محاضرات نافعة للشيخ عبدالله الغنيمان

أهمية طلب العلم | محاضرة الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن سار على نهجه ودعا بدعوته فان العلم افضل ما سعى له العبد - 00:00:00ضَ

ومن المعلوم ان تحصيل السعادة التي لا تنقطع امر مهم جدا والناس خلقوا للبقاء ولا يمكن تحصيل السعادة في الدنيا والاخرة الا بطاعة الله جل وعلا واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:26ضَ

وهذا لا يمكن الا بالعلم ما قال الله جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك فبدأ بالعلم اولا لان الاستغفار يشمل العمل كله رتب الاستغفار على العلم - 00:00:58ضَ

لهذا البخاري رحمه الله على هذه الاية في صحيحه قال باب العلم قبل القول والعمل لقوله تعالى ثم ذكر الاية يعني ان هذا امر ظاهر وجلي والله جل وعلا ارسل الرسل بالعلم الذي يوحيه اليهم - 00:01:23ضَ

ولا سعادة لاحد الا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لان السعادة ليست تحصيل اللذات في هذه الدنيا والحصول على مناصب او الاموال او شهوات او غيرها هذه تذهب كأن لم تكن - 00:01:54ضَ

انما السعادة الحقيقية الفوز بطاعة الله جل وعلا اولا يسعد الانسان في الدنيا اللذة والطمأنينة باتصاله بربه جل وعلا طاعة وخوفا ورجاء وانابة فيحيى قلبه الحياة الحقيقية ولهذا الصحابة رضوان الله عليهم - 00:02:23ضَ

كانوا اذا سمعوا كلمة من الرسول صلى الله عليه وسلم اثرت في حياتهم وفي عملهم وفي نهجهم ولهذا هم تعلموا العلم والعمل لانهم كانوا يا رب ونزل الوحي بلغتهم يكفي ان يسمعوا الكلمة فقط - 00:02:59ضَ

سيفهموها ويعرف ما دلت عليه هذا صاروا اوعية العلم رضوان الله عليه اما علم العقيدة ومنهج التعلم تعلمه فلا فرق بينه وبين علم الفقه وعلم التفسير وغيره لان علوم الشرع - 00:03:29ضَ

كلية لا تتجزأ والتفرقة جاءت من قبل اهل البدع هم الذين فرقوا بين العقائد وبين العمليات قالوا ان هذه العقائد انها يجب ان تكون بالادلة القطعية اما هذه يعني بقية العلوم فلا بأس ان تكون للعلوم الظنية - 00:03:59ضَ

وكل هذا تفرقة لا دليل عليها ولا برهان والعلوم التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم كلها قطعية ولهذا يقول امام الدعوة رحمه الله اعلم انه يجب علينا تعلم اربع مسائل - 00:04:33ضَ

الاولى العلم والثانية العمل به والثالثة الدعوة الي والرابعة الصبر على الاذى فيه والدليل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر - 00:04:57ضَ

فاقسم جل وعلا العصر الذي هو الليل والنهار لما فيه من العبر والايات التي تدل على وجوب عبادة الله جل وعلا ولانه ظرف للحوادث التي تقع في الكون كله على ان الانسان فيه خسار - 00:05:29ضَ

ان الانسان لفي خسر الانسان جنس الانسان ما خرج طرد من من نوع الانسان من هذا. ان الانسان لفي خسر ثم التعبير بقوله لفي بالماء باللام ثم الفاء. يدل على انها خسارة تستمر - 00:05:57ضَ

لا تنتهي ابدا ان الانسان لفي خسر. ثم استثنى الذين امنوا وعملوا الصالحات ولا يمكن ايمان الا بالعلم مستحيل يكون هناك ايمان الا بعلم العلم الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:06:23ضَ

ثم قال الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر التعبير بالتواصي ايضا هنا له مغزى فيه معنى لان هذا يدل على ان فيه تحمل وفيه مشقة يحتاج الى تواصي - 00:06:44ضَ

نواصي بالحق لانه مر واكثر الخلق لا يريدونه والناس اذا خالفتهم لابد ان تنال منه ما تنال. لانهم يريدون ان توافقهم فاذا خالفتهم فمعنى ذلك سوف يعادونك فلا بد من التواصي على هذا يوصي بعضهم بعض بالتمسك - 00:07:11ضَ

والصبر على ذلك هذه امور مهمة جدا والتنبيه عليها لان كثيرا من الناس يغفل عما يجب عليه فاول ما يجب علينا ان نعرف معبودنا ما هو من هو وسوف نسأل في قبورنا عن ذلك - 00:07:40ضَ

من حين يوضع الانسان في قبره لان القبر حياة تذكر انه خلاص ان الانسان اذا فارق هذه في الدنيا ومات بدنه ينتهي من المسؤوليات ومن فيه امتحان امتحان في القبر - 00:08:09ضَ

