باحث

السلام. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله اما بعد الجمعة الثانية من شهر الله المحرم اليوم الثاني من الشهر الاول شهر الله المحرم للعام الرابع والثلاثين بعد المئة الرابعة والالف. الله اسأل ان يجعل - 00:00:00ضَ

على هذا العام وما بعده زمن خير للاسلام والمسلمين. وان يجمع شمل المسلمين وان يوحد كلمتهم على كلمة التوحيد قولا وعملا ففي هذا الوقت تكثر جراحات المسلمين بل في كل وقت ولا يقال هذا من باب اليأس والقنوط وانما يقال ذلك من باب الوقوف على الاسباب لشح - 00:00:34ضَ

بالهمم والعزائم في اتخاذ الدواء الناجع حال امة الاسلام ينظر اليه بمنظارين بعين البصر وهذا لا يفيدها شيئا بل قد يضر وبعين البصيرة وهي النظرة التي تفيد ويقف صاحبها على - 00:01:14ضَ

سبب او على الاسباب التي اوصلت المسلمين الى حالهم والقراءة في تاريخ المسلمين وفي السيرة النبوية قراءة في تاريخ المسلمين مجيد وفي النبوية قبل ذلك اذا قرأ الانسان بتمعن يعرف مكمن الداء ومكان الدواء - 00:01:44ضَ

ولا اريد الاطالة في هذا الموضوع لان موظوعي مستقل تماما عن هذا لكن اني احببت ذكر شيء من هذا الاشارة الى هذا الموضوع لان حال الاسلام تهم كل مسلم. ومهما بلغ الضعف والخور في امة الاسلام - 00:02:14ضَ

فان الخير باق فيها الى قيام الساعة. ومهما بلغ الحماس او الحماسة بلغت الحماسة والغيرة والتألم لحال المسلمين فان تلك الغيرة وذلك التألم وتلك الحماسة لا تؤتي ثمرتها الا اذا كان صاحبها على علم وبصيرة - 00:02:44ضَ

فعلاج حال الامة ليس بالعواطف الجياشة. وليس بالشعارات والبكاء المجرد من الحلول الشرعية فالله تعالى ما انزل داء الا وله دواء. سواء كان الداء حسيا او معنويا. وقد قد مرت بامة الاسلام مصائب جمة. كبرى اعظمها موت النبي عليه الصلاة والسلام. واضطراب حبل - 00:03:21ضَ

ورفع راية النفاق والكفر. ومع ذلك كله رفع الصحابة رؤوسهم تحت قائدهم بعد نبيهم ابو بكر الصديق وقادوا امة الاسلام اوقادوا سفينة الاسلام الى بر الامان. فحال المسلمين في هذا الوقت - 00:04:00ضَ

تزداد سوءا ليس من باب اليأس لكن باب الخبر ومتى ما رجع المسلمون الى دينهم في جميع امور حياتهم سياسة واقتصاد وعقيدة قبل ذلك وعبادات ومعاملات وسلوكيات اذا كان ذلك كذلك - 00:04:31ضَ

تلك الساعة ترجع هيبة الامة وترجع قوة المسلمين ترجع عظمته هيبتهم ولولا اني اخشى الاطالة والخروج عن موضوع لافظت لكن الحمد لله ولن انا ضعيف البضاعة الذين يسمعونني ويشاهدونني عندهم والحمد لله من المخزون العلمي والثقافي في هذا الموضوع - 00:04:58ضَ

ما يكفي ويشفي لكن الخلاصة وبيت القصيد ومحط الركب والشاهد من القول ان كل غيرة وكل بكاء وكل شعار وكل حماسة في سبيل نصرة الاسلام لا يكون صاحبها واصحابها على علم شرعي - 00:05:29ضَ

