اقصد المعنى اللي بيتكلم فيه ان اي اختيار بتختاره معناك انك انك اخترت انك تترك كل الاختيارات الباقية - 00:09:20ضَ

فانت في حيوات كتير بتفوتك ما انت لما بتختار الاختيار ده معناه ان انت تركت الباقي يعني انت لو رايح تاكل حاجة لما تدوس على الاختيار ده معناه ايه ان كل الاطعمة الباقي انت قررت الان ما تاكلهاش - 00:09:32ضَ

فده بيجعل الانسان تحت ضغط انه هيترك كل هذه الامور. يعني الشتات الوفرة مش بس بتخليه يحتار يختار ايه؟ وبتخليه محتار انه بيندم انه ترك هذه الامور وده ايضا من اللي بيعمل ضغط نفسي على الانسان - 00:09:46ضَ

لزلك حتى في الدين اصبح ان بدل ما مسلا في مسار معين هو بيمشي فيه وده المسار الغالب وده المسار التقليدي. اصبح لا في اختيارات كتير. كثرة طباعة الكتب ما تيجي مسلا تقول له اقرأ كتاب في السيرة - 00:10:01ضَ

فهو وقته محدود والاقتراحات كتير والطابعات كتير والكتب المقترحة كتير ومقترحات الكتب في معرض الكتاب كتير. ده بيخليه في الاخر يحدس له حالة من الشلل. ما بيقراش بعد ما كان مسلا هو كتاب الاشهر عند الناس كان الاشهر عندهم الرحيق المختوم فكان اي حد عايز يقرأ في السيرة في بداية الامر يروح يقرأ الرحيق المختوم الوقتي هيقول انت ازاي - 00:10:14ضَ

قرأت قرأت رحيق المختوم ليه؟ ده فيه كتاب افضل. تجيبي الكتاب؟ ده فيه طبعة افضل. ده فيه كزا. فتفضل في الاخر قاعد بتجمع هذه الامور وما مشتش في اي مسار - 00:10:35ضَ

الامر التاني دي كلها احنا الان بنتكلم يعني احنا خلاص ادينا مقدمة في درس دلوقتي اول نقطة في الدرس لموضوع الاختيار في الزمن المعاصر اصبح فيه صعوبة زكرنا النقطة الاولى ان العالم انتقل من حالة - 00:10:45ضَ

النوم الى حالة الايه صلوا على النبي من حالة الايه النظرة الى حد الايه؟ انا عارف انتم عايزين حماس وقصة خان وليد وهو بيموت صح صلوا على النبي عشان بس اما تيجي تختار عشان نخفف الاسئلة اللي بتيجي. يعني - 00:11:01ضَ

نحاول ندي درس يساعد ان يساعدك عشان ما عدتش تسأل تاني نطلع من درس بعد كده ما عدتش تسأل خلاص زرايرك معك انت بتدوس على اللي انت عايزه ما يعرفش يسأل تاني - 00:11:20ضَ

الحاجة التانية ان بطبيعة الحال اللي احنا عايشينها انت من ساعة ما بتتولد بيترسم لك مسارات معينة انت بتدخل كي جي وان كي جي تو تدخل ابتدائي ابتدائي بيسلمك لاعدادي اعدادي بيسلمك لسانوي بتدخل الجامعة على حسب المجموع فيه مسارات معينة انت ماشي فيها - 00:11:30ضَ

والمسارات دي كل حاجة فيها محسوبة وده الرقم التالت اللي هنتكلم فيه انت عايز كده في الدين. انا انا النهاردة مش جاي اتكلم عن الحياة بس. انا جاي اسقط ده على الدين - 00:11:48ضَ

بيجي الاخ يجي لك يقول لك انا عايز زي ده بالزبط في الدين. انا عايز حد يستلمني. انا عايز نفسي حد يتبناني انا عايز حد ياخدني يعرفني اقرأ كتاب ايه؟ ثم كتاب ايه؟ ويقول لي اصلي قد ايه قيام ليل؟ ويقول لي لو انا تزوجت اعمل قد ايه وقت الاهلي والخروجات تبقى قد ايه؟ والعيال ياخدوا وقت قد ايه - 00:11:59ضَ

وعايز حياته كلها تتسكن كده هو زي ما الوزيفة تمن ساعات او مش عارف الانبوت ده هيطلع الاوت بوت ده المنتج ده المدخل ده هيطلع المخرج ده. هو عايز كده كل حاجة - 00:12:18ضَ

قلت له لأ لازم في جزء في الدين مفتوح انت اللي بتختاره انت اللي بتصنعه. انت قايم تصلي النهاردة قيام ليل انت اللي بتقرر هتصلي قد ايه. انت اللي هيفتح عليك النهاردة - 00:12:30ضَ

ساعة نص ساعة بس ربع ساعة ساعتين. ده قرارك انت. انت اللي هتسرد الصوم او مش هتسرد الصوم. انت اللي هتعمل ده فتلاقيه لأ هو قاعد منتظر دايما. واللي ساعد ده اللي ساعد ان الناس تتوقع ان ده في الدين - 00:12:41ضَ

يعني بسبب بقى سقوط الخلافة حصل نشوء الجماعات. فالجماعات انت بتتسكن داخل الجماعة فبالتالي خلاص انت بيجي لك الوزيفة بتاعتك بتاعتك انت بتنفزها ومنتظر دايما انك تجيلك هزه الوزيفة مع الانفتاح في الدين واصبح يعني كان نفس الفكرة ان كان زمان اللي عايز يدخل الى طريق الالتزام الاختيارات قدامه محدودة. يعني بيمشي مع دول مع دول مع دول وخلاص - 00:12:56ضَ

دلوقتي لأ دلوقتي اصبح في تفتيت واصبح في رموز صغيرين كتير والمقترحات كتير فبالتالي هو حاسس بنوع من التوهان وعايز حد ياخده يستلم ويروح يقدم في اكاديمية اونلاين مسلا. يفاجأ ان الاكاديمية دي بتغطي جزء بس. طب وبقية الدين؟ هو اللي مطالب يسعى اليه. يحصل له حالة من الشلل - 00:13:18ضَ

واصبح ان هو عايز برنامج يلتحق به يحدد له ساعات الايمان وساعات القراءة وساعات الخشوع عايز كل حاجة لان هو الدنيا عنده كده وده انا بقابله كتير طبعا فين اكتر ناس عندهم الازمة دي - 00:13:39ضَ

المهندسين المهندسين او اصحاب العقل الهندسي في اي وظيفة ان هو عايز الحياة كلها ارقام اصلي يعني تلاتة وعشرين دقيقة واستغفر مسلا عشر دقايق هو دايما الحياة عنده كده مش مش متخيل ان الحياة تمشي. يعني ده نتكلم عنه. مش متخيل يعني ايه حديث لا تحصي فيحصي الله عليك - 00:13:54ضَ

يعني ايه ما تعدهاش؟ هو متعود ان كل حاجة ايه رقم تلاتة من الاسباب ان صعوبة الاختيار الان ان اصل من اسباب قيام السورة الصناعية شيء ما يسمى معلش وده صعب شوية اسمه ان احنا نتعقل كل حاجة. الانسان قرر والعياذ بالله ان هو ظن ان هو الهة - 00:14:16ضَ

ما عدش حاجة في الكون لازم افهم كل حاجة بتتعمل ازاي المطر بينزل ازاي؟ وده بيتعمل ازاي؟ واي حاجة بتحصل في الكون. لازم نفهم اتعمل ازاي ونكررها. لما نبقى احنا قادرين ان احنا نعملها بايدينا - 00:14:37ضَ

وكل شيء لازم يعد تمام تيجي تنتقل ده في الدين لأ الدين لابد فيه واحفز القاعدة دي. في علاقتك بالله لازم فيه جزء غيبي. وعلى فكرة والدنيا وده نتكلم عنه ان شاء الله - 00:14:51ضَ

علاقتك بالله فيها جزء غيبي. من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا. اصحاب الكهف كانوا رايحين مش عارفين اللي هيحصل. اللي راحوا الحبشة ما كانوش عارفين ايه اللي هيحصل. النبي صلى الله - 00:15:03ضَ

الطائف ما كانش عارف ايه اللي هيحصل. فيه جزء غيبي في علاقتك بالله. فتلاقيه رافض انه يسير في مسارات لا يرى نهايتها قل له يا ابني لأ ما هو ده من طبيعة توكلك على الله سبحانه وتعالى. واتكلمنا في المعنى ده المرة اللي فاتت. وتوكل على العزيز الرحيم. ان في في علاقتك بالله مش لازم كل حاجة - 00:15:13ضَ

مش كل حاجة محسوسة وممسوكة مش لازم لأ هو عايز زي ما هو هنا في حصل ايه ان التفكير الدناوي اثر على طريقة الناس في في تصورها للدين كل حاجة يعني فيه مصطلحات موجودة عند اهل الدنيا النجاح الفوز الضبط الادارة الحاجات دي حصل ان هي اتزحزحت - 00:15:31ضَ

عند اهل الدين بنفس المحتويات بتاعتها واصبح عايز يعمل مؤسسة دينية بيعملها بنفس المعايير اللي موجودة عند اهل الدنيا. النجاح والضبط والادارة. بنفس كل حاجة. بدل ما يستفيد منها ويبقى هو عنده - 00:15:54ضَ

الايمانية لا يبقى تالت شيء خلى الناس عندها صعوبة في الاختيار انه احيانا وده غالب الحياة مش احيانا. الاختيارات احنا ما نعرفش ايه اللي هيحصل ما اعرفش اسافر هنا ولا هنا؟ ما اعرفش - 00:16:07ضَ

فبختار الاختيار ده ولا لأ ؟ ما اعرفش براحتك يعني انا هختار وما اعرفش ايه المالات؟ ايوة هو انت بتصور ايه يعني؟ ما اعرفش. انت ممكن كنت لسه بقرأ مقالة بيتكلم عن ان الانسان بيجي له وهم التأله. انه اله - 00:16:22ضَ

ويقول لك معايير النجاح الحتمية ويجيب لك نموزج يستضيفه بودكاست ويكلمنا عن تجربة النجاح بتاعته انه اللي هيعمل واحد اتنين تلاتة هيبقى عنده واحد اتنين تلاتة ايوة يقول لك انت جبت الواحد من وسط - 00:16:38ضَ

