التربية الإسلامية - الدورة (2) المستوى (2)
أنواع الخوف - المحاضرة 6 - التربية - المستوى الثاني (2) - الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
التفريغ
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد ومكارم الاخلاق ندرسها معا ادب وتربية على الاحسان بشرى لنا زادنا كاذبين - 00:00:00ضَ
بالعلم كالازهار في البستان الحمد لله وحده واصلي واسلم على من لا نبي بعده مرحبا بكم ايها الاحبة مع الدرس السادس من منهجنا الجميل التربية ونحن مع هذه المنازل الجميلة التي نسير فيها الى الله - 00:00:40ضَ
هنا نتحدث عن منزلة الخوف وقلنا ان الخوف الذي يبلغك الامن هذه منزلة سامية ان الامن الذي يبلغك الخوف هذا مكر ومن حيل الشيطان التي تقعد الانسان في مسيره الى الله - 00:01:08ضَ
وتحدثت في الدرس الماظي عن انواع الخوف وساعيدها وقبل ان اتحدث عن انواعه سأتحدث بإمامة سريعة عن درجاته هل للخوف درجات؟ نعم هناك درجة في الخوف ضعيفة هي تلك الجذوة من الايمان في القلب - 00:01:27ضَ
والخوف من الله لكنه اذا اتى سكر المعصية والشهوة غلبها فلربما اضعفها او اطفأها ومن هنا تجد ان بعض الناس يرتكب الكبائر ثم يفيق. فاذا افاق هنا وتحرك الايمان في قلبه - 00:01:49ضَ
وتذكر الخوف من ربه هنا عاد الى الله اذا الدرجة الاولى ان يكون الخوف ضعيفا الدرجة الثانية ان يكون الخوف قويا وهذا هذا الايمان وهذه الجذوة وهذه الدرجة هي التي توقظ في قلب العبد الايمان وتصرفه عن تلك الاثام - 00:02:08ضَ
ان يوسف عليه الصلاة والسلام عندما قال معاذ الله ان الله في قلبه عظيم مع ان هذه الشهوة يسكر بها بعض الناس وتأتيه سكر الشهوة فيغيب عن وعيه فيرتكب الملمات والكبائر ثم بعد ذلك يفيق لكن لو ان الخوف قوي - 00:02:33ضَ
والانسان له معين ويزيد في قلبه هذا المعين الجميل. ويرتقي في درجات الخوف حتى يصل الى انه يخاف الله جل وعلا خوفا قويا لا يقعده ولا انه يوصله الى الامن من مكر الله هنا يبلغ - 00:02:56ضَ
هذا السائر الى الله جل وعلا اعلى المنازل ومن هنا ذكر ان العلماء في القرآن انهم اكثر الناس خشية انما يخشى الله من عباده العلماء المنزلة الثالثة وهي منزل او الدرجة الثالثة هي ان يشتد بالانسان - 00:03:15ضَ
الخوف حتى يقعد به عن العمل فيخاف فيبلغ الى الهلع فيتسلط الشيطان على قلبه عياذا بالله وهذه منزلة مذمومة والمنزلة الضعيفة مذمومة فكن يا عبد الله في افضل الدرجات وهي درجة القوة في هذه المنزلة - 00:03:35ضَ
وهي منزلة الخوف. اعود بعد ذلك الى ما كنا ابتدأناه وشرحناه. لكن نعود اليه بسطا حتى نتسلسل مع المنهج لا نسبقه اه قال المؤلف رحمه الله ان انواع الخوف ثلاثة ذكرنا النوع الاول انه خوف المحبين - 00:03:55ضَ
ولذلك خوف المحبين اظرب مثالا الابن يخاف من امه احيانا من عقوبته ان تعاقبه لكن لا يوجد مع انها احيانا تنزل العقاب به لا يوجد احب له من امه تطرده خارج البيت لربما - 00:04:14ضَ
ثم يعود اليها من جديد ويقرع الباب وينام على عتبة الباب ان ذلك كله هو خوف عندما هرب لكنه ليس له الا الطريق اليها ولله المثل الاعلى خوف المحبين هذا خوف - 00:04:34ضَ