منهج سلف الامة من الصحابة والتابعين فان تلك الشعارات تكون عليهم لا لهم. وسيجنون بدل الامال الاما وبدل الافراح اتراحا. هذا شيء مشاهد. فهل من مدكر موظوع الموظوع الذي ساتكلم عنه موظوع يتعلق بالاخلاق والاداب. وهو عبارة عن وصايا - 00:05:49ضَ

كنت اكتبها على شكل تغريدات في تويتر استحسن بعض الافاضل جمعها والقائها فسأذكر بعظ الوصايا على سبيل اختصار. وقد جمعت حاولت ان اجمع النظائر الى بعظها. فبدأت بوصايا باطفالنا وصغارنا. فالاطفال هم رجال المستقبل. وهي مرحلة يمر - 00:06:18ضَ

وبها الانسان قد مررنا بها وقبلها مر بها اباؤنا واجدادنا والان يمر بها اولادنا بعده فهناك بعظ الوصايا في امور التربية والسلوك ينفع اسأل الله ان ينفع بها قائلها وسامعها - 00:06:55ضَ

والله تعالى يقول في محكم التنزيل يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. جاء عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه قال قوا انفسكم واهليكم علموا اولادكم - 00:07:15ضَ

او علموا اهليكم الخير. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع. والاحاديث او النصوص في شأن الصغار كثيرة بل الف بعظ اهل العلم من المتقدمين كابن ابي الدنيا في كتاب العيال من المتأخرين الفوا مصنفات - 00:07:35ضَ

تتعلق بتربية الصغار والعناية بشأن الصغار وسلوك المسلك والسلوك المسلك التربوي الصحيح في التعامل مع الصغار فسأذكر بعض الوصايا وهي ان شاء الله معلومة لدى الجميع لكن سبق ام طرحت فاذكرها من باب التأكيد لان العلم اما ان يكون تأسيسا لشيء جديد يجهله السامعون والمشاهدون - 00:08:05ضَ

او يكون تأكيدا لشيء مستقر في الاذهان وهذا اللي ساطرحه عليكم مستقر في الاذهان لكن من باب التأكيد والترسيخ اولا اوصيك عظم شأن الله في نفس الصغير. عظم شأن رب العالمين رب العالمين - 00:08:35ضَ

بنفس الصغير فكلما عظمت شأن الله في نفس الصغير كلما كان ذلك اكثر تأثيرا على سلوكه كلما عندما به العمر. فمن المغالطات ان بعض الناس اذا اخطأ الصغير يضع له في ذهنه - 00:08:55ضَ

تخويف باشياء وهمية يأتيك الاسد يأتيك الوحش يأتيك كذا الغول فهذا الصغير مع تقادم الزمن يعرف ان كل ما قاله ابوه لا قيمة له. فلا يكون له اثر بل يزول في لحظة اذا عقل ورشد. لكن اذا زرعت في - 00:09:15ضَ

القلب محبة الله وتعظيم الله وتعظيم شأن الله اصبح مرتبطا في سرائه وضراءه في جميع شأنه. فمثلا اذا قال كلاما طيبا فقلت له يؤتيك الله الحسنات وفي الاخرة الجنة اصبح هناك رابط عقدي مع الله تعالى - 00:09:35ضَ

يزداد هذا الصغير حبا لهذا الامر بانه يربطه بالله تعالى. اذا قال كلاما سيئا او اساء الى والديه فخوفته بالعقوبة يؤتيك الله السيئات يحرمك من منزلة الجنة تقل الدرجة في الجنة قد تحرم من الجنة هذا كله يجعل للصغير - 00:09:55ضَ

تعلقا بالامر الغيبي بذات الله بثواب الله تعالى وعقابه. ثانيا اوصيك لا تتهاون بشأن التعاون مع الصغير. بعض الكبار بعض الاباء بعض المدرسين مع الاسف يخطي خطأ بليغا هو في نظره امر طبيعي لكن الصغير تختزن عينه. وتتلقف اذنه ويستودع قلبه - 00:10:15ضَ

