التفريغ
سؤال عن حديث اوثق عرى الايمان. الحب في الله والبغض في الله. هل هذا في اهل الكبائر؟ او هذا في الكفار ومع المسلمين؟ او في كبائر امثال الصغائر. اولا هذا اللفظ غير محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. وله طرق كثيرة كلها معلولة - 00:00:00ضَ
ولكن المعنى الثابت فيه ادلة صحيحة كحديث يحيى ابن الحارث الذماري عن القاسم ابي عبد الرحمن عن ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب في الله وابغض في الله واعطى لله ومنع - 00:00:20ضَ
فقد استكمل الامام. هذا حديث قوي. وقاسم ابو عبد الرحمن فيه كلام. ولكن اذا روى عنه ثقة كيحيى بن الحارث الذماري واستقام مرويه فحديث صحيح والاصح الاقوال في القاسم ابي عبد الرحمن اما اذا روى عنه ضعيف او تفرد باصل فلا يقبل وهنا لم - 00:00:40ضَ
تفرد باصل لان الله جل وعلا يقول لا تجدوا قوما يؤمنون بالله يوادون من حاد الله ورسوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض ومن يتولوا منكم فانه - 00:01:00ضَ
اه منهم ولذلك يقول اه عتبة الاسناد الي الصحيح ليحذر احدكم ان يكون يهوديا او نصرانيا وهو لا يشعر فان الله جل وعلا يقول ومن يتولهم منكم فانه منهم. فالحديث اوثق عرى الايمان له ثلاث مراتب - 00:01:20ضَ
المرتبة الاولى ما بين المسلمين ما بين الكفار. والالتقاء في الولاء مسلمين وبين الكفار فان النبي سقط على الموالاة ولا صريح القرآن. ولا يمنع من التعاون معهم في البيع والشراء وانا ما تعلقات ذلك - 00:01:40ضَ
لان هذا لا ينافي البراءة منهم. وذا قال الله جل وعلا ومن يتولهم منكم فانه منهم ومن ثم جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يرث المسلم الكافر. ولا الكافر المسلم - 00:02:00ضَ
لان لا صلة بين المسلمين وبين الكفار. ومن ثم اجمع المسلمون اجماعا قطعيا ان الكافر لا يتزوج بمسلمة ان الكافر لا يتزوج بمسلمة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. ومن ثم قال الله جل وعلا انما المشركون نجس فلا يقربوا - 00:02:20ضَ
المسجد الحرام بعد عامهم هذا. هذا القسم الاول. القسم الثاني. ما بين المسلمين بعضهم من بعض كالمطيع مع اصحاب الكبائر. كالمطيع مع اصحاب الكبائر. فالمسلم يحب ويوالى على قدر ما معه من الايمان. ويبغض ويعادى على - 00:02:50ضَ
صدري ما عنده من العصيان. فتحبه لاسلامه. وتبغضه لمعصيته. والعلماء يفرقون بين داعية الى الفسق والداعي الى الضلال. وبين المستتر بالذنب. ويفرقون ايضا بين المجاهر وغير المجاهد ولا يجعلون الجميع بمنزلة واحدة لاننا لا سواء بين هؤلاء ولا بين هؤلاء - 00:03:20ضَ
ويعاملون كل شخص بحسبه. احيانا من استحق الهجر يهجرونه. وذلك لمصلحته ولحفظ الدين فان حفظ الدين اهم من حفظ حقوق الاشخاص. لان بعض الناس قد يقول كيف اجر مسلما؟ فنقول بان النبي - 00:03:50ضَ
هجر مسلما هجر كعبا وصاحبيه وامر الصحابة بهجرهم. والحديث متفق على صحته وهجر النبي صلى الله عليه وسلم ازواجه. وهجر النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة. ولا حديث في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم متواترة - 00:04:10ضَ
هذا لاجل مصلحة والرجل الذي يهجر هو يضع نفسه بمنزلة الطبيب. الطبيب يضع الدواء موضعه. احيانا تزيد في جرعة الدواء. فيموت المريض. تعطيه اكبر دواء اكبر من ما يستحق فيلك. فانت تاجر - 00:04:30ضَ
احيانا تصرف الى طريق اخر. بما ان ان يحتضن الاخيار يذهب الى الاشرار فيحصل ضرر اكبر احيانا تقلل الدواء فلا يستفيد المريض من هذا. احيانا تقلل الدواء فلا يستفيده المريض من هذا. فالرجل الذي يريد الهجر - 00:04:50ضَ
ينظر المصلحة وينظر المفسدة. والهجر مراتب ايظا من ذلك هجر المكالمة وهجر المجالسة هذا نوع من انواع الاجر. من ذلك الهجر هجر مجالسة فقط. والا فلو لقيت في الطريق سلمت علي وصافحته وسألت عن حاله واذا مرظ عدته هذا هجر مجالسة ولا غير. النوع الثاني - 00:05:10ضَ
هجر مكالمة دون مجاز كالرجل يهجر زوجته في الفراش لا يكلمه ولا يجلس معها. لكن لا يكلمها. فالانسان ينظر انفع واحيانا لا ينفع لا هذا ولا هذا ولا هذا. تستمر معه في النصيحة وفي التوجيه. والفقهاء يفرقون ايضا بين الرجل - 00:05:30ضَ
الذي قد يتأثر بالمجالسة والرجل الذي لا يتأثر بالمجالسة. لان بعض الناس اذا ما هجر تأثر لا بد من عزل هذا عن الاشرار. وبعض الناس اذا ما هجر واستمر في النصيحة يقوى الطرف الاخر يتأثر. فانت تنظر ما هو - 00:05:50ضَ
الاصلح وما هو الانفع. لكن بالنسبة للبو كبوض المنكر هذا واجب. لان هذا من اعمال القلوب. هذا من اعمال القلوب ولا نزاع الحب في الله والبغض في الله من اعظم اعمال القلوب. ومن ثم التعريف المشهور الان بين الناس في الايمان. لان قول باللسان - 00:06:10ضَ
واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان. هذا التعريف الان هو السائل. عند الكثير. وهذا التعريف غلط وناقص. هذا التعريف غلط لانه ما ذكر اعمال القلوب. قول باللسان واعتقاد بالجنان. وعمل بالاركان. طيب وين اعمل القلوب؟ اللي هي الحب - 00:06:30ضَ
الصدق الاخلاص المحبة الولاء البراء ما ذكر شيئا من ذلك. ترك اصلا من اصول الايمان. فمن ثم التاريخ الصحيح هو قول وعمل قول قلب اللسان وعمل القلب والجوارح او تقول على التعريف السابق وتضيل وقول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالقلب - 00:06:50ضَ
والاركان فاظفت عمل القلب مع عمل الجوارح التي هي الاركان فيستقيم حينئذ التعريف ويكون صحيحة. القسم الثالث من كان من اهل الصغائر كالنظر ونحوه. فهؤلاء ايضا ينكر عليهم ويبغض ما يأتون به. ويعاملهم كمعاملة - 00:07:10ضَ
تقدم ان رأى ان الهجر هو الانفع يستعمله. رأى ان الاستصلاح الحال بالدعوة والتوجيه والصبر عليهم فانه يفعل ذلك لكن بغض القدر يتخلف لا انا الاول ولا عن الثاني ولا عن الثالث - 00:07:40ضَ