وعلى هذا الامتحان اما ان يثاب ويكرم او يهان ويعذب ولابد ما في امر امر ثالث مثلا يتحمل يحتمل اما هذا او هذا يسأل عن معبوده من هو؟ لانه كما جاء في الحديث يقال من ربك - 00:08:30ضَ

وما دينك؟ وما هذا الرجل الذي بعث فيكم لا بد من معرفة ذلك لان العبد الان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا وبينه وقت طويل ومع ذلك كله يجب ان نعرفه تماما ومعرفته صلى الله عليه وسلم - 00:09:02ضَ

في حالته التي كان عليها بصفته بسيرته في احواله وليس معرفته ان تعرف نسبه. تقول ان محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب الى اخره. هذا لا يكفي لا بد ان تعرف انه رسول حقيقة - 00:09:29ضَ

جاء من عند الله جل وعلا ثم معرفة الله جل وعلا بما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم ليست لا بالعقل ولا بالنظر في الحال او فيما حولك من الادلة لانه لا يكفي - 00:09:51ضَ

لا يكفي لا بد من المعرفة الدقيقة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا الزم الناس بان يقولوا لا اله الا الله والا ما ما تحمد ماؤهم واموالهم - 00:10:14ضَ

يعني يكونوا حلال الدم والمال ان لم يقولوا لا اله الا الله ويعرفوها ويعمل بها قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها - 00:10:34ضَ

مني دماءهم واموالهم الا بحقها الا بحقها فالاسلام كله حقها كل واجب وكل ترك محرم من حقها من حق لا اله الا الله لهذا اعاد الشيخ رحمه الله مرة اخرى فقال اعلم انه يجب علينا - 00:10:52ضَ

انه يجب على كل مسلم الاول يقول الاول يجب علينا تعلم اربع مسائل للمرة قال يجب على كل مسلم ومسلمة ان يتعلم ثلاث مسائل وهي الاصول الثلاثة التي يجب على العبد ان يعرفها - 00:11:22ضَ

الاولى ان تعلم ان الله هو معبودك خلقك واطعم الادلة على وجوب عبادته وانزل الكتاب على رسوله وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك هذه المعرفة ليس معناها انك تعرف فقط ان الله هو الذي خلق وهو الذي يحيي ويميت ويرزق - 00:11:45ضَ

وهو الذي ارسل الرسل لمعرفة دقيقة يجب ان تعرف كيف تعبد ربك ولا يمكن هذا الا بالوحي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا هذا ملزم لكل احد - 00:12:16ضَ

يعني انه يلزم ان الانسان يكون عمله خالصا لله جل وعلا. الثاني انه يلزم ان يعرف كيف يؤدي العبادات يعرف كيف يتوضأ يعرف كيف يصلي كيف يصوم كيف يؤدي الزكاة - 00:12:35ضَ

ولمن وكذلك الحج يعرف كيف ما يكون الانسان مثل كثير من المسلمين وللاسف ينظر الناس ماذا يصنعون فيصنع مثلهم هذا ليس علم هذا ولا ولا حقيقة يعني انه كان تعبد - 00:13:00ضَ

لانه معناه اذا ظلوا الناس صل وليس على علم يجب ان يكون على علم يقيني وهذا لا يعذر في يعذر في جهله احد ثم اذا جد له عمل اخر جدة واجبات اخرى - 00:13:20ضَ

اذا اراد ان يبيع ويشتري وجب عليه ان يعرف كيف معاملات الحلال من الربوية من الحرام من هذا واجب كذلك اذا اراد ان تزوج يعرف كيف يعني احكام الزواج الرجعة - 00:13:43ضَ

ولهذا الناس الان في هذه المسألة يتخبطون تخبطا عجيب بدون دليل تجد الانسان اذا ان له امر زوجته على كل حال ثم يقول لها اخرجي لبيتك هذا كله حرام ما يجوز - 00:14:04ضَ

يجب ان يتبعوا قول الله جل وعلا يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن جعل البيوت لها البيت لها ما هو لك - 00:14:28ضَ

يجب ان تبقى فيه ما دامت في العدة ويجب ان يكون الطلاق بطهر لم يمسها فيه اما في غير ذلك فليست هذه العدة التي امر الله جل وعلا بها المقصود - 00:14:47ضَ

ان الواجبات في هذا كل ما يلزم الانسان يتعين ليس العقيدة فقط الامور هذه كثيرة كثيرا ما يقع فيها الخلل والخطأ ليس العقيدة بس فقط فإذا الأمور مرتبطة امر الشرع مرتبط بعضه ببعض. لا يجوز ان يفصل شيء عن اخر - 00:15:03ضَ

ومسائل الفقه من اهم الاشياء ومن اعظم ما يتعين على الانسان ان يعرفه دينه صلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات تجد بعض المسلمين صلاته بالنظر الى الناس وجد الناس يصلون يركعون يسجدون هكذا وصار مثلهم - 00:15:29ضَ