ميت الف واحد وعممت التجربة دي. فالناس بيجي لها وهم ان هي قادرة على كل شيء الراجل بيقول له في قصة في اصحاب الجنتين في سورة الكهف قل له عسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك - 00:16:53ضَ

ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زرقا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا التاني خد بكل الاسباب وربنا اعطى له كل شيء وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا. كلتا الجنتين اتت اكلها وفجرنا خلالهما نهرا. كل الاسباب عنده فظن انها - 00:17:08ضَ

ده ابدا فالتاني بيقول له لأ. انت على مستوى الاسباب واخد بكل الاسباب. لكن فيه عوامل خارج ارادتك. الحسبان اللي من السماء والماء اللي ينزل في الارض لن تستطيع ان تحيط به. لذلك كانت النهاية واحيط بثمره. ربنا ما ذكرش ايه اللي حصل - 00:17:28ضَ

هذه الاحاطة لا يملكها الا الله. فالاحاطة بكل عوامل الحياة لا يملكها الا الله. فانت متصور ان اما تيجي عايز تختار مسار في الحياة سيما المسارات اللي فيها تضحية انت ما تعرفش ايه اللي هيحصل - 00:17:46ضَ

ما اعرفش يعني انت ممكن تختار مسار يغير من طريقة حياتك؟ اه وارد انه يحصل ويكون النتيجة غير متوقعة وارد انه يحصل. ويكون نتيجة بالنسبة لك انت نتيجة سيئة؟ اه وارد - 00:18:01ضَ

صباح الله زي ده نتكلم عنه ان شاء الله اخر حاجة من العوامل اللي صعبت اللي على الانسان الاختيار اللي بيسموه دلوقتي ما نعيشه في عصر الفردانية. يعني كل واحد فينا بقى فرض - 00:18:14ضَ

يعني ايه بقى فرض يعني كان زمان هو ضمن قبيلة بينتسب ما فيش حاجة اسمها انك مش منتسب لقبيلة كبيرة وده موجود والشريعة خالد الدقن هي بتحمل عنك الدية ان هي بتشيل عنك السوءات لو حصل مشكلة انت بتلجأ لقبيلة والقبيلة لها عادات وممكن يكون القبيلة لها صنعة. فانت بتنشأ لك مسارات - 00:18:28ضَ

بيسموها التقاليد والعادات انت بتمشي فيها ومنتمي لكيان ضخم كان بيريحك شوية القبيلة دي بقت تتفتت تتفتت تتفتت لغاية لما ظهر مصطلح بيسموه الاسرة النووية قالوا ايه فكرة الاسرة دي ان هي احنا عايزين لانه لقوا - 00:18:49ضَ

دايما المال بيتحكم في في العالم لقوا ان لما يجي واحد عايزين ينقلوه من بلد في افريقيا او بلد عشان يروح يشتغل في امريكا. عايزين هم ايدي عاملة انه منتمي للقبيلة - 00:19:08ضَ

فقال لك لأ فتت لي الاسرة خليه اب وام وطفل او طفلين بس الاسرة دي يسهل انتقالها. وده اللي بيحصل ان بقية الاسر بتنتقل من مصر وتروح تعمل تتعمل في الخليج او تهاجر لاوروبا او تروح لامريكا هي الاسرة الضيقة دي - 00:19:21ضَ

وانقطعت الروابط فبقى بدل ما انت كنت حاسس انك منتمي للقبيلة تساعدك في اختياراتك. في كبير للقبيلة بيشاورك في الحياة. بيفهمك الحياة. بيحكي لك عن تاريخهم لأ انت بقيت بس الاسرة الضيقة. وكمان الاسرة دي اتفتت. بقى هو فرض - 00:19:38ضَ

تخيل انت بالرغم من العوامل الضخمة اللي عمالة تحصل في الحياة انت بتواجه ده لوحدك تشعر فعلا بضغط نفسي مهول وكمان انت منعزل عن الحياة وماسك موبايلك. الطفل بقى بينشأ هو منعزل عن كل ده ومنكب على الموبايل - 00:19:58ضَ

بس وقاعد يعمل سكرولينج قاعد بيتعرض لكم من الاختيارات مهول نصيف كازوفران راح الجيم وفران اشترى عربية وفلان وانت لوحدك منعزل ومنكب على الجهاز بتاعك ده قطعا يجي له اكتئاب - 00:20:12ضَ

يعني انا لما كنت بتكلم وبقرا عن الهشاشة النفسية بدأت اكتشف والواحد بدأ يفهم ان فعلا مش بس الجيل اللي فيه ضعف لأ الاوساط صعبة. يعني يعني المؤلف اللي هتكلم عنه النهاردة الكتاب ده كتاب - 00:20:26ضَ

اسمه خيارات الحياة بتكلم عن مفاسده يعني. نفس المؤلف ده عامل كتاب اسمه حياة تالفة. والكتاب ده في السبعينات نتكلم يا جماعة عن الحياة اللي احنا عايشينها دي حياة تالفة للنفس - 00:20:40ضَ

حياة مؤزية جدا للنفس النفس ما تتحملش هزا الضغط من مواجهة الحياة تخيل كمان انت بتمد عينيك لكل هذه الامور فبالتالي انت قاعد محاط بكمية خيارات مهولة وبتواجه الحياة لوحدك - 00:20:50ضَ

كل ده بيعمل ضغط نفسي على الانسان كل الامور دي خلتنا محتاجين بعض القواعد تساعدنا في اختياراتنا يعني الشاب في اولى جامعة تانية جامعة في بداية الجامعة لو ربنا من عليه بما نسميه يعني مجازا الالتزام واقبال ودخول المسجد بيبقى عنده حالة الحماسة - 00:21:09ضَ

ومش في دماغه الكلام اللي انا باقوله ده كل ما بيكبر كل ما بيبدأ يتصدم ان الحياة صعبة وان الحياة مليئة بالاختيارات وكان اقصى حاجة وهو في سانوي او بداية جامعة وهو داخل التزام اقصى مشكلة عنده هي شهوة النساء بس. هو متخيل لو المشكلة دي اتحلت - 00:21:28ضَ

ما عدش فيه فتن بمجرد ما بيكبر ويدخل بقى ما نسميه الحياة العملية بيبدأ يكتشف ايه ده يعني ايام ما كان زعلان على ان عنده امتحان وفتنة الامتحانات. ومش هاعرف اعتكف بسبب الامتحانات. بقى ايه؟ ولا يوم ولا يوم من الايام الايه؟ من ايام - 00:21:49ضَ

الامتحانات عايز يرجع تاني لايام الامتحانات اللي هي يا دوبك هم اصلا كانت مزكرة قد كدهو اصلا وكان يقول لك فتنة صعبة وبتاع. دلوقتي بيطلع يتفحت عشر ساعات شغل. وكل شوية مهدد انه يترفد. وعايز يتجوز والاسعار عمالة تتغير. فهو بالتالي هو مضغوط نفسيا - 00:22:08ضَ

فتخيل هو امامه مجموعة من الخيارات الكبيرة في الحياة يعمل واحد قابل يعني اسأل الله سبحانه وتعالى انه يستعملنا جميعا لنصرة دين الله يا مقابل مجموعات كبيرة من الشباب خلاص - 00:22:26ضَ

اديهم خمس سنين بس خمس سنوات عشان يحصل النقلة بتحصل حالة فلترة يا جماعة الناس يجي ناس جديد جيل جديد ويتفضل من القديم اللي كان داخل ايه؟ اعداد ضخمة. اتفضل خمسة اربعة - 00:22:41ضَ

بعد ما كنا بنتكلم بالعشرات ده في كل بيئات الايمان. ليه؟ بمجرد ما بيخرج للحياة العملية عواصف الدنيا والاختيارات اللي بتقابله في الحياة وبيبقى مش واخد باله او متجاهل ان لما هيدوس على زرار الجواز بالطريقة دي او الشغلانة بالطريقة دي او هو - 00:22:56ضَ

خلاص بيقرر ان الحياة بعد هذا الاختيار لن تصلح كما قالت قبل الاختيار مش هتنفع تمام ايه القواعد والاسس اللي تساعدنا كواحد عايز يعمل لدين الله في ازمة الاختيارات الموجودة تساعدني في هذه الاختيارات. يبقى بعد كل هذه المقدمة - 00:23:14ضَ

انا دلوقتي هخاطب مين مش بخاطب الشخص انا ما ليش دعوة فقهي الحياة انا مش بتكلم في دلوقتي انا بتكلم شخص عايز يعمل لدين الله سبحانه وتعالى. بيبحث لنفسه عن ثغر - 00:23:36ضَ

عايز اطلب العلم عايز يدعو الى الله سبحانه وتعالى عايز يقوم باي عمل ينصر بدين الله سبحانه وتعالى ثم يفاجأ ان الحياة مليئة بالاختيارات. القواعد اللي تساعده في هذه الاختيارات. واضح كده - 00:23:48ضَ

معي ولا مع ناس تانيين. ها آآ من القنوات اللي على التجرام جيدة بتكتب مقالات حلوة فيها حاجات نفسية وربطها بالشارع قناة واحد اسمه اخ محمود ابو عادي له يعني مسلا كاتب مقالة بيقول كان الاعتقاد السائد في علم النفس قديما ان البشر كلما زادت الاختيارات المتاحة امامهم كانوا اكثر سعادة واكثر قدرة على - 00:24:03ضَ

تحقيق ذواتهم بالشكل المطلوب لكن حصل مفاجأة ان عدد الاختيارات المتاحة امام الانسان كل ما بيزيد يكون الانسان اكثر تعاسة لانه لا يستطيع الاستقرار على اختيار واحد يعني الاستقرار على خيار واحد هذا يعني خسارة كل الخيارات الممكنة الاخرى - 00:24:29ضَ

ونشأ بقى عندهم حاجة اسمها معضلة الاختيار لزلك في علم نفس نشأ اسمه علم نفس الاختيار. انا كنت اول مرة اسمع المصطلح ده برضه لهذا الكاتب تودسلون مكتوب ايضا في السبعينات - 00:24:49ضَ

والكتاب ده من اهم اسباب ان انا احضر الدرس ده. ليه الكتاب عبارة عن بيحلل عشرة اتناشر يعني واحد راح لدكتور نفسي عشرة اتناشر واحد او واحدة يعني. راحوا لدكتور نفسي - 00:25:00ضَ