يخشى الانسان فيه من سخط ربه جل وعلا وهذه المنزلة يا معاشر الاحبة لا يخاف العبد الا ذنبه كما قال كما قال الامام من كما قال علي رضي الله عنه لا يخاف العبد الا ذنبه ولا يرجو الا ربه جمع بذلك هذه المنزلة الجميلة. ان يخاف العبد ربه - 00:04:50ضَ
يخاف من سخطه من عذابه يخاف سمن نذكر في المنازل الاخرى من يعني هذه المنزلة فيها حب الى الله جل وعلا خلط بالخوف وقلت قديما ان المنازل لابد ان او المطايا المطايا التي تسير بك الى الله - 00:05:15ضَ
مطية لابد ان تكون الخوف ولابد ان يكون هناك مطية وهو الرجاء حتى تصل الى الله. او انها هي التي يضع المسافر على ناقته احد المحامل على يمينها خوف واخر رجاء - 00:05:35ضَ
والا فانك لن تستطيع الوصول الى الله. اذا النوع الاول هو خوف المحبين وهو الخوف من سخط الله جل وعلا والحرمان من رضوانه وهذا خوف جميل يجعل الانسان يسير الى الله جل وعلا بمحبة يحدو هذه المحبة خوف - 00:05:55ضَ
رجاء الثاني من انواع الخوف هو الخوف من العذاب الدنيوي والاخروي وهذا هو اللي يسمى الخوف الملازم نعم هل يعتقد الانسان انه اذا عصي اذا عصى الله انه سيسعد مطلقا - 00:06:15ضَ
معظم الارتباك في حياة كثير من الناس معصية معصية ربما تكون كبيرة او اصرار على صغيرة هي التي اخرجت من قلبك الفرح والطمأنينة والسعادة ولذة المناجاة وحب الخلوة بالله وطلب العلم والجلوس في مجالس الذكر وتلاوة القرآن حرمنا - 00:06:39ضَ
كثير حرمنا كثير من ابواب الخير والبر بل والرزق بسبب الذنب في العبد في منزلة الخوف الملازم يخشى لو عصى الله ان يفقد لذة المناجاة يخشى ان يحرم الرزق وفي الحديث - 00:07:04ضَ
ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه احيانا ذنبك انت مشاهدات محرمة قطيعة للرحم الى غير ذلك. تجعلك تخاف ان تقطع لاحظ قاطع الرحم. قاطع الرحم يعرض نفسه للعنة الله ولسخط الله ولقطع الله الا يخاف؟ احيانا يكون في القلب هذه المنزلة؟ فيخاف فيذهب الى رحمه فيصلها - 00:07:24ضَ
لا قدرة لي على لعن الله ولا قطع الله ولذلك هذه المنزلة يجب ان ان تلازم القلب لان الانسان في الحياة مستوى الانس والسعادة في الحياة على مستوى العلاقة بالله ولن تكون العلاقة العبد مع ربه الا ان يخاف - 00:07:53ضَ
كما انه يرجو كما انه قبل ذلك يحب ولذلك هذا هو الخوف الملازم. ولذلك يقول الحق وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ولذلك هذا الخوف لا لا يخرج من قلب المؤمن يخشى من عذاب ربه المعجل. ومن عذاب ربه - 00:08:15ضَ
اجل هذه المنزلة الثانية من منازل من منازل او من انواع النوع الثاني من انواع الخوف. النوع ثالث من انواع الخوف خوف الفوت والمراد به فوت الثواب هل هذا لا يعمل - 00:08:38ضَ
كيف يخاف الثواب يرحل وانا قد عملت؟ نعم قد تعمل العمل وتدخل النار بسببه. وان عمله طاعة نعم والعمل طاعة. والعمل قربة اما سمعت الحديث ان اول من تسعر بهم النار ثلاثة - 00:08:57ضَ
واحدهما ثال للقرآن والثاني متصدق والثالث مجاهد قد قيل قد قيل خذوا عبدي الى النار. اذا فوت خوف ان يفوت الاجر بالاشراك في النية خوف يعيش في قلب المؤمن بعد الفاصل نواصل باذن الله - 00:09:15ضَ