معهم في هذا الشيء لب الصلاة وروحها قد يكون مفقودا عند كثير من الناس بسبب الجهل المقصود ان الحياة الحقيقية التي اخبر الله جل وعلا عنها لان من امن وعمل صالحا انه يحييه حياة طيبة - 00:16:02ضَ

لا تكون هذه الا بالعلم الذي جاء به الوحي من عند الله جل وعلا ولابد من التحلي به يعني يعلم يعمل للعمل ليس للامور الاخرى فان كان علمه ليماري به - 00:16:35ضَ

العلماء ويجاري به السفهاء ويصرف اليه وجوه الناس وجاء في الترمذي على هذه يقول النار النار يعني ان من فعل ذلك فانه يسعى الى النار نسأل الله العافية الامر كبير - 00:17:02ضَ

فيه ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع يسأل عن شبابه فيما افناه وعمره فيما ابلة وعن ماله من اين اكتسبه - 00:17:31ضَ

وفيما انفقه وهل علم عمل بما علم كيف مثلا اذا اذا اوقف بين يدي الله وقال انا ما علمت ما علمت شيئا حتى اسأل عن الامن هذا جواب لابد من العلم ثم العمل - 00:18:00ضَ

والعمل هو الثمرة والعلم وسيلة وسيلة الى ذلك اه قول الله جل وعلا في الاية التي مرت معنا ما ترك شيء لهذا روي عن الشافعي رحمه الله انه قال لو عمل الناس بهذه السورة لوسعتهم - 00:18:25ضَ

الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ذكر كلام الشافعي بالمعنى وقال لو ما انزل الله الا هذه السورة لكفتهم والمعنى واحد المعنى واحد اه المقصود ان الانسان خلق ليكون عبدا لله جل وعلا - 00:18:50ضَ

والعبودية تتوقف على الامر والنهي وهذا معنى معنى كونه عبد يؤمر وينهى جاء عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال في قوله تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى - 00:19:18ضَ

الا يؤمر ولا ينهى لابد من الامر والنهي والامر يجب ان يكون من الخالق المتصرف الذي اوجد الخلق ورباهم بالنعم التي يغدقها عليهم ليل نهار يجب ان يكون الامر الامر والنهي - 00:19:39ضَ

اما اذا جعل الامر والنهي لمخلوق فذلك المخلوق صار مظاهيا لله جل وعلا فلا يجوز ان يكون العاقل يجهل مثل هذه الامور بل يجب ان يعرف امر الله جل وعلا ثم - 00:20:12ضَ

شرف العلم يعني ودلائله دلائل فضله كثيرة جدا ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه مفتاح دار السعادة مئة وستون وجه في تفضيل العلم وفضله وعلو مكانه اوجه ما تنتهي عند هذا - 00:20:33ضَ

التي ذكرها فقط هو في الامور التي حضرته كتبها والا لا ينتهي عند ذلك لان الرسل كلها جاءت بهذا ونزلت كتب الله به والسعادة الدنيا والاخرة تتوقف على ذلك لهذا - 00:20:59ضَ

صار خاتم الرسل صلوات الله وسلامه عليه جاء بالكتاب المهيمن على الكتب كلها جاء من العلوم ما امتلأت الارض به العلوم كثيرة ولكن الشيء الذي تحصل به سعادة الانسان هو المهم - 00:21:28ضَ

هو الذي يجب ان يحصله المقصود ان العبد يجب ان يعرف مهمته المهمة التي خلق لها هل خلقنا لهذه الدنيا الى اين الموت الان ماشي فينا وقريب منذ نزل ادم من الارض وهو ذريته تتكاثر - 00:21:58ضَ

وهم يسيرون ما يأتي مائة سنة وعلى الارض حي ممن كان في مبدأ هذه المئة ثم يأتي جيل اخر وهكذا يتعاقب الاجيال كثرة الى اين الى اين يذهبون ما رأينا واحد منهم رجع الينا يخبرنا ماذا - 00:22:28ضَ

ماذا وجد ولن يرجى احد ولكن له هذا له حد محدد ووقت ينتهي به هذا هذا التكاثر وهذا الذهاب سينتهي ما اخبرنا الله جل وعلا نفخ السورة انه يموت كل حي - 00:23:00ضَ

ثم ينفخ فيه اخرى ويقوم كل ميت حيا ثم تبدأ الحياة السرمدية لا نهاية لها اما في سعادة واما شتم ثم بعد ذلك فيه امور امور صعبة القبر ولا شك ان احدنا سيبقى في قبره - 00:23:34ضَ

اكثر من بقائه في هذه الدار في هذه الدنيا لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا عن اه الساعة ولم يأتي شيء من الامارات الكبيرة ما جاء شيء الى الان - 00:24:08ضَ

ولا نزال في العمارات الصغيرة او التي يقول بعض العلماء انها المتوسطة اما الامارات التي ذكرها مثل رجال ومثل طلوع الشمس من مغربها الدابة وغيرها من الامور التي ذكرها وهي من من الدين التي الذي يجب ان نعرفه - 00:24:24ضَ