وحكوا قصتهم وعندهم مفارق في الحياة. والدكتور النفسي بيساعدهم لانه الكاتب ده طبيب نفسي. بيساعدهم للخروج من الازمة ومع كل واحد بيبدأ يكتشف ان كل واحد طلع كان محتاج نزرية تساعده في - 00:25:15ضَ

ايه الاختيارات بتاعه هذا الكتاب انا فوجئت انه كتاب مليء بالظلمات الكآبة والتعاسة يكفي ان هؤلاء ما عندهمش صلاة استخارة يعني يكفي ان هؤلاء ما عندهمش يعني نصوص قادمة من الغيب - 00:25:31ضَ

يسعدهم على انه يخوض غمار الحياة يا جماعة الحياة فيها صعوبة الحياة مليئة بالسوء. ولقد خلقنا الانسان في كبد كمية المفارق اللي هتقابلك في الحياة كتير. يعني يعني انا ارى زي مسلا ما بعض السلف لما تيجي تقرأ في قول الله سبحانه وتعالى واعلموا ان الله يحول بين - 00:25:49ضَ

المرء وقلبه. بعض بينقله عن بعض السلف عرفت الله بفسخ العزائم انا لو هقول اقول عرفت الله في مفترقات الطرق انت فجأة بيجي لك مفرق يعني لو دست على الزرار ده حياتك بعد الاختيار ده غير قبلها مختلفة تماما خلاص. انسى بقى الحياة اللي انت كنت راسمها لنفسك في الدين او في العلم او في الدعوة بعد - 00:26:08ضَ

هذا الخيار ستختلف تماما انا فوجئت ايه ده! الناس دي عايشة ازاي في هذا البؤس وهذه الكآبة ما عندهمش ادعية لسة مدي خطبة عن آآ نظرات في ادعية صرف الهم والغم - 00:26:30ضَ

ما عندهمش الاداءية دي يعني ما عندوش انه يجيب يعني انت ممكن انت تعمل ده تجيب اي كتاب ازكار وتشوف ادعية تفريج الكربات وتتأمل ايه المعاني المركزية اللي فيها تعرف ان المعاني دي تساعد - 00:26:44ضَ

الانسان الخروج من الهم هو ما عندوش النصوص دي فكل مرة قاعد بيجرب نزرية ويقول اصل جالي فلان ويحكي طبعا قصته وبيزعق وقاعد يقول اه ده احنا استفدنا من ده كزا. طب نجرب في اللي بعده - 00:26:56ضَ

وده من اكتر الاسباب نحن عندنا في الشرع ما يساعدنا على ذلك. مع الاستفادة طبعا بخبرات الاخرين طيب هنبدأ بقى مع بعض مجموعة من القواعد يساعدنا في ان احنا نختار عشان نقلل الاسئلة اللي بنديها للمشايخ. تمام - 00:27:12ضَ

صلوا على النبي اولا آآ هنا مسلا احد التحليلات اللي مقدمها في الكتاب هو بيقول في البداية بيقول انا كنت الموضوع في الاختيار بسيط جدا. على فكرة انا كنت زمان بعمل كده - 00:27:29ضَ

اي حد يجي يقول لي اختار الاختيار ده ولا الاختيار ده بيقول لي احنا بنجيب ورقة وبنكتب الخيار الاول. الخيار التاني. الخيار الاول مميزاته واحد اتنين تلاتة عيوبه واحد اتنين تلاتة والخيار التاني مميزاته - 00:27:44ضَ

وعيوبه ونشيل دي قصاد دي اتفضل دي خلاص نختار ده. فبيقول انا كنت بكل بساطة متصور ان الاختيارات بتتعمل كده. فبقعد يقول لي اختار ده ولا ده؟ اقول له طب تعال انا هساعدك - 00:27:57ضَ

هاي الاختيار فنبدأ نكتب. بيقول فوجئت ان الناس اكثر يعني آآ يعني ان الناس اكثر يعني تعقيدا من ان هو مش شخص ذهني. بيقول ده انا قاعد مع بشر طلع عنده حاجة اسمها اللاوعي - 00:28:07ضَ

وعنده تجارب في الماضي. وعنده الام وعنده امال والشخص بقى عنده استعداد يختار اختيار اقل نفعا لكن اكثر ارضاء لنفسه يعني هو عارف ان الاختيار ده اقل مردودا عليه يعني واحد منهم - 00:28:23ضَ

اختر اختيارات لان هم الدين عندهم للاسف يعني مش موجود اختر اختيار اقل مردودا في الدنيا فكان مفاجئ للناس لكن بيقول كان اسعد لاسرتي. هو راجل كان بيحب الانتماء فبدأ يكتشف ان ممكن يكون في اشياء عند الناس تضحي من اجلها لها ابعاد غير مادية غير ملموسة - 00:28:39ضَ

فبدأ يقول طب ايه ده! ده انا محتاج عشان اساعد واحد في الاختيار ده انا محتاج اقعد معه فترات طويلة. افهم ايه اللي موجود عنده في اللاوعي هنا بقى ده اللي هننطلق منه. انا رقم واحد اكتر حاجة تساعدك في الاختيار - 00:29:01ضَ

ان يكون عندك اصول ومركزيات ومحكمات ثابتة هتساعدك على تقليل كم الخيارات التي امامك. نفصل صلوا على النبي احنا عندنا في الطب مسلا او حتى في اي اختبار امسكه اي اختبار آآ اختيار من متعدد - 00:29:15ضَ

نقول ان في وسيلة تساعدك لما يكون السؤال صعب حاجة اسمها او التشخيص حتى يعني الاستبعاد. يعني انت عندك خمس خيارات هتقول الخيار الاول ده مش نافع. الخامس مش نافع - 00:29:36ضَ

اتفضل تلاتة لو انت عندك محكمات شرعية قوية مترسخة عندك في اللاوعي هتساعدك ان كتير من الاختيارات اللي بتقابلك في الحياة انت هتعمل لها استبعاد تلقائي نفصل اكثر انت عندك - 00:29:49ضَ

تحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم وعندك موالاة لاخوانك المؤمنين والدار الاخرة عندك مركزية في حياتك قاعد بيجي لك اختيارات بتتبعت لك انك انت هتشتغل شغلانة هتساعد الاعداء ضد آآ اولياء الرحمن. ضد المسلمين. هتستبعدها. مهما يقعد يجيب لك المميزات مش هتعيش تعاسة المفرق - 00:30:06ضَ

في الاختيار مع كل اختيار بيتعرض امامك خلاص بنت مش عارف كويسة ولو ولو اعجبك حسنهم. الاية اللي هي بتاعة آآ البقرة ولو اعجبتكم يعني اختيار عاجبك بس انت عارف ان ان الاصول اللي عندك لأ لأ هتبقى عامل استبعاد للاختيار ده - 00:30:28ضَ

شغلانة فيها كزا وكزا وكزا وفيها مشكلة ربوية. على طول استبعاد مش هاعيش ازمة المفارق مع كل عمر ان يكون لك مصدر امداد ركز بقى معي عشان عشان تبقى نطبق القاعدة الاولى صح. او النقطة الاولى صح. يكون عندك مصدر امداد مستمر - 00:30:54ضَ

الوحي وبتحضر دروس وعزية كتير ده بيساعد اللاوعي عندك ان ان اختياراتك الاصل فيها دينية انت مش زيك زي الناس. مش كل ما الناس تتحط في مفرق انت تتحط في نفس المفرق - 00:31:13ضَ

مش كل ما يحصل ازمة في اختيار معين سفر لمكان معين او زواجها بطريقة زواج بطريقة معينة او شغلانة بطريقة معينة ان انت تعيش نفس الازمة اومال فين اختياراتك الدينية؟ اومال الدين اللي انت بتترقبه - 00:31:27ضَ

اعمل ايه الدين هنا بالمفهوم العام مش انت مش محتاج مش محتاج الدين يديك التفاصيل بمعنى افصل اكثر. انت بتربي ابنك على قيم عامة. بتعلمه الصدق الامانة الاخلاص الوفاء. وبعدين بتسيبه يروح الحياة - 00:31:37ضَ

ما بتمشيش معه جنب كل اختيار تصاحب ده ولا ده مش مش هينفع ده بتعمله في الاول ابتديتوا قيم عامة. القيم العامة دي بتتحكم في تفاصيل الاختيارات الصغيرة يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث مصعب لليمن هو معه قيم عامة كلية. التفاصيل الصغيرة القيم العامة دي بتتحكم - 00:31:55ضَ

فيها هيصاحب ده ولا ده هيتجوز دي ولا دي هيشتغل الشغلانة دي هيسافر المكان ده كل ده فيه اشياء اساسية في اللاوعي في الاصول في المحكمات في الثوابت اللي انت بتتلقاها بصورة دائمة. وده فكرة الورد القرآني انه يمركز هذه المركزيات يخليها سابتة عندك. فبالتالي انا مش هعيش الازمة في كل مرة - 00:32:17ضَ

انا خلاص انت هتبدأ تعيش الازمة في المباحات وكل مدينة بيكون اعلى كل ما الاختيارات اللي قدامك بتقل تاني كل ما دينك بيكون اعلى وبتتلقى معاني تربوية عالية. كل ما انت الازمات اللي قدامك في الاختيارات بتقل. لان دينك لما بيعلى هو هيقلص لك الاختيارات المتاحة امامك - 00:32:40ضَ

فما عدتش هتعيشي ازمات كتير في الاختيار واضح الفكرة دي لان انت مش معقول كل يعني انا مش معقول كل شغلانة هتتعرض علي هعيش ازمة يا جماعة الواحد لما بيعيش - 00:33:04ضَ

قدام المفرق كتير بيتعب نفسيا بيتضغط وهو بيقول هنا ان بعض الناس اضطروا يختاروا اختيار لانه تعب نفسيا من التردد يعني اللي هو ايه عارف لما تروح تاكل ايه او تشرب ايه ويسألك تقول له اي حاجة - 00:33:21ضَ

سؤال يعني ازمة الاختيارات فهنتغدى ايه النهاردة اي حاجة على رأي واحد بيقول لي انا فكرت اعمل ابليكيشن يساعدنا في اجابة سؤال هنتغدى ايه النهاردة؟ هدخل عليه المكونات اللي عندنا ويعمل روتشن مع نفسه ويطلع لها اللي اختارت. تتغدى ايه؟ تقول لها دوسي على يطلع لك عشان اخلص من ضغط - 00:33:39ضَ