الامر يعني بعظ الاباء يتصل احدهم عليك بالهاتف فيرفع الصغير سماعة الهاتف فيقول متكلم ابوك موجود يأتي الصغير ببراءة الطفولة ويقول يا والدي فلان على سماعة الهاتف يريدك قل له قل له اني نائم. قل له اني مشغول. قل له اني في دورة المياه. قل له اني مسافر. الصغير يراك امامه - 00:10:45ضَ

ويعرف ان كل كلامك هذا مغلوط انه كذب. لكن هيبة الابوة تمني على البنوة الطاعة. سيرجع صغير ويقول والدي مسافر. هل ترى ان هذا سيمر؟ ابدا. وبخاصة اذا كنت تكرر هذا الامر - 00:11:15ضَ

فلا تتهاون بهذه الامور. اولا خوفا من الله تعالى ومراقبة لشأن الله. ثم سلامة لجوارحك معصية ثم تربية للصغير على الخير ثالثا اوصيك اذا رأيت من صغير سواء كان من ولدك او من قرابتك او من سائر الناس. رأيت منه حسن تصرف قولي او - 00:11:35ضَ

فبادر بالثناء عليه. والدعاء له وبحثه على هذا الامر لا ينساها الصغير. بل تكون زادا له ودافعا له. الى الاستمرار على هذا النهج بعضكم يذكر من مدرس او من صاحب لولده اثنى على عمل خير فعلته انت فاثنى عليك صاحب ولدك والدك - 00:12:04ضَ

او معلمك. يبقى ذلك الثناء وذلك التشجيع شجرة نبتة الصغيرة تنمو في نفس الصغير يسقيها الزمن كل ما تقادم تقادمت به الايام زاد رسوخ ذلك الثناء وفي المقابل من اثاره - 00:12:33ضَ

وثماري الاستمرار على عمل الخير فاذا صغير احضر حذاء والده اشكره. صغير مرت وسلم عليك اثني عليه. صغير رأيت انه قد دخل مسجد دعاء له لا تظن ان هذا بالامر هين ابدا - 00:12:52ضَ

رابعا اوصيك بل احذرك من مقارنة الصغير بمن هو انبل منه اذا بذل اذا بذل الصغير يمكن هذا الجهاز يقول لي لا تطول عليهم عندهم اشغال ما شا الله ما اطول عليكم. راعي الجهاز ذكي جزاه الله خير. الجهاز نبهني - 00:13:12ضَ

اه لا تقارن الصغير بمن هو اذكى منه. احيانا ابنك يذاكر دروسه اجتهد مسكين تحضر مدرسا له انت تلقنه ثم يخفق في في الدرس مع انه بذل جهده فتقول ابن عمك احسن منك اخوك - 00:13:45ضَ

هذي تهدم الخلق بل تنشئ العداء والبغضاء في نفس الصغير تجاه ذلك المقارن به. هو بذل جهده نعم لو انه فرط وذاك مساويا له تقول نعم فلان اجتهد وذاكر. انت لم تذاكر - 00:14:05ضَ

فاياك ان تقارن اذا بذل الصغير مع بالعكس الاولى اذا بذل الصغير جهده ورأيت حرصه ثم اخفق ان تواسيه وتقول الحمد لله هذه المرة اخفاق يعقبها ان شاء الله فلاح فهذا يجعله يزداد محبة لك ويزداد حرصا على - 00:14:23ضَ

النجاح على الاتيان بما امرته به من الخير. خامسا اوصيك علم الصغار الفضل او فظل العمل او القول في وقته. مثل يوم الجمعة مثلا عصر الجمعة بعض الاباء موفق يقول لاولاده لا تنسون ساعة الاجابة - 00:14:43ضَ

لا تنسون قراءة سورة الكهف. اذا دخل بيته رفع صوته دعاء دخول منزل حتى يلقنه اذا خرج احد من بيت الماء او مكان الخلاء هل قلت دعاء الخروج والخلاء غفرانك؟ اذا - 00:15:09ضَ