قد وصل بي الحال الى الغفلة عن الطاعة والتكاسل في ادائها وكأني لا اشتاق الى جنة. ولا ارهب نارا ولا اخشى ان يتخطفني الموت في اي لحظة ولا ادري ماذا افعل. كانت هذه رسالة من شاب اصيب بضعف الايمان - 00:09:36ضَ
نتيجة تكاسله في طاعة ربه وغفلته عنها ورأى من نفسه كثرة الوقوع في المعاصي. التدرج الى معاص جديدة. التهاون في اداء الصلوات والتكاسل عن الطاعات. قلة ذكر الله ودعائه. عدم التأثر بآيات القرآن. عدم ذكر الموت او التأثر به - 00:10:11ضَ
كل هذه اعراض لها اسباب منها. فالتواجد في وسط تكثر فيه الغفلة وارتكاب المعاصي. التسويف وطول الامل شدة التعلق بالدنيا والغفلة عن الاخرة وحسابها الافراط في المباحات. والاكثار من الكماليات والمرفهات - 00:10:35ضَ
فمن اراد النجاة والفلاح فلينفض عن نفسه غبار التكاسل والتهاون والتسويف. وليبتعد عن اهل الغفلة والسوء والهوى. وليلتزم طاعة ربه ومرضاته وذكره ودعائه. وليحرص على صحبة صالحة تذكره اذا نسي. وتعينه عند الفتور والكسل. فان - 00:10:57ضَ
الله تعالى يقول ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا مرحبا بكم من جديد اذا خوف الفوت - 00:11:20ضَ
يجب ان يعيش المؤمن معه والله انه من اخطر ما يعرض الانسان عمله في حياته ان يعرض عمله للتلف وان ان يرحل الاجر عنه. وهو من العاملين للطاعات بسبب الشرك الخفي الذي هو اخوف ما خافه - 00:12:05ضَ
عليه الصلاة والسلام على امته الا وهو ان يزين الانسان عمله ليرائي بعمله او يسمع فاحذر احذر وكن على خوف واختفي بالطاعة كما تختفي بالذنب الانسان اذا اذنب يختفي. فكذلك ونسأل الله لانفسنا ولكم وللمسلمين الهداية. كذلك اذا اذا اردت تطيع الله - 00:12:28ضَ
حتى خوفا خوفا وهذه منزلة الخوف الثالث خوفا من ان يرحل الاجر منك من حيث تدري او لا ولذلك مما يجعل الانسان يعيش الخوف في قلبه تأمل الانبياء يناديهم القرآن يقول الحق جل وعلا لمحمد صلى الله عليه وسلم لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن - 00:12:55ضَ
من الخاسرين بل الله فاعبد سبحان الله وحاشى نبينا عليه الصلاة والسلام ان يشرك. لكن اذا كان هذا النداء للنبي وهو نداء لامته من بعده. اذا لا بد ان نخاف - 00:13:24ضَ
وهو اصدق الناس بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام واخلصهم لكن حتى تعلم ان منزلة الاخلاص منزلة عالية وان اوفى لفوات الاجر وفوات الاجور العظيمة هذه المنزلة يخاف العبد ان يذهب اعمال كالجبال - 00:13:39ضَ
اه بيظ تذهب لان الله غني. انا يقول جل وعلا انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك فيه معي تركته وشركه. وتأمل في قوله جل وعلا لانبيائه ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون - 00:13:59ضَ
الله اكبر يا رب سلم سلم والله ان الانسان ليخشى على نفسه وعلى عمله. لكن كما قلت لا بد ان نكون في درجات الاخلاص في درجات الخوف في الدرجة الوسطى - 00:14:19ضَ
قوة لكنها لا تقعد فيكون شدة خارجة عن الحد الذي يستطيع الانسان والشيطان في هذا الباب يخوف بعض الناس من فوات الاجر فيدخله في عالم الوسوسة يخشى ان يصلي بهذا الوضوء ووضوءه صحيح. لكنه يقول للشيطان اما تخاف من الله - 00:14:33ضَ