هنتغدى ايه النهاردة الوقوف امام المفرق كتير متعب نفسيا فبالتالي لو انت بتتلقى معاني ايمان وليك اصول بترجع لها؟ اي مفرق قدامك او مش اي مفرق كثير من المفارق بسهولة انا مش هروح الشغلانة دي - 00:33:56ضَ

فيها مميزات انا مش هسمع المميزات عشان ما اتعبش نفسيا انا مش هدي لنفسي مساحة ان نفسي تتلقى هذه المميزات فتواجه الاصول اللي انا بتبناها. لا انا مش هعمل ده - 00:34:19ضَ

انا مش هسافر المكان ده انا مش هروح مش هعمل ده ليه؟ لان انا عندي اصول مش هقعد اضغط نفسيا مع كل خير. يبقى ايه ده؟ رقم واحد المركزيات والاصول اللي انت بتتبناها بتساعدك في كتير من الاختيارات - 00:34:32ضَ

وبتسهل عليك ده. انت عايز تروح تصيف في مكان. جالك عشرين اختيار. انت ممكن لو انت عندك الحلال والحرام عالي وخايف من الفتنة انت ممكن بمجرد النظر عشر اماكن طاروا. مش هتروحهم خلاص. طب اسمع مميزاتهم. مش عايز اسمع مميزاتهم - 00:34:48ضَ

فانت عندك اصول بترجع لها بتساعدك في ده الجوازة دي خلاص دي دي ودي طارت الشغلانة دي دي ودي ودي ودي ودي طارت الصحبة دي المكان ده ده بيساعدك لو انت ما عندكش اصول ترجع لها. او الاصول دي هشة. اي اختيار وارد انك تختاره. وعلى فكرة - 00:35:08ضَ

احنا قلنا المعنى ده تقريبا قبل كده اوعى تظن ان الشيطان سواء شياطين الانس او الجن مش هيعرضوا عليك الاختيارات دي مش معنى ان انت الشيطان شايفك شيخ مسلا مش هيجيب لك الاختيار ده. لأ عادي. ممكن آآ الشيطان او انت بتصور نفسك مسلا - 00:35:27ضَ

شيخ ولحيتك طويلة. ومش عارف ايه وبتقرأ بالتجويد وكل حاجة. والشيطان وشياطين الاس والجن يعرض عليك امرأة والعياذ بالله بغي. عادي جدا وارد حصل مع جوريش فالانسان بلاش يظن لا اصل الاختيارات دي مش هتيجي لي. مين اللي قال لك ان هي مش هتجي لك - 00:35:46ضَ

مين اللي قال لك اغلب الناس لكن كان في كتاب اسمه ايه؟ تأثير الشيطان بيتكلم ان اغلب الناس سعة الرفاهية ساعة عدم الاختبارات كله زي كله زي بعضه لكن اول ما يتحط قدامك مليون دولار مسلا حرام - 00:36:06ضَ

يعني قبل ما يتحط قدامك لا حرام ومش عارف ايه والرشوة. طب اتحط قدامك هتعمل ايه فاذا الانسان عشان ما يعرضش نفسه لهذه الامور لازم يكون عنده اصول من الوحي ثابتة - 00:36:21ضَ

ودايما انا بنصح يا جماعة القرآن المكي ماذا كان يزرع القرآن المكي في نفوس الصحابة يعني سر الثبات اللي خلاهم يفتحوا العالم ولما نزلت التشريعات سكبوا الخمر وجاهدوا اقرباءهم وقفوا في وجوه ابائهم وابنائهم المعاني الاصيلة اللي في القرآن المكي - 00:36:36ضَ

هي دي الاصول اللي لما بتستقر بقوة وبعمق بتساعدك في تفنيد كثير من الخيارات اللي امامك في زمن مليء الرفاهيات والاختيار المطروحة امامكم واضح النقطة الاولى ولا عايز توضيح؟ طيب - 00:36:59ضَ

واكتر شيء بيغزي ده القرآن فكرة الورد ودايما من القصص اللي انا حكيتها كثيرا في كثير من الدروس. يعني واحد صاحبي كان جاي بيقول لي انا عائز استشيرك في مشكلة دنيوية. عائز يختار ما بين شغلانتين و - 00:37:17ضَ

في اللحظة دي كان على مجيء واحد صاحبي جزاه الله خيرا بيطيل الصلاة سؤال قلنا نصلي ركعتين الاول. فالاخ صلى بالاسراء ومريم وطه ركعتين الاخ ده قلت له طب هنصلي بس ركعتين الاول وبعدين اسمع سؤالك. وقف صلى بنا ركعتين. بعد الركعتين بقول له ايه سؤالك ايه؟ قال خلاص المشكلة اتحلت - 00:37:33ضَ

طبعا ما هو واقف بقى له هيلحد ده فعلا فايه المشكلة؟ بعد كده بدأت اسمع منه بدأت بيقول لي لا ده في ايات في سورة طه كزا. هو ايه اللي حصل؟ هو انت اصلا فكرة الصلاة الاستخارة - 00:37:53ضَ

دي بتعمل لك حالة من التوازن الصلاة نفسها والدعاء نفسه دي حالة من التوازن لان المفرق بيبقى مربك فانت عود نفسك وده هنتكلم عنه ان شاء الله ازن رقم تلاتة واربعة. المسألة تعود نفسك الفزع الى الله سبحانه وتعالى. تلجأ الى الله سبحانه وتعالى - 00:38:11ضَ

مسألة الاختيار طيب نيجي للنقطة التانية عشان تساعدك في مسألة الاختيارات احنا قلنا مشكلة الاختيار ايضا ان انت آآ زي ما اتكلمنا في مسألة فوائت الحياة الحياة اللي انت هتسيبها - 00:38:31ضَ

اكبر شيء بينغص على الانسان نفسيا في الاختيارات الموجودة الان ان هو اصلا مضخم الدنيا ومضخم نفسه يعني اتكلم مع كتير من الشباب مسلا بيحكي سواء انا بحكي له اختيارات في حياتي او هو بيحكي او بنتكلم عن ناس او - 00:38:45ضَ

فتلاقيه مسلا بقول له فلان مسلا اختار اللي اختارت ده ازاي طب ما كده ممكن يحصل كزا لما بتقعد بقى مع ناس بفضل الله آآ كبيرة في الواحد ما بيقعد مع مشايخ كبيرة في السن وياما ضحت - 00:39:01ضَ

وبعدين وايه يعني اصله هيخسر كزا لو خد اخترته لما يخسر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم - 00:39:13ضَ

كنا زكرنا يعني هيكل الدرس كده احنا قلنا في الاول ان كثرة اسئلة الشباب في الاعمال التربوية في مسألة الاختيارات الحياتية ولا سيما في حالة الوفرة اللي بنعيشها الكليات المطروحة الفرص الدنيوية - 00:39:31ضَ

وده بيزداد جيل بعد جيل يعني احنا الواحد بيفتكر المكان في الكلية كان قليل مننا اللي عنده الوعي ان فيه فرص سفر وهجرة تلاقي مجموعة بسيطة في الدفعة هي اللي عندها الوعي ده مسلا - 00:39:50ضَ

او بيتواصل مع الخارج لان كان التواصلات ضعيفة دلوقتي لأ في اي كلية او في اي مجال الفرص المفتوحة كتير جدا فهنا بتنشأ ان اللي عايز يعمل لدين الله هو اصلا عنده رسالة - 00:40:06ضَ

فبيسأل هل هذه الخيارات الحياتية تؤثر على مسار الرسالة اللي انا اخترته ولا لا وده لزلك هزا الدرس هو فرع فرع من درس اشكالية الجمع بين الدين والدنيا عشان الناس بتبقى زعلانة ليه هو الدرس متأخر ليه يا ماما - 00:40:23ضَ

وبعدين ما هو انا كل ما اجي خلاص هدي الدرس الاقي يحصل تعويم فمش عارفين اجمع بين اتنين والدنيا خالص. مش راضية تزبط يعني فكمية وكمية الحاجات اللي الواحد بيسمعها ما كانش متصور اه ان الاختيارات مسلا في الشغل كزا او كزا او كزا او فرص سفر دول الناس بتقول لي اسماء - 00:40:39ضَ

هو لما بقاش عارف الدولة دي فين بقى في الخريطة اصلا يعني مش عارف الدولة دي فين؟ يقول لك ده في فرص عمل هناك طب وهل في هناك دعوة؟ طب هل في هناك مسلا دعوة غير المسلمين؟ فكل ده - 00:40:57ضَ

خلي الواحد يفكر ايوة عايزين نجمع كل هزه الخيوط لاصول نرجع لها. قلنا رقم واحد ان لازم يكون عندك اصول في دينك انك تبدأ باهمية انك تبدأ بالمكي قبل المدني - 00:41:09ضَ

انك الرباني الذي يعلم الناس صغار العلم قبل كباره. الصغار دي اللي هي المحكمات سهل انك تمسكها فما ينفعش انت اصولك الشرعية ما تكونش متينة هتهتز مع كل مفرق بيقابلك في حياتك - 00:41:24ضَ

لما تقعد فترة الشباب وفترة الجامعة دي فترة الحياة مع معاني الدين دي الفترة اللي انت بتحط فيها البزرة وتقعد تسقي فيها وتعيش ما انت ما وراكش حاجة. طول الليلة دي او الاسبوع او الشهر مع سورة الانعام والشهر اللي بعده مع سورة الاعراف - 00:41:39ضَ

وتلت اربع شهور مع سورة ال عمران انت ما وراكش حاجة. لان انت دلوقتي بتزرع معاني هتكمل معك طول الحياة بعد كده كمية الفتن اللي هتقابلك وتنوعها كبيرة جدا ابنك لما يقعد يعيط وعايز حاجة وبتدفعك انك تعمل حاجة حرام - 00:41:57ضَ

اصحابك في الشغل لما يعرضوا عليك فرصة وانت عارف ان فيها شبهة اختيار دنيوي عارف انه هيصرفك عن رسالتك. كل ده هيقابلك في الحياة بعد كده. واكتر من ده هتعرض عليك - 00:42:13ضَ