اراد الدخول لا تنسى دعاء دخول الخلاء. لان موافقة القول لزمنه او مكانه يجعله يرسخ في الذهن سادسا اوصيك اذا اخطأت على الصغير سواء كان طالبا او كان ولدا لك. او من الجيران او ايا كان. اذا اخطأت عليه - 00:15:29ضَ

فاتهمته او لبست ثوبا ليس له انه كذب ولم يكذب. وعرفت انك اخطأت عليه فبادر تعذر فورا اما اتصالا او الذهاب اليه. لما؟ لان تعذرك منه يطفئ غيظه وعليك ويا ابني الصدق في نفسه انك صدقت معه فيزداد محبة للصدق. يزيده حبا لك. انت في مقام اخيه الكبير. في مقام - 00:15:56ضَ

والده فاذا قلت انا اخطأت عليك يا ابني انا تسرعت عليك ليس بالشيء الهين احرف قليلة لكنها تبني امورا عظيمة في ويزداد حرصا على طاعتك اما عدم اعتذارك من الصغير فيغرس في قلبه نواة بغض لك ولامثالك تكبر - 00:16:29ضَ

وهذه النواة النواة وتزداد كلما رآك. او كلما ذكر اسمك عنده. او كلما سمع عن قضية تشابه قضيته فاياك وظلم الصغير. وبادر بالتعذر. بعض المدرسين بل بعض الموظفين في بعض المجالس يذكر بغضه ودعائه على بعض المدرسين ما يسميه - 00:16:55ضَ

يقول ظلمني وضربني خطأ وعلم اني مظلوم لا تعذر ولا لا تعذر لا كتابة ولا فلا ازال ادعو عليه. طبعا النفوس تختلف في ظبط مكانتها. لكن اذا اخطأت على الصغير بادر - 00:17:25ضَ

وتخيل انك انت اخطأ عليك من هو سلطان عليك. وقوة حسية او معنوية عليك. وقهرك وقهرك. ما اذا اعلم ان الصغير ذلك الشعور ينمو ويتكاثر ويتكاتف يتكاثف معه كلما تقدمت به العمرة - 00:17:45ضَ

سابعا اوصيك عود الصغار على عمل الخير. قلت لك قبل قليل في اوقات. احيانا انا نبادر بامرهم معك اولادك ومر فقير او قابلت فقير اجعل الصغير يمارس الصدقة بنفسه اعطه مبلغ قل له اعط فلان - 00:18:08ضَ

مشي الصغير خطوات الى ذلك الفقير تبني في نفسه فضائل وتحذره من رذائل. قرأت ان امرأة عندها اولادا ثلاثة امرأة عندها اولاد ثلاثة فكانت تشتري مات ابوهم تيتموا. تشتري كل يوم خمس خبزات - 00:18:31ضَ

فالصغار ببرائتهم قالوا يا اماه نحن ثلاثة وانت واحد. اربعة. وهذه خمسة ارغفة قالت واحد لي ولكل واحد منكم واحد. ابقى واحد. هذا الرغيف الزايد اتصدق به على الفقير. وما زالت ماتت الام وشب الصغار - 00:18:56ضَ

وفتح الله عليهم وكانوا اعظم الناس صدقة بسبب ذلك الرغيف. فازرع في نفس الصغير او اجعل يمارس الخير فمن اوصيك هي فيها نوع من من النباهة واللطافة من باب زرع الخير في نفس الصغير وهي تعليم - 00:19:19ضَ

بطريقة لطيفة. اذا كلمك الصغير قبل البدء بالسلام لا تجيبه قل نسيت في كلامك شيئا. اذا ذكرته اجيبك. سيبدأ يتذكر. اذا ما سافته ذكره بالسلام. الفعل اذا اعطاك الصغير بالشمال لا تأخذه. قل لا اخذ منك - 00:19:42ضَ