لهذا سأله جبريل عن ذلك مما قال انه هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم من ضمنها انه قال متى الساعة الى اخر سؤاله معنى ذلك ان هذا ايضا يجب ان نعرفهم ولكن نقول - 00:24:53ضَ

لم يأتي شيء منها الى الان دنيا حياة باقي فيها وقت طويل وعمر الانسان ينتهي لا شك انه سيبقى في القبور اكثر من البقاء في الدنيا فهل امرنا القبور امرناها - 00:25:15ضَ

استعداد فيها منزل منزل يبقى فيه الانسان وقتا حيا كما جاءت الاحاديث توضح ذلك وتبينه الرسول صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا الامور التي يجب ان نعلمها ونعمل بها الا ووضحها وجلاها - 00:25:39ضَ

اه علم من علم وجهل من جهل ولكن هذه من الامور التي يتعين علمها لان العبد عن هذا وهي من مهماته فمن اين جاء ومن وما هي مهمته؟ والى اين - 00:26:06ضَ

يذهب وما هي نهايته هذه هي الاسئلة هي التي يجب ان تكون في على بال الانسان دائما دائما يسأل عنها ويعرف والجواب فيها قريب جدا يعرفه في كتاب الله جل وعلا - 00:26:30ضَ

المقصود ان هذه اشارات الى ان العلم الذي يجب ان يكون الانسان متحلم به وعاملا به كلية لا تقبل التجزئة وهو ان يعرف ربه ويعرف كيف يعبد ربه وعبادة الرب جل وعلا لا تكون الا علم الفق - 00:26:49ضَ

الذي جاء الوحي جاء به الوحي رب العالمين جل وعلا ثبت في الصحيح الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من يرد الله به - 00:27:20ضَ

خيرا يفقهه في الدين فقهه في الدين جاب الدين كله مع ما في العقيدة ولا في من يرد به خيرا يفقهه في الدين ظرب مثلا صلى الله عليه وسلم لما جاء به مع الناس - 00:27:47ضَ

والمثلي مثل ما بعثني الله به كمثل غيث اصاب ارضا فصار منها ارض طيبة قبلت الماء وانبتت الكلب الناس وانتفعوا ومنها طائفة في عان امسكت الماء ورد الناس وارتبوا وانتفعوا - 00:28:09ضَ

ومنها اجاذب لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ هذا مثل الذين لم يرفعوا لهذا الدين رأسا لم يهتموا به وهم اكثر الناس اكثرهم كما نظر الانسان اليوم في اهل الارض - 00:28:41ضَ

يرى ان المسلمين بالنسبة قلة بالنسبة لاهل الارض مع ان كثيرا من المسلمين وللاسف جهلة ذهبت مرة لبلد من بلاد الشرق منها اللي كانت في روسيا مستعمرة لها فقال لي رجل - 00:29:03ضَ

انا عندي مصنع كبير فيه اكثر من ثلاث مئة رجل ابغاك تذهب معي تتكلم مثلي وسمع كلام يكلم في المسجد مثل هذا الكلام ذهبت معه تكلمت الكلام بالنهاية سألته قلت وشو؟ قال مسلمين كلهم مسلمين فيهم - 00:29:33ضَ

خمسة يهود وستة رؤوس والباقي كلهم مسلمين اليه وكلمنا في وقت صلاة الظهر انتهت الكلمة قلت له اذن بنصلي اذن نصلي انا واياه فقط رجلا وهؤلاء يتفرجون علينا تقول مسلمين قال يا مسلمين بس ما يصلون - 00:30:00ضَ

يعني مسلم بالاسم الاسم فقط مسلم اذا ما هو السلام ذا لابد ان يكون المسلم قبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل به كل ما يعني مثال هذا مثال للناس كثير في مثل هذا - 00:30:24ضَ

كثير مثل ذلك والذين يسخرون من المسلمين ويقولون هؤلاء شبه العجائز مذهبنا المساجد وانهم يتركون اعمالهم وكذا وكذا. اكثر هؤلاء اكثر يسخرون من المسلمين كما قال الله جل وعلا في قصة نوح ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون - 00:30:48ضَ

سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم انهم يعرفون عندهم عقول وعندهم افكار عندهم ولكن ما انتفعوا بعقولهم مع ان هذه العقول يعني يستنتجون بها من المخترعات والامور - 00:31:18ضَ

العجيبة كبيرة ما هو مشاهد ولكنها ما هدتهم الى السعادة الحقيقية الهداية بيد الله جل وعلا المقصود ان اقول ان المسلم انه يجب ان يعرف ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم بالشيء الذي تخص بالشيء الذي يخصه - 00:31:45ضَ

الشيء الذي يخصه مثل ما قلنا يعني الصلاة الزكاة الصوم الحج وليس هذا على كل احد يعني اقصد الصلاة والحج ليست على كل احد الصلاة يعني الزكاة الزكاة والحج الزكاة على من عنده مال - 00:32:13ضَ