فبالتالي لازم يكون عندك اصول سابتة تصرف عنك هذه الامور بفضل الله سبحانه وتعالى. رقم اتنين وده اللي كنا واقفين عندها ان جزء من الاسى النفسي عند الاختيار ان احنا مضخمين الدنيا اصلا - 00:42:26ضَ

وان اي خسارة فيها بتعمل لنا انت لو ماشي عربية اتخدشت قدامك انت تقول ياه وتزعل فما لك اصلا يعني انت لو العربية بتاعة الراجل الغلبان الفقير اللي هي بالنسبة لك مش حاجة ضخمة يعني اتكسرت ما بتزعلش انت بتزعل للغني اللي هو مش محتاج لك تزعل له اصلا - 00:42:39ضَ

العربية اللي هي الضخمة اللي هي يعني آآ غالية انت لو اتخدشت انت بتزعل تقول خسارة فيها والغلبان اللي عربيته ما عندوش غيرها ده قعد يتقلب به يقول لك مش مشكلة دي عربية تعبان - 00:42:56ضَ

ايه اللي حصل عشان ده من ان انت لا ده لازمك ولا ده لازمك بس انت من تعظيم الدنيا. احنا بنستخسر ان الدنيا يحصل لها حاجة. يا جماعة كل الدنيا دي هتتشال يوم القيامة - 00:43:06ضَ

جعلنا ما عليها صعيدا جرزا عادي انت متصور ايه؟ ما كل ده هيتشال فتضخيم الدنيا مخلينا قبل كل اختيار نقعد نفكر كتير وقال لك ايه اصل افرض سبت الاختيار ده اللي معروض علي وطلع صح يعني ايه طلع صح؟ ما فيش حاجة اسمها طلع صح - 00:43:17ضَ

ما فيش ده ده انت بس عشان مضخم موضوع ان انت يفترض انا قلت ان الدرس ده فرع بين الجمع اللي مدي له الدنيا. انت متصور انك مفترض تكون سوبر مان في الدين وسوبر - 00:43:37ضَ

من في الدنيا مين اللي قال لك اصلا التصور ده جبت التصور ده منين هو اصلا فكرة الجمع بين الدين والدنيا مين اللي قال لي شرط اصلا يشترط بهزه الطريقة المتخيلة - 00:43:47ضَ

فبالتالي جزء كبير من تضخيم الدنيا في صدورنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان الهم بيغير طريقة النزر. من كانت الاخرة همه جمع الله عليه شمله واتته الدنيا وهي راغبة. وجعل الله غناه في قلبه. التاني ومن كانت الدنيا همه - 00:43:58ضَ

جعل الله فقره بين عينيه. نظرته للحياة اختلفت اللي عنده هم اخرة شايف الحياة غير اللي عنده هم دنيا بيطغى عليه. كلنا عندنا هم الدنيا هي مسألة افعل تفضيل اكبر واصغر. قال صلى الله عليه وسلم - 00:44:22ضَ

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا والهموم تحارب بالهموم. انت عايز تساعد نفسك في اختياراتك. محتاج تزود هموم الاخرة مش بس انك انت محتاج تزود معلوماتك عن الاختيار بتاعك يعني ممكن - 00:44:37ضَ

انت قدامك في مفرق قدامك اختيارين مش عارف تختار بينهم بقى لك فترة انت ممكن تروح تعتكف او ايمانك يزيد هتلاقي نفسك بتلقى اي اخترت اختيار. اللي هو الاعتكاف او زيادة الايمان او العمرة او الحج هو لم يساعدك في تفاصيل المسألة - 00:44:57ضَ

لأ انت ايمانك لما زاد وقع لك اختيار تلقائي فتضخيم الدنيا وبرضو تضخيم النفس. ودي ازن اتكلمت عليها المرة اللي فاتت. انت مستخسر نفسك في اي حاجة يعني اختار الاختيار ده في الدين اصل جايز وافرد وفي الدنيا عايز يختار اعلى اختيار - 00:45:15ضَ

وكزلك حتى في الدين آآ افرض مسلا يعني تلاقي واحد باعت لي دسة نص ساعة. يقول لي ايه رأيك في الدرس ده اسمعه ولا لا؟ فانا مسلا ما اردش ويبعته لي تاني. ويقوم عامل لي علامات استفهام. يا عم كان زمانك سمعته. ده نص ساعة. انت مستخسر نفسك - 00:45:31ضَ

يعني كان زمانك ايه رأيك في الكتاب ده؟ ويقعد يسأل وكل ما يا عم انت كان زمانك قرأته ما حصلش ما انت يا اما بتضيع اوقات يعني احنا تضخيمنا لنفوسنا وللدنيا مخليانا عند الاختيارات خايف تخسر طب ما تخسر - 00:45:45ضَ

وده يخلينا نقطة رقم تلاتة لو انت في حياتك بتبحث عن ابتغاء مرضات الله العامل ده لو موجود عندك هيسهل عليك حاجات كتير اوي وده غير رقم اربعة انا قلت رقم واحد. الاصول والكليات اللي عندك في اللاوعي بتساعدك في كتير من الاختيارات. رقم اتنين تضخيم الدنيا وتضخيم النفس. رقم تلاتة ده اللي بنتكلم فيه دلوقتي ابتغاء - 00:46:01ضَ

الله. رقم اربعة عدد التوكل ده هنيجي له. ده غير ده لو انت عندك مسألة ابتغاء مرضاة الله بمعنى قدامي اختيارات وانا كنت اظن ان هذا الاختيار ارضى لله انت كده ما خسرتش اي حاجة - 00:46:24ضَ

اختار التاني طلع افضل وطلع بيجيب اكتر واللي مشي في الطريق التاني طلع معه فلوس اكتر او طلع معه اي حاجة اكتر او كتب اكتر انت ما خسرتش اي حاجة - 00:46:41ضَ

انت دايما مستريح يا رب ضعيف فقير مسكين لا اعلم. انت اصلا دعاء الاستخارة مبني على الفكرة دي انت تعلم وانا لا احلم. ما اعرفش. انت تقدر وانا لا اقتل. ما اعرفش - 00:46:50ضَ

يا رب ساعدني في الاختيار وهختار ازاي وانا اصلا ما اعرفش مقالة ده انت بتقول في الاستخارة في عاجل امري واجله. ما هو انا ما اعرفش وازا كت اعرف الشبر الاول انا ما اعرفش ايه اللي هيحصل بعد كده - 00:47:04ضَ

ياما ناس بتجري على وزايف عشرة خمستاشر سنة والوزايف دي ما عدش بقى لها قيمة وتطلع وزايف تانية فالناس تتجه ليها ويحصل تغيرات والدنيا عمالة بتقلب فالناس لو انا بختار ومستحضر عامل ان انا اريد ان يرضى الله عني ده هيريحني جدا في اختياراتي - 00:47:17ضَ

ما كنتش اعرف خلاص والله ظننت ان هذا يرضي الله سبحانه وتعالى ربنا سبحانه وتعالى لن يضيعني في الدنيا او في الاخرة لا يشترى انا ما اعرفش ده رقم تلاتة. رقم اربعة - 00:47:38ضَ

مسألتي انا بمشي عشان الوقت مسألة الوقت مسألة التوكل بمعنى احنا قلنا لابد في حاجة اسمها عالم الغيب والشهادة مهما وصلت من التفكير والتخطيط والادارة والمشورة وعملت كل حاجة هيظل فيه جزء غيبي في كل اختيارات الحياة - 00:47:52ضَ

لو كان معنا وقت كنا هنجيب امسلة تطبيقية سواء على العمل او الزواج لو انت خدت سريعا قضية الزواج ايوة انت هتعرف منين يعني هتعرف مين دي الاصلح او هي هتعرف منين انت الاصلح تعرف منين - 00:48:18ضَ

ده انت ده انت ممكن ممكن فيه عيوب تزهر بعد ست سنين زواج هتتجوزها ست سنين وبعد كده تختار هتعمل ايه يعني انت ممكن تختار شغلانة وتكون ماشية كويس جدا خمس سنين تنهار. تجارة وماشية كويس جدا وبعدين انهارت بعد عشر سنين. هتعرف مين؟ مين اللي يعرف المقالات؟ في جزء - 00:48:33ضَ

غيبي في كل اختيارات الحياة هذا الجزء وطبعا وعالم الشهادة لا يملكه الا الله. اصل الجزء الغيبي انت ما تعرفش فيه حاجة فلا بد من قدر من التوكل والتسليم الجزء الغيبي ده لو اتشال من تصوراتك ومن حياتك هتعيش في تعاسة وكآبة - 00:48:54ضَ

وهو ده اللي احنا بنتعلمه انك كل حاجة لازم تقيسها. كل حاجة لازم تكون ممسوكة. كل حاجة لازم تكون عارفها طبعا ده بيخليك متوتر ما اعرفش انا ما عرفش ايه اللي هيحصل بعد كده؟ انا ما اعرفش - 00:49:16ضَ

وياما ناس زي ما قلت اختاري اختيارات والدنيا اتقلبت فيهم. بقى في مكان تاني خالص فبالتالي ما ينفعش تشيل الجزء الغيبي من علاقتك بالله. ما ينفعش انت بتعرف الاشبار الاولى وده اللي ربنا طلبه منك - 00:49:33ضَ

اللي هيحصل بعد كده انا متوكل على الله احنا رايحين الوقتي الهجرة من مكة للمدينة ما نعرفش ايه اللي هيحصل تبعات رقم اتنين ورقم تلاتة تلاقي واحد عايز يسألك طب وبعد كده؟ تقول له مسلا ممكن تعمل كزا لو سافرت مكانها. طب وبعد كده؟ ما اعرفش - 00:49:49ضَ

ما اعرفش بيقول له ابدأ امشي في العلم ده. طب وبعدين ما اعرفش وبعدين لأ هو عايز واحد وده يعني ده المشكلة تصورات بعض التيارات عن التمكين انه عايز واحد - 00:50:08ضَ

يقول نحن الان في هزه النقطة ايا كان نقطة في الاستضعاف واحنا هنمشي مع بعض هنعمل كزا سم كزا سم كزا ونقطة التمكين فاضل مسلا عليها ايه الف وخمسميت كيلو - 00:50:25ضَ