لان في فعلك خطأ. كونه ينحت ذهنه. ويتذكر ابلغ من قولك اعطني باليمين. لا اجعله يتذكر خذ قل لا اخذ. تقول يا ابني اعطني اشرب ماء. فيقول لك خذ يا ولي. تقول ما اخذ. انت فعليك خطأ - 00:20:12ضَ

انت طلبت يا ولدي ماء صحيح انا طلبت ماء لكن فعلك خطأ هذا اين الخطأ؟ ابحث لنفسك. في الغالب انه يعرف. اذا ما عرف ارشده. هل تتوقع مرة اخرى سيخطئ؟ يا تقول يا شار ابدا - 00:20:32ضَ

تاسعا اوصيك في اوقات الاجازة. ايام عدم الدراسة. طبعا الليلة ثقيلة. ليلة السبت. يقول بعض الادباء حل بي ظيف ثقيل اثقل من ليلة السبت على الصبيان واظن حتى الموظة حتى عند الموظفين ليلة ثقيلة. فوقت الاجازة اذا كان ما في دوام عند الصغار ما في دراسة - 00:20:48ضَ

حاول ان يمارسون بعض العبادات. ان توتر تقول تعال اوتر معي يا ولدي فاذا كنت توتر اول الليل اجعله يوتر معك. اذا كنت تنام مبكرا قل له يا وهم سهرانون مع اصحابهم سلم عليهم اوصاهم وقل قبل ان تناموني اولادي توظأوا وصلوا ركعة واحدة - 00:21:23ضَ

وتر. اما صلوها جماعة او كل واحد يصلي وحده. اولا حببتهم الى عمل وتر او فعل وتر. ثاني اريحية سهر على امر خير وفي البيت تحت مرآك نظرك وسمعك فهنا ادخال عمل الطاعة او غرس عمل الطاعة في الغالب ان الارض خصبة - 00:21:51ضَ

والتوبة تقبل النبتة. عاشرا واخيرا في هذا المجلس اوصيك اذا ذهبت لزيارة احد من اصحابك او اه اذا يستحسن تضع معك في جيبك اشياء حلوى يسيرة او ما شاكلها وبعض المبالغ اليسيرة فاذا قابلت الصغار عند صاحبك او في الوليمة يعني هذا ريال وهذا - 00:22:17ضَ

حلوى مع مصاحبتها بنصيحة خذ هذا الريال وقبل رأس والديك. خذ هذه الهدية واقرأ علي سورة او احفظ سورة. هذه تبني في نفوس صغار اشياء كثيرة. اولا محبتهم للخير. ثم محبتهم لشخصك ومن كان على شاكلتك ممن يأمر بالخير وينهى عن السوء - 00:22:47ضَ

ولعل الجميع او بعض الجميع يذكر وصغار هدية اهديت له من جار او من صاحب والده تلك الهدية تبقى في نفسه ان يشاء الله. اختم بهذا الامر والله اسأل ان يجعلنا واياكم هداة مهتدين. وان يجعلنا واياكم ممن - 00:23:11ضَ

احسن الله اخلاقهم وان يهدينا لاحسن الاخلاق. لا يهدي لاحسنها الا هو. وان يصرف عنا سيئها. لا يصرف عنا سيئها الا له ان يصلح اولادنا وذرياتنا. وان يجعلهم قرة عين لنا وان ينبتهم نباتا حسنا. كما اسأل الله ان يصلح احوال المسلمين - 00:23:31ضَ

وان ينصر ضعفائهم وان يبدل ضعفاء المسلمين من بعد ضعفهم امناء قوة ومن بعد خوفهم امنا ومن بعد عز وكرامة. كما اسأل الله جل وعلا ان يجعل هذا العام وما بعده وقتا مجيدا للاسلام والمسلمين - 00:23:51ضَ

الله لكم حسن ادبكم واستماعكم وانصاتكم ومعذرة من الاطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:24:11ضَ