برنامج " الصديقة " يقدمه أ.وجدان العلي

أنطقه الحب | ح1 | الصديقة | أ.وجدان العلي

وجدان العلي

في سعي الانسان الى ربه سبحانه وبحمده لابد ان في هذا السعي دواعش توقظ قلبه وتهديه الى ربه سبحانه وبحمده ولا اعظم من واعظ الوحي يحدو الانسان الى ربه سبحانه وبحمده - 00:00:00ضَ

وفي الوحي اكثر رب العالمين سبحانه وبحمده من القصص قال سبحانه وبحمده لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى قال رب العالمين وكذلك نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك - 00:00:35ضَ

اللي تثبيت الفؤادي اما ان يكون بالحب الذي يزيل عنه الام الطريق فان في الطريق الاما ووحشة ووعثاء يريد الانسان ان يستظل بظلال المحبة فاذا ما طرق الانسان باب المحبة هان عليه فعله وطاب له سعيه وبورك له في زمنه - 00:00:53ضَ

واذا ولد الانسان ابوابا اخرى ربما طال عليه الطريق فلا اعظم من حاد المحبة يحدو الانسان الى ربه سبحانه وبحمده ولا اعظم من محبة تنبع من بيت النبوة على نبينا وعلى ال بيته صلوات الله وسلامه - 00:01:24ضَ

وان الانسان اذا ما نظر في سير الصالحين يجد ان ائمتنا بزكري سطور تراجم من اثار الصالحين. اما تبيانا لقدر الانسان ومنزلته في العلم واما ان يكون من ثمار ذلك ايضا تلك الاصداء النورانية التي يجدها الانسان في قلبه اذا ما طالع بحدقة بصيرته - 00:01:42ضَ

قصة لبعض الصالحين ترجمة له لربما علق بذهنه كلمة احيته واخذته ودلته على ربه سبحانه وبحمده لقد كان السلف يخرج الواحد منهم من بيته ليس له قصد من خروجه ذلك الا مطالعة وجه صالح - 00:02:07ضَ

تفتت حصى القسوة التي في ويبث فيها انوار الصلاح والبركة والهدى لقد كان الواحد منهم يخرج ليس له قصد الا مطالعة وجه محمد ابن سيرين او مطالعة وجه سيدنا بعلي الفضيل ابن عياض - 00:02:28ضَ

واذا ما ارتقينا صعودا فعلونا الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم الذي صفي فكان صفوة الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الواحد منهن يطالع وجهه فينبث النور في قلبه - 00:02:50ضَ

ولو لم يكن بعد مسلما قال سيدنا عبدالله بن سلام رضي الله عنه وارضاه وكان اذ ذاك حبرا من احبار اليهود عندما جاء سيدنا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بنور الهدى - 00:03:09ضَ

الى طابت الى طيبة الطيبة وهي المدينة المنورة المنيرة على ساكنها صلوات الله وسلامه قال فلما طالعت وجهه علمت انه ليس بوجه كذاب صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:03:24ضَ

هذه الانوار التي تتهادى من وجهه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كانت اية ناطقة في قلب الناظر ان هذا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:03:43ضَ

لذلك سبق وخصيصة هذا السبق انهم صحبوا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فانظر الى رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم تهادى القرآن من فمه المبارك صلى الله عليه - 00:03:56ضَ

لا اقول الى اذنه ولكن الى قلبه ان الانسان منا ولو صحب رجلا صحت له عبادته انه ينتفع به فكيف باطهر قلب واعظم مخلوق صلى الله عليه وعلى اله مطالعة سيرته تبعث الانوار - 00:04:14ضَ

وتهتك استار المعاصي من القلب فيأتي القلب منيبا قاهرا مباركا لمجرد المطالعة فكيف بالمصاحبة كيف بالحب والايمان به فكيف في الغدو والرواح معه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:04:34ضَ

فكيف بانسان جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاصطفاه النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ان يكون نسبه مرتبطا به. ووجوده في الحياة ممتدا من وجوده هو صلى الله عليه وعلى اله - 00:04:55ضَ

ولا اشرف من هذا الانسان ولا اعلى قدرا ولا اعظم منزلة عند رب العالمين الله اعلم حيث يجعل رسالته لقد قال سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه ان الله نظر في قلوب العالمين - 00:05:14ضَ