وعايزك بقى كل شوية يلتفت لك ها فاضل قد ايه على التمكين؟ تقول له الف ومتين كيلو هو متصور ان فيه اصلا التصور ده غلط كله على بعض. يعني لو فيه نقطة اسمها التمكين بالصورة اللي هو متخيلها ولا اصلا حد يملك هزا التصور - 00:50:37ضَ

وكل من ادعى هذا التصور حصل له حالة من الاحباط واليأس بعد كده. ده مش موجود. الحياة لا تسير بهذه الطريقة اصلا بس ده عايز درس تاني. التصورات الخاطئة عن التمكين. ده عايز درس تاني - 00:50:51ضَ

فبالتالي مسألة ان انت في جزء من حياتك وعلاقاتك فيها جزء غيبي اوعى تشيل الجزء ده فكرة انك كل حاجة عندك محسوبة وكل حاجة عندك ممسوكة وكل حاجة عندك بالورقة والقلم ما ينفعش - 00:51:03ضَ

يعني انت عايزني ما ما ادرسش الامر وما انا ما قلتش كده. وبعدين حتى مش هاخاف ما تعملش عفو. انت تخوفني يعني. ما تعملش. ما انت عملت وفشلت يعني جات علي. جرب بقى تسيبها لله شوية - 00:51:18ضَ

يا اخي ما انت يا اما خططت وفشلت ياما رتبنا على اعتكافات وبازت وياما ما جتش يعني في الاخر بتمشي من حيث لا تحتسب اصلا لكن مش ده مقصدي انا المقصد ان في يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول لامنا عائشة لا تحصي فيحصي الله عليك - 00:51:28ضَ

واظن في رواية في مسند احمد كانوا في مجلس ومش فاكر وبعدين حد آآ النبي اعطى شيء لسائل جاء سائل فاعطاه شيئا ارادت ان تنظر فيه قد ايه اللي طالع - 00:51:46ضَ

وقال اه يعني مش فاكر يعني انت معنى الكلام يعني. انت عايزة ان كل ما يدخل وكل ما يخرج تعلمين به من لا تحصف يحصي الله عليك مش لا يعني عارف يعني ايه انك تقول لواحد فيه حتة ما تعدهاش - 00:51:59ضَ

بالنسبة للعقليات الهمسية ده ده بالنسبة له يحصل له يعني ايه ما عدهاش؟ يعني تقول له سبها كده يقول لك لأ ما اعرفش طب انت لو سألت كثيرا من الناس اللي ربنا فتح لهم بيوت ومتجوزين وقلت له هي حياتك ماشية ازاي بالتفصيل ولكن ما اعرفش - 00:52:15ضَ

ولو قعد ينخور ماشية زيها تبوز. سبها في جزء من الحياة ماشي كده. واللي مصمم انه مش هيتجوز ومش هيعمل كزا ومش هيعمل كزا. الا اما يكون عارف واحد واتنين لغاية الف مش هيتجوز - 00:52:34ضَ

وبيبقى مكتئب ويبقى تعيس. لان في امور غيبية في شيء اسمه البركة انت بتعامل الله سبحانه وتعالى المؤمن يجري عليه ما يجري على الناس لكن له معاملة خاصة تجري عليه السنن. لكن الله سبحانه وتعالى يعامله معاملة خاصة - 00:52:48ضَ

انت ليه عايز تشيل الجزء الغيبي من خيارات حياتك؟ وهنا بتيجي قضية الاستخارة يعني تخيل دايما ودايما بقول النقطة دي عشان تفهم عزمة شيء في دينك تخيل ان في ملحد شايفك - 00:53:05ضَ

عشان تفهم يعني ايه فكرة مسجد. وملايكة بتحيط وجاي عشان تفهم ده تخيل واحد مترستر مع صفر وجاي بيتفرج على هذا المشهد. وانت بتشرح له ان الله سبحانه وتعالى ينادي علينا وهذا بيت الله واحنا رايحين نقف بين يدي الله والمسلمين يجتمعون والملائكة تحيط بهم انت بترجع تكتشف عظمة الاسلام - 00:53:18ضَ

عشان تفهم يعني ايه الاستخارة؟ تخيل واحد ملحد انت قاعد معه وبعدين قدامكم فرص عمل او فرص سفر فهتختار دي ولا دي؟ فقلت له سانية وما صدرك فهو مش فاهم الركعتين دول هيعملوا ايه في الاختيارات اللي قدامنا دي - 00:53:41ضَ

مش مسلا قايم تجيب اوراق او قايم تبحس عن النت اكتر لأ انت قايم تصلي ركعتين تستخير الله سبحانه وتعالى هو بالنسبة له ايوا دول هيفرقوا في ايه؟ يعني بعد ما هتصلي - 00:53:57ضَ

هيزهر لك ارقام اكتر هيظهر لك بعض الناس يقول لك ايه بس انا استخرت وما حصلش حاجة انت عايز ايه اللي يحصل هو برضه عايز يقيسها ماديا. يقول لك بس انا استخرت ووقفت قدام الاختيارات ولقيتها زي ما هي. ايوة يعني انت متصور برضه ان هي هتتزاد ارقام! يعني هو - 00:54:07ضَ

شغلانتين عايز يخلص الاستخارة ويجي يلاقي الفلوس دي بقت اكتر يقول لك ايوة دي نتيجة الاستخارة. لأ انت بتقول في عاجل امري واه يا جيلي انت ممكن يكون الاستخارة دي في اجله - 00:54:26ضَ

ممكن ربنا صرف عنك لان دي خير عاجل لكنها ليست خيرا اجل فانت بتستخير لان انت عارف ان في جزء غيبي في كل اختيارات الحياة وفيه جزء دايما في حياتك انت لا تحصيه - 00:54:38ضَ

ما تعرفش حتى لو حاولت يعني افترض ان انت مش عايز تاخد بهزه النصيحة انا اقول لك انت مش هتعرف اخبط دماغك في الحيط. مش هتعرف كمية العوام ودي كلمة بتضايق المهندسين. كمية العوامل اللي بتؤثر - 00:54:55ضَ

في اي شيء لا تحصى العوامل اللي تأسر في في خروج محصول في آآ فوز جيش في معركة في نجاح مطعم في اي شيء كمية العوامل التي تحيط به لا تحصى - 00:55:09ضَ

استعين بالله تاخد بما تستطيع من اسباب في جزء غيبي انت تفوض امرك الى الله سبحانه وتعالى فاذا عزمت فتوكل لابد يكون عندك هذا التوكل في الاختيارات. ما ينفعش بعد ما تختار - 00:55:25ضَ

لو انت فاقد التوكل هتظل دائما في حسرة ويا ريتني ما كنت لو انت فاقد لو انت ما عندكش اصول كلية والدنيا عندك ضخمة وما عملتش ما كنتش مركز في ابتغاء مرضات الله - 00:55:42ضَ

ونسيت التوكل لابد انك هتعيش في حصر مع كل اختيار هتختاره وهتبقى ندمان وحاسس طب تخيل انت عندك الحاجات دي ايه اللي حصل يعني اصل طلع اختيار غلط. ما يطلع غلط يا جماعة - 00:55:57ضَ

الواحد التقى باناس وخصوصا لما بيسافر مسلا الحج والعمرة بيعمل بقى جنسيات مختلفة وناس يعني عندهم ممكن واحد عنده مشاكل ضخمة وتلاقيه بياخد قرار في خمس دقايق انا مستغرب هو القرار ده هيترتب عليه حاجات كبيرة في حياته - 00:56:09ضَ

سواء خسارات مادية كبيرة او هيغير مكان حياته اصلا بتسأله هو ده انت ازاي بتكلم معه؟ عايز افهم منهم مسلا اللي بيقول لي يعني زي المثل المصري اللي يقول لك ياما دقت على راس طبول يعني ايه اللي حصل يعني - 00:56:26ضَ

يطلع غلط اما يطلع غلط هيعمل ايه يعني؟ ما هو هنقعد تقول لي جايز يطلع غلط هيقول لك جايز يطلع صح. هتقول لي ايه جايز يطلع غلط اقول لك ايه - 00:56:42ضَ

هنفضل هنا بقى مش هنمشي. وبعدين طيب هعمل ما هو انا مش ربنا في جزء كبير من المشاكل هتستريح لما تقول لنفسك انا لست على كل شيء قدير انا لست عليما بكل شيء - 00:56:51ضَ

لما ده بيكون قناعة عندك القدرة والعلم انت تعلم وانا لا اعلم تقول لربنا كده وانت تقدر وانا لا اقدر ده هيريحك في كتير من اختيارات الحياة. ما اعرفش اللي افهموا كزا واللي قدرت اعمله كزا توكلنا على الله - 00:57:05ضَ

حتى اهل الدنيا تلاقيهم في حالة من الحشرات انه اختار الارض دي مكان الارض دي. فحصل تغير في شكل مش عارف المنطقة. فدي اتخسف بها الارض ودي زادت. او باع مش عارف ايه. ودايما عايش في - 00:57:22ضَ

حصلت ما خلاص يا جماعة هو ترتيب ربنا في اقدار ما حدش كان مطلع على الغيب فمسألة التوكل واياك انك انت تشيل الجزء الغيبي في علاقتك حتى في الدين في الهدى - 00:57:32ضَ

انك انت متصور ان الدرس ده او الاكاديمية دي او الكتاب ده او الشيخ ده هو اللي فيه الهدى فقط ده سوء زن بالله انت بتدخل حد زيك بيعجبني دايما الكتاب بتاع الشيخ فريد الانصاري رحمه الله - 00:57:48ضَ

التوحيد والوساطة في التربية الدعوية. انت ليه مصمم تدخل وسيط في علاقتك بالله انت في جزء انت لازم تختاره دي اللي هنتكلم عنها بعد كده في الاخر خلاص احنا كده اتكلمنا على اربع امور - 00:58:02ضَ

اه رقم لسه حاجتين رقم خمسة آآ خلي دي الخمسة دي مازا بعد الاختيار؟ خلينا ستة نرجع للخمسة دي عايزين نتخلى عن الحدية في اختيارات حياتنا وممكن وده يعني بفكر فيه بقالي فترة ان احنا نتكلم عن ما يسمى البديل النسبي - 00:58:15ضَ