تقف بين يديه وانت على غير طهارة وهو على طهارة. لكنه يريد ان يعبث بطاعته. لذا هذه الانواع انواع الخوف. الان ننتقل الى ثمرات الخوف هل هذه المنزلة منزلة الخوف - 00:14:55ضَ
هل لها ثمرات يجنيها الانسان في الحياة وبعد الممات؟ اي والله طيب يا شيخ هل ممكن الانسان يخاف ويجني من الخوف ثمرة نعم لان الخوف هنا من الله وكلما خاف العبد ربه - 00:15:14ضَ
هابه الارض ومن فيها من جن وانس ودواب نعم ان خوف العبد من ربه يجعل الطمأنينة في قلبه ما في احد يستاهل ان اخاف منه اذا امتلأت منزلة الخوف عبادة الخوف امتلأت في قلب العبد فان كل ما في الكون لا يخيفه - 00:15:34ضَ
ولذلك كان وصية الحبيب لابي ذر الا تخاف في الله لومة لائم وبعضهم قال لبعض العلماء يا شيخ انا اخاف الله اخاف من الله واخاف ممن لا يخاف الله. وهذا - 00:15:56ضَ
بعض العوام يقول انا خف من الذي لا يخاف من الله ويحك الذي لا يخاف من الله هذا فاسق لربما لا يكون غير على غير الملة. فكيف اخاف مخلوقا؟ لا حول له ولا قوة ولا عاقبة له. العاقبة بيد الله - 00:16:12ضَ
وهي للمؤمنين وللمتقين. لكن لما نقص الخوف من قلوب البعض بات كل شيء في الكون يخيفه. كل شيء يخيفه واحد السلف اشتكى لشيخه انه يجد في البيت صوتا وانه يخيفه - 00:16:28ضَ
قال لو ملأ هذا الوعاء املأ هذا الوعاء القلب بخوف الله سيخرج كل خوف سواه ومن هنا له ثمرات نأتي بها واحدة تلو الاخرى. اولا العلم والبصيرة فان الذي يحذر الله - 00:16:45ضَ
ويحذر الاخرة ويحذر ويحذر انقلاب قلبه ويخاف فان الله يجعل له علما ونورا وبصيرة ولذلك قيل على مستوى حب العبد لربه يحبه الله ثم ينشر المحبة في قلوب عباده. وعلى مستوى الخوف من الله - 00:17:06ضَ
تكون المهابة في قلوب الناس وعندما ينقص هذا ينقص ذاك ومن هنا العالم العالم الرباني العالم العالم الرباني لا يخاف الا الله وتجد الناس يهابونه ويحبونه ويجلونه ولربما ما قابلوه قط - 00:17:28ضَ
لكن السر بينه وبين الله جانب الخوف سما في قلبه وقوي في قلبه فدفعه الى ان يخشى الله وحده ومن هنا كان عالما ربانيا ومن هنا انقادت القلوب لمحبته العلم والبصيرة اذا نور يقذفه الله في قلبك اذا كنت لا تخشى الا الله. تأمل في قول الله جل وعلا امن هو قانت - 00:17:47ضَ
الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون اذا منزلة الخوف توصلك لاحظ معا يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. لو حذر الاخرة وليس هناك في قلبه ميزاب - 00:18:13ضَ
الرجاء لربما اقعده هذا الخوف وقنطه. لكنه اعطاه الله العلم. ولذلك تجد ان العالم لا يستطيع الشيطان عليه الشيطان يخوف بعض الناس يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون. لماذا لا يتسلط على العالم؟ لان العالم - 00:18:36ضَ
اعمال القلوب في قلبه عبادات القلوب هذه متوازنة. اخلاص محبة وصبر وشكر ورجاء وخوف والى غير ذلك تجد انها متوازنة وقوية ويحاول ان يزيدها ويترقى يترقى في طلب العلم حتى تزداد هذه العبادات القلبية فتظهر على ظاهره. اما الاخر عابد - 00:18:55ضَ
ما حرك القلب واعمال القلوب لربما يكون وقود للفتن ويكون سريع الانتكاسة لذلك اذا الخوف يوصلك الى العلم والبصيرة. الثاني من ثمرات الخوف انه يسبب يسبق بك الى الخيرات نعم - 00:19:23ضَ