كثير من الناس ما عنده المال الذي يملكه يكون فيه الزكاة كان الصحابة رضوان الله عليهم لانهم يعرفون المآل يا ايفونا ما يترتب على هذه الحياة. يعرفونه تماما بمعرفته بما جاء به الرسول - 00:32:44ضَ

كان احدهم يسأل الرسول كثيرا كما جاء في الترمذي معاذ يقول كان في سفر فوجدت خاليا فانتهزت الفرصة قلت يا رسول الله اخبرني عن عمل يدخلني الجنة كيف يعني سؤال اخبرني عن عمل يدخلني الجنة - 00:33:07ضَ

يعمل بالعمل هذا وقال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله تعبد الله ولا تشرك به شيئا. هذا اول شيء وهذا اللي نسميه العقيدة نعبد الله ولا تشركوا به شيئا - 00:33:39ضَ

وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالخير كله ما اقتصر على هذا لانه يعرف ان الصحابة عندهم رغبة في الخير كثيرة - 00:34:00ضَ

فقال الا ادلك على ابواب الخير قلت بلى يا رسول الله قال صلاة المرء في جوف الليل تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. وفي رواية صدقة السر لطف يوم الحد الخطيئة كما يطفئ الماء النار - 00:34:26ضَ

في حديث اخر ثم تلا قوله جل وعلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين بما كانوا يعملون - 00:34:58ضَ

الا تعلم نفس دخل في هذا الرسل والملائكة وغيرهم ما يعلمون ماذا اخفي لهم من قرة الاعين ثم قال والصوم جنة الصوم جنة الصوم جنة يعني الجنة هي التي يدسن بها من اه السلاح ومن غيره يبتدي - 00:35:20ضَ

ثم ذكر ابواب الخير من قال له انا اخبرك برأس الامر وعمودي وذروة السلامة رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة الجهاد في سبيل الله ثم قال لا اخبرك بملاك ذلك كله - 00:35:51ضَ

وملاك الشيء يعني الذي يكون مرجعه اليه كما يسمى الحبل الذي يربط البهيمة يرعى بهذا الحبل ان هذه يسمونها يعني هي اصل هذا الشيء يملك عليك لسانك يملك عليك لسانك - 00:36:14ضَ

فاذا الامور مرتبط بعظها ببعظ اللسان يحتاج الى حفظ ان يملك ولا يجوز انه يملكك لسانك بس تتكلم بما يجب ان تفكر بالكلمة قبل ينطق بها او نؤخذ بما نتكلم به وقال هل يكب الناس على مناخرهم - 00:37:03ضَ

النار الى حصائد السنتهم ويشبه هذا ما وقع في حجة الوداع فانه في انصرافه من عرفات استقبله اعرابي فامسك زمام ناقته فقال دلني على عمل يدخلني الجنة ويبعدون عن النار - 00:37:29ضَ

فالتفت صلى الله عليه وسلم الى من عنده قال لقد وفق ثم قال كيف قلت قال قلت دلني على عمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار لئن كنت اوجزت المسألة لقد اطلت واعرظت - 00:37:54ضَ

اسمع مني اعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة تصوم رمضان وتحج البيت خل زمام الناقة هذه الامور الخمسة فقط اعبد الله ولا تشركوا به شيء هذا الذي يدخل الانسان الجنة ولكن - 00:38:15ضَ

نعبد الله ولا تشركوا به شيئا شيئا هنا نكرة يدخل فيه الكثير والقليل والشرك يعني انواع متعددة وفيه الخفي وفيه الامور الكثيرة التي قد تقع للانسان ولا يدري وادناه ان يحب الانسان الشيء لالباطل - 00:38:37ضَ

نحبه لباطل في امر باطن والا بخل الانسان بالحق هذا قد يدخل في هذا لانه ايش قدم محبة المال على امر ربه جل وعلا في هذا كثيرة يعني في الواقع - 00:39:11ضَ

ثم اقيموا الصلاة قال تقيموا الصلاة تأمل بلاد الكلمة اقامة الصلاة نحن نقيمها ولا نصلي بس ان نصلي ولكن اذا قام شيء اخر وكل ما في كتاب الله وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم بالنسبة للصلاة جاء بلفظ الاقامة - 00:39:34ضَ

اقيموا اقيموا الصلاة قال انا معلوم انها لابد تكون قائمة ما تكون عوجة اقامتها مثل ما يقول صلوا كما رأيتموني اصلي هل مثل الصلاة التي نفعلها نحن كثيرا اه كأنها عادة ندخل المسجد ونخرج - 00:40:07ضَ

كما دخلنا بلا تأثر والله جل وعلا يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر عن الفحشاء والمنكر صلاتنا اه اهم الصلاة صلة بين العبد وبين ربه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول - 00:40:42ضَ

اذا قام العبد في الصلاة فانه يناجي ربه مناجاة يعني الحديث الذي يكون بين اثنين ما يسمع ما يسمع اللي ان تناجي ربك هل نستحضر هذه المناجاة يستحضر انه يعني لو قيل لاحدنا سوف تناجي الامير الليلة - 00:41:10ضَ