ان ان الاجابات ممكن تكون بنسب بدل ما تكون اختيارات حد وده بينفع كتير جدا في الدين والدنيا. في الجمع بين الدين والدنيا اللي انا بسميها لما يجي طالب بيقول لي كيف اجمع بين الدين والدنيا؟ بقول له نزرية سبعين تلاتين او ستين اربعين او تمانين عشرين اي حاجة انت بتقعد تغير في النسب انت في الاجازة - 00:58:37ضَ

بتبقى عندك تسعين في المية دين وعشرة في المية دنيا كل ما بتقرب من الامتحانات انت قاعد بتقلل النسب وبتزود بتزود النسبة ناحية الدنيا وبتقلل. لكن عندك ثوابت فالنسب ديت - 00:58:57ضَ

في بديل للاختيارات الحادة عند الناس. سواء اطلب العلم ده ولا العلم ده بتتعلم ان انت عندك اصل في علم انت متميز فيه فتح لك فيه ده بتدي له النسبة الاكبر - 00:59:12ضَ

غالب الناس ما بيستريحشي في قضية النسب هو عايز يكون سلما لشيء امور النسب دي بتريح في جزء في جزء بس بتتعبه في جزء تاني اللي هو يقول لك ايه كم بالظبط - 00:59:22ضَ

يعني مسلا شخص يريد ان ليأكل من عمل يده يتزوج متزوج عنده اولاد عايز اطلب العلم عايز ادعو لله سبحانه وتعالى عايز يراجع محفوظاتي الشرعية عنده مجموعة من العوامل في حياته - 00:59:36ضَ

فبالتالي هو مطالب عايز يبقى عنده نوع من اللهو في حياته له اصدقاء عايز يحافز عليهم له والدين فيه بر والدين فبالتالي في اشياء كتير في حياته هو مضطر اجباريا - 00:59:54ضَ

وعنده شيء محدود من الزمن والزمن عنده مش مفتوح. عنده محدود من الزمن ومضطر يقسم الايام والازمنة على على الواجبات دي هو مضطر يعمل ده ما ينفعش ينزل بالازمنة على الامور دي بنسب سابتة وتفضل زي ما هي - 01:00:11ضَ

وجابوه محتاجه لا والله انت خلصت نسبتك النهاردة. ماشي يا عم الحاج والله انا والله كان نفسي انت زي ابويا بس ما انا ما فيش والله ابنه تعبان. لا والله! ده كان وقت - 01:00:32ضَ

ازيك انا عملت درس اسمه الثابت والمتغير في العلاقات الاجتماعية. فيه اشخاص عشان يستريح نفسيا هو مثبتها اعرف شخص كده يعني ايه هو ما بيفضلش مسلا غير يوم التلات يوم الحد في جنازة تيجي يقول لك لا والله. كان مات التلات بقى مش ما فيش والله - 01:00:45ضَ

ما فيش ما عنديش لا ما هو انت لازم يبقى عندك حالة من المرونة لازم تتعلم هذه المرونة اليوم ده يوم فاضي ما تقوم جيب ركعتين طوال خلاص انت اتقفل عليك النهاردة في العلم - 01:01:01ضَ

خلاص انت مش مفتوح لك. اقعد استغفر انت كنت رايح حاجة وبازط. يعني لازم يكون عندك هذه العبودية المرنة الحياة مليئة بالمتغيرات فكرة ان انت كنت النهاردة حاطط انك هتعمل كزا او مرتب او الاسبوع ده او السنة دي عجبني كنت بسمع كلمة - 01:01:15ضَ

جميل اوي للشيخ البحياوي وهو بيتكلم في البلاءات الابتلاء فبيقول بيشرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم صلوا عليه ان كان اللي يكون مريض او مسافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحا مقيم. بتتكلم على فكرة المرض. فبيقول الجملة في وسط - 01:01:36ضَ

لانك قطعت عن العمل لوجهة تعرف. تاني. يعني واحد نفسه يعمل عمل للدين ما فمرض فزعلان انه مش قادر فهو بيقول له ده ربنا بيقول لك انا هاديك الاجر ده بس ركز انت دلوقتي في عبودية تانية انما قطعت لوجهة تعرف انت هتتعرف على - 01:01:57ضَ

ربنا باسم جديد بمعنى تاني. خليك مرن يعني العبوديات متنوعة المرونة دي بتساعدك في اختياراتك يعني مش لازم تكون صلب في تقسيمة حياتك لأ لازم يكون عندك نوع من النسبية - 01:02:21ضَ

مرة تزود ده شوية ومرة تقلل ده شوية. ومرة او الفترة الزمنية دي انت محتاج تشد في عبادة معينة الفترة دي اهلك محتاجينك. الفترة اللي بعدها الدين محتاج منك عمل معين عشان يقوم محتاج تركز فيه. الفترة اللي بعدها انت مضطر تكون عندك هذه - 01:02:38ضَ

هيساعدك بدل ما تقول ايه؟ يا اما ده يا اما ده. ما تبقاش متصلب في هذه الاختيارات آآ اخر شيء ودي اهم نقطة قبل الاختيار اثناء الاختيار بعد الاختيار لابد كما قلنا - 01:02:57ضَ

انت الذي تختار هذا الاختيار. كل اللي بنقوله المشورة استخارة كل ده عوامل مساعدة عشان انت اللي هتدوس على الزرار. فلابد ان تتحمل ثمن هذا الاختيار اغلب الناس لا يريد ان يتحمل ثمن اختياراته - 01:03:17ضَ

والقاعدة بتقول ايه؟ القاعدة الاولى بتقول ايه ايوة ما حدش بياخد كل حاجة. القاعدة التانية كل حاجة لها ثمن بما ان ما حدش بياخد كل حاجة وان كل حاجة لها تمن انت عايز تختار اختيار معين - 01:03:35ضَ

اختر دالو تمن انت عايز تختار اي حاجة طالب علم تدعو الى الله ده معناه انك هتخسر اشياء اخرى هتعيش حياة بصورة معينة انت اخترت لك تصور معين عن الصداقات - 01:03:50ضَ

فبتعيش بطريقة معينة. هتخسر في المقابل لها صداقات اخرى انت اخترت زواجة معينة اخترت عمل معين هيدر عليك نفع مادي بس عشان تختار العمل ده هتخسر علاقات معينة تلاقي مسلا اللي بيسافر يشتغل في الغربة - 01:04:07ضَ

هو بيرزق بالمال. يرجع زعلان انه خسر اصحابه. هم اصحابي مش عارف ايه ما هو دي طبيعة هذه الحياة. مش بقول ان ده الصح. بقول دي امور واقعية في الاختيارات - 01:04:27ضَ

ان اختياراتك لها تمن انت عايز زوجة بصورة معينة. الاخت عايزة زوج مواصفاته واحد اتنين تلاتة هي مش واخدة بالها ان ان غالب او طبيعي ان اي صفة لها وجهين - 01:04:38ضَ

يعني انت لو عايز زوجة طيبة طيعة بتسمع الكلام فيه وجه اخر للصفة دي ان هي ممكن ما تتصرفش في بعض الازمات. يقول لك لا انا عايز الاتنين ما هو ده مش - 01:04:55ضَ

هي عايزة زوج مش عارف يكون طالب علم ويكون ايه. ما هو الزوج ده غالبا يعني نكدي طبيعي جدا يعني واحد قاعد بيقرأ فلسفة انت متصور اما يحب يقلش مسلا - 01:05:05ضَ

ده طبيعي غالب الناس مش عايزة تدفع تعملي اختيار. عايز شغلانة معينة يقول لك انا عايز شغلانة مأنتخة التكييف اهو عايز اشتغل عايز يشغلني اسبقي. يعني ايه يقول لي ياخد نسبة؟ من ايه مش مهم؟ - 01:05:20ضَ

ايا كان اي حاجة المهم انا ابقى قاعد باخد نسبة من اللي بيحصل مش مهم ايه اللي بيحصل ايوة طب ما هو ده يا ابني له تمن في الاختيار الشغلانة وقفت - 01:05:38ضَ

لأ انا عايز اكون تاجر انا مش عايز اكون موظف لن اعيش في جلباب ابيك. يا عم حد طويل يعيش في جلباب فانا عايز اكون مشاهد طيب ما هو ده له تمن - 01:05:47ضَ

غالب الناس مش عايز يدفع تمن الاختيار. تقعد معه يقول لك انا دلوقتي ناخد مسال عشان نخلص ناخد مسال عامي نطبق عليه الحاجات. انا دلوقتي في مصر وانت عارف الازمات المادية في مصر وعارف ظروف الحياة انا جاي لي شغلانة برة - 01:05:57ضَ

فلوسها اكتر طبعا بس وقتها هيكون مزحوم اسافر ولا اقعد؟ هنا ما فيش حاجة اسمها اجابة عامة للجميع. اول حاجة لو فكرت كده انت بتقطع علاقتك بالله انت لازم تكون فاهم انت اللي هتدوس على الاختيار. لان لك علاقة خاصة بالله - 01:06:15ضَ

ليلة النهاردة تقوم ولا تصلي قيام ليل تنام ولا تصلي قيام الليل دي علاقتك الخاصة بالله. ما تستناش ان حد يقود لك حياتك تفاصيل الحياة كثرة التدخل في التوجيهات التربوية احيانا نفسد العلاقة بين الانسان وبين ربه - 01:06:35ضَ

يا جماعة كتير من الصحابة كان بيقابل النبي صلى الله عليه وسلم اوقات بسيطة وخلاص هو بيروح يمارس الحياة. معه الاصول اللي بيتحرك بها في الحياة. ده يروح الشام وده يروح اليمن وده يروح يفتح بلد بيتحركوا - 01:06:50ضَ

في الحياة ومعه اصول صلبة ثابتة ففكرة لأ ان انا عايز حد يختار لي مواعيد القيام واقرأ كتاب ايه ايه ده فين فين الاصول السابتة؟ نرجع للشاب اللي عايز يسافر - 01:07:00ضَ

فبتبدأ تقعد معه تقول له طيب هنمشي الاول بالطريقة العادية. مميزات ده وعيوب ده مميزات ده وعيوب ده وتقعد تتكلم معه. اه انت مضطر طب مش مضطر طب هتكسب قد ايه؟ طب هنا قد ايه؟ طب هنا وصلت لحالة الاضطرار ولا تقدر تمشيها؟ طب وهناك الوضع؟ طب بيئات الايمان؟ طب المكان اللي انت مسافره - 01:07:13ضَ