يسبق بك الى الخيرات. نعم لانك اذا كنت من خاف قال الحبيب من خاف ادلج. اسرع الا ان سلعة الله غالية. الا ان سلعة الله الجنة والانسان الخائف يفر من المخلوقين نفر - 00:19:48ضَ
لكن من الله لا ملجأ ولا منجى منه الا اليه جل وعلا ففروا الى الله وكل شيء تخافه تهرب منه الا الله تخافه فتهرب اليه لأنه هو المنجى وهو الملتجى وهو المستعان سبحانه وتعالى - 00:20:05ضَ
ولذلك قال الحق جل وعلا ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون. اي الى نهاية الايات. هذه بشائر لاولئك من - 00:20:25ضَ
صفات هؤلاء السابقين الى الخيرات انهم من رحمة ربهم مشفقون يخافون الا تقبل الاعمال يخافون من انقلاب القلب قبل الختام يخافون الا ان تكون النية قد دخلت الى غيره. ويخافون المقام بين يدي الله جل وعلا. نسأل الله ان - 00:20:43ضَ
واياكم ايضا التمكن في الارض والتمكن في الارض سبب من اسباب او آآ الثمرة من ثمرات الخوف من الله يقول الله جل وعلا وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن في ملتنا - 00:21:03ضَ
واوحى اليهم ربهم ربهم القوي القادر سبحانه اوحى اليهم لنهلكن فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الارض من بعدهم لماذا يا ربي هذه الجائزة العظيمة لنا ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد - 00:21:25ضَ
كل ما في الدنيا تتطامن انه الله لكن هل الله في قلبك عظيم؟ فتخافه فيخاف فيخافك الخلق ام ان الله ضعيف الخوف او في قلبك الله ليس في قلبك الخوف منه بكمية - 00:21:50ضَ
قادرة على ان تعيش العزة نكمل هذا الدرس باذن الله او هذا الفاصل بعد الفاصل نكمل هذا الجزء من درسنا. استودعكم الله وظائف واعمال شاشات والعاب اشغال كثيرة مهمة وغير مهمة - 00:22:09ضَ
فكيف نطلب العلم في زحمة الانشغالات؟ اما الاشغال الباطلة والمحرمة كالافلام والمسلسلات فيجب الاقلاع عنها فورا. وبذلك يتوفر وقت طويل لطلب العلم. والقناعة توفر الوقت المبذول في تحصيل النفقات الترفيهية فيمكن اغلاق المحل يوما في الاسبوع مثلا. وتخصيصه لطلب العلم. ويمكن التناوب مع زميل - 00:22:41ضَ
على طلب العلم فيحضر احدكما حين يغيب الاخر ثم تتبادلان المعلومات كما كان يفعل عمر بن الخطاب وجاره الانصاري ويمكن استغلال وقت المواصلات ذهابا وايابا في القراءة والسماع ذلك وقت الفراغ اثناء العمل. وايام الاجازات - 00:23:10ضَ
واستفد بالتكنولوجيا الحديثة الانترنت والهواتف الذكية والالتحاق بالتعليم المفتوح مثل منصة زادي. وعلى الاغنياء كفالة بعض النابهين وتفريغهم لطلب العلم. وفي الحديث من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا - 00:23:32ضَ
دعما للاخرة يكفيك الله هم الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم من كانت الاخرة همه جعل الله اله في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمة مرحبا بكم من جديد. ومع الجزء الاخير من هذا الدرس السادس ومعنا ثمرات الخوف - 00:23:54ضَ