ماذا تكون حالته؟ يستعد ويتهيأ يتأدب الادب ولا يلتفت ولا لو كان الانسان يناجي رب العالمين تعالى وتقدس في الحديث الاخر ان الله ينصب وجهه لوجه المصلي ما لم يلتفت - 00:41:38ضَ

فاذا التفت اعرض الله عنه وقال االى خير مني مصيبة ذي كيف يعرض عن نادر ربنا جل وعلا في الالتفات يقول العلماء ينقسم الى قسمين التفات بالبدن وهذا اذا كان بالبدن جملته ابطل الصلاة لان استقبال القبلة شرط من شروط الصلاة - 00:42:05ضَ

لابد ان يستقبل القبلة في جميع صلاته اما اذا كان بالرأس رقبة وكما جاء في حديث عائشة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد اختلاس يعني يأخذ منها شيء ينقص ينقص منها - 00:42:33ضَ

والثاني التفات القلب وهو اعظم من هذا ذات القلب هو الاعظم في هذا اذا التفت في قلبه الى غير ربه المقصود ان الانسان يجب ان يعرف هذه الامور معرفة يتأثر بها - 00:42:58ضَ

وهي من العقيدة من العقيدة العقيدة ما تنفصل عن هذا ابدا لان كل عمل تعمله يجب ان يكون خالصا لله جل وعلا وان لم يكن كذلك فلا فائدة فيه لا نفع فيه ولا فائدة فيه - 00:43:24ضَ

والاخلاص هو العقيدة وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين تعبير مخلصين له الدين الدين كله يخلص الدين كله لله جل وعلا. ما فيه تفرقة هذه العقيدة اعمل فيها - 00:43:44ضَ

اجتهد فيها والباقي يكون على الهامش ما هو بصحيح يعني اه المقصود ان الجنة لها ثمن لها ثمن لابد وهو معرفة ما جاء به الرسول في الجملة لا بالجملة في الجملة - 00:44:02ضَ

الشيء الذي يجب عليك فقط ثم العمل به ان تعمل به وكل ذلك يتوقف على توفيق الله جل وعلا ولهذا من اجمع ما ينبغي للانسان ان يهتم به سؤال الله جل وعلا هداية الصراط المستقيم - 00:44:25ضَ

يسأله ثم يجب ان نكون يعني واقعيين يجب ان نكون يعني نصبر انفسنا ونعرف هل نحن طلبة علم كان العلماء لطلبة العلم اذا جلس عند الشيخ ايام ايام ليست كثيرة - 00:44:55ضَ

تغيرت حاله في هيئته في جلوسه في في ادبه يتغير يكون متميز اذا شفته لا تعرف ان هذا طالب علم من يوم تراه تعرف ان هذا طالب علم اما الان - 00:45:30ضَ

الان طالب في ست سنوات في الابتدائي وبعدين ست سنوات متوسط والثانوي بعدين اربع سنوات في الجامعة هذي ستطعش سنة ثم يخرج ما تفرق بينه وبين الناس اين العلم؟ اين اثر العلم - 00:45:52ضَ

هذا علم ده ابدا تقول كانهم مثل الباعة السوقة اللي في السوق ما لا فرق بينهم العلم اذا لم يكن له اثر على الانسان في سمته وسكونه وهيئته وادبه وكذلك ورعه - 00:46:23ضَ

عمله معنى ذلك انه ما اثمر ما اثمر هذه مصيبة من المصايب هذه التي نحن نعيشها في هذه الوقت اقول يعني انه الواجب انك اذا علمت مسألة ان تعمل بها - 00:46:52ضَ

ويكون اثرها بارز على في حياتك حياتك كلها والا ما الفائدة ما الفائدة في العلم الحديث الذي في صحيح مسلم مخيف جدا عن ابي هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اول من بهم النار ثلاثة - 00:47:20ضَ

احدهم عالم فيؤتى به ويقرر يوم القيامة بين يدي الله ويقول الله جل وعلا المنعم عليك والبلع يقول وماذا صنعت؟ قال تعلمت فيك العلم وعلمته. فيقول الله كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم وقد قيل. ثم يؤمر به ويسحب الى النار - 00:47:52ضَ

السادة من القيل هذا واستفاد من القول هذا من قالوا انه عالم وانه ان اتكلم وانه يغالب ويناظر ما استفاد شيئا ولا يفيد شيء استفاد نسأل الله العافية غضب الله جل وعلا - 00:48:24ضَ

اه ذكر في هذا الحديث ثلاثة اعمال هي افضل الاعمال على الاطلاق الجهاد الذي يقول انه ذروة سنام الاسلام والنفقة التي هي من افضل الاعمال نفقة الاموال مرضاة الله جل وعلا - 00:48:46ضَ