فوجد اصفاها وانقاها قلب محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اصطفاه لصحبته ثم نظر في قلوب العالمين فاصطفاه لرسالته ثم نظر في قلوب العالمين فوجد اصفاها وانقاها قلوب اصحابه - 00:05:29ضَ

واصطفاهم لصحبته واخص هؤلاء الصحابة اولئك الذين كانوا من ال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وامتدت اسباب الصلة النورانية بينه وبينهم بنسب المصاهرة والذرية المباركة على نبينا وعلى اله وصحبه صلوات الله - 00:05:47ضَ

اذا ما مشى الانسان في سيره الى الله رب العالمين فوجد الحياة قد تجعدت كانها تصحرت. يريد ان يمد لنفسه ظلا يسكن فيه وتهنأ فيه ولا اعظم ظلا من هذا الذي جاء لكي يكبس من انوار بيت النبوة على نبينا وعلى ال بيته صلوات الله وسلامه - 00:06:10ضَ

واذا صدق للانسان محبة فانه يسعى كما ان السماوات سبع سماوات لذلك الصحابة درجات كيف بمن يكون احب الناس الى احب الخلق الى رب العالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه - 00:06:38ضَ

امنا الصديقة الحبيبة المباركة رضي الله عنها عائشة رضي الله عنها تلك التي اذا ما طلع الانسان سيرتها ونظر في سنتها وشمائلها واخلاقها وجد القلب قد ابتهج بهذا الايمان ووجد كان هنالك عسلا مصفى تهادى اليه من الفردوس فصب في اناء قلبه - 00:07:00ضَ

تجد السكينة والبركة والطمأنينة هذه الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كما كان يقول سيدنا عروة رضي الله عنه اذا ما انشأ حديثا يرويه عنها رضي الله عن امي وارضاها - 00:07:28ضَ

يقول حدثتني الحبيبة المبرأة من فوق سبع سماوات حبيبة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه فاذا ما اطلق الحب في امر النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:07:48ضَ

فان الصدق الاول يكون لامنا الصديقة رضي الله عنها وهذا ادع باعث يبعث القلب الى مطالعة سيرة امنا رضي الله عنها وهذا من اجل الامور التي تثبت الايمان في القلب. كما قال صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اوثق عرى الايمان - 00:08:07ضَ

الحب في الله والبغض في الله واذا ما كان الانسان قد انطفأت اعماله فجاءت باهدة باهتة تنطق بما فيه من نقص وسهو وتقصير ان له مجالا رحبا لترميم هذه الشكوك بان يكون في ركب المحبين - 00:08:30ضَ

ولذلك كانت بهجة الصحابة رضي الله عنهم عندما جاء الرجل الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. فقال له متى الساعة؟ قال وماذا اعددت قال سيدنا انس الراوي الحديث رضي الله عنه - 00:08:49ضَ

خشعت ولى عمله يا رسول الله ليس لي كبير تكلم بلسان الحب والرجاء ولكني احب الله وما اجمل صدق الصحابة لم يقل قد اختبأت اعمالا او ساعمل اعمالا انما مسكن - 00:09:07ضَ

وهذا سمت خاص بالصحابة رضي الله عنهم. لم يكونوا اقواما ينظرون في اعمالهم ولا يزكون انفسهم لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قد فطم قلوبهم عن الدنيا فرباهم - 00:09:36ضَ

ما معنى العبودية اني احب صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ببشارة الحب تضيء القلب المرء مع من احب سيدنا انس بحرف مبتهج مضيء كأنك تسمع الفرحة من ثناياه - 00:09:50ضَ

بعد الاسلام اشد من فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب ثم اتبع ذلك البيان بيانا اعظم فقال فاني احب رسول صلى الله عليه واحب ابا بكر وعمر وان لم اعمل عملهم - 00:10:10ضَ

واذا كان الانسان متخلفا عن ركب الصديقية والصلاح فلا اقل من ان يحب الله عز وان يحب ان يعبد رب العالمين وان يحب ان يطاع رب العالمين وان يحب من يكون طائعا لله رب العالمين - 00:10:31ضَ

اذا كان الانسان نعته المعصية والنقص المخالفة فوالله انه ليعقد عقد احبتي لكل من كان موصولا بالله عز ولذلك كان العقاب شديدا. وكان الثواب عظيما على الضد العقاب الشديد لمن عاد اولياء الله - 00:10:51ضَ

لانك اذا احببت احدا احببت كل من يصلك به ومن يكون موصولا به لذلك كل مؤمن يحب الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه حتى وان تلبس وتلطخ ايهاب قلبه بسواد المعصية - 00:11:15ضَ