الخوف من الله من ثمرات الخوف من الله الامن يوم القيامة. الله اكبر الله من عدله سبحانه انه لا يجمع على عبد خوفين كما انه لا يجمع على عبد امني - 00:24:32ضَ
كما ورد في في السنة من كان يخاف هنا اولئك لهم الامن ومن كان يرجو هنا بلا عمل وكان يأمن من مكر الله وكان يؤتي نفسه هواها وما نهى النفس عن الهوى - 00:24:51ضَ
فان لربما كان الخوف بانتظاره هناك والهنا الخوف يعقبه عمل. وهناك الخوف لا يعقبه عمل انما هو وزن الاعمال ولذلك قال قال في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم وعزتي يقول الله - 00:25:09ضَ
فيما يرويه عن ربه حديث قدسي وعزتي لا اجمع على عبدي خوفين وامنين اذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامة. واذا امنني في الدنيا اخفته يوم القيامة الله اكبر احبابي الدنيا قصيرة - 00:25:29ضَ
ولذلك لماذا العبد منا خاصة ان بعضنا دائما يتحدث عن الرجاء وهو وهو قاعد عن العمل لماذا لا نحرك هذا الجانب في حياتنا ونحن في حال الامن نحتاج وفي حال الامن والعافية والسلامة بحاجة حقيقة الى - 00:25:52ضَ
ان نحرك جانب الخوف حتى يحدونا ويدفعونا للعمل اذا الامن يوم القيامة لاولئك الخائفين في الدنيا ولمن خاف مقامي ولمن خاف مقام ربه جنة الثمرة الخامسة الدمعة ان الخائف لربما يدفعه خوفه ان تدمع عينه من خشية الله - 00:26:13ضَ
ما اجمل تلك الدمعة! وما اجملها اذا كانت في سجدة! وما اجملها يوم ان كانت في خلوة! ولا يراه فيها احد وحرم الله هذه العين عن رؤية النار عندما بكت من خشية الله - 00:26:40ضَ
عبد في جوف الليل تذكر الذنوب وتذكر امهال الله وتذكر التقصير في حق الله وتذكر عظمة الله فامتلأ قلبه بالخوف منه ففاضت عبرته فاضت عبرته عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله - 00:26:55ضَ
ولذلك هنيئا لاولئك الذين لانت قلوبهم فجرت مدامعهم. واذا لم تجري مدامعك فراجع قلبك. القلب فيه مشكلة نعم البعض يقول انا لا انا لا ابكي. تعاهد القلب وانظر فيه هل هناك من ادواء؟ هل هناك من امراض؟ هل انت امن - 00:27:14ضَ
وانت تدعي العمل ولم تخف يوما من الايام ولم تخش الله تستصغر الذنب وتنسى ان الله كبير متعال نعم هذا يا عبد الله اذا لم تعاهد قلبك حتى ان تصل الى ثمرة جميلة من ثمرات الخوف انك تخشى الله ودليل - 00:27:36ضَ
وفي الحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ايضا من من ثمارها رضا الله رضا الله جل وعلا ولذلك قال - 00:27:56ضَ
الله جل وعلا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ان يرضى الله عنك منزلة عالية ان ترضى انت هذا كل كل عبد يعلم يجب ان يرضى على ربه - 00:28:13ضَ
فانه سبحانه هو رب العالمين. وما بنا من نعمة فمنه وحده لا نجازي هذه النعم والله لو سجدنا سجدة منذ ان ولدنا الى ان نموت ما نجازي هذه النعم. ولذلك ان ترضى على الله - 00:28:31ضَ
ان ترضى لما ان ترى هذا الموعود الجميل للخائفين ولذلك رضي الله عنهم ورضوا عنه لمن يا ربي هذا الرضا؟ ولمن هذه الجنان؟ الجنات التي تجري من تحتها الانهار خالدين - 00:28:47ضَ
فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه لمن يا رب؟ ذلك لمن خشي ربه اخر سورة البينة فما اجمل ان يكون ولذلك تجد الخائف دائما والخوف المتوازن لا خوف الذي يقعدك بالقنوط ولا الخوف الذي ينقص فتتجرأ على المعاصي هذا الخوف الدرجة الوسطى الجميلة القوية - 00:29:01ضَ