والعلم العلم افضلها كله افضل هذه اذا كان مثل هؤلاء عملهم لغير الله جل وعلا صاروا يلقون في النار قبل الكفار هذي مصيبة يعني مشكلة المقصود ان نقول التعلم يجب ان يكون كما قال العلماء - 00:49:08ضَ

بدقائق العلم قبل جلائله بصغار العلم قبل كباره يبدأ بالشيء الذي يناسب اما كونه اول ما يجب عليه ان يكون بربه جل وعلا. وهو ان يعرف معنى لا اله الا الله ان المألوه هو الله الذي يجب ان تألهه القلوب حبا وخوفا وانابة - 00:49:39ضَ

وانه جل وعلا هو الذي يعبد وحده وكل اله غيره وهذه الكلمة هي اصل الدين وهي اول ما يفتتح به الرسل دعوتهم كل رسول كما قص الله علينا قصصهم في القرآن - 00:50:11ضَ

يقول لامته اعبدوا الله ما لكم من اله غيره يقول جل وعلا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ان اعبدوا الله هنيئا ان كل رسول يقول لقومه اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:50:37ضَ

واجتناب الطاغوت هو معنى لا اله عبادة الله هي معنى الا الله يعني هذه الكلمة اللي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كان اول ما اكلم الناس يقول قولوا لا اله الا الله تفلحوا - 00:50:58ضَ

كلمة واحدة ولكن كانوا يعرفون معناها تماما ولهذا قالوا اجعل الالهة الها واحدا فاول ما يجب على العبد هو هذا يعرفه تماما يعمل به ثم يتدرج والعلماء خدموا العلم خدمة عظيمة - 00:51:17ضَ

فجعلوا العلوم العلوم كثيرة جدا لا يمكن تحيط بها وعمر الانسان قصير فاجتهدوا واختصروها كثيرا ثم لما حصروا العلوم وجعلوا كل فن له كتب معينة اختصروا هذا وجعلوا هناك ايضا مختصرات يبدأ بها طالب العلم - 00:51:43ضَ

في كل فن مختصر العقائد مثلا لها مختصرات واول ما يبدأ به القواعد المهمة وهي ان الله جل وعلا خلق الخلق وجعل الايات تحيط بهم من السماوات والارض اذا تأملت واذا هي عندما يذكر العبادة اذا هو يذكر خلق السماوات والارض - 00:52:14ضَ

لان خلق السماوات والارض لا يخفى على احد لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس يقول جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:52:45ضَ

الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ماذا يعلمون يعلمون ان الله خلقهم وخلق من قبلهم - 00:53:03ضَ

ويعلم ان الله هو الذي خلق الارض وهو الذي خلق السماء. وهو الذي ينزل المطر وينبت النبات. يعلمونه تماما فكيف اذا تعبدون معه غيره وانتم تعلمون هذا هذه من الامور المهمة وهذا التي ذكر شيخ الاسلام يقول للقواعد الاربع - 00:53:24ضَ

التي جعلها من المبادئ مبادئ العلم في في العقيدة القواعد الاربع الله خلقنا جل وعلا وخلق الناس وخلق المخلوقات تشاهد كلها تشاهد ثم بعد هذا يعرف اه كيف يعبد الله جل وعلا؟ يعني يعرف ان الله جل وعلا امر بالتوحيد. توحيده ما هو التوحيد - 00:53:47ضَ

التوحيد هو المفهوم من هذه الكلمة هذا اول شيء مفهوم من قولك لا اله الا الله هذا هو التوحيد واذا فهمنا هذه الكلمة معناها اننا عبدنا ربنا على الوجه الشرعي - 00:54:26ضَ

ولكن اذا لم لم نفهم هذا قد نقع في متناقضات كما يشاهد الان كثير من المسلمين يقول لا اله الا الله ولكنه يتعلق بالمخلوقات تجده اما يقول توسل بالقبر او بالعبد الصالح الفلان او - 00:54:46ضَ

يدعوه او ما اشبه ذلك وهذا مناقضا مناطق هذه الكلمة تماما بمعنى ذلك انه ما عرف ما عرف لا اله الا الله ثم كذلك المنى التي القوادح القوادح التي تقدح بالاخلاص التوحيد - 00:55:12ضَ

يجب ان يعرفها ما جاء في حديث حذيفة كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه الذي لا يعرف الشر يقع فيه - 00:55:30ضَ

لابد ان يعرف هذه فاذا بعد مثلا ان يعرف معنى لا اله الا الله يعرف مثلا ما هو شرك المشركين ماذا كانوا شركهم تعرف هذا لابد انهم كانوا يعبدون الله - 00:55:46ضَ

ولكنهم يعبدون معه غيره وعبادتهم لغيره ما كان بأن ذلك الغير يشارك الله جل وعلا في التدبير والخلق والإيجاد هذا ما كان ما له وجود عندهم وانما يقولون ندعوهم ليشفعوا لنا - 00:56:07ضَ