هذا رجل اتى في كبيرة عرفته كثيرا وكان يأتي الرجل كما في الصحيحين رجل يأتي الخمري ويقول الصحابي فمن الضارب بنعله ومنا الضارب بثوبه قال بعض الصحابة لعنه الله ما اشد ما اكثر ما يؤتى به. يعني في الخمر - 00:11:35ضَ

كثيرا ما نجده قد تلبس بالخمر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة عجيبة لا تسبه كما علمت الا انه يحب الله صلى الله عليه ليس شرط الولاية العصمة الفرق بين الصالح والطالح ان الصالح - 00:11:59ضَ

لا يطيق الاقامة في ظلال المعصية يفر منه تثقل عليه. لا يأنس بها. لا يبتهج بها. سرعان ما يفر منها ومن رحمة الله العظيمة المباركة ان رب العالمين يذكر المتقين في القرآن ذكرا خاصا. ويذكر اهل الجنة في القرآن ذكرا خاصا - 00:12:21ضَ

يفرح القلب برحمة الرب. فيقول رب العالمين في سياقة الذين اعدت لهم الجنة التي عرضها السماوات والارض من المتقين وهم صفوة الصفوة والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله - 00:12:44ضَ

هذه خصيصاتهم انهم ذكروا الله. ففروا من انفسهم ومطالعة هذه القطرة ففروا الى الله. من هذا الذي فعلته في لا اطيق الحجاب عن ربي ذكروا الله فاستغفروا يهرولون الى مطهر التوبة - 00:13:07ضَ

والى كوثر الانابة ومن يغفر الذنوب الا الله؟ هل هنالك ارحم من الله يغفر الذنوب؟ ثم قال رب العالمين اشارة الى حبهم لان المحب لا يطيق الم الحجاب لم يصروا على ما - 00:13:26ضَ

وقال رب العالمين في اية اخرى اندى منها احناء النفس قال ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف تذكروا فاذا هم بصرون ولقد قال ابو عبدالله سيدنا المبارك العارف الشريف ابو عبدالله ابن قيم الجوزية رضي الله عنه - 00:13:46ضَ

قال كلمة نفيسة قال اذا كانت السماء ملئت حرسا شديدا وشهبا وقدر المؤمن عند الله اعظم من قدر السماوات والارض وان الله عز وجل ليحفظ قلب عبده المؤمن بانوار اذا ما اقترب منها الشيطان صعق فاتبعه شهاد ثاقب - 00:14:10ضَ

من الانابة والتوبة فلا يزال الم التوبة وحرها يصعد من القلب حتى يحرق الشيطان فيكون وقوع العبد في المعصية بركة عليه من حيث اثار ذلك من التوبة والانابة لله عز وجل - 00:14:30ضَ

وفي اية ثالثة عظيمة في سورة قاف ولقد كان نبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يكثر من تردادها الخطب لان فيها من عقد الايمان ومواعث اليقظة ما فيها. ومنها قال رب العالمين - 00:14:47ضَ

بعد ذكر احوال الموت وكشف الغطاء عن العبد وما يقوله جهنم قال رب العالمين وازلفت للمتقين غير بعيد للمتقين هذا ما توعدون لمن يا رب لكل اواب حفيظ كثير الرجوع وما يكون الرجوع - 00:15:08ضَ

اذا اذنب لا يستقر يؤوب الى رب العالمين سبحانه بواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب. فهنالك اوبة وانابة معنى ذلك ان الانسان لا ييأس ولا يقنط لانه اذا صدق فيه عقد المحبة لا يستقر ابدا على التلبس بمعصية ولا ان يديمها. حتى اذا ما ضعف - 00:15:34ضَ

تماما معصيتي استكثر من الطاعات فزاحم المعصية لا تزال الطاعات تزاحم المعصية حتى تبهت ويضعف وجودها في القلب ثم بعد ذلك تعود عافية الرحمة الى القلب مرة اخرى سينقلب ما كان يقبل عليه الانسان فرحا مسرورا ينقلبون - 00:16:01ضَ

مرارة لا يحبه لا يطيقه كالمريض مثلا مريض السكري الذي كان دائم الاقبال على الاشياء التي تكون محلاة حتى اذا ما اصيب بهذا المرض فقيل له اخفف من ذلك يعتاد الشيء بعيدا عن السكر - 00:16:24ضَ