طب انت اصلا لك ثغر ديني طب انت لو لو طب انت شرعت في عمل واصبح بيتوجب عليك الاستمرار فيه ولا لم تشرع في شيء. طب انت وتقعد تتكلم معه وتتكلم معه - 01:07:30ضَ

كتير من الناس بعد ما تقعد تعمل معاد في الاخر يقول لك ايه؟ يعني اعمل ايه يعني انت اللي هتختار انت لازم انت اللي هتدفع تمن هذا الاختيار لان اللي ما بيعملش كده لو افترض انه افترضنا انه قعد - 01:07:43ضَ

ما رضاش يسافر هتلاقيه كل ما يحصل ازمة يقوم رايح يقول لك انت السبب منك لله. كان زماني الوقتي بقبض مش عارف بالدولار انت مش عارف ايه. ما هو ما هو ما حدش ده اختيارك انت - 01:07:59ضَ

اوعى في الدين بعد ما يحصل اي ازمة ترجع تحمل الناس من الاخوة يقعد يعني مش هقول كتير يعني من الحاجات البسيطة الواحد شافها في الحياة التربوية يعني انه اما بيحصل ازمة مشغول يحمل المشكلة لمين وناسي نفسه - 01:08:11ضَ

فلان اللي قال لي اقعد. فلان اللي قال لي ما تعملش. فلان اللي قال لي ضحي. فلان اللي قال لي اشتغل في الدعوة. فلان اللي قال لي رح الدرس. وانت - 01:08:28ضَ

هو انت كنت يعني انت ما لكش علاقة مع مع الله يعني انت ما خدتش الاختيار ده بعد ان انت بينك وبين الله انا اخترت ان انا اسافر الصفرة دي للعلم مهما كانت زروفها - 01:08:35ضَ

ايوة فيها فيها احتمال خطر ايوة فيها خطر. ما هو انت بتعامل ربنا سبحانه وتعالى انت بتختار اختيارات فيها نوع من الخطورة وفيها نوع من المزايا وخلاص النبي صلى الله عليه وسلم في قضية الهجرة ما عملش اتوبيسات توصل الناس - 01:08:48ضَ

ايوة هاجروا تفاصيل هجرة كل واحد وكل واحدة مليئة بالمخاطر. ده اختيار الشخص في واحد رأى نفسه من الضعفاء فلم يهاجر. ومن هؤلاء منهم من عذرهم الوحي ومنهم من لم يعذرهم الوحي - 01:09:04ضَ

ما فيش اختيارات سابتة للجميع. ما فيش اختيار سابت للجميع. الا الحلال والحرام الا السفر لبيئة فاسدة في بلاد الكفر بغير ضرورة. الشروط اللي وضعها العلم اه بنقول له ما تعملش ده - 01:09:20ضَ

احنا بنتكلم عن الاختيارات انا بتكلم على خارج دائرة الحيوان والحرام الزواج تجوز دي ولا دي تقعد تتكلم معه طب ايه الافضل؟ طب الانسب وتقعد تشوف ايه الاصول اللي عندك - 01:09:33ضَ

في الاخر ده اختيارك انت اوعى تشيل ربنا من معادل اختيارات حياتك تصاب بالاحباط واليأس والحسرة وهترجع لو لو يا ريتني لو كزا ولو كزا ولو تجعل الانسان يتحسر لو كانوا عندنا ممات وما قتلوا ليجعل الله ذلك - 01:09:44ضَ

حسرة في قلوبها فاذا الاصول دي بتساعدك انك انت لما يقابلك مفرق بسهولة بسهولة بتختار الوسائل العملية اللي انا عايز اطلع بيها النهاردة. رقم واحد لما يقابلك اختيار مركزي في حياتك - 01:10:04ضَ

ما تستعجلش. ادي لنفسك مساحة لمعايشة الاسماء الحسنى والقرآن. ولا سيما لو له علاقة بالازمة دي لقب الاختيار ده عشان الاستخارة كأنها بتسد حالة الهلع عند الانسان ان الانسان خلق - 01:10:21ضَ

هلوع. اذا مسه الشر جزوعا. يتمسه الخير منوعا الا المصلين. الصلاة بتعالج الهلع والهلع بيجي دايما عند المفارق قوم تصلي ركعتين تلجأ الى الله سبحانه وتعالى وتدعو الله سبحانه وتعالى وانت منكسر - 01:10:42ضَ

بعلمك تقديرك بقدرتك. سيدنا جابر بيقول كان صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن مركزية الاستخارة يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا الايه السورة من القرآن فانت ما ينفعش ركن الاستخارة يغيب من حياتك - 01:11:02ضَ

انك انت ما تتعجلش في الاختيارات وان ممكن زيادة الايمان تساعدك في تقليص الاختيارات اللي امامك اساعدك بالرضا انك تبحث عن مراد الله والارض لله سبحانه وتعالى انك فاذا عزمت - 01:11:25ضَ

فتوكل لذلك بعض المفسرين لما بيشرح الاية بيقول هو ايه اللي حصل في الاية هنا؟ اللي حصل للنبي صلى الله عليه وسلم صلوا عليه لبس لقمة الحرب النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى المكث في المدينة وعدم الخروج في غزوة احد - 01:11:41ضَ

الشباب اللي ما جاهدوش في بدر ارادوا الخروج فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل فلبس لقمة الحرب فخرج لعلنا يعني اكثرنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا خلاص يا رسول الله - 01:11:57ضَ

هنا قال صلى الله عليه وسلم ما كان لنبي لبس نعمة الحرب ان يخلعه لان هو لو قلنا ايه طبعا بقى مش النبي صلى الله عليه وسلم. لو حد تاني مسلا - 01:12:10ضَ

طيب خلاص هنسمع كلام خلاص يخلع لقمة الحرب وبعدين طب ما كنا طلعنا جاهدنا طب نلبس هتفضل في هذه الحيرة انت خدت بالاسباب وعزمت فتوكل. لان نركز بقى في الحتة دي. في منطقة في منطقة من التفكير هي تفكير في الفراغ. ما عندكش اي مواد تفكر فيها. ما عندكش اي معطيات - 01:12:19ضَ

التفكير في المناطق الفارغة دي دي من اكتر اسباب الاكتئاب يعني ان دماغك تقعد تلف هنعمل كزا ولا مش هنعمل كزا. انت خلصت الاسباب والمعادلات اللي عندك والحاجات اللي عندك. والمفروض خلاص دي لحزة اخد القرار خد القرار - 01:12:42ضَ

اي تأخير بعد كده ودماغك قاعدة بتلف بدون معطيات جديدة ده من اهم اسباب الاكتئاب بل احيانا دور المعالج النفسي انه يساعد الشخص ده ان تروس العقل بتاعته ما تروحش المنطقة دي. لان ده بيصنع حالة وسوسة - 01:12:56ضَ

ويبقى دايما عنده التفكير اللي احنا بنسميه التفكير الدائري. اللي هو المفروض تفكر كده عندك معطيات فكرت فيها حسبت الموضوع وصلت المفرق خدت القرار بتروح للي بعده. تقعد ترجع تاني تقول ايه؟ طب ما ترجع نجيبها من الاول - 01:13:09ضَ

ايوة في معطى جديد لأ بس مش جايز يطلع غلط ايوة هتعمل ايه ما هو ما فيش معطيات جديدة يعني ايه اللي ايه اللي هتزوده في كثرة ان دماغك تقعد تلف - 01:13:24ضَ

في نفس الموضوع وانت ما عندكش معطيات جديدة وواقف قدام مفرق الاختيارات ده هيجيب لك احباط. مش هتوصل لحاجة وهتيجي في الاخر هتختار اي اختيار وخلاص عشان تخلص من الازمة النفسية بتاعة الضغط النفسي بتاع الاختيار - 01:13:35ضَ

يبقى اذا الامداد المستمر بالورد القرآني الصحبة الصالحة اللي بتساعدك على اخذ القرار بحالة من الهدوء اليقين في الله سبحانه وتعالى انه يملك له مقاليد السماوات والارض لكل شيء الله سبحانه وتعالى يعلم النهاردة وبكرة وبعده ما قال كل اختيار الله سبحانه وتعالى - 01:13:49ضَ

اخر شيء ان تتحمل نتيجة هذا الاختيار انت بتفوض امرك لله سبحانه وتعالى وايه اللي هيحصل يعني؟ ما تضخمش ايه اللي هيحصل؟ طلع غلط ولنفترض. انت قدامك شغلانتين واخترتي عامل غلط. اختيار الغلط. بس انت كنت تظن ان ده الارضية. ايه اللي حصل يعني - 01:14:14ضَ

اصل غيري اختاره وسبقني ما يسبقك ايه اللي حصل مكبر يعني بنعيش حالة من التحسر في الفضاء. ايه اللي حصل يعني القرآن بيصنع هذا بغير ما تشعر. لذلك انا في مرة واختم بده - 01:14:31ضَ

كتبت تغريدة استغربت ان كتير من الناس فهمها غلط وبعض الناس بعت لي عتاب فكرة التغريدة كانت بتقول مش فاكر نصها لكن ايه لا يشترط ان يقدم القرآن لك حلا تفصيليا لكل مشاكل حياتك - 01:14:45ضَ

ولكن القرآن بيصنع العقلية المؤمنة اللي بتساعده على هذا الاختيار بعض الناس يقول لها القرآن طبعا بيجاوب على الاسئلة التفصيلية. خلاص يا عم. والله ربنا يوفقك. كويس ان القرآن لا انت مش كل التفاصيل اللي هتقابلك. امال القرآن بيصنع ايه؟ القرآن زي ما قلنا بيصنع اللوع - 01:15:03ضَ

ايه اللي بيساعدك بسهولة؟ هل هذا لا يناسبني الامداد المستمر من الوحي خليك في حالة استقرار نفسي واتصال بالله سبحانه وتعالى. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لفعل ما يحب - 01:15:22ضَ

اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. اللهم اختر لنا يا رب العالمين. اللهم دبر لنا فاننا لا نحسن التدبير - 01:15:36ضَ

اللهم دبر لنا فاننا نحسن التدبير اللهم استعملنا ووفقنا لفعل ما تحب وترضاه. هيئ لنا من امرنا رشدا. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا انت استغفرك - 01:15:48ضَ

- 01:16:01ضَ