التفريغ
ان اكثر الناس امانا في هذه الدنيا اعظمهم غفلة. اهل اليقظة دائما يخافون على انفسهم. فابراهيم عليه السلام يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. وهو الذي جاء بالحنيفية. الرسول عليه الصلاة والسلام يقول انا رسول الله ولا ادري ما يفعل بي. وكذلك - 00:00:00ضَ
لما طعن عمر رضي الله عنه. وطلب من ابنه عبدالله ان ينزله على الارض وان يلزق خده بالارض لعل الله يطلع على عمر فيغفر لعمر الى هنا دوما علي فاضت علينا من يديك. وكان يقول ليت امي لم تلدني. ليتني كنت نسيا - 00:00:30ضَ
وكذلك عائشة رضي الله عنها لما كانت في النزع قيل لها عبدالله بن عباس بالباب فقالت ما لي ولابن عباس لا يدخل علي. اني اخشى ان يثني علي فقيل لها ان ابن عباس من صالح بنيك فليدخل عليك فدخل ابن عباس - 00:01:10ضَ
باسم فجعل يثني عليها فاشاحت بوجهها وقالت ما لي ولك يا ابن عباس ليتني كنت نسي منسية. فلما دخل عليها عبدالله بن الزبير قالت له المتر الى ابن عباس اثنى علي؟ يعني ايه - 00:01:40ضَ
يعني كأنها مصيبة عند عائشة رضي الله عنها متوكلون ولما ادركت سفيان الثوري الوفاة وارتج دوما قال له قوم بن عبدالعزيز اثبت فانك قادم على الذي كنت تعبده. فبكى سفيان - 00:02:00ضَ
فقيل له اتخشى زنوبك؟ فتناولت ابنة من على الارض وقال والله لذنوبي اهون علي من هذه انما اخشى سوء الخاتمة. وقرأ قوله تعالى وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون - 00:02:40ضَ
نستقم مستغفرين وتائبين برحمة منه فاعظم الناس امانا في هذه الدنيا هم اشدهم غفلة كأنما اعطي الواحد منهم صكا بالامان - 00:03:00ضَ