واجد حلاوته في قلبه فكيف بالذي كانت الاشياء تزين من الشيطان زينة الزور الطيارة القبيح جميلا واذا ما جاءته عناية رب العالمين سبحانه وبحمده وخلصه من اثامه واطلق اساره من كيد الشيطان فاب فرأى الاشياء على - 00:16:40ضَ

قلب مثل السراج مزهر مضيء لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض. لماذا؟ لان لله به عناية وهذه الكلمة لها قصة جميلة فان في ترجمة سيدنا ابي وائل شقيق ابن سلمة رضي الله عنه وارضاه وكان من كبار اصحاب - 00:17:08ضَ

ابن مسعود رضي الله عنه هذا التابعي الجليل وكان مخضرما قال لقد رأيتنا وانا ونحن نهرب من خالد بن الوليد كنت ابن احدى وعشرين سنة قال الامام سيدنا ابو عبدالله الذهبي رضي الله عنه وهذا يدل على ان هذا السيد في - 00:17:31ضَ

العلم والعمل كان قد ارتد مع الذين ارتدوا بعد وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال الامام كلمة تسكن القلب. قال ولكن كانت لله به عينا اعظم شيء ان يأتي الله بالفار منه اليه. مع استغنائه عنه - 00:17:56ضَ

ان الله عز وجل ليس الرحمن الرحيم وحسبه لكن ارحم الراحمين الا ترى هذا حديث عجيب ان سيدنا عمر رضي الله عنه لم يأته نور الاسلام وهو في قعر بيته - 00:18:16ضَ

وانما اتى الله بقلبه بعد ان خرج يحمل غضبه وحقده يريد ارتكاب اعظم ذنب النبي صلى الله عليه وسلم قال شر الناس من قتله نبي او قتل نبي خرج سيدنا عمر رضي الله عنه والشرك يعتمل في قلبه - 00:18:31ضَ

وهو يريد ان يقتل النبي صلى الله عليه وسلم. اي رحمة شملته؟ اي رحمة شاملة وما حاجة رب العالمين الى العالمين؟ ان اخص صفاته سبحانه وبحمده انه الغني لكنه الودود - 00:18:52ضَ

يتودد الى عباده مع استغنائه عنهم فاتى به بعد ان عزم هذا العزم الاسود ليجعله سامي مخلوق بعد الانبياء والمرسلين في قائمة الطهر والسمو والعظمة والجلالة الفاروق الذي كان يفرق منه الشيطان ويفر منه ويخاف منه ويبتعد عنه - 00:19:11ضَ

لان الله عز وجل تمم له بصيرته الذي اتى به رحمة ربه ربه واحسانه ومنته. مع انه كان قاصدا عازما مصرا على ان يأتي امرا ادا عظيما لكن رب العالمين ارحم الراحمين - 00:19:38ضَ

واكرم الاكرمين اذا ما تأمل الانسان في وولد الى رب العالمين من باب المحبة وان مقتضى هذه المحبة ان تحب اولياءه كيف باحب ياي اليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم واله وصحابته - 00:19:57ضَ

فاذا ما جال العبد بقلبه الذي تصيبه علل الدنيا فيمرض يتعبوا ويسكروا يأتي الى هؤلاء فيجد مشفا رحيما ينبت له جناحين من توبة وانابة فرحة لانك تكون في ظلال اولئك الذين احبهم رب العالمين. وقد قال سيدنا امام اهل السنة - 00:20:22ضَ

الامام احمد رضي الله عنه بسند صحيح كالشمس رواه عنه سيدنا الامام الجليل مبارك ابو داوود صاحب السنن قال اذا ذكر عند ذكر الصالحين ينزل القطر عند ذكر عند ذكر الصالحين تنزل الرحم - 00:20:48ضَ

كيف باصبح منا مفتقرون مضطر الى رحمة الله لو لم يرحمه الله لكان خائبا خاسرا مقيدا في اغلال الشكوة فيها في هذه الدنيا اذا نالته رحمة الله فحيها له بالنور والسكينة والطمأنينة والعافية والهداية - 00:21:05ضَ

وانا وكل مسلم يعلم نقص نفسه وزنوبه واثامه يريد ان يجدد عقد الصلة بالله عز وجل سيكتب اسمه ليس من احبابي على الاقل من المحبين لاحباب رب العالمين سبحانه وبحمده - 00:21:29ضَ

لذلك كان هذا البرنامج الذي الله عز وجل ان تنالنا بركة رب العالمين - 00:21:47ضَ