التي تملأ قلبك حبا لله وخوفا ورجاء. هذه تبلغك جنات تجري من تحتها الانهار وهناك عاجل البشرى ان من خاف ربي امنه امنه في الاخرة وامنه في الدنيا. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم - 00:29:26ضَ
وهذا عدم تلويث الايمان بالظلم والظلم المراد به هنا الشرك اولئك لهم الامن وهم مهتدون ايضا من اه ثمرات الخوف من الله جل وعلا الاستظلال بظل عرش الرحمن الله اكبر - 00:29:47ضَ
ان الفرار من الذنب خوفا من الله يوصلك الى ظل عرش الرحمن فر بدينه دعته امرأة ذات منصب وجمال لاحظ منصب تحميه جمال تغويه ثم قال اني اخاف الله هذه الساعة - 00:30:10ضَ
تزكر فيها القلوب والعقول وتطيش القلوب والعقول وتجد ان الانسان لربما فقد التكليف او فقد اقصد فقد العقل ومن هنا ليه؟ لان قوة الشهوة في قلبه قد تدفع الى المنكر. لكن هذا الذي تعاهد قلبه دائما - 00:30:32ضَ
لانه يتذكر وقوفه بين يدي الله ومقامه بين يدي الله واطلاع الله عليه جل وعلا. وان الله قد ينتقم منه وقد يسلط عليه جندا من جنده. وقد يسلب منه عافيته. الى غير ذلك تجعله يتوقف. اني اخاف الله - 00:30:52ضَ
اني اخاف الله وكما قال يوسف عليه الصلاة والسلام معاذ الله انه ربي احسن مثواي اذا ما اجمل ان تتذكر ان هناك شمس قد دنت واهل الموقف يريدون الظل والعرق قد الجم - 00:31:11ضَ
وينادى هناك اناس واصناف من هذه الامة الى الظل الظليل ولا ظل الا ظله جل وعلا. وظل عرشه. فينادى فلان ذاك الذي كان تراوده امرأة او امرأة كان يراودها رجل - 00:31:34ضَ
وترك هذا او تركته خوفا من الله لا خوفا من كاميرا تصور ولا من الفضيحة في الدنيا انما الخوف من الله الله اكبر ما اجمل هذا المقام! ابشر بظل عرش الرحمن ان قبل الرحمن منك هذه الخطوة - 00:31:51ضَ
ايضا اه من ثمرات الخوف من الله قرة العين والنعيم في الجنة ولمن خاف مقام ربه جنتان ينتهي الخوف على باب جنات النعيم ينتهي الخوف بعد ان تتجاوز الصراط وتجتمع مع المؤمنين في القنطرة - 00:32:11ضَ
ثم الملائكة على الابواب سلام يسلمون عليكم ويدخلون عليكم ايضا الغرفات يدخلون من كل باب سلام عليكم بما صبرتم نعم الخوف اخره امن ولذلك السعيد من يخاف هنا ليأمن هناك - 00:32:34ضَ
ويبكي هنا ليضحك هناك ويحزن قليلا هنا على نفسه وحاله ويحدوه الحزن الى العمل. ويفرح هناك والشقي من استبدل هذا كله بالفانية ونسي الباقية ولمن خاف مقام ربه الوقوف. يا احبابي اذا جمع الله الاولين والاخرين وجاء ربك والملك صفا صفا. وجيء - 00:32:54ضَ
بجهنم يا اخي جهنم لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها دار تحترق وهي المحرقة لاهل الموقف لمن هلك منهم فكيف يا عبد الله بذاك الموقف - 00:33:19ضَ
اذا كنت تستشعر وقوفك بين يدي الله وتطاير الصحف ابشر ستكون من الامنين يوم القيامة بهذا انتهى درسنا ونلتقي باذن الله مع الدرس السابع استودعكم الله تلك العنود روسها ميسورة في صرح علم الراسخ الاركاني بشرى لنا - 00:33:35ضَ
للعلم كالازهار في البستان - 00:34:02ضَ