كما قال الله عنهم ما نعبدهم الا ليقربون الى الله زلفى يجب هذه هذه الاشياء يعرفها ثم يا اخوي كتاب التوحيد الذي هو كل مداره على هذه الكلمة كله هذا من المبادئ - 00:56:31ضَ

اولا الامور اللي يعرف كيف ان الله جل وعلا هو الخالق الاشياء كلها الموجد لها وان الخالق هو اللي يجب ان يعبد يعرف كيف يعني شرك المشركين ما هو؟ لانه اذا لم يعرف الشرك - 00:56:56ضَ

قد يقع فيه وهو لا يدري وشرك المشركين انهم اتخذوا مع الله شفعا. يقولون يشفعوا لنا فقط. وهذا ابطل في القرآن كثيرا لان هذا شرك يدور على هذا كله ثم المسائل التي تدور على حالها - 00:57:12ضَ

كتاب التوحيد كفيل بها الذي هو حق الله على العبيد هذا التعبير حق الله على العبيد لان الله حقه ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم لما وقع الخلل ايضا معرفة الله باسمائه وصفاته - 00:57:34ضَ

كثير من الناس وقع الخلل في يجب ان نعرف الاسمى والصفات التي في كتاب ربنا وجاء بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ما ليس شيء مخترع او شيء جته العقول لا - 00:57:56ضَ

من كتاب الله كيف ان الله عليم بكل شيء وهو قادر على كل شيء انه ليس كمثله شيء هو الحليم الرؤوف الرحيم الى غير ذلك نعرف اسماءه وصفاته التي اتصف بها - 00:58:12ضَ

ولله اسمى وصفات كثيرة في القرآن تعرف الله جل وعلا بها الى عباده لانه تعالى وتقدس غيب ما يشاهد حتى يوصف وليس له نظير ويقاس عليه تعالى وتقدس فلا بد - 00:58:30ضَ

ان نأخذ ذلك من كلامه عن نفسه تعالى وتقدس وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم ونتقيد بهذا هذي من المبادئ التي لا بد منها ثم بعد هذا نعرف الخلل الذي وقع لكثير من المسلمين في هذا - 00:58:52ضَ

من كونهم مثلا انكروا صفة الله او انكروا بعضها كثير منهم حتى الامور الجلية الظاهرة العلو الله جل وعلا كيف ينكر علو الله وكذلك ما تواترت به احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:59:15ضَ

من كونه ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة جل وعلا يبسط يده بالليل والنهار ويبسط يده بالنهار ليتم سلوه كونه يتكلم وتقدس كما كلم من شاء من عباده ويكلم عباده عن زل - 00:59:38ضَ

كلامه على رسوله صلى الله عليه وسلم لابد ان معرفة هذه الامور لانها وقع فيها الخلل والسبب في هذا ان المسلمين لما كانوا على الاستقامة كانت لهم قوة قوة ترهب - 01:00:01ضَ

فلم تستطع قوات الكفار ان تواجه المسلمين مع المحاولات الكثيرة وكلها باءت بالفشل ما اعملوا افكارهم ورأوا ان سر قوتهم في عقيدتهم فارادوا ان يفسدوها فاول ما عرف من هذا - 01:00:27ضَ

انهم انكروا ان الله يحب كونه ينكر بس يقول ان الله لا يحب لا يحب ولا يحب هذا ما ما يقبل لابد يأتوا بالشبه حتى تنطلي على الناس الذين ما عندهم التمكن في هذه - 01:00:57ضَ

وقالوا ان الحب يقتضي الميل الى المحبوب وموافقته وهذا لو قلنا به لكان كفر فاذا احسن ننفي هذا الشيء وهكذا وقالوا ان الله فوق لان الفوق مكان والذي يكون في المكان يكون جسم. فاذا يجب ان ننفي وهكذا جاؤوا - 01:01:19ضَ

جاءوا بهذه الاشياء اول ما بدأوا بهذه الامور كان الاسلام قويا فاول من فاه بهذا رجل يقال له الجعد ابن درهم وقال ان الله لا يحب وان الله لم يتخذ ابراهيم خليل وكذلك لا يتكلم - 01:01:50ضَ

لان الكلام يتطلب لسان وشفتين وحنجرة ولهوات وكذا وكذا وهذا اذا قلنا به على صار تشبيه وقتل عند ذلك ولكن قد انتشر مذهبه خذوا عنه صفوان وتوسع فيه وقتل ولكن - 01:02:11ضَ

انتشر مذهبه فصار له اثر بالغ في افساد دين المسلمين جماعته اختلفوا نجد هذا يتكلم بكذا ويتكلم بكذا المقصود ان هذه الامور ايظا يحسن الاطلاع عليها حتى يحذر منها. يحذر الوقوع فيها - 01:02:45ضَ

يعني عرفت الشر لا محبة الشر ولكن لاتقيه والذي لا يعرف الشر يمكن يقع فيه وهو لا يدري هذا نسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يجعلنا من الذين علموا فعملوا - 01:03:10ضَ

وان يلهمنا رشدنا ويقين شرور انفسنا صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:03:32ضَ